الحسكة مدينة هامة في محافظة عريقة بآثارها التي ترجع إلى الألف الثالث ق.م. الحسكة هي مركز المحافظة التي انفصلت في عام 1930 عن محافظة دير الزور. ويطلق عليها اسم حسجه وهو نبات شوكي كان ينمو بوفرة في مواقع المدينة التي تقع على نهر الخابور، وتبعد عن دمشق 600كم وعن مدينة حلب 494كم وعن دير الزور 179كم. ابتدأت عمارتها كثكنة عثمانية، ثم ازدادت المباني حولها ، واستقر البدو مع الموظفين فيها. تتوسط المدينة دار للحكومة والجامع الذي يشتهر بمئذنته العالية 36م، وتوسعت المدينة مؤخراً بعد إنشاء جسر على الخابور
تقع محافظة الحسكة في شمال شرقي الجزيرةومساحتها 23333كم2، أي ما يعادل مساحة نصف الجزيرة تقريباً. وللموقع أهمية مميزة دولية، إذ تحدها تركيا من الشمال والعراق من الشرق، مما جعل منها منطقة احتكاك دولية ومركزاً لتجمع أعراق وعقائد عدة
وتقسم محافظة الحسكة إلى 4 مناطق و14 ناحية.
• منطقة الحسكة وتتبعها نواحي: مدينة الحسكة- قرى مركز الحسكة- تل تمر- الشدادة- مركدة.
• منطقة رأس العين وتتبعها نواحي: قرى مركز الدرباسية.
منطقة القامشلي وتتبعها نواحي: قرى مركز القامشلي- تل حميس- عامودة - القحطانية.
لمحة عن تاريخ الحسكة الاثري
الحسكة (نهرين ) قديماً
الدراسات الاثرية والجيولوجية تثبت وجود مدينة قديمة جاثمة تحت التراب تحت مدينة الحسكة الحالية
يعود تاريخها الى العهد السوباري والسومري والاكادي والكلداني والبابلي والاشوري والارامي وكان اسمها (نهرين ) وكانت مدينة أرامية وسميت نهرين لألتقاء نهر الخابور بالهرماس (الجغجغ)حالياً وكان ذلك في عهد الملككيش ميسيليم وكانت تقع تحت الثكنة العسكرية التي بنيت في عهد السلطان عبد الحميد1907 م اما هيكل الأاله شمشو أو شمش يقع تحت بناء كنيسة الكلدان الحالية وهي مبنية من حجارة بيضاء تميل للصفرة وأما قصر الملك ميسليم يقع تحت بناء كنيسة السريان الكاثوليك (شمال كراج النجمة)
تاريخ الحسكة المعاصر
تاريخ المدينة المعاصر بدأ في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وكانت عبارة عن موقع وثكنة عثمانية أقيمت في تلك المنطقة لأهميتها الاستراتيجية وتم بناء مركز لفرقة عسكرية وذلك عام 1907 في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وبعد مئة عام يأتني مجموعة من القلعة وهم مراوية التسمية الان (قلعة مراوية) وهم قوم من السريان الارثذوكس يتكلمون العربية وينتمون ألى قرية (قلعة مرا) واللتي تعني باللغة السريانية :قلعة السيد
وتقع الى الشمال الشرقي من ماردين وكانو ا حوالي سبعة بيوت في الجانب الغربي من الجيش التركي وأزدادو بعد فرمان السيفو 1915-1923 كما كانو يأخذون بضائعهم الى القبائل العربية المنتشرة في محيطهم وكانت تلك القبائل تعيش بالقرب من موقع المدينة وكبرت مدينة الحسكة بتزايد القادمين اليها أيام السفر برلك أستولى عليها لاحقاً قوات الاحتلال الفرنسي
أثنائ فترة الانتداب على سورية في بداية العشرينات من القرن الماضي ثم أزدادت البيوت والمباني من حولها
السكان
محافظة الحسكة تعد موزاييكا فيسفساء منوعة من الانتمائات العرقية والدينية ويبلغ عدد سكان المدينة حسب أخر أحصاء 180705 ألف نسمة ويعيش فيها خليط من العرب والاكراد والاشوريين والسريان والكلدان والارمن واليزيديين كان معظم سكانها الاوائل من المسيحين النازحين من الاراضي السورية المحتلة في الشمال والتي ضمت الى تركيا كولاية
