الكبة هي أكلة شرقية تشتهر بها سوريا و لبنان و منطقة الجليل في فلسطين ، وأيضاً مدينة الموصل في العراق و الكويت وهي تختلف بعض الشيء من بلد لأخر من حيث الشكل والطعم وبعض الشيء في طرق التحضير والأعداد والتقديم.
تحضر الكبة عمومآ من البرغل و اللحم الهبر الطازج حيث تخلط قطع اللحم مع البرغل المغسول والمصفى وتوضع في الجرن الحجري وتدق بمدق خشبي إلى أن يختلط اللحم مع البرغل ويمتزجى سويتآ ويصبحى كالعجينة والتي تؤخذ وتكبكب وتحشى بلحم الضان المفروم والمقلي والمخلوط بالمكسرات من اللوز أو الجوز أو الصنوبر تم تقلى بالسمن او بالزيت وتقدم للأكل.
حاليأ تستخدم آلة كهربائية لعمل عجينة الكبة وتسمى هذه الآلة بست البيت.
تعتبر الكبة، وخاصة الصغيرة منها، كنوع من أنواع المزة أحياناً.
تشتهر مدينة حلب السورية، التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسورية، وثاني المدن السورية بعد دمشق، بمطبخها العريق وتفنن أهلها بصنع الأطعمة اللذيذة التي تأتي في مقدمتها الكبّة والكبابة والمحاشي، حتى أصبح يضرب المثل بها، حيث يردد السوريون المثل الشعبي المعروف: «حلب أم المحاشي والكبب».
تتألف الكبة الحلبية بشكل أساسي من مادة البرغل الناعم بأحد نوعيه الأبيض أو الأحمر، ولحم الضأن البلدي، ويتم عركها باليد، وكان يتم ضربه بالجرن الحجري أو النحاسي مع أداة الضرب المسماة الهاون (وقد أصبحت حالياً من الأدوات التراثية، حيث استبدلت في ما بعد بآلة الطحن اليدوية ومن ثم الكهربائية التي دخلت بقوة إلى المطبخ الحلبي لإراحة المرأة في المنزل والمطبخ من العمل اليدوي)، كما تضاف المكسرات للكِبّة وبخاصة الفستق الحلبي والجوز البلدي والصنوبر واللوز.
وقد تفنن الحلبيون في تصنيع الكبّة وتنويع مائدتها، وقد أحصى بعض المهتمين بالمطبخ الحلبي عدد أنواع الكبة الحلبية بحوالي 90 نوعاً تصنع بطرق وأساليب مختلفة
الكِبّة النيئة بالصينية
تصنع من البرغل ولحم الغنم فقط، بحيث تمزج ويعرك البرغل واللحم الأحمر الخالي من الدهن والليّة جيداً ويوضع في الصحن بشكل فني مع إضافة الكعك الهش والتوابل والمكسرات ـ حسب تفنن الطاهي بذلك ورغبة الزبون الذي يطلبه لمائدته في المطعم. وهناك أيضاً «الكبة الحميس»، المقلية بالزيت التي تصنع بشكل فني، بحيث يتم تصنيع الكِبّة على شكل أكواز أو كرابيج يطلق الحلبيون عليها الدرويشية، ويتم حشوها باللحم المحمص بالبصل والجوز أو الصنوبر، وتقدم بأحجام مختلفة، حيث هناك الكبيرة الحجم التي تكون طبقة البرغل فيها رقيقة وحشوة اللحم فيها كبيرة أو العكس طبقة البرغل كبيرة والحشوة قليلة.
الكِبّة المشوية
تقدم في المطاعم أو تباع بأطباق خاصة لمن يرغب بتناولها في منزله. وعادة تصنع على شكل أقراص كبيرة وتحشى باللحم والجوز البلدي والرمّان الحب أو دبس الرمّان وتطلى قبل شويها بطبقة من شحمة الخروف لإعطائها نكهة لذيذة ولمعانا براقا وحتى لا تكون جافة بحيث يصعب هضمها، وبعد ذلك يتم شويها على نار هادئة ويفضل الكثيرون تناولها مشوية على الفحم، حيث تأخذ شكلاً جميلاً وطعماً لذيذاً بخلاف تلك المشوية على أجهزة الشواء الكهربائية أو تلك التي تعمل على الغاز وتقدم الكبة المشوية كمقبلات أيضاً.
