Gianni Rivera
جياني ريفيرا
الفتى الذهبي لقبه.....وهو فعلا الفتي الذهبي للكرة الايطالية ، أحد أساطير الميلان والمنتخب التي سطرت أسمها من ذهب في عالم الكرة الايطالية و بالأخص ناديه ومعشوقه الول والأخير الميلان.
هذا اللاعب هو جياني ريفييرا لاعب وأسطورة وسط الميلان وصاحب القميص رقم 10 في قلعة الشياطيين الميلانية.
ولد جياني ريفييا في فالي سان بارتولوميو بايطاليا في يوم 18 أغسطس 1943.
يتمتع جياني ريفييرا بقوام رياضي الى يومنا هذا حيث يبلغ طوله 175 سم وبوزن 68 كج
نشأ هذا اللاعب في أكاديمية اليساندريا لشباب كرة القدم وهو نادي المدينة التي ولد فيها.
ظهوره الأول في الكالتشو الايطالي كان مع فريق مدينته اليساندريا حينها كان جياني ريفييرا في الخامس عشر من عمره.
أول مبارة له في السيريا A كان مع فريقه اليساندريا ضد غريم الميلان التقليدي الأنتروبالتحديد في الثاني من شهر يونيو 1959 والتي انتهت بالتعادل 1-1.
لعب ريفييرا موسم واحد فقط مع فريقه اليساندريا ولعب خلالها 26 مبارة وسجل في تلك السنة 6 أهداف.
كانت عيون مسؤولي الميلان تراقب عن كثب هذا الفتي الذهبي ، وبالفعل تم انتقاله فور انتهاء سنته الأولى في السيريا A
مع نادي مدينته اليساندريا لأسوار القلعة الحمراء والسوداء الشهيرة بعاصمة الاقتصاد الإيطالية.
وكان سعر انتقاله للميلان سعرا قياسيا بكل المقاييس في ذلك الوقت حيث بلغت كلفة انتقاله الى 200 ألف دولار أمريكي.
كان دفع مثل هذا المبلغ من نادي الميلان في لاعب عمره ستة عشر ربيعا فيه الكثير من المجازفة.
ولكن الأيام أثبتث عكس ذلك كما أثبتث مدى مكر الميلان في أختطاف داهية كبيرة سطعت كالقمر في عالم كرة القدم الحالك الظلمة.
كان ريفييرا شغوف بالكرة ومتلهف للألقاب وكان الميلان خير ملاذ لتحقيق طموحه وأحلامه و فعلا كان له ذلك ،
وفي سنته الثانية مع الميلان وهو في سن الثامنة عشر عانق ريفييرا أول بطولة اسكوديتو له بالدوري الايطالي وكان ذلك في سنة 1962.
في سنة 1962 كان ريفييرا على موعد مع مشاركته الأولى في بطولة الشامبيونز ليغ.
.ويالها من سنة للفتى الذهبي فلم يأبى إلا ان يستغل تلك الفرصة ليظهر موهبته للعالم حيث فاز مع الميلان
في تلك السنة ببطولة أوروبا الأولى له والتي كانت على حساب فريق بنفيكا في نهائي مثير انتهى لصالح الميلان بنتيجة 2-1.
وقد أدى ريفييرا موسما ومستوى ولا أروع مع الميلان في تلك البطولة.
وبما أن هذه الموهبة الفذة كتب لها ان تكون ميلانية وليس بالغريب على الميلان ان يلمع عنده الذهب ، فقد انهى هذا اللاعب مسيرته في تلك السنة على أكمل وجه حيث نال على جائزة الوصيف لأحسن لاعب في العالم والتي تقدمها مجلة فرانس فوتبال سنويا والتي نال فيها الحارس الروسي العملاق ليف ياشين أحسن لاعب في العالم على تلك السنة.
لقد كان ريفييرا على موعد مع المجد فعلا.
ففي سنة واحدة حقق فيها حلمه تقريبا وحقق مايتمنه كل لاعب بالعالم حيث انه لعب مع الميلان وفاز بالدوري الايطالي وبطولة الشامبيونز ليغ وجاء ثُاني أحسن لاعب بالعالم بعد ياشين.
هذا كله وعمره 18 سنة.
في موسم 1967/1968 فاز ريفييرا مع الميلان بثنائية غالية أخرى هي بطولة ايطاليا وكأس الكؤؤوس الأوروربية.
وفي الموسم الذي يليه قاد ريفييرا الميلان للفوز ببطولة أوروبا الشامبيونز ليغ وأخيرا وكـ مكافأة لمجهوداته الجبارة مع الفريق الميلاني نال ريفييرا لقب أحسن لاعب في العالم من مجلة الفرانس فوتبال في تلك السنة.
