قصة حياة النجم الإيطالي Totti
الاسم : فرانشيسكو توتي.
مكان الولادة : روما ( إيطاليا ).
تاريخ الولادة : 27/9/1976.
الوزن : 80 كلغم.
الطول : 1,80 سم.
المركز : وسط.
الرقم : 10.
فرق سابقة : لا يوجد.
الإنجازات : كأس إيطاليا عام 1994, بطولة الدوري الإيطالي عام 2001.
عدد المباريات في الدرجة الأولى : 203 مباراة.
عدد الأهداف التي سجلها حتى الآن : 56 هدف.
عدد المباريات في كأس إيطاليا : 19 مباراة.
عدد الأهداف : 5 أهداف.
عدد المباريات في الكؤوس الأوروبية : 25 مباراة.
عدد الأهداف : 6 أهداف.
أفضل لاعب في إيطاليا عام 2000
مكان الولادة : روما ( إيطاليا ).
تاريخ الولادة : 27/9/1976.
الوزن : 80 كلغم.
الطول : 1,80 سم.
المركز : وسط.
الرقم : 10.
فرق سابقة : لا يوجد.
الإنجازات : كأس إيطاليا عام 1994, بطولة الدوري الإيطالي عام 2001.
عدد المباريات في الدرجة الأولى : 203 مباراة.
عدد الأهداف التي سجلها حتى الآن : 56 هدف.
عدد المباريات في كأس إيطاليا : 19 مباراة.
عدد الأهداف : 5 أهداف.
عدد المباريات في الكؤوس الأوروبية : 25 مباراة.
عدد الأهداف : 6 أهداف.
أفضل لاعب في إيطاليا عام 2000
يدخل أرض الملعب فيشاهد آلاف من المشجعين يريدون مصافحته, آلاف منهم في الملعب يحدقون به وهو يداعب الكرة, يريدون منه صورة أو توقيع أو حتى قبله, مشجعين ينتظرون منه لمسه ساحرة جديدة, لا يهمهم أنه ما زال صغيراً, يكفيهم أنه كبير كفاية ليكون أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم.
فرانشيسكو توتي … لاعب روما الأول ومعشوق الجماهير, روما عاصمة إيطاليا والتي تحاول الآن أن تعيد أمجاد فاتتها وتخلت عنها لمدينتي تورينو و ميلانو.
ولد فرانشيسكو توتي صاحب الوجه النحاسي في مدينة بورتا ميترونيا ( روما ) في التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1976, وهو يلعب في الدرجة الأولى منذ عام 1992 لفرق العاصمة الأبدي (( روما )), وقد استطاع بواسطة شخصيته القوية القيادية الحازمة أن يقود فريقه لإنجاز أنتظره عشاق هذا النادي طويلاً ألا وهو (( السكوديتو )), وأوفى بوعده لجماهير النادي قبل بداية الموسم عندما قال : (( نحن الآن فريق متكامل وقد سددنا ثغرات الأعوام الماضية بقدوم باتيستوتا و صامويل وطبعاً فابيو كابيللو ولا ينقصنا شيء لكي لا أرفع الكأس … فما عليكم سوى أن تنتظرونا ! )) … هذه كانت كلمات فرانشيسكو توتي والتي أوفى بها مؤخراً بفوز فريقه ولأول مرة ببطولة الدوري الإيطالي (( الكالتشو )) منذ عام 1983.
ويعتبر توتي رمزاً لفريقه ولمدينته بأسرها وهو ملقب بـ (( ملك روما )) …
بدأ توتي بركل الكرة وهو بسن الخامسة لفرق يدعا فورتيتودو يقرب من منزله كثيراً, ولعب بعده لفريق لسميت تراستيفير, وأخيراً في لوديجياني, بقى في هذا الأخير لثلاث مواسم قبل أن ينتقل لفريق الحدث ( روما ) وهو في سن الثانية عشرة وفاز معه بلقبين لفئة الناشئين.
