أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) أن لجنة الانضباط التابعة له ستستمع لقائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان في جلسة مغلقة تعقد يوم الخميس في زيوريخ، حيث سيرافق زيدان في هذه الجلسة كل من رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت والمدير العام المساعد للاتحاد جان لابيير بصفته مكلفا الشؤون القانونية.
وقال الفيفا أن قضية زيدان سيجرى النظر فيها خلف أبواب مغلقة أي بدون حضور أي من الجماهير أو الاعلاميين، مشيراً إلى أن قرار لجنة الانضباط سيعلن حصريا من خلال القليل من الجهات الاعلامية في اليوم نفسه.
زين الدين زيدان يحيي الجماهير أثناء زيارته لقصر الاليزيه الأسبوع الماضي
وكانت لجنة الانضباط برئاسة السويسري مارسيل ماتييه قد استمعت الى الايطالي ماركو ماتيرازي في الرابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بعد حادثة النطح الشهيرة إثر توجيه زيدان ضربة برأسه الى صدر مدافع المنتخب الايطالي وطرد على اثرها في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي انتهت بفوز ايطاليا بركلات الترجيح 5-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل الايجابي لهدف كل منهما.
ويقول زيدان أن اسباب ضربه لماتيرازي جاءت بعد استفزاز الأخير له، وتلفظه بكلمات نابية طالت والدته وشقيقته ، إلا أن ماتيراتزي اعترف فقط بأنه تلفظ على شقيقة زيدان، ونفى ان يكون وجه كلاما الى والدة زيدان.
وإذا ما أدين ماتيرازي ، فإنه وفقاً لقوانين الفيفا فستفرض عليه عقوبة الايقاف مباراتين على الاقل لجهة المس بالشرف اما اذا ادانته بتهمة العنصرية، فقد يعاقب بغرامة قدرها 6400 دولار مع التوقيف لخمس مباريات، بينما يواجه زيدان عقوبة الايقاف مباراتين ايضا على الاقل وغرامة 5 الاف فرنك سويسري (3300 يورو) بسبب الاعتداء الجسدي، علما بأن هذه العقوبة ستكون رمزية لأنه اعتزل بمجرد انتهاء كأس العالم.
وكان زيدان رفض تكرار ما قاله له ماتيرازي خلال حديثه بالتليفزيون الفرنسي ولكنه ألمح إلى أن الامر يتعلق بشقيقته ووالدته، وقال زيدان "كانت أمورا شخصية للغاية.. وتتعلق بوالدتي وشقيقتي تلفظ بكلمات قاسية للغاية وكررها عدة مرات على مسامعي مثل هذه الامور تسمعها مرة ثم تحاول الابتعاد وهذا ما فعلته. ولكنني سمعتها مرة ثانية وثالثة".
وكان ماتيرازي قد قدم أدلته للفيفا في جلسة الاستماع الأخيرة، حيث تم استجواب ماتيرازي الذي كان مرفوقا بمحاميه سيرجيو دي تشيزاري لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث أعطى الايطالي ماتيرازي روايته حول ما حدث، ولن يكون عليه العودة الى زيوريخ فيما بعد., بحسب وكيل أعماله.
وقال وكيل اللاعب الايطالي كلاوديو فيغوريلي ان "ماركو بدا متفائلا بعد الجلسة، فكل شيء تم على ما يرام." وكان من المقرر ان يمثل المدافع الايطالي امام اللجنة في الـ20 من هذا الشهر، لكنه قدم موعده ليتمكن من السفر في اجازته.
وأضاف ان الفيفا قد تعطي سابقة خطيرة بعدم معاقبة زيدان على ردة فعله، مقارنا القضية بما حدث بين اللاعب الايطالي فرانتسكو توتي الذي بصق على الدنماركي كريستيان بولسن خلال البطولة الاوروبية لـ2004.
واضاف فيغوريلي: "لقد اوقف توتي اثرها لاربع مباريات بينما لم تفتح فيفا قضية ضد بولسن. وأرى ان قضية ميتراتزي وزيدان مشابهة تماما."
