Tweet
هذه هي الحقيقة , الإنجليز في الطليعة
تمكنت الفرق الإنجليزية المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم من الصعود للدور ربع النهائي لتحجز نصف مقاعد هذا الدور ، حيث أكمل ليفربول عقد المتأهلين بعد أن تخطى نادي الإنتر وجدد فوزه عليه ليتأهل بسهولة شديدة وبنتيجة قوامها ثلاثة أهداف نظيفة في مجموع المباراتين ، ليلحق بالتالي بفرق أرسنال ومانشيستر يونايتد وتشيلسي ويعلن عن هيمنة الكرة الإنجليزية على أقوى البطولات الأوروبية.
ولم يكن الريدز هو الوحيد الذي تخطى نادياً إيطالياً ، حيث أن نادي الأرسنال كان قد تخطى ميلان حامل اللقب بعد أن هزمه على ملعبه وبين جماهيره بهدفين في مباراة كانت السيطرة الإنجليزية واضحة على أحداثها.
أما عن البلوز نادي تشيلسي فإنه وبجدارة تأهل لهذا الدور بعد أن خطف تعادلاً سلبياً في اليونان من أولمبياكوس ، ليكرم ضيفه في مباراة العودة على ملعب ستامفورد بريدج بثلاثية أعادت تشيلسي إلى صدارة ترتيب الفرق العالمية في تصنيف الفيفا بعد استحواذ أشبيلية الأسباني على الصدارة لمدة قاربت 16 شهر ، حيث كان في طليعة الأندية العالمية بعد تمكنه في الموسمين السابقين بالفوز بكأس الإتحاد الأوروبي والفوز في الموسم المنصرم بكأس أسبانيا وبطولة السوبر الأسبانية.
وربما يعتبر المان يونايتد النادي الإنجليزي الوحيد الذي عانى في حجز بطاقة التأهل لربع النهائي بعد التعادل أمام ليون ذهاباً في فرنسا بهدف لكل منهما ، والفوز على أرضية ملعب أولدترافورد بهدف نظيف.
إن تواجد أربع فرق إنجليزية في الدور ربع النهائي دليلاً على قوة الفرق الإنجليزية وتفوقها بكل جدارة واستحاق على منافسيها في الدوريات الأوروبية الأخرى ، حيث أعلنت تلك الفرق أن الدوري الإنجليزي هو الأقوى والأفضل أوروبياً وعالمياً بكل المقاييس حيث المتعة وقوة الأداء والموازنة بين المدارس الدفاعية ونظيراتها الهجومية لتستحق الكرة الإنجليزية لقب "الكرة الشاملة" ، والفضل في ذلك بكل تأكيد للمحترفين في الدوري الإنجليزي سواء اللاعبين اللاتينيين أو الأوروبيين أو أولئك القادمين من القارة السمراء نظراً لأن المنتخب الإنجليزي لم يعد مرعباً على مستوى القارة العجوز وفشل في التأهل لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008 في أولى مفاجآت البطولة.
إن التفوق الإنجليزي لم يكن وليد الصدفة ولم تكن بطولة دوري أبطال أوروبا أول المعلنين عن هذا التفوق ، حيث سحقت الفرق الإنجليزية أغلب منافسيها من الدوريات الكبرى في المباريات الودية قبل بدء الموسم الحالي ، رغم أن بعض مشجعي الليجا والكالتشيو استغربوا من الحديث عن القوة الإنجليزية من مجرد مباريات ودية لا تسمن ولا تغني من جوع ، وأعلنوا التحدي في البطولات الكبرى الرسمية لتأتي بطولة "دوري أبطال أوروبا" وتترجم التفوق الإنجليزي الساحق، بعد أن شكك البعض في قدراتهم وتعجبوا من الكتابة عن قوة الفرق الإنجليزية وتفوقها على نظيرتها الإيطالية عبر الخبر الذي كتب في كووورة ، وازدادت حدة الخلاف مع كاتب الخبر خاصة من عشاق الفرق الإيطالية ليأتي الريدز اليوم وينهي الأمر معلناً عن قوة الإنجليز ، ولتثبت الحقيقة بأن الإنجليز في الطليعة.
