الأدوية تشكل خطرا على الجنين وتلازمه حتى بعد ولادته
عندما يظهر الخَط الوردي الصَغير على شريط اختبارِ الحمل للمرأة، فانها تَبْدأ بالفعل بالقلق وتفكر بشأن كوب القهوةِ التي شربتها في العمل يوم أمس وقدح الشاي الذي رَشفته ليلة البارحة مثلاً، كما تفكر في عدد السجائر التي استهلكتها في عطلة نهاية الأسبوع وفي الحبوب المضادة للروماتيزم التي كانت تتناولها على مدى الأسبوعين السابقين والمسكنات والمهدئات التي تناولتها قبل معرفة أنها حامل.تُكثّرُ الأسئلة بخصوص ما يُمْكِنُ عمله أثناء الحملِ وما لا يمكن. إن معْرِفة ما هو ضارّ بالجنين حقاً هو المفتاحُ الاهم للمحافظة على الصحة والسلامة أثناء الأسابيعِ الـ40 للحمل.
* الكافيين هَلْ يَجِبُ الأَمتناع عنه نهائيا؟ أَم فقط تقليل الكمية؟ نعم.. من الحكمة التَقليل منه أَو التوقف عن تناوله.
تُشيرُ الدِراساتُ الى أنّ استهلاك الكافيينِ أكثر مِنْ 150 مليغراما في اليوم (حوالي 1 ـ 2 كأس قهوةِ) تَضعُ الحملَ في خطر عالٍ. أما أقل مِنْ تلك الكميةِ فقد تكون آمنةً.
ما هي الأخطار التي تلحق بالجنين من الكافيين؟ لقد ثبت أن استهلاك الكافيينِ بكمية كبيرة مرتبِط بزيادة خطرِ حدوث الاجهاض. وعليه، فإذا كانت الحامل تُواجهُ صعوبة لقَطْع القهوةِ التركي نهائياًً، فيُمْكِنُ أَنْ تَبْدأَ بخفض الكمية إلى فنجان واحد أو اثنين في اليوم. أو خفض الكمية بشكل تدريجي بدَمْج القهوة المعتادة بقهوة منزوعة الكافيين decaffeinated. ثم ينتهي الأمر بإيقاف القهوةَ المنتظمة جملة.
ويجب أن نتذكّر بأنّ الكافيينِ لَيس مقتصراً على القهوة فقط، فالشاي الأخضر والأسود، والكولا، مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين أيضا، وحتى الشوكولاتة. ويمكن هنا التحويل والانتقال إلى مُنتَجات خالية من الكافيين أو قد تكون لا تزال تحتوي على كميات أصغر منه مثل اصبع الشوكولاتة. إن كأس القهوةِ تحتوي 95 ـ 135 مليغراما من الكافيين، بينما إصبع الشوكولاتة المتوسط يحتوي ما بين 5 ـ 30 مليغراما.
* التدخين هَلْ يَجِب تفاديه والامتناع عنه نهائياً؟ نعم، فأنتِ لن تُشعلي سيجارة، وَتضعيها في فَمِ طفلك، وتُشجّعيه على أخذ نفس منها. إنه سيناريو مضحك، ولكنه يمثل الواقع عندما تستمر المرأة في التدخين وهي حامل فكأنما تضع السيجارة في فم جنينِها لكي يدخن أيضاً. الأم المدخنة تبعث بالنيكوتين وأول أوكسيد الكاربون إلى طفلها داخل الرحم.
على نفس النمط، يِجب على الحامل أيضاً أَنْ تَتجنّبَ الاشخاص الذين يدخّنُون، سواء هم زملاء عمل، أصدقاء، أفراد عائلة، أَو مرافقون لتناول العشاء مثلاً في مطعم.
