اشتعل الصراع على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مجدداً بعد أن حسم مانشستر يونايتد لقاء الدربي مع مضيفه مانشستر سيتي بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع للمخضرم بول سكولز، في حين سقط تشلسي أمام مضيفه توتنهام 1-2 السبت في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين.
وبات تشلسي يتقدم بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد (77 مقابل 76)، في حين يستطيع آرسنال أن يقترب منهما في حال فوزه على ويغان خارج أرضه الأحد.
على ملعب "سيتي أوف مانشستر" وأمام 47 ألف متفرج، فرمل مانشستر يونايتد زحف جاره مانشستر سيتي نحو المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه عليه في الثواني الأخيرة من المباراة.
وسجل سكولز المعروف بأهدافه "الصاعقة" الهدف برأسه على غير العادة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لينعش آمال فريقه في إحراز اللقب للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق.
وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها يونايتد الفوز على ابن مدينته في الوقت بدل الضائع هذا الموسم بعد مباراة الذهاب في الدوري (4-3) بفضل مايكل أوين في الدقيقة السادسة وفي إياب نصف نهائي كأس الرابطة (3-1) بفضل واين روني بعد أن كان خسر ذهاباً 1-2.
لم يتسم أداء مانشستر يونايتد بالقوة المعروفة في الشوط الأول، وبدا هدافه واين روني الذي كان يخوض أول مباراة له في الدوري بعد غيابه عن ثلاث، يصارع وحيداً فقام بمحاولتين للتهديف لم تشكلا خطراً كبيراً على مرمى الحارس الدولي الأيرلندي شاي غيفن.
في المقابل، أحرج الأرجنتيني كارلوس تيفيز في عدة مناسبات زميله السابق حارس مانشستر يونايتد الهولندي إدوين فان در سار وكاد ينتقم من مدربه السابق أليكس فيرغوسون، لكن الحظ أحياناً والدفاع أحياناً أخرى منعاه من تحقيق أهدافه.
وفي الشوط الثاني، بقيت السيطرة في البداية لأصحاب الأرض وشكل الثلاثي المكون من تيفيز والويلزي كريغ بيبلامي والتوغولي إيمانويل أديبايور خطراً حقيقياً على فان در سار دون أن يصلوا إلى النهاية السعيدة، قبل أن تنقلب الحال بعد نحو 10 دقائق لصالح يونايتد الذي هاجم لاعبوه بضراوة وحصلوا على عدة ركنيات لم تثمر.
واضطر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي عاش أول دربي بين الفريقين، أمام الوضع القائم إلى إجراء تبديل في وسط الميدان فدفع بالفرنسي باتريك فييرا بدلاً من آدم جونسون فقل الضغط من جانب الضيوف بشكل ملحوظ.
وكاد البرتغالي لويس ناني الذي دخل بديلاً من دارون غيبسون في الشوط الثاني، يمنح التقدم ليونايتد بعد عرضية من الجهة اليسرى من الويلزي راين غيغز لكن تسديدته ذهبت بجانب القائم الأيمن (72)، وأوقف شاي غيفن انفراد غيغز وحرمه من فرصة هدف محقق (74) قبل أن يخرج روني ويدخل مكانه البلغاري ديميتار برباتوف (75).
وكان مانشستر سيتي قريباً من حسم النتيجة بعد دربكة أمام المرمى و3 تسديدات متتالية من فييرا والنيجيري نيدون أونيوها وتيفيز ارتدت من الحارس والمدافعين الذين أنقذوا الموقف في الوقت المناسب (86).
وجاء الحسم في الوقت بدل الضائع بعدما رفع الفرنسي باتريس إيفرا كرة من الجهة اليسرى قابلها سكولز برأسه فاستقرت في شباك شاي غيفن وسط ذهول الجميع.
فوز توتنهام يخدم مصالح مانشستر
وعلى ملعب "وايت هارت لاين" أسدى توتنهام خدمة جليلة لمانشستر يونايتد بإسقاطه جاره تشلسي 2-1 في مباراة مثيرة بأحداثها طوال الدقائق التسعين.
