ريما فقيه لـ"النشرة": تعلمت من الرئيس أوباما شعار "نعم نستطيع" وأودّ أن أسير على خطى أنجيلينا جولي
27 أيار 2010 عدلى مسعود -
اذا كانت فيروز قد صدحت يوماً بحنجرتها أغنية "اسوارة العروس مشغولة بالذهب" فكانت تعني ان العروس هي ابنة الجنوب وجسّدت من خلال كلمات هذه الأغنية معنى الجمال وملحمة البطولة ودعت من خلال ايقاع الكلمات ان يكون الوطن كلّه حديقة جمال.
ومنذ أسبوع صدقت نبؤة فيروز فاحتلّت ابنة الجنوب "ريما فقيه" التي ولدت في بلدة صريفا الجنوبية وعاشت طفولتها في ميشيغان حيث هاجرت مع عائلتها وهي في السابعة من عمرها, وظهرت في عدد من البرامج التلفزيونية وشاركت في مسابقات للجمال بانتظار تحقيق حلمها الكبير الا وهو ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية.
فإذا بالحلم حقيقة ويوم تناقلت وسائل الاعلام النبأ كان لا بد لأهالي البلدة ان يشاركونها الفرح بهذا التاج العالمي, فاستحقت "ريما" لقب أجمل الأميركيات وهي لبنانية الأصل.
يبقى الحلم الأكبر لدى صاحبة التاج ان ترتدي روب المحاماة حتى تدافع عن المظلومين في العالم لأنها تتمنى العدالة والسلام ان تعمّ العالم.
وكان لـ"النشرة" هذا الحوار الخاص مع "ريما فقيه".
أود أن أغيّر صورة الفتاة المسترجلة وعلمت ان ملكة جمال ميشيغان سيعطيني الفرصة للفوز بمنحة دراسية
ما الذي دفعك للمشاركة في انتخابات ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية؟
في الأصل، شاركت في انتخابات ملكة جمال ميشيغان لأن المشاركة في انتخابات ملكة جمال الكون كان حلمي منذ الصغر, كان هذا السبب الأول.
أما السبب الثاني فهو أنني أردت متابعة دراستي, فلقد تخرّجت من جامعة ميشيغان حيث حصلت على شهادة في الاقتصاد وإدارة الأعمال, لكنني أردت الدخول إلى كلية الحقوق وكانت لديّ رغبة في دراسة القانون الدولي إلا أنّ ذلك لم يكن سهلاً بالنسبة لي في ظلّ الأقساط المرتفعة علماً أنني مسؤولة عن مساعدة عائلتي مادياً. وعلمت أنّ لقب ملكة جمال ميشيغان سيعطيني الفرصة للفوز بمنحة دراسية وهذا السبب دفعني للمشاركة في المسابقة اضافةً الى كون هذا أمر لطالما تحدثت عنه مع والدتي التي كانت دائماً تريدني أن أغيّر صورة الفتاة المسترجلة التي كانت تطبعني أيام المدرسة لأصبح أميرة صغيرة, وحققت ذلك أخيراً.
فوزي بلقب ملكة جمال ميشيغان شكّل بحد ذاته إنجازاً كبيراً خصوصاً أنها كانت المرة الأولى التي أخوض فيها المنافسة وقد ربحت.
في العادة، تخوض الفتيات المنافسة سنة بعد أخرى أما أنا فقد استطعت الحصول على اللقب منذ مشاركتي الأولى وهذا يرتبط بعدد من الأمور أبرزها أنني مثقفة وأنني كنت أنا ولم أصطنع شخصية أخرى.
تعلمت من الرئيس Obama شعار "نعم نستطيع"
هل شعرت يوماً أن الفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية كان حلماً غير قابل للتحقق كونك لبنانية أميركية؟
هناك شيء تعلّمته من والديّ وهو أن لا شيء مستحيل على الاطلاق, وتعلمت أيضاً من الرئيس باراك أوباما شعار (yes we can) "نعم نستطيع!" (تضحك).
إذاً نعم، لم أفكر يوماً أن هناك شيء مستحيل وحتى اليوم لا زلت مقتنعة بذلك وأشعر بذلك, وهذا شيء لافت لأن عائلتي هنا منذ كنت طفلة وكان أهلي دائمأً يقولون أن ما يحبونه في ابنتهم "ريما" أنها متى وضعت شيئاً نصب عينها تصل إليه وتحققه.
