بطاقة المباراة
الحدث: كلاسيكو سورية
الزمن والمكان: حلب الشهباء - ملعب الحمدانية-الساعة 2 عصرآ
القنوات الناقلة: سورية الثانية - الجزيرة 2
حرارة اللقاء: الاهلي لقلب معطيات فشل الادارة - والكرامة لتأكيد الافضلية
مستوى الحماس: مشجعي الاهلي لقطع التيار ومشجعي الكرامة لاستعادة الثقة
موقف الفريقين : الكرامة لتعزيز الصدارة والاهلي للخروج باقل الخسائر في هذا الموسم الفاضح
من سيشاهد المبارة؟ لا تعليق على المستوى الفني - المهم عندهم فرحة القلب
× 
مقدمة
ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة ( الثالثة إيابا ) من دوري المحترفين السوري لكرة القدم يلتقي يوم الجمعة المقبل 12/2/2010 فريقي الاتحاد والكرامة , وذلك على أرضية ملعب الحمدانية ( الصغير ) في تمام الساعة الثانية عصرا .
ماذا عن الكلاسيكو؟
لعلها من المرات النادرة خاصة في السنوات الأخيرة التي يلتقي فيها الفريقين وقد باعدت بينهما المراكز على سلم الترتيب كما هو الحال عليه الآن , الاتحاد ثامنا .. الكرامة متصدرا وبفارق أربعة عشرة نقطة كاملة , فارق ترتيبي ونقطي لا يعني شيئا بالنسبة للكثيرين وسيذوب داخل أرضية الملعب وعلى المدرجات , فما حصل في المواسم الماضية من حالة تنافس شديد على اللقب ترافق مع بعض الحساسيات جعل أي مباراة بين الفريقين بطولة بحد ذاتها , حتى لو كان اللقاء وديا !!
فالاتحاد يسعى للفوز لكي يصالح جمهوره ( الغاضب من الإدارة ) وليؤكد للجميع أن ابتعاده عن المنافسة ما هو إلا لأسباب إدارية واضطرارية , وليرد لازرق حمص دينا سابقا يبعده به عن الصدارة ويساهم في زيادة الضغوط على أبناء القويض الذين لم يشفوا تماما من سقطات الأمس القريب محليا وأسيويا , أما الكرامة فلا بديل له عن الفوز فأي نتيجة أخرى قد تبعده حتى عن المركز الثاني في حال حقق فريقي الجيش والمجد الفوز في مباراتهما القادمة .
الكلاسيكو بأعين اهلاوية.... كيف هو؟
لن يكون الاتحاد يوم الجمعة مطالبا فقط بالفوز على الكرامة , بل هناك خصم داخلي يجب هزيمته ألا وهي الإدارة التي يعتبرها الجمهور ( وهي كذلك ) السبب الرئيسي وراء اغلب الانكسارات الأهلاوية هذا الموسم , ولم تكتفي ( الإدارة ) بالأخطاء الإدارية والفنية التي ارتكبتها وتعاملها مع النادي كأنه مزرعتها الخاصة , بل ارتكبت خطايا بحق الجمهور وحاولت إيصال رسائل تهديد لكل من يعترض طريقها ( طريق الهاوية ) فكانت النقطة التي أفاضت الكأس .
قد يعتقد البعض انه لا يمكن اجتماع الفوزان معا فان فاز الفريق بقيت الإدارة وخسر النادي ببقائها , وان خسر الفريق ( لا سمح الله ) فاز الجمهور والنادي وخسرت الإدارة كراسيها , هي معادلة على الجمهور تحقيقها فتشجيع الفريق وحثه على الفوز فرض عين على كل أهلاوي , والضغط على الإدارة لإجبارها على الاستقالة أمر لا يقل أهمية عن تشجيع الفريق .
فمهما كانت نتيجة يوم الجمعة ( الفوز إن شاء الله ) يجب على هذه الإدارة الرحيل , لأنها فاقدة لشرعية الجماهير رغم أنها جاءت بانتخابات فكثيرة هي الإدارات التي أقيلت رغم أنها منتخبة , وحتى مسالة الانتخابات لا تعطي أي إدارة شرعية العبث بالنادي وبمقدراته وتهديد جمهوره , ففي كل الأندية رضا الجمهور أو عدمه هو المؤشر الحقيقي على عمل أي إدارة وعليه يتقرر استمرارها أو رحيلها .