لقد جاءت المباريات الودية بنتائج مبشرة للفرق الإنجليزية متوسطة المستوى بتفوقها على كبرى الفرق ، فحقق وست هام في أغسطس فوزاً كبيراً على روما بهدفين لهدف ، فيما سحق أستون فيلا الإنجليزي نادي الإنتر الإيطالي بثلاثية في مباراة أعلن مشجعو الإنتر بعدها بأن سبب الهزيمة غياب أبرز العناصر القوية عن المباراة ، برغم أن فارق الإمكانيات بين الفريقين تجعل فريق "شباب الإنتر" قادراً على تحقيق الفوز على نادي أستون فيلا ، بينما لم يكتف الإنجليز بذلك وفي اليوم نفسه تعادل سندرلاند مع اليوفي بهدف لكل منهما ، تلاه فوز نيوكاسل الإنجليزي عن سامبدوريا الإيطالي بهدف نظيف بينما لم يجد أياً من الفرق الكبرى فوزاً يبرر موقفهم من أن إعلان تفوق الكرة الإنجليزية قبل بداية الموسم أمراً جنونياً.
وبعد حجز 4 مقاعد من أصل ثمانية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضمن الإنجليز الفوز بالبطولة بنسبة تتخطى 75% ، بينما النسبة الباقية مقسمة على نادي برشلونة الإنجليزية الذي يعاني من ضياع المنافسة على لقب الليجا ، ونادي روما المنتشي بفوزين على الريال الأسباني في البطولة ذاتها بعد أن فاز الذئاب ذهاباً على الملعب الأولمبي في روما بينما جددوا فوزهم إياباً على ملعب سنتياجو برنابيو ، فهل سنشهد مجدداً تواجد الكأس في إحدى المدن الإنجليزية ؟ بل هل من الممكن تواجد الفرق الإنجليزية جميعها في نصف نهائي البطولة إذا ما أسفرت القرعة عن مواجهات إنجليزية-إنجليزية؟.
ولم يكن الريدز هو الوحيد الذي تخطى نادياً إيطالياً ، حيث أن نادي الأرسنال كان قد تخطى ميلان حامل اللقب بعد أن هزمه على ملعبه وبين جماهيره بهدفين في مباراة كانت السيطرة الإنجليزية واضحة على أحداثها.
أما عن البلوز نادي تشيلسي فإنه وبجدارة تأهل لهذا الدور بعد أن خطف تعادلاً سلبياً في اليونان من أولمبياكوس ، ليكرم ضيفه في مباراة العودة على ملعب ستامفورد بريدج بثلاثية أعادت تشيلسي إلى صدارة ترتيب الفرق العالمية في تصنيف الفيفا بعد استحواذ أشبيلية الأسباني على الصدارة لمدة قاربت 16 شهر ، حيث كان في طليعة الأندية العالمية بعد تمكنه في الموسمين السابقين بالفوز بكأس الإتحاد الأوروبي والفوز في الموسم المنصرم بكأس أسبانيا وبطولة السوبر الأسبانية.
وربما يعتبر المان يونايتد النادي الإنجليزي الوحيد الذي عانى في حجز بطاقة التأهل لربع النهائي بعد التعادل أمام ليون ذهاباً في فرنسا بهدف لكل منهما ، والفوز على أرضية ملعب أولدترافورد بهدف نظيف.