المهم أني أول مسلمة أميركية تفوز بهذا اللقب
ما كان شعورك كونك أول أميركية لبنانية مسلمة تفوز باللقب؟
بصراحة، أدرك أن حلمي منذ الصغر كان أن أصبح جزءاً من مؤسسة ملكة جمال الكون لكن حقيقة أنني دخلت التاريخ لكوني أول لبنانية تفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة كان إنجازاً.
وأتذكر عندما كان عمري خمس سنوات، كان أهلي يشاهدون كالعادة مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة وكانت الملكة "كارول" أول افريقية اميركية تفوز باللقب وكانت من ميشيغان أيضاً وأتذكر جيداً كم كان ذلك شيئاً مهماً, لذلك عندما فزت باللقب، ذكّرتني أمي بهذا المشهد وقالت لي "الآن حان دورك".
وبالنسبة لي الحصول على لقب الولايات المتحدة الأميركية مهم لكن أيضاً كوني أول لبنانية أميركية شيء مهم وأكثر من ذلك، أنا أيضاً أول مغتربة هاجرت إلى هذا البلد وربما أول مسلمة أميركية تفوز باللقب, كل ذلك يجعلني أقول أنه بكل بساطة شرف لي.
ما هي الرسالة التي تودّين توجهيها إلى الفتيات في لبنان اللواتي يحلمن بالسير على خطاك؟
إنه شيء بسيط جداً, لا شيء مستحيل كما سبق وقلت.
ثانياً أودّ أن يعلمن أن الثقافة والاجابة الجامعية مهمة جداً وتسهّل مسارهنّ.
ثالثاً أودّ أن أطلب منهنّ أن يكنّ أنفسهنّ, بعد ذلك لا أحد يستطيع أن يأخذ شيئاً من طريقهنّ.
كما أعتقد أن ما ساعدني لأحقق ما حققته ولأكون ناجحة هو واقع أنني مثقفة، كنت واثقة من نفسي لأنني آمنت بنفسي وبقدراتي ولم أسمح لأحد في يوم من الأيام أن يغيّرني كوني كنت دائمأً نفسي, لكن في بعض الأحيان تدخلني هذه الصفات في ورطة (تضحك).
عشت في لبنان ذكريات حلوة وسيئة مثل الحرب
غادرت لبنان عندما كان عمرك سبع سنوات, ما هي الذكريات التي تحفظينها عن هذا البلد؟
لديّ ذكريات رائعة مثل الذهاب للتزلج مع العائلة، الذهاب الى المحيط ليلاً، الذهاب الى البحر كل الوقت، المعارض مع شقيقي وشقيقتي.
ومن ذكرياتي أيضاً الذهاب إلى الجنوب حيث أصل أهلي في عطل نهاية الأسبوع وإلى النهر, إنها كلها ذكريات جميلة, لكن لديّ أيضاً ذكريات سيئة مثل الصعوبات التي عشناها اثناء الحرب, وكان والدي يعمل جاهداً لجلبنا الى الولايات المتحدة بسبب ذلك.
أذكر أحد الأيام حين استيقظت ووجدت والدتي وشقيقتي تغطيانني ببطانية ولم أستطع أن أرى شيئاً سوى الظلام قبل أن أجد نفسي في النهاية في ملجأ على أرض الواقع.
هل تخططين لزيارة لبنان قريباً؟
في الواقع، حصلت على دعوة شخصية من الرئيس ميشال سليمان, طبعاً وبما أنّ منظمة ملكة جمال الكون تشرّفت بمعرفة ذلك، أبلغتهم أنني لن أذهب إلى لبنان من دونهم لأنني أريدهم أن يتعرفوا على بلدي, لكنّ أجندتي وبرنامجي حافل جداً في هذه الفترة لذلك أتمنى أن أتمكن من الذهاب إلى لبنان في أي وقت خلال فصل الصيف, وإذا لم أتمكن فالأكيد أنني سأكون ملكة جمال أميركا لعام واحد وبعدها سيكون لديّ الكثير من الوقت.
