الميلان 1-6 اليوفنتوس
6 إبريل 1997 – الجولة الـ26 من الدوري الايطالي موسم 1996-1997
من الغريب والعجيب أن نرى الميلان موجود معنا هنا في تلك القائمة مرتين، وفي كل مرة عكس الآخرى، ففي واحدة ستأتي لاحقًا يُحقق نتيجة كبيرة بسداسية رائعة على منافسه الإنتر، وفي الأخرى يتلقى صدمة العمر بسداسية ساخرة من ضيفه اليوفنتوس على ملعبه سان سيرو، سداسية كانت التتويج لموسم سيء للغابة لكتيبة الروسونيري التي تربعت على عرش الكرة الايطالية والأوروبية في النصف الأول من التسعينات، قبل أن تدخل نفقًا مظلمًا في النصف الثاني تصلح تلك المباراة لأن تكون عنوانًا له، فهي لم تكن مباراة بقدر ما كانت درس كروي مجاني من عمالقة البيانكونيري وأبرزهم زيدان ويوجوفيتش والشاب الموهوب كريستيان فييري والذي سيصبح فيما بعد أحد أبرز هدافي الكرة الايطالية على مدار تاريخها، وما زاد الامر سوءًا لعشاق الميلان أن تلك المباراة كانت الأخيرة في مسيرة النجم الأسطوري فرانكو باريزي أمام اليوفنتوس، وقد تمنى قبلها أن تنتهي بالفوز لكن ما نيل المطالب بالتمني يا باريزي !!، تلك المباراة كانت أحد أبرز أسباب تتويج اليوفنتوس بلقب الاسكوديتو وبفارق نقطتين فقط عن بارما بعد منافسة شرسة استمرت لللحظات الأخيرة من الموسم، وكانت واحدة من 13 خسارة تكبدها الميلان في ذلك الموسم مما جعله يحتل المركز الـ11 مما يجعله واحدًا من أسوأ مواسم الروسونيري إن لم يكن الأسوأ بالفعل في حقبة الرئيس سيلفيو بيرلسكوني.
تشكيل الفريقين:
الميلان: روسي، مالديني، فيرشود، ريتزيجر، باريزي، ديساييه (تاسوتي)، بلومفيست (باجيو)، بوبان، سافيسيفتش، دوجاري، سيموني.
اليوفنتوس: بيروتزي، بوريني (بيسوتو)، ديماس، فيرارا، يوليانو، ديليفيو، يوجوفتش، تاكيناردي، بوسكتش (أموروسو)، زيدان (لومباردو)، فييري.
الأهداف
يوجوفتش د19، زيدان د31، يوجوفتش د49، فييري د70، أموروسو د73، فييري د80
مانشستر يونايتد 6-1 أرسنال
25 فبراير 2001 الجولة ال28 من الدوري الانجليزي موسم 2000-2001
نهاية التسعينات وبداية الألفية الجديدة كانت بالفعل سنوات مانشستر يونايتد بمدربهم الأسطوري السير أليكس فيرجسون، ورغم محاولات بعض الأندية وخاصة الأرسنال بمدربه أرسين فينجر إسقاط الشياطين الحمر عن عرش الكرة الانجليزية في تلك الفترة، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وكثيرًا ما كانت الهزيمة بالضربة القاضية، ومن تلك المحاولات تلك المباراة التي جمعت الفريقين والفارق بينهما 13 نقطة في صراع الفوز بلقب البريمرليج 2001 قبل نهايته بـ10 مباريات، لهذا كان الفوز هو المطلب الأساسي لزملاء تيري هنري وهو الوحيد الذي يكفل لهم منافسه ولو شكلية على اللقب حتى الجولات الأخيرة، بينما كان تحقيق النصر هو (الكريزة) التي سيضعها زملاء روي كين على (جاتوه) الموسم، وهو ما كان بالفعل وبعرض ساحر ونتيجة مذهلة من جانب الشياطين الحمر، حيث دكوا مرمى منافسهم بـ6 قنابل من النوع الثقيل جعلت الحارس ديفيد سيمان يتمنى لو كان بجانب زميليه مارتن كيون وتوني آدامز الغائبون عن المباراة، المُثير في الأمر أن أصحاب الملعب أنهوا المواجهة بشكل مبكر وخلال الشوط الأول فقط باحرازهم 5 أهداف كاملة كان بطلها الأول المهاجم الأسمر دوايت يورك صاحب الهاتريك الشهير في وقت قياسي لم يتخطى الـ20 دقيقة والأكثر إثارة أن الشياطين دخلوا المباراة بدون أبرز نجومهم وهما الثنائي رايان جيجز وأندي كول والله أعلم كم كانت ستكون النتيجة في حال شارك الثنائي الموهوب، ذلك الانتصار الكبير أنهى المنافسة على البطولة في ذلك الموسم وحسمها تمامًا لصالح السير فيرجسون وهو ما حدث بالفعل بتتويج المانشستر باللقب بفارق 10 نقاط كاملة عن المدفعجية.
