ضمن المنتخب الالماني تأهله رسميا الى كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها سويسرا والنمسا العام المقبل، في الوقت الذي اقتربت فيه كل من منتخبات انكلترا، كرواتيا، اسكتلندا، اسبانيا ، اليونان، رومانيا ، البرتغال وايطاليا من التأهل للكأس ذاته، وذلك بعد نتائجهم اللافتة التي سجلت في المرحلة العاشرة من التصفيات التي زخرت بها الملاعب الأوروبية.
لقطة من مباراة ألمانيا وايرلندا و ضمن المنتخب الالماني تأهله رسميا الى النهائيات بعد تعادله مع مضيفه منتخب جمهورية ايرلندا صفر-صفر في الجولة العاشرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. ودخل منتخب المدرب يواكيم لوف الى ملعب "كروك بارك" وهو بحاجة الى نقطة واحدة ليكون اول المتأهلين الى نهائيات النمسا وسويسرا، وحقق مبتغاه بالعودة من دبلن ومعه بطاقة النهائيات بعدما رفع رصيده الى 23 في الصدارة بفارق 3 نقاط عن تشيكيا الثانية و8 نقاط عن جمهورية ايرلندا الثالثة.
وفتح هذا التعادل الباب امام المنتخب التشيكي ليلحق بنظيره الالماني الى النهائيات في حال عاد الاربعاء المقبل من ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ بتعادل.
وافتقد المنتخب الالماني خلال رحلته الى دبلن جهود هداف بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه بسبب الاصابة التي ستحرمه ايضا من المشاركة في مباراة الاربعاء المقبل امام تشيكيا، كما هي حال صانع العاب تشلسي الانكليزي القائد ميكايل بالاك الذي لا يزال يعاني من اصابة في الكاحل.
ولم يخسر منتخب لوف اي مباراة في التصفيات، وهو حقق 7 انتصارات منها على جمهورية ايرلندا ذهابا بهدف وحيد سجله لاعب بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من ماريو غوميز لاعب شتوتغارت.
وفي المجموعة ذاتها، دك منتخب سلوفاكيا شباك سان مارينو بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ماريك هامسيك (24) وستانيسلاف سيستاك (32 و5) وماريك سيبارا (37) ومارتن سكرتيل (51) وفيليب هولوسكو (54) ويان دوريكا (76 من ركلة جزاء).
وفي نيقوسيا، حول المنتخب القبرصي تأخره امام ضيفه الويلزي بهدف الى فوز 3-1، بفضل هدفين من يانيس اوكاس (59 و68) وواخر من كونستانتينوس خارالامبيديس (79)، مقابل هدف لجيمس كولينز.
اسكتلندا تواصل زحفها أمام فرنسا وايطاليا
واصلت اسكتلندا زحفها نحو النهائيات الاولى لها منذ مونديال 1998 وحققت فوزها الرابع على التوالي وجاء على حساب ضيفتها اوكرانيا بنتيجة 3-1، فيما استعاد المنتخب الفرنسي توازنه بفوزه على مضيفه جزر الفارو 6-صفر ضمن الجولة العاشرة من منافسات المجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم، بينما سجلت ايطاليا فوزا على ضيفتها جورجيا 2-0 .
فرحة هنري وانيلكا بأهدافهم في مرمى فارو على ملعب "هامبدن بارك" في غلاسكو سجل كيني ميلر (4) ولي ماكولاك (10) وجيمس ماكفايدن (68) اهداف اسكتلندا، واندري شفتشنكو (24) هدف اوكرانيا. وهو الفوز الرابع على التوالي لاسكتلندا ما جعلها تحتفظ بالصدارة برصيد 24 وبفارق نقطة امام فرنسا التي استعادت نغمة الفوز بعد سقوطها على ارضها امام اسكتلندا في الجولة السابقة.
وسيضمن الاسكتلنديون تأهلهم الى النهائيات في حال فوزهم على جورجيا الاربعاء المقبل وتعادلهم مع ايطاليا في الجولة الاخيرة، بغض النظر عن نتائج ايطاليا وفرنسا في الجولتين الاخيرتين.
وبدأ اصحاب الارض المباراة بقوة وتمكنوا من هز شباك الحارس اولسكندر شوفكوفسكي مرتين قبل مرور 10 دقائق على صافرة بداية، وجاء الهدف الاول في الدقيقة الرابعة عبر كرة رأسية من ميلر اثر ركلة نفذها ماكفايدن، ثم اضاف ماكولاك الهدف الثاني بعد 6 دقائق بتسديدة رائعة بعدما وصلته الكرة الى داخل المنطقة من ركلة حرة نفذها ماكفايدن ايضا. واستعاد الاوكرانيون انفاسهم تدريجيا وتمكن نجمهم شفتشنكو من تقليص الفارق في الدقيقة 24 مستفيدا من خطأ دفاعي ليخطف الكرة ويسدد بيسراه في وسط مرمى الحارس كريغ غوردون، مسجلا هدفه الدولي السادس والثلاثين.
