Tweet
الفيــفــا
تأسس الفيفا في مركز الاتحاد الفرنسي لرياضات ألعاب القوى , في باريس , في 21 أيار 1904.
شارك في تأسيسه حركات كروية و رياضية في فرنسا و بلجيكا و الدنمارك و هولندا و اسبانيا و السويد و سويسرا .
وجرت المباراة الدولية الأولى بين فرنسا و بلجيكا في بروكسيل .
و كان الصحافي الفرنسي روبير غيرين هو المحرك الرئيسي لتأسيس الفيفا , على الرغم من تنظيم الاتحادات البريطانية لنفسها .
و هي كانت رفضت الانضمام إلى الحركة الدولية الكروية لكن البارون البلجيكي إدوار دو لافيلي نجح في إقناعها للانضمام إلى الفيفا في السنة التالية .
وقد انضمت ألمانيا و النمسا و ايطاليا و المجر إلى الفيفا في عام 1905 ايضاَ .
باءت المحاولة الأولى لتنظيم كأس العالم عام 1906 في سويسرا بالفشل , و قد أدى هذا الفشل بالاضافة إلى الانقسامات الداخلية في الاتحاد الفرنسي إلى انسحاب روبير غيرين من الحياة الرياضية .
إنتخب الانجليزي دانيال بيرلي وولفول رئيساً للفيفا (عام 1906 وبقي رئيساً حتى وفاته عام 1918) و أحرزت انجلترا في عهده أول دورة أولمبية في كرة القدم عام 1908 في لندن .
و بقيت كرة القدم في أولمبياد 1912 في ستوكهولم تعتبر إستعراضاً أكثر منها مسابقة و أحرزت انجلترا ذهبية ستوكهولم أيضاً .
بدأ الفيفا كاتحاد أوربي حتى عام 1909 , حين انضمت إلية جنوب أفريقيا و الأرجنتين و التشيلي عام 1912 , والولايات المتحدة عام 1913 .
الهولندي كارل أنطوان فيليم هيرشمان كان وحده جسر عبور الفيفا إلى بر الأمان بإدارته للعلاقات الدولية من مكتبه في أمستردام و على حسابه الخاص خلال الحرب العالمية الأولى .
وتم لاحقاً البناء الكبير للفيفا في عهد جول ريميه .
جول ريميه :
إذا كان لك مونديال نجم أو نجوم فأن الفرنسي جول ريميه هو نجم النجوم في كل المونديالات و لأنه صاحب فكرة إقامة كأس العالم.
ولد جول ريميه عام 1874 , وظهرت عليه علامات القائد مبكراً , ففي سن الثالثة و العشرين أسس في باريس مع شقيقه مودست و بعض الأصدقاء نادي رد ستار .
و حتى عام 1890 , كانت كرة القدم الفرنسية غير قادرة على تنظيم نفسها بوجود اتحادات عدة مشتتة تنافس فيما بينها .
و بعد 6 سنوات , نضجت شخصية جول ريميه و نضج معها أيضاً حسه التنظيمي و روعة التعبير لديه و صار رئيساً للجنة الفرنسية التي تضم اتحادات المناطق ,
ثم رئيساً للدوري الفرنسي عام 1910 , و كان منطقياًأن ينتخب رئيساً للاتحاد الفرنسي الجديد لكرة القدم في 7 أبريل 1919 , و بقي في هذا المنصب حتى عام 1949 .
و بالتوازي مع هذه الوظيفة , لم يأل جول ريميه جهداً على الصعيد العالمي داخل الاتحاد الدولي (فيفا) الذي أسس عام 1904 ,
و بعد الحرب العالمية الأولى , انسحب الإنجلز الذين كانوا يسطيرون على لعبة كرة القدم من الفيفا لأنهم لا يستطيعون العيش مع (الأعداء) فلم يتأثر الفيفا بانسحابهم .
و في الأول من مارس 1920 , انتخب جول ريميه رئيساً للفيفا في مؤتمر انفير ببلجيكا , فلم يتوان في العمل من أجل إنشاء مسابقة تدعى كأس العالم , و قد تم ذلك بالفعل و نظمت البطولة الأولى في الاوروغواي .