ماردين وديار بكر وغيرهاثم وفي وقت لاحق أستوطن العرب والبدو في أطراف المدينة كما وفد أليها الاكراد من نصيبين وجنوب تركيا أضافة لمواطنين سوريين من مختلف المحافظات السوريةالاخرى خاصة من محافظة دير الزور والمدينة في أزدهار مستمر
معالم المدينة
من أشهر معالم المدينة كاتدرائية القديس مارجرجس التابعة للطائفة السريان الارثذوكس والتي تنتصب في قلب المدينة وهي ذات بناء جميل وفخم شيدت في عام 1956وتعرف بين أبناء المدينة بالكنيسة الكبيرة
كذلك مسجد الصحابي الجليل معاذ بن جبل وهو من معالم المدينة الرئيسة الذي يعرف بمأذنته العالية التي ترتفع 36 متراً كما يعرف بين أبناء المدينة بالجامع الكبير
بالاضافة لى دار الحكومة السراي وثكنة عقبة بن نافع وبناء كنيسة الكلدانالكاثوليك بتصميمها وبنائها من أجمل الكنائس في المدينة
بالاضافة ألى كنيسة الاشوريين المعروفة
أسواق الحسكة
تنقسم أسواق الحسكة الى أسواق قديمة أبرزها سوق المأمون القديم ألذي يعد أول سوق تجاري في المدينة تأسس في الاربعينات
وسوق الصاغة وسوق الهال والاسواق الحديثة الممتدة في الشوارع الرئيسية مثل شارع فلسطين في وسط المدينة حيث المحلات التجارية ويعد عصب السير فيها حيث يربط بين شرقي المدينة وغربها حيث ينشق شارع فلسطين من شارع الفردوس الفاصل بين (الحارة العسكرية ) وبين البلد ليصل ألى ساحة الرئيس حيث بداية شارع القامشلي
ومن ضواحي الحسكة :
الناصرة الكلاسة – تل حجر – غويران- الصالحية - العزيزية - النشوة الغربية - والنشوة الشرقية - المساكن - الحارة العسكرية - مشيرفة
بالاضافى ألى السوق
الرياضة في الحسكة
تختلف الرياضات في محافظة الحسكة تبعاً لهواتها حيث تم بناء المدينة الرياضية في النشوة عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة (الطريق القادم من الدير )
حيث تتميز بملعب كرة قدم الذي يتسع لأكثر من 20000 ألف متفرج
وهو أكب ملعب بالمحافظة
بالاضافة الى نادي الجزيرة الرياضي الذي تأسس سنة 1941
واللقب الذي يطلق على لاعبو الجزيرة
(اسود الشرقية )
وهذا الشعار الخاص بالفريق
طبيعة الحسكة
تعتبر الحسكة من المناطق الزراعية
كما أطلق عليها الرئيس الاسد لقب (السلة الغذائية )
من محاصيلها الرئيسة
القمح
حيث قدر انتاج المحافظة سنة 2011
من القمح 1106417 طناُ المساحة المزروعة 615885 هكتار
ومن الشعير
المساحة المزروعة 190690 هكتار وقد الانتاج ب 137877 ألف طن
والقطن
حيث قدرت المساحة المزروعة لسنة 2010 ب47415 هكتار وقد الانتاج ب206393 طناُ
المياه والينابيع المعدنية في محافظة الحسكة
بحيرة الخاتونية:
تبعد البحيرة عن مدينة الحسكة 60 كم شرقاً وهي عبارة عن بحيرة طبيعية مياهها مالحة تحيطها غابة طبيعية وكذلك يتواجد في محيطها العديد من أنواع النباتات الطبية والعطرية ويطل على البحيرة جبل جريبة سنجار وتقع على أطراف البادية السورية.
موقع مغلوجة:
يقع الموقع جنوب غرب الحسكة على بعد 40 كم ضمن جبل عبد العزيز حيث تتواجد مساحات واسعة من الأشجار الحراجية وتتواجد بالقرب منه محمية غزلان وموقع أثري هو قلعة سكرة الأيوبية ويتميز الموقع بلطافة الجو صيفاً شتاءً و اعتمد الجبل كمحمية بيئية عالمية.
