• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد














    لم يكن "السادس عشر من نوفمبر / تشرين الثاني" لعام "2003" يوما عاديا للسيد


    "خورخي ميسي" وهو بنفسه يتحدث عن ذلك إذ يقول : "في الحقيقة كان ذلك بمثابة حلم ,



    كنا نعتقد أنه توجه إلى هناك ليرافق الفريق فقط لأن العديد من اللاعبين الشباب كانوا


    قد رافقوا الفريق الأول في رحلته , لم يخطر ببالنا انه كان سيحصل على فرصته للعب ,


    بدأت العائلة بالبكاء عندما شاهدنا ( ميسي ) يدخل إلى أرض الملعب , كان ذلك بمثابة الجزاء


    العادل لسنوات طويلة من التضحية قدمها ( ليونيل) في جوء تام من الهدوء و بعيداً عن الأضواء"







    ميسي بديلا لنافارو في أول ظهور له بقميص البارسا !!



    حدث ذلك في إحدى أمسيات بطولة الـ "Champions" في خريف عام "2003" ,


    فالملايين حول العالم و خمسة و خمسون ألفاً آخرون إحتشدو في ملعب "التنين"


    الخاص بنادي "بورتو" البرتغالي شاهدوا مشاركة "ليونيل ميسي" الأولى في لقاء للفريق


    الأول عندما دخل بديلا للاعب "نافارو" ( الظهير الأيسر الحالي لنادي اشبيلية ) , حيث خاض


    "ليونيل أندريس ميسي" دقائقه الأولى برفقة نجوم كبار آخرين في تتويج لقصة شخصية كانت


    قد بدأت قبل ذلك بستة عشر عام في مدينة "روساريو دي لا في" الأرجنتينية و تحديداً في


    المستشفى الإيطالي في المدينة في "السابع و العشرين من يونيو / حزريران" من عام 1987.





    طفل مشاكس يتفادى الخسارة بكل الوسائل ...!!








    تقول السيدة "سيسيليا كوشيتيني" عن طفولة إبنها : "كان مشاكساً للغاية في المنزل ,


    لقد عرفه الجميع كذلك" , و تتابع "سيسيليا" :" لم يكن احد يرغب على سبيل المثال


    في ممارسة العاب الورق مع ( ميسي ) لأنه الجميع كان يعرف ان الصغير سيقوم بالغش


    عاجلا أو آجلا" , و في نفس السياق يتحدث "خورخي" والد "ميسي" :"لم يكن يعرف الخسارة ,


    كان يقوم بكل شيء لتفاديها فهاجسه الوحيد كان حب الفوز بكل شيء , إذا احس بأنه


    سيخسر في لعبة الورق فقد كان ينثر الاوراق و ينهي اللعبة بذلك" .



    مدرسة "لاس هيراس" كانت أولى المعاهد التعليمية التي التحق بها "ميسي" ,


    و هنالك تتحدث احدى معلماته و تدعى "مونيكا دومينا" لتؤكد معلومات والدي "المحبوب":


    "لقد كان مشاكساً للغاية , على الرغم من انه كان يصر دائما على عمل ما يحلو له فإن


    الجميع كان يحبه" , كان "ميسي" يكره المدرسة بشكل كبير و يفضل الخروج لركل الكرة


    في باحة المدرسة على الجلوس في الصف "قاعة جابرييلا ميسترال" تحت إمرة المعلمة


    "ديانا فيراتو" , وتؤكد والدة "البرغوث" أنه كان يرفض الذهاب إلى المدرسة و تضطر


    وقتها لاخراجه بالقوة من البيت و اغلاق الباب و تركه في الخارج لتركه بدون خيار آخر،


    و هو ما كان يرد عليه ميسي بالقاء الحجارة على ابواب و نوافذ المنزل فتهدده والدته بأنه


    ستشكو أمره لوالده , لم يكن الصغير يبالي بالتهديدات فقد طغى كرهه للمدرسة و التعليم


    على كل شيء .








    ميسي طالبا "للعلم"؟؟ في مدرسة لاس هيراس



    ومع ذلك كله كان "ميسي" في المدرسة محبوبا من الجميع , حيث تقول السيدة "فيراتو":


    "في العام الأخير لـ ( ليو ) في المدرسة و عندما حان موعد التقاط صورة الطلاب الخريجين


    فقد اختار زملائه وضعه في المنتصف , كانوا يعاملونه كالأمير و هو ما يعزى إلى مهاراته في


    ملاعبة الكرة و التفنن بها و هي المزايا التي جلعته قائدا للصغار الذي كانوا يحبون لعب الكرة


    برفقته".



    الدرجة النهائية التي حصل عليها ميسي في تلك المدرسة كانت "7 من 10" , وهي علامة


    جيدة كما تقول السيدة "فيراتو" ، و لكن كيف لطفل يكره المدرسة و يسيطر عليه حب الكرة


    ان يحصل على مثل تلك الدرجات ؟!! لم يتمكن أحد عام "1993" من الاجابة على هذا السؤال


    سواءً والدي "ميسي" ولا حتى معلميه ، لأن السر كان محصوراً بين اثنين فقط : "ليونيل ميسي"


    و زميلته على مقاعد الدراسة "ثينتيو أريانو" , حيث كان "البرغوث" و "ثينتيا" صديقين


    حميمين خلال مرحلة الطفولة و هو ما يعزى إلى صداقة ربطت بين والدتيهما اللتان تزامنتا في


    فترة حملهما بالصغيرين ووضعتاهما في نفس الفترة تقريباً , لذا لماذا لا ندع نفس "ثينتيا" بشحمها


    و لحمها تكشف لنا بعد "16 عاماً" عن ذلك السر ؟!! فهاهي تقول : "كنت أتفق مع ( ميسي )


    على ان يجلس أمامي أو خلفي , و الغش في الاختبارات كان يتم بطريقتين : إما أن اكتب له


    الاجابات على المسطرة أو الممحاة و اعطيها له بعد ان يطلبها مني بحجة رغبته في محو اجابة


    ما و ذلك من اجل ابعاد الشكوك عن المعلمة ، أو تناقل الاجابات عبر طريقة الضرب بالقدم


    على الكرسي" .






    العالمان ليونيل ميسي و ثينتيا أماريو،، جائزة نوبل في "الغش و البراشيم" !!


    هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


    وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


    جبلان وما بينهما عرشي


    أنا زيوس إله الألهة


    Hello


    Hell...Man


    لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

  • #2
    رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد






    بداية التألق و صدفة بحتة وراء الطفل المعجزة !!!



