• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

صفحة الأخبار النسائية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #81
    شرطية جزائرية تطارد خطيبها وتطلق النار عليه



    قامت شرطية شابة من ولاية عنابة الجزائرية بمطاردة خطيبها وإطلاق النار على أختيه وخادمة بمنزله بدافع الانتقام منه. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الشرطية (26 عاما) التي تعمل بالأمن الحضري كانت تربطها علاقة بسائق سيارة أجرة (32 عاما) حيث وعدها بالزواج ، إلا أن الأمور لم تسر كما أرادت هي لتكتشف مؤخرا أنه متزوج.
    واستطاع السائق إقناع الفتاة بأنه سيطلق زوجته ، ولكي تتأكد من صدقه وضح لها بالتفصيل أن جلسة الطلاق ستكون بمحكمة عنابة أمس الاول الثلاثاء.

    ولكي تتأكد الشرطية من صحة أقواله اتجهت في الصباح الباكر من نهار أمس إلى المحكمة لتكتشف انه خدعها ولا توجد أي قضية طلاق.

    فخرجت والغضب يتملكها متوجهة نحو منزله وما إن وصلت هناك حتى أشهرت مسدسها لتطلق النار على شقيقتيه والخادمة التي كانت معهما وتلوذ بالفرار باحثة عن الشخص الذي كذب عليها من أجل الانتقام منه.

    وبعد مطاردة الشرطة لـ"الخطيبة التعيسة" لأكثر من ساعتين ومحاولة قوات الأمن مهمة إقناعها بتسليم نفسها ورمي السلاح ، انصاعت الشرطية لأوامر الأمن وسلمت نفسها وهي في حالة انهيار تام لتحال مباشرة إلى مقر الأمن.

    ونقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعدما الاصابة بجروح متفاوتة ناجمة عن طلقات نارية من مسدس الشرطية
    سلطانة ٌ و الكل يعرفني

    ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

    الشمس ُ في كفي تداعبني

    ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

    Comment


    • #82
      رد: صفحة الأخبار النسائية

      أي كلشي بيصير بس شو دخل اختو والخادمة
      ياالله شو بشتقلك يا الله مش معقول



      هاد مشان لولية

      Comment


      • #83
        رد: صفحة الأخبار النسائية

        شو هاد لعما
        ܝܫܘܥ
        syrië in mijn hart
        LoVe en jOy 4EvEr
        معنا هو الله فاعلموا أيّها الأمم وانهزموا.. لأن الله معنا

        Comment


        • #84
          فتاة بريطانية تبتكر سيارة غير مرئية

          فتاة بريطانية تبتكر سيارة غير مرئية

          كثير من المارة كانوا يقفون امام السيارات المنصهرة بحلتها الجديدة مع البيئة المحيطة بها ظانين منهم ان اعينهم تخذلهم
          طالبة بريطانية 22 عاما تدرس الفنون في جامعة سنترال لانكيشير تثير اندهاش واعجاب الكثير بعد استكمال "لوحة فنية" ذات ثلاثة ابعاد ابتكرت من خلالها "سيارة غير مرئية او شفافة.



          حيث قامت الطالبة سارا واتسون بالعمل الدءوب مدة طالت ثلاثة اسابيع لونت فيها سيارة من نوع سكودا فابيا لتختلط وتندمج مع الموقف المدخل الامامي لستوديو علمها.
          قالت الانسة واتسون ان كثير من المارة كانوا يقفون امام السيارات المنصهرة بحلتها الجديدة مع البيئة المحيطة بها ظانين منهم ان اعينهم تخذلهم وان مخيلتهم تحيك الخدع, مندهشين مما يرون. لدرجة اضطرتهم من محاولة لمس السيارة ليتأكدوا من وجودها حقا.
          سلطانة ٌ و الكل يعرفني

          ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

          الشمس ُ في كفي تداعبني

          ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

          Comment


          • #85
            نمساوية تسعى الى تحقيق رقم قياسي لتسلق أعلى قمم

            نمساوية تسعى الى تحقيق رقم قياسي لتسلق أعلى قمم


            تقترب متسلقة نمساوية شهيرة تسلقت 12 من أعلى جبال العالم من أن تصبح أول امرأة تتسلق أعلى 14 قمة في العالم بعد ان تسلقت قمة لوتسي في نيبال.
            وتسلقت جيرلينده كالتينبرونر (38 عاما) قمة لوتسي رابع أعلى قمة في العالم والتي يبلغ ارتفاعها 8516 مترا الاسبوع الماضي. وكان هذا التسلق رقم 12 الذي تقوم به لجبل يتجاوز ارتفاعه ثمانية الاف متر.

            وفي الشهر القادم تعتزم كالتينبرونر محاولة تسلق قمة كيه2 ثاني أعلى قمة في العالم والتي يبلغ ارتفاعها 8611 مترا في باكستان حتى تهزم 13 قمة ولا يبقى امامها سوى تسلق قمة ايفرست لتحقق الرقم القياسي.

            وقالت كالتينبرونر لرويترز لدى وصولها الى كاتمندو بعد نزولها من قمة لوتسي "تسلق قمة كيه2 بدون اكسجين (صناعي) وبدون مرشد صعب للغاية."

            وأضافت "بعد ان أتسلق قمة كيه2 سأحدد متى سأتسلق قمة ايفرست." واضافت ان كل عمليات التسلق التي قامت بها كانت بدون زجاجات الاكسجين التي يحملها معظم المتسلقين لمساعدتهم على التنفس في الهواء المخلخل.

            والمرأة الوحيدة الاخرى التي تسلقت 12 من أعلى قمم العالم حتى الان هي الاسبانية ادورني باسابان (35 عاما).

            وتسلقت كالتينبرونر قمة لوتسي مع زوجها الالماني رالف دويموفيتس (47 عاما) وهو أول رجل في بلاده يتسلق أعلى 14 قمة في العالم.

            وقد قام بهذا الانجاز 16 متسلقا حتى الان وكان أولهم الايطالي رينولد ميسنر.
            سلطانة ٌ و الكل يعرفني

            ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

            الشمس ُ في كفي تداعبني

            ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

            Comment


            • #86
              رد: صفحة الأخبار النسائية

              بريطانية تغرق طفلتها خوفاً من أن تأخذها عائلة زوجها



              حكم على أم بريطانية بالسجن في مصح عقلي لمدى الحياة ، وذلك بسبب إقدامها على إغراق طفلتها في حوض استحمام.
              ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن لورا فليتشر (23 عاماً) أقدمت على إغراق طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات في حوض استحمام خشية أن تأخذها عائلة زوجها منها، ثم حاولت أن تشنق نفسها غير أن الحبل انقطع.

              وقد اتصلت فيتشر بعد يومين من الجريمة التي ارتكبتها في 27 نيسان/أبريل الماضي بالشرطة وأبلغتهم أنها أغرقت ابنتها وحاولت أن تقتل نفسها.

