أسعد المنتخب الاسباني عشاقه السوريين بتتويجه بطلا لكأس العالم لأول مرة، بعد أن نجح في تحطيم "الطواحين" الهولندية في مباراة ماراثونية احتاجت إلى شوطين إضافيين لحسمها، فيما عبر مناصرو البرتقالي عن سخطهم لفشل فريقهم في الظفر باللقب.
بدأت المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التي أقيمت على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج، بحذر دفاعي من قبل الفريقين، وكان الشوط الأول شوطا تكتيكيا بامتياز ولم يشهد فرصا حقيقية على مرمى الطرفين، وكانت الأفضلية في هذا الشوط للأسبان من حيث امتلاك الكرة، إلا أن لاعبي الماتادور فشلوا في ترجمة أفضليتهم إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
في حين حاول الفريقان أن يغيروا من طريقة لعبهم في الشوط الثاني، وشهد هذا الشوط محاولات من جانب فيا للتسجيل إلا أن الدفاع الهولندي كان له بالمرصاد، وحافظ الأسبان على أفضليتهم الفنية في هذا الشوط أيضا، في المقابل كادت هولندا أن تحرز هدفا من خلال توغلات لاعبها الخطير روبن، حيث سنحت له الفرصة للتسجيل عندما انفرد أمام المرمى مرتين، بيد أن الحارس كاسياس كانت له الكلمة الأخيرة، وتصدى لتسديدات روبن بنجاح.
ولجأ الفريقان إلى لعب شوطين إضافيين لحسم اللقب بعد أن انتهى الوقت الأساسي بالتعادل السلبي، وشهدت الدقيقة 109 طرد المدافع الهولندي جون هيتينجا لحصوله على الإنذار الثاني، واستغل المنتخب الأسباني التفوق العددي ونجح في تسجيل هدف الفوز الثمين عبر اللاعب أندريس إنييستا في الدقيقة 116.
مشجعو الأحمر الاسباني: كنا واثقين من قدرة "الماتادور" على الظفر باللقب
أطلق عشاق المنتخب الاسباني العنان لفرحات الفوز، بعد أن حقق الماتادور توقعات مناصريه، حيث قال خالد إن "أسبانيا كانت عند حسن ظن عشاقها بها، ونجحت بالفوز بالكأس ما يبرهن أنها الفريق الأفضل حاليا في عالم كرة القدم".
وأضاف خالد أن "اسبانيا قدمت أداء أفضل بكثير من المنتخب الهولندي وتستحق عليه لقب البطل، حيث سيطرت على وسط الملعب بإحكام وتناقل لاعبوها الكرة بينهم بدقة"، مضيفا أن "هولندا لم تستطع أن تجاري اسبانيا، وبالتالي استطاع منتخب الماتادور أن يحطم الطواحين الهولندية بهدف قاتل".
في حين أعرب صفوان عن فرحته بأن فريقه نجح في إسكات كل من توقع خسارته أمام هولندا، بقوله إن "المنتخب الاسباني أسكت كل من توقع فشله أمام الهولنديين، والذين اعتمدوا في رأيهم ذلك على خسارته الأولى أمام سويسرا"، مضيفا أن "الذين توقعوا خسارته تناسوا فوزه على الألمان الذين سبق أن سحقوا الانكليز والأرجنتنيين برباعيات متتالية، لكنه عجز عن امتلاك الكرة وليس التسجيل، أمام مهارة لاعبي أسبانيا وفنياتهم العالية".
فيما قالت ناديا التي بدأت بتشجيع المنتخب الاسباني بعد خروج الأرجنتين، "لقد توقعت أن يفوز الأسبان لذلك فضلت أن أشجعهم على أن أشجع الهولنديين وأخسر"، مضيفة "لكني وجدت أنهم يستحقون الفوز باللقب، فقد لعبوا بطريقة أفضل من الهولنديين الذين اكتفوا بالدفاع والهجمات المرتدة".