وكان ماتيرازي قد اشاد في مقابلة صحافية بزيدان، مؤكدا أنه يستحق الاحتفاظ بالكرة الذهبية وهي الجائزة التي منحها الفيفا إلى اللاعب الفرنسي كأفضل لاعب في كأس العالم، وتابع:" إنني حقا معجب بزيدان. .. وفي الحقيقة أحترمه لما كان يستطيع تقديمه على الملعب. إنه يستحق (جائزة الفيفا) ولا يجب أن يحاكم على حادث وحيد".
الإيطالي ميترازي قدم ادلته للفيفا
يذكر أن زيدان أعلن في حوار صحافي الأسبوع الماضي، اعتذاره رسميا على ما قام به في المباراة النهائية عندما وجه ضربة برأسه الى صدر مدافع ايطاليا ، مؤكدا ان الاخير شتمه "بكلمات قاسية جدا"، إلا أن زيدان الذي كانت المباراة النهائية ضد ايطاليا هي الاخيرة في مسيرته الكروية، أكد بانه "غير نادم على ما فعله".
وقال زيدان في حوار خاص لشبكة التلفزيون الخاصة "كانال بلوس": "أعتذر للاطفال الذين شاهدوا ذلك، تصرفي لا يغتفر (...). صحيح انها حركة لا يجب القيام بها، اقولها علنا وبوضوح لان تلك الحادثة شاهدها ملياران او ثلاثة مليارات من المشاهدين وملايين وملايين الاطفال، وانا مضطر للاعتذار منهم".
وتابع "اعتذر للجميع، واعتذر لجميع الاشخاص والمربين الذين يقومون بتربية الاطفال ويوضحون لهم ما يجب القيام به وما يجب تفاديه".
وتابع "لست نادما على ما فعلته لانني لو لم افعل ذلك فانه يعني بانه كان محقا فيما يقوله. لا أستطيع، لا أستطيع، لا أستطيع قول ذلك. ولا، ليس له اي سبب ليقوله".
ولم يطرح على زيدان ما اذا كانت الشتائم ذات طابع عنصري.
وقال الفيفا أن قضية زيدان سيجرى النظر فيها خلف أبواب مغلقة أي بدون حضور أي من الجماهير أو الاعلاميين، مشيراً إلى أن قرار لجنة الانضباط سيعلن حصريا من خلال القليل من الجهات الاعلامية في اليوم نفسه.
زين الدين زيدان يحيي الجماهير أثناء زيارته لقصر الاليزيه الأسبوع الماضي
وكانت لجنة الانضباط برئاسة السويسري مارسيل ماتييه قد استمعت الى الايطالي ماركو ماتيرازي في الرابع عشر من الشهر الجاري، وذلك بعد حادثة النطح الشهيرة إثر توجيه زيدان ضربة برأسه الى صدر مدافع المنتخب الايطالي وطرد على اثرها في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي انتهت بفوز ايطاليا بركلات الترجيح 5-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل الايجابي لهدف كل منهما.
ويقول زيدان أن اسباب ضربه لماتيرازي جاءت بعد استفزاز الأخير له، وتلفظه بكلمات نابية طالت والدته وشقيقته ، إلا أن ماتيراتزي اعترف فقط بأنه تلفظ على شقيقة زيدان، ونفى ان يكون وجه كلاما الى والدة زيدان.
وإذا ما أدين ماتيرازي ، فإنه وفقاً لقوانين الفيفا فستفرض عليه عقوبة الايقاف مباراتين على الاقل لجهة المس بالشرف اما اذا ادانته بتهمة العنصرية، فقد يعاقب بغرامة قدرها 6400 دولار مع التوقيف لخمس مباريات، بينما يواجه زيدان عقوبة الايقاف مباراتين ايضا على الاقل وغرامة 5 الاف فرنك سويسري (3300 يورو) بسبب الاعتداء الجسدي، علما بأن هذه العقوبة ستكون رمزية لأنه اعتزل بمجرد انتهاء كأس العالم.
