قياساً الى المشاركة الفاعلة لأفضل أندية الدول الأقطاب في البطولة الـ12 لأندية غرب آسيا التي تنطلق يوم الجمعة في العاصمة الأردنية عمّان، تبدو صورة المنافسة على المراكز الأولى شبه متساوية وسط سخونة ملموسة بعدما تركزت الاهتمامات في الموسمين الماضيين على خوض المنافسات من باب تأدية الواجب لحجز بطاقة التأهل الى النهائيات الآسيوية، فطغى هذا الجانب على ما عداه.
واعتادت الدول الأقطاب وهي لبنان وايران وسوريا والأردن على التواجد دائماً على إعتبار أن نتائج الفرق في النهائيات كانت كفيلة بمنحها أربع بطاقات على عكس ما حصل في الموسمين الماضيين.
وأخفق ممثل الأردن نادي زين في بلوغ المربع الذهبي لبطولة الأندية الآسيوية الـ19 التي جرت العام الماضي في الكويت، وقبله بلوستارز اللبناني في البطولة الـ18 في طهران، فخسرت غرب آسيا مقعداً رابعاً مرتين على التوالي.
وفقدت على إثر ذلك إحدى الدول الأقطاب تمثيلها، مع أن سابا باتري الايراني أحرز اللقب مرتين وهذا تأكيد على أن غرب آسيا وأنديتها غالباً ما تكون ممثلة
بقوة ضمن المربع الذهبي لنهائيات بطولة الأندية الآسيوية بما في ذلك البطل.
إذاً، تحمل المشاركة في البطولة أهمية خاصة، لأن نتائجها ستؤهل ثلاثة فرق بحسب أفضلية التصنيف بواقع ناد واحد عن كل دولة الى نهائيات بطولة الأندية الأسيوية العشرين المقررة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا (من 12 الى 20 أيار/ مايو المقبل)، وبالتالي قد لا تحسم هوية المتأهلين الا في اليوم الأخير.
وكانت قرعة البطولة التي يستضيفها الاتحاد الأردني بين 13 و21 اذار/ مارس الجاري في صالة الأمير حمزة قد جرت الشهر الماضي مع مراعاة عدم وقوع فريقين من نفس الدولة في مجموعة واحدة وجاءت كالتالي:
ـ المجموعة الأولى : مهرام الايراني، الجلاء السوري، المتحد اللبناني، الأهلي اليمني والأرثوذوكسي الأردني.
ـ المجموعة الثانية : سابا باتري الايراني، الجيش السوري، الرياضي اللبناني، الكرخ العراقي وزين الأردني.
وستقام منافسات الدور الأول وفق اسلوب التجمع من مرحلة واحدة على أن يلتقي في ربع النهائي، أول المجموعة "أ" مع رابع "ب"، و أول "ب" مع رابع "أ" ، وثاني "أ" مع ثالث "ب"، وثاني"ب" مع ثالث"أ".
جراح الرياضي
بصفوف مثقلة بالجراح يدخل النادي الرياضي بطل لبنان للدفاع عن لقبه حيث ما زال يدفع ثمن التصرف غير المسؤول للاعبيه الذين تغيّبوا جميعاً عن مباراة الذهاب مع وصيفه المتحد، فكانت النتيجة خسارته جهود لاعبين بارزين هما المصري اسماعيل أحمد وقائد المنتخب اللبناني فادي الخطيب وتعرض الفريق لخمس خسارات ضمن الدوري المحلي الأمر الذي لم يعتد عليه جمهوره منذ خمس سنوات.
ويبدو بطل لبنان في الأعوام الأربعة الماضية أمام تحديات كبيرة على مشارف موسم محلي يُحتمَل ان يخسر فيه لقبه، لذلك فهو يتطلع للتعويض خارجياً حيث بإمكانه اشراك فرقة القوات الخاصة الموقوفة محلياً، لكن الواقع الفني الصعب ازداد مع الاصابات التي أدت إلى غياب لاعب الارتكاز الدولي حسين توبة حتى نهاية الموسم.
