رد: الدوري السوري للمحترفين 2009\2010
أقوال المدربين
مهند الفقير مدرب المجد :
قدم الفريقان مباراة كبيرة تليق بمتصدر ووصيف وأنا راض كل الرضى عن فريقي وفريق تشرين قوي وصعب
ونحن استغلينا فرصنا عكس فريق تشرين واعتبر هذه المباراة بالاضافة لمباراتنا مع الجيش أفضل عروضنا هذا الموسم .
يوسف بيريش مساعد مدرب تشرين :
لسنا راضيين عن الاداء واللاعبين لم يستجيبوا للمدرب بلعب الكرات الأرضية فأصروا
على لعب الكرات الطولية ورغم ذلك فلقد تعرضنا للظلم
بعدم احتساب ضربة جزاء لمصلحتنا آخر دقيقة بالمباراة .
في اللاذقية : بلقاء الصدارة المجد هزم البحارة
الملعب : الباسل - اللاذقية .
الجمهور : 8 آلاف متفرج .
تشرين × المجد : 1 - 2 ( الشوط الأول 1 - 1 ) .
الحكام :محمود تركي العويد ، أحمد مالود ، حسن الغزال ، حمدي الدحش .
مراقب إداري : زياد عطاالله - مراقب حكام : محمد كوسا .
الانذارات : بطاقات صفراء زاهر ميداني (المجد) -
بطاقات حمراء زياد عجوز(تشرين .
تلقى تشرين خسارته الثانية هذا الموسم أمام ضيفه فريق المجد بعد مباراة قوية عامرة بالحماس بذل خلالها اللاعبين جهودا ً مضاعفة للتغلب على صعوبة أرضية الملعب
بسبب الأمطار الغزيرة التي انهمرت قبل اللقاء وبالنتيجة النهائية عاد الفريق الدمشقي بالنقاط الثلاث كاملة من أرض خصمه وملاحقه بالترتيب فريق تشرين .. وإليكم التفاصيل ..
بداية المباراة كان تشرين الأكثر استحواذاً على الكرة دون أن يشكل خطورة تستحق الذكر نتيجة المبالغة بالاحتفاظ بالكرة
وعدم التمرير السريع للتغلب على صعوبة أرضية الملعب قابله فريق المجد بتحفظ دفاعي وتبادل التمريرات القصيرة وسط الملعب ،
أول تواجد تشريني خطر كان بالدقيقة الثامنة عندما حول المهاجم ايفية كرة مرت أمام مرمى الضيف دون أن تجد متابع وبعدها بدقيقتين
يسدد اللاعب التوغولي اليكيم كرة من مسافة بعيدة احتضنها حارس المجد وفي أول تواجد خطر للمجد تبادل رجا رافع والحريري الكرة داخل جزاء تشرين
ليحول الرافع كرة مقشرة للمندفع من جهة اليسار سامر عوض سددها مباشرة بالمرمى والهدف الأول لفريق المجد
الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني بعدها بدقيقتين من ضربة حرة مباشرة عندما وصلت الكرة للحريري وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى لعبها سهلة بيد الشاكوش ،
وكثف تشرين من هجماته بغية إحراز التعادل وكان له ما أراد بالدقيقة 19
عندما أخطأ حارس المجد الهلامي بالتعامل مع تسديدة العكاري من ضربة حرة مباشرة فارتطمت الكرة بيديه
وتابعت طريقها للشباك هدف التعادل لتشرين ، بعدها توازنت كفة الفريقين وكثرت التمريرات الخاطئة وغابت الخطورة الحقيقة على المرميين حتى الدقيقة 33
عندما توغل ظهير المجد إياد عويد من جهة اليمين وحول كرة وصلت لعناد عثمان لعبها قوية ردها الشاكوش بصعوبة
على دفعتين وتمضي الدقائق المتبقية من شوط المباراة الأول دون أن يتمكن أحد الفريقين من تشكيل خطورة على مرمى الفريق الآخر
لتكون صافرة النهاية على نتيجة التعادل بهدف لمثله .
