أشهر الخونه فى تاريخ الريال والبرسا
1- الاسباني ريكاردو زامورا ...... أحد أبرز عوامل الكراهية الكبيرة بين الفريقين وجماهيرهما
الحارس الأسطوري، بدأ مسيرته مع اسبانيول ثم برشلونة ثم اسبانيول ومنه الى ريال مدريد لتبدأ رحلة المجد من هنا.
ظهر الحارس الكاتالوني مع اسبانيول عام 1916 وبعد 3 سنوات انتقل لعملاق الاقليم الكاتالوني "برشلونة" ونجح معه بالفوز بعدة ألقاب محلية أبرزها بطولة كأس الملك الأولى في تاريخ النادي، وكانت محطة التألق الأولى له أولمبياد 1920 والتي كانت كذلك محطة الفراق بينه وبين برشلونة، حيث طلب من رئيس البلوجرانا وقتها "خوان جامبر" زيادة في راتبه، وهو الأمر الذي رُفض من جامبر فما كان من زامورا الا العودة لنادي اسبانيول بالراتب الذي يريده ولكنه أوقف لمدة عام كامل نتيجة انضمامه لاسبانيول بدون موافقة برشلونة، ليعود اللاعب عام 1922 ويقضي 8 سنوات كاملة مع اسبانيول لكنها كانت سنوات سيئة للغاية.
تلك المرحلة السلبية في مسيرة زامورا انتهت عام 1930 حين انضم لفريق ريال مدريد في صفقة قياسية وقتها بلغت 150 ألف بيزيتا (العملة القديمة لاسبانيا) وقد دُفع منها 40 ألف بيزيتا لبرشلونة، وهنا بدأت رحلة العداء بين زامورا وجماهير كاتالونيا وتُعد تلك الصفقة من أبرز العوامل التي أدت لوجود كل هذا الكره بين الفريقين وجماهيرهما الغفيرة.
مع ريال مدريد، تألق زامورا وأصبح بسرعة الحارس الأفضل في اسبانيا وقاد الفريق الملكي للفوز بأول بطولة للدوري الاسباني موسم 1931-1932، وقد لعب للفريق حتى 1936 حين اندلعت الحرب الأهلية الاسبانية مما أجبره على الهرب نحو فرنسا والانضمام لنادي نيس الفرنسي، وحتى الآن لازال اسم الحارس الأسطوري مخلدًا من خلال جائزة زامورا والتي تُمنح سنويًا لأفضل حارس مرمى في الدوري الاسباني وهو صاحب أقل عدد من الأهداف في شباكه.
2- الألماني بيرند شوستر ...... رجل الثمانينات البارز في البارشا والريال
عملاق الثمانينات، بدأ شوستر مسيرته مع برشلونة عام 1980 واستمرت لـ8 سنوات كاملة قبل أن ينتقل مباشرة الى ريال مدريد عام 1988 ويقضي معه موسمين قبل الرحيل الى أتليتكو مدريد، وكأن الرجل مُصر على خيانة العملاقين !!!.
ربما يعرف الكثير منا شوستر كمدرب فقط، ولكن الأجيال الأقدم في متابعة كرة القدم تعرف الكثير عن لاعب الوسط المهاجم المتميز "شوستر" والذي كان جزء مهم جدًا من نجاحات برشلونة في الثمانينات خلال 8 سنوات قاد بها القوة الهجومية لوسط الفريق بأفضل صورة ممكنة وحصد معه عديد الألقاب المحلية والأوروبية، وكاد أن يصل لجائزة الأفضل في القارة العجوز مرتين لكنه حصد الكرة الفضية عام 1980 والبرونزية عام 1981.
تلك القصة الجميلة من جماهير برشلونة لم يُكتب لها النهاية السعيدة، بل المؤلمة والمؤلمة جدًا وهي رحيله الى ريال مدريد صيف 1988 لينضم للفريق الذي تم بناءه خلال النصف الثاني من الثمانينات وحصد عديد الألقاب المحلية والأوروبية والذي أطلق عليه لقب "خماسي الجوارح" نسبة الى النجم بوتريجينيو وزملائه الـ4 "سانشيز وفازكويز وميتشيل وبارديزا"، ولكن شوستر لم يستمر مع الفريق الملكي إلا لموسمين غادر بعدهما الى الجار أتليتكو مدريد، قبل أن يعود للريال لكن كمدرب قبل عامين.
شوستر لعب مع برشلونة في الدوري الاسباني 170 مباراة سجل خلالها 63 هدف، أما مع ريال مدريد فقد 62 مباراة سجل خلالها 13 هدف.
3- الروماني جورجي هاجي ...... تألق في كل مكان إلا بين صفوف عملاقي اسبانيا
الأسطورة الرومانية المتميزة، بدأ مسيرته في الليجا مع ريال مدريد عام 1990 قبل أن يغادر الى بريشيا الايطالي ومنه يعود الى الليجا عبر بوابة برشلونة عام 1994 قبل أن يُغادر مجددًا الى جالاتا ساراي التركي عام 1996.
تألق هاجي مع نادي شتيوابوخارست الروماني فانضم منه الى ريال مدريد صيف 1990 مقابل ما يزيد على 4 مليون دولار، ولكنه قضى موسمين عاديين مع الفريق فشل خلالهما في الفوز بأكثر من بطولة السوبر الاسبانية، ولهذا كانت النتيجة هي بيعه لنادي بريشيا الايطالي صيف 1992 والذي كان وقتها يصارع في دوري الدرجة الثانية الايطالي "السيريا بي"، وهناك نجح اللاعب في الفوز بالبطولة والصعود للسيريا آ لكن الفريق سقط في الموسم التالي مجددًا.