وفي الشوط الثاني، جاء دور ماكفايدن ليهز الشباك الاوكرانية بهدف ثالث اثر تمريرة من سكوت براون (63)، ليريح اعصاب جماهير "هامبدن بارك" من اي احتمال لعودة اوكرنيا الى المسافة ذاتها مع اصحاب الارض الذي ثأروا لخسارتهم ذهابا في كييف 2-صفر.
وفي المباراة الثالثة على ملعب "لويجي فيراريس" في جنوى، سيطر المنتخب الايطالي على مباراته وضيفه الجورجي بشكل كامل الا انه فشل في هز شباك الحارس جيورجي لومايا وانتظر ابطال العالم حتى الدقيقة 44 ليجدوا طريقهم الى الشباك بفضل ركلة حرة رائعة نفذها اندريا بيرلو بنجاح.
ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة ايطالية واضحة، لكن الهدف الثاني لم يأت الا قبل 6 دقائق على نهاية المباراة وسجله فابيو غروسو بعد تمريرة من لوكا طوني.
وفي المباراة الثالثة، لم يجد الفرنسيون صعوبة في العودة من تورشافان بثلاث نقاط جعلتهم يبقون ضمن دائرة الصراع على بطاقتي المجموعة وهم سيواجهون ليتوانيا الاربعاء المقبل على ملعب فرنسا الدولي، قبل ان يحلوا ضيوفا على اوكرانيا في 21 الشهر المقبل في الجولة الاخيرة.
وشهد لقاء تورشافان معادلة مهاجم فرنسا وبرشلونة الاسباني تييري هنري للرقم القياسي المحلي من الاهداف الدولية المسجل باسم مواطنه الشهير ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الاوروبي حاليا) وعددها 41 هدفا عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة بعد تمريرة من جيروم تولالان بعد ان كان نيكولا انيلكا سبقه وقبل دقيقة فقط الى هز شباك الحارس ياكوب ميكلسن، بعد مجهود فردي مميز لفرانك ريبيري على الجهة اليمنى.
لقطة من مباراة اسكتلندا واوكرانيا وخاض هنري اليوم مباراته السادسة والتسعين، في حين ان بلاتيني سجل اهدافه ال41 في 72 مباراة، لكن يبقى مواطنهما الشهير جوست فونتين الافضل من ناحية المعدل النسبي لانه سجل 30 هدفا في 21 مباراة منها 13 هدفا في نهائيات مونديال 1958 في السويد وهو رقم قياسي لم يحطم حتى الان في بطولة واحدة. وجاء الهدف الفرنسي الثالث في الشوط الثاني عبر رأسية من هداف الدوري كريم بنزيمة الذي دخل بدلا من انيلكا، وذلك اثر ركلة حرة نفذها ريبيري (49).
وعزز جيروم روتان تقدم فرنسا بهدف رابع من ركلة حرة مميزة (64)، قبل ان يضرب بنزيما مجددا مستفيدا من معمعة داخل منطقة المضيف، فوصلت الكرة الى هنري الذي مررها وهو مطروحا على ارض الملعب الى مهاجم ليون الذي لم يجد صعوبة في ايداعها داخل الشباك (79).
واختتم زميله في ليون حاتم بن عرفة مهرجان التهديف بعد تمريرة من هنري ايضا، علما انه يخوض مباراته الدولية الاولى بعدما استدعي بدلا من لويس ساها الذي اصيب الثلاثاء الماضي خلال التمارين، وهو دخل في الدقيقة 64 بدلا من ريبيري.
انكلترا وكرواتيا تقتربان من التأهل للنهائيات
اقترب المنتخبان الانكليزي والكرواتي كثيرا من التأهل الى النهائيات بعدما حقق الاول فوزه الخامس على التوالي وجاء على نظيره الاستوني بنتيجة 3-صفر، فيما تغلب الثاني على نظيره الاسرائيلي 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات كأس امم اوروبا لكرة القدم المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا.
فرحة مشتركة لروني مع أوين على ملعب "ويمبلي" في لندن، جدد الانكليز فوزهم على استونيا بعد ان كانوا تغلبوا عليها ذهابا 3-صفر ايضا، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الانكليز في مبارياتهم الاربع السابقة اخرها امام روسيا.
ويحتاج المنتخب الانكليزي الى الفوز في مباراة الاربعاء المقبل امام روسيا في موسكو لضمان تأهله رسميا، اذ رفع رصيده اليوم الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف كرواتيا التي سجل لها ادواردو دا سيلفا (52) هدف المباراة الوحيد.
وتخوض كرواتيا اختبارا سهلا في الجولة المقبلة امام مقدونيا (17 الشهر المقبل)، على ان تلتقي انكلترا في الجولة الاخيرة في مباراة ستحدد على الارجح بطل المجموعة، الا في حال روسيا على انكلترا ما سيخلط الاوراق مجددا، لان الاولى تملك 18 نقطا.
وشهدت مباراة "ويمبلي" عودة سول كامبل مدافع بورتسموث الى تشكيلة انكلترا لاول مرة منذ مونديال المانيا الصيف، بعدما استدعاه المدرب ستيف ماكلارين في اللحظات الاخيرة ليسد فراغ غياب مدافع تشلسي جون تيري الذي اصيب خلال التمارين، الا انه سيشارك على الارجح امام روسيا.
