أبواب دمشق

[jida]

.

باب شرقي : يقع على الجهة الشرقية من سور المدينة، وينتهي عند الشارع المستقيم الواصل بينه وبين باب الجابية بني في العهد الروماني أوائل القرن الثالث للميلاد وجدد في عهد نور الدين زنكي سنة 1163م كما جدد بناء المئذنة في عهد السلطان العثماني مراد الثالث قبيل سنة 1582م.
ويتألف الباب من ثلاث فتحات أكبرها أوسطها وسدت هذه الفتحة والفتحة الجنوبية في القرون الوسطى، ولم تبق إلا الفتحة الشمالية التي تعلوها صفوف من أحجار السور ومن أهم الأحداث التي وقعت عند هذا الباب دخول خالد بن الوليد منه إلى دمشق عند الفتح الإسلامي، ودخول عبد الله بن علي حين احتلها العباسيون..

باب توما : يحتل باب توما الجهة الشمالية الشرقية من سور المدينة وهو في الاصل باب روماني نسب الى أحد عظمائهم واسمه (توما)، كانت عنده كنيسة حولت الى مسجد بعد الفتح العربي لدمشق وترتفع على الباب مئذنة، كما توجد عنده باشورة (سوق صغيرة) ذات حوانيت يمكن إغلاقها ليتمكن أهلها من البقاء فيها لدى حدوث الغارات أو إقامة الحصار على المدينة، أعيد بناء باب توما بشكل جيد زمن الملك الناصر داوود 1228، أزيل المسجد الذي كان عنده في بداية العهد الفرنسي، يعتبر باب توما نموذجا من نماذج المنشآت العسكرية الايوبية التي تقدم صنعها تقدما مدهشا في أول القرن الثالث عشر الميلادي، يعلوه قوس مجزوء، وشرفتان بارزتان لهما دور عسكري وتزييني معا، وينسب باب توما كما أورد ابن عساكر الى كوكب الزهرة، ويروى ان عمر بن العاص نزل عليه يوم الفتح الاسلامي لدمشق.

باب الجنيق: لا توجد معلومات وافية عنه، غير انه ذكر في المراجع انه يقع بين باب السلام وباب توما، وقد سد منذ عهد بعيد، وكانت عنده كنيسة حولت الى جامع ثم صار بيوتا للسكن فيما بعد، ومع ذلك مازالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب ويلاحظ ان عدد ابواب المدينة في الجهة الشمالية اكثر منه في الجهات الاخرى، لعدم امكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها قنوات المياه (بردى وفروعه العقرباني و الدعياني) اضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.

باب السلام: يقع الى الشرق من باب الفراديس على منعطف من السور يجعل اتجاهه نحو الشرق وسمي الباب بالسلام، حسب رواية ابن عساكر «تفاؤلا، لانه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته، لكثرة الاشجاروالانهار في الجهة الواقع فيها.. وكان الوافدون الى دمشق يدخلون منه للسلام على الخلفاء الامويين»، اختلفت الروايات حول أصله فقال البعض انه من أصل روماني بينما لم يستبعد الاخرون ان يكون نور الدين أول من أنشأه سنة 1164م ثم تهدم فجدده الملك الصالح أيوب سنة 1243، وهو ثاني باب أيوبي انشىء بعد باب توما، ويشبهه بقوسه وكوته وشرفتيه ويمتاز عنه انه لم يرسم في عهد المماليك،ولم يزل في حالة جيدة..

باب الفراديس : يقع على الجهة الشمالية وسمي بالفراديس لكثرة البساتين أمامه، ويسمى ايضا باب العمارة لوجوده في حي العمارة، أعاد انشاءه الملك الصالح عماد الدين اسماعيل سنة 1241، وهو موجود حاليا في سوق العمارة تحيط به المحال التجارية من جهته الخارجية والمنازل من جهته الداخلية.

باب الفرج : يقع في الجهة الشمالية من سور المدينة، بين العصرونية والمناخلية، فلذلك يسمى احيانا باب المناخلية كما ويسمى باب البوابجية، انشأ الباب نور الدين وسمي باب الفرج لما وجد الناس فيه من الفرج باختصار للمسافة في الدخول والخروج من المدينة، جُدد الباب أيام سيف الدين بن أبي بكر بن أيوب سنة 689هـ وهو باب مزدوج.

باب النصر: لم يعد باب النصر موجودا كسابقه، وكان يقع على الجهة الغربية للسور جنوب القلعة مباشرة من سوق الاورام (بداية سوق الحميدية حاليا من جهة شارع النصر) انشأه نور الدين ثم هُدم أيام الوالي العثماني محمد رشدي باشا الشرواني سنة 1863.

