أشهر القلاع في حمص
قلعة الحصن، الواقعة في محافظة حمص، تبعد عن مفرق العريضة 21 كم، وعلى بعد 60 كم عن مدينة حمص. تقع في الجهة الجنوبية من مشتى الحلو، وتبعد عنها مسافة 30 كم. تمتدّ القلعة مع خندقها على مسافة 240 متراً من الشمال إلى الجنوب و170 متراً من الشرق إلى الغرب.
عرفت قلعة الحصن باسم حصن الأكراد، الذي أنشأه أحد أمراء حمص لمراقبة الطريق بين الساحل والداخل. ولأهمية موقعها الاستراتيجي، فقد احتلَّها الصليبيون عام 1109، وعدلوا في بنائها، ووسعوها لتخدم أغراضهم العسكرية.
ومنذ ذلك الحين، عرفت لدى الأوروبيين باسم crac des chevaliers. تعدُّ قلعة الحصن نموذجاً كاملا للقلاع العسكرية المحصنة.
اتَّخذت القلعة شكل مضلع غير منتظم، طول قطره الكبير 140 م، والصغير 20 م. ولم يستكمل بناء القلعة دفعة واحدة، وكان أول من أنشأها بني مرادس 1031م. تعرَّضت عام 1202 إلى زلزال مدمِّر ثالث، تبعته أعمال إعادة إعمار للقلعة، ولا سيما حلقة الدفاع الخارجية والجدار المنحدر الضخم في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية.
حاصرها نور الدين وصلاح الدين، ثم حرَّرها الملك الظاهر بيبرس 1271م، وسمح للفرنجة بمغادرة البلاد، ثم أمر بتجديد القلعة، وبنى فيها برجين، ثم أنشأ قلاوون البرج المستطيل. ومنذ 1927، تمَّ إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة، وأصبحت مزاراً سياحياً، بعد أن تمَّ ترميمها.
تعد قلعة الحصن اجمل قلاع العالم من حيث الهندسة المعمارية والتحصينات العسكرية وقد لعبت دورا رياديا في أحداث الحروب الصليبية
وكانت اكثر مواقع الصليبين صمودا تقع على سفح جبل مرتفع وتشرف على الطريق الذي يصل البحر مع الطريق الذي يصل حمص يبعد عن مفرق طريق حمص - طرطوس 21كم وعلى بعد 60كم من حمص، .
الأحداث التاريخية التى مرت على القلعة
-1031 - انشأت القلعة على يد أمير حمص حيث وضع حامية كردية واسماها حمص الأكراد .
-1099 سقط بيد الأمير الفرنجي ريمون دو سان جيل الذي شن الحملة الأولى على العرب قرب الموقع وحتله لفترة قصيرة .
- 1102 – أمير حمص يستعيد الموقع من الفرنجة ويستطر حتى عام 1109 . - 1110 – تانكريد أمير أنطاكيا االفرنجي يحتل القلعة ويلحقها بكونتية طرابلس ومنذ ذلك الحين يباشر ببنائها على الطرازالقائم حالياً .
- 1115 – ألب أرسلان حاكم حلب السلجوقي يحاصر القلعة من دون جدوى .
- 1142 – ريموند الثاني أمير طرابلس يسلمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالإسبتارية أو فرسان المشفى ، ومنذ ذلك الحين بدأ المكان يعرف بإسم حصن الفرسان ، وقد أعاد الإسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة .
- 1163 – نور الدين الزنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة ولكنه يخفق في استرداد القلعة .
- 1166 – محاولة فاشلة أخرى لنور الدين الزنكي لاسترداد القلعة .
- 1170 – زلزلة جديدة تدمر القلعة وتهدم الأسوار ، ثم لايلبث الفرنجة أن يعيدوا بناءها وبناء الكنيسة .
-1175_ فرسان القديس يوحنا المعروفين بالاستباربة اعادو اتمام بناء الدفاعات الجديدة للقلعة .
- 1188 – صلاح الدين الأيوبي يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره المبين في حطين وذلك أثناء مرور جيشه لاستعادة الساحل السوري دون جدوى .
- 1202 – زلزال ثالث مدمر تبعه إعادة إعمار القلعة ولاسيما حلة الدفاع الخارجية والجدار المنحدر في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية . - 1206 – أحد أشقاء صلاح الدين يحاول احتلال القلعة دون جدوى .
