في قمة عمالقة العالم ... وتحت أنظار أبو الميشين ... لمن تكون الغلبة
هولندي للعضم : لايوجد أجمل من أن تطحن الطواحين البن البرازيلي
برازيلي للعضم : لا يوجد أجمل من كوب من عصير البرتقال في الصيف
انها قمه كرويه يا ساده , ليس غلوا ولا احجاف حق , لكن بعقلانيه وبعيد عن التعصب اترك المستوى , اترك التاريخ , عليك بالاسمان فقط
انها مواجهه لا يختلف عليها اثنين في عرف كرة القدم , فريقين يمثلون ارثا كرويا لا يمر مرور الكرام .. فقدان احدهما في هذا الدور بـ مثابة فقدان احد الاضواء
التي تنير اركان الدور القادم , فـ من بين 8 انديه تقدمت الى هذا الدور استحوذ هذان الفريقين المواجهه الأقوى من السبعه الاخريات , وبدون تقليل من قوة الفرق الأخرى .
لمحة تاريخية :
البرازيل ـ هولندا (مونديال ألمانيا 1974):
كرويف يلقن البرازيليين درساً في فنون "الكرة الشاملة"
جمعت قمة المجموعة الأولى في الدور الثاني لمونديال "المانيا ـ 1974" المنتخبين الهولندي والبرازيلي، وتوقع المراقبون مباراة مثيرة بوجود مواهب استثنائية مثل كرويف وريفيلينو ونيسكنز، وسعي الطرفان لبلوغ المباراة النهائية. وكانت البرازيل فازت، في هذا الدور (الأول)، على المانيا الشرقية 1 ـ 0 وعلى جارتها الأرجنتين 2 ـ 1، بينما اكتسحت هولندا الأرجنتين 4 ـ 0 والمانيا الشرقية 2 ـ 0.
وافتقدت البرازيل، حاملة اللقب، جهود نجومها في مونديال "مكسيكو ـ 70" بيليه وجيرسون وكلاودو الدو وكارلوس البرتو، ولم يبق من نجوم عام 1970 سوى ريفيلينو وجيرزينيو وباولو سيزار، علماً أن زاغالو استعان ببعض احتياطيي منتخب 70 امثال لويس بيريرا وايدو ومارينيو، فضلاً عن بعض الوجوه الجديدة امثال ديرساو وفالدوميرو. لكن ما اختلف في أداء المنتخب البرازيلي ميله نحو الأداء الدفاعي الذي بدا جديداً على فريق اعتاد اللعب الهجومي البعيد عن التحفظ. ودفعت البرازيل غالياً ثمن تكتيكها الجديد، فمُنيت بخسارتين (امام هولندا وبولندا في مباراة المركزين الثالث والرابع) وفقدت اللقب العتيد.
وسبقت هولندا إلى المونديال شهرة صانع ألعابها وقائدها يوهان كرويف وفريقه الشهير أجاكس امستردام، وهي قدمت منتخباً رائعاً أشرف عليه المدرب القدير رينوس ميتشلز وكانت ركيزته الأساسية لاعبو أجاكس؛ إذ ضم 6 منهم. واعتمد الهولنديون على كرويف الذي قام مع رفاقه بثورة كروية حقيقية حين قدموا للعالم اسلوباً جديداً هو "الكرة الشاملة" أو الـ "FOOTBALL TOTAL". ونال الاسلوب الجديد إعجاب الجمهور الذي شاهد، للمرة الأولى، خطاً دفاعياً لا يتردد في الانطلاق نحو الهجوم، وخطاً هجومياً يرتد للدفاع.
وأدرك الجمهور البرازيلي، الذي واكب المباراة، خطورة خصمه واحتمال فقدانه اللقب، فمع كل هجمة برتقالية كانت منطقة البرازيل الدفاعية تتهيأ لمواجهة إعصار لا يمكن إدراك عواقبه. وتأكدت خطورة الهولنديين من خلال تحركات لاعبيهم، ولفت جوني ريب الأنظار بسرعته ورود كرول بتوقيته السليم ونيسكنز بلمحاته الفنية.
وجاء الشوط الأول متوازناً، وسعى "المنتخب البرتقالي" إلى مباغتة البرازيليين بهدف يريح اعصاب لاعبيه، بينما اعتمد البرازيليون الهجمات المرتدة السريعة والتمريرات الطويلة. وبعد ربع ساعة من بداية المباراة، استثمر كرويف خطأ دفاعياً برازيلياً، وأطلق كرة رائعة صدها الحارس البرازيلي ايميرسون لياو. ومن ركنية، هدد فان هاغينن المرمى البرازيلي مرة جديدة، فسدد "عالطاير" لكن كرته "طاشت" فوق المرمى البرازيلي. ورد "الحرّيف" فالدوميرو حين قام بمجهود فردي رائع، لكن خروج الحارس فان يونغبلويد الموفق منعه من التسجيل. وبعد 10 دقائق، ضرب باولو سيزار مصيدة التسلل الهولندية، وسدد قرب القائم الأيمن. وسنحت للبرازيليين أبرز فرص المباراة قبل دقائق من نهاية الشوط الأول عبر جيرزينيو الذي تلقى تمريرة فالدوميرو، لكن المدافع الهولندي المتألق فيم رينسنبرنك أنقذ كرته بـ"تاكل" رائع وحول الكرة ركنية وسط تصفيق الالاف.
