في مباراة مثيرة وممتعة للغاية .. نجح المنتخب البرازيلي في تحقيق فوز كبير وتاريخي على منتخب إيطاليا بنتيجة 4-2 في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت في ختام لقاءات المجموعة الأولى لكأس القارات بالبرازيل
تقدم البديل دانتي بونفيم للبرازيل (ق 45+1 ) وتعادل جياكيريني لإيطاليا ( ق 51) وأضاف نيمار وفريد هدفين للبرازيل (ق55) و(ق 66) ، وضيق كيليني الفارق لإيطاليا ( ق 59) لكن فريد عاد وأحرز الرابع للبرازيل (ق 88) لينقذ فريقه من المفاجآت الإيطالية .
الفوز رفع رصيد البرازيل إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة ،بينما توقف الرصيد الإيطالي عند 6 نقاط في المركز الثاني ليقترب من مواجهة الماتادور الإسباني في الدور قبل النهائي للبطولة.
لم يجر سكولاري تغييرات كثيرة على تشكيلته المعتادة وطريقة 4-2-3-1 التي خاض بها مباراتي اليابان والمكسيك ،وتكفل الرباعي مارسيلو ولويز وسيلفا وألفيش بمهام الدفاع أمامهم لويس جوستافو وهيرنانيس بديل باولينيو المصاب كمحوري إرتكاز ،وإعتمد في الهجوم على الثلاثي أوسكار ونيمار وهالك ،وأمامهم فريد كرأس حربة وحيد.
في المقابل أدخل الإيطالي برانديلي عدة تغييرات على التشكيل لكنه إحتفظ بطريقة 4-2-3-1،فإعتمد في الدفاع على ماتيا دي سيجليو وكيليني وأباتي الذي لعب بديلاً لماجيو ،وفضل إشراك بونوتشي محل بارزالي البطئ،ولعب بمحوري إرتكاز هما مونتوليفو وأكويلاني الذي بدأ اللقاء بديلاً لبيرلو المصاب،وفي الأمام لعب بماركيزيو ومعه الثنائي ديامنتي وكاندريفا بديلين لدي روسي الموقوف وجياكريني الذي جلس إحتياطيا،بينما واصل إعتماده على بالوتيلي في مركز رأس الحربة.
بداية مثيرة لنجوم السامبا ومرتبكة للغاية للدفاع الإيطالي ،وشهدت الدقائق الثلاث الأولى عدة فرص برازيلية وسط حصار أصفر للأزوري أمام منطقة جزاءه ،كان أخطرها بتسديدة قوية من هالك أنقذها المخضرم بوفون.
نجح المنتخب الإيطالي في إمتصاص الإعصار الأصفر ،وتمكن من فك الحصار بعد 5 دقائق مثيرة للبرازيليين ،بفضل تحركات مونتوليفو وأكويلاني وماركيزيو وديامنتي في الوسط، إلى جانب تخلص الدفاع الأزرق من حالة الإرتباك التي دخل بها اللقاء.
وضح التوتر على لاعبي الفريقين منذ بداية اللقاء دون داع وربما السبب الوحيد في ذلك هو رغبة كلا الفريقين في تجنب مواجهة الماتادور الإسباني ،وشهدت المواجهة خشونة كبيرة ومخالفات عديدة تسبب إحداها في حصول البرازلي ديفيد لويز على إنذار ليغيب عن مباراة قبل النهائي.
تميز أداء البرازيل بالضغط على لاعبي إيطاليا في منطقة الوسط لقطع الكرة الأمر الذي مثل أهم عوامل الخطورة على مرمى بوفون في ظل عدم نجاح لاعبي الأزوري في نقل الكرة للأمام في كثير من الأوقات.
شكلت تحركات مارسيلو مع اوسكار وهالك ومن أمامهم نيمار ،خطورة كبيرة كادت ان تسفر عن هدف رائع لنيمار من هجمة منظمة في الدقيقة 24.
