Tweet
صوت عذب جميل وموسيقى تنبعث من ماسورة الاكزوز ! هو بالتأكيد أجمل صوت يمكن سماعه وينتج عن عملية التخلص من النفايات السامة عند السير بسرعة عالية على السرعة السادسة لتسمع نغما جميلا يكاد يشكل لحنا موسيقيا، وهو يختلف عن ذلك النغم الجميل أيضا عند السير بسرعة بطيئة للمحرك بسرعة اقل وتشبه لحنا مخمليا، في حين الضغط على المحرك ليتجاوز في عدد دوراته 4500 دورة بالدقيقة تطلق فيراري F-430 سبايدر صوتا أشبه بآلة موسيقية كهربائية، بينما السير وسرعة المحرك تتعدى عتبة الـ 7000 دورة بالدقيقة في طريقها للحد الاقصى للدوران البالغ 8500 دورة بالدقيقة فإن الصوت يشبه اللحن الختامي لسيمفونية، يرتفع فيها الصوت ويتعاظم الأداء الموسيقي.
وعند فتح السقف تصبح تلك الأصوات أكثر وضوحا، أما عن المؤثرات البصرية، فإن المظهر المهيب لهذه السيارة قادرة على خطف الأنظار كما لو كان هناك ضوء ينبعث وسط الظلام.
والمميز بحق في هذه السيارة عن جميع سيارات فيراري الصغيرة المكشوفة، هي انها الاروع في رياضتها والأكثر تماسكا، مثلها في ذلك مثل الكوبيه ولا يعني ذلك أن التشكيلة السابقة سبايدر 360 كانت قليلة المقدرة على تحمل التأدية الرياضية، لكن هذه المرة أخذت الأمور شكلا أكثر تطورا ووضوحا من الناحية الميكانيكية لأن تشكيلة سبايدر مطابقة لتشكيلة F-430 الكوبيه، وهذا يعني إن 493 حصانا تتسابق مع بعضها البعض خلف المبنى الداخلي ، وتصل السرعة القصوى للمحرك الجوهري إلى 8500 دورة في الدقيقة، وهو قادر على قطر هذا الجسد الممشوق إلى سرعة 100 كم/س في غضون 4,1 ثوان فقط مع الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 310 كم/س.
عند السير بسرعات دوران أقل من 4500 في الدقيقة الواحدة تكون متزنة ، لكن بعد تخطي هذا الحاجز تظهر وحشية المحرك كما أن عضلاته تبرز بوضوح، وكأن هناك قدما عملاقة دفعتها من الخلف بقوة، لكن صوت المحرك العجيب يجعلك تتخيل وكأنها حيوان بري يركض في الادغال ذعرا بسبب مطاردة صياد ماهر يلاحقه، وليس بيد هذا الحيوان سوى الجري بأقصى سرعة له، مزمجرا بصوت مدو، وتعود معظم المؤثرات المصاحبة لهذا الأداء العالي إلى نظام تبديل توقيت عمل الصمامات مع وجود صمام جانبي للاكزوز يقوم عند تجاوز سرعة 3000 دورة بالدقيقة وباطلاق صفير مميز يضاف لاصوات أوركسترا القيادة.
وليس من شك ان عملية تبديل الغيارات العادية الـ 6 اثناء السرعة أصبحت اسرع واكثر ملاءمة كوسيلة لتبديل النسب، فالنسبة الجديدة تأتي بمجرد ضغطة اصبع، وغالبا لن يكون عليك سوى زيادة الضغط بشكل بسيط للغاية على دواسة البنزين عند الانتقال لسرعة اعلى لتضمن انتقالا هادئا وناعما، خاليا من أي رجفة، ولكن افضل الانتقالات بين السرعات هي التي تحدث عند الانتقال لسرعات اعلى مع زيادة الضغط بقوة على دواسة البنزين.
وعليك مراقبة اشياء أخرى كثيرة عند الدخول في مناورات الطرق الضيقة الكثيرة التعرج، اذ تبدو السيارة مائلة إلى التوجيه الزائد، وهو ما يجعل استخدام الفرامل والمقود ضروريا في بعض الأحيان لضمان سيرها على راحتها الالكترونية .
