نظرة عامة لمشكلة صعوبة التعلم:
إن سوء الأداء الدراسي عند الأطفال قد يكون لعدة أسباب، سواء منها العاطفية والنفسية لمشاكل في العائلة، أو تلك الاجتماعية من معاناة الطفل من أصدقائه في المدرسة، وهناك من يعاني ذلك بسبب نقص في الذكاء أصلا.
غير أن اضطراب التعلم الذي أنا في صدد عرضه فهو يعود أصلا لمشاكل أو اختلال في الجهاز العصبي عندهم، وهم ما تصل نسبتهم من 10 إلى 20% من الأطفال الذين يعانون سوء الأداء الدراسي أو انخفاض مستواه.
ويتصف الأطفال الذين يعانون من اضطراب التعلم بما يلي:
· وجود مستوى ذكاء مناسب
· الصعوبة في التعلم عندهم لا ترجع لأسباب عاطفية أو اجتماعية.
· عدم وجود خلل سمعي أو بصري أو مرض عصبي لديهم.
نضيف آن حوالي 20% من الأطفال الذين يعانون اضطراب في التعلم يعانون من مشاكل أخرى مصاحبة له مثل اضطراب نقص الانتباه، وبالتالي ضرورة معالجتها معه.
إن مشكلة اضطراب التعلم من المشاكل التي تحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي، ذلك انه لا يؤثر على الحياة الدراسية للأطفال وإنما يمتد إلى أنشطتهم اليومية وقدرتهم على عمل الصداقات.
إن مشكلة اضطراب التعلم من المشاكل التي تحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلال سنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي، ذلك انه لا يؤثر على الحياة الدراسية للأطفال وإنما يمتد إلى أنشطتهم اليومية وقدرتهم على عمل الصداقات.
أنواع الإعاقات التعليمية لدى الأطفال:
بعكس كل الإعاقات الأخرى مثل الشلل والعمى فان إعاقة التعلم هي إعاقة خفية وغير ظاهرة بحيث بتنبه من حول الطفل لمساعدته.
إن إعاقة التعلم هي اختلال يؤثر على قدرة الشخص على تحليل ما يراه ويسمعه أو قدرته على ربط المعلومات الصادرة من مناطق المخ المختلفة وهذا القصور يظهر بعدة أوجه: كالصعوبات التي يلاقيها الطفل مع اللغة المنطوقة والمكتوبة، أو صعوبات التحكم بالذات أو القدرة على الانتباه، وهذه الصعوبات طبعا تمتد للواجبات
المدرسية وتعيق قدرة الطفل على تعلم القراءة والكتابة والحساب.
هذه الإعاقة في التعلم قد يعاني من واحدة منها أو جميعها وبذلك تختلف درجات التأثر عند الأطفال بها.
قبل التطرق لأنواع صعوبات التعلم كان لابد من التنويه انه ليس كل طفل يعاني من مشاكل دراسية وانخفاض في المستوى هو طفل يعاني من صعوبات بالتعلم، فأحيانا يكون ما يبدو انه إعاقة تعليمية للطفل هو مجرد بطئ في عملية النمو الطبيعية.
وبالتالي فأنواع الإعاقات التعليمية للأطفال هي:1. اضطرابات النمو الكلامي واللغوي.2. اضطرابات المهارات الأكاديمية.3. اضطرابات التوافق الحركي.
وسنتطرق لكل نوع بالتفصيل:
وسنتطرق لكل نوع بالتفصيل:
أولا: اضطرابات النمو الكلامي و اللغوي:
إن الأشخاص الذين يعنون هذه الحالة تكون لديهم صعوبة في إخراج أصوات الكلام واستخدام اللغة المنطوقة في المحادثة والحوار، وفهم ما يقوله الآخرون، وبالتالي فحسب نوع المشكلة تشخص حالة الطفل التي قد تكون إحدى الحالات التالية:
a) اضطراب إخراج الكلام النمائي.
b) اضطراب التعبير اللغوي النمائي.
c) اضطراب فهم اللغة النمائي.