    في نفس حي "لاس هيراس" و على بعد امتار من المدرسة كان يعيش "ليونيل ميسي"


    برفقة والديه و شقيقيه "ماتياس" و "رودريغو" اللذان يكبرانه سناً , لا يوجد شارع في الحي


    لم يشهد سكانه "ميسي" و هو يركل الكرة فيه يوما ما , يتذكره الجميع كمان لو كان قد غادر


    إلى "برشلونة" يوم أمس , حيث تقول جدة "ثينتيا" عن ذلك :"كيف لن أتذكر ذلك ؟ كان صغيراً


    لدرجة إنه لم يكن قادراً على المشي بعد إلا أنه كان يركل الكرة طول اليوم" , أما "والتر باريرا"


    صديق "ميسي" في المدرسة آنذاك يضيف من جهته : "عندما كان يغيب عن المدرسة لسبب


    ما و يأتي لمنزلي ليطلب مني قائمة بالواجبات التي كانت المعلمات قد طلبتها منا ذلك اليوم


    فإنه كان يحضر دائما و هو يركل الكرة" .




    وبدوره يؤكد والد "ميسي" أن العائلة بدأت للانتباه إلى مهارته في لعب الكرة عندما لم يكن


    يتجاوز بعد عامه الخامس , حيث كانت الجدة تصطحب "رودريغو" و "ماتياس" للعب الكرة في


    فريق "غراندولي" الذي كان يمثل الحي ، وكان "ميسي" يتعلق بيد الجدة للذهاب معهم و


    هو ما كان يحصل عليه على الرغم من أن الواجبات المدرسية كانت الضحية في كل مرة ,


    وعن ذلك يعلق أخيه "ماتياس" الشقيق الاكبر له : "كان يرافقنا إلى ملعب ( غراندولي )


    في كل مرة كنا نذهب بها إلى التمرين , أي أيام الاثنين و الاربعاء و الجمعة من كل أسبوع".







    علم فريق غراندولي،، النادي الذي كشف العالم بفضله موهبة "البرغوث" !!



    كانت السيدة "ثيليا" جدة "ميسي" ذات أثر كبير على حياة أفضل لاعب في العالم اليوم ,


    بالإضافة لمرافقته لها إلى الملعب ثلاث مرات كل أسبوع فقد كانت ملهمته على الصعيد


    النفسي , كان "ميسي" و بشهادة جميع أفراد العائلة و بشهادة السيد "ألبرتو أريانو"


    والد صديقة "ميسي" في المدرسة و رفيقته في "الغش" شديد التأثير بالجدة و هو ما


    تمثل بمصاحبتها في اغلب الاوقات ، عندما كانت الكرة بعيدة عن قدمه بالطبع ، و بحديثه


    لها عن شغفه بكرة القدم و طموحاته و احلامه , وتؤكد والدة ميسي ان إبنها كان يهاتف جدته


    يوميا من مدينة "برشلونة" للحديث بها عن كل ما كان يحصل معه في المدينة التي ستنحني بعد


    ذلك بجميع قاطنيها عند اقدامه , وعلى الرغم من ان السيدة "ثيليا" لم تحيا لتشهد حفيدها و


    هو يتربع على عرش الكرة العالمية بلا منازع ، إلا أن ذكراها ما زالت حاضرة بالطبع في قلب


    حفيدها، القلب الذي سجل قبل أسابيع قليلة الهدف جعل من البلوغرانا بطلا لـ "أندية العالم"


    و اول فريق يحصل على ست بطولات في موسم واحد .







    البرغوث برفقة جدته و أمه !!




    في احد الأيام التي رافق بها "ميسي" ، و كما جرت العادة شقيقيه والجدة إلى ملعب


    "غراندولي" حدث ما لم يكن في الحسبان , فعلى الرغم من معارضة والده بسبب البنية


    الضعيفة لصاحب الاربعة أعوام و نصف ، صدفة بحته فقط كانت من دفعت بـ "ميسي"


    لممارسة الكرة تحت ناظري العديد من الحضور و بفضل السيد "سالفادور أباريثيو"


    وهو اول من أطلق على "ميسي" لقب "لا بولغا" أي "البرغوث". خريف


    عام 1991 كان موعد انطلاقة الاسطورة و شاهدا على اليوم الذي اكتشف فيه ابناء


    مدينة "روساريو" معجزة كروية جديدة في الوقت الذي كان فيه "مارادونا" فقط هو


    عشق الجماهير . ماذا حصل لكي يقع الخيار على الصغير الذي كان يركل كرة تنس على


    جانب الملعب ليشارك الكبار في اللعب ضد فريق "الدبابة الصغيرة"؟ و ما دور جدته


    في تلك الأمسية؟؟
    هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


    وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


    جبلان وما بينهما عرشي


    أنا زيوس إله الألهة


    Hello


    Hell...Man


    لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

    Comment


    • #3
      رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد

      صور لذاكرة القارئ !!









      ميسي و ثينتيا ،،، طفولة مشتركة قادتهما إلى "التعاون في الاختبارات" !!







      السيدة مونيكا دومينا،، معلمة ميسي في مدرسة "لاس هيراس" !!







      ميسي في صورة الخريجين بفضل صديقته "ثينتيا" !!









      اسم ميسي في كشف علامات مدرسة "لاس هيراس" !!







      البرتو اريانو، والد ثينتيا







      والتر باريرا،، صديق ميسي في الطفولة







      ملعب فريق "غراندولي"،، الشاهد الاول على ابداع البرغوث
      هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


      وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


      جبلان وما بينهما عرشي


      أنا زيوس إله الألهة


      Hello


      Hell...Man


      لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

      Comment


      • #4
        رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد

        قصة الإبهار مع الجوهرة "ليونيل ميسي" لم تكن وليدة السنوات القليلة الماضية التي عرفه فيها الجمهور في أصقاع العالم , بل إن التاريخ يحكي أنه ومنذ نعومة أظفاره وتحديداً في الخامسة من


        عمره كان محط إعجاب الكل في نادي "روساريو" ، النادي الذي كان محبوه يطلقون عليه اسم "نادي غراندولي" , في تلك الأثناء كان "دون أباريثيو" و "أوسكار لوبيز" أول مدربين لـ


        "البرغوث" و وضعا فيه كل ثقتهما , وبالطبع كان نجمنا الذي بدأ للتو قصة حياته مع المستديرة أهلاً لها وفي الزمان والمكان متى ما إقتضت الحاجة .