يكن فرانشيسكو توتي محبة كبيرة لوالديه فهو يعتبرهما أصاحب الفضل الرئيسي في وصوله لهذه القمة, عدا أنهما اعتنوا به جيداً أثناء فترة دراسته فهو يحمل دبلوم تجارة.
ويقول توتي : (( أن درجة مواكبة التمارين الرياضية اليومية مع الدراسة شيء في غاية الصعوبة, ولهذا فأنا أشعر الآن ما هو الدين الكبير علي لوالدي الذين عملا على توفير كل وسائل الراحة لي وكم ضحوا من أجلي لكي أستطيع أن أواظب بينهما )).
ويقول أيضاً : (( لقد علماني مبادئ حب الاستقامة والأمانة والتواضع, وأنا الآن في غاية السعادة لأنني أستطيع أن أوفي من حقهما علي ولو حتى القليل )).
يعتبر توتي اللاعب الكبير السابق في روما ( جيانيني ) والذي لعب لفريق العاصمة 15 سنة قدوته الأولى في الملاعب وهو يحمل حالياً رقم جيانيني ذاته ( 10 ).
يقول توتي عن المدرب كارلوس بيانتشي الذي دربه في السابق : (( كان عنده القوة والكلمة الحازمة, وكان شخصاً لطيفاً, ولكنه كان حساساً أيضاً ولم يعرف كيف يجسد أفكاره جيداً, ولم أتلائم معه في مركزي كمهاجم )).
ويقول أيضاً عن مدرب ماتزوني : (( هو شخص مهم جداً بالنسبة لي, فقد واكب بداياتي وقدم لي الكثير من النصائح المهمة, دعاني لفتح أعيني جيداً وأن أكون حذر من الناس من حولي, وأدين له أكثر شيء بعد أبي )).
بعد أن عاش توتي موسوم سيئ جداً مع المدربين لودوليم و سيلا, جاء زيمان المعروف بأسلوبه القاسي في التدريب, ولعب معه كجناح أيسر واستطاع أن ينجح معه بقوة, فقد تغير زيمان في روما عن ذاك الذي كان في لاتسيو لدرجة كبيرة, فتحول من شخص عصبي شديد الانفعال إلى رجل لطيف مبتسم, وربما كان هذا التحول بسبب قوة الأعلام الكبيرة التي رافقت مجيئه إلى نادي روما.
بعد أن غادر زيمان النادي وحطت رحال المحنك فابيو كابيللو في روما الموسم الماضي تغير كل شيء, فهذا الرجل والذي يصفه توتي بـ (( رجل المهمات الصعبة )) أدخل على توتي وفريقه لمسه قوة الأبطال.
و من المعروف أن هذا المدرب يملك حس تدريبي خبير و رائع, فقد أحرز مع ميلانو من قبل 4 بطولات دوري وبطولة الأندية الأوربية البطلة مع جيله الذهبي أمثال فان باستن وغوليت وغيرهم من النجوم.
ومع أنه لم ينجح في الموسم الماضي في حصد أحد المراكز الثلاث الأولى لعدم توفر خط دفاع متماسك ومهاجم قناص في الفريق, إلا أن هذا لم يمنع توتي ورفاقه من تحقيق نتائج مبهرة خصوصاً في مرحلة الذهاب, وأحدها كان فوزهم على الغريم التقليدي فريق العاصمة الآخر لاتسيو بنتيجة ( 4 – 1 ).
شكلت مشكلة الدفاع وقلة البدائل الجيدين لكابيللو أكبر حافز لكي يستدعي مدافع بوكا جونيورز الأرجنتيني صامويل ولاعب خط الوسط البرازيلي إيميرسون من بايرن ليفيركوزن الألماني, وكانوا بالفعل عند حسن ظنه فقد شكلوا عامل التغطية الدفاعية وارتكاز بنجاح كبير ساهم في إحراز لقب الدوري بشكل كبير.
سخر كابيللو جهود فرانشيسكو توتي الكبيرة عندما وضعه وراء المهاجمين وعلى الجناح الأيسر أحياناً, وفعلاً فقد نجح في ذلك, صحيح أن توتي لا يثبت في مركز معين إلا أنه وفر عامل صناعة اللعب بطريقة ممتازة وتسجيل أهداف كثيرة بشتى الأساليب.