فلم أرى في حياتي إدارة ( محترمة ) طالبها الجمهور ( كل الجمهور ) بالرحيل وبقيت إلا إدارتنا الحالية , فما سبب كل هذا التعنت ؟ وكل هذا التمسك بالكرسي الغالي على ما يبدو ؟ خاصة كما يعلم الجميع أن العمل في الرياضة هو عمل عام وهو تكليف من الجمعية العمومية والجماهير لأشخاص يفترض أنهم يحبون النادي لإدارته وتحسين وضعه رياضيا وإداريا وماليا فان فشلوا ( كما هو الحال الآن ) في مهمتهم فمن المنطقي أن يبتعدوا ويأتي من هو اقدر منهم وأفضل قولا وعملا .
في الموسم الماضي التقى الفريقان مرتان , في حمص حقق الاتحاد الفوز بنتيجة 2/1 وفي الإياب فاز الكرامة بهدف نظيف , وفي ذهاب الموسم الحالي تعادل الفريقان بدون أهداف في حمص .
الاهلي فنيآ وتكتيكيآ
بدا من خلال المباريات السابقة أن مدرب الفريق يسعى لعدم الخسارة ويضع التشكيل وفقا لطموحاته ( المحدودة ) فعندما لعبنا للتعادل مع الجيش خسرنا وان كررنا ذلك في أي مباراة أخرى سنخسر أيضا .
فلذلك المطلوب في مباراة الكرامة أن نسعى للفوز ونمتلك رغبة فعل ذلك بغض النظر عن طريقة اللعب أو التشكيل ( هذا من الأساس ) أما من ناحية العناصر فيجب الاستعانة بالحاج محمد منذ البداية وهو صاحب المساهمات الهجومية خاصة بوجود ارتكاز بدا جيدا ( ساشا ) وبالتالي يعود الحميدي إلى مركزه الأصلي كمدافع لمساندة الكلاسي والضغط على الخاصرة الكرماوية اليسرى وإيقاف انطلاقات الجنيات , ومن ناحية أخرى يجب تفعيل خدمات الجهة الأهلاوية اليسرى هجوميا الغائبة تماما في المباريات السابقة والانتباه لخطورة مهند إبراهيم و تمريراته .
إن التمركز الصحيح وعدم المبالغة في الهجوم واللعب على أخطاء الخصم هو السبيل لتحقيق الفوز , ومراعاة مسالة هامة وهي المناولات الكرماوية الطويلة مستفيدا من أي تقدم غير محسوب لخط الدفاع والوسط .
وتبقى أخطاء الجركس في عدم الخروج الصحيح للكرات المرفوعة عبئا إضافيا إن استمرت ؟ , وللتذكير يحق لنا إجراء ثلاث تبديلات في كل مباراة !! .
قويض : مواجهة الاتحاد قمة في كل الظروف
رفض مدرب الكرامة محمد قويض اعتبار لقاء فريقه القادم مع الاتحاد في المرحلة السادسة عشرة من دوري المحترفين أسهل من المعتاد كون الاتحاد حاليا ً في مركز متأخر إذ يحتل المرتبة الثامنة في الترتيب .
وقال القويض أن الاتحاد يمتلك " أرضية " لا يمكن أن تهتز مهما تعددت المصاعب وهو يبقى كبيرا ً لكنه مشاكله الإدارية والمالية أثرت عليه بشكل كبير هذا الموسم ، ووصف أداء الفريق بالجيد رغم أنه نتائجه متعثرة وسيحاول العودة من بوابة الكرامة ما يجعل المواجهة يوم الجمعة في غاية الصعوبة والقوة .
وقال " أبو شاكر " بأن فريقه يعاني أيضا ً لكن فنيا ً معتبرا ً أنه في حالة جمود وركون إضافة للتعب البدني والذهني الناجم عن الضغط وكانت مباراة أميةبمثابة بداية سيسعى لتعزيزها أمام الاتحادالذي وصف المباراة معه بأنها قمة على الدوام مهما كان وضع الفريقين .