قاد ريفييرا فريق الميلان مرتين الي نهائي كأس الكؤوس الاوروبية الفائزة كان ذلك في سنتي 1973 و 1974 حيث فاز الميلان بلقب الأولى وإنهزم في نهائي السنة التالية.
قبل ذلك فاز ريفييرا بلقبي اخرين لبطولة ايطاليا على التوالي مع معشوقه الميلان وكان ذلك في سنتي 1972 و 1973.
فاز الميلان ببعض مسابقات كأس ايطاليا في السبعينيات ولكن لم تكن كلها بوجود ريفييرا فقد تغيب ريفييرا عن بعض البطولات مع الميلان بسبب عقوبة فرضت عليه إثر ألفاضا تلفظ بها ضد الحكام الإيطاليين.
وعاد الليث الي اللعب ثانية وكان موعد الأبطال مع التتويج فحقق في سنة 1979 أخر بطولة ايطالية له والتي كانت مع فريقه المحبوب الميلان وكانت تلك البطولة رقم عشرة للشياطين الحمر والسود في تلك السنة.
وفي صيف نفس السنة قرر ريفييرا ان يعتزل عالم الكرة.
وكانت أخر مبارة له في السيرياA هي مبارة لاتسيو والميلان والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1.
على مدى 20 سنة قضاها مع الميلان ، لعب ريفييرا 501 مبارة مع الميلان في السيريا A و سجل 122 هدفا.
بينما كانت مجموع مبارياته مع الميلان في مختلف المسابقات 893 مبارة و288 هدفا.
كما أنه لعب مايقدر ب 4859 دقيقة.
ومن الجدير بالذكر ان جياني ريفييرا لم ينال أي كرت أصفر أو أحمر في كامل مسيرته الكروية.
بعد المستوى الذي قدمه اللاعب خلال موسمين قضاها مع الميلان ،
كان لزاما على مدرب المنتخب الايطالي في ذلك الوقت ام يضم هذا الفتى الموهوب الي صفوة اللاعبين الايطاليين المختاريين لمنتخب الأزووري حيث لعب للمنتخب في الثالث عشر من شهر مايو 1962 حيث كانت مبارته الأولى ضد ألمانيا الغربية في ذلك الوقت والتي انتهت بالتعادل السلبي.
كان ريفييرا من ضمن الفريق الايطالي المشارك في كأس العالم لسنة 1970 في المكسيك والتي قاد فيها المنتخب الايطالي للمبارة النهائية والتي خسرها المنتخب الازرق امام البرازيل بنتيجة 4-1.
بعدها إستمر ريفييرا لاعبا في المنتخب الايطالي حيث كان من ضمن التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس العالم لسنة 1974 والتي اقصت فيها ايطاليا على يد بولندا بنتيجة 2-1 ،
وتلك كانت نهاية الاسطورة الذهبية ريفييرا مع المنتخب الايطالي في مباريات كأس العالم والتي لعب فيها 9 مباريات مع المنتخب في نهائيات كأس العالم سجل فيها 3 اهداف لمنتخبه.
ومن المعروف ان أخر مبارة لعبها ريفييرا مع المنتخب الايطالي كانت ضد الارجنتين والتي انتهت بالتعادل 1-1 في 19/06/1974.
وخلال مسيرته الدولية لعب جياني 60 مبارة دولية وسجل خلالها 14 هدفا وكانت أخر اهدافه الدولية في مرمى هايتي في 15/6/1974 والتي انتهت لصالح ايطاليا 3-1.
بعد اعتزاله الكرة بقى الفتى الذهبي محبا للميلان ولكنه دخل معترك الحياة السياسية في ايطاليا وأصبح عضو في البرلمان الايطالي.
اللقابه :
· أربع كؤوس إيطالية مواسم (66/67) و (71/72) و (72/73) و (76/77)
· ثلاث بطولات إيطالية مواسم (61/62) و (67/68) و (78/79).
· لقبين على صعيد مسابقة كأس الكؤوس الفائزة للأندية مواسم (67/68) و (72/73)
· لقبين لبطولة أوروبا الشامبيونز مواسم (62/63) و (68/69)
· بطولة واحدة للأندية البطلة للعالم (كأس الانتركونتينينتال) عام 1969
· لقب بطولة أوروبا مع المنتخب في سنة 1968
· أحسن لاعب في العالم عن مجلة فرانس فوتبال
· ثاني أحسن لاعب في العالم عن مجلة فرانس فوتبال
· وصيف لبطل كأس العالم
· أفضل هداف في بطولة ايطاليا
جياني ريفيرا
الفتى الذهبي لقبه.....وهو فعلا الفتي الذهبي للكرة الايطالية ، أحد أساطير الميلان والمنتخب التي سطرت أسمها من ذهب في عالم الكرة الايطالية و بالأخص ناديه ومعشوقه الول والأخير الميلان.
