تعد الرعاية عملية منظمة وهادفة لها عدة أبعاد ومجالات من بينها الرعاية الرياضية، باعتبار أن الرياضة البدنية نظام اجتماعي ذا عمق تاريخي وأصل انثروبولوجي داخل مكنون الفطرة الانسانية ،سواء كان في شكل اللعب أو النشاط المسلي أوأي دافع فطري مرتبط بالحركة ،وليس بالبعيد أن تكشف البحوث التي تجرى الآونة الأخيرة ضمن مجال الهندسة الوراثية عن الجينات الخاصة بالنشاط الرياضي ،أو التفوق الرياضي ، ولا تعد الرياضة جانبا هامشيا في النسيج الثقافي ،بعد أن حملت متغيرات عصر نهاية الألفية الثانية من عمر البشرية مقومات قادت الى أن تكون الرياضة داخل نواة ثقافة المجتمع .
و تلعب التربية البدنية دورا صحيا في حياة المتخلف ذهنيا خاصة لسهولة اصابته بالأمراض المختلفة ، كما تلعب دورا اجتماعيا يتمثل في عملية الدمج الاجتماعي والاتصال داخل المجتمع ،كما يمكن أن تؤدي أدوار كثيرة في مجالات مختلفة اقتصادية ،سياسة ، ثقافية… وتهتم التربية البدنية بإنماء القدرات الحركية والنفسية والاجتماعية للطفل المتخلف ذهنيا ،حيث توفر له الأنشطة التي يستخدم فيها حواسه وعضلاته وأطرافه في المشي والجري والقفز.
ويمكن أن نتعرف على الاستجابة التي يظهرها الطفل المتخلف ذهنيا من خلال الرعاية الرياضية المقدمة .
ونعبر الرعاية الرياضية على كل ما يصفه المدرب من خلال المقابلات الاستطلاعية وهي مجموعة الطرق و الأنشطة الرياضية المقدمة للطفل المتخلف ذهنيا، ومدى تأثيرها على جوانب مختلفة من حياة هذا الطفل .وقبل أن نوضح هذه الرعاية نوضح بعض المفاهيم الاصطلاحية والتصنيفات وعوامل وخصائص التخلف الذهني.
التخلف الذهني مصطلح يستخدم كمرادف له الإعاقة الذهنية، ونذكر بعض التعاريف:
تعريف ترد جولد سنة ( (1937 بأنه :" حالة من عدم اكتمال النمو العقلي ، تجعل الشخص لايستطيع أن يكيف نفسه مع مطالب البيئة التي يعيش فيها ، ويحتاج إلى مساعدة الآخرين. "( التخلف العقلي ومشكلات التعلم 2000)
تعريف دافينسون ونيل (1990) Davison & Neale "بأنه حالة عامة تشير إلى نقص في القدرة العقلية العامة، بحيث تكون دون المعدل العادي أو المتوسط (70 درجة فأقل) وتظهر أثارها بشكل واضح خلال مراحل النمو، و تتراوح شدة الإعاقة العقلية حسب الدليل للتصنيف DSM -IV للجمعية الأمريكية للطب النفسي APC بين تخلف عقلي بسيط و تخلف عقلي متوسط و تخلف عقلي حاد ( شديد ) و عميق. (عادل عبد الله محمد ، 2003 : 29-30 )و تلعب التربية البدنية دورا صحيا في حياة المتخلف ذهنيا خاصة لسهولة اصابته بالأمراض المختلفة ، كما تلعب دورا اجتماعيا يتمثل في عملية الدمج الاجتماعي والاتصال داخل المجتمع ،كما يمكن أن تؤدي أدوار كثيرة في مجالات مختلفة اقتصادية ،سياسة ، ثقافية… وتهتم التربية البدنية بإنماء القدرات الحركية والنفسية والاجتماعية للطفل المتخلف ذهنيا ،حيث توفر له الأنشطة التي يستخدم فيها حواسه وعضلاته وأطرافه في المشي والجري والقفز.
ويمكن أن نتعرف على الاستجابة التي يظهرها الطفل المتخلف ذهنيا من خلال الرعاية الرياضية المقدمة .