ونبدا بها حالة حالة:
1) اضطراب إخراج الكلام النمائي:
الأطفال في هذه الحالة يعانون صعوبة في القدرة على التحكم في سرعة وتدفق الكلام، وهي من أكثر الاضطرابات الشائعة بين الأطفال، فنجد الطفل ينطق كلمة انب بدل أرنب، وتصل نسبة الأطفال الذين يعانونه 10% من الأطفال قبل سن الثامنة، كما انه يكثر انتشاره عند الذكور عنه بين الإناث.وما يلاحظ على صاحب هذه الحالة انه لديه فشل في نمو استخدام أصوات الكلام المتوقع له، مثل طفل عمره 6 سنوات ويفشل في نطق حرف الراء أو الشين، رغم انه لا يعاني من أي تخلف عقلي أو أي اضطراب في آليات الكلام.
2) اضطراب التعبير اللغوي النمائي:
في هذه الحالة يعني الطفل من عدم القدرة في التعبير عن أنفسهم أثناء الكلام، فنجده مثلا يسمي الأشياء بأسمائها الخاطئة، طبعا تختلف الأعراض حسب السن، فطفل عمره 4 سنوات تكون هذه الحالة في كونه لا يستطيع الكلام إلا بجمل من كلمتين، في حين يظهر عند طفل عمره 6 سنوات في عدم مقدرته الرد على أسئلة بسيطة.
3) اضطراب فهم اللغة النمائي:
الطفل صاحب هذه الحالة يعاني ضعفا في الإدراك للأمور، فهناك بعض الأطفال لا تستطيع الاستجابة والرد عندما تسمع اسمها أو مثل التلميذ الذي لا يستطيع التفريق بين الاتجاهات واليمين والشمال، وأحيانا يبدو كأنهم لا يستطيعون تمييز ما يسمعونه من كلام أو لا ينتبهون له، وهذه الحالة من الإعاقة تنتشر لدى أطفال بسن المدرسة الابتدائية بنسبة من 3% إلى 10 % وتكثر نسبته عند الذكر عنه عند الإناث.
ثانيا:اضطرابات المهارات الأكاديمية:
إن الأطفال في هذا النوع من الاضطراب يعانون صعوبة في القراءة والكتابة والمهارات الحسابية، ويكونون متأخرين في ذلك بسنوات عن زملائهم من نفس السن وحالاتها:
1) اضطراب القراءة النمائي. 2) اضطراب الكتابة النمائي.3) اضطراب مهارة الحساب النمائي.
ِ1- اضطراب القراءة النمائي:
فقد اكتشف العلماء أن الأطفال في هذه الحالة والذين يعانون من عسر في القراءة، لديهم عدم قدرة في التعرف والتفرقة بين الأصوات في الكلمات المنطوقة، كالكلمات ذات الإيقاع الواحد مثل: بطة وقطة.
والطفل الذي يعاني عسر في القراءة فهو:
· يستطيع قراءة الكلمات التي مرت به في السابق ولكنه لا يستطيع قراءة حتى ابسط الكلمات الجديدة
· لا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات، لأنه قد لا يميز بينها.
· عجز الطفل عن تكوين الكلمات بالحروف.
· قد لا يعرف الاتجاهات.
· صعوبة معرفة الوقت أو أي عمل يدوي أخر يتطلب تحديد الاتجاه.
· الصعوبة في الحساب والتعرف على بعض الرموز كالزائد والناقص حيث يخلط بينها.
2.اضطراب الكتابة النمائي:
والطفل الذي يعاني عسر في القراءة فهو:
· يستطيع قراءة الكلمات التي مرت به في السابق ولكنه لا يستطيع قراءة حتى ابسط الكلمات الجديدة
· لا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات، لأنه قد لا يميز بينها.
· عجز الطفل عن تكوين الكلمات بالحروف.
· قد لا يعرف الاتجاهات.
· صعوبة معرفة الوقت أو أي عمل يدوي أخر يتطلب تحديد الاتجاه.
· الصعوبة في الحساب والتعرف على بعض الرموز كالزائد والناقص حيث يخلط بينها.
2.اضطراب الكتابة النمائي:
فالإنسان يحتاج حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ، لذلك فان الاضطراب الكتابي يحدث بسبب مشكل في إحدى تلك الوظائف، فمثلا يكون الطفل يعاني من عدم القدرة على التفرقة في تسلسل الأصوات في الكلمة، كان يعاني من مشاكل في الإملاء أو اضطراب الهجاء، وفي هذه الحالة يكون الطفل غير قادر على اكتساب كلمات جديدة مع الخطأ في استعمال الكلمات وقصر الجمل.