هذا اللاعب هو جياني ريفييرا لاعب وأسطورة وسط الميلان وصاحب القميص رقم 10 في قلعة الشياطيين الميلانية.
ولد جياني ريفييا في فالي سان بارتولوميو بايطاليا في يوم 18 أغسطس 1943.
يتمتع جياني ريفييرا بقوام رياضي الى يومنا هذا حيث يبلغ طوله 175 سم وبوزن 68 كج
نشأ هذا اللاعب في أكاديمية اليساندريا لشباب كرة القدم وهو نادي المدينة التي ولد فيها.
ظهوره الأول في الكالتشو الايطالي كان مع فريق مدينته اليساندريا حينها كان جياني ريفييرا في الخامس عشر من عمره.
أول مبارة له في السيريا A كان مع فريقه اليساندريا ضد غريم الميلان التقليدي الأنتروبالتحديد في الثاني من شهر يونيو 1959 والتي انتهت بالتعادل 1-1.
لعب ريفييرا موسم واحد فقط مع فريقه اليساندريا ولعب خلالها 26 مبارة وسجل في تلك السنة 6 أهداف.
كانت عيون مسؤولي الميلان تراقب عن كثب هذا الفتي الذهبي ، وبالفعل تم انتقاله فور انتهاء سنته الأولى في السيريا A
مع نادي مدينته اليساندريا لأسوار القلعة الحمراء والسوداء الشهيرة بعاصمة الاقتصاد الإيطالية.
وكان سعر انتقاله للميلان سعرا قياسيا بكل المقاييس في ذلك الوقت حيث بلغت كلفة انتقاله الى 200 ألف دولار أمريكي.
كان دفع مثل هذا المبلغ من نادي الميلان في لاعب عمره ستة عشر ربيعا فيه الكثير من المجازفة.
ولكن الأيام أثبتث عكس ذلك كما أثبتث مدى مكر الميلان في أختطاف داهية كبيرة سطعت كالقمر في عالم كرة القدم الحالك الظلمة.
كان ريفييرا شغوف بالكرة ومتلهف للألقاب وكان الميلان خير ملاذ لتحقيق طموحه وأحلامه و فعلا كان له ذلك ،
وفي سنته الثانية مع الميلان وهو في سن الثامنة عشر عانق ريفييرا أول بطولة اسكوديتو له بالدوري الايطالي وكان ذلك في سنة 1962.
في سنة 1962 كان ريفييرا على موعد مع مشاركته الأولى في بطولة الشامبيونز ليغ.
.ويالها من سنة للفتى الذهبي فلم يأبى إلا ان يستغل تلك الفرصة ليظهر موهبته للعالم حيث فاز مع الميلان
في تلك السنة ببطولة أوروبا الأولى له والتي كانت على حساب فريق بنفيكا في نهائي مثير انتهى لصالح الميلان بنتيجة 2-1.
وقد أدى ريفييرا موسما ومستوى ولا أروع مع الميلان في تلك البطولة.
وبما أن هذه الموهبة الفذة كتب لها ان تكون ميلانية وليس بالغريب على الميلان ان يلمع عنده الذهب ، فقد انهى هذا اللاعب مسيرته في تلك السنة على أكمل وجه حيث نال على جائزة الوصيف لأحسن لاعب في العالم والتي تقدمها مجلة فرانس فوتبال سنويا والتي نال فيها الحارس الروسي العملاق ليف ياشين أحسن لاعب في العالم على تلك السنة.
لقد كان ريفييرا على موعد مع المجد فعلا.
ففي سنة واحدة حقق فيها حلمه تقريبا وحقق مايتمنه كل لاعب بالعالم حيث انه لعب مع الميلان وفاز بالدوري الايطالي وبطولة الشامبيونز ليغ وجاء ثُاني أحسن لاعب بالعالم بعد ياشين.
هذا كله وعمره 18 سنة.
في موسم 1967/1968 فاز ريفييرا مع الميلان بثنائية غالية أخرى هي بطولة ايطاليا وكأس الكؤؤوس الأوروربية.
وفي الموسم الذي يليه قاد ريفييرا الميلان للفوز ببطولة أوروبا الشامبيونز ليغ وأخيرا وكـ مكافأة لمجهوداته الجبارة مع الفريق الميلاني نال ريفييرا لقب أحسن لاعب في العالم من مجلة الفرانس فوتبال في تلك السنة.