الشوط الثاني صبغه فريق المجد بلونه وكشف العيوب الكبيرة التي يعاني منها دفاع تشرين
فكانت أولى الفرص من نصيب رجا رافع بالدقيقة 8 عندما لعب كرة رأسية
وصلته من العويد النشيط علت مرمى الشاكوش وبعدها بدقيقة تمكن الحريري
من ترجيح كفة فريقه بتسجيله الهدف الثاني رغم الرقابة التي فرضها عليه أديب بركات
لكنه تفوق عليه بالالتحام فاقتنص الكرة ولعبها بالزاوية اليسرى بعيداً
عن متناول حارس تشرين وجاء رد أصحاب الضيافة سريعاً بالدقيقة 11
عندما تجاوز ايفية مدافعين المجد وسدد الكرة بتسرع خارج الخشبات الثلاث ، الدقيقة 16
حملت معها نقطة التحول الكبيرة في اللقاء عندما وصلت كرة طويلة لسامر عوض
داخل جزاء تشرين انفرد بالمرمى وتعرض لعرقلة من زياد عجوز
ليكون قرار الحكم باحتساب ضربة جزاء وطرد العجوز إلا أن الشاكوش أعاد الأمل لفريقه
عندما تصدى لركلة الجزاء التي سددها الرافع
ورغم ذلك استمر المجد بفرض أفضليته على اللقاء وسط ضياع تام للاعبي تشرين
الذي اعتمد في هجومه على إيصال الكرة لايفية المراقب مما أرح مدافعي وحارس المجد
كثيراً فالكثافة الهجومية داخل جزاء المجد كانت ضعيفة وأغلب الاختراقات اعتمدت على المجهود الفردي للاعبين ،
وعلى النقيض تناقل لاعبي الفريق الضيف الكرة بسرعة للأمام مستغلاً عدم تراجع لاعبي وسط تشرين لمساندة دفاعهم وتحول اللاعب يحيى الراشد لتغطية الطرف الأيمن
بعد طرد العجوز فتتالت الفرص المجداوية الخطرة التي بدأها عناد عثمان بالدقيقة 19 عندما سدد كرة سهلة من داخل الجزاء فوق العارضة وفي الدقيقة 25
تألق الشاكوش ثانية بإبعاد انفرادة الرافع وفي الدقيقة 28 كاد تشرين أن يدرك التعادل لكن المهاجم البديل اكيدي لم يستغل الكرة التي وصلته وهو على باب المرمى ،
خطورة فريق المجد لم تتوقف ففي الدقيقة 30 كاد سامر عوض أن يضيف الهدف الثالث لفريقه وهو منفرد تماماً بالمرمى
لكنه سدد بجانب القائم ، ومن مجهود فردي ساق سفير أتاسي الكرة من منتصف الملعب وحولها للقضماني
لعبها فوق المرمى وفي الدقائق الأخيرة أحس تشرين بحراجة موقفه فكثف هجماته التي عابها الشعوائية ورغم ذلك كاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 43
عندما سدد إبراهيم الحسن من على حافة منطقة الجزاء بيد الهلامي وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع واجه المهاجم النيجيري ايفية حارس المجد
وتعرض لعرقلة داخل الجزاء إلا أن حكم اللقاء لم يعلن عن شيء لتنتهي المباراة وسط اعتراض شديد على قرار الحكم .
تشكيلة الفريقين
المجد :
علي الهلامي ،
علي دياب ، حمزة ايتوني ، عبد الهادي خلف ، سامر عوض ، إياد عويد(سفير أتاسي)،
زاهر ميداني ، عناد عثمان ، فراس معسعس ، رجا رافع(أحمد قضماني )،
عبد الهادي الحريري(مصطفى قطرميز
تشرين :
مصطفى شاكوش ،
محمد اسطنبلي ، مصطفى زيدان ، أديب بركات ، محمد حمدكو (محمود خدوج)،
زياد عجوز ، محمد علي ، يحيى الراشد ، اليكيم(اكيدي)،
عبد الرحمن عكاري(إبراهيم الحسن)، ايفية
لقطات
* في الدقيقة 35 خرج اللاعب عبد الرحمن عكاري مصاباً من أرض الملعب رغم رغبته الكبيرة بإكمال اللقاء .
* أضاف الحكم دقيقتين كوقت بدل ضائع في الشوط الأول و4 دقائق في الشوط الثاني.
* للأسبوع الثاني على التوالي استمر غياب لاعبي منتخب الشباب عن فريق تشرين.
* جمهور تشرين لم يبد أي اعتراض على قرارات الحكام حتى الدقيقة 95 التي شهدت حالة ضربة الجزاء .