وجاء الشوط الثاني هولندياً، ففي الدقيقة 50، هز نيسكنز شباك الحارس البرازيلي لياو مستثمراً تمريرة من كرويف، لتنفجر المدرجات الهولندية فرحاً وأهازيج. ومنحت الإصابة الثقة للهولنديين فأحكموا السيطرة على منطقة البناء والتموين واندفعوا باحثين عن الإصابة الثانية، وكان لهم ما ارادوا في الدقيقة 65 حين سدد كرويف هوائية رائعة مستثمراً عرضية كرول الذي تلقى الكرة من رينسنبرنك في الميسرة. وارتد رجال ميتشلز للدفاع بعد الاصابتين، علماً أن البرازيليين لم يشكلوا الخطورة اللازمة للتعديل باستثناء تسديدة فالدوميرو من ضربة حرة مباشرة مسحت العارضة. وجاءت الضربة القاضية للبرازيليين في الدقيقة 84 حين طرد الحكم لويس بيريرا، لمخاشنته نيسكنز، ليخرج أبناء زاغالو يجرون أذيال الخيبة، في حين ترك المنتخب "البرتقالي" انطباعاً رائعاً في أذهان الجماهير التي اعترفت، فيما بعد، بأنه بين أفضل المنتخبات التي لعبت في نهائيات كأس العالم من دون أن تحرز اللقب. ("المستقبل")
نهائيات كأس العالم 1994 - ربع النهائي
هولندا وقعت في مواجهة جمهورية ايرلندا في دور الـ 16 و تمكنت من العبور بفوزها 2-0 لتعبر لدور الـ 8 لتقابل البطل البرازيل حيث خرجت بهزيمتها بنتيجة 3-2 للبرازيل .. سجل لهولندا المخضرم بيركامب و ينتر ..!!
مدينة مارسيليا، عاشت على إيقاع مباراة نصف النهائي بين البرازيل وهولندا، حيث كانت معنويات المنتخب البرتقالي عالية بعدما أقصى الفريق الأرجنتيني بفضل تسديدة متقنة للمهاجم "دينيس بيركامب". وبعدما أحرز "رونالدو" التقدم لنجوم السامبا، تمكنت هولندا " من تعديل النتيجة عن طريق "باتريك كلايفرت". لكن البرازيل فازت في النهاية بركلات الترجيح، ليخرج الهولنديون مرة أخرى قُبيل الوصول إلى المباراة النهائية.
لمحة تاريخية :
البرازيل ـ هولندا (مونديال ألمانيا 1974):
كرويف يلقن البرازيليين درساً في فنون "الكرة الشاملة"
جمعت قمة المجموعة الأولى في الدور الثاني لمونديال "المانيا ـ 1974" المنتخبين الهولندي والبرازيلي، وتوقع المراقبون مباراة مثيرة بوجود مواهب استثنائية مثل كرويف وريفيلينو ونيسكنز، وسعي الطرفان لبلوغ المباراة النهائية. وكانت البرازيل فازت، في هذا الدور (الأول)، على المانيا الشرقية 1 ـ 0 وعلى جارتها الأرجنتين 2 ـ 1، بينما اكتسحت هولندا الأرجنتين 4 ـ 0 والمانيا الشرقية 2 ـ 0.
وافتقدت البرازيل، حاملة اللقب، جهود نجومها في مونديال "مكسيكو ـ 70" بيليه وجيرسون وكلاودو الدو وكارلوس البرتو، ولم يبق من نجوم عام 1970 سوى ريفيلينو وجيرزينيو وباولو سيزار، علماً أن زاغالو استعان ببعض احتياطيي منتخب 70 امثال لويس بيريرا وايدو ومارينيو، فضلاً عن بعض الوجوه الجديدة امثال ديرساو وفالدوميرو. لكن ما اختلف في أداء المنتخب البرازيلي ميله نحو الأداء الدفاعي الذي بدا جديداً على فريق اعتاد اللعب الهجومي البعيد عن التحفظ. ودفعت البرازيل غالياً ثمن تكتيكها الجديد، فمُنيت بخسارتين (امام هولندا وبولندا في مباراة المركزين الثالث والرابع) وفقدت اللقب العتيد.
