حقوق المراه
كيف تصبحي إنسانة مستقلة
.. الاستقلال يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. التغير، الانتقال، إنهاء علاقة ما، تغيير علاقة ما، كسب الاحترام والحرية الذاتية في العمل أو التخلّص من شريكك في الغرفة. مهما كان سبب حريتك، ضعي مخاوفك جانبا واتبعي هذه الخطوات لكسر القيود والحصول على الاستقلالية. - خططي يومك، وليس يوم أي شخص آخر. الناس الأكثر اعتمادا على الآخرين يسمحون لعوالمهم بالدوران حول حاجات الناس الآخرين أو الأشياء الأخرى. خطّطي يومك وفقا لجدولك الخاص -- اكتبي قائمة بما تريدين عمله، خصوصا الأمور الضرورية. - آمني دخلك المالي. تعتمد المعيشة المستقلة الحقيقية على الحرية المالية. دفع فواتيرك الخاصة، قيادة سيارتك الخاصة، التوقيع على شيكاتك الشخصية. إذا لم يكن لديك المال، وفّري بشدّة. ولن تنالي حرية مالية بمدّخراتك فقط، لكن توفر المال سيعطيك شعورا مدهشا بالاستقلالية والحافز. - تجنبي استأجر الآخرين للقيام بأعمالك وبنفس الوقت لا تقومي بعمل الآخرين. يمكن أن تطبقي هذا على أيّ حالة. إذا كانت أمك لا تزال تعد طعامك، ابدأ بتعلم صنع الطعام بنفسك. إذا كان زميلك في العمل يضايقك في المكتب، قومي بعملك بشكل كفؤ أكثر. إذا كنت في علاقة وأنت تعملين كلّ الأعمال الرتيبة ابدئي بتقسيم المهام. - اتركي أصدقائك وعائلتك في البيت. هذا خطوة صعبة في الرحلة إلى الحياة المستقلة، لكنّك يجب أن تبدئي بعمل الأشياء لوحدك. أنت لست بحاجة إلى صديقتين لمرافقتك إلى الحمّام أو المطعم أو لمقابلة شخص ما. اذهبي للتسوق لوحدك، امضي فترات محددة لوحدك بدون مرافقة زوجك أو صديقتك أو حتى أمك. بمعنى أخر انضجي واستقلي. - فكري بطريقة ناقدة. الخطوة الأصعب لتصبحي شخصا مستقلا حقا هو التفكير بطريقة ناقدة. هذا لا يعني بأنّ تنتقدي كلّ شيء. مثلا خذي وقتك للتفكير بشكل تحليلي. اسألي أسئلة -- متى، كيف، لماذا، من. لا تستسلمي بسهولة. لا تتّفقي مع شخص ما فقط لتجعليه سعيدا. انشغلي في نقاش نشيط مع الآخرين، لا توءمي براسك لمجرد أن زوجك أو أمك أو صديقتك قالت شيئا، إذا لم يكن يعجبك اعترضي، وستجدين بأن تفكيرك جعلك شخصا مستقلا النصائح والتحذيرات: - محاولة الذهاب إلى المطعم لوحدك فكرة رائعة لاختبار استقلاليتك، ولا داع لأن تجلسي هناك لوحدك تنظرن إلى الناس، معظم المطاعم والمقاهي توفر مجلات وجرائد يومية، خذي وقتك في القراءة والاستمتاع بالهدوء. - الحياة المستقلة نعمة لمن يستطيع أن يقدرها، فمتى ستستمتعين بها
من وراء المرأة العظيمة؟! ...
الذي أطلق عبارة وراء كل رجل عظيم امرأة لم يخطئ ، ولكن من وراء المرأة العظيمة؟!
المرأة وحدها تمتلك مقومات الابتكار والإبداع ولكن لابد من وجود "من ؟؟؟" الذي يشاركها الحياة مهما اختلفت تلك الصياغة ومهما كانت المشاركة.
بعيداً عن كبرياء المرأة وطموحها في الوصول الى اعلى قمم النجاح ..أظن أن لابد من مساعدة الرجل لها ..
وأول خطوة في مساعدته لها أن يؤمن بأنها ممكن أن تنجح في مختلف المجالات ويزيل تلك الغمامة التي تغطي عينه وعقله وفكره الذي لازال يفكر فيه نحوها .. ويعطيها الفرصة في الانطلاقة ..
الرجل بما يمنحه المجتمع الذكوري من سلطات يستطيع أن يكسر مجاديف قارب المرأة الحياتي لكنه أبداً لا يستطيع ايقاف نهر العطاء والإبداع..
فالمرأة تملك طاقات جبارة للعمل لا يملكها بعض من الرجال حتى نكون واقعيين..