مونديال 1994 هو البطولة التي لن تنسى من ذاكرة هاجي، حيث قدم مستويات مذهلة مع المنتخب الروماني، لينتقل بعدها مباشرة الى برشلونة ولكن مغامرته الاسبانية الجديدة لم تكن أفضل من سابقتها، والغريب أن الفشل تكرر -وإن كان بشكل أكبر- والنجاح البسيط أيضًا تكرر بالفوز ببطولة السوبر الاسبانية مرة أخرى، وبعد موسمين للنسيان غادر اللاعب الى تركيا وهناك صنع مجده الكبير.
هاجي خاض مع ريال مدريد 64 مباراة في الليجا سجل خلالها 15 هدف، فيما كانت الحصيلة مع برشلونة هي 35 مباراة سجل خلالها 11 هدف.
4- الدانمركي مايكل لاودروب ..... كم كان القدر قاسيًا على جماهير كاتالونيا
الساحر الدانمركي، بدأ مسيرته مع برشلونة عام 1989 وعاش فترة التألق الكبرى مع فريق الأحلام بقيادة يوهان كرويف، ولكن النهاية كانت قاسية جدًا بانتقاله الى ريال مدريد صيف 1994 قبل أن يرحل الى اليابان صيف 1996.
بعد مسيرة متذبذبة في ايطاليا انتهت بموسم سيء مع اليوفنتوس، انتقل لاودروب الى برشلونة صيف 1989 لينضم للفريق الذي أسسه النجم الهولندي يوهان كرويف وسُمي فيها بعد "فريق الأحلام"، وكان الأجنبي الثالث في الفريق بجانب العملاقان كومان وستويتشكوف، ومع فريق الأحلام حول النجم الدانمركي أحلام الجماهير الكاتالونية برؤية فريقها قويًا متميزًا بطلًا الى وقائع على أرض الملعب، وتمكن اللاعب من الفوز ببطولات عديدة أبرزها 4 بطولات للدوري الاسباني وقد اختير مرتين كلاعب العام في الليجا نتيجة أداءه المذهل مع البارشا.
تلك القصة الجميلة جدًا انتهت موسم 1993-1994 حين تعاقد البارشا مع الأجنبي الجديد "البرازيلي روماريو" وبالتالي كان من الضروري ابعاد أحد الأجانب لدكة البدلاء (بحسب قوانين الاتحاد الاسباني وقتها)، ولهذا بدأت عملية المداورة بين اللاعبين والتي كان ضحيتها في أوقات كثيرة لاودروب، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بنهاية الموسم والتي خسرها الفريق أمام الميلان بأربعة أهداف دون مقابل، وهي التي لم يخضها النجم الدانمركي ليُعلن غضبه ويرحل عن النادي الكاتالوني في مشهد مؤلم للكثير من الجماهير العاشقة لألوان البلوجرانا.
المشهد الذي كان أكثر ألمًا على جماهير البارشا هي رؤية نجمها الكبير بفانلة منافسها الأول وعدوها اللدود "ريال مدريد" في الموسم التالي مباشرة، ولكي تكتمل الصورة المرعبة تمكن لاودروب من الفوز مع البلانكو ببطولة الدوري الاسباني ليوقف بذلك سلسلة فوز البارشا باللقب لـ4 سنوات متتالية، وليكون هو اللاعب الوحيد الذي فاز باللقب لـ5 مواسم متتالية، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، انما امتد الى أن أذاق لاودروب المرار لجماهير كاتالونيا بعد أن قاد الريال للفوز على البارشا بنتيجة 5-0 في كلاسيكو الليجا لهذا الموسم، وهو الذي كان قد حقق نفس النتيجة لكن مع الطرف الآخر (برشلونة) في الموسم الأخير له مع النادي، ولهذا لم يكن مستغربًا أبدًا أن تختار صحيفة الماركا الاسبانية المدريدية النجم الدانمركي في المركز الـ12 لأفضل لاعبي الفريق خلال 100 عام وذلك خلال احتفالات الفريق بمرور 100 عام على انشائه.
لاودروب خاض مع برشلونة 167 مباراة في الليجا سجل خلالها 49 هدف وفاز مع الفريق بكل البطولات الممكنة، بينما ظهر بفانلة الريال في 62 مباراة سجل خلالها 12 هدف ولكنه كان قائد الثورة الهجومية في وسط الفريق وخاصة في موسمه الأول.
5- الاسباني لويس إنريكي ..... كل الفشل في مدريد وكل النجاح في كاتالونيا
المهاجم الاسباني الرائع، بدأ مسيرته مع ريال مدريد عام 1991 ولكنه لم يظهر بشكل قوي لينتقل في صفقة مجانية الى برشلونة صيف 1996، وهناك صنع المجد له خلال 8 سنوات اعتزال في نهايتها.
بدأ إنريكي مسيرته في الكرة مع سبورتينج خيخون الاسباني، وبعد ظهوره بمستوى جيد التقطته عيون الفريق المدريدي ليضمه في صيف 1991، ولكنه وخلال 5 سنوات قضاها بين صفوف الفريق، فشل في الظهور بمستوى أكثر من الجيد رغم فوزه ببطولة الدوري الاسباني وكأس اسبانيا والسوبر الاسبانية.