              واشار محامي الإدعاء، أندرو ميناري، إلى أن فليتشر كانت تكرر عبارة "أنا قتلتها، أنا قتلتها" حين وصلت الشرطة إلى المنزل، حيث وجدت جثة الطفلة كلوي وهي ترتدي ملابسها وممدة على سريرها وبجانبها لعبة. وتركت الأم رسالة قرب جثة الفتاة جاء فيها "آسفة كلوي لأنك توفيت، ولكنني لم أشأ أن اخسرك أمام آل مار، خفت أن يأخذوك وأنت حية، أحبك لدرجة أنني قمت بذلك، أحبك وسأشتاق إليك كثيراً، حاولت ولكنني لم أتمكن من قتل نفسي، لقد انقطع (الحبل) ، سأحبك دائماً مهما كان رأيك بي، مع حبي، أمك". ولم تكن كلوي مستغرقة في النوم حين حاولت والدتها إغراقها، ولكنها قاومتها وظلت تصارع بذراعيها حتى توفيت، وقالت فليتشر للشرطة إنها تفاجأت لمدى الوقت الذي أخذته ابنتها قبل أن تموت.
              سلطانة ٌ و الكل يعرفني

              ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

              الشمس ُ في كفي تداعبني

              ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

              Comment


              • #87
                رد: صفحة الأخبار النسائية

                العمى فعيون عيونا
                miss you all

                Comment


                • #88
                  رد: صفحة الأخبار النسائية

                  بصدق والله
                  ممكن الحب والتضحية توصل لاي درجة مستحيلة كرمال ما اتضيع روح قلبها الام
                  ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






                  Comment


                  • #89
                    رد: صفحة الأخبار النسائية

                    جد مو طبيعية
                    شو هالامومة المجنونة
                    مين الي بعدك قد الدني بحبك
                    انساني جوا قلبك وخلينا سوا
                    حبك ساكن فيي
                    واقرب مني ليي
                    بعدك حكيو عيني وقالو هيدا الدوا
                    والعمر كلو حبيبي بتمنى نكون سوا
                    غيرك مابدي هوا

                    Comment


                    • #90
                      رد: صفحة الأخبار النسائية

                      نيكول كيدمان تدعو الكونغرس الأمريكي إلى وقف أعمال العنف ضد المرأة


                      دعت الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان في شهادة في الكونغرس الأمريكي أمس الأول إلى وقف أعمال العنف ضد المرأة.
                      وقالت نيكول والتي تشغل حاليا منصب سفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للتنمية للمرأة إن "العنف ضد النساء والبنات قد يكون أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم ولا يعرف حدودا ولا عرقا ولا جنسا".
                      وأضافت النجمة الاسترالية في شهادة أمام لجنة فرعية في مجلس النواب الأمريكي "لست خبيرة في الأمر لكنني أثق في الناس الذين التقيتهم لدفع هذه القضية قدما".
                      واستمع النواب الأمريكيون إلى مسؤولي عدد من المنظمات الدولية في إطار الجهود لتبني القانون الدولي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يمكن أن يؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة حيال الدول التي لا تحترم فيها حقوق المرأة.
                      وبعدما تحدثت عن جرائم الاغتصاب المنهجية في النزاعات الإثنية والزواج القسري للفتيات والعنف الأسري، دعت كيدمان إلى "دعم" هؤلاء النسوة، عبر "مقاربة شاملة وممولة بشكل جيد تعترف بأن حقوق النساء تندرج في إطار حقوق الإنسان".
                      وردا عن سؤال حول ما إذا كانت هوليود يمكن أن تتهم بالترويج للعنف ضد النساء، قالت "قد يكون ذلك صحيحا لكن هوليود تساهم في البحث عن حلول أيضا".
                      miss you all

                      Comment


                      • #91
                        رد: صفحة الأخبار النسائية

                        زوجات الدبلوماسيين العاملين في الأردن في عرض أزياء لصالح الفقراء

                        تجمعت مجموعة من زوجات الدبلوماسيين بالأردن في عرض للأزياء لصالح الأردنيات الفقيرات وذلك ضمن حفل أقامته السيدة هناء الخطيب زوجة السفير العراقي في الأردن، الذي استضافت فيه زوجات الدبلوماسيين من 14 دولة عربية.
                        وقد تضمن العرض الأزياء التقليدية من عدة دول عربية منها الأردن والإمارات وليبيا والجزائر وقطر والمغرب، وقامت أردنيات فقيرات بتصميم الأزياء وخياطتها واستخدمن آلات للحياكة قدمتها لهن" تجمع لجان المرأة الوطني الأردني"وهى جمعية خيرية محلية.
                        وذكرت مي" أبو السمن" أمينة عام تجمع لجان المرأة الوطني الأردني أن الأموال التي جمعت خلال الحفل ستوجه إلى مشروع يساعد قرابة 1500 امرأة من أسر فقيرة في أنحاء المملكة الأردنية لإتاحة الفرصة لهن لتحسين ظروف معيشة أسرهن.
                        كما تحصل النساء اللاتي يشملهن المشروع على آلات للحياكة ودورات تدريبية لتعليمهن تفصيل وحياكة الملابس من أجل مساعدتهن على الإنتاج وزيادة دخل عائلاتهن.
                        جدير بالذكر أن الأزمة المالية العالمية ألقت بظلالها على حياة العديد من النساء في الأردن حيث اضطررن إلى البحث عن عمل في محاولة للحصول على دخل إضافي للمساعدة في إعالة أسرهن، كما يؤكد ناشطين في الأردن أن النساء يحصلن على أجور أقل من الرجال رغم أنهن يعملن عددا أكبر من الساعات.
                        miss you all

                        Comment


                        • #92
                          رد: صفحة الأخبار النسائية

                          طاقم نسائي أردني يقود أول رحلة جوية
                          قاد طاقم نسائي أردني مؤلف من ست نساء للمرة الأولى إحدى طائرات الملكية الأردنية من أثينا إلى عمان، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني أمس الاثنين.
                          وحطت الطائرة التي أقلت مئة راكب وقادها الكابتن كارول الربضي ومساعدة لها وأربع مضيفات، مساء الأحد في مطار الملكة علياء الدولي "30 كلم جنوب عمان" قادمة من أثينا.
                          ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن رئيس دائرة العمليات الجوية في الملكية الأردنية هيثم مستو قوله إن "هذه حالة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ونادرة عالميا أرادت منها الملكية الأردنية دعم العنصر النسائي لأخذ مكانته إلى جانب الرجل".
                          وأضاف مستو أن "هذه الخطوة تعكس سياسة الأردن باستثمار جميع الموارد البشرية العاملة لديه وإظهار صورة المملكة الحضارية".
                          وقد منحت الربضي الحاصلة على بكالوريوس علوم طيران من الولايات المتحدة والتي سبق لها أن عملت ست سنوات كمساعد كابتن بعد إتمام الرحلة، رتبة كابتن طيار لتصبح الكابتن الطيار الوحيد في الملكية حاليا من النساء بعد أن سبقتها اثنتان عبر مسيرة الملكية منذ تأسيسها عام 1963.
                          miss you all

