قال رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة إن جميع العقود التي وقعتها الأندية مع اللاعبين بعد نهاية الموسم الماضي هي عقود مخالفة لتعليمات المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي والتي نصت على أن على الأندية الانتظار لغاية الانتهاء من مشروع الاحتراف الجديد وانتخاب اتحاد كرة القدم .
وأشار جمعة في لقاء مع الإعلاميين الاثنين لعرض مشروع الاحتراف وتعديلات النظام المعمول به إلى أن اللاعبين الذين وقعوا لأندية جديدة سيطلب منهم العودة إلى أنديتهم والحصول على براءة ذمة ، كما سيتم اعتبار الأندية التي دفعت مقدمات عقود أندية مخالفة .
ومن أبرز بنود المشروع الجديد للاحتراف إلغاء مقدمات العقود للاعبين لما يشكله ذلك من عبء على الأندية حيث تم اعتماد نظام بديل على الشكل التالي للعبتي كرة
القدم وكرة السلة :
إلغاء التعاقد السنوي مع اللاعبين حيث يقوم بعض اللاعبين بالربط مع أندية أخرى منذ منتصف الموسم مما يؤثر على مستواه لذلك لا يتم التعاقد لأقل من ثلاث سنوات ، وفي حال رغبة النادي واللاعب معا ببيعه إلى ناد آخر يتم الاتصال والتفاوض بين إدارتي الناديين وليس مع اللاعب شخصيا سواء للإعارة أو البيع على أن تتوزع قيمة الصفقة بنسبة 70 % للنادي و 20 % للاعب و10 % للاتحاد الرياضي .
وفيما يخص اللاعبين الذين تسلسلوا بأنديتهم من الناشئين وصولا للرجال فعلى اللاعب أن يوقع عقد رعاية لمدة ثلاث سنوات في ناديه الأم والعقد اسمه " عقد خدمة النادي " لقاء ما قدمه النادي للاعب خلال الفئات العمرية المختلفة ، والقيمة المادية للعقد لن تكون نفسها للاعب جديد في فئة الرجال كما للاعبين القدامى ، مع ترك الحرية للنادي لتحديدها .
وتم تقسيم اللاعبين إلى شرائح حيث سيكون على اتحادات الألعاب أن تصدر " لائحة تنفيذية لنظام الاحتراف " وسيتم بموجبها تقييم اللاعبين مع نهاية كل موسم على أن يكون هناك ثلاث شرائح للاعبين :
الأولى : تأخذ السقف الأعلى من المقابل المادي وتشمل عددا من اللاعبين الذين يدعون ويلعبون مع المنتخب الوطني خلال الموسمين الأخيرين ويحدد فيها سقف الراتب الشهري بـ 100 الف ليرة سورية أي مليون و 200 ألف ليرة خلال العام عدا عن المكافآت والحوافز التي سمح للنادي أن يمنح اللاعب ما يصل إلى 25 % من قيمة راتبه الشهري كمكافآت شهرية بالإضافة إلى تعويض السكن للاعبين القادمين من مدن أخرى مع إلغاء مقدمات العقود .
والشريحة الثانية : تحددها لجنة مختصة في اتحادي اللعبتين وتضم نحو 30 لاعبا يمنحوا تعويض شهري 75 ألف ليرة عدا عن المكافآت والحوافز .
والشريحة الثالثة : تضم باقي اللاعبين وسيكون سقف التعويضات فيها 50 ألف ليرة .
وتترك للنادي حرية منح مكافآت الفوز بالألقاب المختلفة .
وأشار جمعة إلى أن الرواتب ستكون على مدى العام أي 12 شهرا وليس على مدى الموسم الرياضي ، لافتا إلى بحث مسألة تخصيص تأمين صحي للرياضيين من لاعبي المنتخبات تتحمله منظمة الاتحاد الرياضي العام بالتنسيق مع وزارة المالية .
وفيما يخص المدربين الوطنيين فقسموا بدورهم إلى ثلاث شرائح فالأولى تضم مدربي المنتخبات وفرق الدرجة الأولى ويمنح فيها المدرب 100 ألف ليرة كراتب شهري بالإضافة إلى التعويضات والمكافآت ، والمدرب الذي يحمل شهادة تدريبية لا تقل عن مدربي الدرجة الأولى ويعمل في الدرجة الثانية سيحصل على تعويض سقفه بنسبة 60 % من تعويض الشريحة الأولى ، وباقي المدربين سيحصلون على تعويض سقفه 40 % من الشريحة الأولى .