ولا توجد أدلة أكثر من الواقع الذي نلمسه فمسؤوليات المرأة منذ القدم أعظم فقد كانت تساعد الرجل في الحقل ثم يعودان الى المنزل فيرتاح الرجل وتتولى المرأة مسؤولية الأطفال إلى جانب مسؤولية الاهتمام به شخصياً.
وهنا تبرز مدى قدرة هذه المرأه التي تعمل وتنتج وتساعد بمختلف المجالات الحياتيه وأيضا تعتني بهذا الرجل وله نصيب من جهدها وبذلها ..
والان تغير الحال فقد خرجت المرأه الى نطاقات أوسع .. في العمل .. ونجحت وظهرت هذه النجاحات للعيان ..
وكأن رجل لم يستطع أن يصدق نجاح المرأة العملي!!
فهي ما زالت في نظره ملكاً له وامتداداً قهرياً لعظمته, فكيف يستطيع تصديق نجاحات هذا الجزء الذي لم يعترف بقدراته؟
ان الرجل الذي يحاول تحطيم زوجته بصنع العقبات في طريقها واستخدام الأسلحة البالية مثل اتهامها بالتقصير إنما يجني على الأسرة، فالمرأة الناجحة والمتميزة تظهر بصماتها على أسرتها قبل العالم الخارجي والمرأة المكسورة تطعم أولادها الهوان.
لمـــاذا لا يزال الرجل يفكر بهذا التفكير الأنغلاقي ؟!
وإذا افترضنا أنه خائف عليها أن يفترسها بني جنسه من النظر أو أي شئ من ذلك ..إيضاً بالمقابل يوجد في ساحة العمل نساء تعمل حتى وأن كانو في أغلب الحال ليس من جنسية هذه البلده عادةً أوربيات أو..أو....بالتالي المرأة تخاف على زوجها ..من تلك العاملة ..
والنتيجه ..والحل الذي يرضي الطرفين أن يترك الجنسين العمل ويجلسون في بيوتهم .. وتظهر المجاعات .. وتندثر المواهب .. و نغلق المدارس والجامعات !!!
فابتالي أن ابجديات فن الحياة وخاصة المشتركة تأتي إذا استوعب كل طرف عيوب الآخر ومزاياه، واستطاع الرجل أن يمنح المرأة الثقة والمظلة الآمنة لتبدع في صناعة المجتمع.
أما إذا تعامل بمنظور المجتمع الذكوري فسوف شأما هي فقادرة بما منحها الله من قدرات الاحتواء أن تجعل من الشوك وروداً تثمر
كيف تصبحي إنسانة مستقلة
.. الاستقلال يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. التغير، الانتقال، إنهاء علاقة ما، تغيير علاقة ما، كسب الاحترام والحرية الذاتية في العمل أو التخلّص من شريكك في الغرفة. مهما كان سبب حريتك، ضعي مخاوفك جانبا واتبعي هذه الخطوات لكسر القيود والحصول على الاستقلالية. - خططي يومك، وليس يوم أي شخص آخر. الناس الأكثر اعتمادا على الآخرين يسمحون لعوالمهم بالدوران حول حاجات الناس الآخرين أو الأشياء الأخرى. خطّطي يومك وفقا لجدولك الخاص -- اكتبي قائمة بما تريدين عمله، خصوصا الأمور الضرورية. - آمني دخلك المالي. تعتمد المعيشة المستقلة الحقيقية على الحرية المالية. دفع فواتيرك الخاصة، قيادة سيارتك الخاصة، التوقيع على شيكاتك الشخصية. إذا لم يكن لديك المال، وفّري بشدّة. ولن تنالي حرية مالية بمدّخراتك فقط، لكن توفر المال سيعطيك شعورا مدهشا بالاستقلالية والحافز. - تجنبي استأجر الآخرين للقيام بأعمالك وبنفس الوقت لا تقومي بعمل الآخرين. يمكن أن تطبقي هذا على أيّ حالة. إذا كانت أمك لا تزال تعد طعامك، ابدأ بتعلم صنع الطعام بنفسك. إذا كان زميلك في العمل يضايقك في المكتب، قومي بعملك بشكل كفؤ أكثر. إذا كنت في علاقة وأنت تعملين كلّ الأعمال الرتيبة ابدئي بتقسيم المهام. - اتركي أصدقائك وعائلتك في البيت. هذا خطوة صعبة في الرحلة إلى الحياة المستقلة، لكنّك يجب أن تبدئي بعمل الأشياء لوحدك. أنت لست بحاجة إلى صديقتين لمرافقتك إلى الحمّام أو المطعم أو لمقابلة شخص ما. اذهبي للتسوق لوحدك، امضي فترات محددة لوحدك بدون مرافقة زوجك أو صديقتك أو حتى أمك. بمعنى أخر انضجي واستقلي. - فكري بطريقة ناقدة. الخطوة الأصعب لتصبحي شخصا مستقلا حقا هو التفكير بطريقة ناقدة. هذا لا يعني بأنّ تنتقدي كلّ شيء. مثلا خذي وقتك للتفكير بشكل تحليلي. اسألي أسئلة -- متى، كيف، لماذا، من. لا تستسلمي بسهولة. لا تتّفقي مع شخص ما فقط لتجعليه سعيدا. انشغلي في نقاش نشيط مع الآخرين، لا توءمي براسك لمجرد أن زوجك أو أمك أو صديقتك قالت شيئا، إذا لم يكن يعجبك اعترضي، وستجدين بأن تفكيرك جعلك شخصا مستقلا النصائح والتحذيرات: - محاولة الذهاب إلى المطعم لوحدك فكرة رائعة لاختبار استقلاليتك، ولا داع لأن تجلسي هناك لوحدك تنظرن إلى الناس، معظم المطاعم والمقاهي توفر مجلات وجرائد يومية، خذي وقتك في القراءة والاستمتاع بالهدوء. - الحياة المستقلة نعمة لمن يستطيع أن يقدرها، فمتى ستستمتعين بها
من وراء المرأة العظيمة؟! ...