و في عام 1946 , احتفل مؤتمر الفيفا في لوكسمبورغ بالذكرى ال25 لتوليه منصب الرئيس و أطلق على الكأس اسم كأس جول ريميه ,
و في 21 يونيو 1954 تخلى عن منصبه و عين رئيساً فخرياً للفيفا .
ثم غيبه القدر في 16 أكتوبر 1956 عن عمر 82 عاماً .
الرئيس الحالي جوزف بلاتر :
سويسري من مواليد زوريخ 10 آذار 1936 .
أمين عام للفيفا 1981 - 1998 .
مدير تقني 1975 - 1981 .
حائز على شهادة في إدارة الأعمال و الاقتصاد من جامعة لوزان , يلعب كرة القدم بين 1948 و 1971, عمل في مجال الصحافة و العلاقات العامة في مجال الرياضة .
كان أميناً عاماً لاتحاد الهوكي على الجليد 1964 , أصبح عضواً في مجلس اتحاد الصحافيين الرياضيين السويسري منذ 1956 .
و عضواً في اللجنة الأولمبية 1999 .
شارك في تنظيم الألعاب الأولمبية في 1972 و 1976 .
أصبح عام 1976 مديراً لبرامج الإنماء الفنية , و تولى الأمانة العامة عام 1981 .
اًصبح عام 1990 رئيساً للجنة التنفيذية , و أشرف على تنظيم 5 مسابقات لكأس العالم منذ 1982 و حتى 1998 .
شارك إلى جانب جواو هافيلانج بالمفاوضات للنقل التلفزيوني و بتطوير المصادر المالية للفيفا .
رؤساء الفيفا
1 الفرنسي روبير غيرين : 23 أيار 1904 - 1906 .
2 الانجليزي دانيال بيرلي : 1906 - 1918 .
3 الفرنسي جول ريميه : 1920 - 1954 .
4 البلجيكي رودولف وليام سيلدرا يرس : 1954 - 1955 .
5 الانجليزي أرثور دريوري : 1955 - 1961 .
6 الانجليزي سير ستانلي روس : 1961 - 1974 .
7 البرازيلي جواو هافيلانج : 1974 - 1998 .
8 السويسري جوزيف بلاتر : 1998 - 2006 .
قصــة الكــأس
تم تقديم كأس العالم الحالية عام 1974 بعد أن فازت البرازيل بكأس العالم الثالثة لها عام 1970 مما أعطاها الحق بالاحتفاظ بالكأس الأولى المعروفة بكأس جول ريميه .
و كان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قد استعان بالنحات الفرنسي أبيل لافلور الذي صمم كأس جول ريميه , و تمثل هذه الكأس آلهة النصر ترفع وعاء مثمن الأصلاع من الذهب و هي موضوعة على قاعدة من الحجارة ( نصف ) الثمينة .
و لكأس جول ريميه قصص كثيرة , بإقامتها في علبة للأحذية تحت سرير خلال الحرب العالمية الثانية لتجنب سرقتها .
أطلق عليها أسم جول ريميه رسمياً عام 1946 تقديراً لجهود رئيس الفيفا على مدى ربع قرن .
استطاعت شرطة سكوتلناديارد البريطانية بعد 20 عاماً من استعادة الكأس من السارقين الذين قاموا بخطفها من إحدى الواجهات في لندن .
و قد ساهم كلب صغير أسمه(يبكلز ) بالعثور عليها في إحدى حدائق الضاحية .
عام 1983 تمت سرقة الكأس من جديد في البرازيل , و لم يتم العثور عليها بعد و من المعتقد أنه قد تم تذوبيها من قبل السارقين و أنه لن يتم العثور عليها مطلقاً !
و عمد الاتحاد الدولي إلى الاستعانة بالنحات الإيطالي سيلفيو غاتزانيغا لتصميم كأس أخرى .
و التصميم الجديد ليس كأساً بالمعنى الحقيقي للكلمة , بل هو منحوتة من الذهب الخالص من عيار 18 قيراطاً بعلو 36 سم , تزن 4970 غراماً و تشمل القاعدة حلقتين من حجر (الملكيت) الأخضر و بينهما مساحة من الذهب لحفر إسم 17 فائز بكأس العالم .
و لن يحتاج الاتحاد الدولي إلى تصميم كأس أخرى قبل العام 2042 .