يذكر ان انكلترا افتقدت جهود عدد كبير من اللاعبين البارزين هم ديفيد بيكهام وغاري نيفيل ومايكل كاريك واوين هارغريفز وليدلي كينغ واميل هيسكي للاصابة التي جعلت لاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد يجلس على مقاعد الاحتياط ايضا قبل ان يدخل في الشوط الثاني بدلا من مايكل اوين.
ولم تكن بداية الرحلة الاولى لاستونيا الى ملعب "ويمبلي" موفقة، اذ ضرب الانكليز باكرا وافتتحوا التسجيل في الدقيقة 11 عبر شون رايت فيليبس الذي توغل في الجهة اليمنى بعد تمريرة بينية من ميكا ريتشاردز، قبل ان يسدد بيمناه كرة زاحفة بين ساقي الحارس مارت بوم.
وفرض المنتخب المضيف بعدها سيطرته الميدانية دون ان يهدد مرمى بوم بشكل فعلي باستثناء ركلة حرة نفذها واين روني لكن الحارس الاستوني لم يجد صعوبة في التعامل مع هذه المحاولة (28)، خلافا للمحاولة التالية لروني التي وجدت طريقها الى الشباك بعدما توغل جو كول على اليسرى قبل ان يمرر كرة عرضية زاحفة وصلت الى مهاجم مانشستر يونايتد الذي سددها بيسراه زاحفة في الزاوية اليمنى الارضية لبوم (32)، مسجلا هدفه الدولي الثالث عشر والاول له في بطولة رسمية منذ كأس امم 2004 في البرتغال.
ولم يكد المنتخب الاستوني يستفيق من صدمة الهدف الثاني حتى اهتزت شباكه للمرة الثالثة وعبر "نيران صديقة"، اذ حول تافي ران الكرة برأسه عن طريق الخطأ في مرمى حارسه بوم عندما كان يحاول اعتراض تمريرة اشلي كول (34). وفي الشوط الثاني هبط ايقاع المباراة بعد ان ضمن المنتخب الانكليزي النتيجة خصوصا ان مدربه اراح بعض اللاعبين مدخرا جهودهم للمباراة الهامة ضد روسيا.
البرتغال تنعش آمالها بالتأهل
لقطة من مباراة البرتغال مع اذربيجان انعش المنتخب البرتغالي اماله في التأهل الى النهائيات بفوز على مضيفه الاذربيجاني 2-صفر في باكو في الجولة العاشرة ضمن منافسات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم في النمسا وسويسرا. وافتتح برونو الفيش التسجيل للبرتغال في الدقيقة 12 بكرة راسية اثر تمريرة عرضية من ديكو، ثم اضاف هوغو الميدا الهدف الثاني في الدقيقة 45 بكرة اطلقها بيسراه الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس فرهاد فيلييف، اثر تمريرة عرضية من لويس ميغيل. ولعب المنتخب الاذربيجاني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29 بعد طرد اسلان كاريموف لحصوله على بطاقة حمراء.
واستعاد المنتخب البرتغالي بالتالي نغمة الفوز بعدما تعادل في الجولتين السابقتين امام صربيا وبولندا، ورفع رصيده الى 20 نقطة في المركز الثاني موقتا خلف بولندا المتصدرة (21 نقطة) التي تلعب لاحقا مع كازاخستان، وامام فنلندا (19 نقطة) التي تحل ضيفة على بلجيكا.
وخاض البرتغاليون اللقاء بغياب المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي اوقف 4 مباريات ثم 3 اشهر بعد الاستئناف احدها مع وقف التنفيذ، بسبب اشتباكه مع المدافع الصربي ايفيكا دراغوتينوفيتش بعد انتهاء المباراة بين منتخبي البلدين في 12 ايلول/سبتمبر في لشبونة.
وسيعود سكولاري لقيادة المنتخب البرتغالي في مباراته الاخيرة ضد فنلندا لكنه سيغيب عن مباريات كازاخستان (الاربعاء المقبل)، وارمينيا وفنلندا في تشرين الثاني/نوفمبر، وقد تكون المباراة الاخيرة مفتاح تأهل البرتغاليون الذين خسروا نهائي النسخة الماضية على ارضهم امام اليونان (صفر-1).
وفي المجموعة ذاتها سقط المنتخب الصربي في فخ التعادل السلبي امام ارمينيا في ييرفان، لتتعقد مهمة تأهله الى النهائيات بعدما اصبح رصيده 17 نقطة، الا انه يبقى امامه 3 مباريات في مواجهة اذربيجان وكازاخستان وبولندا على التوالي قد يكون الفوز فيها جميعا كافيا للتأهل.
وهو التعادل الثالث على التوالي لصربيا بعد الاول امام فنلندا (صفر-صفر) ثم الثاني امام البرتغال (1-1)، علما انها خسرت في الجولة التي سبقت هاتين المباراتين امام بلجيكا 2-3.