إنريكي فاجأ الجميع في اسبانيا وفور انتهاء عقده مع النادي الميرينجي انتقل الى الغريم الأزلي "برشلونة" في صفقة مجانية، صدمت جماهير البارشا أكثر ربما من جماهير الريال، ولهذا لم يكن الاستقبال حميمًا في البداية إلا أن النهاية كانت رائعة جدًا بأن أصبح اللاعب أحد أقرب اللاعبين الى قلوب جماهير كاتالونيا بعد مسيرته الناجحة جدًا والتي استمرت حتى موسم 2004 الذي اعتزل اللاعب في نهايته ويعمل الآن ضمن الطاقم التدريبي في الفريق.
لويس ظهر بفانلة ريال مدريد في الليجا في 157 مباراة سجل خلالها 15 هدف، فيما ظهر بفانلة البلوجرانا في 207 مباراة سجل خلالها 73 هدف
6- البرتغالي لويس فيجو ...... عدو كاتالونيا الأول وبطل فلورنتينو بيريز الأكبر
ملك البرتغال، ربما لا يُذكر حديث خاص باللاعبين الخونة في أي مكان بالعالم إلا وأتى ذلك لويس فيجو على رأس تلك القائمة، فهو المثال الأبرز والأكبر في العصر الحديث لكرة القدم على الانتقال من نادي لغريمه التقليدي، حيث انتقل فيجو من برشلونة الى ريال مدريد في صفقة كبيرة صيف 2000 لم تنسى جماهير كاتالونيا مرارتها حتى الآن.
فيجو بدأ التألق في سبورتينج لشبونة البرتغالي، فكانت الخطوة القادمة هي الانتقال لنادي أوروبي كبير وكان بالفعل قريب جدًا من الانتقال لبارما الايطالي والذي كان وقتها ينافس على بطولة الدوري الايطالي، لكن تدخلًا من لوتشانو مودجي أوقف الصفقة وتسبب في عقوبة ايقاف عامين داخل ايطاليا على النجم البرتغالي، ولهذا تغيرت الوجهة الى اسبانيا وتحديدًا برشلونة ومجموعة المدرب يوهان كرويف، وكان ذاك صيف 1995 مقابل 3 مليون يورو تقريبًا.
بفانلة البلوجرانا، تألق فيجو بشكل لافت وأصبح جزء أساسي من نجاح الفريق الكاتالوني اللافت وانتصاراته طوال 5 سنوات كان حصادها 5 ألقاب محلية ولقبين أوروبيين، والأهم أن اللاعب كان يُعد أحد المقربين جدًا لجماهير البارشا وواحدًا من رموز النادي المتميزة.
لكن ما حدث في صيف 2000 كان أمرًا لا يُصدق بالفعل، وهو انتقال اللاعب الذي تألق في بطولة يورو 2000 الى الغريم التقليدي والعدو الأزلي "ريال مدريد" في صفقة خيالية بلغت 58 مليون يورو تقريبًا وهي قيمة فسخ عقده مع النادي والتي دفعها فلورنتينو بيريز مستخدمًا النجم كأهم ورقة انتخابية في رحلة وصوله لكرسي الرئاسة في النادي الملكي، وقد برر فيجو رحيله فيما بعد بعدم تقدير النادي الكاتالوني له وهضم حقوقه من خلال العقد ذو الشروط المالية الصعبة والتي لا تليق بقيمته الجديدة (يقصد بعد تألقه خلال 5 سنوات وخاصة في يورو 2000) مؤكدًا أن الكثير من الاغراءات وضعت له من بيريز حتى وافق على تلك الخطوة التي صدمت الجميع.
فيجو تألق بالفعل مع ريال مدريد وأصبح واحدًا من أبرز لاعبي النادي خلال الـ5 سنوات التي قضاها بين صفوفه، وقد عاش فترة الجالاكتيكوس بحلوها ومرها وتُوج خلالها -بجانب زيدان ورونالدو وكارلوس وراؤول والبقية - بـ4 ألقاب محلية ولقبين أوروبيين بجانب بطولة الانتركونتيننتال العالمية، وفي النهاية غادر النادي متجهًا الى ايطاليا وتحديدًا الى الإنتر.
فيجو ظهر بفانلة البلوجرانا في 249 مباراة محلية وأوروبية وعالمية سجل خلالها 47 هدف، فيما كان نصيب ريال مدريد منه 239 مباراة و57 هدف.
7- البرازيلي رونالدو ..... وهل يوجد مكان لم يتألق به رونالدو !!
الظاهرة، بدأ المسيرة مع برشلونة لموسم واحد فقط هو 1996-1997 قبل أن يرحل الى الإنتر الايطالي في صفقة قياسية وقتها، ومنه يعود الى الليجا عبر بوابة ريال مدريد صيف 2002.
تالق رونالدو مع أيندهوفن الهولندي، فانضم صيف 1996 الى برشلونة ورغم أنه لم يلعب الا موسم واحد مع الفريق، إلا أنه ترك أثرًا لا يمكن أن يُنسى حيث سجل 47 هدف في 49 مباراة للفريق كان منها 34 هدف في الليجا توجته هدافًا لها، وقد نجح خلال ذلك الموسم بالفوز بكأس اسبانيا وبطولة السوبر الاسبانية وكأس الأندية أبطال الكؤوس الأوروبية وتوج في نهايته بلقب أفضل لاعب في العالم.