والفوز هو الثاني لتوتنهام على أحد فرق المقدمة في مدى 4 أيام بعد أن تغلب على آرسنال بالنتيجة ذاتها منتصف الأسبوع.
وقدّم توتنهام الذي صعد إلى المركز الرابع بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي أداءً رائعاً وكان بإمكانه الخروج فائزاً بغلة أوفر من الأهداف لولا تألق حارس مرمى تشلسي التشيكي بيتر تشيك الذي تصدى لأكثر من محاولة لمهاجمي توتنهام الذين شابت أداءهم رعونة كبيرة.
وبعد مطالبة توتنهام بركلتي جزاء لم يحتسبهما الحكم، كانت الثالثة ثابتة عندما لمس جون تيري قائد تشلسي الكرة بيده داخل المنطقة فانبرى جرماين ديفو للركلة مفتتحاً التسجيل ومسجلاً هدفه الثلاثين في مختلف المسابقات هذا الموسم (15).
وتابع توتنهام أفضليته ونجح في إضافة الهدف الثاني في توقيت ممتاز عندما تلاعب جناحه الويلزي غاريث بايل بالمدافع البرتغالي باولو فيريرا وأطلق كرة قوية فشل تشيك في التصدي لها (44).
وحاول تشلسي أن يعود إلى أجواء المباراة لعله يقتنص التعادل على الأقل لكنه اصطدم بدفاع صلب يقوده مايكل داوسون الذي قطع الماء والهواء عن المهاجم العاجي ديدييه دروغبا ثم عن الفرنسي نيكولا أنيلكا الذي نزل مطلع الشوط الثاني.
وزاد الطين بلة طرد قائد تشلسي جون تيري منتصف الشوط الثاني لنيله البطاقة الصفراء الثانية إثر إعاقته بايل (67).
وفتح توتنهام شوارع في الخطوط الخلفية لتشلسي دون أن يتمكن من إضافة الهدف الثالث وكانت أبرز فرصة، انفراد ديفو بتشيك لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة (70).
وعاش أنصار توتنهام دقيقتين عصيبتين عندما قلص فرانك لامبارد الفارق في الوقت بدل الضائع.
إيفرتون يتقدم نحو المقاعد الأوروبية
وتابع إيفرتون زحفه نحو المقاعد الأوروبية بفوز ثمين على مضيفه بلاكبيرن 3-2 ملحقاً به أول خسارة على ملعبه "إيوود بارك" منذ مطلع العام الحالي.
وتقدم إيفرتون بهدف مبكر من ركلة جزاء نفذها بنجاح لاعب وسطه الإسباني مايكل أرتيتا (4)، بيد أن ستيفن نزونزي أدرك التعادل لبلاكبيرن (69).
وجاءت الدقائق العشرين الأخيرة مثيرة وشهدت ثلاثة أهداف وكانت الغلبة لإيفرتون بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة.
وتقدم إيفرتون مجدداً بواسطة مهاجمه النيجيري إيغبيني ياكوبو (79)، لكنه لم ينعم طويلاً لأن جايسون روبرتس أدرك التعادل مجدداً بعد دقيقتين، قبل أن تكون الكلمة الأخيرة لمهاجم إيفرتون الأسترالي الدولي تيم كاهيل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وسقط ستوك سيتي على أرضه أمام بولتون 1-2. وسجل بول كيتسون (13) هدف ستوك، ومات تايلور (85 و88) هدفي بولتون الذي ضمن بنسبة كبيرة بقاءه في الدرجة الممتازة.
وتغلب سندرلاند على بيرنلي 2-1. سجل للفائز فرايزر كامبل (25) ودارن بنت (40)، وللخاسر ستيف طومسون (82).
ورفع بنت أهدافه هذا الموسم إلى 23 وبقي ثالثاً بفارق 3 أهداف عن واين روني مهاجم مانشستر متصدر الترتيب.
