يونايتيد 3 نيوكاسل 0
بدأ الشياطين الحمر رحلتهم لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد ليلة الإثنين بنصر كبير على نيوكاسل الصاعد الجديد للدوري الممتاز.
أعطى هدف ديميتار برباتوف وهدف دارين فليتشر تقدماً مستحقاً للفريق المضيف قبل نهاية الشوط الأول ثم نزل رايان جيجز بديلاً وسجل الهدف الثالث لأصحاب الأرض مؤكداً بذلك تقدم يونايتيد. وبعد ذلك جاء الأداء التقليدي: لم يكن هناك شك في أن النتيجة لن تتغير أمام نيوكاسل الذي حاول جاهداً أن يفعل شيئاً في المباراة, على الرغم من البداية القوية التي استمرت 10 دقائق.
كان هناك اهتمام غير عادي بالأحاديث التليفزيونية التي أجريت قبل المباراة, حيث انتظرت الجماهير لكي ترى ما سيقوله السير أليكس في افتتاح هذا الموسم. وتبين سريعاً أنه لا يوجد مكان لأهازيج جماهير يونايتيد الصيفية, حيث بدأ كل من كريس سمولينج وهيرنانديز على مقاعد البدلاء. بدأ برباتوف وروني في قيادة هجوم يونايتيد, في حين بدأ باتريس إيفرا, الذي لم يظهر بالشكل اللائق في أي من مباريات يونايتيد التي أجريت خلال فترة الإعداد للموسم, في موقعه المعهود موقع المدافع الأيسر.
وأسندت مهام خط الوسط إلى فليتشر وبول سكولز, وبهذا يكون سكولز قد لعب المباراة الافتتاحية الخامسة عشر على التوالي, ووجد لاعب الشياطين الحمر السابق آلان سميث وجوي بارتون أنفسهما أمام خصوم يتمتعون بقوة بدنية هائلة.
وكان نيوكاسل قد صعد إلى الدوري الممتاز بعد فوزه في المباريات الست الأخيرة في الموسم الماضي والذي اتسم لعبه بالأناقة ولعب كرة قدم هجومية, إلا أنهم في هذا الموسم سيعتمدون كثيراً على القوة البدنية للحصول على مركز متقدم في المنافسة. ولكن في الوقت الذي كان فيه على نيوكاسلأن يصمد أمام الضغط المبكر المتوقع, شكلت جهة كريس هوتن أول فرصة حقيقية في المباراة. وقد أبلى آندي كارول بلاءً حسناً عندما حصل على ركلة زاوية من فيديتش وتمكن لاعب خط الوسط المهاجم الشاب من القفز إلى أعلى نقطة وسدد ركلة الزاوية التي لعبها جوي بارتون في الدقيقة العاشرة من المباراة؛ وسيشعر بكل تأكيد أنه كان عليه أن يلعب الكرة بشكل أفضل من ذلك حتى لا تبتعد عن المرمي رغم وجوده داخل منطقة الست ياردات.
وعلى الجانب الآخر, اكتفى رجال السير أليكس بالتسديدات القوية من المسافات البعيدة. تمكن سميث برادلي من إيقاف أوشيه في حين لم يتمكن روني وناني من تسديد الضربات الحرة القريبة من مرمى نيوكاسل. ونتيجة الرهبة الناتجة عن تشجيع جماهير أصحاب الأرض, ظهر دفاع نيوكاسل العنيد وكأن لديه رغبة في تدمير الذات, حيث أهدى جيمس بيرتش وفابريكو كولوتشيني الكرات إلى لاعبي الشياطين الحمر في المناطق الخطرة من الملعب. ولكن رجال السير أليكس لم يقدروا الهدايا: استلم سكولز كرة غير متوقعة من تمريرة خاطئة في الوقت الذي كان فيه يونايتيد ضاغطاً على نيوكاسل قبل أن يسدد روني الكرة التي لعبها له برباتوف وبعد ذلك جاءت الكرة التي أهدرها من مسافة 12 ياردة.
نفد صبر يونايتيد وتحمله في الدقيقة 33, عندما وصلت الكرة إلى برباتوف من سكولز ليسجل الهدف الأول ويضع الشياطين الحمر في المقدمة. حاول جوس إنريكي إبعاد التمريرة الرائعة التي لعبها سكولز إلا أنه لم يتمكن من إبعادها عن برباتوف, الذي سدد كرة أرضية صعبة في الزاوية البعيدة لتسكن الشباك.
وكان نيوكاسل على وشك تسجيل هدف تعادل سريع إلا أن يونايتيد سرعان ما استعاد زمام الأمور, مستعيدين الاستحواذ ومؤكدين على سيطرتهم علىالمباراة. ولم يمر وقت طويل قبل تسجيل الهدف الثاني. انتهى التفاهم الجيد وتبادل الكرة بين ناني وإيفرا في الجهة اليسرى بوصول الكرة إلى اللاعب الفرنسي داخل منطقة الجزاء. وهنا أرسل الفرنسي كرة عرضية مرت من فوق رأس روني بشكل غريب لتصل إلى فليتشر الذي لم يجد أمامه سبيل سوى إرسالها لتسكن الشباك ويخرج يونايتيد من الشوط الأول بتقدم مستحق بهدفين.