إضطر برانديلي لإجراء تغييره الأول في الدقيقة 26 بإشراك جياكريني بديلاً لمونتوليفو الذي خرج مصاباً لتزداد الأمور صعوبة للأزوري في هذه المواجهة الأكثر صعوبة .
ولم تمر 3 دقائق إلا وأجرى المنتخب الإيطالي تغييره الثاني بإشراك ماجيو بديلاً لأباتي الذي خرج مصاباً نتيجة كرة مشتركة مع نيمار.
وبنفس الطريقة إضطر سكولاري لإشراك دانتي بونفيم محل ديفيد لويز الذي تعرض للإصابة ،ولكن هذا التغيير الإضطراري جاء مفيداً للبرازيليين على إعتبار أن دانتي المرشح الأول لتعويض غياب لويز عن مباراة قبل النهائي.
إكتفى الأزوري بتأمين دفاعه في ظل النقص الكبير في صفوفه وموجة الإصابات التي ضربت صفوفه في وقت إختفت فيه كل الملامح الهجومية للفريق.
رغم معاناة المنتخب البرازيلي في إختراق الدفاع الأزرق ،لكنه وجد ضالته في الكرات الثابتة عندما أرسل نيمار كرة عرضية من ضربة ثابتة إرتقى لها فريد وحولها برأسه في المرمى لترتد من يد بوفون وتجد البديل دانتي "المتسلل " الذي لم يجد صعوبة في إيداعها بالمرمى معلناً عن أول الأهداف في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
دخل المنتخب الإيطالي الشوط الثاني بنوايا هجومية بشكل أفضل من الشوط الأول ،وفي الدقيقة 51 أهدى بالوتيلي تمريرة أكثر من رائعة "بالكعب " للمنطلق في الجبهة اليسرى جياكيريني الذي دخل منطقة الجزاء وأطلق صاروخ لم يره الحارس البرازيلي سيزار إلا وهو في الشباك معلناً عن هدف التعادل.
لم يهنأ الأزوري سوى 4 دقائق بعدما نجح نيمار أو " نيماريو " في منح السامبا البرازيلية التقدم من جديد في الدقيقة 55 من ضربة حرة ثابتة خدعت الكبير بوفون.
إرتفع إيقاع اللقاء عقب الهدف وسط محاولا برازيلية للتعزيز وإجتهادات إيطالية للتعادل،وفي الدقيقة 60 أطلق بالوتيلي تسديدة قوية تصدى لها سيزار بصعوبة.
إندفع الأزوري للهجوم بكل صفوفه تاركاُ وراءه مساحات خالية لعب عليها المنتخب البرازيلي بشكل جيد ،وفي الدقيقة 66 أرسل مارسيلو كرة طويلة من الخلف أحسن فريد إستقبالها داخل المنطقة رغم رقابة كيليني وسددها في المرمى معلناً عن الهدف الثالث.
سحب سكولاري نجمه نيمار بعد الإطمئنان على النتيجة خوفاً من حصوله على إنذار ثاني بعدما حصل على الأول في الشوط الأول ،وأشرك بيرنارد.
لم ييأس المنتخب الإيطالي بعد الهدف الثالث وواصل محاولاته حتى نجح المدافع كيليني في خطف الهدف الثاني من كرة طائشة أمام المرمى البرازيلي في الدقيقة 71.
عقب الهدف ألقى برانديلي بورقته الأخيرة بإشراك ستيفان الشعراوي بدلاً من ديامنتي سعياً وراء تنشيط أكبر في الهجوم،ورد سكولاري بتغيير دفاعي بإشراك فيرناندو محل هالك.
في الدقيقة 80 أنقذت العارضة هدفاً محققاً من رأس البديل ماجيو وسط سيطرة إيطالية على مجريات اللقاء وتراجع برازيلي رغم تغييرات سكولاري.
ووسط سيطرة وهجوم إيطالي نجح فريد في قتل الامل الإيطالي بهدف رابع في الدقيقة 88 بعدما إستغل تسديدة مارسيلو المرتدة من يد بوفون ليودعها بكل سهولة في المرمى ،حاول المنتخب الإيطالي تذليل الفارق لكن الوقت لم يكن كافيا.