المطاردة مستمرة بين السويد واسبانيا
فرحة لاعبي اسبانيا استمرت المطاردة بين السويد واسبانيا على صدارة المجموعة السادسة بعد فوز الاولى على مضيفتها ليشتنشتاين 3-صفر والثانية على مضيفتها الدنمارك 3-1 في الجولة العاشرة من التصفيات المؤهلة الى كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم.
في المباراة الاولى، عزز المنتخب السويدي حظوظه في التأهل الى النهائيات بفضل ثلاثة اهداف تناوب على تسجيلها فريدي ليونغبرغ (19) وكريستيان ويلهلمسون (29) وانديرس سفنسون (56) الذين اعادوا بلادهم الى خط الانتصارات بعد تعادلها على ارضها امام الدنمارك (صفر-صفر) في الجولة السابقة.
وحافظت السويد على صدارتها للمجموعة برصيد 22 نقطة، وهو نفس عدد نقاط اسبانيا التي تدين بفوزها الى راوول تامودو وسيرجيو راموس والبرت رييرا ، اذ سجل الاول الهدف الافتتاحي بكرة رأسية اثر عرضية من اندريس انييستا (14)، قبل ان يضيف الثاني الهدف الثاني بتسديدة بيمناه اثر عرضية من خافي هرنانديز (40). وقلص يون دال توماسون الفارق قبل دقيقتين على نهاية اللقاء بكرة اطلقها بيمناه من مسافة قريبة بعد تمريرة من نيكلاس بندتنر، الا ان رييرا اعاد الفارق الى هدفين بعد دقيقة فقط بعدما توغل في الجهة اليمنى قبل ان يسدد بيسراه في الزاوية العليا اليسرى للحارس توماس سورنسن.
تجدر الاشارة الى ان رييرا كان يخوض مباراته الدولية الاولى، في حين ان تامودو انضم الى المنتخب في اللحظات الاخيرة بعد اصابة دافيد فيا الذي انضم اليه فرناندو توريس بعد اصابته امس الجمعة.
وسيخطو المنتخب السويدي خطوة هامة نحو النمسا وسويسرا في حال فوزه الاربعاء المقبل في سولنا على ايرلندا الشمالية، خصوصا انه يملك مباراة اضافية عن المنتخب الاسباني الذي سيواجهه في 17 الشهر المقبل، على ان يختتم السويديون مشوارهم في التصفيات امام لاتفيا في 21 الشهر عينه.
ويمكن القول ان الاسبان بدورهم قطعوا شوطا هاما نحو النهائيات خصوصا ان السويد ستلتقي في الجولة المقبلة ايرلندا الشمالية التي تحتل المركز الثالث برصيد 16 نقطة، على ان يواجهوا الاخيرة بدورهم في الجولة الاخيرة المقررة في 21 الشهر المقبل.
وفي المجموعة ذاتها، خسرت ايسلندا امام ضيفتها لاتفيا 2-4. وسجل ايدور غوديونسون (4 و52) هدفي ايسلندا التي تجمد رصيدها عند 8 نقاط، واوسكارز كلافا (27) ويوريس لايزانس (31) وماريس فيرباكوفسكيس (37 و46) اهداف لاتفيا التي رفعت رصيدها الى 9 نقاط.
رومانيا تنفرد بصدارة المجموعة السابعة
فرحة لاعبي رومانيا بالفوز انفرد منتخب رومانيا بصدارة المجموعة السابعة بعدما حقق فوزه الرسمي الاول على نظيره الهولندي 1-صفر في الجولة العاشرة من التصفيات المؤهلة الى كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم. ويدين المنتخب الروماني بفوزه الى دورين غويان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، رافعا رصيد بلاده الى 23 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن هولندا التي منيت بهزيمتها الاولى، مقابل 6 انتصارات وتعادلين.
وافتقدت هولندا في مباراة اليوم جهود الحارس الاساسي ادوين فان در سار للاصابة، وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر وماريو ميلكيوت لايقافهم، لكن الثلاثة الاخيرين سيشكلون النواة الرئيسية للتشكيلة في مباراة الاربعاء المقبل ضد سلوفينيا (10 نقاط) التي تلعب لاحقا امام البانيا (9 نقاط).
وتحتل بلغاريا المركز الثالث في هذه المجموعة برصيد 18 نقطة، وهي غابت عن مباريات اليوم، لكنها تعود لتحل ضيفة على البانيا الاربعاء المقبل.
ويخوض المنتخب الهولندي اختبارين سهلين نسبيا في الجولتين الاخيرتين، حيث يواجه لوكسمبورغ على ارضه وبيلاروسيا خارج ملعبه، فيما تلعب رومانيا مع لوكسمبورغ ثم بلغاريا في مباراة قد تكون مفتاح تحديد صاحبي بطاقتي التأهل، ومن ثم البانيا في الجولة الاخيرة.
