صراع خاص بين ميسي ورونالدو في نهائي الليلة
برشلونة ومانشستر.. من يقبض على الأميرة الأوروبية؟
حسم نهائي أوروبا بين رونالدو ميسي
من يقبض على "الأميرة الأوروبية" الليلة، ويحقق أغلى الألقاب؟ سؤال تنتظر جماهير العالم له إجابة اليوم، وتحديدا على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، حينما يتقابل مانشستر يونايتد الإنجليزي مع برشلونة الإسباني في نهائي بطولة أبطال أوروبا 2009.
وتتعلق قلوب محبي برشلونة الإسباني بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليصنع مجدا جديدا للفريق، فيما تمني جماهير مانشستر نفسها بأن تبقى الكأس في أحضان قلعة الشياطين، التي ضمتها الموسم الماضي من العاصمة الروسية موسكو.
وتوج مانشستر بثلاثة ألقاب حتى الآن، وجاءت في كأس العالم للأندية، ثم كأس رابطة الأندية المحلية المحترفة وأخيرا الدوري المحلي، فيما يسعى برشلونة ليصبح أول فريق إسباني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفرض الإنجليز أنفسهم في هذه المسابقة في الأعوام الأخيرة؛ إذ سيتواجدون في المباراة النهائية للعام الخامس على التوالي (ليفربول 2005 و2007 وأرسنال 2006 ومانشستر - تشلسي 2008) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة.
ويخوض فريق "الشياطين الحمر" النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد 1968 عندما فاز باللقب على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1، بعد التمديد في ملعب ويمبلي، و1999 عندما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني 2-1، في مباراة شهيرة أقيمت على ملعب "نوكامب" تخلف فيها صفر-1 حتى الدقيقة الأخيرة، و2008 بتغلبه على مواطنه تشلسي بركلات الترجيح 6-5، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب "لوجنيكي" في موسكو.
في المقابل يخوض برشلونة بدوره النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد 1961، عندما خسر أمام بنفيكا 2-3، و1986 حين خسر أمام ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح صفر-2، بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي، و1992 عندما فاز على سمبدوريا الإيطالي 1-صفر بعد التمديد، و1994 عندما خسر أمام ميلان الإيطالي صفر-4، و2006 عندما توج باللقب على حساب أرسنال 2-1.
وستكون موقعة "أولمبيكو" مواجهة بين الخبرة والشباب، العنصر الأول متمثل بمدرب مانشستر الاسكتلندي أليكس فيرجوسون، والثاني بمدرب الفريق الكتالوني جوسيب جوارديولا، الذي يسعى إلى أن يسدل الستار على موسم أول رائع له على مقاعد التدريب، ليظفر باللقب للمرة الثانية، بعد أن تذوق طعم التتويج بلقب المسابقة الأوروبية الأم عام 1992، عندما كان لاعبا في صفوف الفريق.
والمفارقة أن فيرجوسون -67 عاما- خاض موسمه الأوروبي الأول كمدرب موسم 1978-1979 مع مواطنه أبردين، أي عندما كان جوارديولا -38 عاما حاليا- في السابعة من عمره فقط.
وسيكون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على موعد في مواجهة مثيرة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما وصف ميسي موقعة النهائي بأنها أهم مباراة في حياته، معربا عن آماله في أن تكون المباراة مفتوحة من أجل إرضاء الجماهير.
في المقابل يسعى مانشستر إلى أن يكون أول ناد يتمكن من المحافظة على لقبه منذ انطلاق المسابقة تحت مسمى "دوري أبطال أوروبا" موسم 1992-1993، والأول منذ أن حقق ميلان هذا الإنجاز عامي 1989 و1990، علما بأن يوفنتوس هو آخر فريق أحرز اللقب وحل وصيفا في الموسم الذي تلاه عامي 1996 و1997.
وسيكون نهائي روما الثاني بين مانشستر يونايتد وبرشلونة على الصعيد القاري، بعد أن تقابلا في نهائي كأس الكؤوس عام 1991 في روتردام، عندما خرج فريق "الشياطين الحمر" فائزا 2-1 ليحصل فيرجوسون حينها على لقبه الأوروبي الأول مع الفريق، بفضل لاعب برشلونة السابق الويلزي مارك هيوز، الذي سجل هدفي الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني.