الحدث: كلاسيكو سورية
الزمن والمكان: حلب الشهباء - ملعب الحمدانية-الساعة 2 عصرآ
القنوات الناقلة: سورية الثانية - الجزيرة 2
حرارة اللقاء: الاهلي لقلب معطيات فشل الادارة - والكرامة لتأكيد الافضلية
مستوى الحماس: مشجعي الاهلي لقطع التيار ومشجعي الكرامة لاستعادة الثقة
موقف الفريقين : الكرامة لتعزيز الصدارة والاهلي للخروج باقل الخسائر في هذا الموسم الفاضح
من سيشاهد المبارة؟ لا تعليق على المستوى الفني - المهم عندهم فرحة القلب

مقدمة
ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة ( الثالثة إيابا ) من دوري المحترفين السوري لكرة القدم يلتقي يوم الجمعة المقبل 12/2/2010 فريقي الاتحاد والكرامة , وذلك على أرضية ملعب الحمدانية ( الصغير ) في تمام الساعة الثانية عصرا .
ماذا عن الكلاسيكو؟
لعلها من المرات النادرة خاصة في السنوات الأخيرة التي يلتقي فيها الفريقين وقد باعدت بينهما المراكز على سلم الترتيب كما هو الحال عليه الآن , الاتحاد ثامنا .. الكرامة متصدرا وبفارق أربعة عشرة نقطة كاملة , فارق ترتيبي ونقطي لا يعني شيئا بالنسبة للكثيرين وسيذوب داخل أرضية الملعب وعلى المدرجات , فما حصل في المواسم الماضية من حالة تنافس شديد على اللقب ترافق مع بعض الحساسيات جعل أي مباراة بين الفريقين بطولة بحد ذاتها , حتى لو كان اللقاء وديا !!
فالاتحاد يسعى للفوز لكي يصالح جمهوره ( الغاضب من الإدارة ) وليؤكد للجميع أن ابتعاده عن المنافسة ما هو إلا لأسباب إدارية واضطرارية , وليرد لازرق حمص دينا سابقا يبعده به عن الصدارة ويساهم في زيادة الضغوط على أبناء القويض الذين لم يشفوا تماما من سقطات الأمس القريب محليا وأسيويا , أما الكرامة فلا بديل له عن الفوز فأي نتيجة أخرى قد تبعده حتى عن المركز الثاني في حال حقق فريقي الجيش والمجد الفوز في مباراتهما القادمة .
الكلاسيكو بأعين اهلاوية.... كيف هو؟
لن يكون الاتحاد يوم الجمعة مطالبا فقط بالفوز على الكرامة , بل هناك خصم داخلي يجب هزيمته ألا وهي الإدارة التي يعتبرها الجمهور ( وهي كذلك ) السبب الرئيسي وراء اغلب الانكسارات الأهلاوية هذا الموسم , ولم تكتفي ( الإدارة ) بالأخطاء الإدارية والفنية التي ارتكبتها وتعاملها مع النادي كأنه مزرعتها الخاصة , بل ارتكبت خطايا بحق الجمهور وحاولت إيصال رسائل تهديد لكل من يعترض طريقها ( طريق الهاوية ) فكانت النقطة التي أفاضت الكأس .
قد يعتقد البعض انه لا يمكن اجتماع الفوزان معا فان فاز الفريق بقيت الإدارة وخسر النادي ببقائها , وان خسر الفريق ( لا سمح الله ) فاز الجمهور والنادي وخسرت الإدارة كراسيها , هي معادلة على الجمهور تحقيقها فتشجيع الفريق وحثه على الفوز فرض عين على كل أهلاوي , والضغط على الإدارة لإجبارها على الاستقالة أمر لا يقل أهمية عن تشجيع الفريق .
فمهما كانت نتيجة يوم الجمعة ( الفوز إن شاء الله ) يجب على هذه الإدارة الرحيل , لأنها فاقدة لشرعية الجماهير رغم أنها جاءت بانتخابات فكثيرة هي الإدارات التي أقيلت رغم أنها منتخبة , وحتى مسالة الانتخابات لا تعطي أي إدارة شرعية العبث بالنادي وبمقدراته وتهديد جمهوره , ففي كل الأندية رضا الجمهور أو عدمه هو المؤشر الحقيقي على عمل أي إدارة وعليه يتقرر استمرارها أو رحيلها .
