هناك قصيدة للشاعر الراحل نزار قباني تحت عنوان "أريدك أنثى" تقول "أريد أنثى ولا أدعي العلم في كيمياء النساء... ومن أين يأتي رحيق الأنوثة... أريدك أنثى كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين... وما جاء في كتب العشق والعاشقين... أريدك أنثى صافية كمياه الغمامة وشاردة كالغزالة... أريدك أنثى لأن الحضارة أنثى... لأن القصيدة أنثى... فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر كوني امرأة... وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب كوني امرأة "كلمات رائعة تدق على مسامعنا فتضفي أبعاداً جميلة لمعنى خاص جداً وهو "الأنوثة" والسؤال الآن كيف ترى المرأة الأنوثة كمعنى وكيف أيضاً يفهمها الرجل؟؟ وهل الأنوثة أصبحت وسيلة النساء الضعيفات للتأثير في الآخرين؟؟ وهل للأنوثة مظاهر تتجسد بداخلها؟؟ أسئلة وغيرها كثير طرحناها بهذا التحقيق فإلى المزيد...
م ط 25 سنة تقول: الأنوثة بالنسبة لي تعنى الجمال المميز الطاغي وهي برأيي شيء جميل تتمتع به بعض النساء وليس الكل فهناك قبيحات المظهر وبالتالي لا يحملن أي معالم للأنوثة، المرأة التي تحمل معالم أنثوية مميزة يمكنها أن تحصل على رجل كحبيب أو زوج أسرع وأفضل من التي ليس لها كما أنها بأنوثتها ودلالها يمكنها أن تجعل رؤساءها بالعمل يخشون مضايقتها لأنها أنثى مرهفة الحس ورقيقة وقد تنفجر في بكاء لا يمكن إيقافه.
س ب 42 سنة يقول: المرأة الضعيفة هي التي تحمل أنوثة أكثر من غيرها فالرجل يشعر معها برجولته وأنها بضعفها هذا محتاجة إليه بجانبها ليحميها ويعاونها على الحياة أما المرأة "المسترجلة" أو القوية المتحكمة فتلك أبعد ما يكون عن الأنوثة حتى لو كانت تمتلك شكل جميل وملامح رقيقة وذلك لأن الرجل يشعر معها وكأنه يسير مع صديق له يحادثه ويناقشه ند لند وليس رجل لامرأة.
ف. ل 29 سنة تقول: الأنوثة هي أن تبرز المرأة معالمها الجسدية التي تحمل قدراً من الإغراء كأن ترتدي ملابس ضيقة أو مكشوفة أو تضع طلاء لوجهها بصورة واضحة وجذابة معاً وأنا لا أرى في ذلك عيباً أو عاراً أن تفعله المرأة لتظهر أنوثتها لكن المجتمع لا يسمح بذلك لوجود العادات والتقاليد ولأن خروج المرأة للعمل جعلها أكثر خشونة وأصبحت ترتدي كل ما هو عملي ومريح فضاعت معالم أنوثتها وأصبحت تسير وتتحدث كالرجل تماماً.
ج و 35 سنة يقول: الأنوثة ليست فقط امرأة جميلة أو عارية إنما هي كل ذلك بالإضافة للحنان فالأنوثة هي الدفء في كل شيء حتى المشاعر لذلك لا أتصور أن أطلق على سيدة لا تحمل حناناً صفة الأنوثة حتى لو كانت جميلة الملامح جداً.
ش ل 35 سنة تقول: الأنوثة معنى أشعر به بداخلي أكبر من أن أجمعه في مظاهر العناية بالذات فعندما أحببت زوجي كان يعمل معي بذات الشركة وكان يراني وأنا أصرخ غاضبة هذا بالإضافة لأنني كنت أرتدي ملابس تصلح للعمل ولم تكن تبرز معالمي الأنثوية أو جمالي كامرأة ومع ذلك كان يشعر معي بأنني أنثى وهو رجل، أعتقد أن الفتيات الآن عندما يركزن فقط على الجمال كمظهر للأنوثة إنما يضيعن أنوثتهم الحقيقية الموجودة بداخلهم وتظهر جليا في أوقات الحب .