موقع سدي الثامن من آذار والسابع من نيسان:
يقع غرب الحسكة 15 كم، يمتاز الموقع بروعة مناظر المياه الممتدة على مساحات واسعة، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف وطأة الحرارة في فصل الصيف، وتنوع الغطاء النباتي الطبيعي وانتشار الأشجار الحراجية على ضفاف السدين.
موقع سد الباسل الجنوبي
: يقع جنوبي مدينة الحسكة 15 كم ويمتاز الموقع بجمالية وروعة منظر المياه المترامية على مسافات كبيرة وكذلك انتشار العديد من الأشجار في الموقع وتنوع الغطاء النباتي الطبيعي.
موقع نبع قطينة :
(يقع جنوب رأس العين 10كم ورأس العين تبعد 85 كم عن مدينة الحسكة) يتميز الموقع بتنوع الغطاء النباتي وبعض الأشجار الحراجية والمثمرة والهواء العليل النقي وانسياب المياه من النبع إلى نهر الخابور الذي يعطيه المنظر الرائع و يستفاد من المياه الكبريتية الموجودة في الاستشفاء من الأمراض الجلدية.
موقع نبع عين الزرقاء:
(يقع جنوب غرب راس العين) يتميز الموقع بتنوع الغطاء النباتي والعديد من الأشجار الحراجية والمثمرة والهواء العليل النقي وانسياب المياه من النبع الطبيعي الذي يشكل مع مجموعة ينابيع رأس العين حالة متميزة للسياحة الشعبية.
موقع نبع السفح للمياه الكبريتية:
يقع جنوب غرب مدينة الحسكة 75 كم وشرق مدينة راس العين /15/ كم ويعتبر من المواقع المهمة للسياحة العلاجية نظراً لغزارة مياه النبع وحرارتها التي قد تصل إلى /39/ درجة مئوية واحتوائها على عدد كبير من العناصر المعدنية التي قد تصل إلى /29/ عنصر معدني وهي مهمة للاستشفاء من الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل (الروماتيزم).
موقع عين ديوار:
(شمال غرب المالكية بـ15 كم) يقع في المثلث السوري العراقي التركي حيث يشكل منظر من خلاله على نهر دجلة وسلسلة جبال الجودي وجزيرة ابن عمر ويقع بالقرب من الموقع على بعد /6/ كم جسر عين ديوار الأثري. يتميز الموقع بجمالية الطبيعة والهواء المنعش العليل والموقع معروف على المستوى العالمي نظراً لحادثة الكسوف الكلي للشمس التي حصلت في الموقع.
موقع نبع السويدية:
يبعد عن مدينة المالكية 10 كم شرقاً ويعتبر هذا الموقع من المواقع رائعة الجمال في الجزيرة السورية حيث يشمل وادي بداخله غابة من الأشجار الحراجية الكثيفة والتي تنفجر الينابيع من بينها ضمن الصخور المحيطة بها بغزارة عالية
موقع سد سفان
(جنوب غرب المالكية 10كم): الموقع المنعش يتميز بجمال الطبيعة والهواء العليل المنعش وتنوع الغطاء النباتي، حيث تنتشر الأشجار الحراجية ويتميز بإطلالة جميلة وموقع جيد للسياحة الشعبية والرحلات مع مجموعة سدود المالكية.
سد الجوادية
: يقع جنوبي المالكية 40 كم ويتميز بمناظر المياه الخلابة وتنوع الغطاء النباتي والإطلالة المتميزة والهواء المنعش العليل.
موقع جبل كراتشوك
: يقع جنوبي غربي مدينة المالكية 20كم. يتميز الموقع بارتفاعه عن سطح البحر 800 م وببرودة الجو فيه خلال فصل الصيف وتنوع الغطاء النباتي والأشجار الحراجية والمثمرة والهواء العليل المنعش
نهر الخابور
طولة 320 كم. ينبع من جنوب شرق تركيا ثم يعبر الحدود جنوباً إلى سوريا بناحية رأس العين شمال محافظة الحسكة و يندمج بنهر جغجاق ثم يصبا في نهر الفرات قرب الميادين التابعة لدير الزور وعليه سد الباسل وهو سد تجميعي في منطقة الشدادي جنوب الحسكة، اقيم ضمن سلسلة من السدود والقنوات في مشروع وادي الخابور الذي اقيم في الستينات من القرن العشرين.
