حجز المنتخب اليوناني حامل اللقب مكانه في النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه وعوض خيبة عدم التأهل الى مونديال المانيا 2006 بعدما حسم مباراته "الحساسة" مع مضيفه التركي بالفوز عليه 1-صفر على ملعب "اتاتورك الاولمبي" في اسطنبول ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم.
فرحة جنونية للاعبي اليونان بعد التأهل لكأس أوروبا ويدين المنتخب اليوناني بفوزه الغالي والثأري الى يوانيس اماناتيديس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79 بكرة اطلقها بيمناه من الجهة اليمنى للمنطقة التركية الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس فولكان ديميريل، بعد تمريرة من يورغوس ساماراس.
وكان المنتخب اليوناني خسر على ارضه امام تركيا ذهابا 1-4، الا انه عوض هذه الخسارة المذلة وبلغ النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1980 (من الدور الاول) و2004 حيث توج باللقب على حساب البرتغال، بعدما رفع رصيده الى 25 نقطة في الصدارة بفارق 7 عن تركيا و5 نقاط عن النروج الثانية وستلعب اليونان في الجولتين الاخيرتين مع مالطا والمجر في 17 و21 الشهر المقبل على التوالي، فيما تلعب تركيا مع النروج في مباراة مصيرية، ثم البوسنة.
وفي مباراة هامشية، خسرت مالطا امام ضيفتها مولدافيا بهدفين سجلهما تيرنس شيري (71) وميكايل ميفسود (84)، مقابل ثلاثة اهداف سجلها ايغور بوغاييف (24 من ركلة جزاء) وفيوريل فرونزا (31 و35).
تشيكيا الى النهائيات عن جدارة
بدوره، بلغ المنتخب التشيكي النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه عن جدارة بعدما الحق بنظيره الالماني خسارة مذلة 3-صفر على ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ ضمن منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وثأر المنتخب التشيكي لخسارته ذهابا في براغ 1-2، وضمن مكانه في النهائيات للمرة الرابعة بعد اعوام 1996 عندما خسر المباراة النهائية امام المانيا بالذات، و2000 (الدور الاول) و2004 (الدور نصف النهائي)، بفضل ثلاثة اهداف تناوب على تسجيلها ليبور سيونكو (2) وماريك ماتييوفسكي (23) وياروسلاف بلاسيل (63).
فرحة كبيرة للاعبي تشيكيا
ورفع المنتخب التشيكي رصيده الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق الاهداف عن المانيا التي ضمنت تأهلها في الجولة السابقة بعد تعادلها السلبي مع جمهورية ايرلندا التي سقطت اليوم بفخ التعادل مع ضيفتها قبرص بهدف سجله ستيف فينان (90) هدف ايرلندا، مقابل هدف لستيليوس اوكاريديس (80).
ووجهت هذه الخسارة ضربة الى نجم منتخب المانيا السابق فرانتس بكنباور الذي صرح قبل المباراة ان منتخب بلاده هو الافضل للظفر باللقب القاري، فجاء الرد من قبل التشيكيين الذين الحقوا اقسى خسارة بالالمان على ارضهم منذ 4 اعوام عندما خسروا امام الفرنسيين بالنتيجة ذاتها.
وعانى الالمان منذ بداية اللقاء خصوصا بعدما وجدوا انفسهم متأخرين بعد دقيقتين على بداية اللقاء، ثم تلقت شباك حارسهم تيمو هيلدبراند بديل ينز ليمان الموقوف، الهدف الثاني في الدقيقة 23، وعجز الثنائي لوكاس بودولسكي وكيفن كورانيي عن تهديد مرمى الحارس بيتر تشيك بشكل فعلي، فيما بدا قلبا الدفاع كريستوف ميتسلدر وبير مرتيساكر بعيدين عن مستواهما، ما تسبب بتلقي منتخب بلادهما الهدف الثالث في الدقيقة 63.
وفي المجموعة ذاتها، تغلبت ويلز على مضيفتها سان مارينو بهدفين سجلهما روبرت ايرنشو (13) وجو ليدلي (36)، مقابل هدف لاندي سيلفا (73).
