مشاكل نفسية غذائية وصحية
يُعتبر الشعر تاج الرأس، وله مكانة لا تقلّ أهمّيّة عن البشرة. ولحسن الحظّ، فإنّ المرأة الشرقيّة تحظى بشعر أسود وسميك وكثيف. لكن هذه ليست قاعدة، فثمة عوامل عديدة تساهم في نموّ الشعر أو تساقطه، صحّته أو مرضه...
صحّة الشعر مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالصحّة العامة للمرء، وبوضعه النفسيّ، إضافةً إلى العوامل الخارجيّة. كثيرة هي المشاكل التي قد تصيب فروة الرأس والبُصيلة والشعرة، من تلف الشعر إلى تساقطه. ويبقى أنّ لكلّ مسبّب حلولا بديهيّة واخرى طبية وقائية.
الشعر الصحّيّ اللامع دليل صحّة وعنصر إغراء عند المرأة، لذلك لا بدّ من الإهتمام به حتى تحصل على الطلّة المتكاملة من رأسها وحتى أخمص قدميها.
إنّ جفاف الشعر، قلّة صحّته وحتى تساقطه وفقدان البُصيلات نهائياً، قد تكون تعبيراً عن نظام غذائيّ غير سليم أو ناقص. وقد تتسبّب الحميات الغذائية القاسية وغير المتوازنة بهذه الحالة.
تشرح الدكتورة جينان خوري جرباقة، إختصاصيّة امراض جلدية وزهرية، الأسباب المختلفة التي تؤدّي إلى تلف الشعر وتساقطه. كما تصف العلاجات المناسبة. ومن جهته، يتحدّث السيد أندره ضاهر، إختصاصيّ صيدلة، عن العلاجات الخارجيّة والموضعيّة لمشاكل الشعر.
يتحوّل الأكل في الجسم إلى جزيئات غير معقّدة مثل الغلوكوز الذي يحتفظ به الكبد لمدّة خمس ساعات لتأمين الطاقة ولتكاثر الخلايا، ومنها الشعر.
وبعد تدنّي مخزون الطاقة، يحتفظ الجسم بما تبقّى للوظائف الأساسية مثل القلب والرئتين وسواها، فيقطع «الإرسال» عن غير الأساسيّ مثل الشعر والجلد والأظافر! لذلك نلاحظ غياب نضارة الوجه عن وجوه السيدات اللواتي يعشن على الحميات الغذائية العشوائية ونفهم سبب الشعر المقصّف والباهت والذي يتساقط...
أسباب تعب الشعر وتساقطه
تقول الدكتورة جرباقة عن تساقط الشعر إن
«أبرز الأسباب الكامنة خلفه هي فقر الدم ونقص الحديد،
خاصةً عند السيدات أثناء العادة الشهريّة أو فترة الحمل أو عند إستعمال وسائل منع الحمل. ذلك أنّ خسارة الحديد وعدم تعويضه عبر الغذاء أو الجرعات الإضافية، من شأنهما أن يسبّبا ترقق حجم الشعر وضعفه وتساقطه».
تضيف: «من جهة أخرى، قد تعاني السيدة من تساقط شعر الرأس وإزدياد شعر الوجه. ويكون ذلك بسبب وجود أكياس صغيرة على المبيض Polycystic Ovary Syndrome. وتكون الأعراض تساقطا تدريجيّا من غرّة الرأس والأطراف، ترققا في سماكة الشعر وفراغات في الرأس حيث يمكن رؤية فروة الرأس البيضاء بوضوح.
ويترافق ذلك مع وجود حبّ شباب في الوجه وشعر زائد على الذقن وخطّ البطن وزيادة في الوزن يصعب تخفيضها بشتى أنواع الحميات الغذائية، وعدم إنتظام في العادة الشهريّة».
كما قد لا يكون الموضوع هو تساقط الشعر بالتحديد، إنما شعر لا يطول بسهولة وأطرافه دائماً مقصّفة وتتكسّر ونوعيّته غير صحّيّة.
ويكون المسبّب هو الغدّة الدرقيّة البطيئة التي لا تفرز ما يكفي للجسم ولجهاز الأيض Metabolism
من المادة الدرقيّة Hypoactive Thyroid، أو العكس أي الإفراط في الإفرازات الدرقيّة Hyperactive Thyroid، فيصبح الشعر رقيقاً، ويطول بسرعة، لكنه يتساقط بسرعة أيضاً.