                          Comment


                          • #93
                            رد: صفحة الأخبار النسائية

                            المبدعات العربيات يمشين على خطى الولادة في بروكسل

                            أكد مشاركون في صالون الأدب العربي الذي خصص دورته الرابعة لشاعرة قرطبة ولادة بنت المستكفي وكاتبات عربيات معاصرات "ورثن حريتها"، أن ذلك كان ضروريا في مواجهة "انتشار السلفية والإسلام القاسي"، على حد تعبير إحدى المشاركات.
                            وشارك في الصالون الأدبي مجموعة من الشعراء العرب ومعظمهم يعيشون في المغترب وشعراء أوروبيون، وقد شهد على مدى ثلاثة أيام قراءات شعرية للمشاركين ولقاءات جمعتهم بالجمهور، ناقشوا خلالها قضايا مختلفة يتصل أهمها بالكتابة الإبداعية وعلاقتها بالحريات التي تتيحها بلدان الاغتراب للكتاب المهاجرين في مقابل "المحددات" التي تفرضها "الرقابات المختلفة" في بلدانهم.
                            وافتتح الصالون الأدبي عبر قراءات شعرية لولادة بنت المستكفي والشاعر ابن زيدون استعادت أجواء قصة حبهما وقدمها بشكل حوار ثنائي الشاعران المغربي طه عدنان والسورية المقيمة في فرنسا مرام المصري.
                            وقالت المصري في حديث لوكالة فرانس برس إن حالة ولاّدة التي كانت في القرن الحادي عشر "نفتقدها الآن أكثر من أي وقت مضى".
                            وأضافت أن "هناك نساء لم يتعلمن كيف يمارسن حريتهن وحتى في أوروبا تجد نساء يتنقبن وأخريات تحت الشادور ويحرمن أنفسهن من تذوق الحرية ويخفن منها"، وأكدت أن هؤلاء النساء حرات في خياراتهن لكن "المشكلة" برأيها هي أنهن "يفكرن بطريقة وحدانية وينظرن إلى النساء السافرات وكأنهن عاهرات".
                            وظهرت الشاعرة السورية وهي تقرأ الشعر بثوب تراثي. وقالت إنها كثيرا ما تقرأ أشعارها في بلدان غربية وتحرص على أن تظهر بهذا الشكل مؤكدة أنها تعتبر الملابس التراثية "هدية بصرية من الشرق لمن يرونني".
                            وكان صدر للمصري عام 2007 ديوان شعري بالعربية والاسبانية عنوانه "عودة ولاّدة"، كتبته بعدما دعيت لإقامة إبداعية في المدن الاسبانية وجعلته بلسان ولاّدة بعد أن تمثلتها في عودة مجازية لها إلى الأندلس.
                            وترى المصري أن توجيه التحية لولاّدة ومن خلالها "لكل الأصوات التي تعلمت مثلها كيف تستخدم حريتها" كما قال منظمو الصالون الأدبي، أمر "ضروري في ظل انتشار السلفية والإسلام القاسي".
                            وأضافت أن النساء اللواتي يكتبن ويسافرن "دفعن ثمنا غاليا حتى يعطين وجها للمرأة وللأنوثة وهن يستحققن أن يسلط الضوء عليهن".
                            وقدم نبيل غاشم، وهو مسرحي وكوميدي تونسي يقيم في الولايات المتحدة عرضين لمسرحيته "نعنع وزعتر وزيت زيتون" وهي مونورداما -قام بتجسيدها ممثل واحد- قام بتمثيلها بنفسه بمشاركة جزئية من ممثلة راقصة.
                            وجمع غاشم قصصا لشعراء عرب عدة ومزج قصائدهم بالحوار الذي جاء بالانكليزية بحثا عن أثر "كل عنف أبعدنا عن إنسانيتنا" كما يقول، ويستعيد غاشم ظروف الاحتلال في بعض العواصم العربية "وأقبية المخابرات" وقمع المرأة في أخرى، ويتساءل "نهاجر أو لا نهاجر؟ هل نحن نختار؟".
                            ومعظم الشعراء العرب الذي استضافهم المركز الثقافي العربي في بروكسل خلال نشاطات الصالون الأدبي يعيشون في الغربة.
                            ويقول منظم النشاطات الشاعر المغربي طه عدنان لوكالة فرانس برس "للأسف المغتربات عموما صارت تتيح للحضور الثقافي العربي إمكانيات هائلة فعلا لا تتيحها العواصم العربية".
                            ويضيف "صحيح أن هناك حراكا ثقافيا عربيا لكن أسباب الحرية المتاحة في العواصم الغربية تجعل أبوابها مفتوحة على مصراعيها للثقافات العربية والعالمية"، ويرى الشاعر المغربي أن ولاّدة بنت المستكفي "ليست كائنا ثقافيا ينتمي إلى التاريخ بل هي حالة تتجدد باستمرار".
                            وأشار إلى أن هناك مبدعات عربيات "يمشين على هدى ولاّدة" ويجدن في مناخ الحرية الموجود في الغرب "فرصا أكبر للبوح الشعري والأدب الجريء بدون كل أشكال المضايقة التي يمكن أن يتعرضن لها في العالم العربي".
                            ومن الشعراء الأوروبيين الذين شاركوا في الصالون الأدبي البلجيكية شانتال مايار التي تقيم في اسبانيا منذ سنوات، التي قالت لوكالة فرانس برس إن "الإبعاد كيفما حصل يترك في نفس من تعرض له أيا كان نفس الحزن، وأنا لا زلت أحس بهذا الحزن كلما زرت بروكسل".
                            وتعيش مايار في مدينة ملقا في منطقة الأندلس التي ترى أنها تشكل "رمزا لزمن الماضي الذي مر ولا تزال عندنا ذاكرة قوية وصماء عنه"، وتقول "عندما أكون خارج الأندلس أحس بالغربة وافتقد رائحة الياسمين والزهور والأشجار العبقة التي تشكل ذاكرة أقدم من أي شيء آخر".
                            وتضيف أن "هناك اختلافا كبيرا على مستوى الرائحة وأعتقد أننا نسينا حاسة الشم تماما في أوروبا لأنه لا يوجد الكثير من الروائح مقارنة بالأندلس".
                            وشارك في فعاليات صالون الأدب العربي الذي يقام للمرة الرابعة العديد من الكتاب والشعراء العرب الآخرين منهم المغربية سهام بو هلال والسورية منهل السراج والعراقيان دنى غالي وجال بنمراد والمغاربة محمد غرافي وعلاء بورقية وجمال بدومة إلى جانب شعراء من بلجيكا واسبانيا وفرنسا وتركيا ولوكسمبورج.
                            miss you all