و قد قرر الاتحاد الدولي أن هذه الكأس تبقى ملكاً له , و هو لم يعط ألمانيا حق الاحتفاظ بها بعد إحرازها الكأس الثالثة لها عام 1990 بل إن الفائز يحصل على نسخة منها من الذهب (وهي أيضاً يتم النسخ عنها لنقل الكأس من مكان إلى آخر)
و الكأس الحالية بحسب مصممها تحمل خطوطاً تنطلق من القاعدة و ترتفع بشكل دائري لاستقبال العالم , مع رياضيين يحملان انفعالات النصر القوية باجسادهما .
تاريخ كأس العالم
تعود فكرة كأس العالم إلى رجلين فرنسيين هنري ديلوني و جول ريميه .
جول ريميه الذي أعطى اسمه لكأس العالم , كان رئيساً للاتحاد الفرنسي لكرة القدم و للاتحاد الدولي (الفيفا) من عام 1920 إلى 1954 و هذا رقم قياسي .
في حين أن ديلوني كان أمين عام الاتحاد الفرنسي من 1919 و حتى مماته عام 1956 .
الاوروغواي هي أول بلد منظم لكأس العالم عام 1930 و هي قامت بإنشاء ملعب كبير لهذه الغاية في مونتيفيديو , و تمكنت الاوروغواي من إحراز كأس العالم الأولى على أرضها ,
و أعلن اليوم الثاني للفوز عيداً وطنياً , في حين كان الغضب عارماً في بيونيس التي تلقت الحجارة من جموع , احتاجت لتدخل الشرطة لتفرقها .
تدافع الاوروغواي عن لقبها عام 1934 في إيطاليا في عهد موسوليني , معترضة على مشاركة أربعة منتخبات أوربية فقط في الكأس الأولى وكان المنتخب المصرى مشاركا بهذه البطوله كأول فريق عربى يشارك بكأس العالم .
إيطاليا اعتمدت على ثلاثة ملاعب فقط في روما و ميلانو و نابولي , و للمرة الثانية على التوالي يفوز البلد المنظم .
آخر كأس عالم قبل الحرب العالمية الثانية جرت عام 1938 في فرنسا و أحرزت إيطاليا فيها لقبها الثاني على التوالي .
و أنتظر العالم 12 سنة لعودة المسابقة قبل أن يستقبل أكبر ملعب لكرة آنذاك (ماراكانا) في البرازيل نهائي كأس العالم عام 1950 .
قدرة استيعاب هذا الملعب 20000 متفرج .
الكارثة الوطنية في البرازيل جاءت بخسارتها النهائي أمام الاوروغواي التي توفي فيها 3 أشخاص خلال استماعهم لنقل وقائع المباراة , و 3 أشخاص خلال الاحتفالات بالفوز , الاوروغواي فازت بذلك بكأسها الثانية .
عام 1954 عادت كرة القدم إلى وطن الفيفا في سويسرا التي شهدت آخر تسليم كأس من جول ريميه إلى قائد ألمانيا فريتز والتر .
ألمانيا التي حققت مفأجاة كبيرة بإخراجها المجر (أفضل منتخب في تاريخ كرة القدم برأي البعض ) .
انتظرت البرازيل عام 1958 حتى تدخل كأس العالم من بابها العريض و تتسلق إلى قمتها في السويد بفضل جوهرتها السوداء البالغة من العمر 17 عاماً بيليه .و تمكنت الكرة البرازيلية من البقاء على القمة الثانية على التوالي في تشيلي عام 1962 .
عام 1966 عادت كرة القدم إلى مهدها و دارها في إنجلترا التي فازت في مباراة تاريخية في النهائي على ألمانيا .
عام 1970 في المكسيك , البرازيل احتفظت بكأس جول ريميه ألى الأبد بفوز ثالث في كأس العالم و قد كانت الكأس الأخيرة للملك بيليه كلاعب , (البرازيل عام 1970 أقوى منتخب في التاريخ) .
خسارة هولندا و كرويف على أرض بكنباور و أمام فريقه ألمانيا في نهائي 1974 لم تحل دون عودة هولندا ألى نهائي الأرجنتين عام 1978 .
الأرجنتين التي احتاجت إلى عارضة مرماها في الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي لتحرم تسديدة رينسنبرنك و هولندا من هدف الفوز بانتظار أهداف الأرجنتيني كمبس .