واجبي أن أحافظ على رأسي مرفوعاً
ما كان شعورك تجاه ردة الفعل القاسية التي أحدثها فوزك لدى بعض الأميركيين المحافظين؟
لم أشعر بشيء غير عادي، شعوري يشبه شعور أي فتاة أخرى عندما تحقق شيئاً, من الطبيعي أن تسمع أشياء سيئة من أولئك الناس غير المنفتحين والمتعصبين وأصحاب الأحكام المسبقة, إذا كنت ستسمح لهذه الأمور بمن تؤثر عليك أو أن توقفك مكانك فلن تستطيع أن تحقق شيئاً في هذا العالم.
إنه بشكل أو بآخر ما قالته لي ملكة جمال الكون: "أهلاً إلى العالم الحقيقي، أهلاً إلى عالم الاعلام، أهلاً إلى عالم الشعرة", فهناك دائماً شخص ينتظرك ليقلل من عزيمتك ويرجعك الى الاسفل, واجبك أن تحافظ على رأسك مرفوعاً وأن تتقدّم وتواصل تحركك الى الامام.
كشابة مسلمة، كيف تنظرين الى الحجاب؟
أعتقد أنه خيار, وأعتقد أنه يجب أن يكون نابعاً من القلب, فأنا أؤمن أن المرأة المسلمة المحافظة والملتزمة تكون مستعدة لإرتداء الحجاب وهذا شيء يأتي من القلب, لكنني لا أعتقد أنه شيء إلزامي أو أن من لا يقوم به يكون مذنباً, هذا رأيي الشخصي في النهاية.
أتمنى أن أتبع خطى Angelina Jolie
ما هي مشاريعك بعد فوزك بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة؟
خطتي هي الحصول على منحة دراسية والذهاب الى كلية الحقوق والحصول على إجازة في القانون الدولي, وأودّ أن أتبع خطى "أنجيلينا جولي" وأصبح سفيرة في الأمم المتحدة, لكنني أتمنى أيضاً أن أحصل على فرصة توظيف من السيد دونالد ترامب (تضحك).
يمكنك الوصول للنجوم، صحيح؟
طبعاً أتمنى أن يكون لديّ شركتي الخاصة وأن أصبح رئيسة مجلس إدارة.
اذا كانت فيروز قد صدحت يوماً بحنجرتها أغنية "اسوارة العروس مشغولة بالذهب" فكانت تعني ان العروس هي ابنة الجنوب وجسّدت من خلال كلمات هذه الأغنية معنى الجمال وملحمة البطولة ودعت من خلال ايقاع الكلمات ان يكون الوطن كلّه حديقة جمال.
ومنذ أسبوع صدقت نبؤة فيروز فاحتلّت ابنة الجنوب "ريما فقيه" التي ولدت في بلدة صريفا الجنوبية وعاشت طفولتها في ميشيغان حيث هاجرت مع عائلتها وهي في السابعة من عمرها, وظهرت في عدد من البرامج التلفزيونية وشاركت في مسابقات للجمال بانتظار تحقيق حلمها الكبير الا وهو ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية.
فإذا بالحلم حقيقة ويوم تناقلت وسائل الاعلام النبأ كان لا بد لأهالي البلدة ان يشاركونها الفرح بهذا التاج العالمي, فاستحقت "ريما" لقب أجمل الأميركيات وهي لبنانية الأصل.
يبقى الحلم الأكبر لدى صاحبة التاج ان ترتدي روب المحاماة حتى تدافع عن المظلومين في العالم لأنها تتمنى العدالة والسلام ان تعمّ العالم.
وكان لـ"النشرة" هذا الحوار الخاص مع "ريما فقيه".
أود أن أغيّر صورة الفتاة المسترجلة وعلمت ان ملكة جمال ميشيغان سيعطيني الفرصة للفوز بمنحة دراسية
ما الذي دفعك للمشاركة في انتخابات ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية؟
في الأصل، شاركت في انتخابات ملكة جمال ميشيغان لأن المشاركة في انتخابات ملكة جمال الكون كان حلمي منذ الصغر, كان هذا السبب الأول.