جورجيا تسدي خدمة لايطاليا وفرنسا باسقاطها اسكتلندا
اسدى المنتخب الجورجي خدمة كبيرة لنظيريه الايطالي بطل العالم والفرنسي الوصيف باسقاطه ضيفه الاسكتلندي بالفوز عليه 2-صفر على ملعب "لوكوموتيفي" ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل ليفان ماكهيدليدزه (16) ودافيد زيرادزه (64) هدفي جورجيا التي خرجت من دائرة المنافسة على بطاقتي التأهل الى النهائيات، لكنها خلطت الاوراق ووضعت حدا لسلسلة انتصارات اسكتلندا والتي بلغت اربعة على التوالي اخرها السبت الماضي على اوكرانيا (3-1).
وكانت اسكتلندا بحاجة للفوز بهذه المباراة والتعادل في مباراتها الاخيرة امام ايطاليا في 17 الشهر المقبل، الا انها فرطت بافضلية كبيرة للتأهل الى النهائيات الاولى لها منذ مونديال 1998، بعدما منيت اليوم بهزيمتها الثانية في التصفيات ليتجمد رصيدها عند 24 نقطة في الصدارة .
يذكر ان فرنسا تحل ضيفة على اوكرانيا في الجولة الاخيرة، فيما تلعب ايطاليا مع جزر الفارو في 21 الشهر المقبل بعد مباراتها مع اسكتلندا في 17 منه.
وبدأ الاسكتلنديون المباراة بطريقة جيدة وكانوا قريبين جدا من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة عندما مرر كيني ميلر كرة عرضية وصلت الى جيمس ماكفادن، الا ان تسديدة الاخير هزت الشباك الخارجية للحارس جورج ماكاريدزه. وجاء الرد الجورجي مثمرا فتمكن المنتخب المضيف من التقدم وفي اول فرصة حقيقية بهدف سجله ليفان ماكهيدليدزه من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها زوراف مانتيشاشفيلي (16).
وكاد اللاعب نفسه يهز الشباك الاسكتلندية مجددا بكرة اطلقها من خارج المنطقة، الا ان الحارس غريغ غوردون تتدخل ببراعة لانقاذ الموقف (36). وحاول رجال المدرب اليكس ماكليش ان يتداركوا الموقف فانطلقوا نحو منطقة المضيف وكاد ماكفادن ان يدرك التعادل، الا ان العارضة نابت عن الحارس الجورجي وحرمت اسكتلندا من معادلة الارقام (39).
وفرض المنتخب المضيف سيطرته الميدانية في بداية الشوط الثاني وكاد يعزز تقدمه من ركلة حرة رائعة نفذها دافيد زيرادزه، الا ان غوردون كان له بالمرصاد (62) لكن الاخير لم يتمكن من الوقوف حائلا بين زيرادزه والهدف الثاني لجورجيا بعد عرضية من داتو كفيركفيليا (64).
وحاول المنتخب الاسكتلندي ان يعود ولو متأخرا الى اجواء اللقاء وسنحت للبديل كريغ بيتي وماكفادن فرصتان لتقليص الفارق، الا ان محاولتيهما لم تقلقا الحارس ماكاريدزه (75 و82).
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، استعادت اوكرانيا نغمة الانتصارات بعد خسارتين امام ايطاليا (1-2) واسكتلندا (1-3) بفوزها على ضيفتها جزر الفارو بخماسية نظيفية تناوب على تسجيلها مكسيم كالينيتشنكو (40 و49 و64) واوليغ غوسيف (45 و64). ورفعت اوكرانيا رصيدها الى 16 نقطة، لكنها اصبحت خارج دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.
روسيا تؤجل تأهل انكلترا وكرواتيا وتدخل في دائرة المنافسة
حسرة لاعبي انكلترا بعد الخسارة
اجل المنتخب الروسي تأهل نظيره الانكليزي الى نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا بالفوز عليه 2-1 على ملعب "لوجنيكي" في موسكو ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وكان المنتخب الانكليزي يتوجه لحسم تأهله وكرواتيا رسميا الى النهائيات، لانه كان يتقدم حتى الدقيقة 69 بفضل هدف سجله واين روني (29)، قبل ان يقلب البديل رومان بافليوتشنكو الطاولة على الانكليز بتسجيله هدف التعادل (69 من ركلة جزاء) ومن ثم هدف الفوز (73)، لينعش امال منتخب بلاده في التأهل الى النهائيات بعدما رفع رصيده الى 21 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن انكلترا و5 نقاط عن كرواتيا المتصدرة التي غابت عن مباريات اليوم على ان تلتقي مقدونيا في 17 المقبل وانكلترا في 21 منه. وكانت انكلترا التي فازت في مبارياتها الخمس السابقة بما فيها على روسيا (3-صفر)، بحاجة للفوز لضمان تأهلها، في حين ان كرواتيا كانت ستتأهل في حال فوز او تعادل الاخيرة مع روسيا.