السباق بين ألمانيا و إيطاليا للحاق بالبرازيل عام 1982 انتهى لصالح الطليان في إسبانيا حيث انطلق عهد جديد في كرة القدم مع 24 منتخباً في النهائيات بدلاً من 16 ,
فأزداد عدد الملاعب و كبر حجمها و أرتفع عدد مشاهدي المباريات بشكل خيالي .
مارادونا يلخص بمفرده للأرجنتين فوز 1986 في المكسيك التي استضافت الكأس بدلاً من كولومبيا التي عانت مشاكل في التنظيم .
ولم تكرر إيطاليا عام 1990 إنجاز 1934 و خسرت على أرضها نصف النهائي أمام الأرجنتين ,
الصراع بين الأرجنتين و ألمانيا على الكأس الثالثة التي اختارت ألمانيا بعد ضربة جزاء مشكوك فيها في الوقت الأخير من المباراة ليسجل بريميه الهدف الوحيد في هذه المباراة .
و قد حطمت الولايات المتحدة الأمريكية الأرقام القياسية في المدرجات عام 1994 بأستقبالها لكأس العالم ,
و قد تأهلت أمريكا للمرة الأولى في تاريخها للربع النهائي التي لم تخسر سوى من البرازيل التي فازت في أول نهائي يحسم بركلات الترجيح على حساب إيطاليا , وهي استعادت القمة بأربعة انتصارت بالكأس .
أخر كأس عالم في الألفية الثانية في فرنسا عام 1998 التي فازت باللقب لأول مره في تاريخها على حساب البرازيل (3-0)في إحدى أقسى النتائج في تاريخ المباريات النهائية .
لأول مرة تتقاسم دولتان لتنظيم كأس العالم و لأول مرة تنظم البطولة في آسيا عام 2002
وكعادته منتخب السيلساو كان هو البطل وكانت المانيا الوصيف في بطوله يعدها البعض بالاضعف على مر عصور كأس العالم.
وفي بطولة المانيا عام 2006 وفي افضل تنظيم لمونديال قاري استطاع
المنتخب الايطالي ان يحصل على البطولة مع المحنك ليبي في بطولة ولا اروع كمستوى فني..
وآخر بطولة ستكون في افريقيا العام القادم..
يا ترى لمن اللقب؟
تأسس الفيفا في مركز الاتحاد الفرنسي لرياضات ألعاب القوى , في باريس , في 21 أيار 1904.
شارك في تأسيسه حركات كروية و رياضية في فرنسا و بلجيكا و الدنمارك و هولندا و اسبانيا و السويد و سويسرا .
وجرت المباراة الدولية الأولى بين فرنسا و بلجيكا في بروكسيل .
و كان الصحافي الفرنسي روبير غيرين هو المحرك الرئيسي لتأسيس الفيفا , على الرغم من تنظيم الاتحادات البريطانية لنفسها .
و هي كانت رفضت الانضمام إلى الحركة الدولية الكروية لكن البارون البلجيكي إدوار دو لافيلي نجح في إقناعها للانضمام إلى الفيفا في السنة التالية .
وقد انضمت ألمانيا و النمسا و ايطاليا و المجر إلى الفيفا في عام 1905 ايضاَ .
باءت المحاولة الأولى لتنظيم كأس العالم عام 1906 في سويسرا بالفشل , و قد أدى هذا الفشل بالاضافة إلى الانقسامات الداخلية في الاتحاد الفرنسي إلى انسحاب روبير غيرين من الحياة الرياضية .
إنتخب الانجليزي دانيال بيرلي وولفول رئيساً للفيفا (عام 1906 وبقي رئيساً حتى وفاته عام 1918) و أحرزت انجلترا في عهده أول دورة أولمبية في كرة القدم عام 1908 في لندن .
و بقيت كرة القدم في أولمبياد 1912 في ستوكهولم تعتبر إستعراضاً أكثر منها مسابقة و أحرزت انجلترا ذهبية ستوكهولم أيضاً .
بدأ الفيفا كاتحاد أوربي حتى عام 1909 , حين انضمت إلية جنوب أفريقيا و الأرجنتين و التشيلي عام 1912 , والولايات المتحدة عام 1913 .
الهولندي كارل أنطوان فيليم هيرشمان كان وحده جسر عبور الفيفا إلى بر الأمان بإدارته للعلاقات الدولية من مكتبه في أمستردام و على حسابه الخاص خلال الحرب العالمية الأولى .