        بداية قصة نجومية ذلك الطفل كانت صدفة محضة , فحينها كان عمره بالكاد يصل خمسة أعوام , وكان صغيراً ليمارس معشوقته في نادي "غراندولي" الذي كان يضم في صفوفه "ماتياس" و



        "رودريغو" شقيقا نجمنا الصغير , وفي الوقت الذي كانا فيه يلعبان أو يتدربان , كان نجمنا "ميسي" يركل كرة تنس صغيرة لمدة ساعات على احد جوانب الملعب , وفي إحدى الامسيات التي كان


        يستعد فيها فريق "غراندولي" لخوض احدى اللقاءات انتبه المدرب أن تشكيلته لم تكن كاملة ، فلقد كان ينقصه لاعب , إنه الآن في مأزقٍ حقيقي فبدون هذا اللاعب سيكون أمامه خياران فإما


        اللعب ناقص العدد أو ألا يؤدي المباراة فينسحب منها قبيل إقامتها درءاً لإحراج فريقه .





        سلفادور اباريثيو



        بحث المدرب في جميع الأرجاء فلم يجد أحداً ، زاد رقعة بحثه لتصل المدرجات بين الأهالي الذين قدموا لحضور لقاء أبنائهم فوقعت عينيه مصادفة على طفلٍ في الخامسة من عمره , ومن حسن


        حظه أن ذلك الطفل لم يكن سوى "ليونيل ميسي" , لكن مهلاً .. بربّك "أباريثيو" أستضع ثقتك في طفلٍ في عمر هذا ليسد ثغرةً واضحة في فريقك ؟؟







        دعونا من إستباق الأحداث .. ولنعرف ماذا حصل بعد ذلك , لنترك الكلام للسيد "أباريثيو" مدرب الفريق و أول من منح نجمنا فرصة ممارسة كرة القدم يصف تلك اللحظات الخاصة بنفسه : "في


        ذلك المساء كان علي تنظيم لقاء بين فريق ( غراندولي ) من مواليد 1986 و فريق آخر اسمه "جونيور تانكي" (الدبابة الصغيرة) , كنت أعتقد أن أعضاء فريقي السبعة متواجدون كلهم ، ولكن


        فجأة أدركت أنه ينقصني لاعب , بحثت في كل مكان فلم أجد ضالتي ، نظرت هنا و هناك و وقع بصري على طفل صغير يركل الكرة بجانب الشبك الذي يلف الملعب , كان يركل كرة تنس , ذهبت


        إليه و تحدثت مع والدته و جدته اللتان كانتا في المدرج لأن شقيقي ميسي كانا يشاركان في اللقاء" , ولأنه كان من الضروري الحصول على موافقة والدة "ميسي" بسبب صغر سن إبنها حتى


        يخوض ذلك اللقاء , توجه "أباريثيو" للتحدث مع جدته فدار بينهما الحوار التالي :



        المدرب : سيدة "سيليا" , هل تعيريني إبنك ؟
        • " سيليا " بقلق : ولكنه صغير جداً , سيشعر بالخوف و لن يرغب باللعب مرة آخرى .
        المدرب يرد سريعاً وبثقةٍ لإقناعها: سأضعه في الجهة اليمنى إلى جانب باب الدخول إلى الملعب, إذا بدأ بالبكاء اقتربي من الباب و إحمليه بعيداً.



        بعد ذلك حصل "أباريثيو" و إسمه الحقيقي "سالفادور ريكاردو" على موافقة السيدة "سيليا" , إذ أنه تمكن من إقناعها بمشاركة حفيدها "ليونيل" في لقاء تلك الأمسية ضد فريق (الدبابة الصغيرة) ,


        ومنذ تلك اللحظات بالتحديد وعلى ذلك النحو بدأت قصة أسطورة البارسا الحالية ، في نادي متواضع للغاية في مدينة "روساريو" التي أصبح ميسي اليوم رمزها ومصدر فخرها الأول .



        بدأ اللقاء .. ووضع المدرب "ميسي" كمدافع , و بدأت الكرة بالدوران .. الكل يتحرك لكن "ميسي" واقف مكانه بلا حراك لعدة دقائق , كان مكتفياً بمشاهدة زملائه يركضون بالكرة هنا و هناك ,


        أسبابه كانت مقنعه فلقد كانوا أكبر منه سناً , لكن وحينما وصلت الكرة إلى قدميه بدأت الثقة والغريزة الكروية الفطرية تسري في شرايينه كما يصف الموقف بالتحديد السيد "أباريثيو ": "وصلت


        كرة لميسي ، فمررها و ظل واقفاً , و بعدها وصلت كرة آخرى على قدمه اليسرى , وعندها بدأ بالجري كما لو كان لاعبا طوال عمره" .




        أبهر "ميسي" كل الجمهور الحاضر , فبالنسبة لطفلٍ بالكاد بلغ عامه الخامس كان صغيرنا في تلك اللحظات يجري بالكرة بكل أناقة و مهارة بشكلٍ منقطع النظير لطفل صغير في عمره , لذا فهو لم


        يمتع الموجودين بمراوغاته الذكية فحسب ، و إنما بعدة أهداف نجح في تسجيلها , ليحجز "البرغوث" لنفسه منذ ذلك اليوم مقعداً أساسياً في تشكيلة الفريق الذي ظل يلعب له حتى أصبح عمره


        تسعة أعوام , والمثير للدهشة أنه وخلال أربعة سنوات في فريق "غراندولي" الذي تم الغائه قبل سنوات، حقق الصغير معدلاً تهديفيا قارب الستة أهداف كل لقاء , لتلي بعد ذلك مرحلة إندماجه في


        فريق "نيو ويلز أولد بويز".



        يقول أباريثيو الذي وافته المنية عام 2008 واصفا تلك اللحظات :"تمكن ليو من مراوغة جميع اللاعبين بشكل عبقري و بمبدع و عندما اقترب من منطقة الجزاء أخذت بالصراخ عليه :"سدد


        الكرة يا ليو ..... سدد على المرمى". !!
        هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


        وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


        جبلان وما بينهما عرشي


        أنا زيوس إله الألهة


        Hello


        Hell...Man


        لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

        Comment


        • #5
          رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد





          المدرب الثاني لميسي ذي الخمسة أعوام يكمل لنا الحكاية. يقول السيد اوسكار لوبيز: "على الرغم من سنواته القليلة إلا أن ليو كان يمتلك مفهوم و تقنية اللعبة. كان يدرك تماما كيف يبحث عن


          الفراغ و أين يضع الكرة، و هو ما كان بمقدور القليل من اللاعبين القيام به، أعني الموهوبين منهم". و يضيف لوبيز: "أضحك كثيرا عندما يطلق عليه الإعلاميون الرياضيون لقب


          "البرغوث"، لأنه دائما ما كان كذلك. منذ صغيره كان مفعما بالنشاط برفقة كرة التنس التي لم تكن ترافقه و التي اعتقد أنها ساعدته كثيرا في التحكم بالكرة بالإضافة إلى مهاراته الفردية المميزة الأخرى".



