ألفيش وباتو يقودان السامبا إلى الفوز على المنتخب الإيراني في اللقاء الذي أقيم على استاد مدينة زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
حققت البرازيل فوزاً سهلاً على إيران 3-صفر في مباراة دولية ودية لكرة القدم الخميس على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي أمام نحو عشرين ألف متفرج.
وسجل الأهداف دانيال الفيش (14) والكسندر باتو (69) ونيلمار (90+2).
وتستعد إيران لنهائيات كأس آسيا 2011 في قطر حيث أوقعتها القرعة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الإمارات والعراق وكوريا الشمالية، في حين تدخل المباراة ضمن التجارب الودية التي تخوضها البرازيل بقيادة مدربها الجديد مانو مينيزيس الذي خلف الدولي السابق كارلوس دونغا عقب مونديال جنوب أفريقيا 2010.
المباراة الأولى بين المنتخبين
والمباراة هي الأولى بين المنتخبين، علماً بأن منتخب "السيليساو" كان يخوض مواجهته الودية الثانية في أبوظبي بعدما لعب مع الإمارات عام 2005 في لقاء انتهى بفوزه بنتيجة كبيرة 8-صفر.
تأتي المباراة مع البرازيل بعد أيام قليلة فقط من خسارة إيران نهائي دورة غرب آسيا في الأردن أمام الكويت 1-2.
الفارق شاسع بين تاريخ المنتخبين البرازيلي والإيراني، الأول لم يغب عن نهائيات كأس العالم وتوج بطلاً لها خمس مرات (رقم قياسي)، والثاني تأهل إليها ثلاث مرات فقط أعوام 1978 و1998 و2006، وحقق فوزاً واحدا كان الولايات المتحدة 2-1 في مونديال فرنسا 98.
الاعتماد على الشباب
خلت تشكيلة منتخب البرازيل من صانع الألعاب كاكا لابتعاده منذ أشهر بسب الإصابة، والمهاجم لويس فابيانو لتراجع مستواه، حيث اعتمد مينيزيس على عدد من الوجوه الشابة ومنهم من شارك للمرة الأولى.
كما استبعد مينيزيس نجم سانتوس نيمار بعد المشاكل الشخصية التي واجهها مع ناديه وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
المباراة كانت الثانية لمنتخب البرازيل على الصعيد الدولي بإشراف مينيزيس، بعد أن فاز على نظيره الأميركي 2-صفر في آب/أغسطس الماضي.
تكريم باقري
وشهدت المباراة تكريم كريم باقري (36 عاما) الذي أعلن اعتزاله بعد مسيرة حافلة مع المنتخب الإيراني، إذ خاض أول مباراة في صفوفه عام 1993 وشارك في مونديال 1998 في فرنسا.
شارك باقري في الدقيقة 73 بدلا من جواد نيكونام.
حاول الإيرانيون مفاجأة البرازيليين بضغط مبكر لكن من دون خطورة في الدقائق العشر الأولى قبل أن ينتزع روبينيو وباتو ورفاقهما المبادرة فنجحوا في التسجيل من الفرصة الأولى التي سنحت لهم.
ففي الدقيقة 14، انبرى مدافع برشلونة الإسباني دانيال الفيش لتنفيذ كرة من ركلة حرة على بعد نحو ثلاثين متراً فأرسلها صاروخية بشكل رائع ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس سيد جلال حسيني قبل أن تهز شباكه.
استعرض البرازيليون لدقائق بتمريرات قصيرة سريعة حيث كانت الكرة تتنقل بين معظم اللاعبين، وكادت الدقيقة 21 تحمل الهدف الثاني حين تابع روبينيو كرة من حدود نقطة الجزاء لكنها ارتدت من القائم الأيسر.
تراجع الإيقاع في الدقائق العشرين الأخيرة التي افتقدت الفرص الخطرة عن المرميين خصوصا من المنتخب الإيراني الذي بدا عاجزاً عن الوصول إلى منطقة منافسه.
بدأ منتخب إيران الشوط الثاني مهاجماً أيضا وكاد يفتتح التسجيل مبكراً حين سدد جواد نيكونام الكرة برأسه أكملها سيد جلال حسيني بقدمه كانت في طريقها إلى المرمى قبل أن يبعدها راميريس في اللحظة الأخيرة (50).
وكما في الشوط الأول، مالت الكفة مجدداً إلى البرازيل بعد الدقائق الأولى، لكن منتخب السيليساو رد عليه بسرعة بعد ثلاث دقائق إثر هجمة سريعة حيث انطلق اندري سانتوس بالكرة من الجهة اليسرى ومررها أمام المرمى إلى باتو الذي كاد يضعها في المرمى لولا تدخل الحارس الذي حولها إلى ركنية.
وحاول باتو ثانية وهذه المرة من كرة قوية سددها من خارج المنطقة أبعدها الحارس سيد رحمتي ببراعة إلى ركنية (58).
وأكد باتو تصميمه على التسجيل فكان له ما أراد إثر سلسلة من التمريرات السريعة حيث وصلت إليه داخل المنطقة فاستقبلها جيدا وتابعها في الزاوية اليمنى (69).
وابعد الحارس الإيراني ببراعة كرة هدف ثالث للبرازيل اثر تسديدة لنيلمار (85)، ثم كانت رأسية لباتو على يسار المرمى مباشرة في الوقت بدل الضائع.
وأنهى البرازيليون المباراة بهدف آخر اثر هجمة سريعة وكرة من الجهة اليسرى تابعها نيلمار بقدمه في الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكان ميلاد ميداوودي على وشك تسجيل هدف الشرف والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة لكن كرته مرت أمام القائم الأيمن.