3)اضطراب مهارة الحساب النمائي:
وتظهر هذه الحالة في سن مبكر في صورة الصعوبة في القدرة على فهم الأرقام والمفاهيم الحسابية ويعاني الطفل من الأتي:
· صعوبة في فهم المسائل الحسابية.
· صعوبة في التمييز بين الرموز الرياضية.
· صعوبة في أداء العمليات الحسابية.
· ضعف في التركيز والانتباه في العلامات الموضوعة + أو –.
الثالثة: اضطرابات الانتباه.
يؤثر هذا الاضطراب بنسبة 20% في الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم حيث يصبح الأطفال غير قادرين على تركيز انتباههم وتظهر عليهم الأعراض التالية:
· قلة الانتباه فهؤلاء الأطفال يعنون من كثرة أحلام اليقظة ويفقدون القدرة على التركيز باستمرار وسرعة التشثث الفكري.
· زيادة الحركة في نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون هذا الاضطراب الانتباه .
· يتميزون بكثرة الحركة والاندفاع ونوبات الانفجار والهياج.
علاج إعاقات التعلم عند الأطفال:
إن عمل برنامج تعليمي خاص هوا لاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقة التعلم، ويجب أن يكون كل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعانيها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة، ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل ونوع الصعوبة التي يعاني منها.
غير أن هذا الموضوع صعب التحقيق في الواقع بالوجه المذكور في الدول العربية، وبالتالي فالطفل الذي يعاني من مثل هذا الاضطراب فانه يمتد ليشمل حالته النفسية وتعامله في المجتمع لما سيشعر به من إحراج عند تأخره عن زملائه في الدراسةولذلك لابد أن يكون للآباء الدور الأكبر في هذا الموضوع ومحاولة مساعدة طفلهم وتفهم حالته والصبر في التعامل معه وهذه بعض النصائح المساعدة في علاج حالة الطفل ومساعدته على التحسن:
غير أن هذا الموضوع صعب التحقيق في الواقع بالوجه المذكور في الدول العربية، وبالتالي فالطفل الذي يعاني من مثل هذا الاضطراب فانه يمتد ليشمل حالته النفسية وتعامله في المجتمع لما سيشعر به من إحراج عند تأخره عن زملائه في الدراسةولذلك لابد أن يكون للآباء الدور الأكبر في هذا الموضوع ومحاولة مساعدة طفلهم وتفهم حالته والصبر في التعامل معه وهذه بعض النصائح المساعدة في علاج حالة الطفل ومساعدته على التحسن:
نصائح للآباء والأمهات:
1) تعلم أكثر عن المشكلة التي يعانيها ابنك، فعليك كاب أن تبذل كل جهدك في البحث عن المشاكل التي يواجهها طفلك بخصوص عملية التعلم وماهي أوجه الصعوبات عنده وماهية الحلول التي قد يوفرها المجتمع له.
2) لاحظ طفلك بطريقة ذكية وغير مباشرة: فعليك البحث عن المفاتيح التي تساعد طفلك للتعلم أفضل، من خلال المشاهدة أو اللمس أو الاستماع؟
ومن المفيد أن تبدي الاهتمام بمواهب طفلك ومهاراته، فهي هامة جدا في تنشيط العملية التعليمية لطفلك وتنشيطه أكثر.
3) علم طفلك من خلال نقاط القوة لديه: فمن الممكن أن يعاني طفلك بقوة من صعوبة القراءة، ولكن يكون لديه في نفس الوقت القدرة على الفهم من خلال الاستماع، وبذلك فبدلا من أن تجبره على القراءة التي لا يستطيع إجادتها وتجعله يشعر بالفشل، استغل نقطة القوة الموجودة لديه واجعله يتحصل على معلومات جديدة من خلال الاستماع للشرائط المسجلة أو مشاهدة الفيديو.
4) احترم ونشط ذكاء طفلك الطبيعي: ربما يعاني طفلك من صعوبة القراءة أو الكتابة، ولكن ذلك لا يعني انه لا يستطيع التعلم من خلال الطرق العديدة الأخرى، فمعظم أطفال صعوبة التعلم لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي وبالتالي يمكنهم التغلب على تلك الإعاقة إذا ما استخدموا أساليب حسية معدة للتعليم، كالذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة كلها حواس تساعده على جمع المعلومات.