وسبقت هولندا إلى المونديال شهرة صانع ألعابها وقائدها يوهان كرويف وفريقه الشهير أجاكس امستردام، وهي قدمت منتخباً رائعاً أشرف عليه المدرب القدير رينوس ميتشلز وكانت ركيزته الأساسية لاعبو أجاكس؛ إذ ضم 6 منهم. واعتمد الهولنديون على كرويف الذي قام مع رفاقه بثورة كروية حقيقية حين قدموا للعالم اسلوباً جديداً هو "الكرة الشاملة" أو الـ "FOOTBALL TOTAL". ونال الاسلوب الجديد إعجاب الجمهور الذي شاهد، للمرة الأولى، خطاً دفاعياً لا يتردد في الانطلاق نحو الهجوم، وخطاً هجومياً يرتد للدفاع.
وأدرك الجمهور البرازيلي، الذي واكب المباراة، خطورة خصمه واحتمال فقدانه اللقب، فمع كل هجمة برتقالية كانت منطقة البرازيل الدفاعية تتهيأ لمواجهة إعصار لا يمكن إدراك عواقبه. وتأكدت خطورة الهولنديين من خلال تحركات لاعبيهم، ولفت جوني ريب الأنظار بسرعته ورود كرول بتوقيته السليم ونيسكنز بلمحاته الفنية.
وجاء الشوط الأول متوازناً، وسعى "المنتخب البرتقالي" إلى مباغتة البرازيليين بهدف يريح اعصاب لاعبيه، بينما اعتمد البرازيليون الهجمات المرتدة السريعة والتمريرات الطويلة. وبعد ربع ساعة من بداية المباراة، استثمر كرويف خطأ دفاعياً برازيلياً، وأطلق كرة رائعة صدها الحارس البرازيلي ايميرسون لياو. ومن ركنية، هدد فان هاغينن المرمى البرازيلي مرة جديدة، فسدد "عالطاير" لكن كرته "طاشت" فوق المرمى البرازيلي. ورد "الحرّيف" فالدوميرو حين قام بمجهود فردي رائع، لكن خروج الحارس فان يونغبلويد الموفق منعه من التسجيل. وبعد 10 دقائق، ضرب باولو سيزار مصيدة التسلل الهولندية، وسدد قرب القائم الأيمن. وسنحت للبرازيليين أبرز فرص المباراة قبل دقائق من نهاية الشوط الأول عبر جيرزينيو الذي تلقى تمريرة فالدوميرو، لكن المدافع الهولندي المتألق فيم رينسنبرنك أنقذ كرته بـ"تاكل" رائع وحول الكرة ركنية وسط تصفيق الالاف.
وجاء الشوط الثاني هولندياً، ففي الدقيقة 50، هز نيسكنز شباك الحارس البرازيلي لياو مستثمراً تمريرة من كرويف، لتنفجر المدرجات الهولندية فرحاً وأهازيج. ومنحت الإصابة الثقة للهولنديين فأحكموا السيطرة على منطقة البناء والتموين واندفعوا باحثين عن الإصابة الثانية، وكان لهم ما ارادوا في الدقيقة 65 حين سدد كرويف هوائية رائعة مستثمراً عرضية كرول الذي تلقى الكرة من رينسنبرنك في الميسرة. وارتد رجال ميتشلز للدفاع بعد الاصابتين، علماً أن البرازيليين لم يشكلوا الخطورة اللازمة للتعديل باستثناء تسديدة فالدوميرو من ضربة حرة مباشرة مسحت العارضة. وجاءت الضربة القاضية للبرازيليين في الدقيقة 84 حين طرد الحكم لويس بيريرا، لمخاشنته نيسكنز، ليخرج أبناء زاغالو يجرون أذيال الخيبة، في حين ترك المنتخب "البرتقالي" انطباعاً رائعاً في أذهان الجماهير التي اعترفت، فيما بعد، بأنه بين أفضل المنتخبات التي لعبت في نهائيات كأس العالم من دون أن تحرز اللقب. ("المستقبل")
نهائيات كأس العالم 1994 - ربع النهائي
هولندا وقعت في مواجهة جمهورية ايرلندا في دور الـ 16 و تمكنت من العبور بفوزها 2-0 لتعبر لدور الـ 8 لتقابل البطل البرازيل حيث خرجت بهزيمتها بنتيجة 3-2 للبرازيل .. سجل لهولندا المخضرم بيركامب و ينتر ..!!