وأوضح رئيس الاتحاد الرياضي أن من حق اتحادات الألعاب إعادة تصنيف المدربين بنهاية كل موسم .
وفي مسألة اللاعبين الأجانب قال جمعة إنه يتم حاليا إعداد دراسة تفصيلية بحيث لن يكون بمقدور اللاعب الأجنبي الانتقال من ناد سوري إلى آخر مباشرة بل سيكون عليه اللعب موسم كامل خارج سوريا قبل العودة للدوري السوري " لوضع عراقيل أكبر في وجه السماسرة " .
وأضاف جمعة أن العام المقبل سيشهد تقليص اللاعبين الأجانب في كل ناد إلى اثنين في كرة القدم وواحد في كرة السلة مع السماح للأندية التي تشارك ببطولات قارية اتباع الأنظمة القارية في هذه البطولات .
وأوضح رئيس الاتحاد الرياضي أن بعض المراكز بدأنا نفقدها سواء في كرة القدم أو كرة السلة بسبب الاعتماد الكلي على الأجانب فيها .
وأكد جمعة على أن العقود بخصوص أي لاعب محلي يجب أن تنظم حصرا بين مؤسسات الأندية وليس الأشخاص مهما كانت صفتهم .
وحول الإداريين أشار رئيس نادي الجيش السابق إلى أنه تم شملهم بالاحتراف بحيث تتراوح تعويضاتهم الشهرية بين 25 الف و100 ألف لأندية الدرجة الأولى .
وكشف جمعة أن لجانا مالية من الفروع ستقوم بجولات رقابية على حسابات الأندية كل أربعة شهور .
وبيّن جمعة أن النظام قابل للتعديل مع نهاية كل عام على أن يكون من حق لجنة الاحتراف المركزية البت في حالات الاختلاف بتفسير هذا النظام .
وأكد جمعة على أن المشروع سيطبق بدءا من هذا العام ولذلك كان الاتحاد الرياضي أصدر تعليمات بإيقاف التعاقدات .
وردا على سؤال حول خسارة منتخبنا الوطني أمام مرسين التركي قال جمعة " المشاركة مفيدة وإن كانت الخسارة غير مقبولة ، ولن نغير بالكادر الفني لأن في ذلك منعكسات سلبية " .
وأشار جمعة في لقاء مع الإعلاميين الاثنين لعرض مشروع الاحتراف وتعديلات النظام المعمول به إلى أن اللاعبين الذين وقعوا لأندية جديدة سيطلب منهم العودة إلى أنديتهم والحصول على براءة ذمة ، كما سيتم اعتبار الأندية التي دفعت مقدمات عقود أندية مخالفة .
ومن أبرز بنود المشروع الجديد للاحتراف إلغاء مقدمات العقود للاعبين لما يشكله ذلك من عبء على الأندية حيث تم اعتماد نظام بديل على الشكل التالي للعبتي كرة
القدم وكرة السلة :
إلغاء التعاقد السنوي مع اللاعبين حيث يقوم بعض اللاعبين بالربط مع أندية أخرى منذ منتصف الموسم مما يؤثر على مستواه لذلك لا يتم التعاقد لأقل من ثلاث سنوات ، وفي حال رغبة النادي واللاعب معا ببيعه إلى ناد آخر يتم الاتصال والتفاوض بين إدارتي الناديين وليس مع اللاعب شخصيا سواء للإعارة أو البيع على أن تتوزع قيمة الصفقة بنسبة 70 % للنادي و 20 % للاعب و10 % للاتحاد الرياضي .
وفيما يخص اللاعبين الذين تسلسلوا بأنديتهم من الناشئين وصولا للرجال فعلى اللاعب أن يوقع عقد رعاية لمدة ثلاث سنوات في ناديه الأم والعقد اسمه " عقد خدمة النادي " لقاء ما قدمه النادي للاعب خلال الفئات العمرية المختلفة ، والقيمة المادية للعقد لن تكون نفسها للاعب جديد في فئة الرجال كما للاعبين القدامى ، مع ترك الحرية للنادي لتحديدها .