وتم لاحقاً البناء الكبير للفيفا في عهد جول ريميه .
جول ريميه :
إذا كان لك مونديال نجم أو نجوم فأن الفرنسي جول ريميه هو نجم النجوم في كل المونديالات و لأنه صاحب فكرة إقامة كأس العالم.
ولد جول ريميه عام 1874 , وظهرت عليه علامات القائد مبكراً , ففي سن الثالثة و العشرين أسس في باريس مع شقيقه مودست و بعض الأصدقاء نادي رد ستار .
و حتى عام 1890 , كانت كرة القدم الفرنسية غير قادرة على تنظيم نفسها بوجود اتحادات عدة مشتتة تنافس فيما بينها .
و بعد 6 سنوات , نضجت شخصية جول ريميه و نضج معها أيضاً حسه التنظيمي و روعة التعبير لديه و صار رئيساً للجنة الفرنسية التي تضم اتحادات المناطق ,
ثم رئيساً للدوري الفرنسي عام 1910 , و كان منطقياًأن ينتخب رئيساً للاتحاد الفرنسي الجديد لكرة القدم في 7 أبريل 1919 , و بقي في هذا المنصب حتى عام 1949 .
و بالتوازي مع هذه الوظيفة , لم يأل جول ريميه جهداً على الصعيد العالمي داخل الاتحاد الدولي (فيفا) الذي أسس عام 1904 ,
و بعد الحرب العالمية الأولى , انسحب الإنجلز الذين كانوا يسطيرون على لعبة كرة القدم من الفيفا لأنهم لا يستطيعون العيش مع (الأعداء) فلم يتأثر الفيفا بانسحابهم .
و في الأول من مارس 1920 , انتخب جول ريميه رئيساً للفيفا في مؤتمر انفير ببلجيكا , فلم يتوان في العمل من أجل إنشاء مسابقة تدعى كأس العالم , و قد تم ذلك بالفعل و نظمت البطولة الأولى في الاوروغواي .
و في عام 1946 , احتفل مؤتمر الفيفا في لوكسمبورغ بالذكرى ال25 لتوليه منصب الرئيس و أطلق على الكأس اسم كأس جول ريميه ,
و في 21 يونيو 1954 تخلى عن منصبه و عين رئيساً فخرياً للفيفا .
ثم غيبه القدر في 16 أكتوبر 1956 عن عمر 82 عاماً .
الرئيس الحالي جوزف بلاتر :
سويسري من مواليد زوريخ 10 آذار 1936 .
أمين عام للفيفا 1981 - 1998 .
مدير تقني 1975 - 1981 .
حائز على شهادة في إدارة الأعمال و الاقتصاد من جامعة لوزان , يلعب كرة القدم بين 1948 و 1971, عمل في مجال الصحافة و العلاقات العامة في مجال الرياضة .
كان أميناً عاماً لاتحاد الهوكي على الجليد 1964 , أصبح عضواً في مجلس اتحاد الصحافيين الرياضيين السويسري منذ 1956 .
و عضواً في اللجنة الأولمبية 1999 .
شارك في تنظيم الألعاب الأولمبية في 1972 و 1976 .
أصبح عام 1976 مديراً لبرامج الإنماء الفنية , و تولى الأمانة العامة عام 1981 .
اًصبح عام 1990 رئيساً للجنة التنفيذية , و أشرف على تنظيم 5 مسابقات لكأس العالم منذ 1982 و حتى 1998 .
شارك إلى جانب جواو هافيلانج بالمفاوضات للنقل التلفزيوني و بتطوير المصادر المالية للفيفا .
رؤساء الفيفا
1 الفرنسي روبير غيرين : 23 أيار 1904 - 1906 .
2 الانجليزي دانيال بيرلي : 1906 - 1918 .
3 الفرنسي جول ريميه : 1920 - 1954 .
4 البلجيكي رودولف وليام سيلدرا يرس : 1954 - 1955 .
5 الانجليزي أرثور دريوري : 1955 - 1961 .
6 الانجليزي سير ستانلي روس : 1961 - 1974 .
7 البرازيلي جواو هافيلانج : 1974 - 1998 .
8 السويسري جوزيف بلاتر : 1998 - 2006 .