وشهدت منافسات هذه المجموعة اليوم، تحقيق منتخب لوكسمبورغ المفاجأة بفوزه على مضيفه منتخب بيلاروسيا 1-صفر سجله الفونسو ليفيك في الدقيقة الاخيرة من اللقاء، مانحا بلاده فوزه الاول ونقاطه الاو
لقطة من مباراة ألمانيا وايرلندا و ضمن المنتخب الالماني تأهله رسميا الى النهائيات بعد تعادله مع مضيفه منتخب جمهورية ايرلندا صفر-صفر في الجولة العاشرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم. ودخل منتخب المدرب يواكيم لوف الى ملعب "كروك بارك" وهو بحاجة الى نقطة واحدة ليكون اول المتأهلين الى نهائيات النمسا وسويسرا، وحقق مبتغاه بالعودة من دبلن ومعه بطاقة النهائيات بعدما رفع رصيده الى 23 في الصدارة بفارق 3 نقاط عن تشيكيا الثانية و8 نقاط عن جمهورية ايرلندا الثالثة.
وفتح هذا التعادل الباب امام المنتخب التشيكي ليلحق بنظيره الالماني الى النهائيات في حال عاد الاربعاء المقبل من ملعب "اليانز ارينا" في ميونيخ بتعادل.
وافتقد المنتخب الالماني خلال رحلته الى دبلن جهود هداف بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه بسبب الاصابة التي ستحرمه ايضا من المشاركة في مباراة الاربعاء المقبل امام تشيكيا، كما هي حال صانع العاب تشلسي الانكليزي القائد ميكايل بالاك الذي لا يزال يعاني من اصابة في الكاحل.
ولم يخسر منتخب لوف اي مباراة في التصفيات، وهو حقق 7 انتصارات منها على جمهورية ايرلندا ذهابا بهدف وحيد سجله لاعب بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من ماريو غوميز لاعب شتوتغارت.
وفي المجموعة ذاتها، دك منتخب سلوفاكيا شباك سان مارينو بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ماريك هامسيك (24) وستانيسلاف سيستاك (32 و5) وماريك سيبارا (37) ومارتن سكرتيل (51) وفيليب هولوسكو (54) ويان دوريكا (76 من ركلة جزاء).
وفي نيقوسيا، حول المنتخب القبرصي تأخره امام ضيفه الويلزي بهدف الى فوز 3-1، بفضل هدفين من يانيس اوكاس (59 و68) وواخر من كونستانتينوس خارالامبيديس (79)، مقابل هدف لجيمس كولينز.
اسكتلندا تواصل زحفها أمام فرنسا وايطاليا
واصلت اسكتلندا زحفها نحو النهائيات الاولى لها منذ مونديال 1998 وحققت فوزها الرابع على التوالي وجاء على حساب ضيفتها اوكرانيا بنتيجة 3-1، فيما استعاد المنتخب الفرنسي توازنه بفوزه على مضيفه جزر الفارو 6-صفر ضمن الجولة العاشرة من منافسات المجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم، بينما سجلت ايطاليا فوزا على ضيفتها جورجيا 2-0 .
فرحة هنري وانيلكا بأهدافهم في مرمى فارو على ملعب "هامبدن بارك" في غلاسكو سجل كيني ميلر (4) ولي ماكولاك (10) وجيمس ماكفايدن (68) اهداف اسكتلندا، واندري شفتشنكو (24) هدف اوكرانيا. وهو الفوز الرابع على التوالي لاسكتلندا ما جعلها تحتفظ بالصدارة برصيد 24 وبفارق نقطة امام فرنسا التي استعادت نغمة الفوز بعد سقوطها على ارضها امام اسكتلندا في الجولة السابقة.
وسيضمن الاسكتلنديون تأهلهم الى النهائيات في حال فوزهم على جورجيا الاربعاء المقبل وتعادلهم مع ايطاليا في الجولة الاخيرة، بغض النظر عن نتائج ايطاليا وفرنسا في الجولتين الاخيرتين.
وبدأ اصحاب الارض المباراة بقوة وتمكنوا من هز شباك الحارس اولسكندر شوفكوفسكي مرتين قبل مرور 10 دقائق على صافرة بداية، وجاء الهدف الاول في الدقيقة الرابعة عبر كرة رأسية من ميلر اثر ركلة نفذها ماكفايدن، ثم اضاف ماكولاك الهدف الثاني بعد 6 دقائق بتسديدة رائعة بعدما وصلته الكرة الى داخل المنطقة من ركلة حرة نفذها ماكفايدن ايضا. واستعاد الاوكرانيون انفاسهم تدريجيا وتمكن نجمهم شفتشنكو من تقليص الفارق في الدقيقة 24 مستفيدا من خطأ دفاعي ليخطف الكرة ويسدد بيسراه في وسط مرمى الحارس كريغ غوردون، مسجلا هدفه الدولي السادس والثلاثين.
وفي الشوط الثاني، جاء دور ماكفايدن ليهز الشباك الاوكرانية بهدف ثالث اثر تمريرة من سكوت براون (63)، ليريح اعصاب جماهير "هامبدن بارك" من اي احتمال لعودة اوكرنيا الى المسافة ذاتها مع اصحاب الارض الذي ثأروا لخسارتهم ذهابا في كييف 2-صفر.