نهاية ذلك الموسم الخرافي للنجم البرازيلي كانت المفاجأة الصادمة بانتقاله الى الإنتر الايطالي في صفقة قياسية وصلت الى 28 مليون يورو، وبعد 5 سنوات عانى خلالها من الاصابة عاد للدوري الاسباني لكن عبر البوابة المدريدية وحدث ذلك صيف 2002 بعد تألقه اللافت خلال مونديال 2002 وتتويجه بلقب هداف البطولة ومن جديد كانت الصفقة قياسية وقتها بـ45 مليون يورو.
رونالدو تألق بشكل لافت مع ريال مدريد وكان جزء من فريق الجلاكتيوكوس أو الأحجار الكريمة رفقة زيدان وبيكهام وكارلوس وراؤول وفيجو وآخرين، وقد توج مع الفريق ببطولة الليجا ولكنه لم ينجح بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، في اشارة واضحة على معاندة تلك البطولة للنجم الكبير أينما حل.
رونالدو لعب 49 مباراة مع برشلونة في كافة المسابقات وسجل خلالها 47 هدف، فيما ظهر بفانلة البلانكو في 172 مباراة سجل خلالها 105 هدف.
8- صامويل إيتو ...... الأسد الكاتالوني الذي أزعج جماهير الميرينجي وانتقم بنفسه من فلورنتينو بيريز
الأسد الكاميروني، بدأ مسيرته مبكرًا مع ريال مدريد ولم يكن قد أكمل الـ16 من عمره، ورغم استمرار تلك المسيرة من عام 1997 حتى عام 2000، إلا أنه لم يلعب خلالها أكثر من مباراة واحدة نتيجة اعارته أكثر من مرة قبل أن يرحل عام 2000 الى مايوركا ومنه عام 2004 الى برشلونة في صفقة مهمة للفريق الكاتالوني.
إيتو انضم لفريق مدريد للشباب عام 1997 ولكنه لم يتمكن من مواصلة المسيرة بسبب قوانين الاتحاد الاسباني ولهذا انتقال بالاعارة لنادي ليجانيس قبل أن يعود ويلعب نصف موسم هو الأول والأخير له بفانلة البلانكو، ثم ينتقل بالاعارة الى اسبانيول ثم مايوركا، والأخير اشترى نصف بطاقته عام 2000 وهنا كانت الانطلاقة القوية والحقيقية للهداف الأفريقي، والذي توجها بالفوز بلقب كأس اسبانيا.
قضى إيتو 4 سنوات مع مايوركا كانت رائعة بالفعل، ورغم عديد الأصوات التي طالبت بعودته الى مدريد إلا أن الرئيس بيريز رفض الأمر مفضلًا جمع النجوم من كل أندية أوروبا، حتى انتقل اللاعب الى برشلونة صيف 2004 بعد مفاوضات طويلة وصعبة مع ناديي مايوركا وريال مدريد، وهنا انفجر المهاجم المتميز وأصبح أحد أبرز لاعبي العالم والأهم أنه أذاق المرار لجماهير الميرينجي كثيرًا سواء بتألقه وأهدافه وحصده للألقاب المحلية والأوروبية مع فريق الأحلام الكاتالوني الجديد أو من خلال أدائه وأهدافه الساحرة في مباريات الكلاسيكو والتي كان دائمًا ما يحتفل بها بطريقة توحي بالثأر من بيريز، ولم ولن ينسى له جمهور مدريد كلماته في احتفال فوز برشلونة ببطولة الدوري الاسباني، حين شتم الفريق الملكي وسخر منه في اشارة واضحة لمدى الحقد والكره الذي يكنه اللاعب للنادي وخاصة رئيسه بيريز.
إيتو لعب مع ريال مدريد مباراة واحدة فقط، لكنه لعب مع برشلونة 200 مباراة سجل خلالها 130 هدف.
9- الأرجنتيني خافيير سافيولا ... مسيرة جيدة في البارشا وفاشلة في مدريد
اللاعب الأرنب كما يوصف، انتقل صيف 2007 من برشلونة الى ريال مدريد قبل أن يغادره الى نادي بنفيكا البرتغالي.
سافيولا انضم للبارشا قادمًا من ريفر بلات الأرجنتيني صيف 2001 وسط توقعات كبيرة حول مستقبل رائع للنجم الشاب المتميز، ورغم المستوى الطيب للاعب خلال سنواته الأولى إلا أنه كان من ضحايا الفترة الذهبية للبارشا بقيادة الهولندي ريكارد، حيث غادر بنظام الاعارة عام 2004 الى موناكو ومنه الى اشبيلية ورغم ظهوره بشكل ممتاز مع النادي الأندلسي، إلا أن النادي الكاتالوني لم يُجدد له عقده لينتقل بشكل مجاني صيف 2007 الى ريال مدريد في صفقة لم تشهد الكثير من الاثارة خاصة أن جماهير البارشا كانت قد نسيت اللاعب تمامًا بعد التألق الكبير للكاميروني صامويل إيتو.
حال المهاجم الأرجنتيني لم يكن أفضل أبدًا مع ريال مدريد، حيث ارتدى فانلة الفريق لموسمين متتالين لكنه فشل خلالهما في اللعب سوى لعدد قليل من المباريات، ليُقرر بعدها الرحيل عن اسبانيا ككل والانتقال لنادي بنفيكا البرتغالي.
سافيولا لعب بفانلة البلوجرانا 119 مباراة في الدوري الاسباني سجل خلالها 49 هدف كانت في الفترة بين 2001 الى 2004، ولم يخض مع الريال إلا 16 مباراة سجل خلالها 4 أهداف فقط.