- 1230 – بناء برج القائد في الطابق العلوي .
- 1250 – تشييد قاعة الفرسان الكبرى والرواق الذي يتقدمها .
- 1255 – تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا لورني .
- 1270 – الملك الظاهر بيبرس يحاصر القلعة ولكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي لحملة الملك لويس التاسع الفرنسي .
- 1271 – الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة وينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ 2 آذار وينجح باسترداد القلعة يوم 8 نيسان وتصبح القلعة منطلقاً لتحرير قلعة المرقب التي حررها قلاوون عام 1285 .
- 1285 – الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربع الضخم على وسط البرج الجنوبي . ومنذ عام 1927 تم إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة وأصبحت مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها وفي كل عام تقوم محافظة حمص بمهرجان فني وثقافي داخل القلعة في شهر آب .
وهي تتألف من حصنين:
الحصن الداخلي:
هو قلعة قائمة بذاتها يحيط بها خندق يفصلها عن السور الخارجي، ولها بوابة رئيسية تتصل بباب القلعة الخارجي بواسطة دهليز طويل ينحدر تدريجياً حتى الباب مؤلفاً منعطفاً دفاعياً في منتصفه. ولهذا الحصن ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق، ويمتاز بأبراجه العالية. ويتألف من طابقين. الأرضي ويضم فسحة سماوية تحيط بها الأقبية والعنابر وقاعة الاجتماعات، والكنيسة والمطعم والحجرات والمعاصر. والعلوي ويحتوي على أسطح مكشوفة ومهاجع وأبراج. أما الخندق المحيط به فمحفور في الصخر، سلطت عليه أقنية تحمل إليه مياه الأمطار.
الحصن الخارجي:
هو السور الخارجي للقلعة وهو حصن قائم بذاته، يتألف من عدة طوابق. فيه القاعات والاصطبلات والمستودعات وغرف الجلوس. مزود بـ13 برجاً بعضها دائري وبعضها مربع أو مستطيل، وهو محاط بخندق .
قلعة الحصن، الواقعة في محافظة حمص، تبعد عن مفرق العريضة 21 كم، وعلى بعد 60 كم عن مدينة حمص. تقع في الجهة الجنوبية من مشتى الحلو، وتبعد عنها مسافة 30 كم. تمتدّ القلعة مع خندقها على مسافة 240 متراً من الشمال إلى الجنوب و170 متراً من الشرق إلى الغرب.
عرفت قلعة الحصن باسم حصن الأكراد، الذي أنشأه أحد أمراء حمص لمراقبة الطريق بين الساحل والداخل. ولأهمية موقعها الاستراتيجي، فقد احتلَّها الصليبيون عام 1109، وعدلوا في بنائها، ووسعوها لتخدم أغراضهم العسكرية.
ومنذ ذلك الحين، عرفت لدى الأوروبيين باسم crac des chevaliers. تعدُّ قلعة الحصن نموذجاً كاملا للقلاع العسكرية المحصنة.
اتَّخذت القلعة شكل مضلع غير منتظم، طول قطره الكبير 140 م، والصغير 20 م. ولم يستكمل بناء القلعة دفعة واحدة، وكان أول من أنشأها بني مرادس 1031م. تعرَّضت عام 1202 إلى زلزال مدمِّر ثالث، تبعته أعمال إعادة إعمار للقلعة، ولا سيما حلقة الدفاع الخارجية والجدار المنحدر الضخم في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية.
حاصرها نور الدين وصلاح الدين، ثم حرَّرها الملك الظاهر بيبرس 1271م، وسمح للفرنجة بمغادرة البلاد، ثم أمر بتجديد القلعة، وبنى فيها برجين، ثم أنشأ قلاوون البرج المستطيل. ومنذ 1927، تمَّ إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة، وأصبحت مزاراً سياحياً، بعد أن تمَّ ترميمها.
تعد قلعة الحصن اجمل قلاع العالم من حيث الهندسة المعمارية والتحصينات العسكرية وقد لعبت دورا رياديا في أحداث الحروب الصليبية
وكانت اكثر مواقع الصليبين صمودا تقع على سفح جبل مرتفع وتشرف على الطريق الذي يصل البحر مع الطريق الذي يصل حمص يبعد عن مفرق طريق حمص - طرطوس 21كم وعلى بعد 60كم من حمص، .