وفي المباراة الثالثة على ملعب "لويجي فيراريس" في جنوى، سيطر المنتخب الايطالي على مباراته وضيفه الجورجي بشكل كامل الا انه فشل في هز شباك الحارس جيورجي لومايا وانتظر ابطال العالم حتى الدقيقة 44 ليجدوا طريقهم الى الشباك بفضل ركلة حرة رائعة نفذها اندريا بيرلو بنجاح.
ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة ايطالية واضحة، لكن الهدف الثاني لم يأت الا قبل 6 دقائق على نهاية المباراة وسجله فابيو غروسو بعد تمريرة من لوكا طوني.
وفي المباراة الثالثة، لم يجد الفرنسيون صعوبة في العودة من تورشافان بثلاث نقاط جعلتهم يبقون ضمن دائرة الصراع على بطاقتي المجموعة وهم سيواجهون ليتوانيا الاربعاء المقبل على ملعب فرنسا الدولي، قبل ان يحلوا ضيوفا على اوكرانيا في 21 الشهر المقبل في الجولة الاخيرة.
وشهد لقاء تورشافان معادلة مهاجم فرنسا وبرشلونة الاسباني تييري هنري للرقم القياسي المحلي من الاهداف الدولية المسجل باسم مواطنه الشهير ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الاوروبي حاليا) وعددها 41 هدفا عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة بعد تمريرة من جيروم تولالان بعد ان كان نيكولا انيلكا سبقه وقبل دقيقة فقط الى هز شباك الحارس ياكوب ميكلسن، بعد مجهود فردي مميز لفرانك ريبيري على الجهة اليمنى.
لقطة من مباراة اسكتلندا واوكرانيا وخاض هنري اليوم مباراته السادسة والتسعين، في حين ان بلاتيني سجل اهدافه ال41 في 72 مباراة، لكن يبقى مواطنهما الشهير جوست فونتين الافضل من ناحية المعدل النسبي لانه سجل 30 هدفا في 21 مباراة منها 13 هدفا في نهائيات مونديال 1958 في السويد وهو رقم قياسي لم يحطم حتى الان في بطولة واحدة. وجاء الهدف الفرنسي الثالث في الشوط الثاني عبر رأسية من هداف الدوري كريم بنزيمة الذي دخل بدلا من انيلكا، وذلك اثر ركلة حرة نفذها ريبيري (49).
وعزز جيروم روتان تقدم فرنسا بهدف رابع من ركلة حرة مميزة (64)، قبل ان يضرب بنزيما مجددا مستفيدا من معمعة داخل منطقة المضيف، فوصلت الكرة الى هنري الذي مررها وهو مطروحا على ارض الملعب الى مهاجم ليون الذي لم يجد صعوبة في ايداعها داخل الشباك (79).
واختتم زميله في ليون حاتم بن عرفة مهرجان التهديف بعد تمريرة من هنري ايضا، علما انه يخوض مباراته الدولية الاولى بعدما استدعي بدلا من لويس ساها الذي اصيب الثلاثاء الماضي خلال التمارين، وهو دخل في الدقيقة 64 بدلا من ريبيري.
انكلترا وكرواتيا تقتربان من التأهل للنهائيات
اقترب المنتخبان الانكليزي والكرواتي كثيرا من التأهل الى النهائيات بعدما حقق الاول فوزه الخامس على التوالي وجاء على نظيره الاستوني بنتيجة 3-صفر، فيما تغلب الثاني على نظيره الاسرائيلي 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الخامسة من تصفيات كأس امم اوروبا لكرة القدم المقررة عام 2008 في النمسا وسويسرا.
فرحة مشتركة لروني مع أوين على ملعب "ويمبلي" في لندن، جدد الانكليز فوزهم على استونيا بعد ان كانوا تغلبوا عليها ذهابا 3-صفر ايضا، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الانكليز في مبارياتهم الاربع السابقة اخرها امام روسيا.
ويحتاج المنتخب الانكليزي الى الفوز في مباراة الاربعاء المقبل امام روسيا في موسكو لضمان تأهله رسميا، اذ رفع رصيده اليوم الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف كرواتيا التي سجل لها ادواردو دا سيلفا (52) هدف المباراة الوحيد.
وتخوض كرواتيا اختبارا سهلا في الجولة المقبلة امام مقدونيا (17 الشهر المقبل)، على ان تلتقي انكلترا في الجولة الاخيرة في مباراة ستحدد على الارجح بطل المجموعة، الا في حال روسيا على انكلترا ما سيخلط الاوراق مجددا، لان الاولى تملك 18 نقطا.
وشهدت مباراة "ويمبلي" عودة سول كامبل مدافع بورتسموث الى تشكيلة انكلترا لاول مرة منذ مونديال المانيا الصيف، بعدما استدعاه المدرب ستيف ماكلارين في اللحظات الاخيرة ليسد فراغ غياب مدافع تشلسي جون تيري الذي اصيب خلال التمارين، الا انه سيشارك على الارجح امام روسيا.