تشكيل الفريقين:
مانشستر يونايتد: بارتيز، سيلفستر، ستام، براون، جاري نيفيل، سكولز، نيكي بات، روي كين (شادويك)، بيكهام، يورك (شيرينجهام)، سولسكيار
الأرسنال: سيمان، أشلي كول (ليونبيرج)، جريماندي، ستيبانوفس، لوزني، سيلفينيو، بارلور (فيفاس)، فييرا، بيريس، هنري، ولتورد
الأهداف
يورك د2، يورك د17، يورك د21، روي كين د25، سولسكيار د38، شيرينجهام د89
فالنسيا 6-0 ريال مدريد
10 يونيو 1999 – ذهاب نصف نهائي كأس الملك موسم 1998-1999
قد تكون الفترة التي تولى فيها كلاوديو رانييري تدريب فالنسيا في أواسط الألفية الجديدة من أسوأ فترات الخفافيش في تاريخهم وسبباً رئيسياً في غيابهم بعض الشيء في الفترة الماضية، لكن رانييري كان حاضراً في المرة الأولى التي درب فيها فالنسيا وأحرز فيها اللقب الوحيد في تاريخه وهو كأس الملك الإسباني "كوبا ديل ري".
فالنسيا فاز في النهائي على أتلتيكو مدريد وهزم برشلونة في دور الـ8، لكن لن ينسى عشاقه تلك المباراة في نصف النهائي أمام ريال مدريد والتي سحق فيها الخفافيش النادي الملكي بسداسية دون رد.
صنع "البيوخو" كلاوديو لوبيز -الذي عرف بلقب جلّاد برشلونة- ثلاثة أهداف وأحرز آخر كما أحرز القائد الأسطوري جايزكا مندييتا هدفاً سادساً جميلاً ليحسم فالنسيا اللقاء من موقعة الذهاب ويحقق نتيجة تاريخية لا تتكرر كثيراً على ريال مدريد الذي كان بطلاً لأوروبا وقتها.