ومع أن الفريق يبدو بتشكيلته الآن أفضل حالاً الا أن التساؤلات، تتركز على قدرة المدرب فؤاد ابو شقرا على تأمين التجانس بين لاعبين محليين وأجانب لا يلعبون مع بعضهم بشكل مستمر في الوقت الذي لم يحسم هوية الأجنبي الثاني (الأميركي رودريغ رايلي) الى جانب قائد الفريق اسماعيل أحمد الا قبل ساعات من سفره.
لكن "الأصفر" الذي راهن في الموسم الماضي على فادي الخطيب فأحرز معه اللقب بعد غياب، يتطلع بشغف لتكرار التجربة وتجنيب كرة السلة اللبنانية مزيداً من الخضّات.
ويتعزز التمثيل اللبناني بوافد جديد هو المتحد ـ طرابلس وصيف البطل الذي سيكون هدفه المنظور اكتساب مزيد من الخبرة علماً أنه يملك كل المقومات لتحقيق إنجازات في ظل الكيميائية العالية التي صنعها المدرب الصربي طوني فويانيتش في صفوفه، وبوجود المحترفين الأميركيين انطوني ويليامز ودارين كيلي ولاعب الإرتكاز الدولي روي سماحة ومازن منيمنة. كما يملك المتحد تشكيلة واعدة تضم ايلي رستم ومحمد فحص ومحمد عكاري. والدليل فوزه على الرياضي في بطولة لبنان بفارق 20 نقطة (93ـ73) قبل 48 ساعة على السفر ضيافة سعياً للقب أول
ويعتبر صاحب الضيافة زين الأردني الغريم التقليدي للنادي الرياضي بعدما دأبا على التلاقي في الكثير من نهائيات المناسبات الخارجية الودية والرسمية، بيد أنه لم يفز باللقب من قبل، لذلك فقد إستعد جيداً متوجاً تحضيراته بمعسكر اعدادي في اسبانيا، بقيادة المدير الفني البرتغالي ماريو بالما الذي يشرف في الوقت نفسه على المنتخب الأردني استعداداً للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم.
واذا كان زين قد اعتاد على الاستعانة بلاعبين من أندية أخرى في استحقاقاته الخارجية شأنه شأن باقي الفرق، فإنه سيفتقد هذه الميزة وتحديداً اللاعبين زيد عباس ووسام الصوص، بسبب التعليمات الصارمة لاتحاد غرب آسيا ، لكنه يملك ما يكفي من اللاعبين البارزين لكونه سيدخل المنافسات بصفوف مكتملة بقيادة صانع العابه أسامة دغلس وجمال المعايطه ومحٍمد حمدان وموسي العوضي وآنفر سوبزوكوف وزيد الخص الى جانب الأميركيين انتيريو ليت ومايكل كريستيانسن.
وبدرجة لا تقل شأناً يبدو الأرثوذكسي حامل لقب العام 99 في حالة فنية أكثر من مقبولة بعدما خاض بدوره معسكراً في العاصمة اللبنانية بيروت، بإشراف المدير الفني منتصر ابوالطيب الذي بدا مرتاحاً جداً بعد ثلاث مباريات خاضها خصوصاً لجهة تجانس اللاعبين المحليين مع الأميركيين دايمون جاكسون وجايمس ويليامز.
استعدادات محلية بحت
يعود ممثلا السلة السورية الجلاء والجيش الى المشاركة بعد غياب لأسباب مختلفة، وسط تصميم عال باستعادة حضور بلادهما على الساحة الآسيوية. واستناداً الى أوضاعهما المحلية تبدو ظروف الجلاء شبيهة جداً بحال الرياضي اللبناني لجهة اختلاف العناصر محلياً وخارجياً لأن الفريق الذي حسم قبل أيام قمة الدوري مع الوحدة الدمشقي، يمني النفس بإستكمال أوراق اللاعبين أيدر اوجو (ارتكاز) وجوزيه ياريد (موزع) المتحدرين من أصول برازيلية لتنطبق عليهما نفس المواصفات الحالية لمارسيلو كورييه.
ويفتقد الفريق جهود حكمت حداد بسبب الاصابة فيما يشارك عبود شكور والأميركي دايمون ويليامز على الرغم من عدم اكتمال شفائهما. ويبقى للجلاء حضوره الفني الفعال بوجود قائد الفريق ميشال معدنلي بكامل أناقته ومعه ساري بابازيان الذي استطاع حجز مركزه في تشكيلة المدرب البوسني منصور بايروفيتش الى جانب لاعب الارتكاز الأميركي جون توماس.