قصــة الكــأس
تم تقديم كأس العالم الحالية عام 1974 بعد أن فازت البرازيل بكأس العالم الثالثة لها عام 1970 مما أعطاها الحق بالاحتفاظ بالكأس الأولى المعروفة بكأس جول ريميه .
و كان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قد استعان بالنحات الفرنسي أبيل لافلور الذي صمم كأس جول ريميه , و تمثل هذه الكأس آلهة النصر ترفع وعاء مثمن الأصلاع من الذهب و هي موضوعة على قاعدة من الحجارة ( نصف ) الثمينة .
و لكأس جول ريميه قصص كثيرة , بإقامتها في علبة للأحذية تحت سرير خلال الحرب العالمية الثانية لتجنب سرقتها .
أطلق عليها أسم جول ريميه رسمياً عام 1946 تقديراً لجهود رئيس الفيفا على مدى ربع قرن .
استطاعت شرطة سكوتلناديارد البريطانية بعد 20 عاماً من استعادة الكأس من السارقين الذين قاموا بخطفها من إحدى الواجهات في لندن .
و قد ساهم كلب صغير أسمه(يبكلز ) بالعثور عليها في إحدى حدائق الضاحية .
عام 1983 تمت سرقة الكأس من جديد في البرازيل , و لم يتم العثور عليها بعد و من المعتقد أنه قد تم تذوبيها من قبل السارقين و أنه لن يتم العثور عليها مطلقاً !
و عمد الاتحاد الدولي إلى الاستعانة بالنحات الإيطالي سيلفيو غاتزانيغا لتصميم كأس أخرى .
و التصميم الجديد ليس كأساً بالمعنى الحقيقي للكلمة , بل هو منحوتة من الذهب الخالص من عيار 18 قيراطاً بعلو 36 سم , تزن 4970 غراماً و تشمل القاعدة حلقتين من حجر (الملكيت) الأخضر و بينهما مساحة من الذهب لحفر إسم 17 فائز بكأس العالم .
و لن يحتاج الاتحاد الدولي إلى تصميم كأس أخرى قبل العام 2042 .
و قد قرر الاتحاد الدولي أن هذه الكأس تبقى ملكاً له , و هو لم يعط ألمانيا حق الاحتفاظ بها بعد إحرازها الكأس الثالثة لها عام 1990 بل إن الفائز يحصل على نسخة منها من الذهب (وهي أيضاً يتم النسخ عنها لنقل الكأس من مكان إلى آخر)
و الكأس الحالية بحسب مصممها تحمل خطوطاً تنطلق من القاعدة و ترتفع بشكل دائري لاستقبال العالم , مع رياضيين يحملان انفعالات النصر القوية باجسادهما .
تاريخ كأس العالم
تعود فكرة كأس العالم إلى رجلين فرنسيين هنري ديلوني و جول ريميه .
جول ريميه الذي أعطى اسمه لكأس العالم , كان رئيساً للاتحاد الفرنسي لكرة القدم و للاتحاد الدولي (الفيفا) من عام 1920 إلى 1954 و هذا رقم قياسي .
في حين أن ديلوني كان أمين عام الاتحاد الفرنسي من 1919 و حتى مماته عام 1956 .
الاوروغواي هي أول بلد منظم لكأس العالم عام 1930 و هي قامت بإنشاء ملعب كبير لهذه الغاية في مونتيفيديو , و تمكنت الاوروغواي من إحراز كأس العالم الأولى على أرضها ,
و أعلن اليوم الثاني للفوز عيداً وطنياً , في حين كان الغضب عارماً في بيونيس التي تلقت الحجارة من جموع , احتاجت لتدخل الشرطة لتفرقها .
تدافع الاوروغواي عن لقبها عام 1934 في إيطاليا في عهد موسوليني , معترضة على مشاركة أربعة منتخبات أوربية فقط في الكأس الأولى وكان المنتخب المصرى مشاركا بهذه البطوله كأول فريق عربى يشارك بكأس العالم .
إيطاليا اعتمدت على ثلاثة ملاعب فقط في روما و ميلانو و نابولي , و للمرة الثانية على التوالي يفوز البلد المنظم .
آخر كأس عالم قبل الحرب العالمية الثانية جرت عام 1938 في فرنسا و أحرزت إيطاليا فيها لقبها الثاني على التوالي .