م . ج 30 سنة يقول: الأنوثة هي الصوت المنخفض والرقة والأدب والهدوء وهي عكس الصفات التي توجد بالذكر أي الرجولة فالرجولة هي الصوت العالي والخشونة والصخب في السلوك ولكن المرأة الآن أصبحت ذكر من حيث الصفات وطريقة العيش وإن كان هذا لا يمنعها من استخدام مظاهر أنوثتها كالرقة والضعف لتضغط على رؤسائها أو تؤثر على زوجها.
"رؤية متخصصة"
د. نوال السعداوي تقول في كتابها "الأنثى هي الأصل": إنه بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى بدأت الأفكار الجديدة تتحدى الأفكار القديمة حيث أن خروج المرأة للعمل ومشاركتها في الإنتاج واستقلالها الاقتصادي عن الرجل جعل المرأة تكتسب صفات جديدة فهي قوية إيجابية شجاعة مثابرة قادرة على تحمل مشاق العمل خارج البيت وداخله وهي تدخن وتشرب وتقرر مصيرها بيدها وتختار رجلها أي أن هؤلاء النساء اللائي خرجن للعمل وحظين بكل شيء أثبتن كفاءتهن وقدراتهن العقلية والنفسية ولم يعد في استطاعة أحد أن يقول عنهن أنهن سلبيات أو ضعيفات أو غير ذلك من الصفات التي ألصقتها نظرية التحليل النفسي بالمرأة لكونها أنثى.
يقول فرويد "نقول على النساء أن اهتماماتهن الاجتماعية أضعف من اهتمامات الرجال وأن قدرتهن على إعلاء رغباتهن أقل من الرجال... ويبدو أن الطريق الشاق الذي يقود إلى الأنوثة يستنفذ كل إمكانيات المرأة".
والحقيقة أن الذي عقد طريق المرأة هو فرويد نفسه بنظريته المعقدة وقد اتضح من الدراسات الجديدة عن سيكولوجية المرأة أن المرأة تصل للأمومة والأنوثة دون تعقيد لكن الحياة المفروضة على الأنثى قد تجعلها في أحيان كثيرة تهرب من أنوثتها وتتمنى أن تصبح رجلاً لتتخلص من عوائق تقدمها الثقافية والاجتماعية
منقول.
م ط 25 سنة تقول: الأنوثة بالنسبة لي تعنى الجمال المميز الطاغي وهي برأيي شيء جميل تتمتع به بعض النساء وليس الكل فهناك قبيحات المظهر وبالتالي لا يحملن أي معالم للأنوثة، المرأة التي تحمل معالم أنثوية مميزة يمكنها أن تحصل على رجل كحبيب أو زوج أسرع وأفضل من التي ليس لها كما أنها بأنوثتها ودلالها يمكنها أن تجعل رؤساءها بالعمل يخشون مضايقتها لأنها أنثى مرهفة الحس ورقيقة وقد تنفجر في بكاء لا يمكن إيقافه.
س ب 42 سنة يقول: المرأة الضعيفة هي التي تحمل أنوثة أكثر من غيرها فالرجل يشعر معها برجولته وأنها بضعفها هذا محتاجة إليه بجانبها ليحميها ويعاونها على الحياة أما المرأة "المسترجلة" أو القوية المتحكمة فتلك أبعد ما يكون عن الأنوثة حتى لو كانت تمتلك شكل جميل وملامح رقيقة وذلك لأن الرجل يشعر معها وكأنه يسير مع صديق له يحادثه ويناقشه ند لند وليس رجل لامرأة.