          بعمر السنة، كان ليو قادرا على المشي، و كان يلاحق كرة أشقائه. حصل في عيد ميلاده على هدية عبارة عن كرة و قميص نادي نيو ويلز الذي أصبح البرغوث مغرما به مدى الحياة.


          يقول السيد خورخي ميسي عن انتقال "البرغوث" لنادي نيو ويلز : "حضر المنسق العام في النادي السيد جريفا و تحدث معي عن رغبة النادي في ضم ابني لصفوف الاشبال. تحدثنا قليلا في البيت و تم الاتفاق على كل


          شيء."





          ليو في صفوف "نيولز" الثاني من اليمين



          جابرييل ديخيرولامو الذي كان مدير مركز للصحة البدنية ، و ارنيستو فيتشيو مالك احدى مشاغل تصليح السيارات في روساريو، و كارلوس موراليس مدير مصنع للتغليف كانوا أول ثلاثة مدربين لميسي. كان ثلاثتهم


          يشرفون على تدريب الناشئين في نادي نيو ويلز و تحديدا في منشاة "لاس مالبيناس" التي أخذ ميسي بالتردد عليها في عمر الست سنوات. يتحدث ديخيرولامو عن اليوم الذي تدرب فيه ميسي لأول مرة في "لاس


          مالبيناس" مرتديا قميص نيو ويلز :"اليوم الذي احضروه فيه لي كان يوما غير عاديا. كان ميسي يمتلك موهبة كبيرة. كان شيئا مختلفا جدا عن كل ما يمكن أن تتصوره". موراليس في نفس السياق، يقول ان "ميسي"
          "كان فوق الخيال. كان يلعب بشكل جيد جدا جدا". المدرب الثالث لميسي في نيو ويلز السيد فيتشيو يدلي بدلوه أيضا: "كان يتمتع بمهارات مذهلة لم يعلمها له احد. لقد ولدت تلك المهارات مع ميسي".







          جابرييل ديخيرولامو






          كارلوس موراليس






          ايرنستو فيتشيو





          مدخل ملعب "لاس مالبيناس" الذي شهد تفجر موهبة ليو.



          تفجرت موهبة ميسي مع فريق نيو ويلز و كان صاحب الشهرة و الشعبية الاكبر بين جميع عناصر الفريق. و بدأ الناس في حارات مدينة روساريو يتحدثون عن ميلاد نجم جديد في وقت كان فيه نجم مارادونا في


          طريقه للأفول. لم يقل المعدل التهديفي "للبرغوث" عن ثلاثة أهداف في كل لقاء كان يخوضه مع أشبال نيو ويلز. ديخيرولامو يؤكد:"لم اكن أتوقع لشخص ذي حجم صغير للغاية أن يمتلك في داخله كل تلك الموهبة


          و السحر. كان يخطف الكرة في كافة أرجاء الملعب و من ثم يتجه بسرعة السهم إلى منطقة الجزاء، إلى المرمى. كان دائما يبحث عن الهدف". و على الرغم من أن الكرة كانت اكبر من ميسي كما يؤكد شقيقه الأكبر


          ماتياس إلا أنه كان يسحر الجميع على الرغم من انه "كان يلعب باريحية كبيرة في الشوط الاول ، فيما كان يعاني من خشونة الخصم في الشوط الثاني. كانوا يودون اكله حيا !!"، كما يؤكد السيد موراليس. صديقة


          ميسي في الطفولة "ثينتيا" تتذكر تماما تلك اللحظات :"كان يتعرض لعنف كبير من الخصوم الذين كانوا في الغالب يفوقونه طولا و قوة بدنية، إلا أنه كان دائما ينهض و يركض مجددا".



          نجح البرغوث في قيادة أفضل فريق أشبال في تاريخ نيو ويلز لهذا اليوم فيما أطلق عليه لاحقا "الماكينة 87" إذ انه كان يضم لاعبين من مواليد 1987. يؤكد والد ليو أن "الماكينة 87" لم يكن فريقا عاديا


          على الاطلاق و انه لم يفز يوما بنتيجة واحد إلى صفر أو اثنين إلى واحد، و إنما كان يفوز بفارق أهداف أقله خمسة أهداف في كل لقاء. يؤكد المدرب موراليس ان ميسي لم يكن انانيا على الاطلاق فقد كان يراوغ


          لاعبين او ثلاثة او اكثر و يهدي الكرة لزملائه في الفريق لتسجيل الهدف. على هذا النحو، لم يفز الصغير بلقب الهداف مع "الماكينة 87". من رفاق ميسي في ذلك الفريق رواني، لوكاس غونزالو، لولي و خوان


          كروث لوغيثامون. و هذا الأخير كان صديقا لميسي داخل و خارج الملعب و لديه الكثير ليحدثنا عن "البرغوث" و "الماكينة 87" : "كنا معتادين على الفوز في أغلب اللقاءات و في حال خسرنا يوما ما فإلدموع هي


          وسيلة التعبير عن الحزن".







          "الماكينة 87"،، أفضل فريق أشبال في تاريخ نادي نيولز . ميسي ثالث الجالسين من اليمين



          لم تكن "الماكينة 87" عبارة عن مجموعة من اللاعبين تنحصر علاقتها داخل المستطيل الاخضر و إنما امتدت هذه العلاقة خارج أسوار "لاس مالبيناس". كان بيت لوغيثامون البيت الثاني لميسي، حيث كان يقضي


          هناك العديد من الساعات يلعب كرة القدم في فناء البيت الضيق. والد لوغيثامون يقول :"كان يأتي إلى بيتنا بشكل متكرر للعب الكرة. كنا نوزع انفسنا كالتالي: بوكاجونيورز ضد ريفير بلايت. في العديد من المرات كان


          ميسي يضع أي شيء (كرسي ، طاولة، ..الخ) ليكون المرمى و يقوم بركل الكرة عليه لساعتين او ثلاثة".






          خوان كروث لوغيثامون، ليس مجرد صديق لليو.