5) تذكر أن الأخطاء لا تعني الفشل: قد يكون لدى طفلك الميل لان يرى أخطاءه كفشل ضخم في حياته، ولذا من الممكن أن تجعل نفسك مثالا لتعليم طفلك من خلال تقبلك للوقوع أنت نفسك في الخطأ بروح رياضية ، وان تبين له أن الأخطاء يمكن أن تكون مفيدة للإنسان، وبإمكانها أن تؤدي إلى حلول جديدة للمشاكل وأنها لا تعني نهاية العالم، عندها أكيد فان طفلك سوف يتعلم أن يتعامل مع أخطائه بنفس الكيفية.
6) اعترف أن هناك أشياء من العسير على طفلك القيام بها أو عملها أو سيواجه صعوبة مدى الحياة في عملها: فعليك أن تساعد طفلك لكي يفهم أن هذا لا يعني انه فاشل وان كل إنسان لديه أشياء لا يستطيع عملها، وركز على الأشياء التي يستطيع طفلك عملها وشجعه عليها.
7) يجب أن تكون على دراية أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع القراءة والكتابة وأداء الواجبات المدرسية من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف عدائي مع ابنك، مما سيؤدي إلى الإحباط من كليكما وستصل رسالة لابنك انه فاشل، فبدل ذلك من الممكن أن تساهم ايجابيا مع طفلك فتساعد في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له وتشارك المدرسين في وضع برامج تتماشى مع قدرته التعليمية.
8) استعمال التلفزيون بشكل خلاق: فالتلفزيون والفيديو يمكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم، فما عليك إلا أن تساعد طفلك على استعماله بطريقة مناسبة، ويمكنك أن تسأله بعد المشاهدة عما قد رآه خلال مشاهدته...ماذا حدث أولا؟ ...وماذا حدث بعد ذلك؟...وكيف انتهت القصة؟ مثل هذه الأسئلة تشجع تعلم تسلسل الأفكار وهي جزئية هامة إن اختلت تؤدي إلى صعوبة التعلم في الأطفال، واهم شيء أن تكون صبورا جدا مع طفلك فهو لا يرى الأحداث ويفسرها كما أنت وتقدمه في العملية التعليمية سيكون بطيئا.
9) تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى قراءة ابنك: فللحصول على نجاح ابنك في القدرة على القراءة يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية وليس في مستوى السن التعليمي لهم، فعليك أن تنمي قدرة القراءة لدى طفلك من خلال إيجاد الكتب التي تجذب اهتمام ابنك، وان تقرا له بعض الكتب التي يهتم بها، واجعل طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها.
كما عليك أن تشجع طفلك لكي يطور موهبته الخاصة، وتبحث عن الأشياء التي يتمتع بها وتشجعه بان تغريه على اكتشاف الأشياء التي يستطيع أن ينجح ويتقدم وينبغ فيها.
2) لاحظ طفلك بطريقة ذكية وغير مباشرة: فعليك البحث عن المفاتيح التي تساعد طفلك للتعلم أفضل، من خلال المشاهدة أو اللمس أو الاستماع؟
ومن المفيد أن تبدي الاهتمام بمواهب طفلك ومهاراته، فهي هامة جدا في تنشيط العملية التعليمية لطفلك وتنشيطه أكثر.
3) علم طفلك من خلال نقاط القوة لديه: فمن الممكن أن يعاني طفلك بقوة من صعوبة القراءة، ولكن يكون لديه في نفس الوقت القدرة على الفهم من خلال الاستماع، وبذلك فبدلا من أن تجبره على القراءة التي لا يستطيع إجادتها وتجعله يشعر بالفشل، استغل نقطة القوة الموجودة لديه واجعله يتحصل على معلومات جديدة من خلال الاستماع للشرائط المسجلة أو مشاهدة الفيديو.
4) احترم ونشط ذكاء طفلك الطبيعي: ربما يعاني طفلك من صعوبة القراءة أو الكتابة، ولكن ذلك لا يعني انه لا يستطيع التعلم من خلال الطرق العديدة الأخرى، فمعظم أطفال صعوبة التعلم لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي وبالتالي يمكنهم التغلب على تلك الإعاقة إذا ما استخدموا أساليب حسية معدة للتعليم، كالذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة كلها حواس تساعده على جمع المعلومات.