سر العبقرية التي تظهرها F-430 في منتصف أي عملية التفاف، الموزع الالكتروني للقدرة , وهو يجعل السيارة تتحرك بكامل الرشاقة على الطرق المتعرجة. ولكن ليس معنى ذلك ان السير على تلك الطرق لا يتطلب بذل بعض المجهود فكما ذكرنا، يحتاج الأمر إلى بعض الاستعمال للفرامل والتوجيه، لكن مع هذا الحجم الهائل من القدرة قد يحدث دخول اسرع من اللازم للمنحنيات، إلا أن المقدرة الالكترونية تحافظ على التماسك وتقلل من فرص التوجيه الناقص وذلك عند اختيار نمط سبورت للقيادة وإذا ما أردت الارتقاء بالأداء أكثر وأكثر فما عليك إلا أن تقوم بتحويل النمط إلى رايس أي سباقي، وعندها قد تسمح السيارة بدرجة بسيطة من التمايل، لكن دون تعريضك إلى مواقف صعبة.
وبالطبع فإن الفرامل القوية تعطي شعورا بالأمان والقدرة على كبح جماح هذا الفهد الشرس في أي لحظة وبالأخص مع الفرامل الاضافية التي تصنع اقراصها من السيراميك والكربون. ورغم ان تلك الفرامل تبدو واهنة بعض الشيء عند الضغط الخفيف، لكن عند السرعات العالية تصبح الأمور اكثر حزما وتحت السيطرة.
وعلى الرغم من كل تلك الاحتياطات ووسائل التحكم والأمان تبقى فيراري
F-430 سبايدر وفية لعهدها كسيارة رياضية لسائق ماهر، إذا ما استفز قدراتها فسوف تستفز قدراته بدورها لذلك فهي تحتاج إلى مجهود ومهارة منه لتصحيح مسارها عند السير بسرعة مع الضغط الشديد على دواسة البنزين اثناء دخول المنعطفات بالذات فهي ليست سيارة يمكن لمبتدىء ان يغامر بقيادتها حسب هواه، فلا يستفزها إلا من يقدر على ذلك.
لكن اجمل ما في السيارة هو نظام التوجيه، فهو دقيق، موزون ومباشر بقدر ما السيارة مطيعة أو مستجيبة، وبالطبع فإن مقاومة المقود يلعب دورا عظيما. وليس المقود هو الذي يأتي عديم المقاومة اذ انه ليس شديد الميوعة والنعومة لكنه إلى درجة ما يبدو أكثر لزوجة في الحركة، لكنه رغم ذلك قادر على توصيل فكرة واضحة عن الطريق لدى السائق، وهو أمر اساسي بالنسبة لأي سيارة تصنف بأنها رياضية.
وبالطبع فإن الجسد العالي الصلابة هو من اهم المكونات التي تؤمن قيادة رياضية ذات مصداقية والا تزايدت الارتجاجات والتمايلات، وهنا تظهر عبقريةF-430 سبايدر حيث لا تبدو وكأنها سيارة مكشوفة تنقصها صلابة الجسد، اذ لا تكاد تظهر أي تمايلات في اكثر من 99 % من المواقف .
أما التعليق فهو ممتاز بالطبع، ويوفر ثباتا هائلا وتماسكا عاليا، ومع مقاعد مريحة فإن امتطاء صهوة هذا المهر يوفر ترحالا ناعما، رغم أن السائقين طوال القامة قد يجدون وضعية القيادة مرتفعة بشكل زائد، ولكن يمكن عندها طلب مقاعد سيارات السباق ذات الوضعية الاقل ارتفاعا
ويوفر السير بالسقف مفتوحا متعة رائعة حتى في ايام الشتاء الباردة ذلك انه حتى عند السير بسرعة تتجاوز 80 كم/س فإن الهواء لا يزعج الركاب، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى حواجز الرياح داخل قضبان الحماية خلف الركاب، وحاجز الرياح الزجاجي بينهما .
