يحاول إقناع رونالدينيو بالانضمام إليه في ميلان ... كاكا ورحلة استثنائية من البرازيل إ

[tiger]

ينظر عشاق فريق ميلان الايطالي إلى اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا نظرة خاصة، وهو املهم في اللقاء الكبير الذي سيجمع ميلان وليفربول الانكليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا يوم 23 الجاري في مدينة اثينا اليونانية.
وكان البرازيلي تحوَّل إلى جلاد مانشستر يونايتد في نصف النهائي للبطولة بتسجيله ثلاثة اهداف في شباكه في اولد ترافورد، ثم في استاد جيوسيبي مياتزا في مدينة ميلان.
وكاكا (24عاماً) قد يكون اللاعب البرازيلي الوحيد الذي حافظ على مستواه الثابت من نجوم «السامبا» بعد نكبة «مونديال» ألمانيا والخروج من دور الثمانية على يد فرنسا (صفر-1) بهدف ليتيري هنري.
وولد الفتى صاحب الوجه الطفولي عام 1983 من اب مهندس وأم دكتورة، وشعر منذ نعومة اظافره برغبة كبيرة في مزاولة كرة القدم على غرار اقرانه من الاطفال في البرازيل، لكن كان ينظر اليه على انه قادم من اسرة ميسورة على غرار رفاقه الذين لم يصيبوا النجاح نفسه فتخلوا عن المستديرة، وهم هيلينيو وفريتاس وليوناردو، فتخلوا عن احلامهم على عكس كاكا الذي لقب بـ «الذكي والمنظم والمجتهد والمثمر».
واللافت ان اول من ادرك موهبته كان والدته سيموني، إذ كان عمره 7 سنوات فقط، فنصحت مدرس الرياضة الاستفادة من قدراته في فريق المدرسة، وكانت عيون كشافي فريق ساوباولو في الجوار، فانضم اللاعب إلى الفريق في سن (15 عاماً) ولعب في العام نفسه للمنتخب الببرازيلي للناشئين.
ويقول كاكا عن تلك الفترة: «ساعدني والدي كثيراً في اتخاذ القرار المناسب، فقد جلس هو ووالدتي معي وتحدثا عن الصعوبات التي من الممكن ان أواجهها في الدراسة لأكون مهندساً، وتركا لي الاختيار بين ان اكمل دراستي او ان احترف كرة القدم».

وبالفعل اختار كاكا كرة القدم فبقي احتياطياً في فريق ساو باولو حتى عام 2001، الا ان المدير الفني الفاريز اعطاه الضوء الاخضر ليتحول لاعباً أساسيا، فتألق في الدوري البرازيلي وانتشر لقبه كاكا الذي اكتسبه من تسمية اخيه الصغير له لأن كان يعجز عن لفظ اسمه الحقيقي ريكاردو.
وعن تجربة ساوباولو يقول: «كنت اتخيل انني موظف في شركة حين كنت مع ساوباولو، فكنت اقوم بوظيفتي على اكمل وجه، وحين تنجح الشركة كنت احصل على علاوة، وفي ذلك الوقت كان من حقي البحث عن شركة اكبر كالوصول إلى المنتخب البرازيلي او الاحتراف في ناد خارج البرازيل».

وجاء عام 2003 ليحمل إلى الفتى المدلل اخبار سعيدة، إذ انتقل إلى صفوف ميلان الايطالي فتوقع له الكثير الفشل، خصوصاً بعد خروج ساوباولو خالي الوفاض من كأس ليبرتادوريس، اضافة إلى وجود البرتغالي روي كوستا واندريا بيرلو، غير ان مدربه في الفريق الايطالي كارلو انشيلوتي ادرك موهبته باكراً، فأشركه خلف الثنائي المكون من الاوكراني اندريا شيفتشينكو وفيليبو انزاغي، وترك له حرية التحرك فأصاب نجاحاً هائلاً لم يكن متوقعاً بهذه السرعة.
ويتحث كاكا عن وصوله إلى ميلان وسط تكهنات الفشل، خصوصاً ان تجربة ريفالدو كانت ماثلة أمامه: «اعتقد ان الفارق بين وبين لاعبي البرازيل الاخرين الذين لم ينجحوا في ترك بصمتهم، انني رغبت بالاحتراف في اوروبا كثيراً، وقررت ان انتهز هذه الفرصة، وأيضاً لكي انضج شخصيتي فتعلمت اللغة بسرعة كبيرة، كما ان الطعام الايطالي شهي جداً، وتمكنت من التواصل مع رفاقي بكل سهولة، وكان شيفتشينكو قبل ان ينتقل إلى تشلسي أكثر اللاعبين قرباً مني».

وعن وصول ميلان إلى نهائي دوري ابطال اوروبا لمقابلة ليفربول في لقاء ثأري غير عادي قال: «إنها مباراة الموسم بالنسبة إلينا ولليفربول أيضاً، من اجل انقاذ الموسم، كما اننا ما زلنا نذكر كيف خطف الفريق الانكليزي منا اللقب قبل عامين، لكن انا لا اقول اننا سنلعب للانتقام أبداً، انما للفوز واضافة لقب جديد للنادي، لكن من دون شك رواسب تلك المباراة لم ننساها إلى الآن وستكون حاضرة، كما ان ليفربول فريق صعب المراس ويجب ان نحسب له حساباً كبيراً».
اما عن مدى سعادته مع ميلان فيقول: «لأنني اشعر ان الجميع يقدرني من ادارة النادي إلى اللاعبين»، ويتحدث عن علاقته بالمدير الفني كارلو انشيلوتي ويقول: «انها جيدة وممتازة على رغم اننا نختلف احياني في وجهات النظر، لكن الاحترام موجود دائماً».

ويبدي كاكا رأياً حول اشاعة انضمام زميله في المنتخب البرازيلي رونالدينيو من برشلونة إلى ميلان: «رونالدينيو يدرك كثيراً انه مرحب به كثيراً هنا، وسيكون من الممتع اللعب إلى جانبه، خصوصاً أنني اسمع ان فريد سينضم أيضاً من ليون وروبينيو من ريال مدريد، وهؤلاء إلى جانب رونالدو سيشكلون خط الهجوم الحلم في الدوري الإيطالي».
وكشف كاكا عن حديث دار بينه وبين رونالدينيو حول هذا الموضوع: «حاولت أخيراً خلال معسكر للمنتخب البرازيلي ان اقنع رونالدينيو بالقدوم إلى ميلان، إلا ان حارس مرمى انتر ميلان خوليو سيزار قال له انذاك ابق في برشلونة، لأن المناخ في ميلان لا يناسبك والمدينة بعيدة من البحر».
وعن مستقبله في الملاعب قال: «أتمنى البقاء مع ميلان، فهو من اقوى الفرق العالمية، ولديه خصوصية واعتاد على الانجازات».

[The King]

بالتوفيق للميلان
وسيكون من حظ رونالينهو ان ينتقل للميلان

وأعتقد ان الصفقة ستعقد

وكاكا اثبت نفسه كأفضل لاعبي العالم
وعبر عن نضج كروي عالي وأداء متميز

وبالتوفيق للميلان بنهائي كأس الأبطال

[tiger]

فعلا بدون كاكا ما بظن انو الميلان كان وصل لهالمرحلة هاي , فمانشستر يونايتد تكفل فيه كاكا لوحده ....
مشكور على مرورك اخي ...