أطلقت BMW الصور الرسمية الأولى للجيل السادس والجديد كليا من مركبتها الصالون متوسطة الحجم «الفئة الخامسة» والتي تشكل ثاني أفضل فئاتها مبيعا وقد قدمت الجيل الأول منها أول مرة في 1972. وستنطلق السيارة إلى الأسواق مباشرة بعد تقديمها في معرض جنيف الذي يقام في مارس 2010، وقد حظيت بالعديد من تقنيات الجيل الأخير من الفئة السابعة ولكنها تعود إلى جذورها من حيث التصميم التقليدي من BMW.
وكانت الشركة الألمانية قد طرحت الجيل الحالي بتصميم ثوري يخالف كافة تقاليد BMW السائدة ويحمل سمات انفرادية ميزته عن باقي منتجات الشركة، وهو توجه كان يصر عليه مدير التصاميم السابق الأمريكي كريس بانغل، وفي المقابل فإن الجيل الجديد يحمل تصميما جميلا ولكنه «لا يحمل مفاجآت» من BMW.
وستوفر السيارة حين طرحها 7 خيارات للقوة، منها 4 محركات بنزين و3 ديزل، وستحمل نظاما جديدا ومعقدا للتعليق الأمامي يعتمد هندسة الشعاب المزدوجة.
وسيكون التغيير الأكبر هو تمدد قاعدة العجلات 80 ملم إضافية لتصل إلى 2970 ملم ولتمنح اتساعا أكبر للركاب في الخلف ولتسمح بغطاء أمامي طويل للمحرك وبقطاع منخفض للسقف وتحقيق توزيع للوزن بنسبة 50:50 بين المقدمة والخلفية ما يضمن اتزان ديناميكي مذهل خاصة وأن المعلقين في الأمام والخلف تم تقصيرهما لتكون العجلات أقرب إلى الأطراف أكثر من أي وقت مضى في تاريخ الفئة الخامسة.
وعنصر تغيير واضح هو شبك المقدمة الذي يأتي على شكل كليتين منفصلتين فقد تعمدت BMW أن يكون الشبك قائما بشكل رأسي بدلا من أن يكون مائلا لمنح السيارة مظهرا أكثر قوة حسب وصف المصممين.
ومقارنة بالجيل السابق، قد يبدو التصميم الجديد أكثر رشاقة ونضجا، ولكنه في نفس الوقت يظهر محافظا وخاليا من المفاجآت والملامح المثيرة للجدل والتي اعتاد بانغل زراعتها في سيارات BMW السابقة.
وبرغم تمدد قاعدة العجلات، فإنها تبقى أقصر من قاعدة عجلات الفئة السابعة بـ100 ملم ما يمنح الشقيقة الكبرى المزيد من الاختلاف الحجمي.
وتقدم BMW وعدا بأن تكون الفئة الخامسة في جيلها الجديد أكثر قدرة من حيث التحكم والحركة الديناميكية النشطة على الرغم من الزيادة الواضحة في طول قاعدة عجلاتها، خاصة وأنها طورت على نفس أرضية الفئة السابعة الجديدة ما يعني حصولها على هندسة معقدة ومتطورة للتعليق الأمامي تعتمد على شعاب التحكم المزدوجة والزنبركات اللولبية بدلا من منظومة قوائم مكفيرسون الانضغاطية التي يحملها الجيل الحالي من السيارة. وتظل منظومة التعليق الخلفي مستقلة وبأذرع تحكم متعددة.
وتحصل السيارة الجديدة على مساندة كهربائية لنظام التوجيه وتتنوع حسب السرعة لمنح دقة كاملة، كما وتساهم في خفض وزن السيارة وتقليل الجهد المسحوب من المحرك. ويعبر هذا التوجه عن تغيير جذري في ثقافة BMW التي ظلت تعتمد على أنظمة مساندة كهرو-هيدروليكية بفحوى توفيرها تواصلا حسيا أقوى بين السائق والعجلات الأمامية، ولكنها تجد نفسها ملزمة بنبذ هذا التوجه والاعتماد على المساندة الكهربائية التي تمنح تواصلا حسيا إلكترونيا قويا وفي نفس الوقت تخفض من استهلاك الوقود.