الأحداث التاريخية التى مرت على القلعة
-1031 - انشأت القلعة على يد أمير حمص حيث وضع حامية كردية واسماها حمص الأكراد .
-1099 سقط بيد الأمير الفرنجي ريمون دو سان جيل الذي شن الحملة الأولى على العرب قرب الموقع وحتله لفترة قصيرة .
- 1102 – أمير حمص يستعيد الموقع من الفرنجة ويستطر حتى عام 1109 . - 1110 – تانكريد أمير أنطاكيا االفرنجي يحتل القلعة ويلحقها بكونتية طرابلس ومنذ ذلك الحين يباشر ببنائها على الطرازالقائم حالياً .
- 1115 – ألب أرسلان حاكم حلب السلجوقي يحاصر القلعة من دون جدوى .
- 1142 – ريموند الثاني أمير طرابلس يسلمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالإسبتارية أو فرسان المشفى ، ومنذ ذلك الحين بدأ المكان يعرف بإسم حصن الفرسان ، وقد أعاد الإسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة .
- 1163 – نور الدين الزنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة ولكنه يخفق في استرداد القلعة .
- 1166 – محاولة فاشلة أخرى لنور الدين الزنكي لاسترداد القلعة .
- 1170 – زلزلة جديدة تدمر القلعة وتهدم الأسوار ، ثم لايلبث الفرنجة أن يعيدوا بناءها وبناء الكنيسة .
-1175_ فرسان القديس يوحنا المعروفين بالاستباربة اعادو اتمام بناء الدفاعات الجديدة للقلعة .
- 1188 – صلاح الدين الأيوبي يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره المبين في حطين وذلك أثناء مرور جيشه لاستعادة الساحل السوري دون جدوى .
- 1202 – زلزال ثالث مدمر تبعه إعادة إعمار القلعة ولاسيما حلة الدفاع الخارجية والجدار المنحدر في الجنوب والمستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية . - 1206 – أحد أشقاء صلاح الدين يحاول احتلال القلعة دون جدوى .
- 1230 – بناء برج القائد في الطابق العلوي .
- 1250 – تشييد قاعة الفرسان الكبرى والرواق الذي يتقدمها .
- 1255 – تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا لورني .
- 1270 – الملك الظاهر بيبرس يحاصر القلعة ولكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي لحملة الملك لويس التاسع الفرنسي .
- 1271 – الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة وينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ 2 آذار وينجح باسترداد القلعة يوم 8 نيسان وتصبح القلعة منطلقاً لتحرير قلعة المرقب التي حررها قلاوون عام 1285 .
- 1285 – الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربع الضخم على وسط البرج الجنوبي . ومنذ عام 1927 تم إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة وأصبحت مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها وفي كل عام تقوم محافظة حمص بمهرجان فني وثقافي داخل القلعة في شهر آب .
وهي تتألف من حصنين:
الحصن الداخلي:
هو قلعة قائمة بذاتها يحيط بها خندق يفصلها عن السور الخارجي، ولها بوابة رئيسية تتصل بباب القلعة الخارجي بواسطة دهليز طويل ينحدر تدريجياً حتى الباب مؤلفاً منعطفاً دفاعياً في منتصفه. ولهذا الحصن ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق، ويمتاز بأبراجه العالية. ويتألف من طابقين. الأرضي ويضم فسحة سماوية تحيط بها الأقبية والعنابر وقاعة الاجتماعات، والكنيسة والمطعم والحجرات والمعاصر. والعلوي ويحتوي على أسطح مكشوفة ومهاجع وأبراج. أما الخندق المحيط به فمحفور في الصخر، سلطت عليه أقنية تحمل إليه مياه الأمطار.
الحصن الخارجي:
هو السور الخارجي للقلعة وهو حصن قائم بذاته، يتألف من عدة طوابق. فيه القاعات والاصطبلات والمستودعات وغرف الجلوس. مزود بـ13 برجاً بعضها دائري وبعضها مربع أو مستطيل، وهو محاط بخندق .
Comment