عزيزتي .. بعد أن ودعت سنة 2007 بكل سلبياتها وإيجابياتها، واستقبلت سنة 2008 بكل حب وأمل وتفاؤل، دعينا نطرح عليكِ بعض الأسئلة المهمة جداً التي تتكرر مع بداية كل سنة جديدة، وهي، هل حققت كل ما تمنيته في السنة الماضية؟ وهل خططت للحياة التي تريدينها في السنة الجديدة؟
إذا كانت إجابتك بـ " لا " فلا داعي للتشاؤم واليأس، أمامك فرصة لتحقيق كل أحلامك وأهدافك معنا، في السطور التالية، وبكل سهولة ويسر.
اعتبري السنة الجديدة نقطة انطلاق لكِ وإذا لم تكن حياتك مثلما تخيلتِ فعليكِ ابتكار حياة جديدة، وفكري في كيفية تحقيقها، على ألا تستهيني بما حققته في السنة الماضية، حتى تستطيعي الاستمتاع بنعم الحياة عليكِ طول الطريق.
اصنعي شبكة من الأماني:
صممي حياة تناسب أسلوبك ونوع عملك، استعيدي لحظات مرت بحياتك وشعرت فيها بالسعادة الغامرة كأن تتذكري مناسبة جميلة أو نزهة مميزة مع من تحبيه، أو حالة حب، أو السير حافية القدمين على الحشائش في الحديقة، ثم افتحي عينيك وارسمي على ورقة بيضاء رمزاً لكل المشاعر السابقة.
ارسمي بعد ذلك دائرة في منتصف صفحة بيضاء، اكتبي بداخلها ’حياتي كما أحبها’، ثم مدي خطوطاً من هذه الدائرة مشيرة إلى كل ما ترمز إليه هذه الحياة التي تتصورينها، استعيني بالخطة المرفقة، واكتبي على كل ذراع من أذرع عجلة القيادة هذه ’ارتباط ’، ’زوج ’، ’مستقبل عملي باهر’ ثم ارسمي خطوطاً فرعية من كل خط رئيسي يدل على ارتباط مختلف أو مشاعر مختلفة، لوني بعد ذلك الأفكار المتشابهة باللون ذاته ومن ثم ستتضح أمامك خريطة بألوان محببة إليكِ، وستجدين أن الألوان البارزة تشير إلى ما تتوقين إليه أكثر في الحياة .
لا تقارني نفسك بالأخريات:
يشير الخبراء إلى ميل إنساني جداً نحو مقارنة النفس المستمرة بالأخريات، وفي كثير من الأحيان يكتشف المرء أنه لم يحقق ما حققه الآخرين، فيشعر بالفشل والإحباط .
فإذا كان دافعك هو مواكبة أقرانك أكثر من تحقيق رغبة تسعدك، فأنتِ تسببين لنفسك ضغوطاً وتوترات لا ضرورة لها لأنك حين تقيسين نفسك بمقاييس إنسان أخر ستنتزعين من حياتك الفرحة والمتعة بما حققته.
إذن يري الخبراء أن الخطوة الأولى نحو التخلص من الإحباط تكون بالامتناع عن لعبة اللحاق بالآخرين، وبدلاً من ذلك استمعي إلى قلبك ولا تسألي " ماذا يجب أن أفعل؟ " بل " ماذا أحب أن أفعل؟ "، حسب ما ورد بجريدة " القبس " .
إذا كانت إجابتك بـ " لا " فلا داعي للتشاؤم واليأس، أمامك فرصة لتحقيق كل أحلامك وأهدافك معنا، في السطور التالية، وبكل سهولة ويسر.
اعتبري السنة الجديدة نقطة انطلاق لكِ وإذا لم تكن حياتك مثلما تخيلتِ فعليكِ ابتكار حياة جديدة، وفكري في كيفية تحقيقها، على ألا تستهيني بما حققته في السنة الماضية، حتى تستطيعي الاستمتاع بنعم الحياة عليكِ طول الطريق.
