تقديم المباراة
إيطاليا - البرازيل
عندما سحبت قرعة كأس القارات جنوب أفريقيا
اعتبرت المباراة بين البرازيل وإيطاليا في الجولة الثالثة من الدور الأول على أنها المواجهة التي ستحدد صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية. إلا أن خسارة إيطاليا المفاجئة أمام مصر 1-0 الخميس، وهي الأولى للمنتخب الإيطالي أمام منتخب أفريقي، غيرت المعادلة كلياً. وقد وجد فريق المدرب مارتشيلو ليبي نفسه في المركز الثاني بفارق هدف واحد فقط عن مصر، وهذا يعني أنه حتى في حال فوز منتخب إيطاليا على البرازيل فإنه قد لا يضمن تأهله إلى نصف النهائي وسيخرج بالتالي خالي الوفاض. وإذا نظرنا إلى تاريخ لقاءات المنتخبين، فإن المنتخب البرازيلي كان يفسد دائماً الأمور بالنسبة إلى المنتخب الإيطالي وخير دليل على ذلك فوزه عليه في المباراتين النهائيتين لكأس العالم 1970 و1994.
المباراة
إيطاليا-البرازيل
لم يكن أحد يتوقع أن يكون المنتخب الإيطالي في وضع لا يحسد عليه في الدور الأول لكأس القارات 2009. فبعد أن قلب تخلفه 1-0 ليحقق فوزاً سهلاً على الولايات المتحدة الأمريكية 3-1، وقع المنتخب الأزرق في الفخ المصري في جوهانسبرج، وبات مهدداً بالخروج بطريقة غير متوقعة من مهرجان الأبطال. ولكن الطريقة الأفضل لطرد شبح الخروج من الدور الأول يتمثل بالفوز على أحد أكثر المنتخبات تنافساً معه على الألقاب.
وإذا قدر للمنتخب الإيطالي أن يتغلب على البرازيل، فإن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب كارلوس دونجا قد يواجه إمكانية الخروج بدوره من الدور الأول على الرغم من أن هذا الإحتمال ضعيف إذا خسر بفارق كبير وفاز المنتخب المصري بفارق كبير أيضاً على الولايات المتحدة الأمريكية.
واستهل المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات مشواره في هذه البطولة بفوز صعب على مصر 4-3 قبل أن يحقق فوزاً سهلاً على الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 3-0 في مباراة أشرك فيها المدرب دونجا بعض اللاعبين غير الأساسيين حيث أجرى أربعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد مصر.
المبارزة
كانافارو-روبينيو
بعد أن أمضيا موسمين سوياً في صفوف ريال مدريد حيث كانا يتواجهان في التمارين، فإن الفرصة متاحة أمام فابيو كانافارو أفضل لاعب في العالم في 2006 لمواجهة روبينيو رسمياً في مباراة قد يكون لها تأثير كبير على المنتخبين.
ويعتبر كانافارو الذي عاد مؤخراً إلى فريقه السابق يوفنتوس صخرة الدفاع في منتخب بلاده في حين يبدو روبينيو مهاجم مانشستر سيتي في كامل معنوياته بعد أن سجل في مرمى الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن روبينيو نجح في التسجيل في مرمى إيطاليا عندما التقى المنتخبان في مباراة ودية في شباط/فبراير الماضي في لندن. وفي تلك المباراة وقف كانافارو عاجزاً وفشل في منع روبينيو من التسجيل. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن، لمن ستكون الغلبة عندما يتواجه الإثنان مجدداً في تشواني/بريتوريا؟
مباريات سابقة
البرازيل-إيطاليا 4-1، 21 حزيران/يونيو 1970، كأس العالم المكسيك 1970 مكسيكو سيتي
التقى المنتخبان البرازيلي والايطالي في مباراة وصف فيها كثيرون الأداء الذي قدمه المنتخب البرازيلي المدجج بالنجوم الموهوبين بأنه الأفضل في تاريخ كأس العالم، حيث نجح نجوم السامبا وعلى رأسهم بيليه وجيرسون وجيرزينيو وكارلوس ألبرتو في إحراز كأس جول ريميه للمرة الثالثة واعترافاً بهذا الإنجاز احتفظوا بالكأس الغالية إلى الأبد.
الأرقام
125- هو عدد المباريات الدولية التي خاضها قائد إيطاليا فابيو كانافارو. واذا شارك المدافع في المباراة ضد البرازيل فانه سيعادل الرقم القياسي المحلي الذي يملكه زميله السابق المعتزل باولو مالديني.