                            Comment


                            • #94
                              رد: صفحة الأخبار النسائية

                              جدل بالكويت بعد حصول المرأة على جواز سفر دون إذن الزوج

                              أثار حكم المحكمة الدستورية الكويتية القاضي بمنح الكويتيات حق الحصول على جوازات سفر دون موافقة مسبقة من أزواجهن جدلا واسعا داخل الأوساط الكويتية، حيث اعتبره البعض حكما تاريخيا، بينما رأى آخرون أن السماح للمرأة باستخراج جواز سفر دون إذن الزوج مفسدة، ويفتح بابا من أبواب الشيطان. ويعد هذا الحكم نهائيا ولا يمكن نقضه.
                              وأكدت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان، المحسوبة على التيار الإسلامي المحافظ، تأييدها لحكم المحكمة الدستورية، حيث أوضح رئيسها الداعية الدكتور عادل الدمخي أن لكل إنسان الحق في استخراج جواز سفر، مشيرا إلى أنه من غير المعقول منع الزوجة من ذلك الحق، خاصة إذا كان هناك مشاكل بينها وبين زوجها.
                              وفرّق الدمخي بين استصدار جواز السفر ومسألة السفر نفسها، معتبرا ذلك الحكم القضائي حكما تاريخيا، وأكد في الوقت نفسه وجود ضوابط شرعية للسفر من بينها وجود محرم الذي يعد وجوده حماية للمرأة، فضلا عن الالتزام باللباس الشرعي، مشيرا إلى أن الحكم لم يتطرق لمسألة السفر وإنما تحدث عن استصدار جوازات السفر، وذكر الدمخي أن الزوج ليس من حقه منع زوجته من استصدار جواز سفر كون ذلك حقا قانونيا ثابتا.
                              ومن جهته، أكد أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور سعد العنزي أن البحث عن حرية غير مقيدة للمرأة مسألة خطيرة، معتبرا أن منح المرأة حق استصدار جواز السفر من دون إذن الزوج مفسدة كبيرة.
                              وأضاف العنزي: "نحن الآن أمام مشاكل اجتماعية نرى فيها شذوذ المرأة، حيث إن هناك نساء يسافرن دون إذن أزواجهن في ظل وجود الفضائيات والانفتاح على الثقافة الغربية، هناك أفكار غريبة بدأت تتسلل للمجتمع الكويتي وهي تخالف الشريعة الإسلامية".
                              وشدد العنزي على أن السماح للكويتيات باستخراج جواز سفر من دون إذن أزواجهن يعد فتحا لباب من أبواب الشيطان، مشيرا إلى أنه يتحدى أن يوجد كويتي يسمح بأن تسافر زوجته دون إذنه.
                              ومن جانبه أثنى أمين سر الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، عامر التميمي على القرار، معتبرا صدوره دليلا على أهمية استخدام الآليات القانونية لتحرير القوانين الكويتية من المخالفات الدستورية.
                              وطالب التميمي، الذي يعد من الشخصيات الليبرالية البارزة، برفع القيود عن السماح للمواطنين بمخاطبة المحكمة الدستورية مباشرة، موضحا أن حق المخاطبة الآن مقصور على مجلسي الوزراء والأمة.
                              وأضاف التميمي: "مازال هناك الكثير من القوانين التي تتطلب معالجات لرفع الظلم عن المرأة الكويتية، حيث إن هناك الكثير من الانتهاكات التي ترتكب بحقها. كان هناك تعنت من الأزواج في مسألة الموافقة على استخراج جواز سفر للزوجة".
                              وشدد التميمي على أن الكويت دولة مدنية ويتعين عليها احترام الدستور الذي يمنع التفرقة بناء على الجنس، مشيرا إلى أن من حق المرأة السفر دون محرم خاصة أن كثيرا من الكويتيات يتطلب عملهن السفر.
                              وطالب بأن يكون هناك ثقة بالمرأة الكويتية، موضحا أن الكويت لا تحكم من قبل رجال الدين وإنما يحكمها الدستور، وأكد التميمي أهمية تعديل أي قانون يتناقض مع نصوص الدستور، مطالبا المرأة الكويتية بعدم الكف عن المطالبة بحقوقها
                              miss you all

                              Comment


                              • #95
                                رد: صفحة الأخبار النسائية

                                حلو والله هاد الموضوع عجبني كتير
                                مشكوره صديقتي العزيزه
                                سوريا من بعدك مافي وطن
                                لبيك يا اسد



                                Comment


                                • #96
                                  رد: صفحة الأخبار النسائية

                                  لك يا هلا يا هلا لك انت ما معقول ما في موضوع نسائي إلا ما بتفوت فيه
                                  miss you all

                                  Comment


                                  • #97
                                    رد: صفحة الأخبار النسائية

                                    المرأة العربية مازالت تشغل نسبة 70 من الأميين العرب



                                    كشف تقرير إقليمي عن التعليم أن الدول العربية يمكن أن تواجه اضطرابا سياسيا واجتماعيا إذا لم تستثمر بما يكفي في تعليم سكانها الذي يتزايد عددهم.
                                    ويعد نقص الإرادة السياسية وليس نقص الموارد سببا جذريا في وجود أنظمة تعليم غير ملائمة في المنطقة حيث تنفق الحكومات على الأمن أكثر من التعليم في محاولة للسيطرة على مواطنيها، وقال التقرير إن العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي في العالم العربي ضعيفة.
                                    وطبقا لبيانات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن سلطنة عمان أنفقت على التعليم ما يساوي 3.6 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي في الفترة من 2002 إلى 2005 مقابل 11.9 بالمئة للإنفاق العسكري عام 2005. وبلغ إنفاق المملكة العربية السعودية على التعليم في نفس الفترة 6.8 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي مقابل 8.2 بالمئة على الإنفاق العسكري عام 2005.
                                    وقال عادل راشد الشارد رئيس إحدى المؤسسات التعليمية في دبي "في الإمارات العربية المتحدة يمكنك أن تلاحظ بوضوح شديد أن التعليم العام سيء من حيث نوعيته أما التعليم الخاص فهو ممتاز"، وقال الشارد "لدينا المال والاستثمار ولدينا ميزانية ضخمة ولكن التعليم لم يتقدم على مدى السنوات العشر الماضية".
                                    وقال التقرير إن الأمية عقبة كؤود في العالم العربي حيث يوجد نحو ثلث عدد البالغين أي 60 مليونا لا يستطيعون القراءة والكتابة، وثلثا هؤلاء من النساء.
                                    ويوجد نحو تسعة ملايين طفل في سن التعليم الابتدائي لا يلتحقون بالمدرسة كما أن زهاء 45 بالمئة من السكان لا يلتحقون بالمدارس الثانوية، وقال الشارد "أثر ذلك هو مزيد من الفقر في المجتمع ومزيد من عدم المساواة والمزيد من عدم الاستقرار".
                                    في ذات الوقت يرسم صورة قاتمة لوضع المعرفة في الدول العربية قاطبة، بعد أن أشار إلى جملة من المؤشرات التي كشفت عن أمية معرفية ورقمية يعيشها العالم العربي، فلا يزال، وفقا للتقرير، ثلث السكان الكبار عاجزين عن القراءة والكتابة، ولا يزال هناك 60 مليون أمي عربي، ثلثاهم من النساء، وما يقارب 9 ملايين طفل في عمر المدرسة، لكنهم خارج أسوار الدراسة.
                                    ولأن الأرقام لا تكذب، فقد كانت جملة محاور المعرفة العربية في مستوياتها الدنيا، ولا يزال الفقر يتزايد في المنطقة العربية، وأكثر من 18 بالمئة من العرب فقراء، كما تصاعدت نسبة البطالة في العديد من الدول مسجلة نسبة لا يستهان بها بلغت 30 بالمئة، في حين أن 45 بالمئة من الدارسين العرب في الخارج لا يعودون إلى أوطانهم ويستقرون في بلاد الغرب.
                                    ولا يخفي التقرير حالة الإحباط التي يمر بها حال المعرفة في العالم العربي، مؤكدا أن واقع البيانات التمكينية للمعرفة من زاوية الحريات في الوطن العربي "غير محفز للنهوض بالأداء المعرفي العربي. وتبدو الصورة مثيرة للإحباط عند مقارنة الحريات في الوطن العربي بما هي عليه في بقية المناطق في العالم".
                                    وهذا التقرير هو الأول في سلسلة من التقارير التي تعنى بحال المعرفة في المنطقة العربية بهدف التعرف على الفرص والمخاطر التي تواجه المنطقة في اكتساب وإنتاج وإبداع وتوظيف المعرفة باعتبارها أداة رئيسية للتنمية الإنسانية والنهضة.