اصنعي شبكة من الأماني:
صممي حياة تناسب أسلوبك ونوع عملك، استعيدي لحظات مرت بحياتك وشعرت فيها بالسعادة الغامرة كأن تتذكري مناسبة جميلة أو نزهة مميزة مع من تحبيه، أو حالة حب، أو السير حافية القدمين على الحشائش في الحديقة، ثم افتحي عينيك وارسمي على ورقة بيضاء رمزاً لكل المشاعر السابقة.
ارسمي بعد ذلك دائرة في منتصف صفحة بيضاء، اكتبي بداخلها ’حياتي كما أحبها’، ثم مدي خطوطاً من هذه الدائرة مشيرة إلى كل ما ترمز إليه هذه الحياة التي تتصورينها، استعيني بالخطة المرفقة، واكتبي على كل ذراع من أذرع عجلة القيادة هذه ’ارتباط ’، ’زوج ’، ’مستقبل عملي باهر’ ثم ارسمي خطوطاً فرعية من كل خط رئيسي يدل على ارتباط مختلف أو مشاعر مختلفة، لوني بعد ذلك الأفكار المتشابهة باللون ذاته ومن ثم ستتضح أمامك خريطة بألوان محببة إليكِ، وستجدين أن الألوان البارزة تشير إلى ما تتوقين إليه أكثر في الحياة .
لا تقارني نفسك بالأخريات:
يشير الخبراء إلى ميل إنساني جداً نحو مقارنة النفس المستمرة بالأخريات، وفي كثير من الأحيان يكتشف المرء أنه لم يحقق ما حققه الآخرين، فيشعر بالفشل والإحباط .
فإذا كان دافعك هو مواكبة أقرانك أكثر من تحقيق رغبة تسعدك، فأنتِ تسببين لنفسك ضغوطاً وتوترات لا ضرورة لها لأنك حين تقيسين نفسك بمقاييس إنسان أخر ستنتزعين من حياتك الفرحة والمتعة بما حققته.
إذن يري الخبراء أن الخطوة الأولى نحو التخلص من الإحباط تكون بالامتناع عن لعبة اللحاق بالآخرين، وبدلاً من ذلك استمعي إلى قلبك ولا تسألي " ماذا يجب أن أفعل؟ " بل " ماذا أحب أن أفعل؟ "، حسب ما ورد بجريدة " القبس " .
حددي هدفك في الحياة :
إن التعرف على ما تريدين لا يعني تحقيق ما تتمنيه، لأن الحياة لا تتعاون معكِ دائماً كي تحققي أحلامك فقد تبذلين قصارى جهدك في تحقيق حلم ما، ولم تصلين إليه بسهولة، مما يسبب لكِ مشاعر ضيق، متناسية أن الأحلام ليست ملك اليمين، ولكن هذا لا يعني أن تتخلي عن أهدافك، إنما عليكِ أن تجعليها في نطاق المعقول والواقع، فمن المهم أن تفهمي الفرق بين الهدف والأمنية.
حين توفقين بين التفاؤل والواقعية ستعيشين مشاعر إيجابية أكثر في عيد ميلادك والسنة الجديدة، وتضعين أهدافاً وأحلاماً مهمة في نطاق التحقيق، وهنا تستطيعين معرفة الفرق بين الهدف والأمنية وإيجاد حالة وسط بين التمسك بالخيال ووضع خطة مساعدة لإمكانية تحقيق هدفك.
حددي الزمن:
اجعلي حالة الفتور التي تصيبك في السنة الجديدة، وأعياد ميلادك دافعاً لكِ كي تحددي الأهداف التي ترينها أساسية، ثم اسعي لتحقيقها، فان كان حلمك هو شراء شئ جديد، فاحتفلي بعيد ميلادك وبالسنة الجديدة بشراء هذه الأشياء، وعلى الرغم من أن هذه المناسبات قد تأتي أحياناً ببعض الغصة التي قد تجعلك تتخلين عن خططك، إلا أن بعض النساء يستغللن هذه الغصة كي يستعدن التواصل مع أحلامهن.