ويلتقي غداً بورتسموث مع أستون فيلا، وويغان مع آرسنال، في حين تُختتم المرحلة بعد غد الاثنين بلقاء ليفربول مع وست هام.
وبات تشلسي يتقدم بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد (77 مقابل 76)، في حين يستطيع آرسنال أن يقترب منهما في حال فوزه على ويغان خارج أرضه الأحد.
على ملعب "سيتي أوف مانشستر" وأمام 47 ألف متفرج، فرمل مانشستر يونايتد زحف جاره مانشستر سيتي نحو المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه عليه في الثواني الأخيرة من المباراة.
وسجل سكولز المعروف بأهدافه "الصاعقة" الهدف برأسه على غير العادة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لينعش آمال فريقه في إحراز اللقب للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق.
وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها يونايتد الفوز على ابن مدينته في الوقت بدل الضائع هذا الموسم بعد مباراة الذهاب في الدوري (4-3) بفضل مايكل أوين في الدقيقة السادسة وفي إياب نصف نهائي كأس الرابطة (3-1) بفضل واين روني بعد أن كان خسر ذهاباً 1-2.
لم يتسم أداء مانشستر يونايتد بالقوة المعروفة في الشوط الأول، وبدا هدافه واين روني الذي كان يخوض أول مباراة له في الدوري بعد غيابه عن ثلاث، يصارع وحيداً فقام بمحاولتين للتهديف لم تشكلا خطراً كبيراً على مرمى الحارس الدولي الأيرلندي شاي غيفن.
في المقابل، أحرج الأرجنتيني كارلوس تيفيز في عدة مناسبات زميله السابق حارس مانشستر يونايتد الهولندي إدوين فان در سار وكاد ينتقم من مدربه السابق أليكس فيرغوسون، لكن الحظ أحياناً والدفاع أحياناً أخرى منعاه من تحقيق أهدافه.
وفي الشوط الثاني، بقيت السيطرة في البداية لأصحاب الأرض وشكل الثلاثي المكون من تيفيز والويلزي كريغ بيبلامي والتوغولي إيمانويل أديبايور خطراً حقيقياً على فان در سار دون أن يصلوا إلى النهاية السعيدة، قبل أن تنقلب الحال بعد نحو 10 دقائق لصالح يونايتد الذي هاجم لاعبوه بضراوة وحصلوا على عدة ركنيات لم تثمر.
واضطر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي عاش أول دربي بين الفريقين، أمام الوضع القائم إلى إجراء تبديل في وسط الميدان فدفع بالفرنسي باتريك فييرا بدلاً من آدم جونسون فقل الضغط من جانب الضيوف بشكل ملحوظ.
وكاد البرتغالي لويس ناني الذي دخل بديلاً من دارون غيبسون في الشوط الثاني، يمنح التقدم ليونايتد بعد عرضية من الجهة اليسرى من الويلزي راين غيغز لكن تسديدته ذهبت بجانب القائم الأيمن (72)، وأوقف شاي غيفن انفراد غيغز وحرمه من فرصة هدف محقق (74) قبل أن يخرج روني ويدخل مكانه البلغاري ديميتار برباتوف (75).
وكان مانشستر سيتي قريباً من حسم النتيجة بعد دربكة أمام المرمى و3 تسديدات متتالية من فييرا والنيجيري نيدون أونيوها وتيفيز ارتدت من الحارس والمدافعين الذين أنقذوا الموقف في الوقت المناسب (86).
وجاء الحسم في الوقت بدل الضائع بعدما رفع الفرنسي باتريس إيفرا كرة من الجهة اليسرى قابلها سكولز برأسه فاستقرت في شباك شاي غيفن وسط ذهول الجميع.
فوز توتنهام يخدم مصالح مانشستر
وعلى ملعب "وايت هارت لاين" أسدى توتنهام خدمة جليلة لمانشستر يونايتد بإسقاطه جاره تشلسي 2-1 في مباراة مثيرة بأحداثها طوال الدقائق التسعين.
