أطلق "الماتادور" الإسباني العنان لفرحة جنونية في أوساط عشاقه من السوريين بعد بلوغه نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه على حساب نظيره الألماني بهدف دون رد يوم الأربعاء ", فيما أصيب مشجعو "المانشافت" بحالة من خيبة الأمل المزمنة بعد هذا الخروج "المذل" ..
وعمت الفرحة أوساط عشاق الماتادور بتوقيع بويول على هدف اللقاء "اليتيم" في الدقيقة 73, إثر كرة رأسية قتلت أمال مشجعي المانشافت في مواصلة المشوار نحو النجمة الرابعة من لقب أغلى البطولات في عالم الكرة المستديرة.
وخرج المنتخب الألماني، بطل أعوام 1954 و1974 و1990، بانجاز شرفي بعد أنفرده بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع البرازيل من حيث عدد المباريات في النهائيات بعدما خاض الأربعاء مباراته الثامنة والتسعين، وهو سيرفعها إلى 99 لأنه سيخوض السبت مباراة المركز الثالث أمام الاوروغواي.
وتعد مواجهة اليوم الرابعة في النهائيات بين اسبانيا وألمانيا فحققت الأولى فوزها الأول، لان ألمانيا خرجت فائزة 2-1 في الدور الأول من مونديال 1966، وبالنتيجة ذاتها في الدور الثاني لمونديال 1982، وتعادلا 1-1 في الدور الأول لمونديال 1994.
لكن "الماتادور" الإسباني يتفوق في نهائيات كأس أوروبا, إذ فازوا مرتين في دور المجموعات ( 1-صفر) عام 1984, وبذات النتيجة في نهائي 2008، فيما فاز الألمان مرة واحدة في دور المجموعات عام 1988
(2-صفر).
واعتبرت هدى, مشجعة إسبانية حتى الموت, أن "الماتادور" استحق الفوز على نظيره الألماني نظراً لما قدمه من أداء مميز وفعال على مستوى الخطوط في الدفاع والوسط والهجوم.
وقالت هدى "لقد سحقنا الماكينات وأوقفنا الوقود عنهم، وسيحمل المنتخب الإسباني كأس البطولة شاء من شاء وأبى من أبى"، مشيرة إلى أن "الفرحة مضاعفة بتأهل إسبانيا للمرة الأولى إلى نهائي كأس العالم ومن بوابة جماعة المحظوظين الألمان".
وأضافت أن "المنتخب الألماني ظهر عاجزاً أمام الإعصار الهجومي الذي شنه الماتدور من كل النواحي والاتجاهات على مرماهم، ورغم قوة المنتخب الألماني إلا أن قوته لم تنفعه وها هو الآن يعود بخسارة مستحقة أمام المنتخب الإسباني".
بدوره رأى ماهر, عاشق الماتادور, أن "المنتخب الإسباني لعب بشكل منظم وممتع وهدد مرمى المانشافت الألماني منذ الدقائق الأولى للمباراة، وسنحت له العديد من الفرص إلا أن التكتل الدفاعي الألماني وقف بوجه تحقيق طموح اللاعبين الإسبان حتى الدقيقة 73, حيث أثمرت جهود الأسبان عبر (الرأس الذهبية) للاعب بويول بتحقيق هدف الانتصار والتأهل إلى نهائي المونديال".
وأردف ماهر أن "المانشافت الألماني لعب المباراة بطريقة دفاعية بحتة كما فعل مع إنكلترا والأرجنتين إلا أن السحر قلب على الساحر في الربع الأخير من المباراة وسقط بهدف غالٍ أمام الماتدور الإسباني .
من جهتها, وجدت ماريا, عاشقة ديفيد فيا, أن الفوز جاء منطقياً بالقياس مع مجريات اللقاء وأفضلية "الماتادور" الواضحة منذ الدقائق الأولى للمباراة خاصة في الخطوط الأمامية.