تؤكّد الدكتورة جرباقة أنّ «بعض الأدوية تؤثر في ترقّق الشعر وتساقطه، وأبرزها أدوية تسييل الدم Anti-Coagulants وأدوية أمراض القلب والمهدئات والمضادات الحيويّة وأدوية إرتفاع الضغط. لذلك يجب إستشارة الطبيب المختصّ».
ويبقى أيضاً أنّه بعد سنّ الـ 25، تبدأ كلّ شعرة ترقّ وتفقد من قطرها تدريجياً. ومع الإقتراب من مرحلة إنقطاع الطمث، يصبح الشعر جافاً وقليل اللمعان أيضاً.
أسباب خارجيّة لتساقط الشعر
المعروف أنّ الشعرة تمرّ بثلاث مراحل أساسية: مرحلة النموّ Anagène حيث تكون البُصيلة قويّة وتنبت الشعرة، ومرحلة الثبات Catagène حيث تثبت الشعرة على الرأس، ومرحلة التساقط Telogène وهي مرحلة طبيعيّة حيث تسقط الشعرة وتنمو تحتها أخرى جديدة، وهكذا دواليك.
فقد يتجدّد الشعر بإستمرار من موسم إلى آخر وتغيّر المرأة شعرها بالكامل كلّ أربع سنوات. فمن الصحّي أن يتساقط عدد من الشعيرات يومياً،
يختلف عددها من شخص إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى.
يقول السيد ضاهر: «بعض النساء يسترسلنَ في إخضاع شعرهنّ لمواد تحتوي على مكوّنات قد تقضي على صحّته ورونقه. ويُعدنَ الكرّة مرارا في السنة الواحدة، فلا عجب أن نرى الشعر قد فقد من قطره وغزارته وبريقه على مدى السنوات. فتقنيات تمليس الشعر وتجعيده وتلوينه وصبغه، هي قاسية عليه، خاصة إذا كان ضعيفاً.
لذلك، يجب العناية به، والتقليل من تعريضه لمختلف التقنيّات المؤذية».
عناية
يضيف ضاهر: «لا بدّ من العناية الصحيحة بالشعر وتأمين كلّ العوامل التي تساعد في نموّه بشكل سليم وتحول دون تساقطه المرَضيّ.
لذلك، يجب تحسين نوعيّة الغذاء وتناول جرعات إضافيّة مغذّية للشعر، وإجراء تدليك للرأس بزيوت مركّزة، وممارسة الرياضة كي تتحسّن الدورة الدمويّة وتغذّي بُصيلات الشعر، والحرص على ان تكون المياه غير كلسية عبر تركيب فلتر عازل للكلس.
والأهمّ يبقى إختيار الشامبو المناسب لنوع الشعر وجلدة الرأس، إضافةً إلى إستخدام الماسك والConditioner أي المطرّي والعبوات المغذية وحمامات الزيت على الشعر».
معالجة تساقط الشعر
تقول الدكتورة جرباقة: «يجب تناول جرعات إضافية وأدوية توصف لمعالجة مشلة تلف الشعر وتساقطه. فإن كان التساقط ناتجا عن خلل هرموني، يجب تصحيح الخلل وإضافة مجموعة من الأدوية المغذية للشعر.
وأمّا إذا لم تكن هناك مشكلة صحّيّة مسبّبة، فبطبيعة الحال، يصبح الدواء ملغىً من العلاج وننتقل إلى تحليل الدم والمعادن أو تحليل الشعرة الذي يطلعنا على النقص الموجود.
وأمّا إذا كانت الحالة عابرةً، فالجرعات الإضافيّة من الفيتامينات الخاصة، وأبرزها البيوتين Biotin والمعادن، لمدّة يحددها الإختصاصيّ حسب العمر والتغذية ووضع التساقط عند الشخص، كافية لتحلّ المشكلة». من الممكن أن تشمل العلاجات الخارجيّة كلّ الكريمات والعبوات وحمّامات الزيت وسواها.
كما تنصّ علاجات حديثة معروفة بال«ميزو» على حقن فيتامينات خاصة بالشعر كال Dexpanthenol والبيوتين والمعادن ومواد تنمّي البُصيلات، بواسطة وخز بالإبر على الرأس، مع التركيز على المنطقة الأكثر تأثراً بالتساقط، وغالباً ما تكون المنطقة الوسطى الأماميّة.