الملعب : الباسل - اللاذقية .
الجمهور : 8 آلاف متفرج .
تشرين × المجد : 1 - 2 ( الشوط الأول 1 - 1 ) .
الحكام :محمود تركي العويد ، أحمد مالود ، حسن الغزال ، حمدي الدحش .
مراقب إداري : زياد عطاالله - مراقب حكام : محمد كوسا .
الانذارات : بطاقات صفراء زاهر ميداني (المجد) -
بطاقات حمراء زياد عجوز(تشرين .
تلقى تشرين خسارته الثانية هذا الموسم أمام ضيفه فريق المجد بعد مباراة قوية عامرة بالحماس بذل خلالها اللاعبين جهودا ً مضاعفة للتغلب على صعوبة أرضية الملعب
بسبب الأمطار الغزيرة التي انهمرت قبل اللقاء وبالنتيجة النهائية عاد الفريق الدمشقي بالنقاط الثلاث كاملة من أرض خصمه وملاحقه بالترتيب فريق تشرين .. وإليكم التفاصيل ..
بداية المباراة كان تشرين الأكثر استحواذاً على الكرة دون أن يشكل خطورة تستحق الذكر نتيجة المبالغة بالاحتفاظ بالكرة
وعدم التمرير السريع للتغلب على صعوبة أرضية الملعب قابله فريق المجد بتحفظ دفاعي وتبادل التمريرات القصيرة وسط الملعب ،
أول تواجد تشريني خطر كان بالدقيقة الثامنة عندما حول المهاجم ايفية كرة مرت أمام مرمى الضيف دون أن تجد متابع وبعدها بدقيقتين
يسدد اللاعب التوغولي اليكيم كرة من مسافة بعيدة احتضنها حارس المجد وفي أول تواجد خطر للمجد تبادل رجا رافع والحريري الكرة داخل جزاء تشرين
ليحول الرافع كرة مقشرة للمندفع من جهة اليسار سامر عوض سددها مباشرة بالمرمى والهدف الأول لفريق المجد
الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني بعدها بدقيقتين من ضربة حرة مباشرة عندما وصلت الكرة للحريري وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى لعبها سهلة بيد الشاكوش ،
وكثف تشرين من هجماته بغية إحراز التعادل وكان له ما أراد بالدقيقة 19
عندما أخطأ حارس المجد الهلامي بالتعامل مع تسديدة العكاري من ضربة حرة مباشرة فارتطمت الكرة بيديه
وتابعت طريقها للشباك هدف التعادل لتشرين ، بعدها توازنت كفة الفريقين وكثرت التمريرات الخاطئة وغابت الخطورة الحقيقة على المرميين حتى الدقيقة 33
عندما توغل ظهير المجد إياد عويد من جهة اليمين وحول كرة وصلت لعناد عثمان لعبها قوية ردها الشاكوش بصعوبة
على دفعتين وتمضي الدقائق المتبقية من شوط المباراة الأول دون أن يتمكن أحد الفريقين من تشكيل خطورة على مرمى الفريق الآخر
لتكون صافرة النهاية على نتيجة التعادل بهدف لمثله .