يذكر ان انكلترا افتقدت جهود عدد كبير من اللاعبين البارزين هم ديفيد بيكهام وغاري نيفيل ومايكل كاريك واوين هارغريفز وليدلي كينغ واميل هيسكي للاصابة التي جعلت لاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد يجلس على مقاعد الاحتياط ايضا قبل ان يدخل في الشوط الثاني بدلا من مايكل اوين.
ولم تكن بداية الرحلة الاولى لاستونيا الى ملعب "ويمبلي" موفقة، اذ ضرب الانكليز باكرا وافتتحوا التسجيل في الدقيقة 11 عبر شون رايت فيليبس الذي توغل في الجهة اليمنى بعد تمريرة بينية من ميكا ريتشاردز، قبل ان يسدد بيمناه كرة زاحفة بين ساقي الحارس مارت بوم.
وفرض المنتخب المضيف بعدها سيطرته الميدانية دون ان يهدد مرمى بوم بشكل فعلي باستثناء ركلة حرة نفذها واين روني لكن الحارس الاستوني لم يجد صعوبة في التعامل مع هذه المحاولة (28)، خلافا للمحاولة التالية لروني التي وجدت طريقها الى الشباك بعدما توغل جو كول على اليسرى قبل ان يمرر كرة عرضية زاحفة وصلت الى مهاجم مانشستر يونايتد الذي سددها بيسراه زاحفة في الزاوية اليمنى الارضية لبوم (32)، مسجلا هدفه الدولي الثالث عشر والاول له في بطولة رسمية منذ كأس امم 2004 في البرتغال.
ولم يكد المنتخب الاستوني يستفيق من صدمة الهدف الثاني حتى اهتزت شباكه للمرة الثالثة وعبر "نيران صديقة"، اذ حول تافي ران الكرة برأسه عن طريق الخطأ في مرمى حارسه بوم عندما كان يحاول اعتراض تمريرة اشلي كول (34). وفي الشوط الثاني هبط ايقاع المباراة بعد ان ضمن المنتخب الانكليزي النتيجة خصوصا ان مدربه اراح بعض اللاعبين مدخرا جهودهم للمباراة الهامة ضد روسيا.
البرتغال تنعش آمالها بالتأهل
لقطة من مباراة البرتغال مع اذربيجان انعش المنتخب البرتغالي اماله في التأهل الى النهائيات بفوز على مضيفه الاذربيجاني 2-صفر في باكو في الجولة العاشرة ضمن منافسات المجموعة الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم في النمسا وسويسرا. وافتتح برونو الفيش التسجيل للبرتغال في الدقيقة 12 بكرة راسية اثر تمريرة عرضية من ديكو، ثم اضاف هوغو الميدا الهدف الثاني في الدقيقة 45 بكرة اطلقها بيسراه الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس فرهاد فيلييف، اثر تمريرة عرضية من لويس ميغيل. ولعب المنتخب الاذربيجاني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29 بعد طرد اسلان كاريموف لحصوله على بطاقة حمراء.
واستعاد المنتخب البرتغالي بالتالي نغمة الفوز بعدما تعادل في الجولتين السابقتين امام صربيا وبولندا، ورفع رصيده الى 20 نقطة في المركز الثاني موقتا خلف بولندا المتصدرة (21 نقطة) التي تلعب لاحقا مع كازاخستان، وامام فنلندا (19 نقطة) التي تحل ضيفة على بلجيكا.
وخاض البرتغاليون اللقاء بغياب المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي اوقف 4 مباريات ثم 3 اشهر بعد الاستئناف احدها مع وقف التنفيذ، بسبب اشتباكه مع المدافع الصربي ايفيكا دراغوتينوفيتش بعد انتهاء المباراة بين منتخبي البلدين في 12 ايلول/سبتمبر في لشبونة.
وسيعود سكولاري لقيادة المنتخب البرتغالي في مباراته الاخيرة ضد فنلندا لكنه سيغيب عن مباريات كازاخستان (الاربعاء المقبل)، وارمينيا وفنلندا في تشرين الثاني/نوفمبر، وقد تكون المباراة الاخيرة مفتاح تأهل البرتغاليون الذين خسروا نهائي النسخة الماضية على ارضهم امام اليونان (صفر-1).
وفي المجموعة ذاتها سقط المنتخب الصربي في فخ التعادل السلبي امام ارمينيا في ييرفان، لتتعقد مهمة تأهله الى النهائيات بعدما اصبح رصيده 17 نقطة، الا انه يبقى امامه 3 مباريات في مواجهة اذربيجان وكازاخستان وبولندا على التوالي قد يكون الفوز فيها جميعا كافيا للتأهل.
وهو التعادل الثالث على التوالي لصربيا بعد الاول امام فنلندا (صفر-صفر) ثم الثاني امام البرتغال (1-1)، علما انها خسرت في الجولة التي سبقت هاتين المباراتين امام بلجيكا 2-3.