وتابعت ماريا أن" فرحة الفوز اليوم فرحتين الأولى بالفوز على المنتخب الألماني والثانية بالتأهل للمرة الأولى إلى نهائي كأس العالم", واصفة اللاعبين الأسبان "بالمحاربين" بناء على المستوى العالي الذي قدموه على امتداد مجريات المباراة.
وأصيبت فرح, مشجعة ألمانية, بخيبة أمل كبيرة بعد الخروج "المذل" من الدور نصف النهائي, محملة المسؤولية كاملة إلى المدرب لوف في ظل اعتماده على الدفاع المفرط والهجوم المرتد الذي لم يأتي بجديد في مباراة اليوم.
وتحدثت فرح أن "أداء المنتخب الألماني لم يشكل أي تهديد على مرمى كاسياس طوال دقائق المباراة, وأن الأمور ظهرت في مصلحة الأسبان منذ الدقيقة الأولى وسط هجمات منظمة وضغط مستمر نتج عنه هدف اللقاء الوحيد وخروج المانشافت دون تسجيل أي هدف".
ولم يأتي رأي مي, عاشقة الماكينات, مخالفاً لسابقة, إذ وجدت أن "الماكينات تعطلت بفعل الاعتماد على نفس الخطة وهي الدفاع والقيام بهجمات مرتدة سريعة".
وأضافت مي أن "الرياح تجري بما لا تشتهي السفن, واليوم خيب المنتخب الألماني أمال جميع عشاقه باعتماده على أسلوب لعب عقيم جر الفريق إلى خسارة لقب كان في متناول اليد مع وجود منتخبات عديمة الخبرة في الأدوار الأخيرة".
وضرب "الماتادور" الإسباني موعداً في النهائي مع "الطواحين" الهولندية يوم الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ, علماً أن المنتخبان يبحثان عن لقبهما الأول، ما يعني أن منتخب أوروبي جديد سينضم إلى لائحة الأبطال.
وزرع المنتخب الألماني الشك في قلوب عشاقه بعد بداية اللقاء, إذ وقف مكتوف اليدين أمام التفوق الإسباني على مختلف الخطوط, وحاول إعادة سيناريو مباراتي إنكلترا والأرجنتين من بوابة الهجمات المرتدة المنظمة, إلا أن "قلب الأسد" كارليس بويول وقف سداً منيعاً أمام محاولات ميروسلاف كلوزه وزملائه.
وعمت الفرحة أوساط عشاق الماتادور بتوقيع بويول على هدف اللقاء "اليتيم" في الدقيقة 73, إثر كرة رأسية قتلت أمال مشجعي المانشافت في مواصلة المشوار نحو النجمة الرابعة من لقب أغلى البطولات في عالم الكرة المستديرة.
وخرج المنتخب الألماني، بطل أعوام 1954 و1974 و1990، بانجاز شرفي بعد أنفرده بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع البرازيل من حيث عدد المباريات في النهائيات بعدما خاض الأربعاء مباراته الثامنة والتسعين، وهو سيرفعها إلى 99 لأنه سيخوض السبت مباراة المركز الثالث أمام الاوروغواي.
وتعد مواجهة اليوم الرابعة في النهائيات بين اسبانيا وألمانيا فحققت الأولى فوزها الأول، لان ألمانيا خرجت فائزة 2-1 في الدور الأول من مونديال 1966، وبالنتيجة ذاتها في الدور الثاني لمونديال 1982، وتعادلا 1-1 في الدور الأول لمونديال 1994.
لكن "الماتادور" الإسباني يتفوق في نهائيات كأس أوروبا, إذ فازوا مرتين في دور المجموعات ( 1-صفر) عام 1984, وبذات النتيجة في نهائي 2008، فيما فاز الألمان مرة واحدة في دور المجموعات عام 1988
(2-صفر).
واعتبرت هدى, مشجعة إسبانية حتى الموت, أن "الماتادور" استحق الفوز على نظيره الألماني نظراً لما قدمه من أداء مميز وفعال على مستوى الخطوط في الدفاع والوسط والهجوم.