          في إحدى البطولات، وصل فريق "الماكينة 87" إلى المباراة النهائية، و كان جائزة الفائزة عبارة عن دراجة هوائية لكل لاعب. بقيت دقائق على بدء اللقاء و لغاية الآن لم يحضر ليو . نظر المدرب و اللاعبون هنا و


          هناك و لم يجدوه و هو ما أثار استغراب الجميع. كيف لميسي الذي ينام و الكرة بجانبه ان يغيب عن مثل هذه الفرصة. في النهاية،، بدأت اللقاء بدون ميسي !!! انتهى الشوط الأول بخسارة فريق ليو بهدفين نظيفين و


          دون أي علامات على قرب قدوم ميسي. أين كان ميسي في تلك اللحظة؟؟ ربما يكون الجواب دليلا من المواقف التي تدل على "مرض كرة القدم" الذي يعانيه الارجنتيني. كان ميسي قد أغلق على نفسه باب الحمام في


          منزله و عجز عن فتحه. ملأ صراخه البيت الذي كان خاليا وقتها من أبويه و شقيقيه، و شعر الصغير بالتوتر لأنه على وشك فقدان اللقاء و لكن لا مجيب. اضطر ليو وقتها لكسر زجاج باب الحمام و تمكن من


          الخروج و توجه راكضا إلى الملعب حيث كانت تقام المباراة. نجح "القزم المعجزة" على مدى 45 دقيقة في تسجيل ثلاثية قادت فريقه للفوز باللقب و بالدراجات الهوائية.
          هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


          وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


          جبلان وما بينهما عرشي


          أنا زيوس إله الألهة


          Hello


          Hell...Man


          لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

          Comment


          • #6
            رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد





            بعد عدة اشهر من تلك الحادثة، عانى ليو قبل اقناع والديه على السماح له بالتوجه مع فريق نيو ويلز لخوض بطولة السلام و الصداقة لكرة القدم للأشبال في العاصمة البيروفية ليما. كانت المرة الاولى التي يبتعد


            فيها الصغير عن عائلته. في احدى الليالي، في مكان اقامة الفريق، بكى ليونيل ميسي ابن الاعوام السبعة عندما كان صديقه في الغرفة يتحدث إلى عائلته. بكى ليونيل ميسي لانه لم يكن قادر على التحدث مع والديه


            لأن مصلحة الهاتف في مدينة روساريو كانت قد قطعت الخدمة عن بين خورخي ميسي بسبب عدم دفع الفواتير. قال ميسي لصديقه: "اطلب من والديك أن يخبرا أبي و أمي بأنني على ما يرام و أننا في الطريق للفوز


            بالبطولة". خلل في تنظيم البطولة اجبر اللجنة المنظمة على اقامة مباريات نصف النهائي و النهائي في نفس اليوم. نجح فريق ميسي في التاهل للمباراة الختامية و كمكافاة لهم اصطحبهم المدرب لتناول بعض الحلويات


            في متجر قريب من الملعب. كان يتبقى على المباراة النهائية أقل من ثلاث ساعات عندما فقد ميسي وعيه في المتجر على إثر تسمم غذائي. تم نقله لاحقا إلى عيادة صحية و اجريت له فحوصات و تناول بعض


            الادوية. أصر الصغير على اللعب في النهائي على الرغم من معارضة المدرب الذي رفض ذلك خوفا من تحمل مسؤولية ما قد يصيب طفلا ذا سبعة اعوام، و خاصة انه كان بعيدا جدا عن عائلته. بعد شد و جذب،


            خاض "البرغوث" اللقاء و سجل اربعة اهداف حاملا فريقه إلى منصة التتويج.
            هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


            وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


            جبلان وما بينهما عرشي


            أنا زيوس إله الألهة


            Hello


            Hell...Man


            لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

            Comment


            • #7
              رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد















              بموازاة نجومية ميسي و بروزه مع فريق نيولز، الماكينة 87، بدأ المحيطون بالصغير يلحظون يوما بعد يوما قصر قامته و بطء نموه و هي المشكلة التي


              أثارت قلق العائلة بالدرجة الأولى، و النادي بالدرجة الثانية. تقول والدة ميسي بهذا الشأن: "بدأنا نقارن بينه و بين أشقائه و كان من السهل جدا الانتباه إلى


              قصر قامته مقارنة بعمره.".

              في يناير- كانون الثاني من عام 1997 و في العمر التسعة سنوات كان طول ميسي لا يتجاوز مترا واحدا و 27 سم، و


              لمواجهة تلك المشكلة قررت العائلة و النادي عرضه على طبيب متخصص بمشاكل النمو عند الصغار



              نتركه ليروي لنا احد فصول تلك الحكاية. دييغو


              شوارزستاين الطبيب المسؤول في مركز "العيادة الطبية" في مدينة روساريو: "أحضروا لي ميسي و قالوا لي بأنه نجم كرة قدم موهوب، و ان علي


              الاعتناء بحالته. كانت مهمتي تتلخص في مساعدته على النمو". أدرك الاطباء بعد عدة فحوصات ان المشكلة تتمثل في عدم مقدرة غدد النمو على انتاج احد


              جينات النمو، و أن الحل كان حقن ميسي بشكل يومي و لفترة علاج قد تمتد لسنوات بالهرمون الناقص الذي كان يتم انتاجه بفضل الهندسة الجينية.





              العيادة التي اتجه إليها ميسي في روساريو





              طبيب ليو في روساريو دييغو شوارزستاين



              كانت العائلة تعاني كلما رأت ابن التسعة اعوام يهم في تحضير الحقنة و تزويد جسده بها لوحده. لأكثر من عامين كانت البرغوث يختم ليلته بتزويد نفسه


              بجرعات هرمون النمو المحضر صناعيا، و الذي كان يحتفظ به في علبة موضوعه أعلى خزانة ملابسه. خوان كالوس ليغوثمان صديق العائلة يتذكر تلك


              التفاصيل :"كان الصغير يجلس على السرير قبل النوم و يحضر الحقنة و يغرزها في قدميه رافضا أن يقدم أحد له المساعدة. كان عمره 9 سنوات". يوما تلو


              الآخر كانت العائلة تشعر بالضيق بسبب معاناة ليو، لكن نوعا آخر من المعاناة كان في الطريق. كانت التكلفة الشهرية للحقن تزيد على 1500 دولار و هي


              التكلفة التي ما كانت عائلة ليو قادرة حتى على التفكير في دفعها. يقول والد ميسي: "كانت التلكفة باهظة للغاية و كنا عاجزين عن دفعها. كنت اعمل وقتها


              في وزارة المالية التي ساعدتني من خلال مؤسستها الخيرية و بالتعاون مع جمعية "أثيندار" للأعمال الاجتماعية على دفع ثمن علاج ميسي خلال عامين


              اثنين فقط، رفضوا بعدها مواصلة مساعدتهم." على هذا النحو كان العلاج الضروري لميسي و بالتالي مستقبله كإنسان و لاعب كرة في خطر. طرقت العائلة


              جميع الأبواب ولكن ما من مجيب و هو ما دفع والدي ميسي إلى الحديث مع نادي ليونز الذي وافق بعد جهد و عناء على دفع تكلفة علاج الصغير، إلا إن


              ذلك لم يستمر إلا لعدة شهور. توجهت والدة ميسي منزعجة للغاية للحديث مع اداريي الفريق. وصلت السيدة ثيليا كوتشوينو والدة البرغوث إلى مقر النادي و


              التقت بمدرب ميسي السيد ارنيستو فيتشيو و هددته قائلة: "لقد تكلمت معكم بشان علاج ليو عدة مرات و نحن منزعجون بسبب توقفكم عن تحمل نفقات


              علاجه سأقول لك شيئا واحدا و لن أعود بعدها للنادي، ان لم تكونوا قادرين على تحمل علاجه فسوف نتوجه لنادي آخر".