وكان لوائل رأي مشابه لناديا، حيث قال لقد كنت أشجع البرازيل سابقا، ولكن بما أن منتخب السامبا خرج على يد الهولنديين، لذلك فضلت تشجيع أسبانيا علها تثأر للبرازيليين من خسارتهم أمام الهولنديين الذين لا يستحقون التأهل إلى النهائي بأدائهم الباهت".
وأضاف أن "اسبانيا تستحق نيل اللقب لأنها تلعب بروح جماعية واحدة ولا يعتمدون على لاعب واحد أو اثنين، بعكس هولندا التي تعتمد على روبن وشنايدر فقط".
وبذلك نجح المنتخب الأسباني في الفوز باللقب العالمي في أول مرة يصل فيها للمباراة النهائية ليضيفه إلى اللقب الأوروبي الذي أحرزه قبل عامين بالفوز على ألمانيا بذات النتيجة بهدف مقابل لاشيء في نهائي يورو 2008.
مناصرو البرتقالي : رغم الهزيمة .. منتخب الطواحين لا يستهان به
لم تكن الفرحة غائبة عن مشجعي الطواحين الهولندية رغم غصة الحزن بعدم التتويج بالكأس، حيث قال محمد بوطي إن "الفريق الهولندي رغم الخسارة استطاع أن يثبت للعالم بأنه قادر على الوصول إلى بعد خطوات قصيرة عن منصة التتويج، فقد برهن روبن أن منتخب الطواحين لا يستهان به".
وأضاف بوطي المستاء من توقعات الأخطبوط (بول) والذي وعد بالتنكيل به لو كان في سورية، أكد أن "توقعات الأخطبوط (بول) أثرت بشكل كبير على المعنويات ولا أعلم إن كان لها تأثير كبير على المنتخب الهولندي، إلا أن العامل النفسي له دور كبير في هذه المواقف".
ومن جهته قال إياد (مشجع هولندي) إن "فشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تخطي عقبة المباراة النهائية لا يعني أن تبقى هذه السمة ملازمة لهم، حيث أن المباراة كانت متكافئة مع وجود فرص جميلة للطواحين التي أمتعتنا أكثر من الأسبان، وفي النهاية فاز الماتادور بالحظ وليس بتفوق اللعب والمهارات".
وأضاف إياد أن "الماتادور الاسباني استغل تفوقه بعدد اللاعبين بعد طرد المدافع الهولندي (هيتينجا) وهذا ما يجعل تتويج اسبانيا غير مستحق فلو بقي المدافع لكانت النتيجة عكس الواقع".
وكالعادة، لم يسلم حكم المباراة من النقد والتهجم، حيث قال مصطفى الحيدري إن "حكم المباراة متحيز وارتكب أخطاءً تحكيمية كبيرة بحق الطواحين ما لن نغفره له، حيث وجه 4 بطاقات صفراء بحق الطواحين انتهت بحمراء وطرد لمدافع، ما أضعف نفسية اللاعبين وأنقص من جدارهم الدفاعي وقدم فرصة جاهزة على طبق من ذهب للأسبان".
وأردف حيدري إن "من يقول بأن اسبانيا استحقت الكأس، يظلم بذلك عشاق كرة القدم، فالمباراة بالكامل وللأمانة كانت أضعف من المستوى المطلوب وخاصة على الجانب الاسباني، ولم ترقى لتكون مباراة نهائية، وأحب أن أعلم الجميع بأن الكأس عام 2014 برتقالي بلون الطواحين ولا نقبل بغير ذلك فالهولنديون يستحقون ذلك وأنا أرى فيهم اليوم أبطال العالم وليس الأسبان".
وبهذه النتيجة يفشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تحقيق الفوز في المباراة النهائية، حيث سبق له أن خسر نهائي مونديال 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين أمام صاحبي الأرض في كل من البطولتين على الترتيب.
وأصبح المنتخب الاسباني ثامن بطل ثامن لكؤوس العالم، حيث سبق لمنتخبات البرازيل التتويج باللقب خمس مرات، فيما توجت إيطاليا أربع مرات وألمانيا ثلاث مرات، أما الأرجنتين والأوروجواي فقد توجت كل منهما مرتين باللقب، في حين توجت كل من انكلترا وفرنسا مرة واحدة.