                                    واقتصاديا، يبين التقرير أن هناك بعض التحسن الطفيف الذي يمكن رصده على مستوى المنطقة العربية، يتجسد في تطور الحريات الاقتصادية في بعض البلدان، "كما تشير الدلائل إلى أن دول الخليج العربي حققت أعلى معدل نسبي للحرية الاقتصادية بين الدول العربية، وذلك بفضل سياسة الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية وتحديث البنية التحتية".

                                    وفي خضم هذا التشاؤم الذي تظهره نتائج التقرير، تبدو شمعة أمل تتمثل في موقع اللغة العربية ومعدل نموها على شبكة الإنترنت، فيورد التقرير عددا من المؤشرات الإيجابية، منها أن معدل زيادة مستخدمي اللغة العربية هو الأعلى بين مجموعة اللغات العشر الأولى على الشبكة العنكبوتية، حيث بلغ معدل الزيادة العربية 2064 بالمئة خلال الفترة من عام 2000 – 2008، أي نحو 60 مليون شخص، غير أن الأخبار السيئة كثيرا ما تعود إلى الصدارة في هذا التقرير، الذي يشير إلى أنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإن معدلات الاستخدام في أغلب الدول العربية تبقى دون معدل النسبة السائدة في العالم، وهي 21 بالمئة من السكان.
                                    ويظهر التقرير أن سبع دول عربية فقط (دول مجلس التعاون الخليجي وليبيا)، والتي تشكل 15 بالمئة من عدد سكان المنطقة العربية، تقع في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، ففي حين حققت دول الخليج العربي أعلى نسب في مجال بلوغ الأهداف التنموية للألفية، ما زالت بعض الدول العربية الأخرى عاجزة عن بلوغ تلك الأهداف بحلول عام 2015، وهو العام الذي تم تحديده لبلوغ الأهداف كما نص الإعلان الدولي لها، وتمتد قائمة الدول العربية التي لا يرجح أن تتحقق فيها الأهداف التنموية للألفية لتشمل تلك التي ما زالت تنتمي لقائمة الدول الأقل نموا (جزر القمر، جيبوتي، موريتانيا، السودان، واليمن)، بالإضافة إلى الدول التي تعاني من الصراع والنزاعات الداخلية والاحتلال كالعراق وفلسطين والصومال.
                                    فيما يعتبر حوالي نصف المجتمعات العربية قد أخفقت في تحقيق معدلات التحاق بالتعليم مرضية عند جيل الأطفال الحاليين، خاصة مع وجود نحو تسعة ملايين طفل في الدول العربية خارج المدارس.
                                    وفي الجانب التعليمي أيضا، يوضح التقرير أن نسبا كبيرة من جيل الشباب (15 إلى 25 عاما)، تتجاوز 40 بالمئة في سبعة بلدان عربية، لا تتجاوز خطاه عتبة التعليم الأساسي.
                                    أما فيما يخص أجيال الكبار، فإن التقرير يوضح أن الأنظمة التعليمية في أغلب الدول العربية تخلفت، بشكل عام، عن توطين رأس مال بشري معرفي متماسك متجانس ويتمتع بكفاءات عالية، لتكوين مجتمع معرفة أو للمشاركة بكفاءة في اقتصاد المعرفة.
                                    وبحسب التقرير فإنه في الوقت الذي كانت فيه غالبية أعداد الطلاب العرب الدارسين في الولايات المتحدة قد تراجعت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، فإن الطلاب السعوديين كانوا هم الأكثر على الإطلاق وبأعداد كبيرة مقارنة ببقية الطلاب العرب، فقبل أحداث سبتمبر كان عدد الطلاب السعوديين 5273 طالبا، فيما قفزت أعدادهم مابين عامي 2006 و2007 إلى 7886 وبنسبة تغيير بلغة 50 بالمئة.
                                    ويقول الدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي العربي "يأتي إطلاق تقرير المعرفة العربي ليسلط الضوء على التحليل المكثف والمحدد للفرص والمخاطر الكامنة في عمليات حيازة وإنتاج وخلق ونشر المعرفة. كما يبين التقرير الذي يؤكد على العلاقة العضوية بين ثلاثية التقدم والحرية والمعرفة، الحاجة إلى تعزيز دور المعرفة باعتبارها بوابة نحو تسريع وتيرة التنمية العربية".
                                    الأرقام التي يفضح عنها التقرير مفزعة في خطورتها، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، إذا وزع مجموع الكتب المنشورة سنويا على عدد السكان يكون لكل 19150 مواطنا عربيا كتاب واحد فقط، بالمقارنة مع كتاب لكل 491 مواطنا إنجليزيا ولكل 713 مواطنا إسبانيا، أي نصيب المواطن العربي من إصدارات الكتب يمثل 4 بالمئة و5 بالمئة من نصيب المواطن الإنجليزي والإسباني على التوالي.
                                    بقي أن نشير إلى أن التقرير ينوه بتسجيل المرأة العربية نجاحات ومكاسب مهمة داخل المشهد الاجتماعي العربي مقارنة مع أوضاعها في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، "إلا أن هذه المكتسبات لا تكافئ دورها الفعلي والمطلوب، ولا تخفي صور الخلل القائمة في المجالات المرتبطة بمجتمع المعرفة والتي تتمثل، في المقام الأول، في نسبة الأمية العالية وسط الفتيات والنساء، إضافة إلى النسب المنخفضة لالتحاق المرأة بمراحل التعليم المختلفة، وبخاصة التعليم العالي، مقارنة مع حضور الرجال في مراحل التعليم المختلفة".
                                    ولخص التقرير إلى ضرورة حسن توظيف المخزون المعرفي العربي والتواصل الإيجابي المنتج مع المخزون العالمي، كما يناقش الملامح العامة والمكونات الرئيسة لمجتمع واقتصاد المعرفة، علاوة على رصد وتحليل تطور أوضاعها في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، محاولا التعرف إلى مدى الفجوة التي تفصل المنطقة عن العالم المتقدم وبعض الدول النامية التي أحرزت تقدما في مجال إنتاج وتوظيف المعرفة تنمويا.
                                    وينتهي إلى تقديم مقترحات ومبادرات عامة لأسس وآليات التحرك الإيجابي نحو إقامة مجتمع واقتصاد المعرفة في المنطقة العربية، حيث بلور هذه المقترحات في شكل برنامج عملي وقابل للتطبيق لتجسير فجوة المعرفة بين العرب والعالم الخارجي من جهة، وبين الدول العربية من جهة أخرى، للحاق باقتصاد ومجتمع المعرفة المطرد التقدم في العالم.
                                    وأشار إلى أنه على الرغم من إنفاق المنطقة 5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي و20 بالمئة من ميزانيات حكوماتها على التعليم خلال الأربعين عاما الأخيرة، إلا أن نحو ثلث السكان الكبار فيها عاجزون عن القراءة والكتابة، ولا يزال في الدول العربية نحو 60 مليون أمّي، ثلثاهم من النساء، وما يقارب تسعة ملايين طفل في عمر المدرسة الابتدائية خارج المدرسة.
                                    وأكد أن التعليم، وخاصة الجامعي والتقني والمهني، لا يتوافق بالضرورة مع متطلّبات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة الذي يعتمد بشكل أساسي على العلوم المتخصّصة، والتقنيات الحديثة، وثورة الاتصالات، والانفتاح على المكاسب المتطورة للمعرفة، حيث يشكّل هذا الأمر عائقا أمام تكوين الكتلة الحرجة من رأس المال البشري عالي الكفاءة القادر على الابتكار والإبداع والتجديد، وعلى قيادة عمليات التطوير المستمر الذي تحتاجه المجتمعات العربية.
                                    وقال أنه في ما يخص تقنية المعلومات والاتصالات، فإن هنالك العديد من التغيرات الإيجابية في هذا المجال على مستوى المنطقة، فمن حيث موقع اللغة العربية ومعدل نموها على شبكة الإنترنت، يورد التقرير عددا من المؤشرات الإيجابية، منها أن معدل زيادة مستخدمي العربية، كما يبين الموقع الالكتروني للإحصائيات العالمية للإنترنت، هو الأعلى بين مجموعة اللغات العشر الأولى على الشبكة.
                                    فقد بلغ 2064 بالمئة خلال الفترة من العام 2000 - 2008 بالمقارنة بمعدلات ازدياد مستخدمي اللغات الأخرى، ومنها الصينية، التي بلغت نسبة زيادتها 755 بالمئة خلال الفترة ذاتها، حيث يبشر هذا التسارع في استخدام الإنترنت باحتمالات أكبر للنجاح في ترويج تطبيقات التقانات في المجالات المختلفة، مما سيساهم في النهوض بالأداء المعرفي العربي بصورة عامة، على الرغم من أن معدلات الاستخدام في أغلب الدول العربية، باستثناء أربع منها، ما زالت دون معدل النسبة السائدة في العالم، وهي 21 بالمئة من السكان.
                                    كما دعا التقرير إلى تمتين أواصر التعاون بين المؤسسات المعنية على الأصعدة المختلفة، وتملك وتوظيف التقنيات الحديثة عبر التعاون داخل كل من البلدان العربية، ومع شركائها ضمن المحيط الإقليمي وعلى الصعيد العالمي فضلا عن ضرورة توجيه المزيد من البحوث للكشف عن آثار التطور التقني على اللغة العربية وتعامل مع التقنيات الجديدة معها، بحيث يتم الحفاظ عليها ويتكرس دورها محورا للتنمية ولتعزيز إسهام العرب في البنيان الحضاري الإنسانيّ والاستفادة منه.
                                    كما تطرق التقرير من منظور جديد إلى أن مفهوم الإبداع يتجاوز دلالات المصطلح المرتبط أساسا بالمجال التقني البحت وأدواته، إلى خصوصيات الإبداع العربية في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
                                    ويرى واضعو التقرير أنه، على الرغم من الجهود التي يبذلها العلماء والباحثون العرب، فإن تدني نسبة ما تنفقه الدول العربية على البحث والتطوير، يؤثر سلبا في الأداء الإبداعي العربي كما وكيفا، حيث لا يتعدى معدل الإنفاق على البحث العلمي في معظم الدول العربية 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يعتمد في مجمله على مصدر واحد هو التمويل الحكومي الذي يصل إلى 97 بالمئة، ويضاف إلى ذلك ضعف تأثير ومحدودية النتائج التطبيقية للبحث والإبداع في المنطقة العربية، حيث رُبطت هيئات البحث العلمي بنظم التعليم العالي بدلا من ربطها بنظم الإنتاج والخدمات كما هو الحال في الدول الصناعية مما أسهم في خلق فجوة واسعة بين نظم التعليم والبحث من جهة، والحاجات الاقتصادية والمجتمعية من جهة أخرى.
                                    وأشار التقرير إلى أن معدل نصيب المواطن العربي لا يتجاوز مبلغ 10 دولارات في السنة من مجمل ما ينفق على البحث العلمي في حين تبلغ حصة المواطن في ماليزيا 33 دولارا، وتسجل الدول الأوروبية الصغيرة، مثل أيرلندا وفنلندا، مستويات قياسية حيث تبلغ 575 و1304 دولارات على التوالي، أمّا الدوريات العلمية العربية، غير المشمولة في قواعد المعلومات الدولية، فإن عددها لا يتجاوز 500 دورية.
                                    كما أوضح أن نصيب المواطن العربي من إصدارات الكتب يمثل 4 بالمئة، و5 بالمئة من نصيب المواطن الإنجليزي والإسباني على التوالي، ويترافق العزوف عن القراءة مع ارتفاع معدل الأمية، وهبوط القوة الشرائية للمواطن، وضحالة النظم التربوية، وغياب خطط التنمية الثقافية. لا بد لنا من العمل سويا على تجاوز العجز الواضح في هذا المجال.
                                    ويحاول التقرير تجاوَزَ تشخيص العلل، ليقدم رؤية وخطة عمل مقترحة لتأطير الجهد المستقبلي المتوجه لإقامة مجتمع المعرفة في المنطقة العربية. واشتملت “الرؤية الخطة” على بعض العناصر الأولية والآليات المطلوبة لولوج عتبات المعرفة، وللانخراط في مجتمعها والمشاركة في عمليات إنتاجها.
                                    miss you all