منحت استراحة ما بين الشوطين نوعاً من الراحة للفريق الزائر, ولكن بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني عاد الشياطين الحمر ليرعبوا رباعي خط ظهر نيوكاسل من جديد. وفي الواقع, كان بإمكان يونايتيد أن يصل بالنتيجة إلى أربعة أهداف بعد مرور ساعة من زمن المباراة.
لم يهتم الحكم بمطالبة سكولز بركلة جزاء بعد الدخول القوي لكولوتشيني بعد ذلك شهدت المباراة تحركاً رائعاً بخمس تمريرات من لمسة واحدة انتهت بتسديد برباتوف الكرة عالياً بالقرب من الزاوية اليسرى لمرمى ستيف هاربر.
مساءً محبطاً لروني - لم يقدم مهاجم إنجلترا الكثير, الذي لم يسجل لناديه منذ شهر مارس - وفي الدقيقة 63 من عمر اللقاء استبدله السير أليكس بخافيير هيرنانديز ليلعب أولى مبارياته على ملعب أولد ترافورد. وقد لاقت كل لمسة للاعب المكسيكي صاحب 22 عاماً تشجيعاً من جماهير الفريق المضيف ولم يتوان سكولز وناني عن إرسال الكرات في العمق خلف دفاع نيوكاسل ليلاحقها اللاعب المكسيكي السريع.
أظهر برباتوف مهارة فائقة ثلاث مرات بالقرب من المرمى وكان أداؤه مثيراً إلا أنه في نهاية المطاف لم يكن مثمراً, في حين اقترب بديل نيوكاسل شولا أميوبي من تسجيل هدف للفريق الزائر عندما قابل ركلة الزاوية التي لعبها بارتون برأسه ولكن ذهبت بعيداً عن المرمى في الدقيقة 80.
وفي الواقع كانت المباراة قد وصلت إلى الدقيقة 45. وأصبح واضحاً وقتها إلى أين تتجه نقاط المباراة الثلاث؛ وجاء الهدف الثالث الرائع لرايان جيجز - هدف بوجه القدم الخارجي بعد أن وصلت إليه عرضية سكولز المتقنة - وكان هذا الهدف بمثابة النكهة الجميلة التي أضفيت إلى المباراة.
بدأ الشياطين الحمر رحلتهم لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد ليلة الإثنين بنصر كبير على نيوكاسل الصاعد الجديد للدوري الممتاز.
أعطى هدف ديميتار برباتوف وهدف دارين فليتشر تقدماً مستحقاً للفريق المضيف قبل نهاية الشوط الأول ثم نزل رايان جيجز بديلاً وسجل الهدف الثالث لأصحاب الأرض مؤكداً بذلك تقدم يونايتيد. وبعد ذلك جاء الأداء التقليدي: لم يكن هناك شك في أن النتيجة لن تتغير أمام نيوكاسل الذي حاول جاهداً أن يفعل شيئاً في المباراة, على الرغم من البداية القوية التي استمرت 10 دقائق.
كان هناك اهتمام غير عادي بالأحاديث التليفزيونية التي أجريت قبل المباراة, حيث انتظرت الجماهير لكي ترى ما سيقوله السير أليكس في افتتاح هذا الموسم. وتبين سريعاً أنه لا يوجد مكان لأهازيج جماهير يونايتيد الصيفية, حيث بدأ كل من كريس سمولينج وهيرنانديز على مقاعد البدلاء. بدأ برباتوف وروني في قيادة هجوم يونايتيد, في حين بدأ باتريس إيفرا, الذي لم يظهر بالشكل اللائق في أي من مباريات يونايتيد التي أجريت خلال فترة الإعداد للموسم, في موقعه المعهود موقع المدافع الأيسر.
وأسندت مهام خط الوسط إلى فليتشر وبول سكولز, وبهذا يكون سكولز قد لعب المباراة الافتتاحية الخامسة عشر على التوالي, ووجد لاعب الشياطين الحمر السابق آلان سميث وجوي بارتون أنفسهما أمام خصوم يتمتعون بقوة بدنية هائلة.
وكان نيوكاسل قد صعد إلى الدوري الممتاز بعد فوزه في المباريات الست الأخيرة في الموسم الماضي والذي اتسم لعبه بالأناقة ولعب كرة قدم هجومية, إلا أنهم في هذا الموسم سيعتمدون كثيراً على القوة البدنية للحصول على مركز متقدم في المنافسة. ولكن في الوقت الذي كان فيه على نيوكاسلأن يصمد أمام الضغط المبكر المتوقع, شكلت جهة كريس هوتن أول فرصة حقيقية في المباراة. وقد أبلى آندي كارول بلاءً حسناً عندما حصل على ركلة زاوية من فيديتش وتمكن لاعب خط الوسط المهاجم الشاب من القفز إلى أعلى نقطة وسدد ركلة الزاوية التي لعبها جوي بارتون في الدقيقة العاشرة من المباراة؛ وسيشعر بكل تأكيد أنه كان عليه أن يلعب الكرة بشكل أفضل من ذلك حتى لا تبتعد عن المرمي رغم وجوده داخل منطقة الست ياردات.