الكِبّة السفرجلية
من أشهر أنواع الكِبّة المعروفة في حلب التي تعتبر طعام غذاء متكاملا ويقدم مع وجبات أخرى كالرز المطبوخ أو المناسف أو لوحده فقط، هناك «الكِبّة السفرجلية»، التي تطبخ مع فاكهة السفرجل بعد تقطيعها وسلقها وتوضع مع أكواز (كرابيج) الكبّة في ماء البندورة (الطماطم)، وتغلى على النار حتى تطهى بشكل جيد ويلين تماماً السفرجل ليؤكل مع أكواز الكبّة.ويوضع على النار لمدة 10 دقائق ونضيف نصف كيلو لبن وتوضع بالفرن وبالهنا والشفا
الكِبّة اللبنية
تغلى مع اللبن الرائب بعد مزجه بالماء حتى يصبح سائلاً وتطهى أكواز (كرابيج) الكِبّة الخالية من حشوة اللحم باللبن المقدد وتقدم ساخنة على مائدة الطعام مع صحن رز أبيض سادة مطبوخ.
الكِبّة بالصينية
يتم مدّ الكبة في صينية كبيرة ووضعها في الفرن حتى تطهى جيداً ومن ثم يقوم الطبّاخ بتقطيعها بشكل فني جذاب يشبه التفنن بعرض الحلويات العربية، وتقدم بالصينية كما هي على مائدة الطعام.
الكِبّة الصاجية
وتصنع على شكل طبق واحد دائري كبير من اللحم والبرغل وتشوى على الصاج. وهناك «الكِبّة المبرومة»، التي تصنع مع اللوز وتشوى بالفرن وتقدم مع صحن شوربة «حساء» العدس.
الكِبّة مع البطاطا
تطهى من دون لحم، حيث يستبدل اللحم بالبطاطا المسلوقة وهذا النوع يفضله النباتيون الذين لا يأكلون لحوماً حمراء أو بيضاء، كما يفضله الفقراء الذين لا يمتلكون ثمن لحم الغنم البلدي، خاصة مع ارتفاع ثمن الكيلوغرام منها وحاجة تحضير الكِبّة بمختلف أنواعها إلى كميات كبيرة من لحم الضأن.
الكِبّة الكرزية
تطهى مع ثمار الكرز.
الكِبّة السمّاقية
التي تطهى مع نبات السماق.
الكِبّة المحشية
مصنعة على شكل كرات أو أصابع.
الكِبّة المشوية على السيخ (الكبابة)
وتكون فيها نسبة اللحم أكثر بشكل واضح من البرغل.
الكِبّة الكيمشون
وتحضر من اللحم الهبر المدقوق باليد لدى القصاب، ويضاف لها البرغل وتشوى بالفرن لتقدم بأشكال بسيطة، كرات أو أكواز صغيرة.
الكبة العراقية
الكبة المصلاوية
وتسمى أيضاً "كبة الموصل" بسبب شهرتها القادمة من مدينة الموصل، وتصنع من البرغل عادة ولحم الغنم والبصل والبهارات. تكون قليلة السمك وكبيرة القطر (تغطي عادة سطح صحن كامل).
كبة التمن
كبة مصنوعة من الرز بدل البرغل، مع لحم الغنم والبصل والبهارات.
الكبة اليخني
أي اليخنة (المستوية)، وهي كبة تمن تطبخ عادة مع مرقة تحتوي على الحمص ولحم ذو عظم.
يأكلها مسيحيو الموصل بصورة شائعة في يوم عيد الميلاد (الكريسمس).
كبة حامض
وهي كبة برغل (أو أحياناً كبة تمن)، محشية بلحم الغنم والبصل والبهارات مطبوخة في مرقة حمراء (بمعجون الطماطم). تحتوي المرقة على حمض ليمون بالإضافة (بصورة شائعة) إلى الشلغم.
كبة قيسي
وهي كبة صغيرة الحجم، تحتوي على حشوة من لحم الغنم والبهارات ولكن من غير بصل. تطبخ في مرقة حلوة الطعم. تحتوي المرقة على لحم بعظم، وعلى "قيسي" أي تين مجفف، أو أحياناً تستبدل بالتمر، مما يعطيها الطعم الحلو. تُطبخ هذه الكبة بشكل كبير في الموصل وخاصة في عيد رأس السنة لتمني السنة الحلوة للآكلين.