و أنتظر العالم 12 سنة لعودة المسابقة قبل أن يستقبل أكبر ملعب لكرة آنذاك (ماراكانا) في البرازيل نهائي كأس العالم عام 1950 .
قدرة استيعاب هذا الملعب 20000 متفرج .
الكارثة الوطنية في البرازيل جاءت بخسارتها النهائي أمام الاوروغواي التي توفي فيها 3 أشخاص خلال استماعهم لنقل وقائع المباراة , و 3 أشخاص خلال الاحتفالات بالفوز , الاوروغواي فازت بذلك بكأسها الثانية .
عام 1954 عادت كرة القدم إلى وطن الفيفا في سويسرا التي شهدت آخر تسليم كأس من جول ريميه إلى قائد ألمانيا فريتز والتر .
ألمانيا التي حققت مفأجاة كبيرة بإخراجها المجر (أفضل منتخب في تاريخ كرة القدم برأي البعض ) .
انتظرت البرازيل عام 1958 حتى تدخل كأس العالم من بابها العريض و تتسلق إلى قمتها في السويد بفضل جوهرتها السوداء البالغة من العمر 17 عاماً بيليه .و تمكنت الكرة البرازيلية من البقاء على القمة الثانية على التوالي في تشيلي عام 1962 .
عام 1966 عادت كرة القدم إلى مهدها و دارها في إنجلترا التي فازت في مباراة تاريخية في النهائي على ألمانيا .
عام 1970 في المكسيك , البرازيل احتفظت بكأس جول ريميه ألى الأبد بفوز ثالث في كأس العالم و قد كانت الكأس الأخيرة للملك بيليه كلاعب , (البرازيل عام 1970 أقوى منتخب في التاريخ) .
خسارة هولندا و كرويف على أرض بكنباور و أمام فريقه ألمانيا في نهائي 1974 لم تحل دون عودة هولندا ألى نهائي الأرجنتين عام 1978 .
الأرجنتين التي احتاجت إلى عارضة مرماها في الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي لتحرم تسديدة رينسنبرنك و هولندا من هدف الفوز بانتظار أهداف الأرجنتيني كمبس .
السباق بين ألمانيا و إيطاليا للحاق بالبرازيل عام 1982 انتهى لصالح الطليان في إسبانيا حيث انطلق عهد جديد في كرة القدم مع 24 منتخباً في النهائيات بدلاً من 16 ,
فأزداد عدد الملاعب و كبر حجمها و أرتفع عدد مشاهدي المباريات بشكل خيالي .
مارادونا يلخص بمفرده للأرجنتين فوز 1986 في المكسيك التي استضافت الكأس بدلاً من كولومبيا التي عانت مشاكل في التنظيم .
ولم تكرر إيطاليا عام 1990 إنجاز 1934 و خسرت على أرضها نصف النهائي أمام الأرجنتين ,
الصراع بين الأرجنتين و ألمانيا على الكأس الثالثة التي اختارت ألمانيا بعد ضربة جزاء مشكوك فيها في الوقت الأخير من المباراة ليسجل بريميه الهدف الوحيد في هذه المباراة .
و قد حطمت الولايات المتحدة الأمريكية الأرقام القياسية في المدرجات عام 1994 بأستقبالها لكأس العالم ,
و قد تأهلت أمريكا للمرة الأولى في تاريخها للربع النهائي التي لم تخسر سوى من البرازيل التي فازت في أول نهائي يحسم بركلات الترجيح على حساب إيطاليا , وهي استعادت القمة بأربعة انتصارت بالكأس .
أخر كأس عالم في الألفية الثانية في فرنسا عام 1998 التي فازت باللقب لأول مره في تاريخها على حساب البرازيل (3-0)في إحدى أقسى النتائج في تاريخ المباريات النهائية .
لأول مرة تتقاسم دولتان لتنظيم كأس العالم و لأول مرة تنظم البطولة في آسيا عام 2002
وكعادته منتخب السيلساو كان هو البطل وكانت المانيا الوصيف في بطوله يعدها البعض بالاضعف على مر عصور كأس العالم.
وفي بطولة المانيا عام 2006 وفي افضل تنظيم لمونديال قاري استطاع
المنتخب الايطالي ان يحصل على البطولة مع المحنك ليبي في بطولة ولا اروع كمستوى فني..
وآخر بطولة ستكون في افريقيا العام القادم..
يا ترى لمن اللقب؟
Comment