قاد ريفييرا فريق الميلان مرتين الي نهائي كأس الكؤوس الاوروبية الفائزة كان ذلك في سنتي 1973 و 1974 حيث فاز الميلان بلقب الأولى وإنهزم في نهائي السنة التالية.
قبل ذلك فاز ريفييرا بلقبي اخرين لبطولة ايطاليا على التوالي مع معشوقه الميلان وكان ذلك في سنتي 1972 و 1973.
فاز الميلان ببعض مسابقات كأس ايطاليا في السبعينيات ولكن لم تكن كلها بوجود ريفييرا فقد تغيب ريفييرا عن بعض البطولات مع الميلان بسبب عقوبة فرضت عليه إثر ألفاضا تلفظ بها ضد الحكام الإيطاليين.
وعاد الليث الي اللعب ثانية وكان موعد الأبطال مع التتويج فحقق في سنة 1979 أخر بطولة ايطالية له والتي كانت مع فريقه المحبوب الميلان وكانت تلك البطولة رقم عشرة للشياطين الحمر والسود في تلك السنة.
وفي صيف نفس السنة قرر ريفييرا ان يعتزل عالم الكرة.
وكانت أخر مبارة له في السيرياA هي مبارة لاتسيو والميلان والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1.
على مدى 20 سنة قضاها مع الميلان ، لعب ريفييرا 501 مبارة مع الميلان في السيريا A و سجل 122 هدفا.
بينما كانت مجموع مبارياته مع الميلان في مختلف المسابقات 893 مبارة و288 هدفا.
كما أنه لعب مايقدر ب 4859 دقيقة.
ومن الجدير بالذكر ان جياني ريفييرا لم ينال أي كرت أصفر أو أحمر في كامل مسيرته الكروية.
بعد المستوى الذي قدمه اللاعب خلال موسمين قضاها مع الميلان ،
كان لزاما على مدرب المنتخب الايطالي في ذلك الوقت ام يضم هذا الفتى الموهوب الي صفوة اللاعبين الايطاليين المختاريين لمنتخب الأزووري حيث لعب للمنتخب في الثالث عشر من شهر مايو 1962 حيث كانت مبارته الأولى ضد ألمانيا الغربية في ذلك الوقت والتي انتهت بالتعادل السلبي.
كان ريفييرا من ضمن الفريق الايطالي المشارك في كأس العالم لسنة 1970 في المكسيك والتي قاد فيها المنتخب الايطالي للمبارة النهائية والتي خسرها المنتخب الازرق امام البرازيل بنتيجة 4-1.
بعدها إستمر ريفييرا لاعبا في المنتخب الايطالي حيث كان من ضمن التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس العالم لسنة 1974 والتي اقصت فيها ايطاليا على يد بولندا بنتيجة 2-1 ،
وتلك كانت نهاية الاسطورة الذهبية ريفييرا مع المنتخب الايطالي في مباريات كأس العالم والتي لعب فيها 9 مباريات مع المنتخب في نهائيات كأس العالم سجل فيها 3 اهداف لمنتخبه.
ومن المعروف ان أخر مبارة لعبها ريفييرا مع المنتخب الايطالي كانت ضد الارجنتين والتي انتهت بالتعادل 1-1 في 19/06/1974.
وخلال مسيرته الدولية لعب جياني 60 مبارة دولية وسجل خلالها 14 هدفا وكانت أخر اهدافه الدولية في مرمى هايتي في 15/6/1974 والتي انتهت لصالح ايطاليا 3-1.
بعد اعتزاله الكرة بقى الفتى الذهبي محبا للميلان ولكنه دخل معترك الحياة السياسية في ايطاليا وأصبح عضو في البرلمان الايطالي.
اللقابه :
· أربع كؤوس إيطالية مواسم (66/67) و (71/72) و (72/73) و (76/77)
· ثلاث بطولات إيطالية مواسم (61/62) و (67/68) و (78/79).
· لقبين على صعيد مسابقة كأس الكؤوس الفائزة للأندية مواسم (67/68) و (72/73)
· لقبين لبطولة أوروبا الشامبيونز مواسم (62/63) و (68/69)
· بطولة واحدة للأندية البطلة للعالم (كأس الانتركونتينينتال) عام 1969
· لقب بطولة أوروبا مع المنتخب في سنة 1968
· أحسن لاعب في العالم عن مجلة فرانس فوتبال
· ثاني أحسن لاعب في العالم عن مجلة فرانس فوتبال
· وصيف لبطل كأس العالم
· أفضل هداف في بطولة ايطاليا
Comment