وستنفرد إنجلترا أو إسبانيا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة، بعد أن رفع مانشستر الموسم الماضي رصيد بلاده إلى 11، لتتعادل في المركز الأول مع إيطاليا وإسبانيا، علما بأن الفرق الإيطالية خسرت في النهائي في 14 مناسبة، مقابل 9 للإسبان و5 للإنجليز، بعد إضافة تشلسي إلى لائحة الفرق الوصيفة في 2008
برشلونة ومانشستر.. من يقبض على الأميرة الأوروبية؟
حسم نهائي أوروبا بين رونالدو ميسي
من يقبض على "الأميرة الأوروبية" الليلة، ويحقق أغلى الألقاب؟ سؤال تنتظر جماهير العالم له إجابة اليوم، وتحديدا على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، حينما يتقابل مانشستر يونايتد الإنجليزي مع برشلونة الإسباني في نهائي بطولة أبطال أوروبا 2009.
وتتعلق قلوب محبي برشلونة الإسباني بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليصنع مجدا جديدا للفريق، فيما تمني جماهير مانشستر نفسها بأن تبقى الكأس في أحضان قلعة الشياطين، التي ضمتها الموسم الماضي من العاصمة الروسية موسكو.
وتوج مانشستر بثلاثة ألقاب حتى الآن، وجاءت في كأس العالم للأندية، ثم كأس رابطة الأندية المحلية المحترفة وأخيرا الدوري المحلي، فيما يسعى برشلونة ليصبح أول فريق إسباني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفرض الإنجليز أنفسهم في هذه المسابقة في الأعوام الأخيرة؛ إذ سيتواجدون في المباراة النهائية للعام الخامس على التوالي (ليفربول 2005 و2007 وأرسنال 2006 ومانشستر - تشلسي 2008) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة.
ويخوض فريق "الشياطين الحمر" النهائي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد 1968 عندما فاز باللقب على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1، بعد التمديد في ملعب ويمبلي، و1999 عندما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني 2-1، في مباراة شهيرة أقيمت على ملعب "نوكامب" تخلف فيها صفر-1 حتى الدقيقة الأخيرة، و2008 بتغلبه على مواطنه تشلسي بركلات الترجيح 6-5، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب "لوجنيكي" في موسكو.
في المقابل يخوض برشلونة بدوره النهائي للمرة السادسة في تاريخه بعد 1961، عندما خسر أمام بنفيكا 2-3، و1986 حين خسر أمام ستيوا بوخارست الروماني بركلات الترجيح صفر-2، بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي، و1992 عندما فاز على سمبدوريا الإيطالي 1-صفر بعد التمديد، و1994 عندما خسر أمام ميلان الإيطالي صفر-4، و2006 عندما توج باللقب على حساب أرسنال 2-1.
وستكون موقعة "أولمبيكو" مواجهة بين الخبرة والشباب، العنصر الأول متمثل بمدرب مانشستر الاسكتلندي أليكس فيرجوسون، والثاني بمدرب الفريق الكتالوني جوسيب جوارديولا، الذي يسعى إلى أن يسدل الستار على موسم أول رائع له على مقاعد التدريب، ليظفر باللقب للمرة الثانية، بعد أن تذوق طعم التتويج بلقب المسابقة الأوروبية الأم عام 1992، عندما كان لاعبا في صفوف الفريق.
والمفارقة أن فيرجوسون -67 عاما- خاض موسمه الأوروبي الأول كمدرب موسم 1978-1979 مع مواطنه أبردين، أي عندما كان جوارديولا -38 عاما حاليا- في السابعة من عمره فقط.
وسيكون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على موعد في مواجهة مثيرة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما وصف ميسي موقعة النهائي بأنها أهم مباراة في حياته، معربا عن آماله في أن تكون المباراة مفتوحة من أجل إرضاء الجماهير.
في المقابل يسعى مانشستر إلى أن يكون أول ناد يتمكن من المحافظة على لقبه منذ انطلاق المسابقة تحت مسمى "دوري أبطال أوروبا" موسم 1992-1993، والأول منذ أن حقق ميلان هذا الإنجاز عامي 1989 و1990، علما بأن يوفنتوس هو آخر فريق أحرز اللقب وحل وصيفا في الموسم الذي تلاه عامي 1996 و1997.
وسيكون نهائي روما الثاني بين مانشستر يونايتد وبرشلونة على الصعيد القاري، بعد أن تقابلا في نهائي كأس الكؤوس عام 1991 في روتردام، عندما خرج فريق "الشياطين الحمر" فائزا 2-1 ليحصل فيرجوسون حينها على لقبه الأوروبي الأول مع الفريق، بفضل لاعب برشلونة السابق الويلزي مارك هيوز، الذي سجل هدفي الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني.
وستنفرد إنجلترا أو إسبانيا بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة، بعد أن رفع مانشستر الموسم الماضي رصيد بلاده إلى 11، لتتعادل في المركز الأول مع إيطاليا وإسبانيا، علما بأن الفرق الإيطالية خسرت في النهائي في 14 مناسبة، مقابل 9 للإسبان و5 للإنجليز، بعد إضافة تشلسي إلى لائحة الفرق الوصيفة في 2008
Comment