واصل منتخب مصر عروضه الرائعة في كأس القارات وفاز على أبطال العالم إيطاليا بهدف تاريخي في ثاني جولات البطولة.
وسجل محمد سليمان "حمص" هدف مصر الوحيد مع الدقيقة 40 من ركلة ركنية نفذها الساحر محمد أبو تريكة الذي صنع الهدف الثالث للفراعنة في البطولة.
وأشعل أبناء المدير الفني حسن شحاتة المجموعة الثانية إذ ارتفع رصيد الفراعنة لثلاث نقاط في المركز الثالث، وراء أبطال العالم بفارق الأهداف، فيما تتصدر البرازيل الجدول.
ويأتي الفوز كأغلى هدية من الفراعنة للمعلم الذي يحتفل بوصوله لسن الـ60 مع انتصاف ليلة الخميس التاريخية.
اللقاء هو الاحتكاك الأول لمصر مع فريق أوروبي في بطولة رسمية منذ عام 1990 والذي شهد مواجهة الفراعنة لهولندا وأيرلندا وإنجلترا في كأس العالم بإيطاليا.
بل والفوز هو الأول لمنتخب مصر على فريق أوروبي في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والفراعنة هم أول من أسقط الأتزوري من القارة السمراء.
ثقة مقابل ضغط
دخل الفراعنة المباراة بثقة أكبر من لقاء البرازيل، لكنهم لم يسيطروا في البداية مع الضغط الذي وضعه ثلاثي وسط إيطاليا دانيلي دي روسي وأندريا بيرلو وجينارو جاتوزو.
أقحم المعلم حمص على تشكيلة منتخب مصر التي شاركت في لقاء البرازيل، وجاءت مشاركة قائد الإسماعيلي على حساب صقر الفراعنة أحمد حسن.
فيما دفع مارتشيللو ليبي المدير الفني لإيطاليا بالثنائي الشاب جيوسيبي روسي وفابيو كوالياريلا على جناحي الأتزوري بجوار رأس الحربة الوحيد فيتشنزو ياكوينتا.
كما عاد قائد الأتزوري فابيو كانافارو لتشكيل أبطال العالم بعد تعافيه من الإصابة، ونجح مع جورجيو كيلليني في السيطرة على هجوم مصر طوال الشوط الأول.
ولم يدخل منتخب إيطاليا منطقة جزاء مصر طوال الشوط الأول بفضل ثبات وائل جمعة وهاني سعيد مع أوكا في خط الدفاع الأبيض.
واكتفى أبطال العالم بتهديد مصر في لقطتين من تصويبتين لجانيالوكا زامبروتا وفيتشنزو ياكوينتا في الدقيقتين 6 و23.
فيما شهدت الدقيقة السابعة أبرز فرص مصر حين تسلم محمد أبو تريكة بينية ممتازة من أحمد فتحي، لكن كانافارو حافظ على نجم المنتخب وقتل الفرصة.
سامبا مصرية
وبعد مرور نصف ساعة على بداية المباراة، هيمن الفراعنة على أحداث اللقاء تماما دون وجود يذكر لأبطال العالم.
وتعرض محمد زيدان لإصابة اضطرت المعلم على وضع أبو تريكة كرأس حربة، ومنح نجم بروسيا دورتموند حرية الحركة من خلفه حتى لا يتعرض لرقابة فردية تزيد مشكلته.
نجح هذا التحرك من مدرب مصر في منح بلاده السيطرة، وخاصة مع ضعف فابيو جروسو دفاعيا في جانب إيطاليا الأيسر دفاعيا.
وكاد محمد شوقي أن يمنح رفاقه التقدم في الدقيقة 38 حين أهداه أبو تريكة بينية رائعة مرت من كانافارو، لكن جانيالوكا زامبروتا تدخل في لحظة التسديد المصرية.
