تاريخ حلب
الموقع الجغرافي :
- تقع حلب شمال سورية على خط الطول 36.12 درجة وخط العرض 37.93 درجة وترتفع عن سطح البحر 379 متر.تبعد عن دمشق العاصمة 360كم شمالا .وتوقيت حلب يتقدم توقيت غرينتش بساعتين شتاء و ثلاث ساعات صيفا
وتبعد عن الحدود التركية باب الهوى / عين دلفة (45 كم ).
- مركزها : مدينة حلب .
- مناطقها ثمانية : جبل سمعان – الباب – منبج – عفرين – جرابلس – عين العرب – اعزاز – السفيرة
- يتبعها : 31 ناحية ، 32 بلدة ، 1453 قرية ،1296 مزرعة .
- مساحتها الكلية 18482 كيلومتر مربعا 10% من مساحة الجمهورية العربية السورية ، خامس محافظة من حيث المساحة بعد محافظات حمص ودير الزور والحسكة والرقة .
- اكبر محافظة من حيث السكان وتليها محافظات حمص وحماه وريف دمشق ودمشق .
نشأة المدينة :
إن استطيان المنطقة التي تقوم عليها مدينة حلب يعود إلى سبعة الآلاف سنة مضت عاصرت حلب مدن نينوى ، بابل ،ممفيس ، ماري ، أوغاريت ، ايبلا ، ادور ، أفاميا ، كركميش ، الرصافة وغيرها وقد زالت تلك المدن وبقيت حلب صامدة .
كانت حلب عامرة لأكثر من ألف عام عندما أنشئت مدينة روما ، كما كانت حلب عاصمة لأقوى دولة أمورية ( يمحاض ) في القرن 18 ق.م .
كلمة "حلب " في اللغة :
حلب في اللغة العمورية معادن الحديد والنحاس ، وفي الآرامية البياض نسبة إلى بياض تربتها وحجارتها الكلسية . وذكر الأسدي أنها مؤلفة من كلمتين ( حل – لب ) وتعني مكان التجمع .
اما سلوقس نيكاتور ( احد قادة الأسكندر المقدوني ) عام 312 ق.م أطلق عليها اسم بيروا BEROA وبالفرنسية بيرية اسم مسقط رأس فيليب والد الإسكندر ، وبقيت تحمل اسم حلب طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية .
أهمية حلب الأثرية:
اعتبرتها منظمة الأونسكو مدينة تاريخية هامة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم يجب حمايته ، خاصة وأن فيها أكثر من 150 أثرا هاما تمثل مختلف الحضارات الإنسانية والعصور السياسية التي مرت بها وفي عام 1978 سجلت مدينة حلب في السجلات الأثرية الرسمية ووضعت الإشارة على صحائفها العقارية ، تثبيتا لعدم هدمها أو تغير معالمها أو مواصفاتها حتى من قبل بلديتها إلا بعد موافقة الجهات الأثرية .
ومن أهم معالم حلب قلعة حلب :
هذه القلعة العربية الإسلامية هي من أشهر قلاع العالم، ومما لا شك فيه أنها أقيمت على أنقاض قلاع متتابعة قديمة
يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي سنة 1190م، فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً ، وحفر حولها الخندق،وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور.
تعلو القلعة ما يقرب من أربعين متراًعن مستوى مدينة حلب ، ومازالت أسوارها وأبراجها قائمة ، يعود بعضها إلى عصر نورالدين زنكي، ويحيط القلعة خندق بعمق ثلاثين متراً .
وندخل إلى القلعة من بوابة ضخمة من خلال برج دفاعي مستطيل الشكل، ينتهي بالمدخل الكبير للقلعة، ويتكون من دهليز ينتهي بباب ضخم من الحديد المطرّق، تعلوه فتحات للمرامي والمحارق، ويعود إلى عصر خليل بن قلاوون الذي جدده ورممه. وتعلو الباب قنطرة حجرية عليها نحت ممتد على طولها يمثل ثعبانين برأس تنين.