ونعبر الرعاية الرياضية على كل ما يصفه المدرب من خلال المقابلات الاستطلاعية وهي مجموعة الطرق و الأنشطة الرياضية المقدمة للطفل المتخلف ذهنيا، ومدى تأثيرها على جوانب مختلفة من حياة هذا الطفل .وقبل أن نوضح هذه الرعاية نوضح بعض المفاهيم الاصطلاحية والتصنيفات وعوامل وخصائص التخلف الذهني.
التخلف الذهني مصطلح يستخدم كمرادف له الإعاقة الذهنية، ونذكر بعض التعاريف:
تعريف ترد جولد سنة ( (1937 بأنه :" حالة من عدم اكتمال النمو العقلي ، تجعل الشخص لايستطيع أن يكيف نفسه مع مطالب البيئة التي يعيش فيها ، ويحتاج إلى مساعدة الآخرين. "( التخلف العقلي ومشكلات التعلم 2000)
والطفل المتخلف ذهنيا هو الطفل الذي يعاني من حالة بطء ملحوظ في النمو العقلى تظهر قبل سن الثانية عشرة من العمر ،ويتوقف العقل فيها عن النمو قبل اكتماله وتحدث لأسباب وراثية أو بيئية أو وراثيةوبيئية معا . ونستدل عليها من انخفاض مستوى الذكاء العام بدرجة كبيرة عن المتوسط فيالمجتمع ، ومن سوء التوافق النفسي والاجتماعي الذي يصاحبها أو ينتج عنها.(التخلف العقلي ومشكلات التعلم :2000)
يوضح الجدول التالي تصنيف التخلف الذهني حسب الجمعية الامريكية للطب النفسي :
يوضح الجدول التالي تصنيف التخلف الذهني حسب الجمعية الامريكية للطب النفسي :
الفـئـــة
نسبـة الـذكــاء
1 - تخلف عقلي بسيط ( 7-9) سنوات فأكثر
50 – 70
2- تخلف عقلي متوسط (5-6) سنوات
35 – 50
3- تخلف عقلي شديد (4سنوات )
20 – 34
4- تخلف عقلي عميق 3 سنوات فأقل
أدنى من 20 أو 25
ومن بين العوامل المتسببة في ظهور التخلف الذهني العوامل الجينية والبيئية وعوامل أثناء الولاة وبعدها وغيرها نذكر منها :
- الأشعة و الأمراض التي تصيب الأم مثل الحصبة الألمانية، طوكسو بلازموز...
- الأمراض المزمنة للأم
- الإجهاد العاطفي و الولادة قبل الأوان .
- التلوث البيئي وسوء التغذية للأم مع حوادث التسمم
- الاختناق الآسف كسيا- و سوء استخدام الأدوات كالملاقط أثناء الولادة
- الولادة القيصرية ووضعية الحبل السري - سوء التغذية للمولود والصدمات والأمراض التي تصيب الطفل مثل العدوى و الحمة
- الأسباب الاجتماعية الثقافية (محمدمحروس الشناوي،1997 (120-123،
أما عن خصائص هذه الفئات تتمثل فيمايلي
1-خصائص فئة التخلف الذهني البسيط :
يتراوح العمر العقلي بين ( 6- 10) سنوات ، ومنهم من يمدده إلى 11 سنة، حيث يظهرون ما يلي :1-خصائص فئة التخلف الذهني البسيط :
* القدرة على التعلم لكن لا يصلون إلى مستوى التعليم العادي.
* يتعلمون المبادئ الأساسية للقراءة والكتابة والحساب وذلك حسب إمكاناتهم وقد يصلون إلى الصف الخامس ابتدائي بينما يعانون قصورا في الانتباه.
* نقص في التذكر والحاجة إلى التكرار.
* لقصور في التعبير اللغوي وهذا حسب القدرات العقلية لديه .
* ضعف القدرة على التخيل والتصور .
* تأخر في النمو النفسي الحركي في البداية.
* قصور قدرتهم على التفكير المجرد ويلجئون إلى استخدام المحسوسات في تفكيرهم .
* يتعرض لخبرات الحرمان و الفشل أكثر من العادي .
* يعاني من مشاكل نفسية حسب طبيعة حياته المعاشة .
* القصور في الكفاءة الاجتماعية .
* يستطيع تحقيق نجاح في بعض المهارات الحركية و الأعمال اليدوية وذلك تعويضا للمهارات المعرفية .