تقدم البديل دانتي بونفيم للبرازيل (ق 45+1 ) وتعادل جياكيريني لإيطاليا ( ق 51) وأضاف نيمار وفريد هدفين للبرازيل (ق55) و(ق 66) ، وضيق كيليني الفارق لإيطاليا ( ق 59) لكن فريد عاد وأحرز الرابع للبرازيل (ق 88) لينقذ فريقه من المفاجآت الإيطالية .
الفوز رفع رصيد البرازيل إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة ،بينما توقف الرصيد الإيطالي عند 6 نقاط في المركز الثاني ليقترب من مواجهة الماتادور الإسباني في الدور قبل النهائي للبطولة.
لم يجر سكولاري تغييرات كثيرة على تشكيلته المعتادة وطريقة 4-2-3-1 التي خاض بها مباراتي اليابان والمكسيك ،وتكفل الرباعي مارسيلو ولويز وسيلفا وألفيش بمهام الدفاع أمامهم لويس جوستافو وهيرنانيس بديل باولينيو المصاب كمحوري إرتكاز ،وإعتمد في الهجوم على الثلاثي أوسكار ونيمار وهالك ،وأمامهم فريد كرأس حربة وحيد.
في المقابل أدخل الإيطالي برانديلي عدة تغييرات على التشكيل لكنه إحتفظ بطريقة 4-2-3-1،فإعتمد في الدفاع على ماتيا دي سيجليو وكيليني وأباتي الذي لعب بديلاً لماجيو ،وفضل إشراك بونوتشي محل بارزالي البطئ،ولعب بمحوري إرتكاز هما مونتوليفو وأكويلاني الذي بدأ اللقاء بديلاً لبيرلو المصاب،وفي الأمام لعب بماركيزيو ومعه الثنائي ديامنتي وكاندريفا بديلين لدي روسي الموقوف وجياكريني الذي جلس إحتياطيا،بينما واصل إعتماده على بالوتيلي في مركز رأس الحربة.
بداية مثيرة لنجوم السامبا ومرتبكة للغاية للدفاع الإيطالي ،وشهدت الدقائق الثلاث الأولى عدة فرص برازيلية وسط حصار أصفر للأزوري أمام منطقة جزاءه ،كان أخطرها بتسديدة قوية من هالك أنقذها المخضرم بوفون.
نجح المنتخب الإيطالي في إمتصاص الإعصار الأصفر ،وتمكن من فك الحصار بعد 5 دقائق مثيرة للبرازيليين ،بفضل تحركات مونتوليفو وأكويلاني وماركيزيو وديامنتي في الوسط، إلى جانب تخلص الدفاع الأزرق من حالة الإرتباك التي دخل بها اللقاء.
وضح التوتر على لاعبي الفريقين منذ بداية اللقاء دون داع وربما السبب الوحيد في ذلك هو رغبة كلا الفريقين في تجنب مواجهة الماتادور الإسباني ،وشهدت المواجهة خشونة كبيرة ومخالفات عديدة تسبب إحداها في حصول البرازلي ديفيد لويز على إنذار ليغيب عن مباراة قبل النهائي.
تميز أداء البرازيل بالضغط على لاعبي إيطاليا في منطقة الوسط لقطع الكرة الأمر الذي مثل أهم عوامل الخطورة على مرمى بوفون في ظل عدم نجاح لاعبي الأزوري في نقل الكرة للأمام في كثير من الأوقات.
شكلت تحركات مارسيلو مع اوسكار وهالك ومن أمامهم نيمار ،خطورة كبيرة كادت ان تسفر عن هدف رائع لنيمار من هجمة منظمة في الدقيقة 24.
إضطر برانديلي لإجراء تغييره الأول في الدقيقة 26 بإشراك جياكريني بديلاً لمونتوليفو الذي خرج مصاباً لتزداد الأمور صعوبة للأزوري في هذه المواجهة الأكثر صعوبة .
