لمكان : إستاد الحمدانية
الزمان : الأحد / 16 / 5 / 2010
المناسبة : دور ( 32 ) من مسابقة كأس الجمهورية .
الفريقان : الاتحاد x الوثبة ( 3 – 2 )
أصحاب الأهداف : عبد الفتاح الأغا د 27 + محمد منصور د 33 + أحمد حاج محمد د 34 + جاجا د 56 + إبراهيم توريه د 43
طاقم التحكيم : شادي عصفور ، أنس صبح ، عاطف أبو راس ، حكما رابعا زياد العبيد
مراقب المباراة الإداري : صلاح أورفلي ، مراقب الحكام : سليمان أبو علو .
تشكيلة الفريقين
الاتحاد : خالد حجي عثمان ، عبد القادر دكة ، أحمد كلاسي ، وائل عيان ، صلاح شحرور ، مجد حمصي ، أحمد حاج محمد ، يوسف أصيل ( تامر رشيد د 58 ) معتز كيلوني ( محمد فارس د 58 ) عبد الفتاح الأغا ، إبراهيم توريه .
الوثبة : نزار دروبي ، رامي جبلاوي ، فابيو ، منهل كوسا ، حازم محيميد ، دياب المجذوب ، ثائر كروما ، جاجا ، محمد الحمود ، بهاء قاروط ( علي غليوم د 64 ) محمد منصور .
عبر الاتحاد حاجز الوثبة الصعب وبشق الأنفس في جولة لم تخل من السخونة وارتقت بمعظم مراحلها لمتعة كرة القدم فتعاون الفريقان على تقديم نزال ممتع ترك أعصاب جماهير الطرفان مشدودة حتى صافرة النهاية و( كب ) لاعبو الاتحاد والوثبة وابلاً من الفرص ولم تكن البداية توحي بتلك المشاهد الدرامية فتقدم الاتحاد ثم لحق به الوثبة وعادل حتى الرمق الأخير حين قال العاجي توريه كلمته واضعا حد لطموح الضيوف ، عموما الاتحاد استحق الفوز والوثبة استحق التحية على أدائه الرجولي وثقة لاعبيه بأنفسهم وهي دعوة لجماهير الفريقين للحضور إلى ملعب حمص لمتابعة لقاء الرد بينهما فالمعطيات تؤكد مواجهة ثانية لن تكون رحيمة ولن تقل ضراوة عن الأولى .
رغم أن البداية جاءت حذرة من الجانبين لكن سرعان ما تخلص الفريقان من فترة جس النبض التي لم تطل كثيراً حيث شهدنا نزالاً مفتوحاً وفرصاً بالجملة وسط أفضلية اتحادية وتحركات واعية ومدروسة وكعادته ركز الاتحاديون غزواتهم عبر الأطراف وخاصة من جهة الكلاسي أنشط اللاعبين وعمد الوثبة لإغلاق منطقة عبوره بوجه أصحاب القمصان الحمراء والارتداد بهجمات أربكت المدافعين وشكلت خطورة على الحارس خالد حجي عثمان
الاتحاد صاحب الأرض تسلم راية المبادرة بكرتي الأغا وتوريه اللتين علتا العارضة وقلدهما برازيلي الوثبة جاجا الذي كان مصدر رعب ودق الوثبة ناقوس الخطر عبر القاروط إثر تخلصه من عدة مدافعين لكن القائم الأيسر ناب عن العثمان برد كرته الخطيرة فصحا الاتحاد على وقعها وعاد ليحتل المواقع الأمامية حيث استفاد الأغا من عرضية العيان التي ارتطمت بالجبلاوي ليتابعها في الشباك مفتتحا أهداف اللقاء
ليأتي رد الوثبة بعد دقائق حين نفذ الكوسا حرة على رأس المنصور الذي فرض بها التعادل ، فرحة الوثبة لم تدم إلا دقيقة واحدة ليتمكن الحاج محمد من إعادة فريقه للتقدم من جديد بعد استثماره كرة العيان بصورة مثالية واضطر العثمان للتدخل مرتين وإنقاذ مرماه برأسية المنصور وقوية الحمود وفي الوقت بدل الضائع كاد الوثبة يعدل لكن الكلاسي ناب عن الحارس برد كرة القاروط .