                                    Comment


                                    • #98
                                      رد: صفحة الأخبار النسائية

                                      المرأة العربية مازالت تشغل نسبة 70 من الأميين العرب



                                      كشف تقرير إقليمي عن التعليم أن الدول العربية يمكن أن تواجه اضطرابا سياسيا واجتماعيا إذا لم تستثمر بما يكفي في تعليم سكانها الذي يتزايد عددهم.
                                      ويعد نقص الإرادة السياسية وليس نقص الموارد سببا جذريا في وجود أنظمة تعليم غير ملائمة في المنطقة حيث تنفق الحكومات على الأمن أكثر من التعليم في محاولة للسيطرة على مواطنيها، وقال التقرير إن العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي في العالم العربي ضعيفة.
                                      وطبقا لبيانات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن سلطنة عمان أنفقت على التعليم ما يساوي 3.6 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي في الفترة من 2002 إلى 2005 مقابل 11.9 بالمئة للإنفاق العسكري عام 2005. وبلغ إنفاق المملكة العربية السعودية على التعليم في نفس الفترة 6.8 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي مقابل 8.2 بالمئة على الإنفاق العسكري عام 2005.
                                      وقال عادل راشد الشارد رئيس إحدى المؤسسات التعليمية في دبي "في الإمارات العربية المتحدة يمكنك أن تلاحظ بوضوح شديد أن التعليم العام سيء من حيث نوعيته أما التعليم الخاص فهو ممتاز"، وقال الشارد "لدينا المال والاستثمار ولدينا ميزانية ضخمة ولكن التعليم لم يتقدم على مدى السنوات العشر الماضية".
                                      وقال التقرير إن الأمية عقبة كؤود في العالم العربي حيث يوجد نحو ثلث عدد البالغين أي 60 مليونا لا يستطيعون القراءة والكتابة، وثلثا هؤلاء من النساء.
                                      ويوجد نحو تسعة ملايين طفل في سن التعليم الابتدائي لا يلتحقون بالمدرسة كما أن زهاء 45 بالمئة من السكان لا يلتحقون بالمدارس الثانوية، وقال الشارد "أثر ذلك هو مزيد من الفقر في المجتمع ومزيد من عدم المساواة والمزيد من عدم الاستقرار".
                                      في ذات الوقت يرسم صورة قاتمة لوضع المعرفة في الدول العربية قاطبة، بعد أن أشار إلى جملة من المؤشرات التي كشفت عن أمية معرفية ورقمية يعيشها العالم العربي، فلا يزال، وفقا للتقرير، ثلث السكان الكبار عاجزين عن القراءة والكتابة، ولا يزال هناك 60 مليون أمي عربي، ثلثاهم من النساء، وما يقارب 9 ملايين طفل في عمر المدرسة، لكنهم خارج أسوار الدراسة.
                                      ولأن الأرقام لا تكذب، فقد كانت جملة محاور المعرفة العربية في مستوياتها الدنيا، ولا يزال الفقر يتزايد في المنطقة العربية، وأكثر من 18 بالمئة من العرب فقراء، كما تصاعدت نسبة البطالة في العديد من الدول مسجلة نسبة لا يستهان بها بلغت 30 بالمئة، في حين أن 45 بالمئة من الدارسين العرب في الخارج لا يعودون إلى أوطانهم ويستقرون في بلاد الغرب.
                                      ولا يخفي التقرير حالة الإحباط التي يمر بها حال المعرفة في العالم العربي، مؤكدا أن واقع البيانات التمكينية للمعرفة من زاوية الحريات في الوطن العربي "غير محفز للنهوض بالأداء المعرفي العربي. وتبدو الصورة مثيرة للإحباط عند مقارنة الحريات في الوطن العربي بما هي عليه في بقية المناطق في العالم".
                                      وهذا التقرير هو الأول في سلسلة من التقارير التي تعنى بحال المعرفة في المنطقة العربية بهدف التعرف على الفرص والمخاطر التي تواجه المنطقة في اكتساب وإنتاج وإبداع وتوظيف المعرفة باعتبارها أداة رئيسية للتنمية الإنسانية والنهضة.