تحضر الكبة عمومآ من البرغل و اللحم الهبر الطازج حيث تخلط قطع اللحم مع البرغل المغسول والمصفى وتوضع في الجرن الحجري وتدق بمدق خشبي إلى أن يختلط اللحم مع البرغل ويمتزجى سويتآ ويصبحى كالعجينة والتي تؤخذ وتكبكب وتحشى بلحم الضان المفروم والمقلي والمخلوط بالمكسرات من اللوز أو الجوز أو الصنوبر تم تقلى بالسمن او بالزيت وتقدم للأكل.
حاليأ تستخدم آلة كهربائية لعمل عجينة الكبة وتسمى هذه الآلة بست البيت.
تعتبر الكبة، وخاصة الصغيرة منها، كنوع من أنواع المزة أحياناً.
الكبة الحلبية
تشتهر مدينة حلب السورية، التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسورية، وثاني المدن السورية بعد دمشق، بمطبخها العريق وتفنن أهلها بصنع الأطعمة اللذيذة التي تأتي في مقدمتها الكبّة والكبابة والمحاشي، حتى أصبح يضرب المثل بها، حيث يردد السوريون المثل الشعبي المعروف: «حلب أم المحاشي والكبب».
تتألف الكبة الحلبية بشكل أساسي من مادة البرغل الناعم بأحد نوعيه الأبيض أو الأحمر، ولحم الضأن البلدي، ويتم عركها باليد، وكان يتم ضربه بالجرن الحجري أو النحاسي مع أداة الضرب المسماة الهاون (وقد أصبحت حالياً من الأدوات التراثية، حيث استبدلت في ما بعد بآلة الطحن اليدوية ومن ثم الكهربائية التي دخلت بقوة إلى المطبخ الحلبي لإراحة المرأة في المنزل والمطبخ من العمل اليدوي)، كما تضاف المكسرات للكِبّة وبخاصة الفستق الحلبي والجوز البلدي والصنوبر واللوز.
وقد تفنن الحلبيون في تصنيع الكبّة وتنويع مائدتها، وقد أحصى بعض المهتمين بالمطبخ الحلبي عدد أنواع الكبة الحلبية بحوالي 90 نوعاً تصنع بطرق وأساليب مختلفة
الكِبّة النيئة بالصينية
تصنع من البرغل ولحم الغنم فقط، بحيث تمزج ويعرك البرغل واللحم الأحمر الخالي من الدهن والليّة جيداً ويوضع في الصحن بشكل فني مع إضافة الكعك الهش والتوابل والمكسرات ـ حسب تفنن الطاهي بذلك ورغبة الزبون الذي يطلبه لمائدته في المطعم. وهناك أيضاً «الكبة الحميس»، المقلية بالزيت التي تصنع بشكل فني، بحيث يتم تصنيع الكِبّة على شكل أكواز أو كرابيج يطلق الحلبيون عليها الدرويشية، ويتم حشوها باللحم المحمص بالبصل والجوز أو الصنوبر، وتقدم بأحجام مختلفة، حيث هناك الكبيرة الحجم التي تكون طبقة البرغل فيها رقيقة وحشوة اللحم فيها كبيرة أو العكس طبقة البرغل كبيرة والحشوة قليلة.
الكِبّة المشوية
تقدم في المطاعم أو تباع بأطباق خاصة لمن يرغب بتناولها في منزله. وعادة تصنع على شكل أقراص كبيرة وتحشى باللحم والجوز البلدي والرمّان الحب أو دبس الرمّان وتطلى قبل شويها بطبقة من شحمة الخروف لإعطائها نكهة لذيذة ولمعانا براقا وحتى لا تكون جافة بحيث يصعب هضمها، وبعد ذلك يتم شويها على نار هادئة ويفضل الكثيرون تناولها مشوية على الفحم، حيث تأخذ شكلاً جميلاً وطعماً لذيذاً بخلاف تلك المشوية على أجهزة الشواء الكهربائية أو تلك التي تعمل على الغاز وتقدم الكبة المشوية كمقبلات أيضاً.