فلم أرى في حياتي إدارة ( محترمة ) طالبها الجمهور ( كل الجمهور ) بالرحيل وبقيت إلا إدارتنا الحالية , فما سبب كل هذا التعنت ؟ وكل هذا التمسك بالكرسي الغالي على ما يبدو ؟ خاصة كما يعلم الجميع أن العمل في الرياضة هو عمل عام وهو تكليف من الجمعية العمومية والجماهير لأشخاص يفترض أنهم يحبون النادي لإدارته وتحسين وضعه رياضيا وإداريا وماليا فان فشلوا ( كما هو الحال الآن ) في مهمتهم فمن المنطقي أن يبتعدوا ويأتي من هو اقدر منهم وأفضل قولا وعملا .
في الموسم الماضي التقى الفريقان مرتان , في حمص حقق الاتحاد الفوز بنتيجة 2/1 وفي الإياب فاز الكرامة بهدف نظيف , وفي ذهاب الموسم الحالي تعادل الفريقان بدون أهداف في حمص .
الاهلي فنيآ وتكتيكيآ
بدا من خلال المباريات السابقة أن مدرب الفريق يسعى لعدم الخسارة ويضع التشكيل وفقا لطموحاته ( المحدودة ) فعندما لعبنا للتعادل مع الجيش خسرنا وان كررنا ذلك في أي مباراة أخرى سنخسر أيضا .
فلذلك المطلوب في مباراة الكرامة أن نسعى للفوز ونمتلك رغبة فعل ذلك بغض النظر عن طريقة اللعب أو التشكيل ( هذا من الأساس ) أما من ناحية العناصر فيجب الاستعانة بالحاج محمد منذ البداية وهو صاحب المساهمات الهجومية خاصة بوجود ارتكاز بدا جيدا ( ساشا ) وبالتالي يعود الحميدي إلى مركزه الأصلي كمدافع لمساندة الكلاسي والضغط على الخاصرة الكرماوية اليسرى وإيقاف انطلاقات الجنيات , ومن ناحية أخرى يجب تفعيل خدمات الجهة الأهلاوية اليسرى هجوميا الغائبة تماما في المباريات السابقة والانتباه لخطورة مهند إبراهيم و تمريراته .
إن التمركز الصحيح وعدم المبالغة في الهجوم واللعب على أخطاء الخصم هو السبيل لتحقيق الفوز , ومراعاة مسالة هامة وهي المناولات الكرماوية الطويلة مستفيدا من أي تقدم غير محسوب لخط الدفاع والوسط .
وتبقى أخطاء الجركس في عدم الخروج الصحيح للكرات المرفوعة عبئا إضافيا إن استمرت ؟ , وللتذكير يحق لنا إجراء ثلاث تبديلات في كل مباراة !! .
قويض : مواجهة الاتحاد قمة في كل الظروف
رفض مدرب الكرامة محمد قويض اعتبار لقاء فريقه القادم مع الاتحاد في المرحلة السادسة عشرة من دوري المحترفين أسهل من المعتاد كون الاتحاد حاليا ً في مركز متأخر إذ يحتل المرتبة الثامنة في الترتيب .
وقال القويض أن الاتحاد يمتلك " أرضية " لا يمكن أن تهتز مهما تعددت المصاعب وهو يبقى كبيرا ً لكنه مشاكله الإدارية والمالية أثرت عليه بشكل كبير هذا الموسم ، ووصف أداء الفريق بالجيد رغم أنه نتائجه متعثرة وسيحاول العودة من بوابة الكرامة ما يجعل المواجهة يوم الجمعة في غاية الصعوبة والقوة .
وقال " أبو شاكر " بأن فريقه يعاني أيضا ً لكن فنيا ً معتبرا ً أنه في حالة جمود وركون إضافة للتعب البدني والذهني الناجم عن الضغط وكانت مباراة أميةبمثابة بداية سيسعى لتعزيزها أمام الاتحادالذي وصف المباراة معه بأنها قمة على الدوام مهما كان وضع الفريقين .