بيد ان الحسم تأجل حتى الجولتين الاخيرتين بحيث اصبحت انكلترا بحاجة للفوز على كرواتيا (في ويمبلي) في مباراتها الاخيرة وتعثر روسيا في احدى مباراتيها مع اسرائيل واندورا لكي تضمن تأهلها الى النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1968 (خرجت من الدور الاول) و1980 (الدور الاول) و1988 (الدور الاول) و1992 (الدور الاول) و1996 (الدور نصف النهائي) و2000 (الدور الاول) و2004 (الدور ربع النهائي)، فيما غابت عن نسخ اعوام 1960 و1964 و1972 و1976 و1984.
وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء وانتظرت الجماهير الغفيرة البالغ عددها 75 الف متفرج حتى الدقيقة 26 لتشهد اول فرصة خطيرة كانت لاصحاب الارض بعد تسديدة قوية زاحفة لالكسندر كيرجاكوف من خارج المنطقة الا ان القائم الايسر ناب عن الحارس بول روبنسون وحرم الروس من فرصة افتتاح التسجيل.
وجاء الرد الانكليزي مثمرا وبهدف رائع لواين روني الذي اطلق كرة صاروخية "طائرة" من حدود المنطقة الى وسط شباك الحارس فلاديمير غابولوف، بعد تمريرة طولية من ميكا ريتشاردز الى مايكل اوين الذي حولها برأسه خلفية الى روني فسيطر عليها الاخير بصدره ثم التف حول نفسه قبل ان يسددها بيمناه وبشكل رائع في سقف مرمى المضيف.
وهو الهدف الدولي الرابع عشر لروني والثاني له في بطولة رسمية منذ كأس اوروبا 2004 في البرتغال، علما بان الاول كان السبت الماضي امام استونيا (3-صفر). وفي الشوط الثاني، سنحت امام القائد ستيفن جيرارد لتعزيز تقدم انكلترا بعد ركلة حرة نفذها غاريث باري، الا ان تسديدته "الطائرة" لم تجد طريقها الى شباك غابولوف (50).
وفي الدقيقة 69 عاد الروس الى المسافة ذاتها مع ضيوفهم بعدما احتسب الحكم لمصلحتهم ركلة جزاء اثر ارتكاب روني خطأ على كونستانتين زوريانوف فانبرى لها البديل رومان بافليوتشنكو بنجاح. ولم يكد روني وزملاؤه يستفيقوا من صدمة هدف التعادل حتى هز بافليوتشنكو شباك الحارس روبنسون للمرة الثانية بعد 4 دقائق فقط، بعدما تابع تسديدة زميله اليكسي بيريزوتسكي التي صدها روبنسون لكنه لم يقف حائلا بين بافليوتشنكو والهدف الثاني.
وكان بافليوتشنكو لاعب سبارتاك موسكو دخل في الدقيقة 58 بدلا من كيرجاكوف لاعب اشبيلية الاسباني. وحاول مدرب انكلترا ستيف ماكلارين ان يتدارك الوضع فاجرى في الدقيقة 79 تبديلا ثلاثيا شمل فرانك لامبارد وبيتر كراوتش وستيوارت داونينغ الذين دخلوا بدلا من جوليون ليسكوت وجو كول وشون رايت فيليبس، الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب منتخبه الخسارة الثانية.
البرتغال تواصل صحوتها في وقت متأخر وصربيا تستعيد نغمة الانتصارات
فرحة لاعبي البرتغال
واصل المنتخب البرتغالي صحوته وعزز اماله بالتأهل الى النهائيات بعد فوزه الصعب والمتأخر على مضيفه الكازاخستاني 2-1 ضمن منافسات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم في النمسا وسويسرا. وانتظر المنتخب البرتغالي حتى الدقيقة 82 ليهز شباك الحارس دافيد لوريا بفضل البديل اريزا ماكوكولا لاعب ماريتيمو الذي دخل في الدقيقة 63 بدلا من لاعب فيردر بريمن الالماني هوغو الميدا، وسجل هدف التقدم من كرة رأسية اثر عرضية من ريكاردو كواريسما.