تشكيل الفريقين:
فالنسيا: كانيزاريس، أنجلوما، بيوركلاند (سوريا) ، روكي ، كاربوني، أنجولو(بوبيسكو) ، ميا (خوان فران) ، مندييتا ، فارينوس، فلاوفيتش، كلاوديو لوبيز
ريال مدريد: إليجنر، خايمي، سانشيز (روخاس) ، إيفان كامبو، كارانكا، دورادو (تينا) ، سيدورف، ريدوندو، جوتي (أوجنيينوفيتش) ، سافيو ،مورينتيس
الأهداف
كلاوديو لوبيز د19، روكي د31، فلاوفيتش د34، روكي د41، أنجولو د53،مندييتا د73
الإنتر 0-6 الميلان
11 مايو 2001 – الجولة الـ30 من الدوري الإيطالي موسم 2000-2001
هي إحدى المباريات التي لا تنسى في تاريخ الكرة الإيطالية وخاصة في ديربي مدينة ميلانو العريق المثير، مباراة طالما تذكرها جمهور الروسونيري "الميلان" وأراد نسيانها جمهور النيراتزوري "الإنتر"، معتبرين أن تلك الفترة ضمت أسوأ فريق لعب للإنتر في تاريخه وإن كان اللوم بالكامل لازال يوجه الى رجلين إعتبرتهما الجماهير المسؤولين الأساسيين عن تلك الكارثة، وهما المدرب ماركو تارديلي وحارس المرمى سيباستيان فري والذي يُعد الآن أحد أفضل حراس المرمى في الكالشيو وهو يحرس مرمى فيورنتينا، أما على الطرف الآخر فتلك المباراة كانت مباراة البرازيلي الطائر سيرجينيو والذي وضع إسمه في الذاكرة الذهبية لجماهير الميلان بتفوقه وتألقه الغير عادي في تلك المباراة سواء بإنطلاقاته الصاروخية أو تمريراته المتقنة أو مراوغاته الإيجابية وأخيرًا كونه صاحب الهدف السادس في تلك الملحمة الميلانية، كذلك تُشكل المباراة حدثًا خاصًا في مسيرة عائلة مالديني الكروية، حيث جمعت بين المدرب الوالد تشيزاري مالديني واللاعب القائد الإبن باولو مالديني، بالإضافة لأن المباراة تُعد الذكرى الأجمل والأفضل في مسيرة المهاجم الإيطالي كومانديني والذي سجل هدفين في تلك المباراة ولكنه رغم هذا خرج من الميلان ولم يعد.
تشكيل الفريقين:
الإنتر: فري، فيراري، بلان، سيمتش، زانيتي، فارينوس (كاويت)، دي بياجيو (سيدورف)، دالمات، جريسكو، ريكوبا، فييري، المدرب ماركو تارديلي
الميلان: روسي، هيلفيج، كوستاكورتا، جونيور، مالديني، جاتوزو، جوينتي (جولي)، كالادزة، سيرجينيو، شيفشينكو (ليوناردو)، كومانديني (خوسيه ماري)، المدرب تشيزاري مالديني
الأهداف
كومانديني د3، كومانديني د19، جوينتي د53، شيفشينكو د67، شيفشينكو د78، سيرجينيو د81
فنربخشة 6-0 جلاطاسراي
6 نوفمبر 2002 – مباراة مؤجلة من الجولة ال6 من الدوري التركي موسم 2002-2003
تجسد تلك المباراة المهمة في تاريخ الدوري التركي كل معاني الديربي التي اعتاد الجمهور سماعها من المحللين واللاعبين قبل انطلاق تلك المباريات، فالجميع يقول أن مباريات الديربي لا تعرف المنطق ولا تخضع للمعقول وكثيرًا ما يفوز باللقاء الفريق الاسوأ، وذلك كما يقال سحر الديربي، بالعودة لما قبل تلك المواجهة الكلاسيكية في ديربي اسطنبول المثير، نجد أن الضيوف (جلاطاسراي) كانوا حديث القارة العجوز بالكامل بعد تتويجهم ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي في نهاية الموسم الماضي والأدهى انتزاعهم لقب كأس السوبر الأوروبي بعد فوزهم على العملاق ريال مدريد في بداية ذلك الموسم، ومع ذلك كانت الانطلاقة القوية في الدوري التركي خلال الجولات الـ10 الأولى بفضل تواجد نجوم كبار أبرزهم الروماني حاجي والأتراك كيركماز وحسن شاش وهاكان شوكور، وفي المقابل نجد معاناة وحسرة ولحظات أليمة كثيرة يُعاني منها فريق فنربخشة وجماهيره بعد