تكمن أهمّيّة هذا العلاج في كونه يوقف تساقط الشعر وينمّيه في آن واحد.
من جهته يشير ضاهر إلى «وجود مستحضرات طبية للعناية بالشعر، تساعد في إطار علاج متكامل ولكن لا يجدر الإتكال عليها فقط لحلّ المشكلة.
كما أنّ الإستمرارية والمواظبة على العلاج، إضافةً إلى طريقة التدليك تؤثر في نتائج العلاج».
ويعمل التدليك على تحريك الدورة الدموية على فروة الرأس من جهة وعلى إدخال المواد المعالجة مثل العبوات المغذية من جهة أخرى، خاصة عند الذين يعانون من برودة في أصابع اليدين والقدمين، وفروة الرأس.
وهذا ناتج عن الدورة الدمويّة الثانوية الضعيفة، حيث لا يصل الدم بشكل وافر وكافٍ إلى بُصيلات الشعر ويزوّدها بالمغذيات كما يجبMicro Circulation Deficiency.
وقاية ونصائح
عندما يتساقط شعر المرأة، فاوّل خطوة يجب القيام بها هي إستشارة إختصاصيّ للحصول على العلاج المناسب. وتكون الخطوة التالية هي المغذيات الخارجيّة.
أمّا الوقاية فتكون عبر عدم تعريض الشعر للتلوين القوي والمتتالي، والتقنيات القاسية مثل التمليس أو التجعيد. كما يجب قصّ أطراف الشعر سنتمتراً واحداً كلّ ثلاثة أشهر، وعدم تعريض الشعر للمجفف الساخن مباشرةً، والإكتفاء خلال فترة العلاج بتجفيفه عن بُعد أو بالمنشفة فقط.
كما من المحبّذ تدليك الشعر يومياً لمدّة خمس دقائق صباحاً ومساءً.
تختم الدكتورة جرباقة:
«إنّ أبرز الفيتامينات والعناصر المغذّية للشعر هي البيوتين والفيتامين B5. كما أنّ الفيتامين B ومعادن الزنك أساسية لنموّ شعر صحّيّ وسليم».
يُعتبر الشعر تاج الرأس، وله مكانة لا تقلّ أهمّيّة عن البشرة. ولحسن الحظّ، فإنّ المرأة الشرقيّة تحظى بشعر أسود وسميك وكثيف. لكن هذه ليست قاعدة، فثمة عوامل عديدة تساهم في نموّ الشعر أو تساقطه، صحّته أو مرضه...
صحّة الشعر مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالصحّة العامة للمرء، وبوضعه النفسيّ، إضافةً إلى العوامل الخارجيّة. كثيرة هي المشاكل التي قد تصيب فروة الرأس والبُصيلة والشعرة، من تلف الشعر إلى تساقطه. ويبقى أنّ لكلّ مسبّب حلولا بديهيّة واخرى طبية وقائية.
الشعر الصحّيّ اللامع دليل صحّة وعنصر إغراء عند المرأة، لذلك لا بدّ من الإهتمام به حتى تحصل على الطلّة المتكاملة من رأسها وحتى أخمص قدميها.
إنّ جفاف الشعر، قلّة صحّته وحتى تساقطه وفقدان البُصيلات نهائياً، قد تكون تعبيراً عن نظام غذائيّ غير سليم أو ناقص. وقد تتسبّب الحميات الغذائية القاسية وغير المتوازنة بهذه الحالة.
تشرح الدكتورة جينان خوري جرباقة، إختصاصيّة امراض جلدية وزهرية، الأسباب المختلفة التي تؤدّي إلى تلف الشعر وتساقطه. كما تصف العلاجات المناسبة. ومن جهته، يتحدّث السيد أندره ضاهر، إختصاصيّ صيدلة، عن العلاجات الخارجيّة والموضعيّة لمشاكل الشعر.
يتحوّل الأكل في الجسم إلى جزيئات غير معقّدة مثل الغلوكوز الذي يحتفظ به الكبد لمدّة خمس ساعات لتأمين الطاقة ولتكاثر الخلايا، ومنها الشعر.