من ناحيته، كان فريق الجيش السوري أول الواصلين، الى عمان للخضوع لمعسكر اعدادي وخوض بعض المباريات الودية، يتمكن من خلالها المدرب الوطني عماد عثمان من بناء تصور لتشكيلته التي تضم الأميركيين تشاد هندريك وناشيد بيرد الى جانب مجموعة من المحليين الدوليين لا سيما رضوان حسب الله، حكم عبد الله، رامي الخطيب، محيي الدين قصبلي، ياسر كنيفاتي، علاء الدين حموش، أحمد قزيها، خالد ابو طوق، حذيفة المالح ومحمد صنديد الى جانب قائ الفريق ونجمه الأول نور السمان
حضور ايراني دائم
بات سابا باتري الايراني بطل آسيا في العامين الماضيين من الثوابت في البطولات الآسيوية ومرشح كبير لانتزاع إحدى البطاقات الثلاث، وهو انفرد مؤخراً بصدارة الترتيب العام للدوري عقب فوزه على منافسه المباشر بتروشيمي الا أنه سيواجه منافسة مزدوجة سواء من المنافسين التقليديين أو من جاره مهرام.
ويفتقد سابا لاعب ارتكازه الدولي حامد إهدادي المحترف في ممفيس غريزليز في دوري السلة الأميركي للمحترفين الـ(NBA)، الا أن المدرب مهران شاهينتاب يعول على الأميركي جاكسون فرومان (2.08 م) والنيجيري جيف فاريم ومحلياً على حامد اسلامية وكرم أحمديان وسمان فيزي وقائد الفريق المخضرم سعيد طابشينيا.
أما مهرام بطل ايران، الذي فاز على سابا في الدوري فهو تراجع الى المركز الرابع هذا الموسم لكنه سيكون بكامل اناقته جاهزاً للذهاب بعيداً لما يتمتع به من امكانات بإشراف المدرب الوطني مصطفى هاشمي والذي يعول بشكل رئيسي على صانع الألعاب الدولي مهدي كمراني مستفيداً من عودة اللاعب الدولي صمد نيكخا بهرامي الى جانب لاعب الارتكاز الأميركي بريست لودر ديل والاسباني أوسكار يبرا فرنانديز.
واعتادت الدول الأقطاب وهي لبنان وايران وسوريا والأردن على التواجد دائماً على إعتبار أن نتائج الفرق في النهائيات كانت كفيلة بمنحها أربع بطاقات على عكس ما حصل في الموسمين الماضيين.
وأخفق ممثل الأردن نادي زين في بلوغ المربع الذهبي لبطولة الأندية الآسيوية الـ19 التي جرت العام الماضي في الكويت، وقبله بلوستارز اللبناني في البطولة الـ18 في طهران، فخسرت غرب آسيا مقعداً رابعاً مرتين على التوالي.
وفقدت على إثر ذلك إحدى الدول الأقطاب تمثيلها، مع أن سابا باتري الايراني أحرز اللقب مرتين وهذا تأكيد على أن غرب آسيا وأنديتها غالباً ما تكون ممثلة
بقوة ضمن المربع الذهبي لنهائيات بطولة الأندية الآسيوية بما في ذلك البطل.
إذاً، تحمل المشاركة في البطولة أهمية خاصة، لأن نتائجها ستؤهل ثلاثة فرق بحسب أفضلية التصنيف بواقع ناد واحد عن كل دولة الى نهائيات بطولة الأندية الأسيوية العشرين المقررة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا (من 12 الى 20 أيار/ مايو المقبل)، وبالتالي قد لا تحسم هوية المتأهلين الا في اليوم الأخير.
وكانت قرعة البطولة التي يستضيفها الاتحاد الأردني بين 13 و21 اذار/ مارس الجاري في صالة الأمير حمزة قد جرت الشهر الماضي مع مراعاة عدم وقوع فريقين من نفس الدولة في مجموعة واحدة وجاءت كالتالي:
ـ المجموعة الأولى : مهرام الايراني، الجلاء السوري، المتحد اللبناني، الأهلي اليمني والأرثوذوكسي الأردني.