باب الجابية : اختفى حاليا ويقع غرب سور المدينة عند نهاية السوق الطويل (الشارع المستقيم) مواجها الباب الشرقي في الطرف الثاني من الشارع وكان يتألف من ثلاث فتحات اكبرها الوسطى وسمي بهذا الاسم لأنه يؤدي الى قرية الجابية التي تقع في الجولان، وأعاد انشاء الباب نور الدين عام 1164 ثم جدده ناصر الدين داوود بن عيسى ويقال ان أبا عبيدة بن الجراح دخل دمشق من باب الجابية صلحا عند الفتح الاسلامي لها.

الباب الصغير: سمي الباب الصغير لانه أصغر أبواب دمشق، وانشىء صغيرا لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق فهي مفتوحةولا توجد أمامها حواجز من الانهار والاشجار كالجهة الشمالية وهويطلق عليه باب الشاغور وقد جدده نور الدين وعليه كتابة بالخط الكوفي تشير الى ان نور الدين رفع حق التسفير عن التجار الذاهبين الى العراق والقافلين منها، جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك العادل، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزول يزيد بن أي سفيان عليه عند الفتح الاسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري.

باب كيسان: من أبواب السور الروماني، يقع حاليا في ساحة (البيطرة) نهاية شارع ابن عساكر من الشرق، قام نور الدين بسده، ثم أعيد فتحه في عهد المماليك سنة 1363م على يد الملك الاشرف ناصر الدين شعبان الثاني ورمم مجددا في عهد الانتداب الفرنسي، وجاءت تسميته نسبة الى (كيسان) مولى الخليفة معاوية بن أبي سفيان الذي اعتقه بعد نزوله على الباب إبان الفتح الاسلامي لدمشق سنة 14هـ/635م وحاليا اصبح الباب مدخلا لكنيسة القديس (بولس) التي شيدت عام 1939 وتروي المصادر التاريخية ان هذه الكنيسة بنيت في المكان نفسه الذي تم فيه انزال (بولس) بسلة من فوق السور، فتمكن من الهرب من بطش الرومان واليهود والوصول الى أوروبا حيث نشر الديانة المسيحية.

[AboGeorge]

لك دخيلوا باب توما
الله يوجه اقدارنا اليه يا رب

[jida]

الله يحقق يلي ببالك
ميرسي طوني عمرورك

[kiven]

باب توما ما عليه حكي

[jida]

اكيد .. ميرسي عمرورك

[abogabi]

مشكورة jida على الموضوع وقبلي هالصورة مني

خريطة لأبواب وسور دمشق القديمة

[jida]

ميرسي ابو كابي .. انا مشتاقة

[زيكو]

وين باب الحارة ؟؟

[amarta]

و وين باب مصلى؟؟؟

[jida]

هلأ باب الحارة بالتلفزيون بس باب مصلى عنجد دورت عليه ما لقيت شي عنو مع انو ما اهم البواب بالشام

[زيكو]

جدجود معقولة يكون بالراديو؟؟

بعرف أنو بالتلفزيون

بس بأي محطة؟؟

[abogabi]

باب مصلى من الأبواب الفرعية غير الرئيسية فبالإضافة إلى الأبواب السبعة يوجد أبواب أخرى أقل أهمية مثل باب الفرج وباب النصر ، وبعد أن تحصنت حارات دمشق وراء الأبواب أصبح لكل زقاق باب مثل باب سريجة – باب مصر – بوابة الصالحية .

[amarta]

باب مصلى من الأبواب الفرعية غير الرئيسية فبالإضافة إلى الأبواب السبعة يوجد أبواب أخرى أقل أهمية مثل باب الفرج وباب النصر ، وبعد أن تحصنت حارات دمشق وراء الأبواب أصبح لكل زقاق باب مثل باب سريجة – باب مصر – بوابة الصالحية .

شكرا ابو غابي على المعلومات المتهربة من الحقيقة
و شكرا للعزيزة جيدا و التي سهوت عن شكرها على هذا الموضوع الجميل.... و اعتذر عن ذلك

اما عن استنتاجات ابو غابي، فهي تهرب خسيس، ليس من قبل ابو غابي، بل من قبل من وافاه بهذا الاستنتاج المضحك

يعني عن جد، يذكر بالموضوع باب يكاد يكون خرافيا و لا معلومات وافية عنه سوى انه احد ابواب دمشق كباب "جنيق"
بينما باب مصلى يصبح بقدرة عابث حاقد على كل ما هو غير مسلم، يصبح بابا "غير رئيسي"