حققت البرازيل فوزاً سهلاً على إيران 3-صفر في مباراة دولية ودية لكرة القدم الخميس على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي أمام نحو عشرين ألف متفرج.
وسجل الأهداف دانيال الفيش (14) والكسندر باتو (69) ونيلمار (90+2).
وتستعد إيران لنهائيات كأس آسيا 2011 في قطر حيث أوقعتها القرعة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الإمارات والعراق وكوريا الشمالية، في حين تدخل المباراة ضمن التجارب الودية التي تخوضها البرازيل بقيادة مدربها الجديد مانو مينيزيس الذي خلف الدولي السابق كارلوس دونغا عقب مونديال جنوب أفريقيا 2010.
المباراة الأولى بين المنتخبين
والمباراة هي الأولى بين المنتخبين، علماً بأن منتخب "السيليساو" كان يخوض مواجهته الودية الثانية في أبوظبي بعدما لعب مع الإمارات عام 2005 في لقاء انتهى بفوزه بنتيجة كبيرة 8-صفر.
تأتي المباراة مع البرازيل بعد أيام قليلة فقط من خسارة إيران نهائي دورة غرب آسيا في الأردن أمام الكويت 1-2.
الفارق شاسع بين تاريخ المنتخبين البرازيلي والإيراني، الأول لم يغب عن نهائيات كأس العالم وتوج بطلاً لها خمس مرات (رقم قياسي)، والثاني تأهل إليها ثلاث مرات فقط أعوام 1978 و1998 و2006، وحقق فوزاً واحدا كان الولايات المتحدة 2-1 في مونديال فرنسا 98.
الاعتماد على الشباب
خلت تشكيلة منتخب البرازيل من صانع الألعاب كاكا لابتعاده منذ أشهر بسب الإصابة، والمهاجم لويس فابيانو لتراجع مستواه، حيث اعتمد مينيزيس على عدد من الوجوه الشابة ومنهم من شارك للمرة الأولى.
كما استبعد مينيزيس نجم سانتوس نيمار بعد المشاكل الشخصية التي واجهها مع ناديه وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
المباراة كانت الثانية لمنتخب البرازيل على الصعيد الدولي بإشراف مينيزيس، بعد أن فاز على نظيره الأميركي 2-صفر في آب/أغسطس الماضي.
تكريم باقري
وشهدت المباراة تكريم كريم باقري (36 عاما) الذي أعلن اعتزاله بعد مسيرة حافلة مع المنتخب الإيراني، إذ خاض أول مباراة في صفوفه عام 1993 وشارك في مونديال 1998 في فرنسا.
شارك باقري في الدقيقة 73 بدلا من جواد نيكونام.
حاول الإيرانيون مفاجأة البرازيليين بضغط مبكر لكن من دون خطورة في الدقائق العشر الأولى قبل أن ينتزع روبينيو وباتو ورفاقهما المبادرة فنجحوا في التسجيل من الفرصة الأولى التي سنحت لهم.
ففي الدقيقة 14، انبرى مدافع برشلونة الإسباني دانيال الفيش لتنفيذ كرة من ركلة حرة على بعد نحو ثلاثين متراً فأرسلها صاروخية بشكل رائع ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس سيد جلال حسيني قبل أن تهز شباكه.
استعرض البرازيليون لدقائق بتمريرات قصيرة سريعة حيث كانت الكرة تتنقل بين معظم اللاعبين، وكادت الدقيقة 21 تحمل الهدف الثاني حين تابع روبينيو كرة من حدود نقطة الجزاء لكنها ارتدت من القائم الأيسر.
تراجع الإيقاع في الدقائق العشرين الأخيرة التي افتقدت الفرص الخطرة عن المرميين خصوصا من المنتخب الإيراني الذي بدا عاجزاً عن الوصول إلى منطقة منافسه.
بدأ منتخب إيران الشوط الثاني مهاجماً أيضا وكاد يفتتح التسجيل مبكراً حين سدد جواد نيكونام الكرة برأسه أكملها سيد جلال حسيني بقدمه كانت في طريقها إلى المرمى قبل أن يبعدها راميريس في اللحظة الأخيرة (50).
وكما في الشوط الأول، مالت الكفة مجدداً إلى البرازيل بعد الدقائق الأولى، لكن منتخب السيليساو رد عليه بسرعة بعد ثلاث دقائق إثر هجمة سريعة حيث انطلق اندري سانتوس بالكرة من الجهة اليسرى ومررها أمام المرمى إلى باتو الذي كاد يضعها في المرمى لولا تدخل الحارس الذي حولها إلى ركنية.
وحاول باتو ثانية وهذه المرة من كرة قوية سددها من خارج المنطقة أبعدها الحارس سيد رحمتي ببراعة إلى ركنية (58).
وأكد باتو تصميمه على التسجيل فكان له ما أراد إثر سلسلة من التمريرات السريعة حيث وصلت إليه داخل المنطقة فاستقبلها جيدا وتابعها في الزاوية اليمنى (69).
وابعد الحارس الإيراني ببراعة كرة هدف ثالث للبرازيل اثر تسديدة لنيلمار (85)، ثم كانت رأسية لباتو على يسار المرمى مباشرة في الوقت بدل الضائع.
وأنهى البرازيليون المباراة بهدف آخر اثر هجمة سريعة وكرة من الجهة اليسرى تابعها نيلمار بقدمه في الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكان ميلاد ميداوودي على وشك تسجيل هدف الشرف والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة لكن كرته مرت أمام القائم الأيمن.