عدلي خططك ودونيها:
مع بداية السنة الجديدة، لا تسعين وراء خطة معينة من خطط السنة السابقة، ابدئي بتدوين خطط مختلفة وفي وقت محدد، واجعلي دائماً أهدافك التي لم يتم تحقيقها في السنة الماضية، دافعاً لكِ لكي تحققي كل ما تتمنيه في السنة الجديدة، ولابد أن يشكل لكِ الوقت المحدد دافعاً يبث الطاقة في داخلك من دون أن يسبب لكِ قلقا مستمرا.
لقد استطاعت إحدى المؤلفات الأمريكيات بهذه الاستراتيجية أن تحقق هدفها، فقد تأخر صدور كتابها خمس سنوات عما توقعت، مما أصابها في البداية بالإحباط، ولكنها حين راجعت توقعاتها رأت أنها افترضت دائماً أن يكون كتابها عن الخيال، ولكنها اكتشفت أنها لا تحب الخيال، ولأنها ملتزمة بعادة ربط زمن مراجعة أعمالها بيوم ميلادها، لأنها وجدت انه يجعلها تتعامل معه بجدية أكثر، اختارت أن يكون كتابها جاهزاً ببلوغها الثلاثين، لكنها قبلت في الوقت ذاته العمل الحر لإحدى المجلات حتى تستطيع اقتناص فكرة جيدة تكون موضوعاً لكتابها، وفي كل مرة كانت تجري فيها حواراً أو تقرأ موضوعاً تسأل نفسها: ’هل هذا موضوع كتابي؟’، حتى صادفتها فكرة رائعة لم تكن لتجديها نفعاً لو أنها لم تستعد لها وتنفتح لاستقبالها.
قومي بعمل جرد لإنجازاتك :
دوني كل إنجاز حققتيه في السنة الماضية، سجلي أيضاً لحظات السعادة التي مرت عليكِ في هذه السنة، وأهم المواقف التي تعرضي لها، والعقبات التي وقفت عائق بينك وبين هدفك، كل هذه الأشياء تعطيكِ دافعة قوية لتحقيق كل ما تتمنيه في السنة الجديدة، فأحياناً ننسى العقبات التي تغلبنا عليها فنشعر أننا لم نتقدم في حياتنا، في حين أن الاحتفاظ بقائمة تضم كل النجاحات تساعد الإنسان على مزيد من التقدم.
لا تنظري خلفك أبداً:
ودعي السنة الماضية بحب، حتي ولو كانت سلبياتها بالنسبة لكِ أكثر من إيجابياتها، وتمني بداخلك أن يكون العام الجديد، موفق وسعيد عليكِ وعلى الجميع، ولا تنظري أبداً للخلف واشطبي العلاقات غير الناجحة والأعمال التي لم تنته من ماضيك، وضعيها أمام نصب عينيكِ بمثابة هدف لم يحقق، ولكن أعطاكِ دفعة قويه لتحقيق ما هو أصعب منه، وفكري في حياتك كرسم تخطيطي مفتوح يمكنكِ مراجعته وتعديله طول الطريق نحو نهاية سعيدة.
إن التعرف على ما تريدين لا يعني تحقيق ما تتمنيه، لأن الحياة لا تتعاون معكِ دائماً كي تحققي أحلامك فقد تبذلين قصارى جهدك في تحقيق حلم ما، ولم تصلين إليه بسهولة، مما يسبب لكِ مشاعر ضيق، متناسية أن الأحلام ليست ملك اليمين، ولكن هذا لا يعني أن تتخلي عن أهدافك، إنما عليكِ أن تجعليها في نطاق المعقول والواقع، فمن المهم أن تفهمي الفرق بين الهدف والأمنية.