* يمكن إلحاقهم بالوظائف الروتينية لتحقيق الاكتفاء الاقتصادي . 2-خصائص فئة التخلف الذهني المتوسط
يتراوح العمر العقلي بين (3-6 سنوات) وتتصف هذه الفئة بمايلي:
* يعانون من مشاكل لغوية وأخرى حركية
* تأخر نفسي حركي من البداية ملحوظ .
* نقص ملحوظ في التكيف الاجتماعي و يلاحظ على البعض الانسحاب و العزلة .
* لديهم سوء التوافق و التمرد و العدوانية.
* هناك نسبة منهم تتعلم المهارات الأولية لمبادئ القراءة و الكتابة و الحساب،و يلاحظ أن منهم من يستطيع الاشتراك في حوارات بسيطة ويعبر عن احتياجاته الأساسية.
* يحتاجون إلى تدريبهم على المهارات الاجتماعية .
2- خصائص فئة الإعاقة العقلية العميقة(فئة الإعتمادين):
العمر العقلي أقل من 3 سنوات وتتصف هذه الفئة بما يلي :
* تأخر لغوي عميقمع تأخر عميق في القدرات المعرفية
* مشاكل حركية جسمية بنسبة كبيرة
* يحتاجون إلى الرعاية مدى حياتهم ( علا عبد الباقي إبراهيم، 2000 : 86 -96 .)
وبعد أن أوجزنا مختلف التعاريف للاعاقة الذهنية نوضح كيفية الرعاية الرياضية لهذه الفئات
الرعاية الرياضية sports care)
قبل أن نتعرض لمفهوم الرعاية الرياضية نقف على مدلولات الرياضة البدنية حيث يرى لوش بأنها :" السمة المميزة للنشاط التربوي لدى الأشخاص ( خيرالدين عويس ،عصام الهلالي ،2005:19) ، كما يرى جرافس graves (1996) : " بأنها اختصار للفظ disport)) بمعنى التحرك من مكان الى مكان كما يعني التسلية " ( مصطفى حسين باهي ، محمد متولي عفيفي ،2005:11)
ويقصد بالرعاية الرياضية عملية تهدف إلى تهيئة الظروف أمام المعاقين ذهنيا بشكل يمكِّنهم من الاندماج في المجتمع ومواصلة اندماجهم فيه، والوصول إلى حالة وظيفية مثلى من المنظور الجسدي والحسي والحركي بما يتفق مع قدراتهم من الناحيتين التشريحية والنفسية.
الأهداف العامة للرياضة(التربية البدنية الخاصة):
تتفق التربية البدنيةالخاصة في أهدافها الرئيسية مع التربية البدنية العامة (للعاديين)- حيث تهدف إلىتنمية عناصر اللياقة البدنية وبخاصة ما يرتبط منها بصحة االطفل المعاق ذهنيا، والمحافظة عليهاوتقدير مهاراتهم الحركية بما يعزز مشاركتهم في الأنشطة البدنية طوال فترات حياتهم،كما تهدف إلى:
-العناية بالقوام وتصحيح الانحرافات القوامية.
-العمل على إكساب اللياقةالبدنية للطفل المعاق ذهنيا وتنمية التوافق العضلي العصبي.
- تهيئه الفرص لتنميةمهارات والخبرات من خلال الأنشطة الرياضة والترويحية.
- تنمية الروح الرياضيةوالسلوك الرياضي السليم.
- التدريب على احترام القواعد والأنظمة والتعاونوإنكار الذات .
- نشر الوعي الرياضي والصحي بين الأطفال المعاقين وإكسابهمثقافة رياضية عامة.
- حسن استغلال أوقات الفراغ في الأنشطة والهواياتالرياضية . (التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة،2005).
شروط الرعاية الرياضية للمتخلفين ذهنيا:
1- أن يبدأ المدرب بالمهارات المعلومة التي يعرفها المتخلف ذهنيا ثم التدرج إلى المهارات المجهولة .
2- يفضل استخدام طريقة النموذج و التوجيه اليدوي على استخدام الطريقة اللفظية في تعليم المهارات الرياضية.
3- تكرار التدريب على المهارة.
4- التركيز على التواصل السهل باختيار الوسائل المناسبة، واستخدام اللغة الواضحة .
5- العمل على جعل جميع فترات التدريب تتسم بالمرح والمتعة.