نهائيات كأس العالم 1998 - نصف النهائي
مدينة مارسيليا، عاشت على إيقاع مباراة نصف النهائي بين البرازيل وهولندا، حيث كانت معنويات المنتخب البرتقالي عالية بعدما أقصى الفريق الأرجنتيني بفضل تسديدة متقنة للمهاجم "دينيس بيركامب". وبعدما أحرز "رونالدو" التقدم لنجوم السامبا، تمكنت هولندا " من تعديل النتيجة عن طريق "باتريك كلايفرت". لكن البرازيل فازت في النهاية بركلات الترجيح، ليخرج الهولنديون مرة أخرى قُبيل الوصول إلى المباراة النهائية.
نهائيات كأس العالم 2010 – ربع النهائي
حول المباراة :
أشاد مدرب المنتخب الهولندي بأداء المنتخب البرازيلي في كأس العالم، والذي سيتواجه معهم يوم الجمعة في دور النصف النهائي، وقال مارفيك: " البرازيل تملك خط دفاعي قوي جدا ومتماسك، متكون من ستة مدافعين، بالإضافة إلى خط الهجوم القوي المتكون من أربعة لاعبين من الممكن أن يصنعوا الفارق في أي لحظة، هذا هو انطباعي القوي عن البرازيل."
وتابع مارفيك بثقة: " نحن هنا لنكون أبطالا لكأس العالم، أنا لا أقول أننا سوف نهزم البرازيل، لكن نحن من المفترض أن نواصل نجاحنا في البطولة أمام البرازيل."
الجوله
دور الـ8
الموعد
الجمعة |02/07/2010
التوقيت
08:00 غرينيتش | جرمانا 05:00
الموقع
أستاد نيلسون مانديلا باي
الطقس المتوقع
مدينة بورت إليزابيث
المنتخب الهولندي
المدرب : فان مارفيك
المنتخب الهولندي
المدرب : فان مارفيك
حول المباراة :
أشاد مدرب المنتخب الهولندي بأداء المنتخب البرازيلي في كأس العالم، والذي سيتواجه معهم يوم الجمعة في دور النصف النهائي، وقال مارفيك: " البرازيل تملك خط دفاعي قوي جدا ومتماسك، متكون من ستة مدافعين، بالإضافة إلى خط الهجوم القوي المتكون من أربعة لاعبين من الممكن أن يصنعوا الفارق في أي لحظة، هذا هو انطباعي القوي عن البرازيل."
وتابع مارفيك بثقة: " نحن هنا لنكون أبطالا لكأس العالم، أنا لا أقول أننا سوف نهزم البرازيل، لكن نحن من المفترض أن نواصل نجاحنا في البطولة أمام البرازيل."
أبرز اللاعبين :
آريين روبن
ويسلي شنايدر
ديرك كاوت
المنتخب البرازيلي :
المدرب : كارلوس كايتانو بليدورن فيري سيلفييرا الشهير ب دونغا
حول المباراة :
أكد مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا ثقته بقدرة منتخبه الناضج والموهوب في تخطي امتحان المنتخب الهولندي في الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل في «بورت اليزابيث». ويعتبر دونغا أن مستوى منتخبه في تطور مستمر وقال: «اذا نظرنا الى النوعية الموجودة في صفوف المنتخب، نجد أن التطلعات عالية جدا، لكنك لا تفوز بكأس العالم بمجرد انك مرشح للفوز بها. دائما نحاول ان نلعب بطريقة مفتوحة وهذا ما فعلناه ضد تشيلي. ندرك تماما ان المنتخب الهولندي صعب المراس ويتمتع لاعبوه بفنيات عالية ويلعبون بنفس اسلوب اميركا الجنوبية».
وأوضح: «يملك المنتخب الهولندي تاريخا جيدا في نهائيات كأس العالم ويتعين علينا ان نكون حذرين من لاعبيه الموهوبين. لكن النوعية الموجودة في صفوف المنتخب البرازيلي تسمح لي بالمحافظة على هدوئي خصوصا اننا بدأنا عملية بناء هذا المنتخب قبل 3 سنوات، وجميع اللاعبين يدركون المهمة المنوطة بهم. لقد أصبحوا ناضجين ولا داعي بالنسبة لي الى توجيههم كثيرا».
وعن كيفية مقاربة المباراة ضد هولندا قال دونغا: «كما فعلنا مع تشيلي يجب أن نلعب بسرعة، نعرف جيدا أن المنتخب الهولندي تصعب مواجهته، يملك لاعبين يتمتعون بمهارات فردية كبيرة واسلوبهم يشبه الى حد بعيد اسلوب الكرة الاميركية الجنوبية. يتعين علينا ان نكون في كامل جهوزيتنا لمواجهته
أبرز اللاعبين :
ريكاردو إيزيكسون دو سانتونس ليتي المعروف بـكاكا
روبسون دي سوزا المعروف بـ روبينهو
لويس فابيانو كليمينتي
بالتوفيق للفريقين .... ( بس لهولندا )
وإنتو .... شو توقعاتكون للمباراة
اتفضلوا شاركونا رأيكون
Comment