وادي الخابور تبلغ مساحتة 4 مليون فدان من الأراضي الزراعية، وهي سلة حنطةسوريا.
و يتشكل من عدة ينابيع في منطقة رأس العين السورية، إلى الغرب من مدينة رأس العين قرب الحدود التركية، من أهمها عين كبريت (2.1)، وعين الحصان، وعين الزرقاء الشمالية، وعين الزرقاء الجنوبية وعين المالحة وعين الفوارة. وأهم نبعين في تغذيته، هما: عين كبريت (2) التـي يبلغ معدل تصريفها نحو (5000ل/ثا) وعين الزرقاء الشمالية(2000ل/ثا) .
ويمكن تقسيم نهر الخابور إلى ثلاثة قطاعات:
القطاع الأعلى، ويمتد من منابعه إلى دخوله مدينة الحسكة بطول 110 كيلو مترات تقريباً، وفيه يتخذ النهر في مجراه وجهة شمالية غربية - جنوبية شرقية، ويتلقى في هذا القطاع مياه رافدين يساريين، أولهما نهر جرجب الذي ينبع من الأراضي التركية، ويصب في الخابور عند قرية السفح، وثانيهما نهر الزركان الذي ينبع أيضاً من الأراضي التركية، ويصب في الخابور عند الطرف الجنوبي من بلدة تل تمر. وتجري المياه في هذين الرافدين شتاء ويجفان كلياً في فصل الصيف. وعند الطرف الشرقي من مدينة الحسكة يتلقى الخابور مياه أهم روافده، وهو نهر جغجغ الذي ينبع من الأراضي التركية، ويمر بمدينة القامشلي متجهاً جنوباً حتى تل براك، حيث يتلقى من الشرق مياه نهر الرد، الذي يتلقى مياه نهر الجراح القادم من تركيا والمار ببلدة القحطانية، بجانب تلقي جغجغ مياه نهر الخنزير إلى الغرب من تل براك بنحو (200 كم). ويبلغ طول نهر جغجغ نحو 124 كم (100 كم في ســورية)، ومتوســط غزارته (2.2 م³/ثا)، وغـزارتـه في ذروة الفيضـان نحو (5.9م³/ثا) وفي موسم الجفاف أو التحاريق (0.8م³/ثا).
أمـا القطاع الأوسـط مـن نهر الخابور،
فيمتد بين مدينة الحسـكة وبلدة الصّور بطول (230 كم)، بوجهة شمالية - جنوبية، وبتعرجات تكثر فيه، بعضها كبرى كالمنعطف الكبير بين مرقدة والشدادة، وبعضها صغرى، هي أكواع نهرية، وينتهي في هذا القطاع من جانبيه الشرقي والغربي بعض الأودية السيلية. ويستمر النهر في جريانه باتجاه الجنوب في قطاعه الأدنـى إلى أن يلتقي بنهر الفـرات، إلـى الشــرق مباشرة من بـلدة البصيرة بطــول (100 كم) تقريباً.
ويبلغ إجمالي طول نهر الخابور السوري (442 كم) من منبعه إلى مصبه،ومتوسط عرض سريره بين (28-50م)، وانحدار مجراه ضعيف، إذ يبلغ متوسـطه (35 في الألف) ويبلغ متوسط تصريفه الســنوي نحو (10.3م3/ثا)، وتصريفه فـي ذروة الفيضان (12.1م³/ثا)، وفي موسم التحاريق (7 م³/ثا) تقريباً. والمصدر الرئيس للتغذية المائية للنهر هي الأمطار، سواء بشكل مباشر عن طريق الجريان في الأودية السيلية، أو بشكل غير مباشر عن طريق تغذية الأمطار للينابيع ذات الطابع الكارستي في منطقة المنابع الرئيسية. لذا تقل كمية المياه المتصرفة في النهر صيفاً بشكل كبير، خاصة في قطاعه الأوسط والأدنى، ويسهم في قلتها الآبار الكثيرة التي حفرت على جانبي النهر.
