الترشيحات الفنية تؤكد قدرة "البلوز" على تقديم أداء مذهل في ستامفورد بريدج، لكنها ترجح كفة الفريق الكتالوني لبلوغ المباراة النهائية في مجموعة مباراتي الذهاب والإياب.
ستكون رحلة برشلونة الإسباني إلى ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن مليئة بالمخاطر عندما يواجه تشيلسي الإنكليزي الأربعاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي يحمل النادي الكتالوني لقبها.
ويطمح برشلونة في أن يكون أول فريق يحافظ على لقبه بعدما فعلها ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990، لكنه سيصطدم بانتفاضة تشيلسي تحت قيادة مدربه الإيطالي المؤقت روبرتو دي ماتيو.
ميسي لم يسجل!!
بالطبع لا يمكن تخيل عدم تسجيل ليونيل ميسي في أي مباراة يخوضها، فخلال مشاركته في أكثر من 40 مباراة هذا الموسم لم يسجل في 13 فقط، ففي أخر 11 مباراة سجل 21 هدفا، وكانت أخر المباريات التي لم يسجل بها في دوري أبطال أوروبا أمام ميلان في ذهاب ربع النهائي،إذ انتهت المباراة بالتعادل السلبي. وكانت أخر زياراته لإنكلترا العام الماضي أمام مانشستر يونايتد، عندما قاد برشلونة للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وسجل حينها الهدف الثاني لفريقه. ميسي أفضل لاعب في العالم في أخر ثلاث سنوات، لكنه قد يفشل في التهديف، خصوصا وأنه لم يسجل في 6 مباريات جمعت الفريقين، وفي هذه الحالة سوف يرحب تشيلسي كثيرا بزيارة النادي الكتالوني للندن.
برشلونة لم يفز في لندن!!
يتمتع ليونيل ميسي بسجل تهديفي ضعيف في الملاعب الإنكليزية، وكذلك برشلونة الذي لم يحقق نتائج طيبة على ملعب "ستامفورد بريديج". في المواجهات الخمس الأخيرة لبرشلونة على ملعب تشيلسي فاز في واحدة فقط العام 2006 بهدفين مقابل هدف منها هدف سجله جون تيري بالخطأ في مرماه. وفي أخر مواجهة للفريقين العام 2009 سجل أندريس إنييستا هدفا قاتلا ضمن به تأهل برشلونة للمباراة النهائية، إذ جاء هذا الهدف القاتل بالتعادل لبرشلونة 1-1 بعدما كانت مباراة الذهاب في "كامب نو" قد انتهت بالتعادل السلبي. وبالطبع الفريق الذي سيواجه برشلونة الأربعاء ليس بالقوة ذاتها قبل ثلاث سنوات، لكن في كل الأحوال فلن يكون "البلوز" صيدا سهلا وبالتأكيد سيجعلون مباراة العودة ممتعة.
تشيلسي يخسر في "كامب نو"!!
تشيلسي لم يفز في أي مباراة خاضها على ملعب "كامب نو" في أي زيارة من الخمس الأخيرة لمدينة برشلونة معقل النادي الكتالوني، وحقق التعادل في أخر ثلاث مناسبات. وعلى الرغم من أن برشلونة يواجه بعض الصعوبات في الليغا، لكنه لم يخسر على ملعبه منذ صدمته أمام إيركوليس بالخسارة بهدفين في ايلول/ سبتمبر العام 2010.
تصرفات ديديه دروغبا!!
في مثل هذه المباريات هناك شيئ يبدو متكرراً وهو تصرف العاجي ديدييه دروغبا بحماقة، فغالبا ما يتصرف المهاجم الأسمر بشكل سيئ يؤثر عليه وعلى فريقه، إذ شهدت منافسات تشيلسي في دوري الأبطال الكثير من هذه التصرفات غير المسئولة. ففي المواجهة الأخيرة مع برشلونة العام 2009، وعقب تسجل إنييستا هدفه القاتل وخروج تشيلسي من المسابقة ذهب دروغبا إلى الكاميرا وسب الحكم وتعرض حينها للإيقاف لمدة ستة اشهر من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي الموسم التالي، حصل على البطاقة الحمراء قبل نهاية مباراة تشيلسي أمام إنتر ميلان في الدور ربع النهائي، وهو الموقف ذاته الذي فعله في نهائي 2008 أمام مانشستر يونايتد، تلك المباراة التي انتهت بركلات الترجيح لصالح الشياطين الحمر.