وخطف الفراعنة هدف الفوز من ركلة ركنية نفذها أبو تريكة، وسجلها حمص برأسه مهديا مصر التفوق مع صافرة انتصاف اللقاء.
كاتيناتشو مصري
اقتبس منتخب مصر الأسلوب الإيطالي المعروف "بالكاتيناتشو"، ودافع أبناء المعلم بثبات أمام أبطال العالم.
وتزامن ذلك مع نزول أحمد عيد عبد الملك على حساب زيدان المصاب من الشوط الأول.
وفي المقابل، دفع ليبي بريكاردو مونتليفو ولوكا توني على حساب روسي وجاتوزو الذي كان أحد متاعب إيطاليا بسبب تمريراته الخاطئة.
وأنقذ الحضري انفرادا تاما من ياكوينتا في الدقيقة 54 بعدما ضرب مهاجم يوفنتوس مصيدة تسلل مصر ووقف وجها لوجه مع السد العالي، لكن الأخير أنهى الهجمة بنجاح.
وحادت ركلة بيرلو الحرة في الدقيقة 63 بمليمترات عن قائم الحضري الأيسر، وبعدها دفع المعلم بأحمد سمير فرج على حساب معوض الذي أصيب بدوره.
ولعب الحضري دور البطولة مجددا في الدقيقة 71 مع ياكوينتا حين وصل الأخير لمنطقة جزاء مصر وقابل عرضية بيرلو بتصويبة ردها السد العالي.
ثم تصدى الحضري لأخطر فرص إيطاليا مع الدقيقة 80 حين مر بيرلو من دفاع مصر وأرسل عرضية قاتلة صوبها ياكوينتا، لكن كالعادة ردها السد العالي.
واستمر تساقط لاعبو مصر بسبب الإصابة إذ اضطر المعلم لسحب أحمد فتحي، ودفع بأحمد حسن في موقعه كظهير أيمن.
وأخيرا، أطلق حكم المباراة صافرته معلنا فوزا تاريخيا للفراعنة على أبطال العالم، وارتفعت آمال أسياد إفريقيا في الوصول لقبل نهائي كأس القارات.
وسجل محمد سليمان "حمص" هدف مصر الوحيد مع الدقيقة 40 من ركلة ركنية نفذها الساحر محمد أبو تريكة الذي صنع الهدف الثالث للفراعنة في البطولة.
وأشعل أبناء المدير الفني حسن شحاتة المجموعة الثانية إذ ارتفع رصيد الفراعنة لثلاث نقاط في المركز الثالث، وراء أبطال العالم بفارق الأهداف، فيما تتصدر البرازيل الجدول.
ويأتي الفوز كأغلى هدية من الفراعنة للمعلم الذي يحتفل بوصوله لسن الـ60 مع انتصاف ليلة الخميس التاريخية.
اللقاء هو الاحتكاك الأول لمصر مع فريق أوروبي في بطولة رسمية منذ عام 1990 والذي شهد مواجهة الفراعنة لهولندا وأيرلندا وإنجلترا في كأس العالم بإيطاليا.
بل والفوز هو الأول لمنتخب مصر على فريق أوروبي في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والفراعنة هم أول من أسقط الأتزوري من القارة السمراء.
ثقة مقابل ضغط
دخل الفراعنة المباراة بثقة أكبر من لقاء البرازيل، لكنهم لم يسيطروا في البداية مع الضغط الذي وضعه ثلاثي وسط إيطاليا دانيلي دي روسي وأندريا بيرلو وجينارو جاتوزو.
أقحم المعلم حمص على تشكيلة منتخب مصر التي شاركت في لقاء البرازيل، وجاءت مشاركة قائد الإسماعيلي على حساب صقر الفراعنة أحمد حسن.
فيما دفع مارتشيللو ليبي المدير الفني لإيطاليا بالثنائي الشاب جيوسيبي روسي وفابيو كوالياريلا على جناحي الأتزوري بجوار رأس الحربة الوحيد فيتشنزو ياكوينتا.