ـ المجموعة الثانية : سابا باتري الايراني، الجيش السوري، الرياضي اللبناني، الكرخ العراقي وزين الأردني.
وستقام منافسات الدور الأول وفق اسلوب التجمع من مرحلة واحدة على أن يلتقي في ربع النهائي، أول المجموعة "أ" مع رابع "ب"، و أول "ب" مع رابع "أ" ، وثاني "أ" مع ثالث "ب"، وثاني"ب" مع ثالث"أ".
جراح الرياضي
بصفوف مثقلة بالجراح يدخل النادي الرياضي بطل لبنان للدفاع عن لقبه حيث ما زال يدفع ثمن التصرف غير المسؤول للاعبيه الذين تغيّبوا جميعاً عن مباراة الذهاب مع وصيفه المتحد، فكانت النتيجة خسارته جهود لاعبين بارزين هما المصري اسماعيل أحمد وقائد المنتخب اللبناني فادي الخطيب وتعرض الفريق لخمس خسارات ضمن الدوري المحلي الأمر الذي لم يعتد عليه جمهوره منذ خمس سنوات.
ويبدو بطل لبنان في الأعوام الأربعة الماضية أمام تحديات كبيرة على مشارف موسم محلي يُحتمَل ان يخسر فيه لقبه، لذلك فهو يتطلع للتعويض خارجياً حيث بإمكانه اشراك فرقة القوات الخاصة الموقوفة محلياً، لكن الواقع الفني الصعب ازداد مع الاصابات التي أدت إلى غياب لاعب الارتكاز الدولي حسين توبة حتى نهاية الموسم.
ومع أن الفريق يبدو بتشكيلته الآن أفضل حالاً الا أن التساؤلات، تتركز على قدرة المدرب فؤاد ابو شقرا على تأمين التجانس بين لاعبين محليين وأجانب لا يلعبون مع بعضهم بشكل مستمر في الوقت الذي لم يحسم هوية الأجنبي الثاني (الأميركي رودريغ رايلي) الى جانب قائد الفريق اسماعيل أحمد الا قبل ساعات من سفره.
لكن "الأصفر" الذي راهن في الموسم الماضي على فادي الخطيب فأحرز معه اللقب بعد غياب، يتطلع بشغف لتكرار التجربة وتجنيب كرة السلة اللبنانية مزيداً من الخضّات.
ويتعزز التمثيل اللبناني بوافد جديد هو المتحد ـ طرابلس وصيف البطل الذي سيكون هدفه المنظور اكتساب مزيد من الخبرة علماً أنه يملك كل المقومات لتحقيق إنجازات في ظل الكيميائية العالية التي صنعها المدرب الصربي طوني فويانيتش في صفوفه، وبوجود المحترفين الأميركيين انطوني ويليامز ودارين كيلي ولاعب الإرتكاز الدولي روي سماحة ومازن منيمنة. كما يملك المتحد تشكيلة واعدة تضم ايلي رستم ومحمد فحص ومحمد عكاري. والدليل فوزه على الرياضي في بطولة لبنان بفارق 20 نقطة (93ـ73) قبل 48 ساعة على السفر ضيافة سعياً للقب أول
ويعتبر صاحب الضيافة زين الأردني الغريم التقليدي للنادي الرياضي بعدما دأبا على التلاقي في الكثير من نهائيات المناسبات الخارجية الودية والرسمية، بيد أنه لم يفز باللقب من قبل، لذلك فقد إستعد جيداً متوجاً تحضيراته بمعسكر اعدادي في اسبانيا، بقيادة المدير الفني البرتغالي ماريو بالما الذي يشرف في الوقت نفسه على المنتخب الأردني استعداداً للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم.
واذا كان زين قد اعتاد على الاستعانة بلاعبين من أندية أخرى في استحقاقاته الخارجية شأنه شأن باقي الفرق، فإنه سيفتقد هذه الميزة وتحديداً اللاعبين زيد عباس ووسام الصوص، بسبب التعليمات الصارمة لاتحاد غرب آسيا ، لكنه يملك ما يكفي من اللاعبين البارزين لكونه سيدخل المنافسات بصفوف مكتملة بقيادة صانع العابه أسامة دغلس وجمال المعايطه ومحٍمد حمدان وموسي العوضي وآنفر سوبزوكوف وزيد الخص الى جانب الأميركيين انتيريو ليت ومايكل كريستيانسن.