ومؤكدا ستحمل الفئة الخامسة الجديدة أحدث الأنظمة للتحكم الإلكتروني بالهيكل والثبات، ولكن الأهم أنها ستحمل أول نظام يسمح للسائق بتغيير نمط تفاعل الهيكل وتطلق عليه BMW «نظام التحكم الديناميكي للسائق» DDC وسيوفر 4 برمجيات للقيادة هي «عادية» Normal، و«مريحة» Comfort، و«رياضية» Sport، وأخيرا «سبورت بلس» Sport+ ويعمل هذا النظام على ضبط مجموعة من أنظمة التحكم والمساندة الإلكترونية للهيكل ويمنح تحكم رشيق وممتع وخفيف كما لو كان السائق يقود الفئة الثالثة الأصغر حجما.
وحسب اختيار السائق، تتحكم كل برمجة بحجم المساندة المتوفرة لنظام التوجيه، وبحساسية نظام الخانق، وبنمط تبديل ناقل الحركة، وبدرجة تدخل نظام التحكم بالثبات، وإذا كانت السيارة مزودة بماصات صدمات متغيرة الخمد فإنها ستخضع أيضا لنظام التحكم الديناميكي للسائق.
وتتضمن التجهيزات الاختيارية الأخرى التي ستتوفر لعملاء الفئة الخامسة الجديدة: نظام للمساعدة على ركن السيارة، نظام لضمان التزام السائق بخانته على الطريق، كاميرات تسمح للسائق بمشاهدة كافة محيط السيارة، نظام عاكس لقراءات لوحة الأجهزة على زجاج الواجهة، نظام للرؤية الليلية، ومراقب للسرعة القانونية على الطرقات.
ستتضمن قائمة محركات البنزين ثلاث محركات بـ6 اسطوانات متتالية هي: 2.5 لتر لطراز 523i بقوة 201 حصان، و3.0 لتر لطراز 528i بقوة 254 حصان ويتنفسان الهواء طبيعيا، ومحرك 3.0 لتر لطراز 535i يتنفس عبر شاحنين للتوربو بقوة 306 حصان. أما طراز القمة 550i فسيحمل محرك 4.4 لتر V8 مجهز بشاحني توربو يصلان بقوته إلى 407 حصان.
وكانت الشركة الألمانية قد طرحت الجيل الحالي بتصميم ثوري يخالف كافة تقاليد BMW السائدة ويحمل سمات انفرادية ميزته عن باقي منتجات الشركة، وهو توجه كان يصر عليه مدير التصاميم السابق الأمريكي كريس بانغل، وفي المقابل فإن الجيل الجديد يحمل تصميما جميلا ولكنه «لا يحمل مفاجآت» من BMW.
وستوفر السيارة حين طرحها 7 خيارات للقوة، منها 4 محركات بنزين و3 ديزل، وستحمل نظاما جديدا ومعقدا للتعليق الأمامي يعتمد هندسة الشعاب المزدوجة.
وسيكون التغيير الأكبر هو تمدد قاعدة العجلات 80 ملم إضافية لتصل إلى 2970 ملم ولتمنح اتساعا أكبر للركاب في الخلف ولتسمح بغطاء أمامي طويل للمحرك وبقطاع منخفض للسقف وتحقيق توزيع للوزن بنسبة 50:50 بين المقدمة والخلفية ما يضمن اتزان ديناميكي مذهل خاصة وأن المعلقين في الأمام والخلف تم تقصيرهما لتكون العجلات أقرب إلى الأطراف أكثر من أي وقت مضى في تاريخ الفئة الخامسة.
وعنصر تغيير واضح هو شبك المقدمة الذي يأتي على شكل كليتين منفصلتين فقد تعمدت BMW أن يكون الشبك قائما بشكل رأسي بدلا من أن يكون مائلا لمنح السيارة مظهرا أكثر قوة حسب وصف المصممين.