وشهدت الدقيقة الاخيرة من اللقاء تسجيل هدفين، اولهما كان للبرتغال عبر كريستيانو رونالدو الذي عزز تقدم بلاده بكرة اطلقها بيسراه من وسط المنطقة الى الزاوية اليسرى العليا لمرمى لوريا اثر تمريرة من زميله في مانشستر يونايتد الانكليزي لويس ناني. وفي الوقت بدل الضائع قلص دميتري بياكوف الفارق بكرة اطلقها بيمناه الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس ريكاردو بيريرا.
وكان المنتخب البرتغالي عاد في الجولة الماضية الى نغمة الانتصارات بعد تعادلين مع صربيا وفنلندا، بفوزه السبت الماضي على اذربيجان 2-صفر، ورفع رصيده اليوم الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن صربيا التي استعادت نغمة الانتصارات، بعد 3 تعادلات على التوالي امام ارمينيا (صفر-صفر) وفنلندا (صفر-صفر) والبرتغال (1-1).
وفازت صربيا على مضيفتها اذربيجان بستة اهداف تناوب على تسجيلها دوسكو توسيتش (4) ونيكولا زيغيتش (22 و42) وبوسكو يانكوفيتش (41) وميلان يوفانوفيتش (75) ودانكو لازوفيتش (84)، مقابل هدف لسمير علييف (26). وتحتل فنلندا التي تستريح في هذه الجولة قبل ان تواجه اذربيجان في الجولة المقبلة في 17 الشهر المقبل، المركز الرابع بفارق الاهداف عن صربيا، فيما لا تزال الصدارة بحوزة بولندا (24 نقطة) التي تغيب بدورها ايضا عن مباريات اليوم على ان تلعب في الجولتين الاخيرتين مع بلجيكا وصربيا.
يذكر ان المنتخب البرتغالي خاض مباراة اليوم والتي سبقتها دون مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي اوقف 4 مباريات ثم 3 بعد الاستئناف احدها مع وقف التنفيذ، بسبب اشتباكه مع المدافع الصربي ايفيكا دراغوتينوفيتش بعد انتهاء المباراة بتعادل منتخبي البلدين 1-1 في 12 ايلول/سبتمبر في لشبونة.
فرحة جنونية للاعبي اليونان بعد التأهل لكأس أوروبا ويدين المنتخب اليوناني بفوزه الغالي والثأري الى يوانيس اماناتيديس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79 بكرة اطلقها بيمناه من الجهة اليمنى للمنطقة التركية الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس فولكان ديميريل، بعد تمريرة من يورغوس ساماراس.
وكان المنتخب اليوناني خسر على ارضه امام تركيا ذهابا 1-4، الا انه عوض هذه الخسارة المذلة وبلغ النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1980 (من الدور الاول) و2004 حيث توج باللقب على حساب البرتغال، بعدما رفع رصيده الى 25 نقطة في الصدارة بفارق 7 عن تركيا و5 نقاط عن النروج الثانية وستلعب اليونان في الجولتين الاخيرتين مع مالطا والمجر في 17 و21 الشهر المقبل على التوالي، فيما تلعب تركيا مع النروج في مباراة مصيرية، ثم البوسنة.
وفي مباراة هامشية، خسرت مالطا امام ضيفتها مولدافيا بهدفين سجلهما تيرنس شيري (71) وميكايل ميفسود (84)، مقابل ثلاثة اهداف سجلها ايغور بوغاييف (24 من ركلة جزاء) وفيوريل فرونزا (31 و35).
تشيكيا الى النهائيات عن جدارة
بدوره، بلغ المنتخب التشيكي النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه عن جدارة بعدما الحق بنظيره الالماني خسارة مذلة 3-صفر على ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ ضمن منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وثأر المنتخب التشيكي لخسارته ذهابا في براغ 1-2، وضمن مكانه في النهائيات للمرة الرابعة بعد اعوام 1996 عندما خسر المباراة النهائية امام المانيا بالذات، و2000 (الدور الاول) و2004 (الدور نصف النهائي)، بفضل ثلاثة اهداف تناوب على تسجيلها ليبور سيونكو (2) وماريك ماتييوفسكي (23) وياروسلاف بلاسيل (63).