ما هي الأخطار التي تلحق بالجنين من تدخين أمه؟ يُمْكِنُ أَنْ يتسبّبَ ذلك في: مولود ميت ـ ولادة قَبْلَ النضج (الأوان) ـ وزن منخفض عند الولادة ـ متلازمة الموتِ المفاجئ (SIDS) ـ ربو ومشاكل تنفسية أخرى.
كما أن تعرّض الجنين المنتظمِ إلى دخانِ السجائر المُسْتَعملِ يَتسبب في وزن منخفض عند الولادةَ ونمو أبطأَ.
وعليه، إذا كانت الحامل لا تزال تدخن، فإن الحمل يعتبر حافزاً للاقلاع عن التدخين، وبإمكان الطبيب المساعدة حول الخياراتِ المناسبة للإقْلاع عن هذه العادة.
كما يمكن الطلب من المدخنين القيام بالتدخين في مكان بعيد إذا كنت مضطرة لقضاء وقت طويل مَعهم، أو الجلوس في منطقة «ممنوع التدخين».
* الأدوية الأدوية بوصفةِ طبية وبدون وصفة، هَلْ يَجِبُ الامتناع نهائياً عنها أم تؤخذ بحذر؟ البعض منها نعم، والبعض الآخر لا، فهناك العديد مِنْ الأدويةِ التي يَجِبُ على الحامل أَنْ تَتجنّبَها أثناء الحملِ، وأن تتأكّد من طبيبهاَ عن إمكانية أخذها أو تركها سواءً كانت أدوية موصوفة من طبيب أو بدون وصفة طبية .
ما هي الأخطار التي تلحق بالجنين من جراء تناول الأدويةِ؟
الأدوية الشائعة الاقتناء بدون وصفة (OTC) حتى التي تبدو آمنة قَدْ تُعتَبرُ محرّمة أثناء الحملِ بسبب تأثيراتِها المحتملةِ على الطفل (يَعتمدُ نوع الأذى ومدى الضرر المحتملِ على نوع الدواء).
أيضاً، بالرغم من أنّ بعضها قَدْ يَبْدو أدوية وملاحقَ عشبيةَ غير مؤذية ولكنها لَمْ تعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركيةِ (FDA)، فذلك يَعْني أنّها تفتقد لمعايير الأمانِ، ولذا، يُمكنُ أَنْ تكُونَ ضارّة بالطفلِ.
وعليه، يجب التحدث إلى الطبيب للتَأْكد من أنك لم تَأْخذي أيّاً من تلك الأدوية التي تضع الطفل في خطر ويجب عليك بالتالي التحدث إلى الطبيب وإعلامه بأي دواء تتناولينه باستمرار.
* قومي بإعلام الطبيب بأيّ أدوية تتناولينها بصورة منتظمة ـ بوصفة أو بدون وصفة OTC ـ وما الآمن منها أثناء الحملِ لتستمري في أخذه.
* أيّ مخاوف عِنْدَكَ حول علاجات طبيعية، ملاحق وفيتامينات.
* التأكد من أن كُلّ من يقوم بتقديم الرعاية الصحيةِ لكِ يعْرفُ بأنّك حامل لكي يضعوا ذلك في الاعتبار عند وصِف أي دواء.
أما عن الأدوية التي سبق أن وصفت لك قبل أن تصبحي حاملاً لعلاج مرضِ معين، فإن الطبيب وحده من يُساعدك في التوقف أو الاستمرار في أخذها حسب ما يرجح من منافعَ أو أخطار ممكنة لهذه الأدوية.
وإذا تعرضت المرأة أثناء فترة الحمل لنوبة برد مثلا أَو أحست بصداع أَو ألم بالظهر مثلا، يجب استشارة الطبيب حول الأدويةِ المسموح بأخذها، وقد ينصح بطرق بديلة تساعد على التحسّن بدون دواء.
* المسكنات والمهدئات هَلْ يَجِبُ الامتناع عنها نهائيا؟ نعم، فالنساء الحوامل اللواتي يستعملن هذه المجموعة من الأدوية قَد يضعن أطفالهن في خطرِ: ولادة غير ناضجة ـ نمو سيّئ ـ عيوب ولادية ـ احتمال كبير أن يصبح الطفل بعد ولادته مُدمناً على تلك المخدّرات.