هل تعلم؟
تنافس الظهيران الأيسران لمنتخب البرازيل كليبر واندريه سانتوس على هذا المركز في أكثر من ناحية في الأونة الأخيرة. فبالإضافة إلى تنافسهما على تثبيت نفسهما في التشكيلة الأساسية للمنتخب، فانهما يلعبان لفريقي انترناسيونال وكورينثيانز. وقد التقى الفريقان الأسبوع الماضي في ذهاب نهائي كأس البرازيل حيث خرج كورينثيانز فائزاً 2-0. ولكن التنافس الشريف بينهما لم يمنعهما من المكوث في غرفة واحدة في الفندق الذي ينزل فيه المنتخب البرازيلي.
تصريحات
جوان (مدافع البرازيل):
"من الناحية التكتيكية دائماً ما يكون منتخب إيطاليا مثالياً، وهذا ما نشعر به في كل مرة نواجه فيها المنتخب الإيطالي. هناك تنافس قديم بين المنتخبين ولا فرق في مدى أهمية هذه البطولة أو تلك فعندما يلتقي المنتخبان دائماً ما يكون التنافس شديداً ويشهد بعض العصبية. أعرف جميع لاعبي المنتخب الإيطالي جيداً لانني ألعب في صفوف روما وأعرف جيداً بأن المنتخب الإيطالي قوي. زميلي في روما دانييلي دي روسي هو من دون أدنى شك أحد أفضل اللاعبين في خط الوسط في العالم."
جانلويجي بوفون (حارس ايطاليا):
"أريد حقاً أن أكون في كامل قدرتي التنافسية أمام أعرق المنتخبات العالمية وأريد الفوز بهذا اللقب. ولكن حتى ولو فزنا على البرازيل ولم يقدر لنا أن نبلغ نصف النهائي، سأكون سعيداً لأننا سنثبت للجميع قدرتنا في التغلب على أقوى المنتخبات العالمية. يستطيع المنتخب الإيطالي أن يتغلب على البرازيل ثم أسبانيا في نصف النهائي ثم البرازيل مجدداً في النهائي."
إيطاليا - البرازيل
عندما سحبت قرعة كأس القارات جنوب أفريقيا
اعتبرت المباراة بين البرازيل وإيطاليا في الجولة الثالثة من الدور الأول على أنها المواجهة التي ستحدد صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية. إلا أن خسارة إيطاليا المفاجئة أمام مصر 1-0 الخميس، وهي الأولى للمنتخب الإيطالي أمام منتخب أفريقي، غيرت المعادلة كلياً. وقد وجد فريق المدرب مارتشيلو ليبي نفسه في المركز الثاني بفارق هدف واحد فقط عن مصر، وهذا يعني أنه حتى في حال فوز منتخب إيطاليا على البرازيل فإنه قد لا يضمن تأهله إلى نصف النهائي وسيخرج بالتالي خالي الوفاض. وإذا نظرنا إلى تاريخ لقاءات المنتخبين، فإن المنتخب البرازيلي كان يفسد دائماً الأمور بالنسبة إلى المنتخب الإيطالي وخير دليل على ذلك فوزه عليه في المباراتين النهائيتين لكأس العالم 1970 و1994.
المباراة
إيطاليا-البرازيل
لم يكن أحد يتوقع أن يكون المنتخب الإيطالي في وضع لا يحسد عليه في الدور الأول لكأس القارات 2009. فبعد أن قلب تخلفه 1-0 ليحقق فوزاً سهلاً على الولايات المتحدة الأمريكية 3-1، وقع المنتخب الأزرق في الفخ المصري في جوهانسبرج، وبات مهدداً بالخروج بطريقة غير متوقعة من مهرجان الأبطال. ولكن الطريقة الأفضل لطرد شبح الخروج من الدور الأول يتمثل بالفوز على أحد أكثر المنتخبات تنافساً معه على الألقاب.
وإذا قدر للمنتخب الإيطالي أن يتغلب على البرازيل، فإن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب كارلوس دونجا قد يواجه إمكانية الخروج بدوره من الدور الأول على الرغم من أن هذا الإحتمال ضعيف إذا خسر بفارق كبير وفاز المنتخب المصري بفارق كبير أيضاً على الولايات المتحدة الأمريكية.