وعلى الجانب الآخر, اكتفى رجال السير أليكس بالتسديدات القوية من المسافات البعيدة. تمكن سميث برادلي من إيقاف أوشيه في حين لم يتمكن روني وناني من تسديد الضربات الحرة القريبة من مرمى نيوكاسل. ونتيجة الرهبة الناتجة عن تشجيع جماهير أصحاب الأرض, ظهر دفاع نيوكاسل العنيد وكأن لديه رغبة في تدمير الذات, حيث أهدى جيمس بيرتش وفابريكو كولوتشيني الكرات إلى لاعبي الشياطين الحمر في المناطق الخطرة من الملعب. ولكن رجال السير أليكس لم يقدروا الهدايا: استلم سكولز كرة غير متوقعة من تمريرة خاطئة في الوقت الذي كان فيه يونايتيد ضاغطاً على نيوكاسل قبل أن يسدد روني الكرة التي لعبها له برباتوف وبعد ذلك جاءت الكرة التي أهدرها من مسافة 12 ياردة.
نفد صبر يونايتيد وتحمله في الدقيقة 33, عندما وصلت الكرة إلى برباتوف من سكولز ليسجل الهدف الأول ويضع الشياطين الحمر في المقدمة. حاول جوس إنريكي إبعاد التمريرة الرائعة التي لعبها سكولز إلا أنه لم يتمكن من إبعادها عن برباتوف, الذي سدد كرة أرضية صعبة في الزاوية البعيدة لتسكن الشباك.
وكان نيوكاسل على وشك تسجيل هدف تعادل سريع إلا أن يونايتيد سرعان ما استعاد زمام الأمور, مستعيدين الاستحواذ ومؤكدين على سيطرتهم علىالمباراة. ولم يمر وقت طويل قبل تسجيل الهدف الثاني. انتهى التفاهم الجيد وتبادل الكرة بين ناني وإيفرا في الجهة اليسرى بوصول الكرة إلى اللاعب الفرنسي داخل منطقة الجزاء. وهنا أرسل الفرنسي كرة عرضية مرت من فوق رأس روني بشكل غريب لتصل إلى فليتشر الذي لم يجد أمامه سبيل سوى إرسالها لتسكن الشباك ويخرج يونايتيد من الشوط الأول بتقدم مستحق بهدفين.
منحت استراحة ما بين الشوطين نوعاً من الراحة للفريق الزائر, ولكن بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني عاد الشياطين الحمر ليرعبوا رباعي خط ظهر نيوكاسل من جديد. وفي الواقع, كان بإمكان يونايتيد أن يصل بالنتيجة إلى أربعة أهداف بعد مرور ساعة من زمن المباراة.
لم يهتم الحكم بمطالبة سكولز بركلة جزاء بعد الدخول القوي لكولوتشيني بعد ذلك شهدت المباراة تحركاً رائعاً بخمس تمريرات من لمسة واحدة انتهت بتسديد برباتوف الكرة عالياً بالقرب من الزاوية اليسرى لمرمى ستيف هاربر.
مساءً محبطاً لروني - لم يقدم مهاجم إنجلترا الكثير, الذي لم يسجل لناديه منذ شهر مارس - وفي الدقيقة 63 من عمر اللقاء استبدله السير أليكس بخافيير هيرنانديز ليلعب أولى مبارياته على ملعب أولد ترافورد. وقد لاقت كل لمسة للاعب المكسيكي صاحب 22 عاماً تشجيعاً من جماهير الفريق المضيف ولم يتوان سكولز وناني عن إرسال الكرات في العمق خلف دفاع نيوكاسل ليلاحقها اللاعب المكسيكي السريع.
أظهر برباتوف مهارة فائقة ثلاث مرات بالقرب من المرمى وكان أداؤه مثيراً إلا أنه في نهاية المطاف لم يكن مثمراً, في حين اقترب بديل نيوكاسل شولا أميوبي من تسجيل هدف للفريق الزائر عندما قابل ركلة الزاوية التي لعبها بارتون برأسه ولكن ذهبت بعيداً عن المرمى في الدقيقة 80.
وفي الواقع كانت المباراة قد وصلت إلى الدقيقة 45. وأصبح واضحاً وقتها إلى أين تتجه نقاط المباراة الثلاث؛ وجاء الهدف الثالث الرائع لرايان جيجز - هدف بوجه القدم الخارجي بعد أن وصلت إليه عرضية سكولز المتقنة - وكان هذا الهدف بمثابة النكهة الجميلة التي أضفيت إلى المباراة.
Comment