النتائج السلبية خلال الجولات الأولى للدوري التركي مما جعل الفريق يحتل المركز الـ6 في الدوري حتى قبل تلك المباراة، ولهذا كانت كل التوقعات تُشير الى انتصار سهل وكبير للضيوف على فريق طيور الكناري، ولكن ليس هذا ما حدث في الـ90 دقيقة التي تابعها أكثر من 55 ألف مشجع ازدحموا في مدرجات ملعب شوكرو سراج أوغلو الشهير، بل ما حدث أن تدخلت كرة القدم بكل جبروتها وقسوتها ومنحت فنربخشة فوزًا ساحقًا بنتيجة 6-0 رغم طرد نجم الفريق الأرجنتيني أورتيجا في الشوط الأول، لتعطي بذلك درسًا للجميع بأن كرة القدم لا تعطي الا من يعطيها ولا يمكن أن تقف ممن يتكبر عليها ويفقد تصميمه وحماسه عند ممارستها، ولتحول أحلام جماهير الجلاطاسراي الى كوابيس ظلت تطاردهم حتى يومنا هذا، إذ تعد تلك النتيجة هي الأكبر بين الفريقين في مباريات الديربي وهي مباراة الذل التي لا تمل جماهير فريق الكناري من ذكرها والاحتفال بها في كل الديربيات التالية، الطريف في الأمر أن ترتيب فريق الفنار لم يختلف في نهاية الموسم عن المركز السادس ولكن رغم ذلك فجماهير الفريق ترى أن ذلك الموسم هو الأفضل في تاريخها ويكفيها تمامًا هزيمة المنافس التقليدي بالـ6 وكسر غروره واعادته لحجمه الطبيعي بعد ثورته الأوروبية، حتى أنها قامت بتأسيس موقع الكتروني خاص بتلك المناسبة واسمه "6 قاسم" أي 6 نوفمبر وهو تاريخ تلك المباراة.
تشكيل الفريقين:
فنربخشة: روشتو، جونسون، أكيل، ستيفتش، تيميزكانوجلي، واشنطن (جيهون)، عزت، تونكاي، يوسف (يلدريم)، سيرحات (جونيز)، أورتيجا
جلاطاسراي: موندراجون، أسيك، كيركماز (إنسيفي)، كريستيان، إيرجون، بنتو، أيهان (أيردم)، دافالا، باتيستا (كاران)، حسن شاش، هاكان
الأهداف
تونكاي د9، أورتيجا د37، سيرحات د68، سيرحات د74، جيهون د78، أوميت د86
الأهلي 6-1 الزمالك
16 مايو 2002 – الجولة ال22 من الدوري المصري موسم 2001-2002
لا يمكن أن نذكر تلك المباراة بدون أن نذكر إسمين معها، الأول هو اللاعب المتميز خالد بيبو صاحب الـ4 أهداف الساحرة في تلك المباراة، والثاني هو المعلق المتميز مدحت شلبي صاحب أشهر الجمل التعليقية في تاريخ الكرة المصرية "بيبو وبشير ... بيبو والجول" والتي وصف بها الهدف الرابع للأهلي والثاني لخالد بيبو بعد فاصل مهاري من اللاعب كان ضحيته بشير التابعي مدافع الفريق الأبيض، تلك المباراة تُعد كذلك بداية مرحلة السيطرة الأهلاوية في تاريخ مباريات القمة حيث شهدت الإنتصار الأول للعبقري البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي وصاحب الـ19 بطولة في تاريخه والـ14 إنتصار على الفريق الأبيض في 19 مباراة محلية وقارية، وتبرز قيمة تلك المباراة كذلك في أنها صاحبة النتيجة الأكبر ضمن لقاءات الفريقين سواء في البطولات المحلية أو القارية، وإن كان المثير في الأمر أنه ورغم ذلك الفوز التاريخي فقد فشل الأهلي في الفوز ببطولة الدوي المصري لهذا الموسم وتُوج بها فريق الإسماعيلي.
تشكيل الفريقين:
الأهلي: عصام الحضري، إبراهيم سعيد، وائل جمعة، شادي محمد، هادي خشبة، جلبرتو، سيد عبد الحفيظ، جلبرتو، حسام غالي، رضا شحاته، أحمد بلال، خالد بيبو
الزمالك: محمد عبد المنصف، بشير التابعي، رضا سيكا، إبراهيم حسن، طارق السيد، تامر عبد الحميد، محمد عبد الواحد، محمد أبو العلا، حازم امام، جمال حمزة، حسام حسن.
الأهداف
رضا شحاته د5، إبراهيم سعيد د19، خالد بيبو 4 أهداف في الدقائق 29 و64 و72 و90.