فرحة كبيرة للاعبي تشيكيا
ورفع المنتخب التشيكي رصيده الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق الاهداف عن المانيا التي ضمنت تأهلها في الجولة السابقة بعد تعادلها السلبي مع جمهورية ايرلندا التي سقطت اليوم بفخ التعادل مع ضيفتها قبرص بهدف سجله ستيف فينان (90) هدف ايرلندا، مقابل هدف لستيليوس اوكاريديس (80).
ووجهت هذه الخسارة ضربة الى نجم منتخب المانيا السابق فرانتس بكنباور الذي صرح قبل المباراة ان منتخب بلاده هو الافضل للظفر باللقب القاري، فجاء الرد من قبل التشيكيين الذين الحقوا اقسى خسارة بالالمان على ارضهم منذ 4 اعوام عندما خسروا امام الفرنسيين بالنتيجة ذاتها.
وعانى الالمان منذ بداية اللقاء خصوصا بعدما وجدوا انفسهم متأخرين بعد دقيقتين على بداية اللقاء، ثم تلقت شباك حارسهم تيمو هيلدبراند بديل ينز ليمان الموقوف، الهدف الثاني في الدقيقة 23، وعجز الثنائي لوكاس بودولسكي وكيفن كورانيي عن تهديد مرمى الحارس بيتر تشيك بشكل فعلي، فيما بدا قلبا الدفاع كريستوف ميتسلدر وبير مرتيساكر بعيدين عن مستواهما، ما تسبب بتلقي منتخب بلادهما الهدف الثالث في الدقيقة 63.
وفي المجموعة ذاتها، تغلبت ويلز على مضيفتها سان مارينو بهدفين سجلهما روبرت ايرنشو (13) وجو ليدلي (36)، مقابل هدف لاندي سيلفا (73).
جورجيا تسدي خدمة لايطاليا وفرنسا باسقاطها اسكتلندا
اسدى المنتخب الجورجي خدمة كبيرة لنظيريه الايطالي بطل العالم والفرنسي الوصيف باسقاطه ضيفه الاسكتلندي بالفوز عليه 2-صفر على ملعب "لوكوموتيفي" ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. وسجل ليفان ماكهيدليدزه (16) ودافيد زيرادزه (64) هدفي جورجيا التي خرجت من دائرة المنافسة على بطاقتي التأهل الى النهائيات، لكنها خلطت الاوراق ووضعت حدا لسلسلة انتصارات اسكتلندا والتي بلغت اربعة على التوالي اخرها السبت الماضي على اوكرانيا (3-1).
وكانت اسكتلندا بحاجة للفوز بهذه المباراة والتعادل في مباراتها الاخيرة امام ايطاليا في 17 الشهر المقبل، الا انها فرطت بافضلية كبيرة للتأهل الى النهائيات الاولى لها منذ مونديال 1998، بعدما منيت اليوم بهزيمتها الثانية في التصفيات ليتجمد رصيدها عند 24 نقطة في الصدارة .
يذكر ان فرنسا تحل ضيفة على اوكرانيا في الجولة الاخيرة، فيما تلعب ايطاليا مع جزر الفارو في 21 الشهر المقبل بعد مباراتها مع اسكتلندا في 17 منه.
وبدأ الاسكتلنديون المباراة بطريقة جيدة وكانوا قريبين جدا من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة عندما مرر كيني ميلر كرة عرضية وصلت الى جيمس ماكفادن، الا ان تسديدة الاخير هزت الشباك الخارجية للحارس جورج ماكاريدزه. وجاء الرد الجورجي مثمرا فتمكن المنتخب المضيف من التقدم وفي اول فرصة حقيقية بهدف سجله ليفان ماكهيدليدزه من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها زوراف مانتيشاشفيلي (16).
وكاد اللاعب نفسه يهز الشباك الاسكتلندية مجددا بكرة اطلقها من خارج المنطقة، الا ان الحارس غريغ غوردون تتدخل ببراعة لانقاذ الموقف (36). وحاول رجال المدرب اليكس ماكليش ان يتداركوا الموقف فانطلقوا نحو منطقة المضيف وكاد ماكفادن ان يدرك التعادل، الا ان العارضة نابت عن الحارس الجورجي وحرمت اسكتلندا من معادلة الارقام (39).