فهو يتمتع بقوة تسديد كبيرة ساعدته على إحراز أهداف مهمة عديدة من خارج وداخل منطقة الجزاء, عدا أنه يملك بنية جسدية جيدة وضربات رأسية متقنة.
أكبر ميزات توتي هي قوة الشخصية والحزم الواضح في التعامل مع زملائه, وهو يعتبر أحد أفضل قائدي الفرق نظراً لصغر السن وجودة المردود في المباريات, والجميل في الأمر أن هذه الشخصية وفرة له أصدقاء كثر داخل وخارج الملعب نظراً لروحه الطيبة ومعاملته الحسنة مع الآخرين.
بداية توتي مع المنتخب الإيطالي
بداية توتي مع المنتخب الإيطالي كانت عام 94, ولكن بالطبع في مراحل الأعمار تدريجياً, أولاً مع منتخب تحت سن 18 سنة, وبعده عام 96 أنتقل لمنتخب تحت سن 21 سنة مع المدرب مالديني وأحرز أول هدف له في أول مباراة أمام المنتخب البلغاري.
وفاز معه ببطولة أوروبا للشباب عندما تغلبوا على المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية.
وفاز معه ببطولة أوروبا للشباب عندما تغلبوا على المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية.
بعد تعذر ساكي ومالديني باستدعاء توتي لتشكيلة المنتخب الوطني الإيطالي بحجة توفر الكثير من اللاعبين, أنصف أخيراً من قبل الحارس المخضرم السابق ( دينو زوف ) الذي كان آخر كابتن حمل كأس العالم للمنتخب الأزوري فقام باستدعائه للمنتخب الأول بعد أن أدرك الحاجة الماسة لمثل هذا اللاعب الذي يملك أسلوب متحمس فريد من نوعه في صناعة وتسجيل الأهداف.
وبالفعل لم يخيب فرانشيسكو توتي آمال زوف فيه, فقد قدم ببطولة أوروبا 2000 في بلجيكا وهولندا أداء رائع وخلاب أثبت فيه أنه أحد أبرز المواهب الإيطالية في الآونة الأخيرة.
فلن ينسى أحد تمريرة الكعب بفن برازيلي وتكتيك إيطالي لزميله بيسوتو الذي رفع الكرة للمهاجم ديلفيكيو الذي بدوره أودع الكرة في مرمى الفرنسيين في تلك المباراة الشهيرة.
ويذكر أنه سجل هدفين في تلك البطولة.
ويذكر أنه سجل هدفين في تلك البطولة.
لم يستطع ( جيوفاني تراباتاوني ) التخلي عن توتي بعد أن خلف زوف في قيادة دفة المنتخب, فقد أصبح فرانشيسكو توتي أحد أكبر أولويات تشكيلته في الملعب لتوفر كل صفات صانع اللعب الموهوب فيه.
ولم يختلف مركز توتي في المنتخب فهو بات صانع ألعاب المنتخب الأول وظهر ذلك بوضوح أمام كل من رومانيا وليشتينشتاين.
وآخر إبداعات توتي مع الأزوري كانت أمام جورجيا حيث سجل هدف بمنتهى الروعة وصنع آخر لزميله في روما ماركو ديلفيكيو فقاد منتخب بلاده للابتعاد في الصدارة.
لا يستطيع أحد أن ينكر حالياً أن توتي هو ( الفتى الذهبي ) للكرة الإيطالية, خصوصاً بعد أن حقق مع فريقه بطولة الكالتشو الصعبة, وجمعه مع روعة في الأداء ترشحه لا محالا لأن يكون أحد أكثر اللاعبين نجاحاً في المستقبل القريب.
وخصوصاً مع وجود كل سبل النجاح في ناديه من رئيس خبير إلى مدرب محنك إلى لاعبين كبيرين قادرين على المنافسة ولآخر مشهد في عمر الدوري.
Comment