الذي أطلق عبارة وراء كل رجل عظيم امرأة لم يخطئ ، ولكن من وراء المرأة العظيمة؟!
المرأة وحدها تمتلك مقومات الابتكار والإبداع ولكن لابد من وجود "من ؟؟؟" الذي يشاركها الحياة مهما اختلفت تلك الصياغة ومهما كانت المشاركة.
بعيداً عن كبرياء المرأة وطموحها في الوصول الى اعلى قمم النجاح ..أظن أن لابد من مساعدة الرجل لها ..
وأول خطوة في مساعدته لها أن يؤمن بأنها ممكن أن تنجح في مختلف المجالات ويزيل تلك الغمامة التي تغطي عينه وعقله وفكره الذي لازال يفكر فيه نحوها .. ويعطيها الفرصة في الانطلاقة ..
الرجل بما يمنحه المجتمع الذكوري من سلطات يستطيع أن يكسر مجاديف قارب المرأة الحياتي لكنه أبداً لا يستطيع ايقاف نهر العطاء والإبداع..
فالمرأة تملك طاقات جبارة للعمل لا يملكها بعض من الرجال حتى نكون واقعيين..
ولا توجد أدلة أكثر من الواقع الذي نلمسه فمسؤوليات المرأة منذ القدم أعظم فقد كانت تساعد الرجل في الحقل ثم يعودان الى المنزل فيرتاح الرجل وتتولى المرأة مسؤولية الأطفال إلى جانب مسؤولية الاهتمام به شخصياً.
وهنا تبرز مدى قدرة هذه المرأه التي تعمل وتنتج وتساعد بمختلف المجالات الحياتيه وأيضا تعتني بهذا الرجل وله نصيب من جهدها وبذلها ..
والان تغير الحال فقد خرجت المرأه الى نطاقات أوسع .. في العمل .. ونجحت وظهرت هذه النجاحات للعيان ..
وكأن رجل لم يستطع أن يصدق نجاح المرأة العملي!!
فهي ما زالت في نظره ملكاً له وامتداداً قهرياً لعظمته, فكيف يستطيع تصديق نجاحات هذا الجزء الذي لم يعترف بقدراته؟
ان الرجل الذي يحاول تحطيم زوجته بصنع العقبات في طريقها واستخدام الأسلحة البالية مثل اتهامها بالتقصير إنما يجني على الأسرة، فالمرأة الناجحة والمتميزة تظهر بصماتها على أسرتها قبل العالم الخارجي والمرأة المكسورة تطعم أولادها الهوان.
لمـــاذا لا يزال الرجل يفكر بهذا التفكير الأنغلاقي ؟!
وإذا افترضنا أنه خائف عليها أن يفترسها بني جنسه من النظر أو أي شئ من ذلك ..إيضاً بالمقابل يوجد في ساحة العمل نساء تعمل حتى وأن كانو في أغلب الحال ليس من جنسية هذه البلده عادةً أوربيات أو..أو....بالتالي المرأة تخاف على زوجها ..من تلك العاملة ..
والنتيجه ..والحل الذي يرضي الطرفين أن يترك الجنسين العمل ويجلسون في بيوتهم .. وتظهر المجاعات .. وتندثر المواهب .. و نغلق المدارس والجامعات !!!
فابتالي أن ابجديات فن الحياة وخاصة المشتركة تأتي إذا استوعب كل طرف عيوب الآخر ومزاياه، واستطاع الرجل أن يمنح المرأة الثقة والمظلة الآمنة لتبدع في صناعة المجتمع.
أما إذا تعامل بمنظور المجتمع الذكوري فسوف شأما هي فقادرة بما منحها الله من قدرات الاحتواء أن تجعل من الشوك وروداً تثمر
Comment