الشوط الثاني جاء ساخنا منذ بدايته حين صوب جاجا كرة علت العارضة ثم تحصل اللاعب على ضربة جزاء بعد إعاقته من قبل عبد القادر دكة نفذها بنفسه هدف أعاد المباراة لنقطة الصفر حيث فضل الوثبة العودة للخلف فالنتيجة هي بلا شك بصالحه وخاصة أن الرد سيكون بميدانه على حين حاول الاتحاد كسر حاجز التعادل الثقيل الذي فرضه ضيفه وكاد ينجح بذلك لولا رعونة العاجي توريه الذي فوت فرصة ذهبية حين واجه المرمى وحيداً لكنه لعبها خارج الخشبات الثلاث
ومرت رأسية الأغا بجوار القائم واشتعلت المباراة أكثر وارتفعت درجة حرارتها سخونة أكثر من طقس هذه الأيام وكشف خط ظهر الاتحاد في مناسبات عديدة أمام مرتدات الوثبة ولحق الشحرور وخلص انفرادة الغليوم وتعثر جاجا وهو بمواجهة المرمى بصورة غريبة وما بين كر وفر هيأ الأغا كرة داخل منطقة الجزاء لتوريه الذي تمكن من هز شباك الدروبي بهدف ثالث أعاد التقدم لفريقه
عين ياغول
رغم أن المباراة أقيمت وسط الأسبوع لكن الحضور الجماهيري كان مقبولا حيث قدر بحوالي ثمانية آلاف متفرج وحضرها كوكبة لا بأس منها ساندت الوثبة .
تابع المباراة السيد محافظ حلب علي أحمد منصورة ورئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي العام أحمد منصور .
اعتراضات وموشحات جمة طالت طاقم التحكيم المتواضع الذي كادت المباراة تهرب من بين يديه وفوضى لا مثيل لها داخل المستطيل الأخضر نتيجة عدم ضبطه الأمور وفقدانه السيطرة على اللاعبين لقاء صافرات اعتبرها أصحاب الخبرة مهزوزة ولا تليق بحكم يحمل الشارة الدولية والواضح أن سيناريو الدوري سيعاد مشاهده من جديد ولكن ببطولة كأس الجمهورية .
نال ثائر كروما البطاقة الحمراء في الحصة الثانية بعد نيله بطاقتين صفراويتين .
منقول من موقع ياغول
الزمان : الأحد / 16 / 5 / 2010
المناسبة : دور ( 32 ) من مسابقة كأس الجمهورية .
الفريقان : الاتحاد x الوثبة ( 3 – 2 )
أصحاب الأهداف : عبد الفتاح الأغا د 27 + محمد منصور د 33 + أحمد حاج محمد د 34 + جاجا د 56 + إبراهيم توريه د 43
طاقم التحكيم : شادي عصفور ، أنس صبح ، عاطف أبو راس ، حكما رابعا زياد العبيد
مراقب المباراة الإداري : صلاح أورفلي ، مراقب الحكام : سليمان أبو علو .
تشكيلة الفريقين
الاتحاد : خالد حجي عثمان ، عبد القادر دكة ، أحمد كلاسي ، وائل عيان ، صلاح شحرور ، مجد حمصي ، أحمد حاج محمد ، يوسف أصيل ( تامر رشيد د 58 ) معتز كيلوني ( محمد فارس د 58 ) عبد الفتاح الأغا ، إبراهيم توريه .
الوثبة : نزار دروبي ، رامي جبلاوي ، فابيو ، منهل كوسا ، حازم محيميد ، دياب المجذوب ، ثائر كروما ، جاجا ، محمد الحمود ، بهاء قاروط ( علي غليوم د 64 ) محمد منصور .
عبر الاتحاد حاجز الوثبة الصعب وبشق الأنفس في جولة لم تخل من السخونة وارتقت بمعظم مراحلها لمتعة كرة القدم فتعاون الفريقان على تقديم نزال ممتع ترك أعصاب جماهير الطرفان مشدودة حتى صافرة النهاية و( كب ) لاعبو الاتحاد والوثبة وابلاً من الفرص ولم تكن البداية توحي بتلك المشاهد الدرامية فتقدم الاتحاد ثم لحق به الوثبة وعادل حتى الرمق الأخير حين قال العاجي توريه كلمته واضعا حد لطموح الضيوف ، عموما الاتحاد استحق الفوز والوثبة استحق التحية على أدائه الرجولي وثقة لاعبيه بأنفسهم وهي دعوة لجماهير الفريقين للحضور إلى ملعب حمص لمتابعة لقاء الرد بينهما فالمعطيات تؤكد مواجهة ثانية لن تكون رحيمة ولن تقل ضراوة عن الأولى .