5) تذكر أن الأخطاء لا تعني الفشل: قد يكون لدى طفلك الميل لان يرى أخطاءه كفشل ضخم في حياته، ولذا من الممكن أن تجعل نفسك مثالا لتعليم طفلك من خلال تقبلك للوقوع أنت نفسك في الخطأ بروح رياضية ، وان تبين له أن الأخطاء يمكن أن تكون مفيدة للإنسان، وبإمكانها أن تؤدي إلى حلول جديدة للمشاكل وأنها لا تعني نهاية العالم، عندها أكيد فان طفلك سوف يتعلم أن يتعامل مع أخطائه بنفس الكيفية.
6) اعترف أن هناك أشياء من العسير على طفلك القيام بها أو عملها أو سيواجه صعوبة مدى الحياة في عملها: فعليك أن تساعد طفلك لكي يفهم أن هذا لا يعني انه فاشل وان كل إنسان لديه أشياء لا يستطيع عملها، وركز على الأشياء التي يستطيع طفلك عملها وشجعه عليها.
7) يجب أن تكون على دراية أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع القراءة والكتابة وأداء الواجبات المدرسية من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف عدائي مع ابنك، مما سيؤدي إلى الإحباط من كليكما وستصل رسالة لابنك انه فاشل، فبدل ذلك من الممكن أن تساهم ايجابيا مع طفلك فتساعد في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له وتشارك المدرسين في وضع برامج تتماشى مع قدرته التعليمية.
8) استعمال التلفزيون بشكل خلاق: فالتلفزيون والفيديو يمكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم، فما عليك إلا أن تساعد طفلك على استعماله بطريقة مناسبة، ويمكنك أن تسأله بعد المشاهدة عما قد رآه خلال مشاهدته...ماذا حدث أولا؟ ...وماذا حدث بعد ذلك؟...وكيف انتهت القصة؟ مثل هذه الأسئلة تشجع تعلم تسلسل الأفكار وهي جزئية هامة إن اختلت تؤدي إلى صعوبة التعلم في الأطفال، واهم شيء أن تكون صبورا جدا مع طفلك فهو لا يرى الأحداث ويفسرها كما أنت وتقدمه في العملية التعليمية سيكون بطيئا.
9) تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى قراءة ابنك: فللحصول على نجاح ابنك في القدرة على القراءة يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية وليس في مستوى السن التعليمي لهم، فعليك أن تنمي قدرة القراءة لدى طفلك من خلال إيجاد الكتب التي تجذب اهتمام ابنك، وان تقرا له بعض الكتب التي يهتم بها، واجعل طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها.
كما عليك أن تشجع طفلك لكي يطور موهبته الخاصة، وتبحث عن الأشياء التي يتمتع بها وتشجعه بان تغريه على اكتشاف الأشياء التي يستطيع أن ينجح ويتقدم وينبغ فيها.
نصائح للأمهات للمساعدة في النمو الذهني عند أطفالهم:
·
التحدث مع الطفل منذ السنة الأولى ، فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.
· رددي دوما على طفلك أسماء الأشياء الموجودة في البيت أو الشارع، استعيني في ذلك بالكتب الملونة التي تجذب انتباه الطفل.
· لا تتحدثي لطفلك بلغة الأطفال بل استعملي لغة بسيطة وجمل واضحة.
· اجعلي طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين اكبر قدر ممكن.
· الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين بالتعاون مع المعلمة وآباء الأطفال الآخرين.
· لا تتركي طفلك مطولا أمام التلفاز يشاهد الرسوم المتحركة بصمت، بل اجلسي معه واشرحي له ما يحدث وحاوريه.
· احكي لطفلك قصة كل يوم...واجعليه يحاول أن يعيدها لك وتفاعلي معه في الموضوع، أعيدا القصة سويا كل يوم، وجددي كل أسبوع قص جديدة.
هذه كانت بعض النصائح للآباء والأمهات لمساعدة الطفل على تجاوز اضطراب التعلم، اعلمي انه كلما اهتميت بتعليم طفلك واكتشفت الصعوبات التي لديه أبكر كان أحسن وأفضل لمساعدته على تجاوزها.
Comment