وعليه، يجب إعْلام الطبيب إذا إستعملتِ أيّاً من هذه النوعية من الأدوية في أي وقت أثناء الحملِ، حتى وإن تركت، فالطفل غير المولود ما زال في خطرِ لمشاكلِ صحيةِ مما تناولت أمه من هذه السموم.
* الكافيين هَلْ يَجِبُ الأَمتناع عنه نهائيا؟ أَم فقط تقليل الكمية؟ نعم.. من الحكمة التَقليل منه أَو التوقف عن تناوله.
تُشيرُ الدِراساتُ الى أنّ استهلاك الكافيينِ أكثر مِنْ 150 مليغراما في اليوم (حوالي 1 ـ 2 كأس قهوةِ) تَضعُ الحملَ في خطر عالٍ. أما أقل مِنْ تلك الكميةِ فقد تكون آمنةً.
ما هي الأخطار التي تلحق بالجنين من الكافيين؟ لقد ثبت أن استهلاك الكافيينِ بكمية كبيرة مرتبِط بزيادة خطرِ حدوث الاجهاض. وعليه، فإذا كانت الحامل تُواجهُ صعوبة لقَطْع القهوةِ التركي نهائياًً، فيُمْكِنُ أَنْ تَبْدأَ بخفض الكمية إلى فنجان واحد أو اثنين في اليوم. أو خفض الكمية بشكل تدريجي بدَمْج القهوة المعتادة بقهوة منزوعة الكافيين decaffeinated. ثم ينتهي الأمر بإيقاف القهوةَ المنتظمة جملة.
ويجب أن نتذكّر بأنّ الكافيينِ لَيس مقتصراً على القهوة فقط، فالشاي الأخضر والأسود، والكولا، مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين أيضا، وحتى الشوكولاتة. ويمكن هنا التحويل والانتقال إلى مُنتَجات خالية من الكافيين أو قد تكون لا تزال تحتوي على كميات أصغر منه مثل اصبع الشوكولاتة. إن كأس القهوةِ تحتوي 95 ـ 135 مليغراما من الكافيين، بينما إصبع الشوكولاتة المتوسط يحتوي ما بين 5 ـ 30 مليغراما.
* التدخين هَلْ يَجِب تفاديه والامتناع عنه نهائياً؟ نعم، فأنتِ لن تُشعلي سيجارة، وَتضعيها في فَمِ طفلك، وتُشجّعيه على أخذ نفس منها. إنه سيناريو مضحك، ولكنه يمثل الواقع عندما تستمر المرأة في التدخين وهي حامل فكأنما تضع السيجارة في فم جنينِها لكي يدخن أيضاً. الأم المدخنة تبعث بالنيكوتين وأول أوكسيد الكاربون إلى طفلها داخل الرحم.
على نفس النمط، يِجب على الحامل أيضاً أَنْ تَتجنّبَ الاشخاص الذين يدخّنُون، سواء هم زملاء عمل، أصدقاء، أفراد عائلة، أَو مرافقون لتناول العشاء مثلاً في مطعم.
ما هي الأخطار التي تلحق بالجنين من تدخين أمه؟ يُمْكِنُ أَنْ يتسبّبَ ذلك في: مولود ميت ـ ولادة قَبْلَ النضج (الأوان) ـ وزن منخفض عند الولادة ـ متلازمة الموتِ المفاجئ (SIDS) ـ ربو ومشاكل تنفسية أخرى.
كما أن تعرّض الجنين المنتظمِ إلى دخانِ السجائر المُسْتَعملِ يَتسبب في وزن منخفض عند الولادةَ ونمو أبطأَ.
