الموقع الجغرافي : تقع في الشمال الغربي لجسر الشغور وهي قريبة لمدينة إنطاكية التركية وتبعد عن مدينة حلب 125كم وعن دمشق العاصمة 388كم وترتفع عن سطح البحر 450 م .
تاريخها :وأصل أغلب سكانها أرمن واللذين هاجروا من أنطاكيا إلى اليعقوبية خوفا من الذبح على يد العثمانيين وقاموا بعض الكهنة الفرنسسكانيين بحمايتهم من الأتراك و قاموا أغلبهم بتغيير طائفتهم من الأرمن إلى اللاتين لما قدموا الكهنة الفرنسسكانيين من خدمات وطعام وكساء ... والخ من مساعدات ولذالك نجد في اليعقوبية كنيستين أساسيتين هما كنيسة الحبل بلا دنس للاتين وكنيسة القديسة آنا للأرمن ويعتقد أن هذه الكنيسة سريانية الأصل .
الطبيعة : تشتهر اليعقوبية بتنوع فصولها وبتنوع محاصيلها الزراعية ولكن تشتهر بزراعة أشجار الزيتون منذ القدم حتى وقتنا الحالي .
السياحة : تعد المصيف المفضل لمدينة حلب، وفيها كنيسة و مزار القديسة آنّا يؤمها الزوار من جميع المذاهب والأديان.
سكانها : يعتبر سكان اليعقوبية من الأناس الطيبين والكرماء وتلاحظ ذالك فور زيارتك للقرية .
القرى المحيطة بها :
مدينة جسر الشغور : هي المنطقة الإدارية في الرابعة في المحافظة تبعد عن مدينة ادلب 48 كم تقع على ضفتي العاصي فيها بعض المباني التي تعود للعهد العثماني كحي القلعة والحمام والجامع الكبير تتميز بالجسر يين الذين يعودان إلى الحقبة الرومانية ومن اشهر الأماكن الأثرية والسياحية التي تتبع لها :
قلعة بكاس : تبعد عن جسر الشغور 10 كم وهي قلعة عربية أسلامية محاطة بخنادق طبيعية لمنع وصول القوات المحاربة شهدت عدة حروب أيام الصليبين
دركوش : تبعد عن مدينة جسر الشغور 28 كم شمالا يتدفق العاصي بين مساكنها الموزعة على ضفتيه فيها أثار الجسر الروماني على نهر العاصي والحمام التي جددت في عهد الملك الظاهر وخان الحريري ومغارة الحكم عدا الجامع القديم وطواحين الماء وبعض ينابيع المياه العذبة 0
حمام الشيخ عيسى :تبعد عن مدينة جسر الشغور 30 كم شمالا سمي حماما نسبة إلى نبع المياه الكبريتية الساخنة فيه المفيدة لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية والعصبية والعظمية ويعتبر منتجعا صحيا وسياحيا هاما
القنية : مصيف يبعد عن جسر الشغور 17 كم شمالا وترتفع 400 م عن سطح البحر اكتشف فيها كنيسة أثرية ومغارة منحوتة
الغسانية : تبعد عن جسر الشغور 10كم غربا ترتفع 800 م عن سطح البحر اكتشف فيها كنيسة بيزنطية قديمة ولوحة فسيفساء في احد منازلها
تاريخها :وأصل أغلب سكانها أرمن واللذين هاجروا من أنطاكيا إلى اليعقوبية خوفا من الذبح على يد العثمانيين وقاموا بعض الكهنة الفرنسسكانيين بحمايتهم من الأتراك و قاموا أغلبهم بتغيير طائفتهم من الأرمن إلى اللاتين لما قدموا الكهنة الفرنسسكانيين من خدمات وطعام وكساء ... والخ من مساعدات ولذالك نجد في اليعقوبية كنيستين أساسيتين هما كنيسة الحبل بلا دنس للاتين وكنيسة القديسة آنا للأرمن ويعتقد أن هذه الكنيسة سريانية الأصل .
الطبيعة : تشتهر اليعقوبية بتنوع فصولها وبتنوع محاصيلها الزراعية ولكن تشتهر بزراعة أشجار الزيتون منذ القدم حتى وقتنا الحالي .
السياحة : تعد المصيف المفضل لمدينة حلب، وفيها كنيسة و مزار القديسة آنّا يؤمها الزوار من جميع المذاهب والأديان.
سكانها : يعتبر سكان اليعقوبية من الأناس الطيبين والكرماء وتلاحظ ذالك فور زيارتك للقرية .