وبشكل عام تستطيع السيارة توفير مزيج جميل من الفخامة والاناقة وتأتي تلك الفخامة من الجلد الطبيعي الفاخر المنتشر في ارجاء المبنى الداخلي والذي يغطي جميع اجزائها، ومع السجاد الفاخر بعض الاجزاء المصنوعة من الالومنيوم مع عجلة القيادة المبهرة، ومظهر العدادات بالاضافة إلى فتحات مكيف الهواء كلها تشكل مظهرا بديعا يصعب نسيانه بسهولة.
وعند فتح السقف تصبح تلك الأصوات أكثر وضوحا، أما عن المؤثرات البصرية، فإن المظهر المهيب لهذه السيارة قادرة على خطف الأنظار كما لو كان هناك ضوء ينبعث وسط الظلام.
والمميز بحق في هذه السيارة عن جميع سيارات فيراري الصغيرة المكشوفة، هي انها الاروع في رياضتها والأكثر تماسكا، مثلها في ذلك مثل الكوبيه ولا يعني ذلك أن التشكيلة السابقة سبايدر 360 كانت قليلة المقدرة على تحمل التأدية الرياضية، لكن هذه المرة أخذت الأمور شكلا أكثر تطورا ووضوحا من الناحية الميكانيكية لأن تشكيلة سبايدر مطابقة لتشكيلة F-430 الكوبيه، وهذا يعني إن 493 حصانا تتسابق مع بعضها البعض خلف المبنى الداخلي ، وتصل السرعة القصوى للمحرك الجوهري إلى 8500 دورة في الدقيقة، وهو قادر على قطر هذا الجسد الممشوق إلى سرعة 100 كم/س في غضون 4,1 ثوان فقط مع الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 310 كم/س.
عند السير بسرعات دوران أقل من 4500 في الدقيقة الواحدة تكون متزنة ، لكن بعد تخطي هذا الحاجز تظهر وحشية المحرك كما أن عضلاته تبرز بوضوح، وكأن هناك قدما عملاقة دفعتها من الخلف بقوة، لكن صوت المحرك العجيب يجعلك تتخيل وكأنها حيوان بري يركض في الادغال ذعرا بسبب مطاردة صياد ماهر يلاحقه، وليس بيد هذا الحيوان سوى الجري بأقصى سرعة له، مزمجرا بصوت مدو، وتعود معظم المؤثرات المصاحبة لهذا الأداء العالي إلى نظام تبديل توقيت عمل الصمامات مع وجود صمام جانبي للاكزوز يقوم عند تجاوز سرعة 3000 دورة بالدقيقة وباطلاق صفير مميز يضاف لاصوات أوركسترا القيادة.
وليس من شك ان عملية تبديل الغيارات العادية الـ 6 اثناء السرعة أصبحت اسرع واكثر ملاءمة كوسيلة لتبديل النسب، فالنسبة الجديدة تأتي بمجرد ضغطة اصبع، وغالبا لن يكون عليك سوى زيادة الضغط بشكل بسيط للغاية على دواسة البنزين عند الانتقال لسرعة اعلى لتضمن انتقالا هادئا وناعما، خاليا من أي رجفة، ولكن افضل الانتقالات بين السرعات هي التي تحدث عند الانتقال لسرعات اعلى مع زيادة الضغط بقوة على دواسة البنزين.
وعليك مراقبة اشياء أخرى كثيرة عند الدخول في مناورات الطرق الضيقة الكثيرة التعرج، اذ تبدو السيارة مائلة إلى التوجيه الزائد، وهو ما يجعل استخدام الفرامل والمقود ضروريا في بعض الأحيان لضمان سيرها على راحتها الالكترونية .