6- تشجيع الطفل المتخلف ذهنيا على تحقيق متطلبات النشاط الحركي الى أقصى قدراته.
7- استخدام وسائل التعزيز المناسبة.
8- معرفة كيفية التعامل مع حالات نوبات الصرع .( التر بية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة ، 2006:ص1)
التربية الرياضية لمستويات التخلف الذهني :
الأنشطة البدنية والرياضية ذات أهمية خاصة لفئة التخلف الذهني وقد تختلف ممارستها من فرد لآخر حسب نوع وشدة التخلف .
1- الرياضة لدى فئة التخلف الذهني الشديد :
تتمثل الرعاية الرياضية في القيام بحركات جسمية عن طريق التقليد ويقدم هذه الرعاية المربي حيث هذه التمارينات تساعد الأطفال على النمو الجسمي المتزن وتنمية اللياقة البدنية المناسبة ، ويمكن استعمال مثيرات سمعية وبصرية، غير أن هذه الفئة لا تستطيع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية نظرا لمستواها العقلي ( طه على،وأحمد أبو الليل ،2005:ص351-354)
2-الرياضة لدى فئة التخلف الذهني المتوسط والبسيط :
تتمثل الرعاية الرياضية في ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية على شكل تمرينات منها :
- تمارينات حرة باستخدام أدوات :
يمكن اجراء تدريبات باستخدام الأوات المضغوطة من الجلد أو المطاط أو الفلين مثل الأطواق ، والأقماع والبالونات .
- ألعاب القوى :
تتمثل في المسافات القصيرة والمتوسطة ، وألعاب الميدان، رمي كرة جلد صغيرة، وثب طويل ووثب ثلاثي ووثب عالي، وهي رياضة تعتمد على قدرة الرياضي على الوثب عاليا من فوق عارضة، بشرط عدم إسقاط العارضة من فوق الحامل. ويتم هذاالوثب عن طريق الاقتراب والارتقاء بأية طريقة منالجسم.( تاريخ وماهية العاب القوى،2007)قبل أن نتعرض لمفهوم الرعاية الرياضية نقف على مدلولات الرياضة البدنية حيث يرى لوش بأنها :" السمة المميزة للنشاط التربوي لدى الأشخاص ( خيرالدين عويس ،عصام الهلالي ،2005:19) ، كما يرى جرافس graves (1996) : " بأنها اختصار للفظ disport)) بمعنى التحرك من مكان الى مكان كما يعني التسلية " ( مصطفى حسين باهي ، محمد متولي عفيفي ،2005:11)
ويقصد بالرعاية الرياضية عملية تهدف إلى تهيئة الظروف أمام المعاقين ذهنيا بشكل يمكِّنهم من الاندماج في المجتمع ومواصلة اندماجهم فيه، والوصول إلى حالة وظيفية مثلى من المنظور الجسدي والحسي والحركي بما يتفق مع قدراتهم من الناحيتين التشريحية والنفسية.
الأهداف العامة للرياضة(التربية البدنية الخاصة):
تتفق التربية البدنيةالخاصة في أهدافها الرئيسية مع التربية البدنية العامة (للعاديين)- حيث تهدف إلىتنمية عناصر اللياقة البدنية وبخاصة ما يرتبط منها بصحة االطفل المعاق ذهنيا، والمحافظة عليهاوتقدير مهاراتهم الحركية بما يعزز مشاركتهم في الأنشطة البدنية طوال فترات حياتهم،كما تهدف إلى:
-العناية بالقوام وتصحيح الانحرافات القوامية.
-العمل على إكساب اللياقةالبدنية للطفل المعاق ذهنيا وتنمية التوافق العضلي العصبي.
- تهيئه الفرص لتنميةمهارات والخبرات من خلال الأنشطة الرياضة والترويحية.
- تنمية الروح الرياضيةوالسلوك الرياضي السليم.
- التدريب على احترام القواعد والأنظمة والتعاونوإنكار الذات .
- نشر الوعي الرياضي والصحي بين الأطفال المعاقين وإكسابهمثقافة رياضية عامة.
- حسن استغلال أوقات الفراغ في الأنشطة والهواياتالرياضية . (التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة،2005).
شروط الرعاية الرياضية للمتخلفين ذهنيا:
1- أن يبدأ المدرب بالمهارات المعلومة التي يعرفها المتخلف ذهنيا ثم التدرج إلى المهارات المجهولة .