بدأت المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التي أقيمت على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج، بحذر دفاعي من قبل الفريقين، وكان الشوط الأول شوطا تكتيكيا بامتياز ولم يشهد فرصا حقيقية على مرمى الطرفين، وكانت الأفضلية في هذا الشوط للأسبان من حيث امتلاك الكرة، إلا أن لاعبي الماتادور فشلوا في ترجمة أفضليتهم إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
في حين حاول الفريقان أن يغيروا من طريقة لعبهم في الشوط الثاني، وشهد هذا الشوط محاولات من جانب فيا للتسجيل إلا أن الدفاع الهولندي كان له بالمرصاد، وحافظ الأسبان على أفضليتهم الفنية في هذا الشوط أيضا، في المقابل كادت هولندا أن تحرز هدفا من خلال توغلات لاعبها الخطير روبن، حيث سنحت له الفرصة للتسجيل عندما انفرد أمام المرمى مرتين، بيد أن الحارس كاسياس كانت له الكلمة الأخيرة، وتصدى لتسديدات روبن بنجاح.
ولجأ الفريقان إلى لعب شوطين إضافيين لحسم اللقب بعد أن انتهى الوقت الأساسي بالتعادل السلبي، وشهدت الدقيقة 109 طرد المدافع الهولندي جون هيتينجا لحصوله على الإنذار الثاني، واستغل المنتخب الأسباني التفوق العددي ونجح في تسجيل هدف الفوز الثمين عبر اللاعب أندريس إنييستا في الدقيقة 116.
مشجعو الأحمر الاسباني: كنا واثقين من قدرة "الماتادور" على الظفر باللقب
أطلق عشاق المنتخب الاسباني العنان لفرحات الفوز، بعد أن حقق الماتادور توقعات مناصريه، حيث قال خالد إن "أسبانيا كانت عند حسن ظن عشاقها بها، ونجحت بالفوز بالكأس ما يبرهن أنها الفريق الأفضل حاليا في عالم كرة القدم".
وأضاف خالد أن "اسبانيا قدمت أداء أفضل بكثير من المنتخب الهولندي وتستحق عليه لقب البطل، حيث سيطرت على وسط الملعب بإحكام وتناقل لاعبوها الكرة بينهم بدقة"، مضيفا أن "هولندا لم تستطع أن تجاري اسبانيا، وبالتالي استطاع منتخب الماتادور أن يحطم الطواحين الهولندية بهدف قاتل".
في حين أعرب صفوان عن فرحته بأن فريقه نجح في إسكات كل من توقع خسارته أمام هولندا، بقوله إن "المنتخب الاسباني أسكت كل من توقع فشله أمام الهولنديين، والذين اعتمدوا في رأيهم ذلك على خسارته الأولى أمام سويسرا"، مضيفا أن "الذين توقعوا خسارته تناسوا فوزه على الألمان الذين سبق أن سحقوا الانكليز والأرجنتنيين برباعيات متتالية، لكنه عجز عن امتلاك الكرة وليس التسجيل، أمام مهارة لاعبي أسبانيا وفنياتهم العالية".
فيما قالت ناديا التي بدأت بتشجيع المنتخب الاسباني بعد خروج الأرجنتين، "لقد توقعت أن يفوز الأسبان لذلك فضلت أن أشجعهم على أن أشجع الهولنديين وأخسر"، مضيفة "لكني وجدت أنهم يستحقون الفوز باللقب، فقد لعبوا بطريقة أفضل من الهولنديين الذين اكتفوا بالدفاع والهجمات المرتدة".
وكان لوائل رأي مشابه لناديا، حيث قال لقد كنت أشجع البرازيل سابقا، ولكن بما أن منتخب السامبا خرج على يد الهولنديين، لذلك فضلت تشجيع أسبانيا علها تثأر للبرازيليين من خسارتهم أمام الهولنديين الذين لا يستحقون التأهل إلى النهائي بأدائهم الباهت".