جدل متوقع حول التحكيم
شهدت المباراة الأخيرة للفريقين في العام 2009 جدلا تحكيما كان بطله الحكم النرويجي هينينج أوفيربو، الذي لم يحتسب أكثر من ركلة جزاء لصالح "الزرق"، رغم أنه أشهر البطاقة الحمراء في وجه إريك أبيدال. وفي الموسم الماضي، تحطمت آمال أرسنال في "كامب نو" بسبب طرد الهولندي روبن فان بيرسي عندما سدد الأخير الكرة بعد الصافرة، وفي مباراتيه أمام ميلان في ربع نهائي الموسم الحالي، استفاد برشلونة من عدة قرارات تحكيمة لكنه لم ينجو أيضا من القرارات التي لا تصب في مصلحته.
ديفيد لويز يواصل التألق
الضجة الكبيرة التي صاحبت انتقال الإسباني فرناندو توريس إلى "ستامفورد بريدج" في اليوم الأخير لفترة الانتقالات التشوية العام 2010 طغت كثيراً على صفقة انضمام ديفيد لويز في نفس اليوم للنادي اللندني. فمنذ وصوله لستامفورد بريدج، سجل لويز هدفين في بداياته مع الفريق، وأثبت أنه قادر على إثبات وجوده في تشكيلة "الزرق". وتكيف البرازيلي مع متطلبات الطريقة التي لعب بها البرتغالي أندريه فيلاس بواس ثم دي ماتيو، ونضج كثيرا في الفترة الأخيرة ليثبت أحقيته بالحصول على 21 مليون جنيه استرليني الذي انتقل نظيرها لنادي رومان إبراموفيتش.
فابريغاس يواجه تشيلسي مجدداً
لم تمض سوى ثمانية أشهر على رحيل سييسك فابريغاس عن أرسنال وانتقاله لبرشلونة، لكن الفترة تبدو أطول من ذلك. وعاد فابريغاس ليستقر في فريقه الأول برشلونة وترك أرسنال يعاني من أجل سد الفراغ الذي تركه رحيل قائده السابق. ورغم ذلك لم يخف الدولي الإسباني عشقه للنادي اللندني ومتابعة مبارياته وكذلك مباريات الدوري الإنكليزي بشكل عام، وها هو يعود لمواجهة تشيلسي الذي يعتبر واحدا من أبرز منافسي فابريغاس السابقين. وسبق لفابريغاس أن سجل هدفين في مرمى تشيلسي في السنوات الثماني التي قضاها مع أرسنال، لكنه بالتأكيد سيسعى لإثبات قدراته أمام "الزرق" لكن بقميص برشلونة هذه المرة.
ستكون رحلة برشلونة الإسباني إلى ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن مليئة بالمخاطر عندما يواجه تشيلسي الإنكليزي الأربعاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي يحمل النادي الكتالوني لقبها.
ويطمح برشلونة في أن يكون أول فريق يحافظ على لقبه بعدما فعلها ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990، لكنه سيصطدم بانتفاضة تشيلسي تحت قيادة مدربه الإيطالي المؤقت روبرتو دي ماتيو.
ميسي لم يسجل!!
بالطبع لا يمكن تخيل عدم تسجيل ليونيل ميسي في أي مباراة يخوضها، فخلال مشاركته في أكثر من 40 مباراة هذا الموسم لم يسجل في 13 فقط، ففي أخر 11 مباراة سجل 21 هدفا، وكانت أخر المباريات التي لم يسجل بها في دوري أبطال أوروبا أمام ميلان في ذهاب ربع النهائي،إذ انتهت المباراة بالتعادل السلبي. وكانت أخر زياراته لإنكلترا العام الماضي أمام مانشستر يونايتد، عندما قاد برشلونة للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وسجل حينها الهدف الثاني لفريقه. ميسي أفضل لاعب في العالم في أخر ثلاث سنوات، لكنه قد يفشل في التهديف، خصوصا وأنه لم يسجل في 6 مباريات جمعت الفريقين، وفي هذه الحالة سوف يرحب تشيلسي كثيرا بزيارة النادي الكتالوني للندن.
برشلونة لم يفز في لندن!!
يتمتع ليونيل ميسي بسجل تهديفي ضعيف في الملاعب الإنكليزية، وكذلك برشلونة الذي لم يحقق نتائج طيبة على ملعب "ستامفورد بريديج". في المواجهات الخمس الأخيرة لبرشلونة على ملعب تشيلسي فاز في واحدة فقط العام 2006 بهدفين مقابل هدف منها هدف سجله جون تيري بالخطأ في مرماه. وفي أخر مواجهة للفريقين العام 2009 سجل أندريس إنييستا هدفا قاتلا ضمن به تأهل برشلونة للمباراة النهائية، إذ جاء هذا الهدف القاتل بالتعادل لبرشلونة 1-1 بعدما كانت مباراة الذهاب في "كامب نو" قد انتهت بالتعادل السلبي. وبالطبع الفريق الذي سيواجه برشلونة الأربعاء ليس بالقوة ذاتها قبل ثلاث سنوات، لكن في كل الأحوال فلن يكون "البلوز" صيدا سهلا وبالتأكيد سيجعلون مباراة العودة ممتعة.