وفرض المنتخب المضيف سيطرته الميدانية في بداية الشوط الثاني وكاد يعزز تقدمه من ركلة حرة رائعة نفذها دافيد زيرادزه، الا ان غوردون كان له بالمرصاد (62) لكن الاخير لم يتمكن من الوقوف حائلا بين زيرادزه والهدف الثاني لجورجيا بعد عرضية من داتو كفيركفيليا (64).
وحاول المنتخب الاسكتلندي ان يعود ولو متأخرا الى اجواء اللقاء وسنحت للبديل كريغ بيتي وماكفادن فرصتان لتقليص الفارق، الا ان محاولتيهما لم تقلقا الحارس ماكاريدزه (75 و82).
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، استعادت اوكرانيا نغمة الانتصارات بعد خسارتين امام ايطاليا (1-2) واسكتلندا (1-3) بفوزها على ضيفتها جزر الفارو بخماسية نظيفية تناوب على تسجيلها مكسيم كالينيتشنكو (40 و49 و64) واوليغ غوسيف (45 و64). ورفعت اوكرانيا رصيدها الى 16 نقطة، لكنها اصبحت خارج دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة.
روسيا تؤجل تأهل انكلترا وكرواتيا وتدخل في دائرة المنافسة
حسرة لاعبي انكلترا بعد الخسارة
اجل المنتخب الروسي تأهل نظيره الانكليزي الى نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا بالفوز عليه 2-1 على ملعب "لوجنيكي" في موسكو ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وكان المنتخب الانكليزي يتوجه لحسم تأهله وكرواتيا رسميا الى النهائيات، لانه كان يتقدم حتى الدقيقة 69 بفضل هدف سجله واين روني (29)، قبل ان يقلب البديل رومان بافليوتشنكو الطاولة على الانكليز بتسجيله هدف التعادل (69 من ركلة جزاء) ومن ثم هدف الفوز (73)، لينعش امال منتخب بلاده في التأهل الى النهائيات بعدما رفع رصيده الى 21 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن انكلترا و5 نقاط عن كرواتيا المتصدرة التي غابت عن مباريات اليوم على ان تلتقي مقدونيا في 17 المقبل وانكلترا في 21 منه. وكانت انكلترا التي فازت في مبارياتها الخمس السابقة بما فيها على روسيا (3-صفر)، بحاجة للفوز لضمان تأهلها، في حين ان كرواتيا كانت ستتأهل في حال فوز او تعادل الاخيرة مع روسيا.
بيد ان الحسم تأجل حتى الجولتين الاخيرتين بحيث اصبحت انكلترا بحاجة للفوز على كرواتيا (في ويمبلي) في مباراتها الاخيرة وتعثر روسيا في احدى مباراتيها مع اسرائيل واندورا لكي تضمن تأهلها الى النهائيات للمرة السابعة بعد اعوام 1968 (خرجت من الدور الاول) و1980 (الدور الاول) و1988 (الدور الاول) و1992 (الدور الاول) و1996 (الدور نصف النهائي) و2000 (الدور الاول) و2004 (الدور ربع النهائي)، فيما غابت عن نسخ اعوام 1960 و1964 و1972 و1976 و1984.
وغابت الفرص الحقيقية عن بداية اللقاء وانتظرت الجماهير الغفيرة البالغ عددها 75 الف متفرج حتى الدقيقة 26 لتشهد اول فرصة خطيرة كانت لاصحاب الارض بعد تسديدة قوية زاحفة لالكسندر كيرجاكوف من خارج المنطقة الا ان القائم الايسر ناب عن الحارس بول روبنسون وحرم الروس من فرصة افتتاح التسجيل.
وجاء الرد الانكليزي مثمرا وبهدف رائع لواين روني الذي اطلق كرة صاروخية "طائرة" من حدود المنطقة الى وسط شباك الحارس فلاديمير غابولوف، بعد تمريرة طولية من ميكا ريتشاردز الى مايكل اوين الذي حولها برأسه خلفية الى روني فسيطر عليها الاخير بصدره ثم التف حول نفسه قبل ان يسددها بيمناه وبشكل رائع في سقف مرمى المضيف.
وهو الهدف الدولي الرابع عشر لروني والثاني له في بطولة رسمية منذ كأس اوروبا 2004 في البرتغال، علما بان الاول كان السبت الماضي امام استونيا (3-صفر). وفي الشوط الثاني، سنحت امام القائد ستيفن جيرارد لتعزيز تقدم انكلترا بعد ركلة حرة نفذها غاريث باري، الا ان تسديدته "الطائرة" لم تجد طريقها الى شباك غابولوف (50).