طيب لماذا هذا الغموض حول باب مصلى؟
اصلا لماذا سمي هذا الباب بباب مصلى؟؟؟

قبل ان اجيب، يجب ان نعرف ان باب مصلى هو الباب الذي يربط "الميدان" بداخل سور دمشق
فالميدان هي حارة دمشقية منذ امد بعيد، و لكنها تقع خارج السور، و هي اول حارة انضوت تحت دمشق تقع خارج سور المدينة القديمة
و باب مصلى يربط دمشق بالميدان من قبل حارة تدعى "حارة التيامنة"، و هي حارة يقطنها المسيحيون

طيب، هل لهذا السبب "تغافل" فحول التأريخ الاسلامي الدمشقي عن اهمية هذا الباب؟

الجواب: كلا

يوه؟
إذن لعل السبب في ذلك هو ان موقع هذا الباب يحوي اليوم على المديرية العامة للامن الجنائي التي لطالما ارهبت اقبيتها شياطين الخونجية سيئي الذكر؟؟

الجواب: قد يكون ذلك جزء من السبب، و لكن ايضا ليس هو السبب

طيب ما هو السبب يا ربي؟؟؟
يعني لماذا كل هذا الغموض حول هذا الباب من قبل المؤرخين الاسلاميين الدمشقيين؟؟؟
و اساسا يعني لماذا سمي هذا الباب بباب "مصلى"؟؟؟

السبب يكمن في اسطورة جميلة

فهاتوا لشوف
ادلوا بسطلكم عما تعرفونه عن هذه الاسطورة التي سمي بسببها الباب بباب "مصلى"، و أدت لتحقير المسلمين لهذا الباب

[abogabi]

amarta الغالي بانتظار ردك رح ندردش ...
- حسب حكي ابن عساكر بنيت أبواب دمشق على الكواكب السبعة، سبعة أبواب، وصور على كل باب صورة الكوكب المرصود له، لكن أبواب دمشق لم تبق كما عرفها ابن عساكر سبعة أبواب بل أصبحت عشرة أبواب وهي التي مرت سابقاً.
- وعن باب الجنبق : فهو باب الفراديس الصغير فقد ذكر ولا أعتقد انه خرافياً لأنه ما يزال قوسه ضاهراُ على السور.
- اما عن عدم ذكر باب مصلى فالقصة انو باب لحارة مو باب على السور وفي باب زقاق البرغل هاد مشهور كمان بس ادا إلو اسطورة ام لا ما بعرف هي كل الحكاية برأيي أدا بدنا نذكر كل بواب حارات دمشق فالموضوع يختلف وطبعاً بلهفة انتظار سماع الأسطورة معلمنا amarta

[jida]

amarta و ابو كابي .. مشكورين كتير عالموعلومات الحلوة .. والله ما كنت بعرف انو في كل هالبواب .. و حتى ما كنت متخيلة انو باب مصلى هو من الابواب الفرعية لان كتير معروف

[amarta]

طيب، شكرا ابو غابي و جيدا مجددا (شو رأيكم نرفع الكلفة بهالموضوع؟)

انت و ابن عساكر و رب القوات (لابقين لبعض) على راسي و عيني.

و لكن باب مصلى ليس باب حارة بل باب سور قديم ايضا لم يعد موجود، و هو احد الابواب الرئيسية لإنه يطل على اقدم حارة خارج السور

طيب، ليش كل هذا التعتيم الاعلامي على هاظا الباب يا بهـgـت يا أباصيري؟؟؟

اضواء على الاجابة:
اظن، و بعض الظن واجب (و ليس كما يدعي بعضهم)، انه لا داعي للخوض في كيفية استيلاء المسلمين على كنيسة يوحنا المعمدان او ما يسمى اليوم بالجامع الاموي الكبير في دمشق.
و اظن ايضا، انه يجب ان اخبركم عما حدث إبان احتلال المسلمين للشام، و الذي يسمى جزافا، الفتح الاسلامي للشام...
ففي تلك الايام، دخل المسلمين الشام برضا اهلها السريان (بني تغلب، تبع الزير) من بابي توما و شرقي، بعد ان اعطوا الامان و اتفقوا مع مدري مين من الفاتحين على الصلح و على ابقاء كنائسهم و طقوسهم سارية...
و لكن دخلوها عنوة من بابي الجابية و مصلى، من قبل خالد بن الوليد، بعد مقاومة شرسة من اهلها المناصرين للروم (بنو غسان)، فحولت الكنائس في هذه المنطقة إلى مساجد، و بقيت كنائس باب توما و شرقي على حالها، و قسم المسلمين كنيسة يوحنا المعمدان إلى قسمين، قسم تحول إلى مسجد، و قسم بقي ككنيسة، و هو القسم الذي يضم القبر الذي يحوي على رأس يوحنا المعمدان (إلى يومنا هاظا، و هذا ما يدعم الاسطورة الخرافية التي سأطرقكم اياها كأنها موال جبلي افحمي)

ثم... قال شو، قال تذمر المسلمون من اصوات صلوات جيرانهم الرهبان المسيحيين ... بينما الآذان الصباحي شيء لا يدعو للتذمر!!
فما كان من الخليفة (لعن الله الثلاثة) إلا ان طردهم من جزء الكنيسة المتبقي، ضاربا بعرض الحائط مواثيق و عهود من سبقه لاهل الشام
فلله در الاسلام ما اعدله!!!!