وكان زيدان رفض تكرار ما قاله له ماتيرازي خلال حديثه بالتليفزيون الفرنسي ولكنه ألمح إلى أن الامر يتعلق بشقيقته ووالدته، وقال زيدان "كانت أمورا شخصية للغاية.. وتتعلق بوالدتي وشقيقتي تلفظ بكلمات قاسية للغاية وكررها عدة مرات على مسامعي مثل هذه الامور تسمعها مرة ثم تحاول الابتعاد وهذا ما فعلته. ولكنني سمعتها مرة ثانية وثالثة".
وكان ماتيرازي قد قدم أدلته للفيفا في جلسة الاستماع الأخيرة، حيث تم استجواب ماتيرازي الذي كان مرفوقا بمحاميه سيرجيو دي تشيزاري لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث أعطى الايطالي ماتيرازي روايته حول ما حدث، ولن يكون عليه العودة الى زيوريخ فيما بعد., بحسب وكيل أعماله.
وقال وكيل اللاعب الايطالي كلاوديو فيغوريلي ان "ماركو بدا متفائلا بعد الجلسة، فكل شيء تم على ما يرام." وكان من المقرر ان يمثل المدافع الايطالي امام اللجنة في الـ20 من هذا الشهر، لكنه قدم موعده ليتمكن من السفر في اجازته.
وأضاف ان الفيفا قد تعطي سابقة خطيرة بعدم معاقبة زيدان على ردة فعله، مقارنا القضية بما حدث بين اللاعب الايطالي فرانتسكو توتي الذي بصق على الدنماركي كريستيان بولسن خلال البطولة الاوروبية لـ2004.
واضاف فيغوريلي: "لقد اوقف توتي اثرها لاربع مباريات بينما لم تفتح فيفا قضية ضد بولسن. وأرى ان قضية ميتراتزي وزيدان مشابهة تماما."
وكان ماتيرازي قد اشاد في مقابلة صحافية بزيدان، مؤكدا أنه يستحق الاحتفاظ بالكرة الذهبية وهي الجائزة التي منحها الفيفا إلى اللاعب الفرنسي كأفضل لاعب في كأس العالم، وتابع:" إنني حقا معجب بزيدان. .. وفي الحقيقة أحترمه لما كان يستطيع تقديمه على الملعب. إنه يستحق (جائزة الفيفا) ولا يجب أن يحاكم على حادث وحيد".
الإيطالي ميترازي قدم ادلته للفيفا
يذكر أن زيدان أعلن في حوار صحافي الأسبوع الماضي، اعتذاره رسميا على ما قام به في المباراة النهائية عندما وجه ضربة برأسه الى صدر مدافع ايطاليا ، مؤكدا ان الاخير شتمه "بكلمات قاسية جدا"، إلا أن زيدان الذي كانت المباراة النهائية ضد ايطاليا هي الاخيرة في مسيرته الكروية، أكد بانه "غير نادم على ما فعله".
وقال زيدان في حوار خاص لشبكة التلفزيون الخاصة "كانال بلوس": "أعتذر للاطفال الذين شاهدوا ذلك، تصرفي لا يغتفر (...). صحيح انها حركة لا يجب القيام بها، اقولها علنا وبوضوح لان تلك الحادثة شاهدها ملياران او ثلاثة مليارات من المشاهدين وملايين وملايين الاطفال، وانا مضطر للاعتذار منهم".
وتابع "اعتذر للجميع، واعتذر لجميع الاشخاص والمربين الذين يقومون بتربية الاطفال ويوضحون لهم ما يجب القيام به وما يجب تفاديه".
وتابع "لست نادما على ما فعلته لانني لو لم افعل ذلك فانه يعني بانه كان محقا فيما يقوله. لا أستطيع، لا أستطيع، لا أستطيع قول ذلك. ولا، ليس له اي سبب ليقوله".
ولم يطرح على زيدان ما اذا كانت الشتائم ذات طابع عنصري.
Comment