منقول
شارك برأيك من يستحق لقب الخائن الاكبر ؟
1- الاسباني ريكاردو زامورا ...... أحد أبرز عوامل الكراهية الكبيرة بين الفريقين وجماهيرهما
الحارس الأسطوري، بدأ مسيرته مع اسبانيول ثم برشلونة ثم اسبانيول ومنه الى ريال مدريد لتبدأ رحلة المجد من هنا.
ظهر الحارس الكاتالوني مع اسبانيول عام 1916 وبعد 3 سنوات انتقل لعملاق الاقليم الكاتالوني "برشلونة" ونجح معه بالفوز بعدة ألقاب محلية أبرزها بطولة كأس الملك الأولى في تاريخ النادي، وكانت محطة التألق الأولى له أولمبياد 1920 والتي كانت كذلك محطة الفراق بينه وبين برشلونة، حيث طلب من رئيس البلوجرانا وقتها "خوان جامبر" زيادة في راتبه، وهو الأمر الذي رُفض من جامبر فما كان من زامورا الا العودة لنادي اسبانيول بالراتب الذي يريده ولكنه أوقف لمدة عام كامل نتيجة انضمامه لاسبانيول بدون موافقة برشلونة، ليعود اللاعب عام 1922 ويقضي 8 سنوات كاملة مع اسبانيول لكنها كانت سنوات سيئة للغاية.
تلك المرحلة السلبية في مسيرة زامورا انتهت عام 1930 حين انضم لفريق ريال مدريد في صفقة قياسية وقتها بلغت 150 ألف بيزيتا (العملة القديمة لاسبانيا) وقد دُفع منها 40 ألف بيزيتا لبرشلونة، وهنا بدأت رحلة العداء بين زامورا وجماهير كاتالونيا وتُعد تلك الصفقة من أبرز العوامل التي أدت لوجود كل هذا الكره بين الفريقين وجماهيرهما الغفيرة.
مع ريال مدريد، تألق زامورا وأصبح بسرعة الحارس الأفضل في اسبانيا وقاد الفريق الملكي للفوز بأول بطولة للدوري الاسباني موسم 1931-1932، وقد لعب للفريق حتى 1936 حين اندلعت الحرب الأهلية الاسبانية مما أجبره على الهرب نحو فرنسا والانضمام لنادي نيس الفرنسي، وحتى الآن لازال اسم الحارس الأسطوري مخلدًا من خلال جائزة زامورا والتي تُمنح سنويًا لأفضل حارس مرمى في الدوري الاسباني وهو صاحب أقل عدد من الأهداف في شباكه.
2- الألماني بيرند شوستر ...... رجل الثمانينات البارز في البارشا والريال
عملاق الثمانينات، بدأ شوستر مسيرته مع برشلونة عام 1980 واستمرت لـ8 سنوات كاملة قبل أن ينتقل مباشرة الى ريال مدريد عام 1988 ويقضي معه موسمين قبل الرحيل الى أتليتكو مدريد، وكأن الرجل مُصر على خيانة العملاقين !!!.
ربما يعرف الكثير منا شوستر كمدرب فقط، ولكن الأجيال الأقدم في متابعة كرة القدم تعرف الكثير عن لاعب الوسط المهاجم المتميز "شوستر" والذي كان جزء مهم جدًا من نجاحات برشلونة في الثمانينات خلال 8 سنوات قاد بها القوة الهجومية لوسط الفريق بأفضل صورة ممكنة وحصد معه عديد الألقاب المحلية والأوروبية، وكاد أن يصل لجائزة الأفضل في القارة العجوز مرتين لكنه حصد الكرة الفضية عام 1980 والبرونزية عام 1981.
تلك القصة الجميلة من جماهير برشلونة لم يُكتب لها النهاية السعيدة، بل المؤلمة والمؤلمة جدًا وهي رحيله الى ريال مدريد صيف 1988 لينضم للفريق الذي تم بناءه خلال النصف الثاني من الثمانينات وحصد عديد الألقاب المحلية والأوروبية والذي أطلق عليه لقب "خماسي الجوارح" نسبة الى النجم بوتريجينيو وزملائه الـ4 "سانشيز وفازكويز وميتشيل وبارديزا"، ولكن شوستر لم يستمر مع الفريق الملكي إلا لموسمين غادر بعدهما الى الجار أتليتكو مدريد، قبل أن يعود للريال لكن كمدرب قبل عامين.
شوستر لعب مع برشلونة في الدوري الاسباني 170 مباراة سجل خلالها 63 هدف، أما مع ريال مدريد فقد 62 مباراة سجل خلالها 13 هدف.
3- الروماني جورجي هاجي ...... تألق في كل مكان إلا بين صفوف عملاقي اسبانيا
الأسطورة الرومانية المتميزة، بدأ مسيرته في الليجا مع ريال مدريد عام 1990 قبل أن يغادر الى بريشيا الايطالي ومنه يعود الى الليجا عبر بوابة برشلونة عام 1994 قبل أن يُغادر مجددًا الى جالاتا ساراي التركي عام 1996.
تألق هاجي مع نادي شتيوابوخارست الروماني فانضم منه الى ريال مدريد صيف 1990 مقابل ما يزيد على 4 مليون دولار، ولكنه قضى موسمين عاديين مع الفريق فشل خلالهما في الفوز بأكثر من بطولة السوبر الاسبانية، ولهذا كانت النتيجة هي بيعه لنادي بريشيا الايطالي صيف 1992 والذي كان وقتها يصارع في دوري الدرجة الثانية الايطالي "السيريا بي"، وهناك نجح اللاعب في الفوز بالبطولة والصعود للسيريا آ لكن الفريق سقط في الموسم التالي مجددًا.