المطاردة مستمرة بين السويد واسبانيا
فرحة لاعبي اسبانيا استمرت المطاردة بين السويد واسبانيا على صدارة المجموعة السادسة بعد فوز الاولى على مضيفتها ليشتنشتاين 3-صفر والثانية على مضيفتها الدنمارك 3-1 في الجولة العاشرة من التصفيات المؤهلة الى كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم.
في المباراة الاولى، عزز المنتخب السويدي حظوظه في التأهل الى النهائيات بفضل ثلاثة اهداف تناوب على تسجيلها فريدي ليونغبرغ (19) وكريستيان ويلهلمسون (29) وانديرس سفنسون (56) الذين اعادوا بلادهم الى خط الانتصارات بعد تعادلها على ارضها امام الدنمارك (صفر-صفر) في الجولة السابقة.
وحافظت السويد على صدارتها للمجموعة برصيد 22 نقطة، وهو نفس عدد نقاط اسبانيا التي تدين بفوزها الى راوول تامودو وسيرجيو راموس والبرت رييرا ، اذ سجل الاول الهدف الافتتاحي بكرة رأسية اثر عرضية من اندريس انييستا (14)، قبل ان يضيف الثاني الهدف الثاني بتسديدة بيمناه اثر عرضية من خافي هرنانديز (40). وقلص يون دال توماسون الفارق قبل دقيقتين على نهاية اللقاء بكرة اطلقها بيمناه من مسافة قريبة بعد تمريرة من نيكلاس بندتنر، الا ان رييرا اعاد الفارق الى هدفين بعد دقيقة فقط بعدما توغل في الجهة اليمنى قبل ان يسدد بيسراه في الزاوية العليا اليسرى للحارس توماس سورنسن.
تجدر الاشارة الى ان رييرا كان يخوض مباراته الدولية الاولى، في حين ان تامودو انضم الى المنتخب في اللحظات الاخيرة بعد اصابة دافيد فيا الذي انضم اليه فرناندو توريس بعد اصابته امس الجمعة.
وسيخطو المنتخب السويدي خطوة هامة نحو النمسا وسويسرا في حال فوزه الاربعاء المقبل في سولنا على ايرلندا الشمالية، خصوصا انه يملك مباراة اضافية عن المنتخب الاسباني الذي سيواجهه في 17 الشهر المقبل، على ان يختتم السويديون مشوارهم في التصفيات امام لاتفيا في 21 الشهر عينه.
ويمكن القول ان الاسبان بدورهم قطعوا شوطا هاما نحو النهائيات خصوصا ان السويد ستلتقي في الجولة المقبلة ايرلندا الشمالية التي تحتل المركز الثالث برصيد 16 نقطة، على ان يواجهوا الاخيرة بدورهم في الجولة الاخيرة المقررة في 21 الشهر المقبل.
وفي المجموعة ذاتها، خسرت ايسلندا امام ضيفتها لاتفيا 2-4. وسجل ايدور غوديونسون (4 و52) هدفي ايسلندا التي تجمد رصيدها عند 8 نقاط، واوسكارز كلافا (27) ويوريس لايزانس (31) وماريس فيرباكوفسكيس (37 و46) اهداف لاتفيا التي رفعت رصيدها الى 9 نقاط.
رومانيا تنفرد بصدارة المجموعة السابعة
فرحة لاعبي رومانيا بالفوز انفرد منتخب رومانيا بصدارة المجموعة السابعة بعدما حقق فوزه الرسمي الاول على نظيره الهولندي 1-صفر في الجولة العاشرة من التصفيات المؤهلة الى كأس امم اوروبا 2008 لكرة القدم. ويدين المنتخب الروماني بفوزه الى دورين غويان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، رافعا رصيد بلاده الى 23 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن هولندا التي منيت بهزيمتها الاولى، مقابل 6 انتصارات وتعادلين.
وافتقدت هولندا في مباراة اليوم جهود الحارس الاساسي ادوين فان در سار للاصابة، وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر وماريو ميلكيوت لايقافهم، لكن الثلاثة الاخيرين سيشكلون النواة الرئيسية للتشكيلة في مباراة الاربعاء المقبل ضد سلوفينيا (10 نقاط) التي تلعب لاحقا امام البانيا (9 نقاط).
وتحتل بلغاريا المركز الثالث في هذه المجموعة برصيد 18 نقطة، وهي غابت عن مباريات اليوم، لكنها تعود لتحل ضيفة على البانيا الاربعاء المقبل.
ويخوض المنتخب الهولندي اختبارين سهلين نسبيا في الجولتين الاخيرتين، حيث يواجه لوكسمبورغ على ارضه وبيلاروسيا خارج ملعبه، فيما تلعب رومانيا مع لوكسمبورغ ثم بلغاريا في مباراة قد تكون مفتاح تحديد صاحبي بطاقتي التأهل، ومن ثم البانيا في الجولة الاخيرة.
وشهدت منافسات هذه المجموعة اليوم، تحقيق منتخب لوكسمبورغ المفاجأة بفوزه على مضيفه منتخب بيلاروسيا 1-صفر سجله الفونسو ليفيك في الدقيقة الاخيرة من اللقاء، مانحا بلاده فوزه الاول ونقاطه الاو
Comment