وعليه، إذا كانت الحامل لا تزال تدخن، فإن الحمل يعتبر حافزاً للاقلاع عن التدخين، وبإمكان الطبيب المساعدة حول الخياراتِ المناسبة للإقْلاع عن هذه العادة.
كما يمكن الطلب من المدخنين القيام بالتدخين في مكان بعيد إذا كنت مضطرة لقضاء وقت طويل مَعهم، أو الجلوس في منطقة «ممنوع التدخين».
* الأدوية الأدوية بوصفةِ طبية وبدون وصفة، هَلْ يَجِبُ الامتناع نهائياً عنها أم تؤخذ بحذر؟ البعض منها نعم، والبعض الآخر لا، فهناك العديد مِنْ الأدويةِ التي يَجِبُ على الحامل أَنْ تَتجنّبَها أثناء الحملِ، وأن تتأكّد من طبيبهاَ عن إمكانية أخذها أو تركها سواءً كانت أدوية موصوفة من طبيب أو بدون وصفة طبية .
ما هي الأخطار التي تلحق بالجنين من جراء تناول الأدويةِ؟
الأدوية الشائعة الاقتناء بدون وصفة (OTC) حتى التي تبدو آمنة قَدْ تُعتَبرُ محرّمة أثناء الحملِ بسبب تأثيراتِها المحتملةِ على الطفل (يَعتمدُ نوع الأذى ومدى الضرر المحتملِ على نوع الدواء).
أيضاً، بالرغم من أنّ بعضها قَدْ يَبْدو أدوية وملاحقَ عشبيةَ غير مؤذية ولكنها لَمْ تعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركيةِ (FDA)، فذلك يَعْني أنّها تفتقد لمعايير الأمانِ، ولذا، يُمكنُ أَنْ تكُونَ ضارّة بالطفلِ.
وعليه، يجب التحدث إلى الطبيب للتَأْكد من أنك لم تَأْخذي أيّاً من تلك الأدوية التي تضع الطفل في خطر ويجب عليك بالتالي التحدث إلى الطبيب وإعلامه بأي دواء تتناولينه باستمرار.
* قومي بإعلام الطبيب بأيّ أدوية تتناولينها بصورة منتظمة ـ بوصفة أو بدون وصفة OTC ـ وما الآمن منها أثناء الحملِ لتستمري في أخذه.
* أيّ مخاوف عِنْدَكَ حول علاجات طبيعية، ملاحق وفيتامينات.
* التأكد من أن كُلّ من يقوم بتقديم الرعاية الصحيةِ لكِ يعْرفُ بأنّك حامل لكي يضعوا ذلك في الاعتبار عند وصِف أي دواء.
أما عن الأدوية التي سبق أن وصفت لك قبل أن تصبحي حاملاً لعلاج مرضِ معين، فإن الطبيب وحده من يُساعدك في التوقف أو الاستمرار في أخذها حسب ما يرجح من منافعَ أو أخطار ممكنة لهذه الأدوية.
وإذا تعرضت المرأة أثناء فترة الحمل لنوبة برد مثلا أَو أحست بصداع أَو ألم بالظهر مثلا، يجب استشارة الطبيب حول الأدويةِ المسموح بأخذها، وقد ينصح بطرق بديلة تساعد على التحسّن بدون دواء.
* المسكنات والمهدئات هَلْ يَجِبُ الامتناع عنها نهائيا؟ نعم، فالنساء الحوامل اللواتي يستعملن هذه المجموعة من الأدوية قَد يضعن أطفالهن في خطرِ: ولادة غير ناضجة ـ نمو سيّئ ـ عيوب ولادية ـ احتمال كبير أن يصبح الطفل بعد ولادته مُدمناً على تلك المخدّرات.
وعليه، يجب إعْلام الطبيب إذا إستعملتِ أيّاً من هذه النوعية من الأدوية في أي وقت أثناء الحملِ، حتى وإن تركت، فالطفل غير المولود ما زال في خطرِ لمشاكلِ صحيةِ مما تناولت أمه من هذه السموم.
Comment