أما السبب الثاني فهو أنني أردت متابعة دراستي, فلقد تخرّجت من جامعة ميشيغان حيث حصلت على شهادة في الاقتصاد وإدارة الأعمال, لكنني أردت الدخول إلى كلية الحقوق وكانت لديّ رغبة في دراسة القانون الدولي إلا أنّ ذلك لم يكن سهلاً بالنسبة لي في ظلّ الأقساط المرتفعة علماً أنني مسؤولة عن مساعدة عائلتي مادياً. وعلمت أنّ لقب ملكة جمال ميشيغان سيعطيني الفرصة للفوز بمنحة دراسية وهذا السبب دفعني للمشاركة في المسابقة اضافةً الى كون هذا أمر لطالما تحدثت عنه مع والدتي التي كانت دائماً تريدني أن أغيّر صورة الفتاة المسترجلة التي كانت تطبعني أيام المدرسة لأصبح أميرة صغيرة, وحققت ذلك أخيراً.
فوزي بلقب ملكة جمال ميشيغان شكّل بحد ذاته إنجازاً كبيراً خصوصاً أنها كانت المرة الأولى التي أخوض فيها المنافسة وقد ربحت.
في العادة، تخوض الفتيات المنافسة سنة بعد أخرى أما أنا فقد استطعت الحصول على اللقب منذ مشاركتي الأولى وهذا يرتبط بعدد من الأمور أبرزها أنني مثقفة وأنني كنت أنا ولم أصطنع شخصية أخرى.
تعلمت من الرئيس Obama شعار "نعم نستطيع"
هل شعرت يوماً أن الفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية كان حلماً غير قابل للتحقق كونك لبنانية أميركية؟
هناك شيء تعلّمته من والديّ وهو أن لا شيء مستحيل على الاطلاق, وتعلمت أيضاً من الرئيس باراك أوباما شعار (yes we can) "نعم نستطيع!" (تضحك).
إذاً نعم، لم أفكر يوماً أن هناك شيء مستحيل وحتى اليوم لا زلت مقتنعة بذلك وأشعر بذلك, وهذا شيء لافت لأن عائلتي هنا منذ كنت طفلة وكان أهلي دائمأً يقولون أن ما يحبونه في ابنتهم "ريما" أنها متى وضعت شيئاً نصب عينها تصل إليه وتحققه.
المهم أني أول مسلمة أميركية تفوز بهذا اللقب
ما كان شعورك كونك أول أميركية لبنانية مسلمة تفوز باللقب؟
بصراحة، أدرك أن حلمي منذ الصغر كان أن أصبح جزءاً من مؤسسة ملكة جمال الكون لكن حقيقة أنني دخلت التاريخ لكوني أول لبنانية تفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة كان إنجازاً.
وأتذكر عندما كان عمري خمس سنوات، كان أهلي يشاهدون كالعادة مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة وكانت الملكة "كارول" أول افريقية اميركية تفوز باللقب وكانت من ميشيغان أيضاً وأتذكر جيداً كم كان ذلك شيئاً مهماً, لذلك عندما فزت باللقب، ذكّرتني أمي بهذا المشهد وقالت لي "الآن حان دورك".
وبالنسبة لي الحصول على لقب الولايات المتحدة الأميركية مهم لكن أيضاً كوني أول لبنانية أميركية شيء مهم وأكثر من ذلك، أنا أيضاً أول مغتربة هاجرت إلى هذا البلد وربما أول مسلمة أميركية تفوز باللقب, كل ذلك يجعلني أقول أنه بكل بساطة شرف لي.
ما هي الرسالة التي تودّين توجهيها إلى الفتيات في لبنان اللواتي يحلمن بالسير على خطاك؟
إنه شيء بسيط جداً, لا شيء مستحيل كما سبق وقلت.
ثانياً أودّ أن يعلمن أن الثقافة والاجابة الجامعية مهمة جداً وتسهّل مسارهنّ.
ثالثاً أودّ أن أطلب منهنّ أن يكنّ أنفسهنّ, بعد ذلك لا أحد يستطيع أن يأخذ شيئاً من طريقهنّ.
كما أعتقد أن ما ساعدني لأحقق ما حققته ولأكون ناجحة هو واقع أنني مثقفة، كنت واثقة من نفسي لأنني آمنت بنفسي وبقدراتي ولم أسمح لأحد في يوم من الأيام أن يغيّرني كوني كنت دائمأً نفسي, لكن في بعض الأحيان تدخلني هذه الصفات في ورطة (تضحك).