إن تواجد أربع فرق إنجليزية في الدور ربع النهائي دليلاً على قوة الفرق الإنجليزية وتفوقها بكل جدارة واستحاق على منافسيها في الدوريات الأوروبية الأخرى ، حيث أعلنت تلك الفرق أن الدوري الإنجليزي هو الأقوى والأفضل أوروبياً وعالمياً بكل المقاييس حيث المتعة وقوة الأداء والموازنة بين المدارس الدفاعية ونظيراتها الهجومية لتستحق الكرة الإنجليزية لقب "الكرة الشاملة" ، والفضل في ذلك بكل تأكيد للمحترفين في الدوري الإنجليزي سواء اللاعبين اللاتينيين أو الأوروبيين أو أولئك القادمين من القارة السمراء نظراً لأن المنتخب الإنجليزي لم يعد مرعباً على مستوى القارة العجوز وفشل في التأهل لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008 في أولى مفاجآت البطولة.
إن التفوق الإنجليزي لم يكن وليد الصدفة ولم تكن بطولة دوري أبطال أوروبا أول المعلنين عن هذا التفوق ، حيث سحقت الفرق الإنجليزية أغلب منافسيها من الدوريات الكبرى في المباريات الودية قبل بدء الموسم الحالي ، رغم أن بعض مشجعي الليجا والكالتشيو استغربوا من الحديث عن القوة الإنجليزية من مجرد مباريات ودية لا تسمن ولا تغني من جوع ، وأعلنوا التحدي في البطولات الكبرى الرسمية لتأتي بطولة "دوري أبطال أوروبا" وتترجم التفوق الإنجليزي الساحق، بعد أن شكك البعض في قدراتهم وتعجبوا من الكتابة عن قوة الفرق الإنجليزية وتفوقها على نظيرتها الإيطالية عبر الخبر الذي كتب في كووورة ، وازدادت حدة الخلاف مع كاتب الخبر خاصة من عشاق الفرق الإيطالية ليأتي الريدز اليوم وينهي الأمر معلناً عن قوة الإنجليز ، ولتثبت الحقيقة بأن الإنجليز في الطليعة.
لقد جاءت المباريات الودية بنتائج مبشرة للفرق الإنجليزية متوسطة المستوى بتفوقها على كبرى الفرق ، فحقق وست هام في أغسطس فوزاً كبيراً على روما بهدفين لهدف ، فيما سحق أستون فيلا الإنجليزي نادي الإنتر الإيطالي بثلاثية في مباراة أعلن مشجعو الإنتر بعدها بأن سبب الهزيمة غياب أبرز العناصر القوية عن المباراة ، برغم أن فارق الإمكانيات بين الفريقين تجعل فريق "شباب الإنتر" قادراً على تحقيق الفوز على نادي أستون فيلا ، بينما لم يكتف الإنجليز بذلك وفي اليوم نفسه تعادل سندرلاند مع اليوفي بهدف لكل منهما ، تلاه فوز نيوكاسل الإنجليزي عن سامبدوريا الإيطالي بهدف نظيف بينما لم يجد أياً من الفرق الكبرى فوزاً يبرر موقفهم من أن إعلان تفوق الكرة الإنجليزية قبل بداية الموسم أمراً جنونياً.
وبعد حجز 4 مقاعد من أصل ثمانية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضمن الإنجليز الفوز بالبطولة بنسبة تتخطى 75% ، بينما النسبة الباقية مقسمة على نادي برشلونة الإنجليزية الذي يعاني من ضياع المنافسة على لقب الليجا ، ونادي روما المنتشي بفوزين على الريال الأسباني في البطولة ذاتها بعد أن فاز الذئاب ذهاباً على الملعب الأولمبي في روما بينما جددوا فوزهم إياباً على ملعب سنتياجو برنابيو ، فهل سنشهد مجدداً تواجد الكأس في إحدى المدن الإنجليزية ؟ بل هل من الممكن تواجد الفرق الإنجليزية جميعها في نصف نهائي البطولة إذا ما أسفرت القرعة عن مواجهات إنجليزية-إنجليزية؟.
.gif "Icon (12)")
Comment