وتم تقسيم اللاعبين إلى شرائح حيث سيكون على اتحادات الألعاب أن تصدر " لائحة تنفيذية لنظام الاحتراف " وسيتم بموجبها تقييم اللاعبين مع نهاية كل موسم على أن يكون هناك ثلاث شرائح للاعبين :
الأولى : تأخذ السقف الأعلى من المقابل المادي وتشمل عددا من اللاعبين الذين يدعون ويلعبون مع المنتخب الوطني خلال الموسمين الأخيرين ويحدد فيها سقف الراتب الشهري بـ 100 الف ليرة سورية أي مليون و 200 ألف ليرة خلال العام عدا عن المكافآت والحوافز التي سمح للنادي أن يمنح اللاعب ما يصل إلى 25 % من قيمة راتبه الشهري كمكافآت شهرية بالإضافة إلى تعويض السكن للاعبين القادمين من مدن أخرى مع إلغاء مقدمات العقود .
والشريحة الثانية : تحددها لجنة مختصة في اتحادي اللعبتين وتضم نحو 30 لاعبا يمنحوا تعويض شهري 75 ألف ليرة عدا عن المكافآت والحوافز .
والشريحة الثالثة : تضم باقي اللاعبين وسيكون سقف التعويضات فيها 50 ألف ليرة .
وتترك للنادي حرية منح مكافآت الفوز بالألقاب المختلفة .
وأشار جمعة إلى أن الرواتب ستكون على مدى العام أي 12 شهرا وليس على مدى الموسم الرياضي ، لافتا إلى بحث مسألة تخصيص تأمين صحي للرياضيين من لاعبي المنتخبات تتحمله منظمة الاتحاد الرياضي العام بالتنسيق مع وزارة المالية .
وفيما يخص المدربين الوطنيين فقسموا بدورهم إلى ثلاث شرائح فالأولى تضم مدربي المنتخبات وفرق الدرجة الأولى ويمنح فيها المدرب 100 ألف ليرة كراتب شهري بالإضافة إلى التعويضات والمكافآت ، والمدرب الذي يحمل شهادة تدريبية لا تقل عن مدربي الدرجة الأولى ويعمل في الدرجة الثانية سيحصل على تعويض سقفه بنسبة 60 % من تعويض الشريحة الأولى ، وباقي المدربين سيحصلون على تعويض سقفه 40 % من الشريحة الأولى .
وأوضح رئيس الاتحاد الرياضي أن من حق اتحادات الألعاب إعادة تصنيف المدربين بنهاية كل موسم .
وفي مسألة اللاعبين الأجانب قال جمعة إنه يتم حاليا إعداد دراسة تفصيلية بحيث لن يكون بمقدور اللاعب الأجنبي الانتقال من ناد سوري إلى آخر مباشرة بل سيكون عليه اللعب موسم كامل خارج سوريا قبل العودة للدوري السوري " لوضع عراقيل أكبر في وجه السماسرة " .
وأضاف جمعة أن العام المقبل سيشهد تقليص اللاعبين الأجانب في كل ناد إلى اثنين في كرة القدم وواحد في كرة السلة مع السماح للأندية التي تشارك ببطولات قارية اتباع الأنظمة القارية في هذه البطولات .
وأوضح رئيس الاتحاد الرياضي أن بعض المراكز بدأنا نفقدها سواء في كرة القدم أو كرة السلة بسبب الاعتماد الكلي على الأجانب فيها .
وأكد جمعة على أن العقود بخصوص أي لاعب محلي يجب أن تنظم حصرا بين مؤسسات الأندية وليس الأشخاص مهما كانت صفتهم .
وحول الإداريين أشار رئيس نادي الجيش السابق إلى أنه تم شملهم بالاحتراف بحيث تتراوح تعويضاتهم الشهرية بين 25 الف و100 ألف لأندية الدرجة الأولى .
وكشف جمعة أن لجانا مالية من الفروع ستقوم بجولات رقابية على حسابات الأندية كل أربعة شهور .
وبيّن جمعة أن النظام قابل للتعديل مع نهاية كل عام على أن يكون من حق لجنة الاحتراف المركزية البت في حالات الاختلاف بتفسير هذا النظام .
وأكد جمعة على أن المشروع سيطبق بدءا من هذا العام ولذلك كان الاتحاد الرياضي أصدر تعليمات بإيقاف التعاقدات .
وردا على سؤال حول خسارة منتخبنا الوطني أمام مرسين التركي قال جمعة " المشاركة مفيدة وإن كانت الخسارة غير مقبولة ، ولن نغير بالكادر الفني لأن في ذلك منعكسات سلبية " .
Comment