2- يفضل استخدام طريقة النموذج و التوجيه اليدوي على استخدام الطريقة اللفظية في تعليم المهارات الرياضية.
3- تكرار التدريب على المهارة.
4- التركيز على التواصل السهل باختيار الوسائل المناسبة، واستخدام اللغة الواضحة .
5- العمل على جعل جميع فترات التدريب تتسم بالمرح والمتعة.
6- تشجيع الطفل المتخلف ذهنيا على تحقيق متطلبات النشاط الحركي الى أقصى قدراته.
7- استخدام وسائل التعزيز المناسبة.
8- معرفة كيفية التعامل مع حالات نوبات الصرع .( التر بية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة ، 2006:ص1)
التربية الرياضية لمستويات التخلف الذهني :
الأنشطة البدنية والرياضية ذات أهمية خاصة لفئة التخلف الذهني وقد تختلف ممارستها من فرد لآخر حسب نوع وشدة التخلف .
1- الرياضة لدى فئة التخلف الذهني الشديد :
تتمثل الرعاية الرياضية في القيام بحركات جسمية عن طريق التقليد ويقدم هذه الرعاية المربي حيث هذه التمارينات تساعد الأطفال على النمو الجسمي المتزن وتنمية اللياقة البدنية المناسبة ، ويمكن استعمال مثيرات سمعية وبصرية، غير أن هذه الفئة لا تستطيع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية نظرا لمستواها العقلي ( طه على،وأحمد أبو الليل ،2005:ص351-354)
2-الرياضة لدى فئة التخلف الذهني المتوسط والبسيط :
تتمثل الرعاية الرياضية في ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية على شكل تمرينات منها :
- تمارينات حرة باستخدام أدوات :
يمكن اجراء تدريبات باستخدام الأوات المضغوطة من الجلد أو المطاط أو الفلين مثل الأطواق ، والأقماع والبالونات .
- ألعاب القوى :
- الكرة الحديدية:
تدفع الكرة (الجلة) من الكتف،وبيد واحدة فقط. عندما يأخذ الطفل المتخلف ذهنيا مكانه في الدائرةاستعدادا للرمي، يجب أن تلمس الكرة الذقن أو تكون ملتصقةقرب الذقن.
تقاس طولالرمية من أقرب علامة أحدثتها الكرة في الأرض إلى الحافةالداخلية لمحيط الدائرة.
وتؤخذ جميع القياسات مباشرة بعد كل رمية. (المرجع السابق)
- كـرة القدم :
تعد كرة القدم من الألعاب الرياضية المفضلة عند فئة المتخلفين ذهنيا ،أين تسمح للطفل بفرص الالتقاء ،لأنها تمارس مع الرفاق وتساعد الطفل المتخلف ذهنيا على اكتساب الثقة بالنفس لقدرته على تصويب الكرة وميوله للفوز.
- السباحة :
تؤثر السباحة على أجهزة الجسم المختلفة، سواء الجهاز الدوراني التنفسي أو الحركي أوالعضلي أو العصبي ، وهو ما يمكن أن يكون فعَّالاً في تنمية وتحسين كفاءة الأداء، حيث إن لديهم نقصاً في نمو المهارات الحركية ولديهم صعوبات في التنفس .
لذا فالسباحة تسهم في علاج الكثير من المشكلات لدى الأطفال المتخلفين ذهنيا، نتيجة لوجود الفرد مع أفراد آخرين في وسط مائي مرتبط بمجالات التعلُّم، مما يتطلَّب تنمية صفات المرح والسرور، وتسهـم في عـلاج مشكلات وقت الفــراغ لديهـم وهو ما يمكن أن يلعب دوراً فعَّالاً في تنمية بعض النواحي الاجتماعية لديهم. لأنهم يحتاجون إلى عضوية الجماعات، وتفهُّم غيرهم لهم، كما أنهم يعانون من سوء التكيُّف مع المواقف الاجتماعية المختلفة .تدفع الكرة (الجلة) من الكتف،وبيد واحدة فقط. عندما يأخذ الطفل المتخلف ذهنيا مكانه في الدائرةاستعدادا للرمي، يجب أن تلمس الكرة الذقن أو تكون ملتصقةقرب الذقن.