الطبيعة في الحسكة
تتميز الحسكة بناخ شبه معتدل يميل ألى الحرارة قليلاً في فصل الصيف حيث تتعايش مع المناخ أعداد كبيرة من النباتات الطبيعية والحيوانات
محمية جبل عبد العزيز
يأتي اختيار جبل عبد العزيز كمحمية طبيعية ضمن توجه عام لاختيار عدد من المحميات على مستوى سوريا ذات بعد استراتيجي من نواح عدة بيئية وسياحية وعلمية وغيرها. وقد اختير جبل عبد العزيز كمحمية طبيعية بموجب القرار رقم/27/ ت تاريخ:11/5/2002 الصادر عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وذلك لتوفر شروط المحمية فيه.
تبلغ مساحة المحمية 49000 هكتار من إجمالي مساحة الجبل البالغة 84050 هكتار.
يقع جبل عبد العزيز من الناحية الجغرافية في الجهة الجنوبية من محافظة الحسكة ويبعد عنها بحدود 25 كم، وهو سلسلة جبلية طولها 90 كم من الشرق إلى الغرب وبعمق انحداري هضابي باتجاه شمال- جنوب طوله8-15 كم تقريباً، تتخللها مجموعة من التلال مختلفة الارتفاعات وكذلك الوديان المسماة بالثنايا وهي أربعة:
(ثنية مغلوجة- ثنية الجفر -ثنية البديع- ثنية الحجل)،
وتتراوح تربتها بين السطحية والصخور المتكشفة والعميقة وذات الميول المتفاوتة والتي تصل 35% وطبيعة التربة كلسية مارنية.
يعتبر جبل عبد العزيز الموطن الأصلي لأشجار البطم الأطلسي والكونجوك بشكل رئيسي وبشكل ثانوي أشجار اللوز الشرقي والزعرور والسويد الفلسطيني والتين وبعض النباتات الرعوية المعمرة كالشيح والصر والروثة والزعتر والقيصوم، وتتوفر فيه إمكانية التجدد الطبيعي والحيوانات البرية المتأقلمة مع بيئتها وبعض النباتات البرية الأخرى.
من أهم النباتات الطبية المنتشرة في جبل عبد العزيز
( الشيح - القبار- البابونج- الختمية -الخبازة والخشخاش
الزعتر البري والنعناع البري والحرمل والجعدة و الروثة والقيصوم والأربين وتوليب جبلي والبختري والقندريس
وفيها طيور برية مثل
(الحجل- - البوم-الحمام- القبرة -الهدهد- الوروار- الغراب- - القطا
كالهدهد والحجل والحمام البري والغراب والنسر الأسود والأسمر وأبو زريق والقطا والعصفور والبوم والرخمة والعقاب والباشق والدرغل والدوري والورور ،
ومن أهم الزواحف الموجودة
الثعابين والضب والسحالي بأنواعها المختلفة وأبو عامر والعقرب والجنادب والخنافس والدبابير والبعوض والنمل
وكذلك فيها حيوانات برية مثل
(الذئاب - الثعالب الضباع الأرانب - الغزلان.... والأرنب البري وابن أوى والثعلب والقنفذ.الخ..
وعلى إحدى قمم الجبل تتربع قلعة سكرة الأثرية. كما يضم الجبل غابة اصطناعية من أشجار الصنوبر في موقع مغلوجة يرتادها المواطنون في فصل الربيع لغرض التنزه.
كما أنشئت في جبل عبد العزيز محمية لتربية الغزلان في موقع مغلوجة على مساحة خمسة هكتارات وتم شراء 14 رأساً من الغزلان من تركيا عام 1992 ووصل العدد الحالي للغزلان إلى أكثر من 500 رأس.
أما عن المشاتل الزراعية في المحافظة فهناك أربعة مشاتل تابعة لمصلحة الحراج وهي مشتل
الحسكة الحراجي - مشتل الثورة الحراجي - مشتل مغلوجة الحراجي - مشتل السبع زلام الحراجي
تنتج هذه المشاتل كخطة سنوية حوالي/2/ مليون غرسة حراجية متنوعة أهمها
( البطم والصنوبر والطرفاء والسرو والعفص والكينا والنخيلوالازدرخت ولسان الطير والاكاسيا ...الخ).
Comment