وفي الدقيقة 69 عاد الروس الى المسافة ذاتها مع ضيوفهم بعدما احتسب الحكم لمصلحتهم ركلة جزاء اثر ارتكاب روني خطأ على كونستانتين زوريانوف فانبرى لها البديل رومان بافليوتشنكو بنجاح. ولم يكد روني وزملاؤه يستفيقوا من صدمة هدف التعادل حتى هز بافليوتشنكو شباك الحارس روبنسون للمرة الثانية بعد 4 دقائق فقط، بعدما تابع تسديدة زميله اليكسي بيريزوتسكي التي صدها روبنسون لكنه لم يقف حائلا بين بافليوتشنكو والهدف الثاني.
وكان بافليوتشنكو لاعب سبارتاك موسكو دخل في الدقيقة 58 بدلا من كيرجاكوف لاعب اشبيلية الاسباني. وحاول مدرب انكلترا ستيف ماكلارين ان يتدارك الوضع فاجرى في الدقيقة 79 تبديلا ثلاثيا شمل فرانك لامبارد وبيتر كراوتش وستيوارت داونينغ الذين دخلوا بدلا من جوليون ليسكوت وجو كول وشون رايت فيليبس، الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب منتخبه الخسارة الثانية.
البرتغال تواصل صحوتها في وقت متأخر وصربيا تستعيد نغمة الانتصارات
فرحة لاعبي البرتغال
واصل المنتخب البرتغالي صحوته وعزز اماله بالتأهل الى النهائيات بعد فوزه الصعب والمتأخر على مضيفه الكازاخستاني 2-1 ضمن منافسات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس اوروبا 2008 لكرة القدم في النمسا وسويسرا. وانتظر المنتخب البرتغالي حتى الدقيقة 82 ليهز شباك الحارس دافيد لوريا بفضل البديل اريزا ماكوكولا لاعب ماريتيمو الذي دخل في الدقيقة 63 بدلا من لاعب فيردر بريمن الالماني هوغو الميدا، وسجل هدف التقدم من كرة رأسية اثر عرضية من ريكاردو كواريسما.
وشهدت الدقيقة الاخيرة من اللقاء تسجيل هدفين، اولهما كان للبرتغال عبر كريستيانو رونالدو الذي عزز تقدم بلاده بكرة اطلقها بيسراه من وسط المنطقة الى الزاوية اليسرى العليا لمرمى لوريا اثر تمريرة من زميله في مانشستر يونايتد الانكليزي لويس ناني. وفي الوقت بدل الضائع قلص دميتري بياكوف الفارق بكرة اطلقها بيمناه الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس ريكاردو بيريرا.
وكان المنتخب البرتغالي عاد في الجولة الماضية الى نغمة الانتصارات بعد تعادلين مع صربيا وفنلندا، بفوزه السبت الماضي على اذربيجان 2-صفر، ورفع رصيده اليوم الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن صربيا التي استعادت نغمة الانتصارات، بعد 3 تعادلات على التوالي امام ارمينيا (صفر-صفر) وفنلندا (صفر-صفر) والبرتغال (1-1).
وفازت صربيا على مضيفتها اذربيجان بستة اهداف تناوب على تسجيلها دوسكو توسيتش (4) ونيكولا زيغيتش (22 و42) وبوسكو يانكوفيتش (41) وميلان يوفانوفيتش (75) ودانكو لازوفيتش (84)، مقابل هدف لسمير علييف (26). وتحتل فنلندا التي تستريح في هذه الجولة قبل ان تواجه اذربيجان في الجولة المقبلة في 17 الشهر المقبل، المركز الرابع بفارق الاهداف عن صربيا، فيما لا تزال الصدارة بحوزة بولندا (24 نقطة) التي تغيب بدورها ايضا عن مباريات اليوم على ان تلعب في الجولتين الاخيرتين مع بلجيكا وصربيا.
يذكر ان المنتخب البرتغالي خاض مباراة اليوم والتي سبقتها دون مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي اوقف 4 مباريات ثم 3 بعد الاستئناف احدها مع وقف التنفيذ، بسبب اشتباكه مع المدافع الصربي ايفيكا دراغوتينوفيتش بعد انتهاء المباراة بتعادل منتخبي البلدين 1-1 في 12 ايلول/سبتمبر في لشبونة.
Comment