                                      واقتصاديا، يبين التقرير أن هناك بعض التحسن الطفيف الذي يمكن رصده على مستوى المنطقة العربية، يتجسد في تطور الحريات الاقتصادية في بعض البلدان، "كما تشير الدلائل إلى أن دول الخليج العربي حققت أعلى معدل نسبي للحرية الاقتصادية بين الدول العربية، وذلك بفضل سياسة الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية وتحديث البنية التحتية".
                                      وفي خضم هذا التشاؤم الذي تظهره نتائج التقرير، تبدو شمعة أمل تتمثل في موقع اللغة العربية ومعدل نموها على شبكة الإنترنت، فيورد التقرير عددا من المؤشرات الإيجابية، منها أن معدل زيادة مستخدمي اللغة العربية هو الأعلى بين مجموعة اللغات العشر الأولى على الشبكة العنكبوتية، حيث بلغ معدل الزيادة العربية 2064 بالمئة خلال الفترة من عام 2000 – 2008، أي نحو 60 مليون شخص، غير أن الأخبار السيئة كثيرا ما تعود إلى الصدارة في هذا التقرير، الذي يشير إلى أنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإن معدلات الاستخدام في أغلب الدول العربية تبقى دون معدل النسبة السائدة في العالم، وهي 21 بالمئة من السكان.
                                      ويظهر التقرير أن سبع دول عربية فقط (دول مجلس التعاون الخليجي وليبيا)، والتي تشكل 15 بالمئة من عدد سكان المنطقة العربية، تقع في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، ففي حين حققت دول الخليج العربي أعلى نسب في مجال بلوغ الأهداف التنموية للألفية، ما زالت بعض الدول العربية الأخرى عاجزة عن بلوغ تلك الأهداف بحلول عام 2015، وهو العام الذي تم تحديده لبلوغ الأهداف كما نص الإعلان الدولي لها، وتمتد قائمة الدول العربية التي لا يرجح أن تتحقق فيها الأهداف التنموية للألفية لتشمل تلك التي ما زالت تنتمي لقائمة الدول الأقل نموا (جزر القمر، جيبوتي، موريتانيا، السودان، واليمن)، بالإضافة إلى الدول التي تعاني من الصراع والنزاعات الداخلية والاحتلال كالعراق وفلسطين والصومال.
                                      فيما يعتبر حوالي نصف المجتمعات العربية قد أخفقت في تحقيق معدلات التحاق بالتعليم مرضية عند جيل الأطفال الحاليين، خاصة مع وجود نحو تسعة ملايين طفل في الدول العربية خارج المدارس.
                                      وفي الجانب التعليمي أيضا، يوضح التقرير أن نسبا كبيرة من جيل الشباب (15 إلى 25 عاما)، تتجاوز 40 بالمئة في سبعة بلدان عربية، لا تتجاوز خطاه عتبة التعليم الأساسي.
                                      أما فيما يخص أجيال الكبار، فإن التقرير يوضح أن الأنظمة التعليمية في أغلب الدول العربية تخلفت، بشكل عام، عن توطين رأس مال بشري معرفي متماسك متجانس ويتمتع بكفاءات عالية، لتكوين مجتمع معرفة أو للمشاركة بكفاءة في اقتصاد المعرفة.
                                      وبحسب التقرير فإنه في الوقت الذي كانت فيه غالبية أعداد الطلاب العرب الدارسين في الولايات المتحدة قد تراجعت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، فإن الطلاب السعوديين كانوا هم الأكثر على الإطلاق وبأعداد كبيرة مقارنة ببقية الطلاب العرب، فقبل أحداث سبتمبر كان عدد الطلاب السعوديين 5273 طالبا، فيما قفزت أعدادهم مابين عامي 2006 و2007 إلى 7886 وبنسبة تغيير بلغة 50 بالمئة.
                                      ويقول الدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي العربي "يأتي إطلاق تقرير المعرفة العربي ليسلط الضوء على التحليل المكثف والمحدد للفرص والمخاطر الكامنة في عمليات حيازة وإنتاج وخلق ونشر المعرفة. كما يبين التقرير الذي يؤكد على العلاقة العضوية بين ثلاثية التقدم والحرية والمعرفة، الحاجة إلى تعزيز دور المعرفة باعتبارها بوابة نحو تسريع وتيرة التنمية العربية".
                                      الأرقام التي يفضح عنها التقرير مفزعة في خطورتها، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، إذا وزع مجموع الكتب المنشورة سنويا على عدد السكان يكون لكل 19150 مواطنا عربيا كتاب واحد فقط، بالمقارنة مع كتاب لكل 491 مواطنا إنجليزيا ولكل 713 مواطنا إسبانيا، أي نصيب المواطن العربي من إصدارات الكتب يمثل 4 بالمئة و5 بالمئة من نصيب المواطن الإنجليزي والإسباني على التوالي.
                                      بقي أن نشير إلى أن التقرير ينوه بتسجيل المرأة العربية نجاحات ومكاسب مهمة داخل المشهد الاجتماعي العربي مقارنة مع أوضاعها في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين، "إلا أن هذه المكتسبات لا تكافئ دورها الفعلي والمطلوب، ولا تخفي صور الخلل القائمة في المجالات المرتبطة بمجتمع المعرفة والتي تتمثل، في المقام الأول، في نسبة الأمية العالية وسط الفتيات والنساء، إضافة إلى النسب المنخفضة لالتحاق المرأة بمراحل التعليم المختلفة، وبخاصة التعليم العالي، مقارنة مع حضور الرجال في مراحل التعليم المختلفة".
                                      ولخص التقرير إلى ضرورة حسن توظيف المخزون المعرفي العربي والتواصل الإيجابي المنتج مع المخزون العالمي، كما يناقش الملامح العامة والمكونات الرئيسة لمجتمع واقتصاد المعرفة، علاوة على رصد وتحليل تطور أوضاعها في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، محاولا التعرف إلى مدى الفجوة التي تفصل المنطقة عن العالم المتقدم وبعض الدول النامية التي أحرزت تقدما في مجال إنتاج وتوظيف المعرفة تنمويا.
                                      وينتهي إلى تقديم مقترحات ومبادرات عامة لأسس وآليات التحرك الإيجابي نحو إقامة مجتمع واقتصاد المعرفة في المنطقة العربية، حيث بلور هذه المقترحات في شكل برنامج عملي وقابل للتطبيق لتجسير فجوة المعرفة بين العرب والعالم الخارجي من جهة، وبين الدول العربية من جهة أخرى، للحاق باقتصاد ومجتمع المعرفة المطرد التقدم في العالم.