سر العبقرية التي تظهرها F-430 في منتصف أي عملية التفاف، الموزع الالكتروني للقدرة , وهو يجعل السيارة تتحرك بكامل الرشاقة على الطرق المتعرجة. ولكن ليس معنى ذلك ان السير على تلك الطرق لا يتطلب بذل بعض المجهود فكما ذكرنا، يحتاج الأمر إلى بعض الاستعمال للفرامل والتوجيه، لكن مع هذا الحجم الهائل من القدرة قد يحدث دخول اسرع من اللازم للمنحنيات، إلا أن المقدرة الالكترونية تحافظ على التماسك وتقلل من فرص التوجيه الناقص وذلك عند اختيار نمط سبورت للقيادة وإذا ما أردت الارتقاء بالأداء أكثر وأكثر فما عليك إلا أن تقوم بتحويل النمط إلى رايس أي سباقي، وعندها قد تسمح السيارة بدرجة بسيطة من التمايل، لكن دون تعريضك إلى مواقف صعبة.
وبالطبع فإن الفرامل القوية تعطي شعورا بالأمان والقدرة على كبح جماح هذا الفهد الشرس في أي لحظة وبالأخص مع الفرامل الاضافية التي تصنع اقراصها من السيراميك والكربون. ورغم ان تلك الفرامل تبدو واهنة بعض الشيء عند الضغط الخفيف، لكن عند السرعات العالية تصبح الأمور اكثر حزما وتحت السيطرة.
وعلى الرغم من كل تلك الاحتياطات ووسائل التحكم والأمان تبقى فيراري
F-430 سبايدر وفية لعهدها كسيارة رياضية لسائق ماهر، إذا ما استفز قدراتها فسوف تستفز قدراته بدورها لذلك فهي تحتاج إلى مجهود ومهارة منه لتصحيح مسارها عند السير بسرعة مع الضغط الشديد على دواسة البنزين اثناء دخول المنعطفات بالذات فهي ليست سيارة يمكن لمبتدىء ان يغامر بقيادتها حسب هواه، فلا يستفزها إلا من يقدر على ذلك.
لكن اجمل ما في السيارة هو نظام التوجيه، فهو دقيق، موزون ومباشر بقدر ما السيارة مطيعة أو مستجيبة، وبالطبع فإن مقاومة المقود يلعب دورا عظيما. وليس المقود هو الذي يأتي عديم المقاومة اذ انه ليس شديد الميوعة والنعومة لكنه إلى درجة ما يبدو أكثر لزوجة في الحركة، لكنه رغم ذلك قادر على توصيل فكرة واضحة عن الطريق لدى السائق، وهو أمر اساسي بالنسبة لأي سيارة تصنف بأنها رياضية.
وبالطبع فإن الجسد العالي الصلابة هو من اهم المكونات التي تؤمن قيادة رياضية ذات مصداقية والا تزايدت الارتجاجات والتمايلات، وهنا تظهر عبقريةF-430 سبايدر حيث لا تبدو وكأنها سيارة مكشوفة تنقصها صلابة الجسد، اذ لا تكاد تظهر أي تمايلات في اكثر من 99 % من المواقف .
أما التعليق فهو ممتاز بالطبع، ويوفر ثباتا هائلا وتماسكا عاليا، ومع مقاعد مريحة فإن امتطاء صهوة هذا المهر يوفر ترحالا ناعما، رغم أن السائقين طوال القامة قد يجدون وضعية القيادة مرتفعة بشكل زائد، ولكن يمكن عندها طلب مقاعد سيارات السباق ذات الوضعية الاقل ارتفاعا
ويوفر السير بالسقف مفتوحا متعة رائعة حتى في ايام الشتاء الباردة ذلك انه حتى عند السير بسرعة تتجاوز 80 كم/س فإن الهواء لا يزعج الركاب، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى حواجز الرياح داخل قضبان الحماية خلف الركاب، وحاجز الرياح الزجاجي بينهما .
وبشكل عام تستطيع السيارة توفير مزيج جميل من الفخامة والاناقة وتأتي تلك الفخامة من الجلد الطبيعي الفاخر المنتشر في ارجاء المبنى الداخلي والذي يغطي جميع اجزائها، ومع السجاد الفاخر بعض الاجزاء المصنوعة من الالومنيوم مع عجلة القيادة المبهرة، ومظهر العدادات بالاضافة إلى فتحات مكيف الهواء كلها تشكل مظهرا بديعا يصعب نسيانه بسهولة.
Comment