وأضاف أن "اسبانيا تستحق نيل اللقب لأنها تلعب بروح جماعية واحدة ولا يعتمدون على لاعب واحد أو اثنين، بعكس هولندا التي تعتمد على روبن وشنايدر فقط".
وبذلك نجح المنتخب الأسباني في الفوز باللقب العالمي في أول مرة يصل فيها للمباراة النهائية ليضيفه إلى اللقب الأوروبي الذي أحرزه قبل عامين بالفوز على ألمانيا بذات النتيجة بهدف مقابل لاشيء في نهائي يورو 2008.
مناصرو البرتقالي : رغم الهزيمة .. منتخب الطواحين لا يستهان به
لم تكن الفرحة غائبة عن مشجعي الطواحين الهولندية رغم غصة الحزن بعدم التتويج بالكأس، حيث قال محمد بوطي إن "الفريق الهولندي رغم الخسارة استطاع أن يثبت للعالم بأنه قادر على الوصول إلى بعد خطوات قصيرة عن منصة التتويج، فقد برهن روبن أن منتخب الطواحين لا يستهان به".
وأضاف بوطي المستاء من توقعات الأخطبوط (بول) والذي وعد بالتنكيل به لو كان في سورية، أكد أن "توقعات الأخطبوط (بول) أثرت بشكل كبير على المعنويات ولا أعلم إن كان لها تأثير كبير على المنتخب الهولندي، إلا أن العامل النفسي له دور كبير في هذه المواقف".
ومن جهته قال إياد (مشجع هولندي) إن "فشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تخطي عقبة المباراة النهائية لا يعني أن تبقى هذه السمة ملازمة لهم، حيث أن المباراة كانت متكافئة مع وجود فرص جميلة للطواحين التي أمتعتنا أكثر من الأسبان، وفي النهاية فاز الماتادور بالحظ وليس بتفوق اللعب والمهارات".
وأضاف إياد أن "الماتادور الاسباني استغل تفوقه بعدد اللاعبين بعد طرد المدافع الهولندي (هيتينجا) وهذا ما يجعل تتويج اسبانيا غير مستحق فلو بقي المدافع لكانت النتيجة عكس الواقع".
وكالعادة، لم يسلم حكم المباراة من النقد والتهجم، حيث قال مصطفى الحيدري إن "حكم المباراة متحيز وارتكب أخطاءً تحكيمية كبيرة بحق الطواحين ما لن نغفره له، حيث وجه 4 بطاقات صفراء بحق الطواحين انتهت بحمراء وطرد لمدافع، ما أضعف نفسية اللاعبين وأنقص من جدارهم الدفاعي وقدم فرصة جاهزة على طبق من ذهب للأسبان".
وأردف حيدري إن "من يقول بأن اسبانيا استحقت الكأس، يظلم بذلك عشاق كرة القدم، فالمباراة بالكامل وللأمانة كانت أضعف من المستوى المطلوب وخاصة على الجانب الاسباني، ولم ترقى لتكون مباراة نهائية، وأحب أن أعلم الجميع بأن الكأس عام 2014 برتقالي بلون الطواحين ولا نقبل بغير ذلك فالهولنديون يستحقون ذلك وأنا أرى فيهم اليوم أبطال العالم وليس الأسبان".
وبهذه النتيجة يفشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تحقيق الفوز في المباراة النهائية، حيث سبق له أن خسر نهائي مونديال 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين أمام صاحبي الأرض في كل من البطولتين على الترتيب.
وأصبح المنتخب الاسباني ثامن بطل ثامن لكؤوس العالم، حيث سبق لمنتخبات البرازيل التتويج باللقب خمس مرات، فيما توجت إيطاليا أربع مرات وألمانيا ثلاث مرات، أما الأرجنتين والأوروجواي فقد توجت كل منهما مرتين باللقب، في حين توجت كل من انكلترا وفرنسا مرة واحدة.
Comment