الكِبّة السفرجلية
من أشهر أنواع الكِبّة المعروفة في حلب التي تعتبر طعام غذاء متكاملا ويقدم مع وجبات أخرى كالرز المطبوخ أو المناسف أو لوحده فقط، هناك «الكِبّة السفرجلية»، التي تطبخ مع فاكهة السفرجل بعد تقطيعها وسلقها وتوضع مع أكواز (كرابيج) الكبّة في ماء البندورة (الطماطم)، وتغلى على النار حتى تطهى بشكل جيد ويلين تماماً السفرجل ليؤكل مع أكواز الكبّة.ويوضع على النار لمدة 10 دقائق ونضيف نصف كيلو لبن وتوضع بالفرن وبالهنا والشفا
الكِبّة اللبنية
تغلى مع اللبن الرائب بعد مزجه بالماء حتى يصبح سائلاً وتطهى أكواز (كرابيج) الكِبّة الخالية من حشوة اللحم باللبن المقدد وتقدم ساخنة على مائدة الطعام مع صحن رز أبيض سادة مطبوخ.
الكِبّة بالصينية
يتم مدّ الكبة في صينية كبيرة ووضعها في الفرن حتى تطهى جيداً ومن ثم يقوم الطبّاخ بتقطيعها بشكل فني جذاب يشبه التفنن بعرض الحلويات العربية، وتقدم بالصينية كما هي على مائدة الطعام.
الكِبّة الصاجية
وتصنع على شكل طبق واحد دائري كبير من اللحم والبرغل وتشوى على الصاج. وهناك «الكِبّة المبرومة»، التي تصنع مع اللوز وتشوى بالفرن وتقدم مع صحن شوربة «حساء» العدس.
الكِبّة مع البطاطا
تطهى من دون لحم، حيث يستبدل اللحم بالبطاطا المسلوقة وهذا النوع يفضله النباتيون الذين لا يأكلون لحوماً حمراء أو بيضاء، كما يفضله الفقراء الذين لا يمتلكون ثمن لحم الغنم البلدي، خاصة مع ارتفاع ثمن الكيلوغرام منها وحاجة تحضير الكِبّة بمختلف أنواعها إلى كميات كبيرة من لحم الضأن.
الكِبّة الكرزية
تطهى مع ثمار الكرز.
الكِبّة السمّاقية
التي تطهى مع نبات السماق.
الكِبّة المحشية
مصنعة على شكل كرات أو أصابع.
الكِبّة المشوية على السيخ (الكبابة)
وتكون فيها نسبة اللحم أكثر بشكل واضح من البرغل.
الكِبّة الكيمشون
وتحضر من اللحم الهبر المدقوق باليد لدى القصاب، ويضاف لها البرغل وتشوى بالفرن لتقدم بأشكال بسيطة، كرات أو أكواز صغيرة.
الكبة العراقية
الكبة المصلاوية
وتسمى أيضاً "كبة الموصل" بسبب شهرتها القادمة من مدينة الموصل، وتصنع من البرغل عادة ولحم الغنم والبصل والبهارات. تكون قليلة السمك وكبيرة القطر (تغطي عادة سطح صحن كامل).
كبة التمن
كبة مصنوعة من الرز بدل البرغل، مع لحم الغنم والبصل والبهارات.
الكبة اليخني
أي اليخنة (المستوية)، وهي كبة تمن تطبخ عادة مع مرقة تحتوي على الحمص ولحم ذو عظم.
يأكلها مسيحيو الموصل بصورة شائعة في يوم عيد الميلاد (الكريسمس).
كبة حامض
وهي كبة برغل (أو أحياناً كبة تمن)، محشية بلحم الغنم والبصل والبهارات مطبوخة في مرقة حمراء (بمعجون الطماطم). تحتوي المرقة على حمض ليمون بالإضافة (بصورة شائعة) إلى الشلغم.
كبة قيسي
وهي كبة صغيرة الحجم، تحتوي على حشوة من لحم الغنم والبهارات ولكن من غير بصل. تطبخ في مرقة حلوة الطعم. تحتوي المرقة على لحم بعظم، وعلى "قيسي" أي تين مجفف، أو أحياناً تستبدل بالتمر، مما يعطيها الطعم الحلو. تُطبخ هذه الكبة بشكل كبير في الموصل وخاصة في عيد رأس السنة لتمني السنة الحلوة للآكلين.
Comment