ولمدينة حلب عدة أبواب منها:
البابالأحمر
باب الجنان- يلفظه العامة باب جنين-
باب الحديد
باب السلامة
باب السعادة
باب الصغير
باب الفرج
باب المقام
باب النصر
باب النيرب
باب انطاكية
باب دار العدل
باب قنسرين
واشتهرت أيضا حلب بحماماتها المعروفة بالأسماء التالية:
حمام البابيدية
حمام البساننة
حمام البياضة
حمام الجديدة
حمام النحاسين
حمام محمد باشا
وعرف في حلب وجود الكنائس الموجودة إلى الآن مثل:
كنيسة الأربعين شهيدا للأرمن الأرثوذكس
كنيسة الأرمن الكاثوليك
كنيسة السيدة للروم الكاثوليك
كنيسةالعذراء مريم للأرمن الأرثوذكس
كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس
خان القدس - الهوديكون.
كنيسة سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك
وأيضا اشتهرت حلب الشهباء بأسواقها القديمة والحديثة:
سنتر العزيزية
سوق العطارين
سوق الصابون
سوق خان النحاسين ـ المحمص
سوق الياسمين
سوق باب النصر
سوق بابالجنان
سوق الحدادين
سوق خان الحرير
سوق العتيق
سوق الحبال
الأسواق الحديثة
سوق التلل
سوق الجديدة
سوق الهوكيدون
سوق الهال
سوقالإنتاج
و من مشاهير هذه المدينة الذين خلدت أسماؤهم إلى الآن:
المجاهدون : أمثال إبراهيم هنانو ، سليمان الحلبي
والشعراء : أمثال البحتري ، أبو العلاء المعري ،عمر أبو ريشة ،أبوفراس الحمداني
المفكرون والأدباء :أمثال أحمد دوغان ،احمد زيادمحبك ،جورج سالم ،عبد الفتاح قلعه جي وغيرهم الكثير
علماء الدين الإسلامي : أمثال الشيخ أحمد الزويتيني ، بكري ملاحفجي ،جميل عقاد ،الشيخ محمد زين العابدين جذبه
وغيرهم من الخطاطين والمطربين والمشاهير والمنشدين.
وقد وصفها الرحالة الأجانب و القناصل المقيمين فيها بأنها أجمل مدن الإمبراطورية العثمانية وأنظفها وأجملها مناخا ، ووصفوا سكانها بأنه أكثر أهل السلطة العثمانية رقيا وتمدنا وهم مضيافون ويخصون ضيوفهم بالمودة الصافية ، من أكبر وأغنى مدينة في الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية والقاهرة .
الموقع الجغرافي :
- تقع حلب شمال سورية على خط الطول 36.12 درجة وخط العرض 37.93 درجة وترتفع عن سطح البحر 379 متر.تبعد عن دمشق العاصمة 360كم شمالا .وتوقيت حلب يتقدم توقيت غرينتش بساعتين شتاء و ثلاث ساعات صيفا
وتبعد عن الحدود التركية باب الهوى / عين دلفة (45 كم ).
- مركزها : مدينة حلب .
- مناطقها ثمانية : جبل سمعان – الباب – منبج – عفرين – جرابلس – عين العرب – اعزاز – السفيرة
- يتبعها : 31 ناحية ، 32 بلدة ، 1453 قرية ،1296 مزرعة .
- مساحتها الكلية 18482 كيلومتر مربعا 10% من مساحة الجمهورية العربية السورية ، خامس محافظة من حيث المساحة بعد محافظات حمص ودير الزور والحسكة والرقة .
- اكبر محافظة من حيث السكان وتليها محافظات حمص وحماه وريف دمشق ودمشق .
نشأة المدينة :
إن استطيان المنطقة التي تقوم عليها مدينة حلب يعود إلى سبعة الآلاف سنة مضت عاصرت حلب مدن نينوى ، بابل ،ممفيس ، ماري ، أوغاريت ، ايبلا ، ادور ، أفاميا ، كركميش ، الرصافة وغيرها وقد زالت تلك المدن وبقيت حلب صامدة .
كانت حلب عامرة لأكثر من ألف عام عندما أنشئت مدينة روما ، كما كانت حلب عاصمة لأقوى دولة أمورية ( يمحاض ) في القرن 18 ق.م .
كلمة "حلب " في اللغة :
حلب في اللغة العمورية معادن الحديد والنحاس ، وفي الآرامية البياض نسبة إلى بياض تربتها وحجارتها الكلسية . وذكر الأسدي أنها مؤلفة من كلمتين ( حل – لب ) وتعني مكان التجمع .
اما سلوقس نيكاتور ( احد قادة الأسكندر المقدوني ) عام 312 ق.م أطلق عليها اسم بيروا BEROA وبالفرنسية بيرية اسم مسقط رأس فيليب والد الإسكندر ، وبقيت تحمل اسم حلب طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية .
أهمية حلب الأثرية:
اعتبرتها منظمة الأونسكو مدينة تاريخية هامة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم يجب حمايته ، خاصة وأن فيها أكثر من 150 أثرا هاما تمثل مختلف الحضارات الإنسانية والعصور السياسية التي مرت بها وفي عام 1978 سجلت مدينة حلب في السجلات الأثرية الرسمية ووضعت الإشارة على صحائفها العقارية ، تثبيتا لعدم هدمها أو تغير معالمها أو مواصفاتها حتى من قبل بلديتها إلا بعد موافقة الجهات الأثرية .
ومن أهم معالم حلب قلعة حلب :
هذه القلعة العربية الإسلامية هي من أشهر قلاع العالم، ومما لا شك فيه أنها أقيمت على أنقاض قلاع متتابعة قديمة
يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي سنة 1190م، فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً ، وحفر حولها الخندق،وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور.
تعلو القلعة ما يقرب من أربعين متراًعن مستوى مدينة حلب ، ومازالت أسوارها وأبراجها قائمة ، يعود بعضها إلى عصر نورالدين زنكي، ويحيط القلعة خندق بعمق ثلاثين متراً .
وندخل إلى القلعة من بوابة ضخمة من خلال برج دفاعي مستطيل الشكل، ينتهي بالمدخل الكبير للقلعة، ويتكون من دهليز ينتهي بباب ضخم من الحديد المطرّق، تعلوه فتحات للمرامي والمحارق، ويعود إلى عصر خليل بن قلاوون الذي جدده ورممه. وتعلو الباب قنطرة حجرية عليها نحت ممتد على طولها يمثل ثعبانين برأس تنين.
ولمدينة حلب عدة أبواب منها:
البابالأحمر
باب الجنان- يلفظه العامة باب جنين-
باب الحديد
باب السلامة
باب السعادة
باب الصغير
باب الفرج
باب المقام
باب النصر
باب النيرب
باب انطاكية
باب دار العدل
باب قنسرين
واشتهرت أيضا حلب بحماماتها المعروفة بالأسماء التالية:
حمام البابيدية
حمام البساننة
حمام البياضة
حمام الجديدة
حمام النحاسين
حمام محمد باشا
وعرف في حلب وجود الكنائس الموجودة إلى الآن مثل:
كنيسة الأربعين شهيدا للأرمن الأرثوذكس
كنيسة الأرمن الكاثوليك
كنيسة السيدة للروم الكاثوليك
كنيسةالعذراء مريم للأرمن الأرثوذكس
كنيسة العذراء للروم الأرثوذكس
خان القدس - الهوديكون.
كنيسة سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك
وأيضا اشتهرت حلب الشهباء بأسواقها القديمة والحديثة:
سنتر العزيزية
سوق العطارين
سوق الصابون
سوق خان النحاسين ـ المحمص
سوق الياسمين
سوق باب النصر
سوق بابالجنان
سوق الحدادين
سوق خان الحرير
سوق العتيق
سوق الحبال
الأسواق الحديثة
سوق التلل
سوق الجديدة
سوق الهوكيدون
سوق الهال
سوقالإنتاج
و من مشاهير هذه المدينة الذين خلدت أسماؤهم إلى الآن:
المجاهدون : أمثال إبراهيم هنانو ، سليمان الحلبي
والشعراء : أمثال البحتري ، أبو العلاء المعري ،عمر أبو ريشة ،أبوفراس الحمداني
المفكرون والأدباء :أمثال أحمد دوغان ،احمد زيادمحبك ،جورج سالم ،عبد الفتاح قلعه جي وغيرهم الكثير
علماء الدين الإسلامي : أمثال الشيخ أحمد الزويتيني ، بكري ملاحفجي ،جميل عقاد ،الشيخ محمد زين العابدين جذبه
وغيرهم من الخطاطين والمطربين والمشاهير والمنشدين.
وقد وصفها الرحالة الأجانب و القناصل المقيمين فيها بأنها أجمل مدن الإمبراطورية العثمانية وأنظفها وأجملها مناخا ، ووصفوا سكانها بأنه أكثر أهل السلطة العثمانية رقيا وتمدنا وهم مضيافون ويخصون ضيوفهم بالمودة الصافية ، من أكبر وأغنى مدينة في الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية والقاهرة .
Comment