تشيلسي يخسر في "كامب نو"!!
تشيلسي لم يفز في أي مباراة خاضها على ملعب "كامب نو" في أي زيارة من الخمس الأخيرة لمدينة برشلونة معقل النادي الكتالوني، وحقق التعادل في أخر ثلاث مناسبات. وعلى الرغم من أن برشلونة يواجه بعض الصعوبات في الليغا، لكنه لم يخسر على ملعبه منذ صدمته أمام إيركوليس بالخسارة بهدفين في ايلول/ سبتمبر العام 2010.
تصرفات ديديه دروغبا!!
في مثل هذه المباريات هناك شيئ يبدو متكرراً وهو تصرف العاجي ديدييه دروغبا بحماقة، فغالبا ما يتصرف المهاجم الأسمر بشكل سيئ يؤثر عليه وعلى فريقه، إذ شهدت منافسات تشيلسي في دوري الأبطال الكثير من هذه التصرفات غير المسئولة. ففي المواجهة الأخيرة مع برشلونة العام 2009، وعقب تسجل إنييستا هدفه القاتل وخروج تشيلسي من المسابقة ذهب دروغبا إلى الكاميرا وسب الحكم وتعرض حينها للإيقاف لمدة ستة اشهر من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي الموسم التالي، حصل على البطاقة الحمراء قبل نهاية مباراة تشيلسي أمام إنتر ميلان في الدور ربع النهائي، وهو الموقف ذاته الذي فعله في نهائي 2008 أمام مانشستر يونايتد، تلك المباراة التي انتهت بركلات الترجيح لصالح الشياطين الحمر.
جدل متوقع حول التحكيم
شهدت المباراة الأخيرة للفريقين في العام 2009 جدلا تحكيما كان بطله الحكم النرويجي هينينج أوفيربو، الذي لم يحتسب أكثر من ركلة جزاء لصالح "الزرق"، رغم أنه أشهر البطاقة الحمراء في وجه إريك أبيدال. وفي الموسم الماضي، تحطمت آمال أرسنال في "كامب نو" بسبب طرد الهولندي روبن فان بيرسي عندما سدد الأخير الكرة بعد الصافرة، وفي مباراتيه أمام ميلان في ربع نهائي الموسم الحالي، استفاد برشلونة من عدة قرارات تحكيمة لكنه لم ينجو أيضا من القرارات التي لا تصب في مصلحته.
ديفيد لويز يواصل التألق
الضجة الكبيرة التي صاحبت انتقال الإسباني فرناندو توريس إلى "ستامفورد بريدج" في اليوم الأخير لفترة الانتقالات التشوية العام 2010 طغت كثيراً على صفقة انضمام ديفيد لويز في نفس اليوم للنادي اللندني. فمنذ وصوله لستامفورد بريدج، سجل لويز هدفين في بداياته مع الفريق، وأثبت أنه قادر على إثبات وجوده في تشكيلة "الزرق". وتكيف البرازيلي مع متطلبات الطريقة التي لعب بها البرتغالي أندريه فيلاس بواس ثم دي ماتيو، ونضج كثيرا في الفترة الأخيرة ليثبت أحقيته بالحصول على 21 مليون جنيه استرليني الذي انتقل نظيرها لنادي رومان إبراموفيتش.
فابريغاس يواجه تشيلسي مجدداً
لم تمض سوى ثمانية أشهر على رحيل سييسك فابريغاس عن أرسنال وانتقاله لبرشلونة، لكن الفترة تبدو أطول من ذلك. وعاد فابريغاس ليستقر في فريقه الأول برشلونة وترك أرسنال يعاني من أجل سد الفراغ الذي تركه رحيل قائده السابق. ورغم ذلك لم يخف الدولي الإسباني عشقه للنادي اللندني ومتابعة مبارياته وكذلك مباريات الدوري الإنكليزي بشكل عام، وها هو يعود لمواجهة تشيلسي الذي يعتبر واحدا من أبرز منافسي فابريغاس السابقين. وسبق لفابريغاس أن سجل هدفين في مرمى تشيلسي في السنوات الثماني التي قضاها مع أرسنال، لكنه بالتأكيد سيسعى لإثبات قدراته أمام "الزرق" لكن بقميص برشلونة هذه المرة.