وبدرجة لا تقل شأناً يبدو الأرثوذكسي حامل لقب العام 99 في حالة فنية أكثر من مقبولة بعدما خاض بدوره معسكراً في العاصمة اللبنانية بيروت، بإشراف المدير الفني منتصر ابوالطيب الذي بدا مرتاحاً جداً بعد ثلاث مباريات خاضها خصوصاً لجهة تجانس اللاعبين المحليين مع الأميركيين دايمون جاكسون وجايمس ويليامز.
استعدادات محلية بحت
يعود ممثلا السلة السورية الجلاء والجيش الى المشاركة بعد غياب لأسباب مختلفة، وسط تصميم عال باستعادة حضور بلادهما على الساحة الآسيوية. واستناداً الى أوضاعهما المحلية تبدو ظروف الجلاء شبيهة جداً بحال الرياضي اللبناني لجهة اختلاف العناصر محلياً وخارجياً لأن الفريق الذي حسم قبل أيام قمة الدوري مع الوحدة الدمشقي، يمني النفس بإستكمال أوراق اللاعبين أيدر اوجو (ارتكاز) وجوزيه ياريد (موزع) المتحدرين من أصول برازيلية لتنطبق عليهما نفس المواصفات الحالية لمارسيلو كورييه.
ويفتقد الفريق جهود حكمت حداد بسبب الاصابة فيما يشارك عبود شكور والأميركي دايمون ويليامز على الرغم من عدم اكتمال شفائهما. ويبقى للجلاء حضوره الفني الفعال بوجود قائد الفريق ميشال معدنلي بكامل أناقته ومعه ساري بابازيان الذي استطاع حجز مركزه في تشكيلة المدرب البوسني منصور بايروفيتش الى جانب لاعب الارتكاز الأميركي جون توماس.
من ناحيته، كان فريق الجيش السوري أول الواصلين، الى عمان للخضوع لمعسكر اعدادي وخوض بعض المباريات الودية، يتمكن من خلالها المدرب الوطني عماد عثمان من بناء تصور لتشكيلته التي تضم الأميركيين تشاد هندريك وناشيد بيرد الى جانب مجموعة من المحليين الدوليين لا سيما رضوان حسب الله، حكم عبد الله، رامي الخطيب، محيي الدين قصبلي، ياسر كنيفاتي، علاء الدين حموش، أحمد قزيها، خالد ابو طوق، حذيفة المالح ومحمد صنديد الى جانب قائ الفريق ونجمه الأول نور السمان
حضور ايراني دائم
بات سابا باتري الايراني بطل آسيا في العامين الماضيين من الثوابت في البطولات الآسيوية ومرشح كبير لانتزاع إحدى البطاقات الثلاث، وهو انفرد مؤخراً بصدارة الترتيب العام للدوري عقب فوزه على منافسه المباشر بتروشيمي الا أنه سيواجه منافسة مزدوجة سواء من المنافسين التقليديين أو من جاره مهرام.
ويفتقد سابا لاعب ارتكازه الدولي حامد إهدادي المحترف في ممفيس غريزليز في دوري السلة الأميركي للمحترفين الـ(NBA)، الا أن المدرب مهران شاهينتاب يعول على الأميركي جاكسون فرومان (2.08 م) والنيجيري جيف فاريم ومحلياً على حامد اسلامية وكرم أحمديان وسمان فيزي وقائد الفريق المخضرم سعيد طابشينيا.
أما مهرام بطل ايران، الذي فاز على سابا في الدوري فهو تراجع الى المركز الرابع هذا الموسم لكنه سيكون بكامل اناقته جاهزاً للذهاب بعيداً لما يتمتع به من امكانات بإشراف المدرب الوطني مصطفى هاشمي والذي يعول بشكل رئيسي على صانع الألعاب الدولي مهدي كمراني مستفيداً من عودة اللاعب الدولي صمد نيكخا بهرامي الى جانب لاعب الارتكاز الأميركي بريست لودر ديل والاسباني أوسكار يبرا فرنانديز.
Comment