رغم أن البداية جاءت حذرة من الجانبين لكن سرعان ما تخلص الفريقان من فترة جس النبض التي لم تطل كثيراً حيث شهدنا نزالاً مفتوحاً وفرصاً بالجملة وسط أفضلية اتحادية وتحركات واعية ومدروسة وكعادته ركز الاتحاديون غزواتهم عبر الأطراف وخاصة من جهة الكلاسي أنشط اللاعبين وعمد الوثبة لإغلاق منطقة عبوره بوجه أصحاب القمصان الحمراء والارتداد بهجمات أربكت المدافعين وشكلت خطورة على الحارس خالد حجي عثمان
الاتحاد صاحب الأرض تسلم راية المبادرة بكرتي الأغا وتوريه اللتين علتا العارضة وقلدهما برازيلي الوثبة جاجا الذي كان مصدر رعب ودق الوثبة ناقوس الخطر عبر القاروط إثر تخلصه من عدة مدافعين لكن القائم الأيسر ناب عن العثمان برد كرته الخطيرة فصحا الاتحاد على وقعها وعاد ليحتل المواقع الأمامية حيث استفاد الأغا من عرضية العيان التي ارتطمت بالجبلاوي ليتابعها في الشباك مفتتحا أهداف اللقاء
ليأتي رد الوثبة بعد دقائق حين نفذ الكوسا حرة على رأس المنصور الذي فرض بها التعادل ، فرحة الوثبة لم تدم إلا دقيقة واحدة ليتمكن الحاج محمد من إعادة فريقه للتقدم من جديد بعد استثماره كرة العيان بصورة مثالية واضطر العثمان للتدخل مرتين وإنقاذ مرماه برأسية المنصور وقوية الحمود وفي الوقت بدل الضائع كاد الوثبة يعدل لكن الكلاسي ناب عن الحارس برد كرة القاروط .
الشوط الثاني جاء ساخنا منذ بدايته حين صوب جاجا كرة علت العارضة ثم تحصل اللاعب على ضربة جزاء بعد إعاقته من قبل عبد القادر دكة نفذها بنفسه هدف أعاد المباراة لنقطة الصفر حيث فضل الوثبة العودة للخلف فالنتيجة هي بلا شك بصالحه وخاصة أن الرد سيكون بميدانه على حين حاول الاتحاد كسر حاجز التعادل الثقيل الذي فرضه ضيفه وكاد ينجح بذلك لولا رعونة العاجي توريه الذي فوت فرصة ذهبية حين واجه المرمى وحيداً لكنه لعبها خارج الخشبات الثلاث
ومرت رأسية الأغا بجوار القائم واشتعلت المباراة أكثر وارتفعت درجة حرارتها سخونة أكثر من طقس هذه الأيام وكشف خط ظهر الاتحاد في مناسبات عديدة أمام مرتدات الوثبة ولحق الشحرور وخلص انفرادة الغليوم وتعثر جاجا وهو بمواجهة المرمى بصورة غريبة وما بين كر وفر هيأ الأغا كرة داخل منطقة الجزاء لتوريه الذي تمكن من هز شباك الدروبي بهدف ثالث أعاد التقدم لفريقه
عين ياغول
رغم أن المباراة أقيمت وسط الأسبوع لكن الحضور الجماهيري كان مقبولا حيث قدر بحوالي ثمانية آلاف متفرج وحضرها كوكبة لا بأس منها ساندت الوثبة .
تابع المباراة السيد محافظ حلب علي أحمد منصورة ورئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي العام أحمد منصور .
اعتراضات وموشحات جمة طالت طاقم التحكيم المتواضع الذي كادت المباراة تهرب من بين يديه وفوضى لا مثيل لها داخل المستطيل الأخضر نتيجة عدم ضبطه الأمور وفقدانه السيطرة على اللاعبين لقاء صافرات اعتبرها أصحاب الخبرة مهزوزة ولا تليق بحكم يحمل الشارة الدولية والواضح أن سيناريو الدوري سيعاد مشاهده من جديد ولكن ببطولة كأس الجمهورية .
نال ثائر كروما البطاقة الحمراء في الحصة الثانية بعد نيله بطاقتين صفراويتين .
منقول من موقع ياغول
Comment