واستهل المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات مشواره في هذه البطولة بفوز صعب على مصر 4-3 قبل أن يحقق فوزاً سهلاً على الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 3-0 في مباراة أشرك فيها المدرب دونجا بعض اللاعبين غير الأساسيين حيث أجرى أربعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة ضد مصر.
المبارزة
كانافارو-روبينيو
بعد أن أمضيا موسمين سوياً في صفوف ريال مدريد حيث كانا يتواجهان في التمارين، فإن الفرصة متاحة أمام فابيو كانافارو أفضل لاعب في العالم في 2006 لمواجهة روبينيو رسمياً في مباراة قد يكون لها تأثير كبير على المنتخبين.
ويعتبر كانافارو الذي عاد مؤخراً إلى فريقه السابق يوفنتوس صخرة الدفاع في منتخب بلاده في حين يبدو روبينيو مهاجم مانشستر سيتي في كامل معنوياته بعد أن سجل في مرمى الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن روبينيو نجح في التسجيل في مرمى إيطاليا عندما التقى المنتخبان في مباراة ودية في شباط/فبراير الماضي في لندن. وفي تلك المباراة وقف كانافارو عاجزاً وفشل في منع روبينيو من التسجيل. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن، لمن ستكون الغلبة عندما يتواجه الإثنان مجدداً في تشواني/بريتوريا؟
مباريات سابقة
البرازيل-إيطاليا 4-1، 21 حزيران/يونيو 1970، كأس العالم المكسيك 1970 مكسيكو سيتي
التقى المنتخبان البرازيلي والايطالي في مباراة وصف فيها كثيرون الأداء الذي قدمه المنتخب البرازيلي المدجج بالنجوم الموهوبين بأنه الأفضل في تاريخ كأس العالم، حيث نجح نجوم السامبا وعلى رأسهم بيليه وجيرسون وجيرزينيو وكارلوس ألبرتو في إحراز كأس جول ريميه للمرة الثالثة واعترافاً بهذا الإنجاز احتفظوا بالكأس الغالية إلى الأبد.
الأرقام
125- هو عدد المباريات الدولية التي خاضها قائد إيطاليا فابيو كانافارو. واذا شارك المدافع في المباراة ضد البرازيل فانه سيعادل الرقم القياسي المحلي الذي يملكه زميله السابق المعتزل باولو مالديني.
هل تعلم؟
تنافس الظهيران الأيسران لمنتخب البرازيل كليبر واندريه سانتوس على هذا المركز في أكثر من ناحية في الأونة الأخيرة. فبالإضافة إلى تنافسهما على تثبيت نفسهما في التشكيلة الأساسية للمنتخب، فانهما يلعبان لفريقي انترناسيونال وكورينثيانز. وقد التقى الفريقان الأسبوع الماضي في ذهاب نهائي كأس البرازيل حيث خرج كورينثيانز فائزاً 2-0. ولكن التنافس الشريف بينهما لم يمنعهما من المكوث في غرفة واحدة في الفندق الذي ينزل فيه المنتخب البرازيلي.
تصريحات
جوان (مدافع البرازيل):
"من الناحية التكتيكية دائماً ما يكون منتخب إيطاليا مثالياً، وهذا ما نشعر به في كل مرة نواجه فيها المنتخب الإيطالي. هناك تنافس قديم بين المنتخبين ولا فرق في مدى أهمية هذه البطولة أو تلك فعندما يلتقي المنتخبان دائماً ما يكون التنافس شديداً ويشهد بعض العصبية. أعرف جميع لاعبي المنتخب الإيطالي جيداً لانني ألعب في صفوف روما وأعرف جيداً بأن المنتخب الإيطالي قوي. زميلي في روما دانييلي دي روسي هو من دون أدنى شك أحد أفضل اللاعبين في خط الوسط في العالم."
جانلويجي بوفون (حارس ايطاليا):
"أريد حقاً أن أكون في كامل قدرتي التنافسية أمام أعرق المنتخبات العالمية وأريد الفوز بهذا اللقب. ولكن حتى ولو فزنا على البرازيل ولم يقدر لنا أن نبلغ نصف النهائي، سأكون سعيداً لأننا سنثبت للجميع قدرتنا في التغلب على أقوى المنتخبات العالمية. يستطيع المنتخب الإيطالي أن يتغلب على البرازيل ثم أسبانيا في نصف النهائي ثم البرازيل مجدداً في النهائي."
Comment