وبعد تدنّي مخزون الطاقة، يحتفظ الجسم بما تبقّى للوظائف الأساسية مثل القلب والرئتين وسواها، فيقطع «الإرسال» عن غير الأساسيّ مثل الشعر والجلد والأظافر! لذلك نلاحظ غياب نضارة الوجه عن وجوه السيدات اللواتي يعشن على الحميات الغذائية العشوائية ونفهم سبب الشعر المقصّف والباهت والذي يتساقط...
أسباب تعب الشعر وتساقطه
تقول الدكتورة جرباقة عن تساقط الشعر إن
«أبرز الأسباب الكامنة خلفه هي فقر الدم ونقص الحديد،
خاصةً عند السيدات أثناء العادة الشهريّة أو فترة الحمل أو عند إستعمال وسائل منع الحمل. ذلك أنّ خسارة الحديد وعدم تعويضه عبر الغذاء أو الجرعات الإضافية، من شأنهما أن يسبّبا ترقق حجم الشعر وضعفه وتساقطه».
تضيف: «من جهة أخرى، قد تعاني السيدة من تساقط شعر الرأس وإزدياد شعر الوجه. ويكون ذلك بسبب وجود أكياس صغيرة على المبيض Polycystic Ovary Syndrome. وتكون الأعراض تساقطا تدريجيّا من غرّة الرأس والأطراف، ترققا في سماكة الشعر وفراغات في الرأس حيث يمكن رؤية فروة الرأس البيضاء بوضوح.
ويترافق ذلك مع وجود حبّ شباب في الوجه وشعر زائد على الذقن وخطّ البطن وزيادة في الوزن يصعب تخفيضها بشتى أنواع الحميات الغذائية، وعدم إنتظام في العادة الشهريّة».
كما قد لا يكون الموضوع هو تساقط الشعر بالتحديد، إنما شعر لا يطول بسهولة وأطرافه دائماً مقصّفة وتتكسّر ونوعيّته غير صحّيّة.
ويكون المسبّب هو الغدّة الدرقيّة البطيئة التي لا تفرز ما يكفي للجسم ولجهاز الأيض Metabolism
من المادة الدرقيّة Hypoactive Thyroid، أو العكس أي الإفراط في الإفرازات الدرقيّة Hyperactive Thyroid، فيصبح الشعر رقيقاً، ويطول بسرعة، لكنه يتساقط بسرعة أيضاً.
تؤكّد الدكتورة جرباقة أنّ «بعض الأدوية تؤثر في ترقّق الشعر وتساقطه، وأبرزها أدوية تسييل الدم Anti-Coagulants وأدوية أمراض القلب والمهدئات والمضادات الحيويّة وأدوية إرتفاع الضغط. لذلك يجب إستشارة الطبيب المختصّ».
ويبقى أيضاً أنّه بعد سنّ الـ 25، تبدأ كلّ شعرة ترقّ وتفقد من قطرها تدريجياً. ومع الإقتراب من مرحلة إنقطاع الطمث، يصبح الشعر جافاً وقليل اللمعان أيضاً.
أسباب خارجيّة لتساقط الشعر
المعروف أنّ الشعرة تمرّ بثلاث مراحل أساسية: مرحلة النموّ Anagène حيث تكون البُصيلة قويّة وتنبت الشعرة، ومرحلة الثبات Catagène حيث تثبت الشعرة على الرأس، ومرحلة التساقط Telogène وهي مرحلة طبيعيّة حيث تسقط الشعرة وتنمو تحتها أخرى جديدة، وهكذا دواليك.
فقد يتجدّد الشعر بإستمرار من موسم إلى آخر وتغيّر المرأة شعرها بالكامل كلّ أربع سنوات. فمن الصحّي أن يتساقط عدد من الشعيرات يومياً،
يختلف عددها من شخص إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى.
يقول السيد ضاهر: «بعض النساء يسترسلنَ في إخضاع شعرهنّ لمواد تحتوي على مكوّنات قد تقضي على صحّته ورونقه. ويُعدنَ الكرّة مرارا في السنة الواحدة، فلا عجب أن نرى الشعر قد فقد من قطره وغزارته وبريقه على مدى السنوات. فتقنيات تمليس الشعر وتجعيده وتلوينه وصبغه، هي قاسية عليه، خاصة إذا كان ضعيفاً.
لذلك، يجب العناية به، والتقليل من تعريضه لمختلف التقنيّات المؤذية».