مونديال 1994 هو البطولة التي لن تنسى من ذاكرة هاجي، حيث قدم مستويات مذهلة مع المنتخب الروماني، لينتقل بعدها مباشرة الى برشلونة ولكن مغامرته الاسبانية الجديدة لم تكن أفضل من سابقتها، والغريب أن الفشل تكرر -وإن كان بشكل أكبر- والنجاح البسيط أيضًا تكرر بالفوز ببطولة السوبر الاسبانية مرة أخرى، وبعد موسمين للنسيان غادر اللاعب الى تركيا وهناك صنع مجده الكبير.
هاجي خاض مع ريال مدريد 64 مباراة في الليجا سجل خلالها 15 هدف، فيما كانت الحصيلة مع برشلونة هي 35 مباراة سجل خلالها 11 هدف.
4- الدانمركي مايكل لاودروب ..... كم كان القدر قاسيًا على جماهير كاتالونيا
الساحر الدانمركي، بدأ مسيرته مع برشلونة عام 1989 وعاش فترة التألق الكبرى مع فريق الأحلام بقيادة يوهان كرويف، ولكن النهاية كانت قاسية جدًا بانتقاله الى ريال مدريد صيف 1994 قبل أن يرحل الى اليابان صيف 1996.
بعد مسيرة متذبذبة في ايطاليا انتهت بموسم سيء مع اليوفنتوس، انتقل لاودروب الى برشلونة صيف 1989 لينضم للفريق الذي أسسه النجم الهولندي يوهان كرويف وسُمي فيها بعد "فريق الأحلام"، وكان الأجنبي الثالث في الفريق بجانب العملاقان كومان وستويتشكوف، ومع فريق الأحلام حول النجم الدانمركي أحلام الجماهير الكاتالونية برؤية فريقها قويًا متميزًا بطلًا الى وقائع على أرض الملعب، وتمكن اللاعب من الفوز ببطولات عديدة أبرزها 4 بطولات للدوري الاسباني وقد اختير مرتين كلاعب العام في الليجا نتيجة أداءه المذهل مع البارشا.
تلك القصة الجميلة جدًا انتهت موسم 1993-1994 حين تعاقد البارشا مع الأجنبي الجديد "البرازيلي روماريو" وبالتالي كان من الضروري ابعاد أحد الأجانب لدكة البدلاء (بحسب قوانين الاتحاد الاسباني وقتها)، ولهذا بدأت عملية المداورة بين اللاعبين والتي كان ضحيتها في أوقات كثيرة لاودروب، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بنهاية الموسم والتي خسرها الفريق أمام الميلان بأربعة أهداف دون مقابل، وهي التي لم يخضها النجم الدانمركي ليُعلن غضبه ويرحل عن النادي الكاتالوني في مشهد مؤلم للكثير من الجماهير العاشقة لألوان البلوجرانا.
المشهد الذي كان أكثر ألمًا على جماهير البارشا هي رؤية نجمها الكبير بفانلة منافسها الأول وعدوها اللدود "ريال مدريد" في الموسم التالي مباشرة، ولكي تكتمل الصورة المرعبة تمكن لاودروب من الفوز مع البلانكو ببطولة الدوري الاسباني ليوقف بذلك سلسلة فوز البارشا باللقب لـ4 سنوات متتالية، وليكون هو اللاعب الوحيد الذي فاز باللقب لـ5 مواسم متتالية، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، انما امتد الى أن أذاق لاودروب المرار لجماهير كاتالونيا بعد أن قاد الريال للفوز على البارشا بنتيجة 5-0 في كلاسيكو الليجا لهذا الموسم، وهو الذي كان قد حقق نفس النتيجة لكن مع الطرف الآخر (برشلونة) في الموسم الأخير له مع النادي، ولهذا لم يكن مستغربًا أبدًا أن تختار صحيفة الماركا الاسبانية المدريدية النجم الدانمركي في المركز الـ12 لأفضل لاعبي الفريق خلال 100 عام وذلك خلال احتفالات الفريق بمرور 100 عام على انشائه.
لاودروب خاض مع برشلونة 167 مباراة في الليجا سجل خلالها 49 هدف وفاز مع الفريق بكل البطولات الممكنة، بينما ظهر بفانلة الريال في 62 مباراة سجل خلالها 12 هدف ولكنه كان قائد الثورة الهجومية في وسط الفريق وخاصة في موسمه الأول.
5- الاسباني لويس إنريكي ..... كل الفشل في مدريد وكل النجاح في كاتالونيا
المهاجم الاسباني الرائع، بدأ مسيرته مع ريال مدريد عام 1991 ولكنه لم يظهر بشكل قوي لينتقل في صفقة مجانية الى برشلونة صيف 1996، وهناك صنع المجد له خلال 8 سنوات اعتزال في نهايتها.
بدأ إنريكي مسيرته في الكرة مع سبورتينج خيخون الاسباني، وبعد ظهوره بمستوى جيد التقطته عيون الفريق المدريدي ليضمه في صيف 1991، ولكنه وخلال 5 سنوات قضاها بين صفوف الفريق، فشل في الظهور بمستوى أكثر من الجيد رغم فوزه ببطولة الدوري الاسباني وكأس اسبانيا والسوبر الاسبانية.