كما عاد قائد الأتزوري فابيو كانافارو لتشكيل أبطال العالم بعد تعافيه من الإصابة، ونجح مع جورجيو كيلليني في السيطرة على هجوم مصر طوال الشوط الأول.
ولم يدخل منتخب إيطاليا منطقة جزاء مصر طوال الشوط الأول بفضل ثبات وائل جمعة وهاني سعيد مع أوكا في خط الدفاع الأبيض.
واكتفى أبطال العالم بتهديد مصر في لقطتين من تصويبتين لجانيالوكا زامبروتا وفيتشنزو ياكوينتا في الدقيقتين 6 و23.
فيما شهدت الدقيقة السابعة أبرز فرص مصر حين تسلم محمد أبو تريكة بينية ممتازة من أحمد فتحي، لكن كانافارو حافظ على نجم المنتخب وقتل الفرصة.
سامبا مصرية
وبعد مرور نصف ساعة على بداية المباراة، هيمن الفراعنة على أحداث اللقاء تماما دون وجود يذكر لأبطال العالم.
وتعرض محمد زيدان لإصابة اضطرت المعلم على وضع أبو تريكة كرأس حربة، ومنح نجم بروسيا دورتموند حرية الحركة من خلفه حتى لا يتعرض لرقابة فردية تزيد مشكلته.
نجح هذا التحرك من مدرب مصر في منح بلاده السيطرة، وخاصة مع ضعف فابيو جروسو دفاعيا في جانب إيطاليا الأيسر دفاعيا.
وكاد محمد شوقي أن يمنح رفاقه التقدم في الدقيقة 38 حين أهداه أبو تريكة بينية رائعة مرت من كانافارو، لكن جانيالوكا زامبروتا تدخل في لحظة التسديد المصرية.
وخطف الفراعنة هدف الفوز من ركلة ركنية نفذها أبو تريكة، وسجلها حمص برأسه مهديا مصر التفوق مع صافرة انتصاف اللقاء.
كاتيناتشو مصري
اقتبس منتخب مصر الأسلوب الإيطالي المعروف "بالكاتيناتشو"، ودافع أبناء المعلم بثبات أمام أبطال العالم.
وتزامن ذلك مع نزول أحمد عيد عبد الملك على حساب زيدان المصاب من الشوط الأول.
وفي المقابل، دفع ليبي بريكاردو مونتليفو ولوكا توني على حساب روسي وجاتوزو الذي كان أحد متاعب إيطاليا بسبب تمريراته الخاطئة.
وأنقذ الحضري انفرادا تاما من ياكوينتا في الدقيقة 54 بعدما ضرب مهاجم يوفنتوس مصيدة تسلل مصر ووقف وجها لوجه مع السد العالي، لكن الأخير أنهى الهجمة بنجاح.
وحادت ركلة بيرلو الحرة في الدقيقة 63 بمليمترات عن قائم الحضري الأيسر، وبعدها دفع المعلم بأحمد سمير فرج على حساب معوض الذي أصيب بدوره.
ولعب الحضري دور البطولة مجددا في الدقيقة 71 مع ياكوينتا حين وصل الأخير لمنطقة جزاء مصر وقابل عرضية بيرلو بتصويبة ردها السد العالي.
ثم تصدى الحضري لأخطر فرص إيطاليا مع الدقيقة 80 حين مر بيرلو من دفاع مصر وأرسل عرضية قاتلة صوبها ياكوينتا، لكن كالعادة ردها السد العالي.
واستمر تساقط لاعبو مصر بسبب الإصابة إذ اضطر المعلم لسحب أحمد فتحي، ودفع بأحمد حسن في موقعه كظهير أيمن.
وأخيرا، أطلق حكم المباراة صافرته معلنا فوزا تاريخيا للفراعنة على أبطال العالم، وارتفعت آمال أسياد إفريقيا في الوصول لقبل نهائي كأس القارات.
Comment