عناية
يضيف ضاهر: «لا بدّ من العناية الصحيحة بالشعر وتأمين كلّ العوامل التي تساعد في نموّه بشكل سليم وتحول دون تساقطه المرَضيّ.
لذلك، يجب تحسين نوعيّة الغذاء وتناول جرعات إضافيّة مغذّية للشعر، وإجراء تدليك للرأس بزيوت مركّزة، وممارسة الرياضة كي تتحسّن الدورة الدمويّة وتغذّي بُصيلات الشعر، والحرص على ان تكون المياه غير كلسية عبر تركيب فلتر عازل للكلس.
والأهمّ يبقى إختيار الشامبو المناسب لنوع الشعر وجلدة الرأس، إضافةً إلى إستخدام الماسك والConditioner أي المطرّي والعبوات المغذية وحمامات الزيت على الشعر».
معالجة تساقط الشعر
تقول الدكتورة جرباقة: «يجب تناول جرعات إضافية وأدوية توصف لمعالجة مشلة تلف الشعر وتساقطه. فإن كان التساقط ناتجا عن خلل هرموني، يجب تصحيح الخلل وإضافة مجموعة من الأدوية المغذية للشعر.
وأمّا إذا لم تكن هناك مشكلة صحّيّة مسبّبة، فبطبيعة الحال، يصبح الدواء ملغىً من العلاج وننتقل إلى تحليل الدم والمعادن أو تحليل الشعرة الذي يطلعنا على النقص الموجود.
وأمّا إذا كانت الحالة عابرةً، فالجرعات الإضافيّة من الفيتامينات الخاصة، وأبرزها البيوتين Biotin والمعادن، لمدّة يحددها الإختصاصيّ حسب العمر والتغذية ووضع التساقط عند الشخص، كافية لتحلّ المشكلة». من الممكن أن تشمل العلاجات الخارجيّة كلّ الكريمات والعبوات وحمّامات الزيت وسواها.
كما تنصّ علاجات حديثة معروفة بال«ميزو» على حقن فيتامينات خاصة بالشعر كال Dexpanthenol والبيوتين والمعادن ومواد تنمّي البُصيلات، بواسطة وخز بالإبر على الرأس، مع التركيز على المنطقة الأكثر تأثراً بالتساقط، وغالباً ما تكون المنطقة الوسطى الأماميّة.
تكمن أهمّيّة هذا العلاج في كونه يوقف تساقط الشعر وينمّيه في آن واحد.
من جهته يشير ضاهر إلى «وجود مستحضرات طبية للعناية بالشعر، تساعد في إطار علاج متكامل ولكن لا يجدر الإتكال عليها فقط لحلّ المشكلة.
كما أنّ الإستمرارية والمواظبة على العلاج، إضافةً إلى طريقة التدليك تؤثر في نتائج العلاج».
ويعمل التدليك على تحريك الدورة الدموية على فروة الرأس من جهة وعلى إدخال المواد المعالجة مثل العبوات المغذية من جهة أخرى، خاصة عند الذين يعانون من برودة في أصابع اليدين والقدمين، وفروة الرأس.
وهذا ناتج عن الدورة الدمويّة الثانوية الضعيفة، حيث لا يصل الدم بشكل وافر وكافٍ إلى بُصيلات الشعر ويزوّدها بالمغذيات كما يجبMicro Circulation Deficiency.
وقاية ونصائح
عندما يتساقط شعر المرأة، فاوّل خطوة يجب القيام بها هي إستشارة إختصاصيّ للحصول على العلاج المناسب. وتكون الخطوة التالية هي المغذيات الخارجيّة.
أمّا الوقاية فتكون عبر عدم تعريض الشعر للتلوين القوي والمتتالي، والتقنيات القاسية مثل التمليس أو التجعيد. كما يجب قصّ أطراف الشعر سنتمتراً واحداً كلّ ثلاثة أشهر، وعدم تعريض الشعر للمجفف الساخن مباشرةً، والإكتفاء خلال فترة العلاج بتجفيفه عن بُعد أو بالمنشفة فقط.
كما من المحبّذ تدليك الشعر يومياً لمدّة خمس دقائق صباحاً ومساءً.
تختم الدكتورة جرباقة:
«إنّ أبرز الفيتامينات والعناصر المغذّية للشعر هي البيوتين والفيتامين B5. كما أنّ الفيتامين B ومعادن الزنك أساسية لنموّ شعر صحّيّ وسليم».