أثار منتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم غضب الشارع الرياضي السوري بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بعد خسارته أمام نادي مرسين التركي 1-3، قبل أن يسقط بثلاثية نظيفة أمام نظيره الكويتي يوم الجمعة الماضي، ليأتي السقوط "المذل" أمام اليمن الثلاثاء 1-2 تتويجاً لسلسلة النتائج المتواضعة.
وكان منتخبنا الأول بدأ استعداداته لكأس آسيا بإقامة معسكرا تدريبيا في مدينة "بلويشت" الرومانية استمر لمدة عشرة أيام، علماً أن المعسكر لم يتضمن أي مباراة ودية، واقتصر على تمارين صباحية ومسائية بإشراف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم.
وجاء أول اختبار لمنتخبنا بعد المعسكر الروماني أمام نادي مرسين التركي، حيث تعرض لخسارة قاسية 1-3 أمام النادي المنتمي إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، ما أثار غضب الأوساط الرياضية السورية إلى حد المطالبة بإقالة المدرب والكادر المرافق له.
وأرجع الكادر التدريبي الخسارة القاسية الى غياب 8 لاعبين محترفين عن تشكيلة المنتخب، بالإضافة إلى 4 لاعبين مصابين وهم ماهر السيد وفراس إسماعيل وعادل عبد الله وأحمد كلاسي، والتشكيلة التي خاضت اللقاء افتقدت لصانع ألعاب ولاعب وسط محوري.
ومن جهته كشف رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة في تصريح عقب اللقاء، أنه رغم الخسارة 1-3 أمام مرسين، لا يوجد أي نية لتغير الكادر الفني للمنتخب الوطني بسبب المنعكسات السلبية التي يمكن أن تطرأ على الفريق.
وبدأت أخبار قرب اللقاء الثاني التحضيري لمنتخبنا، الذي تأهل الى النهائيات الآسيوية بعد غياب 16 عاماً، أمام الكويت في العاصمة الكويت تنتشر في الشارع السوري الذي علم باستدعاء 11 لاعباً محترفاً للمشاركة في اللقاء المرتقب، الذي سيعيد الثقة الى اللاعبين وسيمحو آثار الخسارة القاسية أمام مرسين.
وضمت تشكيلة منتخبنا الوطني 20 لاعباً منهم 9 محترفين وهم، جهاد الحسين وفراس الخطيب (القادسية الكويتي)، عبد الفتاح الأغا (وادي دجلة المصري)، وائل عيان (الفيصلي السعودي)، محمود امنة (زوب اهن الإيراني)، علي دياب (شنغهاي الصيني)، سنحاريب ملكي (لوكرين البلجيكي)، الياس مرقص (سيريسكا السويدي) ولؤي شنكو (البورغ الدانمركي).
وجاءت ساعة الحقيقة للمدرب فجر بعدما اكتملت تشكيلة المنتخب المدججة بالمحترفين من كل "حدب وصوب"، بيد أن منتخبنا سقط بثلاثية بيضاء أمام مضيفه الكويتي، بعدما ظهر عدم الانسجام الواضح بين خطوطه الثلاث، وغياب التغطية الدفاعية والتي سمحت لصاحب الأرض بتسجيل ثلاثية مع الرأفة.
وأثارت الخسارة الثقيلة لمنتخبنا الكثير من التساؤلات في الأوساط الرياضية المحلية حول قدرة منتخبنا على المنافسة في كأس الأمم الآسيوية المقررة في قطر 2011 خاصة أنه يلعب في المجموعة الثانية "الحديدية" إلى جانب السعودية واليابان والأردن.
وعاد رئيس الاتحاد الرياضي العام وعقد مؤتمر صحفي الأحد الماضي، مبدياً عدم رضاه على نتائج المنتخب الوطني للرجال، مطلباً بإيجاد الحلول السريعة وتلافي الأخطاء ومعالجة الخلل في أسرع وقت ممكن.