حين توفقين بين التفاؤل والواقعية ستعيشين مشاعر إيجابية أكثر في عيد ميلادك والسنة الجديدة، وتضعين أهدافاً وأحلاماً مهمة في نطاق التحقيق، وهنا تستطيعين معرفة الفرق بين الهدف والأمنية وإيجاد حالة وسط بين التمسك بالخيال ووضع خطة مساعدة لإمكانية تحقيق هدفك.
حددي الزمن:
اجعلي حالة الفتور التي تصيبك في السنة الجديدة، وأعياد ميلادك دافعاً لكِ كي تحددي الأهداف التي ترينها أساسية، ثم اسعي لتحقيقها، فان كان حلمك هو شراء شئ جديد، فاحتفلي بعيد ميلادك وبالسنة الجديدة بشراء هذه الأشياء، وعلى الرغم من أن هذه المناسبات قد تأتي أحياناً ببعض الغصة التي قد تجعلك تتخلين عن خططك، إلا أن بعض النساء يستغللن هذه الغصة كي يستعدن التواصل مع أحلامهن.
عدلي خططك ودونيها:
مع بداية السنة الجديدة، لا تسعين وراء خطة معينة من خطط السنة السابقة، ابدئي بتدوين خطط مختلفة وفي وقت محدد، واجعلي دائماً أهدافك التي لم يتم تحقيقها في السنة الماضية، دافعاً لكِ لكي تحققي كل ما تتمنيه في السنة الجديدة، ولابد أن يشكل لكِ الوقت المحدد دافعاً يبث الطاقة في داخلك من دون أن يسبب لكِ قلقا مستمرا.
لقد استطاعت إحدى المؤلفات الأمريكيات بهذه الاستراتيجية أن تحقق هدفها، فقد تأخر صدور كتابها خمس سنوات عما توقعت، مما أصابها في البداية بالإحباط، ولكنها حين راجعت توقعاتها رأت أنها افترضت دائماً أن يكون كتابها عن الخيال، ولكنها اكتشفت أنها لا تحب الخيال، ولأنها ملتزمة بعادة ربط زمن مراجعة أعمالها بيوم ميلادها، لأنها وجدت انه يجعلها تتعامل معه بجدية أكثر، اختارت أن يكون كتابها جاهزاً ببلوغها الثلاثين، لكنها قبلت في الوقت ذاته العمل الحر لإحدى المجلات حتى تستطيع اقتناص فكرة جيدة تكون موضوعاً لكتابها، وفي كل مرة كانت تجري فيها حواراً أو تقرأ موضوعاً تسأل نفسها: ’هل هذا موضوع كتابي؟’، حتى صادفتها فكرة رائعة لم تكن لتجديها نفعاً لو أنها لم تستعد لها وتنفتح لاستقبالها.
قومي بعمل جرد لإنجازاتك :
دوني كل إنجاز حققتيه في السنة الماضية، سجلي أيضاً لحظات السعادة التي مرت عليكِ في هذه السنة، وأهم المواقف التي تعرضي لها، والعقبات التي وقفت عائق بينك وبين هدفك، كل هذه الأشياء تعطيكِ دافعة قوية لتحقيق كل ما تتمنيه في السنة الجديدة، فأحياناً ننسى العقبات التي تغلبنا عليها فنشعر أننا لم نتقدم في حياتنا، في حين أن الاحتفاظ بقائمة تضم كل النجاحات تساعد الإنسان على مزيد من التقدم.
لا تنظري خلفك أبداً:
ودعي السنة الماضية بحب، حتي ولو كانت سلبياتها بالنسبة لكِ أكثر من إيجابياتها، وتمني بداخلك أن يكون العام الجديد، موفق وسعيد عليكِ وعلى الجميع، ولا تنظري أبداً للخلف واشطبي العلاقات غير الناجحة والأعمال التي لم تنته من ماضيك، وضعيها أمام نصب عينيكِ بمثابة هدف لم يحقق، ولكن أعطاكِ دفعة قويه لتحقيق ما هو أصعب منه، وفكري في حياتك كرسم تخطيطي مفتوح يمكنكِ مراجعته وتعديله طول الطريق نحو نهاية سعيدة.
Comment