              خسر نادي نيولز في تلك الليلة من كان سيصبح بعد عشرة اعوام أفضل لاعب في العالم، فقد نفذت العائلة تهديداتها حرصا منها على مواصلة علاج ابنها.


              الوجهة الثالثة للعائلة كانت في أحد أعرق الأندية الارجنتينية: ريفير بلايت. استقل خورخي ميسي برفقة ابنه الصغير ليو الحافلة و توجهو من روساريو إلى


              العاصمة بوينوس آيرس من أجل عرض موهبة ليو على النادي. في اليوم التالي لوصولهما توجها إلى احد ملاعب تدريب الناشئين التابعة للريفر و الواقعة


              على بعد عشرات الأمتار من ملعب "المونومنتال" الخاص في النادي لكي يشارك ليو في احدى تجارب الناشئين. سأتوقف هنا عن الكلام و امنح الفرصة



              لمن عاش اللحظة بشكل مباشر و أعني هنا خورخي ميسي: "اصطف اللاعبون الصغار خلف بعضهم البعض، و عندما حضر ميسي و نظرا لقصر قامته فقد


              طلب منه المشرف على التجربة، و بلا أي اكتراث، الوقوف في آخر الطابور. بدأ المدربون في اختبار قدرات الصغار الكروية و لم يبدي احدا منهم أدنى


              اهتمام بليو، و كأنه لم يكن حاضرا. اقتربت من الحاجز (الشيك) الذي يفصل الحضو عن الملعب و طلبت من المشرف اشراك ميسي باللعب إذ كانت التجربة


              على مشارف النهاية، و لكنه لم يصغي إلي". بعدة عدة دقائق، اقترب احد المدربين من ميسي و سأله: "في أي مركز تلعب؟" فأجاب البرغوث: "في المركز


              9"، فرد عليه المدرب و بلا اي اهتمام: "ادخل و العب". دخل الصغير إلى ارضية الملعب و مرت دقيقتان، بل دهران بالنسبة له و لوالده ، قبل أن تصله


              الكره، و عندها راوغ ليو لاعبين بحركة واحدة و سدد الكرة التي بذل الحارس جهدا كبيرا في تحويلها لركنية. التفت المدرب المسؤول بحثا عن والد ذلك


              الصغير و سأل بصوت مرتفع: "من يرافق هذا الصغير". فأجابه خورخي ميسي: "أنا والده". اقترب المدرب من خورخي و قال له: "نريده في الريفر".


              عندها شرح والد ميسي للمدرب ان ابنه يعتبر لاعبا في صفوف فريق نيولز في روزاريو و ان على ادارة الريفر الحديث مع ادارة النيولز للبحث في انتقال


              الصغير و هو ما رفضته ادارة فريق العاصمة خوفا من اضطرارها لدفع مبلغ مالي: كم ندموا على ذلك القرار الأحمق !!




              رفض الريفر التعاقد مع ميسي، و بدا للعائلة اكثر من أي وقت مضى ان حل مشكلة ابنها لن يكون في بلاد التانغو. الاخبار عن وجود طفل اعجازي على


              المستوى الكروي كانت قد وصلت إلى عاصمة اقليم كتالونيا. اخذت الحكاية كلها منحى آخر عندما أبلغ أحد الكشافة الباحثين عن المواهب الكروية في


              الارجنتين و الذي كان يتعاون مع نادي برشلونة لكرة القدم، أبلغ ادارة البلوغرانا بوجود موهبة تستحق المتابعة عن كثب في مدينة روساريو الارجنتينية.


              في كانون الثاني – يناير من عام 2000 حط تقرير وصف بالعاجل على مكتب السيد جوسيب ماريا مينغيلا الإداري في البارسا آنذاك (ترشح لاحقا لمنصب


              رئيس النادي في انتخابات عام 2003 و حصل على 1867 صوتا) حول الصغير ليو لكنه لم يعره اهتماما في البداية إلا ان توالي التقارير من روزاريو


              أجبرته في النهاية على الخضوع. نقل مينغيلا محتوى التقرير لإدارة البارسا التي كان على رأسها آنذاك جوان جاسبارت الذي رفض البحث في الموضوع


              بسبب صغر سن ميسي قبل أن يعبر عن انانية مقيتة و ضيق أفق شديد و تفضيل للمصالح الشخصية الآنية عندما رد على الملحين على اختبار ليو في البارسا


              :"حتى لو أصبح أفضل لاعب في العالم فلن أكون رئيسا للبارسا وقتها".


              فاتح مينغيلا السيد كارليس ريكساك و الذي كان يشغل آنذاك منصب المساعد الأول للهولندي لويس فان غال في قيادة الفريق الأول، فاتحه بموضوع ميسي


              إلا ان رد ريكساك لم يختلف بتاتا عن موقف رئيس النادي: "هل أنت مجنون يا مينغيلا، نحن بحاجة للاعبين في عمر الثمانية عشر عاما لرفد الفريق الأول


              و انت تحدثني عن طفل في عمر الثانية عشرة".


              هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


              وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


              جبلان وما بينهما عرشي


              أنا زيوس إله الألهة


              Hello


              Hell...Man


              لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

              Comment


              • #8
                رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد




                جوسيب ماريا مينغيلا







                كارليس ريكساك



                لم يستسلم مينغيلا لرفض و سلبية الادارة و المدربين و هو ما دفعه لإجراء مكاملة هاتفية حاسمة من مدينة برشلونة إلى مدينة سيدني الاسترالية في أيلول –


                سبتمبر من العام 2000 للحديث مع ريكساك الذي كان متواجدا وقتها في دورة الالعاب الاولمبية، للحديث حول الصغير ليو. على اثر ذلك الاتصال التزم


                مساعد مدرب الفريق الأول بدعوة ليو و عائلته، بعد عودته من سيدني، للحضور إلى عاصمة الاقليم الكتالوني من أجل الاطلاع عن قرب على قدرات


                ميسي. أقامت العائلة في فندق بلازا القريب من الميناء الاوليمبي لمدة أسبوعين، في حين تاخرت عودة ريسكاك من استراليا، فقررت العائلة العودة إلى


                الارجنتين. رن الهاتف ليلة الأربعاء الثالث من تشرين الأول – اوكتوبر في الغرفة التي كان يقيم فيها والد ميسي في فندق بلازا، كان على الطرف الآخر


                السيد مينغيلا الذي طلب من العائلة التريث يوما واحدا فقط لان ريكساك كان سيصل إلى برشلونة صبيحة اليوم التالي و أن على العائلة الحضور إلى أحد


                ملاعب التدريب القريبة من الكامب نو صبيحة يوم الجمعة لكي يشرف ريكساك شخصيا على اختبار اللاعب الذي مدحته العديد من تقارير كشافة النادي و


                جواسيسه.






                فندق بلازا مقر اقامة عائلة ليو.



                صورة للبرغوث في غرفته في الفندق






                و في صبيحة الجمعة تلك و تحديدا في ملعب الصغار رقم "3" أقيمت مباراة بين فريقين من ناشئي البارسا و شارك الطفل القادم من بلاد التانغو ضد لاعبين


                كانوا يكبرونه بعامين. تصادف دخول السيد كارليس الذي وصل إلى الملعب متأخرا عدة دقائق على بداية اللقاء ، مع وصول الكرة إلى ليو الذي لم يتاخر


                وقتها عن عمل مالم يتوقف إلى يومنا هذا عن القيام به: راوغ بعض لاعبي الخصوم و سجل هدفا. تسائل ريكساك عن هوية ذلك اللاعب الذي كان يبرز


                بسبب مهاراته و قصر قامته، فاجابوه: هذا هو الارجنتيني الذي كان عليك ان تختبره. رد ريكساك بشكل حاسم: "علينا التعاقد معه في أسرع وقت. لا


                للتأخير". توجه المدرب إلى والد ميسي و سأله: "كم من الوقت مكثتم في برشلونة؟" فأجابه خورخي: "15 يوما"، رد ريكساك: "لقد بدننا من وقتنا و وقتكم


                14 يوما، علينا الاسراع في اجراءات التعاقد معه".



                بعد يومين حزمت عائلة ميسي حقائبها و عادت إلى روزاريو. و لكن في برشلونة لم تكن امور التعاقد مع الصغير قد حسمت بعد بسبب معارضة بعض


                الاداريين لتلك الخطوة متعللين بـ"حجم ليو الضئيل"، فيما اقترح البعض الآخر الحاقه بفريق "كرة القدم للصالات". مر شهران و لم يتبلور التزام البلوغرانا


                بالتعاقد مع نجم روساريو بعد. اتصلت عائلته بالسيد مينغيلا الذي ألح على ريكساك الاسراع بالامور قبل أن تدخل على الخط اندية أوروبية اخرى. التقى


                الاثنان في أحد المطاعم القريبة من شاطئ "لا بارثيلونيتا" الواقع على ساحل المتوسط و في ذلك المطعم البرشلوني الذي يشكل جزءا من مجمع رياضي


                متكامل، تناول ريكساك منديلا ورقيا من الطاولة التي كان يجلس عليها و كتب ما يلي: "أنا كارليس ريكساك المدرب المساعد لفريق برشلونة لكرة القدم


                أعلن عن اتخاذ القرار الملزم بالتعاقد مع ليونيل ميسي في حال الاتفاق على الشروط و المبالغ المالية بين الطرفين." قام ريكساك شخصيا بصياغة و توقيع


                تلك الوثيقة النادرة في الرابع عشر من كانون الأول – ديسمبر لعام 2000.


                هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


                وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


                جبلان وما بينهما عرشي


                أنا زيوس إله الألهة


                Hello


                Hell...Man


                لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

                Comment


                • #9
                  رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد




                  جوسيب ماريا مينغيلا







                  كارليس ريكساك



                  لم يستسلم مينغيلا لرفض و سلبية الادارة و المدربين و هو ما دفعه لإجراء مكاملة هاتفية حاسمة من مدينة برشلونة إلى مدينة سيدني الاسترالية في أيلول –


                  سبتمبر من العام 2000 للحديث مع ريكساك الذي كان متواجدا وقتها في دورة الالعاب الاولمبية، للحديث حول الصغير ليو. على اثر ذلك الاتصال التزم


                  مساعد مدرب الفريق الأول بدعوة ليو و عائلته، بعد عودته من سيدني، للحضور إلى عاصمة الاقليم الكتالوني من أجل الاطلاع عن قرب على قدرات


                  ميسي. أقامت العائلة في فندق بلازا القريب من الميناء الاوليمبي لمدة أسبوعين، في حين تاخرت عودة ريسكاك من استراليا، فقررت العائلة العودة إلى


                  الارجنتين. رن الهاتف ليلة الأربعاء الثالث من تشرين الأول – اوكتوبر في الغرفة التي كان يقيم فيها والد ميسي في فندق بلازا، كان على الطرف الآخر


                  السيد مينغيلا الذي طلب من العائلة التريث يوما واحدا فقط لان ريكساك كان سيصل إلى برشلونة صبيحة اليوم التالي و أن على العائلة الحضور إلى أحد


                  ملاعب التدريب القريبة من الكامب نو صبيحة يوم الجمعة لكي يشرف ريكساك شخصيا على اختبار اللاعب الذي مدحته العديد من تقارير كشافة النادي و


                  جواسيسه.






                  فندق بلازا مقر اقامة عائلة ليو.



                  صورة للبرغوث في غرفته في الفندق






                  و في صبيحة الجمعة تلك و تحديدا في ملعب الصغار رقم "3" أقيمت مباراة بين فريقين من ناشئي البارسا و شارك الطفل القادم من بلاد التانغو ضد لاعبين


                  كانوا يكبرونه بعامين. تصادف دخول السيد كارليس الذي وصل إلى الملعب متأخرا عدة دقائق على بداية اللقاء ، مع وصول الكرة إلى ليو الذي لم يتاخر


                  وقتها عن عمل مالم يتوقف إلى يومنا هذا عن القيام به: راوغ بعض لاعبي الخصوم و سجل هدفا. تسائل ريكساك عن هوية ذلك اللاعب الذي كان يبرز


                  بسبب مهاراته و قصر قامته، فاجابوه: هذا هو الارجنتيني الذي كان عليك ان تختبره. رد ريكساك بشكل حاسم: "علينا التعاقد معه في أسرع وقت. لا


                  للتأخير". توجه المدرب إلى والد ميسي و سأله: "كم من الوقت مكثتم في برشلونة؟" فأجابه خورخي: "15 يوما"، رد ريكساك: "لقد بدننا من وقتنا و وقتكم


                  14 يوما، علينا الاسراع في اجراءات التعاقد معه".