بوليفيا 6-1 الأرجنتين
1 إبريل 2009 – الجولة الـ12 من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية لمونديال 2010
قالوا مرتفعات وجبال، قالوا نقص أوكسجين وارهاق كبير، قالوا استهتار وتراخي، لكن كل ذلك لم يُخفف من الصدمة الكبيرة التي عاشتها جماهير المنتخب الأرجنتيني بعد سقوط فريقهم المدوي بسداسية كاملة في المرتفعات البوليفية التي علت سطح البحر بما يزيد على 3600 متر، والأدهى أنها في مباراة ضمت ثنائي ربما يراه البعض أفضل من لمس الكرة في تاريخ اللعبة، وهما المدرب دييجو مارادونا واللاعب ليونيل ميسي، صدمة النتيجة أنها جاءت من فريق صغير في كرة القدم وكان يحتل المركز قبل الأخير في التصفيات، فهي لم تكن أمام المنتخب البرازيلي أم الايطالي أم الألماني بل أمامي مجموعة من المجهولين في كرة القدم يرتدون الفانلة الخضراء ويتسلحون بالكثير من الروح القتالية والتصميم والرغبة العارمة في تحقيق انتصار يُسجل في تاريخ كرة القدم، وكان لهم ما أرادوا بالفعل وسجلوا نتيجة لن تنساها جماهير الكرة في العالم ولن تنسى النجم البوليفي خواكيم بوتيرو صاحب نصف عدد تلك الأهداف الـ6، ولن تنسى كذلك المستوى السيء الذي ظهر به نجوم التانجو وأبرزهم الحارس كاريزو ولاعب الوسط ماسكيرانو وصاحب الكرت الأحمر في المباراة دي ماريا.
تشكيل الفريقين:
بوليفيا: أرياس، ريبيرو، بينا، ريفيرو، أبدون رييس (إيجنازيو جارسيا)، ليونيل رييس، رونالد جارسيا (فلوريس)، توريكو، دا روسا (ساوسيدو)، بوتيرو، مورينو
الأرجنتين: كاريزو، زانيتي، دي ميكيليس، هاينز، بابا، رودريجز (دي ماريا)، ماسكيرانو، جاجو، جونزالز (أنجيليري)، ميسي، تيفيز (مونتينيجرو)
الأهداف
مارتينيز د12، بوتيرو د34، دا سوزا د44، بوتيرو د55، بوتيرو د66، توريكو د87
أيندهوفن 6-2 أجاكس أمستردام
19 إبريل 2009 – الجولة الـ31 من الدوري الهولندي موسم 2008-2009
الكثير منا لا يتابع الدوري الهولندي، مُفضلًا عليه الدوريات الكبرى كالدوري الايطالي والانجليزي والاسباني، ولكن الأغلب يحرص على متابعة لقاء القمة الهولندي المعتاد بين أيندهوفن وأجاكس، وبالتأكيد فوز أحد الفريقين على الآخر أمر مقبول وعادي ولكن أن يتمكن أحدهما من احراز 6 أهداف في مرمى المنافس، فهو الأمر الخارق للعادة فعلًا والذي لا يحدث الا مرات نادرة في تاريخ مواجهات الفريقين معًا، وهذا ما كان في مباراة الجولة الـ31 للموسم الماضي حين تمكن أيندهوفن من تتويج سيطرته وتفوقه على غريمه الأزلي خلال المواسم الأخيرة بفوز ساحق وصل الى 6-2 في مباراة وضعت حدًا لمنافسة أجاكس على اللقب الهولندي وحسمته بشكل رسمي لصالح فريق ألكمار، مما ضاعف من الشعور بالألم والحسرة عند مشجعي الفريق العريق.