ف. ل 29 سنة تقول: الأنوثة هي أن تبرز المرأة معالمها الجسدية التي تحمل قدراً من الإغراء كأن ترتدي ملابس ضيقة أو مكشوفة أو تضع طلاء لوجهها بصورة واضحة وجذابة معاً وأنا لا أرى في ذلك عيباً أو عاراً أن تفعله المرأة لتظهر أنوثتها لكن المجتمع لا يسمح بذلك لوجود العادات والتقاليد ولأن خروج المرأة للعمل جعلها أكثر خشونة وأصبحت ترتدي كل ما هو عملي ومريح فضاعت معالم أنوثتها وأصبحت تسير وتتحدث كالرجل تماماً.
ج و 35 سنة يقول: الأنوثة ليست فقط امرأة جميلة أو عارية إنما هي كل ذلك بالإضافة للحنان فالأنوثة هي الدفء في كل شيء حتى المشاعر لذلك لا أتصور أن أطلق على سيدة لا تحمل حناناً صفة الأنوثة حتى لو كانت جميلة الملامح جداً.
ش ل 35 سنة تقول: الأنوثة معنى أشعر به بداخلي أكبر من أن أجمعه في مظاهر العناية بالذات فعندما أحببت زوجي كان يعمل معي بذات الشركة وكان يراني وأنا أصرخ غاضبة هذا بالإضافة لأنني كنت أرتدي ملابس تصلح للعمل ولم تكن تبرز معالمي الأنثوية أو جمالي كامرأة ومع ذلك كان يشعر معي بأنني أنثى وهو رجل، أعتقد أن الفتيات الآن عندما يركزن فقط على الجمال كمظهر للأنوثة إنما يضيعن أنوثتهم الحقيقية الموجودة بداخلهم وتظهر جليا في أوقات الحب .
م . ج 30 سنة يقول: الأنوثة هي الصوت المنخفض والرقة والأدب والهدوء وهي عكس الصفات التي توجد بالذكر أي الرجولة فالرجولة هي الصوت العالي والخشونة والصخب في السلوك ولكن المرأة الآن أصبحت ذكر من حيث الصفات وطريقة العيش وإن كان هذا لا يمنعها من استخدام مظاهر أنوثتها كالرقة والضعف لتضغط على رؤسائها أو تؤثر على زوجها.
"رؤية متخصصة"
د. نوال السعداوي تقول في كتابها "الأنثى هي الأصل": إنه بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى بدأت الأفكار الجديدة تتحدى الأفكار القديمة حيث أن خروج المرأة للعمل ومشاركتها في الإنتاج واستقلالها الاقتصادي عن الرجل جعل المرأة تكتسب صفات جديدة فهي قوية إيجابية شجاعة مثابرة قادرة على تحمل مشاق العمل خارج البيت وداخله وهي تدخن وتشرب وتقرر مصيرها بيدها وتختار رجلها أي أن هؤلاء النساء اللائي خرجن للعمل وحظين بكل شيء أثبتن كفاءتهن وقدراتهن العقلية والنفسية ولم يعد في استطاعة أحد أن يقول عنهن أنهن سلبيات أو ضعيفات أو غير ذلك من الصفات التي ألصقتها نظرية التحليل النفسي بالمرأة لكونها أنثى.
يقول فرويد "نقول على النساء أن اهتماماتهن الاجتماعية أضعف من اهتمامات الرجال وأن قدرتهن على إعلاء رغباتهن أقل من الرجال... ويبدو أن الطريق الشاق الذي يقود إلى الأنوثة يستنفذ كل إمكانيات المرأة".
والحقيقة أن الذي عقد طريق المرأة هو فرويد نفسه بنظريته المعقدة وقد اتضح من الدراسات الجديدة عن سيكولوجية المرأة أن المرأة تصل للأمومة والأنوثة دون تعقيد لكن الحياة المفروضة على الأنثى قد تجعلها في أحيان كثيرة تهرب من أنوثتها وتتمنى أن تصبح رجلاً لتتخلص من عوائق تقدمها الثقافية والاجتماعية
منقول.
Comment