وقالت هدى "لقد سحقنا الماكينات وأوقفنا الوقود عنهم، وسيحمل المنتخب الإسباني كأس البطولة شاء من شاء وأبى من أبى"، مشيرة إلى أن "الفرحة مضاعفة بتأهل إسبانيا للمرة الأولى إلى نهائي كأس العالم ومن بوابة جماعة المحظوظين الألمان".
وأضافت أن "المنتخب الألماني ظهر عاجزاً أمام الإعصار الهجومي الذي شنه الماتدور من كل النواحي والاتجاهات على مرماهم، ورغم قوة المنتخب الألماني إلا أن قوته لم تنفعه وها هو الآن يعود بخسارة مستحقة أمام المنتخب الإسباني".
بدوره رأى ماهر, عاشق الماتادور, أن "المنتخب الإسباني لعب بشكل منظم وممتع وهدد مرمى المانشافت الألماني منذ الدقائق الأولى للمباراة، وسنحت له العديد من الفرص إلا أن التكتل الدفاعي الألماني وقف بوجه تحقيق طموح اللاعبين الإسبان حتى الدقيقة 73, حيث أثمرت جهود الأسبان عبر (الرأس الذهبية) للاعب بويول بتحقيق هدف الانتصار والتأهل إلى نهائي المونديال".
وأردف ماهر أن "المانشافت الألماني لعب المباراة بطريقة دفاعية بحتة كما فعل مع إنكلترا والأرجنتين إلا أن السحر قلب على الساحر في الربع الأخير من المباراة وسقط بهدف غالٍ أمام الماتدور الإسباني .
من جهتها, وجدت ماريا, عاشقة ديفيد فيا, أن الفوز جاء منطقياً بالقياس مع مجريات اللقاء وأفضلية "الماتادور" الواضحة منذ الدقائق الأولى للمباراة خاصة في الخطوط الأمامية.
وتابعت ماريا أن" فرحة الفوز اليوم فرحتين الأولى بالفوز على المنتخب الألماني والثانية بالتأهل للمرة الأولى إلى نهائي كأس العالم", واصفة اللاعبين الأسبان "بالمحاربين" بناء على المستوى العالي الذي قدموه على امتداد مجريات المباراة.
وأصيبت فرح, مشجعة ألمانية, بخيبة أمل كبيرة بعد الخروج "المذل" من الدور نصف النهائي, محملة المسؤولية كاملة إلى المدرب لوف في ظل اعتماده على الدفاع المفرط والهجوم المرتد الذي لم يأتي بجديد في مباراة اليوم.
وتحدثت فرح أن "أداء المنتخب الألماني لم يشكل أي تهديد على مرمى كاسياس طوال دقائق المباراة, وأن الأمور ظهرت في مصلحة الأسبان منذ الدقيقة الأولى وسط هجمات منظمة وضغط مستمر نتج عنه هدف اللقاء الوحيد وخروج المانشافت دون تسجيل أي هدف".
ولم يأتي رأي مي, عاشقة الماكينات, مخالفاً لسابقة, إذ وجدت أن "الماكينات تعطلت بفعل الاعتماد على نفس الخطة وهي الدفاع والقيام بهجمات مرتدة سريعة".
وأضافت مي أن "الرياح تجري بما لا تشتهي السفن, واليوم خيب المنتخب الألماني أمال جميع عشاقه باعتماده على أسلوب لعب عقيم جر الفريق إلى خسارة لقب كان في متناول اليد مع وجود منتخبات عديمة الخبرة في الأدوار الأخيرة".
وضرب "الماتادور" الإسباني موعداً في النهائي مع "الطواحين" الهولندية يوم الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ, علماً أن المنتخبان يبحثان عن لقبهما الأول، ما يعني أن منتخب أوروبي جديد سينضم إلى لائحة الأبطال.
Comment