وبعد مباراته مع الكويت توجه منتخبنا مباشرة إلى صنعاء لملاقاة المنتخب اليمني في مباراة ودية، ويغيب عن صفوفه كل من فراس الخطيب وجهاد الحسين اللذين التحقا بنادي القادسية، كما غادر إلى الصين علي دياب والتحق بناديه شينخوا شنغهاي.
وساد نوع من التفاؤل النسبي يوم الثلاثاء بعودة منتخبنا الأول بفوز من العاصمة صنعاء، إلا أن المنتخب اليمني الذي شهد تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، وأقام معسكراً طويلاً بهولندا، نجح بالخروج فائزاً بهدفين لهدف، مبيناً الحالة الكارثية التي وصل لها منتخب سورية.
وشهد الشارع السوري الكثير من الشائعات عن إقالة المدرب فجر ابراهيم والجهاز الفني بعد الخسارة الثالثة على التوالي، إلا أن مصادر رياضية رسمية سورية نفت نبأ إقالة المدرب فجر من منصبه في الوقت الحالي على الأقل، مؤكدين أنه سيتم مناقشة مستقبل المدرب والحلول المتاحة ودراسة كافة الاحتمالات.
وجاءت أول ردة فعل من رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة بأن "الخسارة أمام اليمن نقطة سوداء في تاريخ الكرة السورية" مؤكداً أن الاتحاد سيتخذ الإجراءات المناسبة لعودة الاستقرار إلى المنتخب، وجميع الاحتمالات مفتوحة بالنسبة للمدرب حتى الآن سواء الإقالة أو البقاء مع الاستعانة بخبرات كوادر من المدربين المساعدين.
برأيك : ما هي الأسباب التي أوصلت المنتخب الى هذه الحالة الكارثية !!؟ وهل دفع المدرب للاستقالة أو إبعاده بطريقة أخرى سيعيد المنتخب الى سكة الانتصارات !!؟
يذكر ان منتخبنا سيخوض غمار بطولة كأس الأمم الآسيوية المقررة في قطر 2011 في المجموعة الثانية "الحديدية" إلى جانب السعودية واليابان والأردن، وكان المدرب فجر إبراهيم أكد في أول رد فعل على القرعة أن فريقه "لن يكون ضيف شرف على البطولة الآسيوية".
نقلاً عن www.yaanews.com
وكان منتخبنا الأول بدأ استعداداته لكأس آسيا بإقامة معسكرا تدريبيا في مدينة "بلويشت" الرومانية استمر لمدة عشرة أيام، علماً أن المعسكر لم يتضمن أي مباراة ودية، واقتصر على تمارين صباحية ومسائية بإشراف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم.
وجاء أول اختبار لمنتخبنا بعد المعسكر الروماني أمام نادي مرسين التركي، حيث تعرض لخسارة قاسية 1-3 أمام النادي المنتمي إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، ما أثار غضب الأوساط الرياضية السورية إلى حد المطالبة بإقالة المدرب والكادر المرافق له.
وأرجع الكادر التدريبي الخسارة القاسية الى غياب 8 لاعبين محترفين عن تشكيلة المنتخب، بالإضافة إلى 4 لاعبين مصابين وهم ماهر السيد وفراس إسماعيل وعادل عبد الله وأحمد كلاسي، والتشكيلة التي خاضت اللقاء افتقدت لصانع ألعاب ولاعب وسط محوري.
ومن جهته كشف رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة في تصريح عقب اللقاء، أنه رغم الخسارة 1-3 أمام مرسين، لا يوجد أي نية لتغير الكادر الفني للمنتخب الوطني بسبب المنعكسات السلبية التي يمكن أن تطرأ على الفريق.
وبدأت أخبار قرب اللقاء الثاني التحضيري لمنتخبنا، الذي تأهل الى النهائيات الآسيوية بعد غياب 16 عاماً، أمام الكويت في العاصمة الكويت تنتشر في الشارع السوري الذي علم باستدعاء 11 لاعباً محترفاً للمشاركة في اللقاء المرتقب، الذي سيعيد الثقة الى اللاعبين وسيمحو آثار الخسارة القاسية أمام مرسين.