ومقارنة بالجيل السابق، قد يبدو التصميم الجديد أكثر رشاقة ونضجا، ولكنه في نفس الوقت يظهر محافظا وخاليا من المفاجآت والملامح المثيرة للجدل والتي اعتاد بانغل زراعتها في سيارات BMW السابقة.
وبرغم تمدد قاعدة العجلات، فإنها تبقى أقصر من قاعدة عجلات الفئة السابعة بـ100 ملم ما يمنح الشقيقة الكبرى المزيد من الاختلاف الحجمي.
وتقدم BMW وعدا بأن تكون الفئة الخامسة في جيلها الجديد أكثر قدرة من حيث التحكم والحركة الديناميكية النشطة على الرغم من الزيادة الواضحة في طول قاعدة عجلاتها، خاصة وأنها طورت على نفس أرضية الفئة السابعة الجديدة ما يعني حصولها على هندسة معقدة ومتطورة للتعليق الأمامي تعتمد على شعاب التحكم المزدوجة والزنبركات اللولبية بدلا من منظومة قوائم مكفيرسون الانضغاطية التي يحملها الجيل الحالي من السيارة. وتظل منظومة التعليق الخلفي مستقلة وبأذرع تحكم متعددة.
وتحصل السيارة الجديدة على مساندة كهربائية لنظام التوجيه وتتنوع حسب السرعة لمنح دقة كاملة، كما وتساهم في خفض وزن السيارة وتقليل الجهد المسحوب من المحرك. ويعبر هذا التوجه عن تغيير جذري في ثقافة BMW التي ظلت تعتمد على أنظمة مساندة كهرو-هيدروليكية بفحوى توفيرها تواصلا حسيا أقوى بين السائق والعجلات الأمامية، ولكنها تجد نفسها ملزمة بنبذ هذا التوجه والاعتماد على المساندة الكهربائية التي تمنح تواصلا حسيا إلكترونيا قويا وفي نفس الوقت تخفض من استهلاك الوقود.
ومؤكدا ستحمل الفئة الخامسة الجديدة أحدث الأنظمة للتحكم الإلكتروني بالهيكل والثبات، ولكن الأهم أنها ستحمل أول نظام يسمح للسائق بتغيير نمط تفاعل الهيكل وتطلق عليه BMW «نظام التحكم الديناميكي للسائق» DDC وسيوفر 4 برمجيات للقيادة هي «عادية» Normal، و«مريحة» Comfort، و«رياضية» Sport، وأخيرا «سبورت بلس» Sport+ ويعمل هذا النظام على ضبط مجموعة من أنظمة التحكم والمساندة الإلكترونية للهيكل ويمنح تحكم رشيق وممتع وخفيف كما لو كان السائق يقود الفئة الثالثة الأصغر حجما.
وحسب اختيار السائق، تتحكم كل برمجة بحجم المساندة المتوفرة لنظام التوجيه، وبحساسية نظام الخانق، وبنمط تبديل ناقل الحركة، وبدرجة تدخل نظام التحكم بالثبات، وإذا كانت السيارة مزودة بماصات صدمات متغيرة الخمد فإنها ستخضع أيضا لنظام التحكم الديناميكي للسائق.
وتتضمن التجهيزات الاختيارية الأخرى التي ستتوفر لعملاء الفئة الخامسة الجديدة: نظام للمساعدة على ركن السيارة، نظام لضمان التزام السائق بخانته على الطريق، كاميرات تسمح للسائق بمشاهدة كافة محيط السيارة، نظام عاكس لقراءات لوحة الأجهزة على زجاج الواجهة، نظام للرؤية الليلية، ومراقب للسرعة القانونية على الطرقات.
ستتضمن قائمة محركات البنزين ثلاث محركات بـ6 اسطوانات متتالية هي: 2.5 لتر لطراز 523i بقوة 201 حصان، و3.0 لتر لطراز 528i بقوة 254 حصان ويتنفسان الهواء طبيعيا، ومحرك 3.0 لتر لطراز 535i يتنفس عبر شاحنين للتوربو بقوة 306 حصان. أما طراز القمة 550i فسيحمل محرك 4.4 لتر V8 مجهز بشاحني توربو يصلان بقوته إلى 407 حصان.
Comment