إنريكي فاجأ الجميع في اسبانيا وفور انتهاء عقده مع النادي الميرينجي انتقل الى الغريم الأزلي "برشلونة" في صفقة مجانية، صدمت جماهير البارشا أكثر ربما من جماهير الريال، ولهذا لم يكن الاستقبال حميمًا في البداية إلا أن النهاية كانت رائعة جدًا بأن أصبح اللاعب أحد أقرب اللاعبين الى قلوب جماهير كاتالونيا بعد مسيرته الناجحة جدًا والتي استمرت حتى موسم 2004 الذي اعتزل اللاعب في نهايته ويعمل الآن ضمن الطاقم التدريبي في الفريق.
لويس ظهر بفانلة ريال مدريد في الليجا في 157 مباراة سجل خلالها 15 هدف، فيما ظهر بفانلة البلوجرانا في 207 مباراة سجل خلالها 73 هدف
6- البرتغالي لويس فيجو ...... عدو كاتالونيا الأول وبطل فلورنتينو بيريز الأكبر
ملك البرتغال، ربما لا يُذكر حديث خاص باللاعبين الخونة في أي مكان بالعالم إلا وأتى ذلك لويس فيجو على رأس تلك القائمة، فهو المثال الأبرز والأكبر في العصر الحديث لكرة القدم على الانتقال من نادي لغريمه التقليدي، حيث انتقل فيجو من برشلونة الى ريال مدريد في صفقة كبيرة صيف 2000 لم تنسى جماهير كاتالونيا مرارتها حتى الآن.
فيجو بدأ التألق في سبورتينج لشبونة البرتغالي، فكانت الخطوة القادمة هي الانتقال لنادي أوروبي كبير وكان بالفعل قريب جدًا من الانتقال لبارما الايطالي والذي كان وقتها ينافس على بطولة الدوري الايطالي، لكن تدخلًا من لوتشانو مودجي أوقف الصفقة وتسبب في عقوبة ايقاف عامين داخل ايطاليا على النجم البرتغالي، ولهذا تغيرت الوجهة الى اسبانيا وتحديدًا برشلونة ومجموعة المدرب يوهان كرويف، وكان ذاك صيف 1995 مقابل 3 مليون يورو تقريبًا.
بفانلة البلوجرانا، تألق فيجو بشكل لافت وأصبح جزء أساسي من نجاح الفريق الكاتالوني اللافت وانتصاراته طوال 5 سنوات كان حصادها 5 ألقاب محلية ولقبين أوروبيين، والأهم أن اللاعب كان يُعد أحد المقربين جدًا لجماهير البارشا وواحدًا من رموز النادي المتميزة.
لكن ما حدث في صيف 2000 كان أمرًا لا يُصدق بالفعل، وهو انتقال اللاعب الذي تألق في بطولة يورو 2000 الى الغريم التقليدي والعدو الأزلي "ريال مدريد" في صفقة خيالية بلغت 58 مليون يورو تقريبًا وهي قيمة فسخ عقده مع النادي والتي دفعها فلورنتينو بيريز مستخدمًا النجم كأهم ورقة انتخابية في رحلة وصوله لكرسي الرئاسة في النادي الملكي، وقد برر فيجو رحيله فيما بعد بعدم تقدير النادي الكاتالوني له وهضم حقوقه من خلال العقد ذو الشروط المالية الصعبة والتي لا تليق بقيمته الجديدة (يقصد بعد تألقه خلال 5 سنوات وخاصة في يورو 2000) مؤكدًا أن الكثير من الاغراءات وضعت له من بيريز حتى وافق على تلك الخطوة التي صدمت الجميع.
فيجو تألق بالفعل مع ريال مدريد وأصبح واحدًا من أبرز لاعبي النادي خلال الـ5 سنوات التي قضاها بين صفوفه، وقد عاش فترة الجالاكتيكوس بحلوها ومرها وتُوج خلالها -بجانب زيدان ورونالدو وكارلوس وراؤول والبقية - بـ4 ألقاب محلية ولقبين أوروبيين بجانب بطولة الانتركونتيننتال العالمية، وفي النهاية غادر النادي متجهًا الى ايطاليا وتحديدًا الى الإنتر.
فيجو ظهر بفانلة البلوجرانا في 249 مباراة محلية وأوروبية وعالمية سجل خلالها 47 هدف، فيما كان نصيب ريال مدريد منه 239 مباراة و57 هدف.
7- البرازيلي رونالدو ..... وهل يوجد مكان لم يتألق به رونالدو !!
الظاهرة، بدأ المسيرة مع برشلونة لموسم واحد فقط هو 1996-1997 قبل أن يرحل الى الإنتر الايطالي في صفقة قياسية وقتها، ومنه يعود الى الليجا عبر بوابة ريال مدريد صيف 2002.
تالق رونالدو مع أيندهوفن الهولندي، فانضم صيف 1996 الى برشلونة ورغم أنه لم يلعب الا موسم واحد مع الفريق، إلا أنه ترك أثرًا لا يمكن أن يُنسى حيث سجل 47 هدف في 49 مباراة للفريق كان منها 34 هدف في الليجا توجته هدافًا لها، وقد نجح خلال ذلك الموسم بالفوز بكأس اسبانيا وبطولة السوبر الاسبانية وكأس الأندية أبطال الكؤوس الأوروبية وتوج في نهايته بلقب أفضل لاعب في العالم.