تقاس طولالرمية من أقرب علامة أحدثتها الكرة في الأرض إلى الحافةالداخلية لمحيط الدائرة.
وتؤخذ جميع القياسات مباشرة بعد كل رمية. (المرجع السابق)
- كـرة القدم :
تعد كرة القدم من الألعاب الرياضية المفضلة عند فئة المتخلفين ذهنيا ،أين تسمح للطفل بفرص الالتقاء ،لأنها تمارس مع الرفاق وتساعد الطفل المتخلف ذهنيا على اكتساب الثقة بالنفس لقدرته على تصويب الكرة وميوله للفوز.
- السباحة :
تؤثر السباحة على أجهزة الجسم المختلفة، سواء الجهاز الدوراني التنفسي أو الحركي أوالعضلي أو العصبي ، وهو ما يمكن أن يكون فعَّالاً في تنمية وتحسين كفاءة الأداء، حيث إن لديهم نقصاً في نمو المهارات الحركية ولديهم صعوبات في التنفس .
خلاصة الدراسة الميدانية:
انطلقت الدراسة من امكانية استجابة الطفل المتخلف ذهنيا للرعاية الرياضية المقدمة له تبعا لدرجة التخلف الذهني.وعولجت الفرضية من خلال المقابلات التي تمت مع المربيين بالمراكز الطبية البيداغوجية بمدينة بسكرة في الجزائر .
وتوصلت نتائج المقابلات الى مايلي:
تسهم الرعاية الرياضية في تحقيق التوافق الاجتماعي و النفسي للطفل المتخلف ذهنيا وهذا ما لمسناه من المقابلات أين أكد المدرب بأنها ساهمت بشكل كبير في تنمية الجانب الصحي ، حيث أصبح يحافظ على توازنه العضلي وحتى النفسي العصبي ، و الإنقاص من السمنة.
أما تأثير الرعاية الرياضية على الجانب الحس حركي ، تظهر في بداية التدريب صعوبة في استيعاب الأوامر الخاصة بالقوانين الرياضية ، ويكون التحسن بالتدريج في مرونة الأعضاء و القدرة على التحكم في العضلات ،و بالتدريب المتواصل يتعلم هذا الطفل التوجه الفضائي المكاني الجيد ، الوعي بالجسم، التنسيق البصري اليدوي،و يتولد لديه التركيز الانتباه مما يجعله ينجح في أداء لعبه.
كما أن للرعاية الرياضية تأثير على الجانب التربوي و الاجتماعي ، حيث تساعده على استثمار أوقات فراغه بالتدريبات الرياضية مثله مثل الأطفال العاديين فتواجده معظم الوقت في الشارع سوف يكون معرض إلى الانحراف في ظل مجتمع لا يرحم؟، واستغلاله بلارحمة، كما تمكنه الرعاية التربوية والاجتماعية من تشكيل علاقات اجتماعية وتمكنه من التواصل الاجتماعي، بحيث تنمي لديه أيضا روح التعاون الجماعي ، وهو بذلك يتعلم كيف يساعد الآخرين أثناء تعلمهم لقوانين اللعب كفريق منظم وغير عشوائي.
أما استجابة الطفل المتخلف ذهنيا من خلال الرعاية الرياضية أثرت على الجانب النفسي لان هذا الطفل حينما يمارس الرياضة فإنه ينسى أنه يعاني من إعاقة عقلية، ويحس انه طفل عادي - كما صرح به المدرب - و يمكن أن يعطي الكثير من النتائج خاصة إذا كانت طريقة التدريب جيدة و له رغبة في ذلك ، وحينما تكون هناك منافسة فانه يعطي أهمية كبيرة لها ويحاول الإصرار على النجاح، وهذا مرتبط بطريقة المدرب وعلاقته بمجموعة اللاعبين والجو المهيء للمنافسة ، وبفضل الرعاية الرياضية ينقص الاحساس بالخوف و العزلة والانسحاب و يصبح الطفل مبادر كما تحد من التوتر النفسي والعدوانية و الانفعالات السلبية، ويصبح لديه الشعور بالذات وانه بالإمكان تحقيق شيء معين و الأحكام المسبقة التي مورست على الطفل ووضعه في اطار ضيق (لايستطيع ،لا يقدر ،لا يتمكن، لا ينجح...) ورغم ذلك الا أنه يستطيع أن يحقق نتائج في ظل نفس قوانين الرياضة للأشخاص العاديين ، وان التسمية تختلف أثناء اللعب ،حيث لايطلق عليه تسمية المتخلف ذهنيا وإنما تعطى تسمة(20 T) معوق ذهني الجري، (20 A)،معوق ذهني رمي الجلة ،
صرح المربي أثناء المقابلات أن الطفل المتخلف ذهنيا حقق نتائج لم يتصورها الكثير من أفراد المجتمع وهو قادر على ممارسة ألعاب رياضية مختلفة تساعده على حياة أفضل لا يستطيع أن يصل اليها الطفل المتخلف الذي لم يحظ بشرف الرعاية
انطلقت الدراسة من امكانية استجابة الطفل المتخلف ذهنيا للرعاية الرياضية المقدمة له تبعا لدرجة التخلف الذهني.وعولجت الفرضية من خلال المقابلات التي تمت مع المربيين بالمراكز الطبية البيداغوجية بمدينة بسكرة في الجزائر .