القرى المحيطة بها :
مدينة جسر الشغور : هي المنطقة الإدارية في الرابعة في المحافظة تبعد عن مدينة ادلب 48 كم تقع على ضفتي العاصي فيها بعض المباني التي تعود للعهد العثماني كحي القلعة والحمام والجامع الكبير تتميز بالجسر يين الذين يعودان إلى الحقبة الرومانية ومن اشهر الأماكن الأثرية والسياحية التي تتبع لها :
قلعة بكاس : تبعد عن جسر الشغور 10 كم وهي قلعة عربية أسلامية محاطة بخنادق طبيعية لمنع وصول القوات المحاربة شهدت عدة حروب أيام الصليبين
دركوش : تبعد عن مدينة جسر الشغور 28 كم شمالا يتدفق العاصي بين مساكنها الموزعة على ضفتيه فيها أثار الجسر الروماني على نهر العاصي والحمام التي جددت في عهد الملك الظاهر وخان الحريري ومغارة الحكم عدا الجامع القديم وطواحين الماء وبعض ينابيع المياه العذبة 0
حمام الشيخ عيسى :تبعد عن مدينة جسر الشغور 30 كم شمالا سمي حماما نسبة إلى نبع المياه الكبريتية الساخنة فيه المفيدة لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية والعصبية والعظمية ويعتبر منتجعا صحيا وسياحيا هاما
القنية : مصيف يبعد عن جسر الشغور 17 كم شمالا وترتفع 400 م عن سطح البحر اكتشف فيها كنيسة أثرية ومغارة منحوتة
الغسانية : تبعد عن جسر الشغور 10كم غربا ترتفع 800 م عن سطح البحر اكتشف فيها كنيسة بيزنطية قديمة ولوحة فسيفساء في احد منازلها
دير القديسة انا في اليعقوبية
وفق التقاليد الشعبية يعتقد أن هذه الكنيسة مهداةالى السيدة آنا وهي والدة يهوذا المسمى باسم الاسقف كوريغ والتي استشهدت في القرنالرابع للميلاد في القدس.
ويحكىان الملكة هيلانة عندما قدمت الى القدس بغية البحث عن الصليب الذي صلب عليه يسوعالمسيح فان يهوذا وامه آنا هما اللذان ساعدا الملكة على اكتشاف الصليب ومن ثماعتنقا المسيحية فرسم يهوذا اسقفاً وسمي باسم كوريغ.
ولما دخل الامبراطور الروماني جوليان المرتد مدينةالقدس بدأ باضطهاد المسيحيين وفي مقدمتهم الاسقف كوريغ, فقد امر الامبراطور بقطعيده اليمنى وصب الرصاص المنصهر على جسمه وفي فمه الى ان قتله بالرماح . خضعت السيدةآنا للتعذيب فقد علقوها من شعرها وجلدوها الى ان فارقت الحياة.
ويحكىان الملكة هيلانة عندما قدمت الى القدس بغية البحث عن الصليب الذي صلب عليه يسوعالمسيح فان يهوذا وامه آنا هما اللذان ساعدا الملكة على اكتشاف الصليب ومن ثماعتنقا المسيحية فرسم يهوذا اسقفاً وسمي باسم كوريغ.
ولما دخل الامبراطور الروماني جوليان المرتد مدينةالقدس بدأ باضطهاد المسيحيين وفي مقدمتهم الاسقف كوريغ, فقد امر الامبراطور بقطعيده اليمنى وصب الرصاص المنصهر على جسمه وفي فمه الى ان قتله بالرماح . خضعت السيدةآنا للتعذيب فقد علقوها من شعرها وجلدوها الى ان فارقت الحياة.
كنيسة القديسةآنا
بنيت كنيسة القديسة آنا فيبداية القرن الخامس على يد الملكة هيلانة في طريق عودتها من القدس واهدت اسمها الىالسيدة آنا التي استشهدت على يد جوليان المرتد وكان يسكن المنطقة السريان وسكنالأرمن المنطقة في عام 1046 م وما زالوا حتى يومنا هذا,وتدل اللقى الاثرية على ذلكالبعض منها موجود في كنيسة اللاتين بالقنية وبحسب سجلات القدس بنيت ككنيسة أرمنيةفي عام 1320م وفي عام 1722 ضرب المنطقة زلزال مدمر المنطقة فقوض الكنيسة وهدم بيوتالقرية فهرب سكان القرية من التلة التي كانت مقامة عليها الكنيسة الى التلةالمقابلة وبنوا هناك كنيستهم التي اسموها تيوطوروس والمقبرة في عام 1770 واهملتكنيسة القديسة آنا وبقيت خربة صغيرة من الاتربة والاحجار المتراكمة حتى عام 1814معندما شاهد سكان القرية ضوءاًيشع وينبعث من فوق الخربة فدهشوا ثم ادركوا ان المكانمقدس فأسرعوا الى بناء الاسوار حوله ثم قاموا بالترميم وبناء السقف فغدت هذهالكنيسة المتواضعة محط انظار المؤمنين في المنطقة كلها إذ كانوا يحجون اليها ويصلونفيها.
وفي عام 1914م رممت الكنيسة ايقبل مذبحة الأرمن من قبل السلطة العثمانية بعام وفي عام 1995م رمم المذبح بكاملهوهي تعد من اهم الكنائس واجملها لا في المنطقة فحسب بل في سوريا كلها وفي هذا العاماي في عام 2005م تم ازالة الاسمنت من على حيطانها واعيدت الى ما كانت عليه بعام 1814م بتبرعات المحسنين بانوس وحاجي ماري وكارو واني باموقيان .
وفي عام 1914م رممت الكنيسة ايقبل مذبحة الأرمن من قبل السلطة العثمانية بعام وفي عام 1995م رمم المذبح بكاملهوهي تعد من اهم الكنائس واجملها لا في المنطقة فحسب بل في سوريا كلها وفي هذا العاماي في عام 2005م تم ازالة الاسمنت من على حيطانها واعيدت الى ما كانت عليه بعام 1814م بتبرعات المحسنين بانوس وحاجي ماري وكارو واني باموقيان .
مرتبط باسم كنيسة القديسة آناالكثير من الاعاجيب وكثيرين من سكان اليعقوبية وضواحيها كانوا الشهود العيان لحوادثومعجزات تمت وما زالت تتم في الكنيسة
Comment