والفوز هو الثاني لتوتنهام على أحد فرق المقدمة في مدى 4 أيام بعد أن تغلب على آرسنال بالنتيجة ذاتها منتصف الأسبوع.
وقدّم توتنهام الذي صعد إلى المركز الرابع بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي أداءً رائعاً وكان بإمكانه الخروج فائزاً بغلة أوفر من الأهداف لولا تألق حارس مرمى تشلسي التشيكي بيتر تشيك الذي تصدى لأكثر من محاولة لمهاجمي توتنهام الذين شابت أداءهم رعونة كبيرة.
وبعد مطالبة توتنهام بركلتي جزاء لم يحتسبهما الحكم، كانت الثالثة ثابتة عندما لمس جون تيري قائد تشلسي الكرة بيده داخل المنطقة فانبرى جرماين ديفو للركلة مفتتحاً التسجيل ومسجلاً هدفه الثلاثين في مختلف المسابقات هذا الموسم (15).
وتابع توتنهام أفضليته ونجح في إضافة الهدف الثاني في توقيت ممتاز عندما تلاعب جناحه الويلزي غاريث بايل بالمدافع البرتغالي باولو فيريرا وأطلق كرة قوية فشل تشيك في التصدي لها (44).
وحاول تشلسي أن يعود إلى أجواء المباراة لعله يقتنص التعادل على الأقل لكنه اصطدم بدفاع صلب يقوده مايكل داوسون الذي قطع الماء والهواء عن المهاجم العاجي ديدييه دروغبا ثم عن الفرنسي نيكولا أنيلكا الذي نزل مطلع الشوط الثاني.
وزاد الطين بلة طرد قائد تشلسي جون تيري منتصف الشوط الثاني لنيله البطاقة الصفراء الثانية إثر إعاقته بايل (67).
وفتح توتنهام شوارع في الخطوط الخلفية لتشلسي دون أن يتمكن من إضافة الهدف الثالث وكانت أبرز فرصة، انفراد ديفو بتشيك لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة (70).
وعاش أنصار توتنهام دقيقتين عصيبتين عندما قلص فرانك لامبارد الفارق في الوقت بدل الضائع.
إيفرتون يتقدم نحو المقاعد الأوروبية
وتابع إيفرتون زحفه نحو المقاعد الأوروبية بفوز ثمين على مضيفه بلاكبيرن 3-2 ملحقاً به أول خسارة على ملعبه "إيوود بارك" منذ مطلع العام الحالي.
وتقدم إيفرتون بهدف مبكر من ركلة جزاء نفذها بنجاح لاعب وسطه الإسباني مايكل أرتيتا (4)، بيد أن ستيفن نزونزي أدرك التعادل لبلاكبيرن (69).
وجاءت الدقائق العشرين الأخيرة مثيرة وشهدت ثلاثة أهداف وكانت الغلبة لإيفرتون بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة.
وتقدم إيفرتون مجدداً بواسطة مهاجمه النيجيري إيغبيني ياكوبو (79)، لكنه لم ينعم طويلاً لأن جايسون روبرتس أدرك التعادل مجدداً بعد دقيقتين، قبل أن تكون الكلمة الأخيرة لمهاجم إيفرتون الأسترالي الدولي تيم كاهيل والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وسقط ستوك سيتي على أرضه أمام بولتون 1-2. وسجل بول كيتسون (13) هدف ستوك، ومات تايلور (85 و88) هدفي بولتون الذي ضمن بنسبة كبيرة بقاءه في الدرجة الممتازة.
وتغلب سندرلاند على بيرنلي 2-1. سجل للفائز فرايزر كامبل (25) ودارن بنت (40)، وللخاسر ستيف طومسون (82).
ورفع بنت أهدافه هذا الموسم إلى 23 وبقي ثالثاً بفارق 3 أهداف عن واين روني مهاجم مانشستر متصدر الترتيب.
ويلتقي غداً بورتسموث مع أستون فيلا، وويغان مع آرسنال، في حين تُختتم المرحلة بعد غد الاثنين بلقاء ليفربول مع وست هام.
Comment