نعود...
و كعادة المسلمين، فما ان يحتلوا ارضا حتى يدمروا تراثها الوثني الصهيوني الامبريالي، و يملؤوا الدنيا بآذانهم الغير مؤذي إطلاقا، فقرروا ان يزيلوا ما يدل على كون هذه التحفة (بعمال و حرفيين و فنيين من اليونان و بيزنطة) ما يدل على انها كانت يوما ما، كنيسة رائعة ... و من جملة هذه الامور، رأس يوحنا المعمدان المدفون (إلى يومنا هاظا، كقذى في عين الجبناء) و ذلك لأن الفقهاء حينها لم يفتوا ان رأس يوحنا المعمدان هو رأس النبي يحيى الذي ذكره فرآنهم

طيب عال، بس شو خص كل هذا العلك بباب مصلى؟؟؟؟؟

عن جد يعني؟

هاتوا لنشوف

[Willi]

اه!!؟

[فراشة]

اول شي شكرا جيدا على الموضوع الحلو .. مع اني مالي شامية بس كتير بحب اعرف عن الشام لاني بحبا كتير
وبحب اهلها كتير

تاني شي amarta .. معلوماتك واسعة يخزي العين ..بدي ليش متخذ موقف هجوم كتير قوي
طول بالك وهدي اعصابك مشان صحتك

[amarta]

شكرا فراشة على النصيحة التي سأعمل بها من فوري..

فبعد ان اطول بالي حتى يبلغ طول شجر الحور، و بعد ان اهدئ اعصابي حتى لتعتقدن أن على رؤوسي الطير، نصل للاسطورة الخرافية

الاسطورة تقول:
عندما انتزع المسلمون الشرفاء كنيسة مار يوحنا المعمدان من المسيحيين الانجاس، قرروا ان يزيلوا كل ما يشير إلى كونها كنيسة، و من هذه الامور، مدفن رأس يوحنا المعمدان التي سميت الكنيسة باسمه...

و لكن ما ان فتحوا القبر لازالة الرفاة، حتى حدث شيء غريب، فقد بدء سيل من الدم بالتدفق من القبر

لحظة لحظة، ألا تر انك بدأت بالتخبيص يا أمارتا الهادئ؟

ليس "أمارتا" من يخبص، بل الاسطورة الخرافية تقول كذلك، و ما أمارتا إلا ناقل للاسطورة و ناقل الكفر ليس بكافر
عموما يعني، إن قصة بناء مسجد بني أمية التي نقلها ابن عساكر، فيها من التخبيص ما يجعلنا نقلب كالصراصير على ظهورنا من الضحك، فلا بأس ببعض الاساطير الاخرى

دعونا نكمل، إذن تدفق سيل من الدماء، و ما علاقة هذا بباب مصلى؟
العلاقة تكمن فيما يلي:

لقد استمر تدفق الدماء من القبر، و خرج من الكنيسة ليسيل في شوارع دمشق، و استدعي كل من هب و دب لوقف هذا السيل الضارب، حتى بلغ السيل احد ابواب دمشق و كاد يخرج منها، و عند هذا الباب... تجمع الكهنة و الشيوخ و السحرة و كل من هب و دب و بدؤوا بالصلاة لايقاف السيل

إذن، قلتلي صلوا ليوقفوا السيل؟
يا سيدي من يصدق ان قبرا يفيض دما، لا بد ان يصدق ان الحل هو الصلاة

ما اريد ان اصل اليه، ان الاسطورة تقول ان الدماء بقيت تتدفق حتى بلغت باب مصلى، و هناك توقفت الدماء و انحسرت، بعد ان وافق الخليفة على ابقاء القبر على حاله

هي اسطورة فيها من الخرافة ما فيها
و لكن الجامع الاموي ما يزال يضم رأس يوحنا المعمدان
و باب مصلى ما يزال يدعى باب مصلى

[فراشة]

وتوتة توتة خلصت الحتوتة ...
خلصت ولا لسه في كمالة