عشت في لبنان ذكريات حلوة وسيئة مثل الحرب
غادرت لبنان عندما كان عمرك سبع سنوات, ما هي الذكريات التي تحفظينها عن هذا البلد؟
لديّ ذكريات رائعة مثل الذهاب للتزلج مع العائلة، الذهاب الى المحيط ليلاً، الذهاب الى البحر كل الوقت، المعارض مع شقيقي وشقيقتي.
ومن ذكرياتي أيضاً الذهاب إلى الجنوب حيث أصل أهلي في عطل نهاية الأسبوع وإلى النهر, إنها كلها ذكريات جميلة, لكن لديّ أيضاً ذكريات سيئة مثل الصعوبات التي عشناها اثناء الحرب, وكان والدي يعمل جاهداً لجلبنا الى الولايات المتحدة بسبب ذلك.
أذكر أحد الأيام حين استيقظت ووجدت والدتي وشقيقتي تغطيانني ببطانية ولم أستطع أن أرى شيئاً سوى الظلام قبل أن أجد نفسي في النهاية في ملجأ على أرض الواقع.
هل تخططين لزيارة لبنان قريباً؟
في الواقع، حصلت على دعوة شخصية من الرئيس ميشال سليمان, طبعاً وبما أنّ منظمة ملكة جمال الكون تشرّفت بمعرفة ذلك، أبلغتهم أنني لن أذهب إلى لبنان من دونهم لأنني أريدهم أن يتعرفوا على بلدي, لكنّ أجندتي وبرنامجي حافل جداً في هذه الفترة لذلك أتمنى أن أتمكن من الذهاب إلى لبنان في أي وقت خلال فصل الصيف, وإذا لم أتمكن فالأكيد أنني سأكون ملكة جمال أميركا لعام واحد وبعدها سيكون لديّ الكثير من الوقت.
واجبي أن أحافظ على رأسي مرفوعاً
ما كان شعورك تجاه ردة الفعل القاسية التي أحدثها فوزك لدى بعض الأميركيين المحافظين؟
لم أشعر بشيء غير عادي، شعوري يشبه شعور أي فتاة أخرى عندما تحقق شيئاً, من الطبيعي أن تسمع أشياء سيئة من أولئك الناس غير المنفتحين والمتعصبين وأصحاب الأحكام المسبقة, إذا كنت ستسمح لهذه الأمور بمن تؤثر عليك أو أن توقفك مكانك فلن تستطيع أن تحقق شيئاً في هذا العالم.
إنه بشكل أو بآخر ما قالته لي ملكة جمال الكون: "أهلاً إلى العالم الحقيقي، أهلاً إلى عالم الاعلام، أهلاً إلى عالم الشعرة", فهناك دائماً شخص ينتظرك ليقلل من عزيمتك ويرجعك الى الاسفل, واجبك أن تحافظ على رأسك مرفوعاً وأن تتقدّم وتواصل تحركك الى الامام.
كشابة مسلمة، كيف تنظرين الى الحجاب؟
أعتقد أنه خيار, وأعتقد أنه يجب أن يكون نابعاً من القلب, فأنا أؤمن أن المرأة المسلمة المحافظة والملتزمة تكون مستعدة لإرتداء الحجاب وهذا شيء يأتي من القلب, لكنني لا أعتقد أنه شيء إلزامي أو أن من لا يقوم به يكون مذنباً, هذا رأيي الشخصي في النهاية.
أتمنى أن أتبع خطى Angelina Jolie
ما هي مشاريعك بعد فوزك بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة؟
خطتي هي الحصول على منحة دراسية والذهاب الى كلية الحقوق والحصول على إجازة في القانون الدولي, وأودّ أن أتبع خطى "أنجيلينا جولي" وأصبح سفيرة في الأمم المتحدة, لكنني أتمنى أيضاً أن أحصل على فرصة توظيف من السيد دونالد ترامب (تضحك).
يمكنك الوصول للنجوم، صحيح؟
طبعاً أتمنى أن يكون لديّ شركتي الخاصة وأن أصبح رئيسة مجلس إدارة.
Comment