الشوط الثاني صبغه فريق المجد بلونه وكشف العيوب الكبيرة التي يعاني منها دفاع تشرين
فكانت أولى الفرص من نصيب رجا رافع بالدقيقة 8 عندما لعب كرة رأسية
وصلته من العويد النشيط علت مرمى الشاكوش وبعدها بدقيقة تمكن الحريري
من ترجيح كفة فريقه بتسجيله الهدف الثاني رغم الرقابة التي فرضها عليه أديب بركات
لكنه تفوق عليه بالالتحام فاقتنص الكرة ولعبها بالزاوية اليسرى بعيداً
عن متناول حارس تشرين وجاء رد أصحاب الضيافة سريعاً بالدقيقة 11
عندما تجاوز ايفية مدافعين المجد وسدد الكرة بتسرع خارج الخشبات الثلاث ، الدقيقة 16
حملت معها نقطة التحول الكبيرة في اللقاء عندما وصلت كرة طويلة لسامر عوض
داخل جزاء تشرين انفرد بالمرمى وتعرض لعرقلة من زياد عجوز
ليكون قرار الحكم باحتساب ضربة جزاء وطرد العجوز إلا أن الشاكوش أعاد الأمل لفريقه
عندما تصدى لركلة الجزاء التي سددها الرافع
ورغم ذلك استمر المجد بفرض أفضليته على اللقاء وسط ضياع تام للاعبي تشرين
الذي اعتمد في هجومه على إيصال الكرة لايفية المراقب مما أرح مدافعي وحارس المجد
كثيراً فالكثافة الهجومية داخل جزاء المجد كانت ضعيفة وأغلب الاختراقات اعتمدت على المجهود الفردي للاعبين ،
وعلى النقيض تناقل لاعبي الفريق الضيف الكرة بسرعة للأمام مستغلاً عدم تراجع لاعبي وسط تشرين لمساندة دفاعهم وتحول اللاعب يحيى الراشد لتغطية الطرف الأيمن
بعد طرد العجوز فتتالت الفرص المجداوية الخطرة التي بدأها عناد عثمان بالدقيقة 19 عندما سدد كرة سهلة من داخل الجزاء فوق العارضة وفي الدقيقة 25
تألق الشاكوش ثانية بإبعاد انفرادة الرافع وفي الدقيقة 28 كاد تشرين أن يدرك التعادل لكن المهاجم البديل اكيدي لم يستغل الكرة التي وصلته وهو على باب المرمى ،
خطورة فريق المجد لم تتوقف ففي الدقيقة 30 كاد سامر عوض أن يضيف الهدف الثالث لفريقه وهو منفرد تماماً بالمرمى
لكنه سدد بجانب القائم ، ومن مجهود فردي ساق سفير أتاسي الكرة من منتصف الملعب وحولها للقضماني
لعبها فوق المرمى وفي الدقائق الأخيرة أحس تشرين بحراجة موقفه فكثف هجماته التي عابها الشعوائية ورغم ذلك كاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 43
عندما سدد إبراهيم الحسن من على حافة منطقة الجزاء بيد الهلامي وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع واجه المهاجم النيجيري ايفية حارس المجد
وتعرض لعرقلة داخل الجزاء إلا أن حكم اللقاء لم يعلن عن شيء لتنتهي المباراة وسط اعتراض شديد على قرار الحكم .
تشكيلة الفريقين
المجد :
علي الهلامي ،
علي دياب ، حمزة ايتوني ، عبد الهادي خلف ، سامر عوض ، إياد عويد(سفير أتاسي)،
زاهر ميداني ، عناد عثمان ، فراس معسعس ، رجا رافع(أحمد قضماني )،
عبد الهادي الحريري(مصطفى قطرميز
تشرين :
مصطفى شاكوش ،
محمد اسطنبلي ، مصطفى زيدان ، أديب بركات ، محمد حمدكو (محمود خدوج)،
زياد عجوز ، محمد علي ، يحيى الراشد ، اليكيم(اكيدي)،
عبد الرحمن عكاري(إبراهيم الحسن)، ايفية
لقطات
* في الدقيقة 35 خرج اللاعب عبد الرحمن عكاري مصاباً من أرض الملعب رغم رغبته الكبيرة بإكمال اللقاء .
* أضاف الحكم دقيقتين كوقت بدل ضائع في الشوط الأول و4 دقائق في الشوط الثاني.
* للأسبوع الثاني على التوالي استمر غياب لاعبي منتخب الشباب عن فريق تشرين.
* جمهور تشرين لم يبد أي اعتراض على قرارات الحكام حتى الدقيقة 95 التي شهدت حالة ضربة الجزاء .
أقوال المدربين
مهند الفقير مدرب المجد :
قدم الفريقان مباراة كبيرة تليق بمتصدر ووصيف وأنا راض كل الرضى عن فريقي وفريق تشرين قوي وصعب
ونحن استغلينا فرصنا عكس فريق تشرين واعتبر هذه المباراة بالاضافة لمباراتنا مع الجيش أفضل عروضنا هذا الموسم .
يوسف بيريش مساعد مدرب تشرين :
لسنا راضيين عن الاداء واللاعبين لم يستجيبوا للمدرب بلعب الكرات الأرضية فأصروا
على لعب الكرات الطولية ورغم ذلك فلقد تعرضنا للظلم
بعدم احتساب ضربة جزاء لمصلحتنا آخر دقيقة بالمباراة .
Comment