ولم تمر 3 دقائق إلا وأجرى المنتخب الإيطالي تغييره الثاني بإشراك ماجيو بديلاً لأباتي الذي خرج مصاباً نتيجة كرة مشتركة مع نيمار.
وبنفس الطريقة إضطر سكولاري لإشراك دانتي بونفيم محل ديفيد لويز الذي تعرض للإصابة ،ولكن هذا التغيير الإضطراري جاء مفيداً للبرازيليين على إعتبار أن دانتي المرشح الأول لتعويض غياب لويز عن مباراة قبل النهائي.
إكتفى الأزوري بتأمين دفاعه في ظل النقص الكبير في صفوفه وموجة الإصابات التي ضربت صفوفه في وقت إختفت فيه كل الملامح الهجومية للفريق.
رغم معاناة المنتخب البرازيلي في إختراق الدفاع الأزرق ،لكنه وجد ضالته في الكرات الثابتة عندما أرسل نيمار كرة عرضية من ضربة ثابتة إرتقى لها فريد وحولها برأسه في المرمى لترتد من يد بوفون وتجد البديل دانتي "المتسلل " الذي لم يجد صعوبة في إيداعها بالمرمى معلناً عن أول الأهداف في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
دخل المنتخب الإيطالي الشوط الثاني بنوايا هجومية بشكل أفضل من الشوط الأول ،وفي الدقيقة 51 أهدى بالوتيلي تمريرة أكثر من رائعة "بالكعب " للمنطلق في الجبهة اليسرى جياكيريني الذي دخل منطقة الجزاء وأطلق صاروخ لم يره الحارس البرازيلي سيزار إلا وهو في الشباك معلناً عن هدف التعادل.
لم يهنأ الأزوري سوى 4 دقائق بعدما نجح نيمار أو " نيماريو " في منح السامبا البرازيلية التقدم من جديد في الدقيقة 55 من ضربة حرة ثابتة خدعت الكبير بوفون.
إرتفع إيقاع اللقاء عقب الهدف وسط محاولا برازيلية للتعزيز وإجتهادات إيطالية للتعادل،وفي الدقيقة 60 أطلق بالوتيلي تسديدة قوية تصدى لها سيزار بصعوبة.
إندفع الأزوري للهجوم بكل صفوفه تاركاُ وراءه مساحات خالية لعب عليها المنتخب البرازيلي بشكل جيد ،وفي الدقيقة 66 أرسل مارسيلو كرة طويلة من الخلف أحسن فريد إستقبالها داخل المنطقة رغم رقابة كيليني وسددها في المرمى معلناً عن الهدف الثالث.
سحب سكولاري نجمه نيمار بعد الإطمئنان على النتيجة خوفاً من حصوله على إنذار ثاني بعدما حصل على الأول في الشوط الأول ،وأشرك بيرنارد.
لم ييأس المنتخب الإيطالي بعد الهدف الثالث وواصل محاولاته حتى نجح المدافع كيليني في خطف الهدف الثاني من كرة طائشة أمام المرمى البرازيلي في الدقيقة 71.
عقب الهدف ألقى برانديلي بورقته الأخيرة بإشراك ستيفان الشعراوي بدلاً من ديامنتي سعياً وراء تنشيط أكبر في الهجوم،ورد سكولاري بتغيير دفاعي بإشراك فيرناندو محل هالك.
في الدقيقة 80 أنقذت العارضة هدفاً محققاً من رأس البديل ماجيو وسط سيطرة إيطالية على مجريات اللقاء وتراجع برازيلي رغم تغييرات سكولاري.
ووسط سيطرة وهجوم إيطالي نجح فريد في قتل الامل الإيطالي بهدف رابع في الدقيقة 88 بعدما إستغل تسديدة مارسيلو المرتدة من يد بوفون ليودعها بكل سهولة في المرمى ،حاول المنتخب الإيطالي تذليل الفارق لكن الوقت لم يكن كافيا.
Comment