تشكيل الفريقين:
أيندهوفن: إيزاكسون، كولينا، مارسيليس، بريشيت، سالسيدو، سيمونس، مينديز (كرومكامب)، المرابط (لازوفيتش)، أفيلاي (باكال)، تويفونين، دسودزاك
أجاكس أمستردام: فيرمير، فان دير فيل، فيلارت، أوليجار، فيرميلين، إينوه، أجساتي، أنيتا (فيرتونجين)، سواريز، سفيتانيتش (سانتياجو)، إيمانويلسون (سوليماني)
الأهداف
مينديز د22، أفيلاي د31، المرابط د41، كولينا د57، دسودزاك د66، باكال د90
ريال مدريد 2-6 برشلونة
2 مايو 2009 – الجولة الـ34 من الدوري الاسباني موسم 2008-2009
هي السداسية التي لا تنسى، وهي العنوان الأبرز لموسم خرافي لفريق برشلونة الاسباني وهي الجوهرة الأكبر والأجمل في تاج ارتداه الفريق الكاتالوني حين حقق الثلاثية التاريخية في موسم تايخي من الصعب تكراره، أهمية تلك المباراة تكمن في أنها فتحت الطريق أمام أبناء المدرب بيب جوارديولا نحو تحقيق المجد، فقبلها كان كل شيء مجهولًا وغامضًا وقد يضيع في لحظات أما بعدها فكانت الدنيا تهتف باسم البارشا، كل شيء قبل انطلاق المواجهة الكبرى كان يقول أنها ستكون مواجهة صعبة وقوية ومثيرة، كيف لا وهي المواجهة التي قد تحسم لقب البطولة أو تُشعل الصراع عليه، والبعض كان يمنح الأفضلية للفريق الملكي خاصة أنه لم يُهزم مع مدربه الجديد "خواندي رواموس" منذ مباراة الذهاب بين الفريقين في الكامب نو، مما يعني ارتفاع الروح المعنوية والثقة لدى الفريق، وفي المقابل كانت تنتظر الضيوف مباراة صعبة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي في لندن أي أن تركيز الفريق لم يكن في أفضل حالاته، المثير أن بداية المباراة كانت تسير مع تلك الأقاويل بالفعل، كيف لا وقد تقدم ريال مدريد عبر مهاجمه هيوجين بهدف في الدقيقة 14 !!، لكن ما حدث بعد ذلك كان شيء من الخيال وهو سقوط أصحاب الملعب بشكل كامل أداءًا ونتيجة وبسداسية رهيبة مع الرأفة والتألق اللافت لحارس المرمى المميز إيكار كاسياس، سداسية شهدت تألق لافت للنجم أندريس إنيستا وزميليه تيري هنري وجيرارد بيكي مع التألق المعتاد للنجوم ميسي وزافي وبويول، وربما من رحمة القدر بجماهير الفريق الملكي أن الأسد الكاميروني "صامويل إيتو" لم يكن في يومه خاص من جانب التوفيق في اللمسة الأخيرة، وإلا لكانت الكارثة كوارث، الكثيرون يرون أن تلك المباراة كانت العامل المساعد الأكبر لفلورنتينو بيريز في الفوز بانتخابات النادي الملكي وكانت الدافع الأكبر بعد ذلك لاقتحامه سوق الانتقالات الصيفي بشكل مخيف ضم خلاله النجوم رونالدو وكاكا وبن زيما وألونسو لكتيبة الفريق الأبيض كي يستطيع الصمود والتغلب على سحر الفريق الكاتالوني في المواسم القادمة.
تشكيل الفريقين:
ريال مدريد: كاسياس، هاينز، كانافارو، متزلدر، راموس (فان دار فارت)، مارسيلو (هونتلار)، ديارا، جاجو، روبن (خافي جارسيا)، هيجوين، راؤول
برشلونة: فالديس، ألفيس، بيكي، بويول، أبيدال، توريه (بسكويتش)، زافي، إنيستا (بويان)، هنري (كيتا)، ميسي، إيتو
الأهداف
هنري د18، بويول د20، ميسي د35، هنري د58، ميسي د75، بيكي د83
الآن بعد استعراض تلك المباريات الـ9، ترى هل تذكر سداسية أخرى لم نذكرها ؟؟ وما السداسية التي تركت التأثير الأكبر عليك سواء بالفرحة أو الصدمة ؟؟!!!
__________________
Comment