وضمت تشكيلة منتخبنا الوطني 20 لاعباً منهم 9 محترفين وهم، جهاد الحسين وفراس الخطيب (القادسية الكويتي)، عبد الفتاح الأغا (وادي دجلة المصري)، وائل عيان (الفيصلي السعودي)، محمود امنة (زوب اهن الإيراني)، علي دياب (شنغهاي الصيني)، سنحاريب ملكي (لوكرين البلجيكي)، الياس مرقص (سيريسكا السويدي) ولؤي شنكو (البورغ الدانمركي).
وجاءت ساعة الحقيقة للمدرب فجر بعدما اكتملت تشكيلة المنتخب المدججة بالمحترفين من كل "حدب وصوب"، بيد أن منتخبنا سقط بثلاثية بيضاء أمام مضيفه الكويتي، بعدما ظهر عدم الانسجام الواضح بين خطوطه الثلاث، وغياب التغطية الدفاعية والتي سمحت لصاحب الأرض بتسجيل ثلاثية مع الرأفة.
وأثارت الخسارة الثقيلة لمنتخبنا الكثير من التساؤلات في الأوساط الرياضية المحلية حول قدرة منتخبنا على المنافسة في كأس الأمم الآسيوية المقررة في قطر 2011 خاصة أنه يلعب في المجموعة الثانية "الحديدية" إلى جانب السعودية واليابان والأردن.
وعاد رئيس الاتحاد الرياضي العام وعقد مؤتمر صحفي الأحد الماضي، مبدياً عدم رضاه على نتائج المنتخب الوطني للرجال، مطلباً بإيجاد الحلول السريعة وتلافي الأخطاء ومعالجة الخلل في أسرع وقت ممكن.
وبعد مباراته مع الكويت توجه منتخبنا مباشرة إلى صنعاء لملاقاة المنتخب اليمني في مباراة ودية، ويغيب عن صفوفه كل من فراس الخطيب وجهاد الحسين اللذين التحقا بنادي القادسية، كما غادر إلى الصين علي دياب والتحق بناديه شينخوا شنغهاي.
وساد نوع من التفاؤل النسبي يوم الثلاثاء بعودة منتخبنا الأول بفوز من العاصمة صنعاء، إلا أن المنتخب اليمني الذي شهد تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، وأقام معسكراً طويلاً بهولندا، نجح بالخروج فائزاً بهدفين لهدف، مبيناً الحالة الكارثية التي وصل لها منتخب سورية.
وشهد الشارع السوري الكثير من الشائعات عن إقالة المدرب فجر ابراهيم والجهاز الفني بعد الخسارة الثالثة على التوالي، إلا أن مصادر رياضية رسمية سورية نفت نبأ إقالة المدرب فجر من منصبه في الوقت الحالي على الأقل، مؤكدين أنه سيتم مناقشة مستقبل المدرب والحلول المتاحة ودراسة كافة الاحتمالات.
وجاءت أول ردة فعل من رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة بأن "الخسارة أمام اليمن نقطة سوداء في تاريخ الكرة السورية" مؤكداً أن الاتحاد سيتخذ الإجراءات المناسبة لعودة الاستقرار إلى المنتخب، وجميع الاحتمالات مفتوحة بالنسبة للمدرب حتى الآن سواء الإقالة أو البقاء مع الاستعانة بخبرات كوادر من المدربين المساعدين.
برأيك : ما هي الأسباب التي أوصلت المنتخب الى هذه الحالة الكارثية !!؟ وهل دفع المدرب للاستقالة أو إبعاده بطريقة أخرى سيعيد المنتخب الى سكة الانتصارات !!؟
يذكر ان منتخبنا سيخوض غمار بطولة كأس الأمم الآسيوية المقررة في قطر 2011 في المجموعة الثانية "الحديدية" إلى جانب السعودية واليابان والأردن، وكان المدرب فجر إبراهيم أكد في أول رد فعل على القرعة أن فريقه "لن يكون ضيف شرف على البطولة الآسيوية".
نقلاً عن www.yaanews.com