                  بعد يومين حزمت عائلة ميسي حقائبها و عادت إلى روزاريو. و لكن في برشلونة لم تكن امور التعاقد مع الصغير قد حسمت بعد بسبب معارضة بعض


                  الاداريين لتلك الخطوة متعللين بـ"حجم ليو الضئيل"، فيما اقترح البعض الآخر الحاقه بفريق "كرة القدم للصالات". مر شهران و لم يتبلور التزام البلوغرانا


                  بالتعاقد مع نجم روساريو بعد. اتصلت عائلته بالسيد مينغيلا الذي ألح على ريكساك الاسراع بالامور قبل أن تدخل على الخط اندية أوروبية اخرى. التقى


                  الاثنان في أحد المطاعم القريبة من شاطئ "لا بارثيلونيتا" الواقع على ساحل المتوسط و في ذلك المطعم البرشلوني الذي يشكل جزءا من مجمع رياضي


                  متكامل، تناول ريكساك منديلا ورقيا من الطاولة التي كان يجلس عليها و كتب ما يلي: "أنا كارليس ريكساك المدرب المساعد لفريق برشلونة لكرة القدم


                  أعلن عن اتخاذ القرار الملزم بالتعاقد مع ليونيل ميسي في حال الاتفاق على الشروط و المبالغ المالية بين الطرفين." قام ريكساك شخصيا بصياغة و توقيع


                  تلك الوثيقة النادرة في الرابع عشر من كانون الأول – ديسمبر لعام 2000.


                  هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


                  وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


                  جبلان وما بينهما عرشي


                  أنا زيوس إله الألهة


                  Hello


                  Hell...Man


                  لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

                  Comment


                  • #10
                    رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد












                    صورتان للمنديل الورقي،، وثيقة نادرة للغاية .







                    المطعم الذي جرى فيه توقيع "العقد المنديل".




                    وصلت المعلومة إلى عائلة ميسي في الارجنتين فجرى استدعائها بعد شهر من ذلك من أجل توقيع العقد الرسمي. كان على ليو قبل ذلك أن يقرر ما إذا كان


                    قادرا على ترك المدينة التي ترعرع فيها و الانتقال إلى برشلونة. جلست العائلة بأكملها حول طاولة غرفة الجلوس للحديث عن الموضوع و اتخاذ رأي


                    موحد. فاجأهم ميسي برغبته العارمة للانتقال لممارسة معشوقته الاولى في نادي عالمي كبير بحجم البارسا. بناء على رغبة الصغير اقلعت العائلة مجددا


                    على متن احدى رحلات الخطوط الجوية الاسبانية "ايبيريا" إلى مدينة برشلونة و أقامت في أحد الفنادق القريبة من مسرح الكرة العالمي: الكامب نو. و على


                    الرغم من قرب المسافة بين مقر اقامة ليو و الكامب نو إلا أن الصغير مر لاحقا، كما مرت عائلته أيضا، بظروف عصيبة و حرجة للغاية جراء اصدامها


                    باجراءت الاقامة و الهجرة الاسبانية بالإضافة إلى عوامل نفسية أخرى اهمها الابتعاد عن الوطن الام و البيئة الثقافية الجديدة التي كان يتحتم عليهم التلائم


                    معها بسرعة. تسائلت العائلة فيما إذا كانت تجربة ميسي مع البارسا و احتمالات نجاحه تستحق كل تلك المعاناة و قرر حينها خورخي ميسي أن يعود الجميع


                    إلى روزاريو و التخلي عن حلم ابنه نظرا لصعوبة الظروف التي واجهوها آنذاك، و هو القرار الذي اصطدم بشجاعة والدة ليو التي قالت لزوجها "ساعود


                    أنا برفقة ماتياس و رودريغو إلى روزاريو بينما تبقى أنت برفقة ميسي هنا في برشلونة"، و هو ما تم بالفعل. وقع ليو ميسي عقده الاحترافي الاول مع نادي


                    برشلونة في الأول من آذار لعام 2001، و منذ ذلك اليوم بدأت رحلة نجومية و ابداع لم تعرف أي حدود.






                    والدة ميسي اتخذت قرارا شجاعا انعكس على مستقبل صغيرها،،



                    يشعر خورخي ميسي وثيليا كوتوشينو و شقيقا ميسي و كل من عاشره طفلا في ذلك الحي الفقير من مدينة روزاريو بالفخر الشديد عندما يستمعون لجماهير


                    البارسا و الأرجنتيني و هي تتغنى :" ميسي،، ميسي"، و هو ما يعتبره "والد البرغوث" كـ"أفضل ما يمكن ان يشعر به أب".


                    خرج الطفل ليونيل خورخي اندريس ميسي من رحم العوز و الحرمان و دخل إلى مسرح النجومية المطلقة بفضل فلسفته الخاصة: اللعب من اجل الاستمتاع


                    و الإمتاع، و هي الفلسفة التي جعلته متربعا على عرش الكرة في كوكب الأرض حتى قبل أن يبلغ عامه الثاني و العشرين، و قائدا للفريق الأول في نادي


                    برشلونة لكرة القدم. باختصار و كما يعرفه أقرب الناس إليه: "ليونيل ميسي،، ولد ليلعب كرة القدم".






                    نجم البارسا ليونيل ميسي ،،،






                    ملك الكرة العالمية











                    صورة للذاكرة،،






                    شركة أثيندار للاعمال الاجتماعية،، ساهمت في تحمل نفقات علاج ميسي خلال عامين.





                    الملعب رقم "3" جواز سفر ميسي للكامب نو.





                    العائلة بالنسبة لميسي: الحب و الحماية و التضامن.





                    ليو برفقة ماتياس و رودريغيث






                    باقي الحكاية ،، تعرفونها جيدا ،،،


                    هبطت من سمائي دون تأشيرة...ولبست ثوب الجنون


                    وجهي لامع تحت تاج من غار...وابتسامتي قادمة من الفردوس


                    جبلان وما بينهما عرشي


                    أنا زيوس إله الألهة


                    Hello


                    Hell...Man


                    لا تسل سيفك لكي تقتل بعوضة

                    Comment


                    • #11
                      رد: الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد

                      Attached Files
                      سوريا من بعدك مافي وطن
                      لبيك يا اسد



                      Comment

                      Working...
                      X