وتوصلت نتائج المقابلات الى مايلي:
تسهم الرعاية الرياضية في تحقيق التوافق الاجتماعي و النفسي للطفل المتخلف ذهنيا وهذا ما لمسناه من المقابلات أين أكد المدرب بأنها ساهمت بشكل كبير في تنمية الجانب الصحي ، حيث أصبح يحافظ على توازنه العضلي وحتى النفسي العصبي ، و الإنقاص من السمنة.
أما تأثير الرعاية الرياضية على الجانب الحس حركي ، تظهر في بداية التدريب صعوبة في استيعاب الأوامر الخاصة بالقوانين الرياضية ، ويكون التحسن بالتدريج في مرونة الأعضاء و القدرة على التحكم في العضلات ،و بالتدريب المتواصل يتعلم هذا الطفل التوجه الفضائي المكاني الجيد ، الوعي بالجسم، التنسيق البصري اليدوي،و يتولد لديه التركيز الانتباه مما يجعله ينجح في أداء لعبه.
كما أن للرعاية الرياضية تأثير على الجانب التربوي و الاجتماعي ، حيث تساعده على استثمار أوقات فراغه بالتدريبات الرياضية مثله مثل الأطفال العاديين فتواجده معظم الوقت في الشارع سوف يكون معرض إلى الانحراف في ظل مجتمع لا يرحم؟، واستغلاله بلارحمة، كما تمكنه الرعاية التربوية والاجتماعية من تشكيل علاقات اجتماعية وتمكنه من التواصل الاجتماعي، بحيث تنمي لديه أيضا روح التعاون الجماعي ، وهو بذلك يتعلم كيف يساعد الآخرين أثناء تعلمهم لقوانين اللعب كفريق منظم وغير عشوائي.
أما استجابة الطفل المتخلف ذهنيا من خلال الرعاية الرياضية أثرت على الجانب النفسي لان هذا الطفل حينما يمارس الرياضة فإنه ينسى أنه يعاني من إعاقة عقلية، ويحس انه طفل عادي - كما صرح به المدرب - و يمكن أن يعطي الكثير من النتائج خاصة إذا كانت طريقة التدريب جيدة و له رغبة في ذلك ، وحينما تكون هناك منافسة فانه يعطي أهمية كبيرة لها ويحاول الإصرار على النجاح، وهذا مرتبط بطريقة المدرب وعلاقته بمجموعة اللاعبين والجو المهيء للمنافسة ، وبفضل الرعاية الرياضية ينقص الاحساس بالخوف و العزلة والانسحاب و يصبح الطفل مبادر كما تحد من التوتر النفسي والعدوانية و الانفعالات السلبية، ويصبح لديه الشعور بالذات وانه بالإمكان تحقيق شيء معين و الأحكام المسبقة التي مورست على الطفل ووضعه في اطار ضيق (لايستطيع ،لا يقدر ،لا يتمكن، لا ينجح...) ورغم ذلك الا أنه يستطيع أن يحقق نتائج في ظل نفس قوانين الرياضة للأشخاص العاديين ، وان التسمية تختلف أثناء اللعب ،حيث لايطلق عليه تسمية المتخلف ذهنيا وإنما تعطى تسمة(20 T) معوق ذهني الجري، (20 A)،معوق ذهني رمي الجلة ،