نهاية ذلك الموسم الخرافي للنجم البرازيلي كانت المفاجأة الصادمة بانتقاله الى الإنتر الايطالي في صفقة قياسية وصلت الى 28 مليون يورو، وبعد 5 سنوات عانى خلالها من الاصابة عاد للدوري الاسباني لكن عبر البوابة المدريدية وحدث ذلك صيف 2002 بعد تألقه اللافت خلال مونديال 2002 وتتويجه بلقب هداف البطولة ومن جديد كانت الصفقة قياسية وقتها بـ45 مليون يورو.
رونالدو تألق بشكل لافت مع ريال مدريد وكان جزء من فريق الجلاكتيوكوس أو الأحجار الكريمة رفقة زيدان وبيكهام وكارلوس وراؤول وفيجو وآخرين، وقد توج مع الفريق ببطولة الليجا ولكنه لم ينجح بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، في اشارة واضحة على معاندة تلك البطولة للنجم الكبير أينما حل.
رونالدو لعب 49 مباراة مع برشلونة في كافة المسابقات وسجل خلالها 47 هدف، فيما ظهر بفانلة البلانكو في 172 مباراة سجل خلالها 105 هدف.
8- صامويل إيتو ...... الأسد الكاتالوني الذي أزعج جماهير الميرينجي وانتقم بنفسه من فلورنتينو بيريز
الأسد الكاميروني، بدأ مسيرته مبكرًا مع ريال مدريد ولم يكن قد أكمل الـ16 من عمره، ورغم استمرار تلك المسيرة من عام 1997 حتى عام 2000، إلا أنه لم يلعب خلالها أكثر من مباراة واحدة نتيجة اعارته أكثر من مرة قبل أن يرحل عام 2000 الى مايوركا ومنه عام 2004 الى برشلونة في صفقة مهمة للفريق الكاتالوني.
إيتو انضم لفريق مدريد للشباب عام 1997 ولكنه لم يتمكن من مواصلة المسيرة بسبب قوانين الاتحاد الاسباني ولهذا انتقال بالاعارة لنادي ليجانيس قبل أن يعود ويلعب نصف موسم هو الأول والأخير له بفانلة البلانكو، ثم ينتقل بالاعارة الى اسبانيول ثم مايوركا، والأخير اشترى نصف بطاقته عام 2000 وهنا كانت الانطلاقة القوية والحقيقية للهداف الأفريقي، والذي توجها بالفوز بلقب كأس اسبانيا.
قضى إيتو 4 سنوات مع مايوركا كانت رائعة بالفعل، ورغم عديد الأصوات التي طالبت بعودته الى مدريد إلا أن الرئيس بيريز رفض الأمر مفضلًا جمع النجوم من كل أندية أوروبا، حتى انتقل اللاعب الى برشلونة صيف 2004 بعد مفاوضات طويلة وصعبة مع ناديي مايوركا وريال مدريد، وهنا انفجر المهاجم المتميز وأصبح أحد أبرز لاعبي العالم والأهم أنه أذاق المرار لجماهير الميرينجي كثيرًا سواء بتألقه وأهدافه وحصده للألقاب المحلية والأوروبية مع فريق الأحلام الكاتالوني الجديد أو من خلال أدائه وأهدافه الساحرة في مباريات الكلاسيكو والتي كان دائمًا ما يحتفل بها بطريقة توحي بالثأر من بيريز، ولم ولن ينسى له جمهور مدريد كلماته في احتفال فوز برشلونة ببطولة الدوري الاسباني، حين شتم الفريق الملكي وسخر منه في اشارة واضحة لمدى الحقد والكره الذي يكنه اللاعب للنادي وخاصة رئيسه بيريز.
إيتو لعب مع ريال مدريد مباراة واحدة فقط، لكنه لعب مع برشلونة 200 مباراة سجل خلالها 130 هدف.
9- الأرجنتيني خافيير سافيولا ... مسيرة جيدة في البارشا وفاشلة في مدريد
اللاعب الأرنب كما يوصف، انتقل صيف 2007 من برشلونة الى ريال مدريد قبل أن يغادره الى نادي بنفيكا البرتغالي.
سافيولا انضم للبارشا قادمًا من ريفر بلات الأرجنتيني صيف 2001 وسط توقعات كبيرة حول مستقبل رائع للنجم الشاب المتميز، ورغم المستوى الطيب للاعب خلال سنواته الأولى إلا أنه كان من ضحايا الفترة الذهبية للبارشا بقيادة الهولندي ريكارد، حيث غادر بنظام الاعارة عام 2004 الى موناكو ومنه الى اشبيلية ورغم ظهوره بشكل ممتاز مع النادي الأندلسي، إلا أن النادي الكاتالوني لم يُجدد له عقده لينتقل بشكل مجاني صيف 2007 الى ريال مدريد في صفقة لم تشهد الكثير من الاثارة خاصة أن جماهير البارشا كانت قد نسيت اللاعب تمامًا بعد التألق الكبير للكاميروني صامويل إيتو.
حال المهاجم الأرجنتيني لم يكن أفضل أبدًا مع ريال مدريد، حيث ارتدى فانلة الفريق لموسمين متتالين لكنه فشل خلالهما في اللعب سوى لعدد قليل من المباريات، ليُقرر بعدها الرحيل عن اسبانيا ككل والانتقال لنادي بنفيكا البرتغالي.
سافيولا لعب بفانلة البلوجرانا 119 مباراة في الدوري الاسباني سجل خلالها 49 هدف كانت في الفترة بين 2001 الى 2004، ولم يخض مع الريال إلا 16 مباراة سجل خلالها 4 أهداف فقط.
منقول
شارك برأيك من يستحق لقب الخائن الاكبر ؟
Comment