                                      وأشار إلى أنه على الرغم من إنفاق المنطقة 5 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي و20 بالمئة من ميزانيات حكوماتها على التعليم خلال الأربعين عاما الأخيرة، إلا أن نحو ثلث السكان الكبار فيها عاجزون عن القراءة والكتابة، ولا يزال في الدول العربية نحو 60 مليون أمّي، ثلثاهم من النساء، وما يقارب تسعة ملايين طفل في عمر المدرسة الابتدائية خارج المدرسة.
                                      وأكد أن التعليم، وخاصة الجامعي والتقني والمهني، لا يتوافق بالضرورة مع متطلّبات الانتقال إلى اقتصاد المعرفة الذي يعتمد بشكل أساسي على العلوم المتخصّصة، والتقنيات الحديثة، وثورة الاتصالات، والانفتاح على المكاسب المتطورة للمعرفة، حيث يشكّل هذا الأمر عائقا أمام تكوين الكتلة الحرجة من رأس المال البشري عالي الكفاءة القادر على الابتكار والإبداع والتجديد، وعلى قيادة عمليات التطوير المستمر الذي تحتاجه المجتمعات العربية.
                                      وقال أنه في ما يخص تقنية المعلومات والاتصالات، فإن هنالك العديد من التغيرات الإيجابية في هذا المجال على مستوى المنطقة، فمن حيث موقع اللغة العربية ومعدل نموها على شبكة الإنترنت، يورد التقرير عددا من المؤشرات الإيجابية، منها أن معدل زيادة مستخدمي العربية، كما يبين الموقع الالكتروني للإحصائيات العالمية للإنترنت، هو الأعلى بين مجموعة اللغات العشر الأولى على الشبكة.
                                      فقد بلغ 2064 بالمئة خلال الفترة من العام 2000 - 2008 بالمقارنة بمعدلات ازدياد مستخدمي اللغات الأخرى، ومنها الصينية، التي بلغت نسبة زيادتها 755 بالمئة خلال الفترة ذاتها، حيث يبشر هذا التسارع في استخدام الإنترنت باحتمالات أكبر للنجاح في ترويج تطبيقات التقانات في المجالات المختلفة، مما سيساهم في النهوض بالأداء المعرفي العربي بصورة عامة، على الرغم من أن معدلات الاستخدام في أغلب الدول العربية، باستثناء أربع منها، ما زالت دون معدل النسبة السائدة في العالم، وهي 21 بالمئة من السكان.
                                      كما دعا التقرير إلى تمتين أواصر التعاون بين المؤسسات المعنية على الأصعدة المختلفة، وتملك وتوظيف التقنيات الحديثة عبر التعاون داخل كل من البلدان العربية، ومع شركائها ضمن المحيط الإقليمي وعلى الصعيد العالمي فضلا عن ضرورة توجيه المزيد من البحوث للكشف عن آثار التطور التقني على اللغة العربية وتعامل مع التقنيات الجديدة معها، بحيث يتم الحفاظ عليها ويتكرس دورها محورا للتنمية ولتعزيز إسهام العرب في البنيان الحضاري الإنسانيّ والاستفادة منه.
                                      كما تطرق التقرير من منظور جديد إلى أن مفهوم الإبداع يتجاوز دلالات المصطلح المرتبط أساسا بالمجال التقني البحت وأدواته، إلى خصوصيات الإبداع العربية في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
                                      ويرى واضعو التقرير أنه، على الرغم من الجهود التي يبذلها العلماء والباحثون العرب، فإن تدني نسبة ما تنفقه الدول العربية على البحث والتطوير، يؤثر سلبا في الأداء الإبداعي العربي كما وكيفا، حيث لا يتعدى معدل الإنفاق على البحث العلمي في معظم الدول العربية 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، يعتمد في مجمله على مصدر واحد هو التمويل الحكومي الذي يصل إلى 97 بالمئة، ويضاف إلى ذلك ضعف تأثير ومحدودية النتائج التطبيقية للبحث والإبداع في المنطقة العربية، حيث رُبطت هيئات البحث العلمي بنظم التعليم العالي بدلا من ربطها بنظم الإنتاج والخدمات كما هو الحال في الدول الصناعية مما أسهم في خلق فجوة واسعة بين نظم التعليم والبحث من جهة، والحاجات الاقتصادية والمجتمعية من جهة أخرى.
                                      وأشار التقرير إلى أن معدل نصيب المواطن العربي لا يتجاوز مبلغ 10 دولارات في السنة من مجمل ما ينفق على البحث العلمي في حين تبلغ حصة المواطن في ماليزيا 33 دولارا، وتسجل الدول الأوروبية الصغيرة، مثل أيرلندا وفنلندا، مستويات قياسية حيث تبلغ 575 و1304 دولارات على التوالي، أمّا الدوريات العلمية العربية، غير المشمولة في قواعد المعلومات الدولية، فإن عددها لا يتجاوز 500 دورية.
                                      كما أوضح أن نصيب المواطن العربي من إصدارات الكتب يمثل 4 بالمئة، و5 بالمئة من نصيب المواطن الإنجليزي والإسباني على التوالي، ويترافق العزوف عن القراءة مع ارتفاع معدل الأمية، وهبوط القوة الشرائية للمواطن، وضحالة النظم التربوية، وغياب خطط التنمية الثقافية. لا بد لنا من العمل سويا على تجاوز العجز الواضح في هذا المجال.
                                      ويحاول التقرير تجاوَزَ تشخيص العلل، ليقدم رؤية وخطة عمل مقترحة لتأطير الجهد المستقبلي المتوجه لإقامة مجتمع المعرفة في المنطقة العربية. واشتملت “الرؤية الخطة” على بعض العناصر الأولية والآليات المطلوبة لولوج عتبات المعرفة، وللانخراط في مجتمعها والمشاركة في عمليات إنتاجها.
                                      miss you all

                                      Comment


                                      • #99
                                        رد: صفحة الأخبار النسائية

                                        طمنونا شو الاخبار النسائيه
                                        سوريا من بعدك مافي وطن
                                        لبيك يا اسد



                                        Comment


                                        • رد: صفحة الأخبار النسائية

                                          ناشفة والله
                                          miss you all

                                          Comment

                                          Working...
                                          X