basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

[Hani]

بسمة (نقاوم لنعيد الابتسامة)، هي منظمة أهلية تطوعية وطنية تدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم,
بسمة رأت النور في نيسان 2006 ولكن كانت بدايات العمل الفعلي منذ تشرين الأول 2005 وبذورالقضية بدأت منذ تشرين الثاني 2003.

تأسست جمعية بسمة للعمل على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في سورية من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وأهاليهم خلال فترة العلاج، كما تعمل على دعم عائلات هؤلاء الأطفال مادياً لتحمل نفقات المعالجة، ودعم وحد معالجة سرطانات الأطفال في سورية طبياً بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال وتشجيع المبادرات المتعلقة بإنشاء وحد جديدة محلياً، ونشر التوعية المجتمعية حول مرض السرطان عند الأطفال.

في سنتنا الثالثة، أكثر من 900 طفل من جميع أنحاء سورية مسجل في الجمعية يستفيد من برنامج دعم الدواء الذي يؤمن الأدوية الضرورية وغير المتوفرة في الوحدات الطبية الحكومية لمعالجة سرطان الأطفال.
كما تقوم بسمة بالمساهمة في تغطية جزء من نفقات علاج بعض الأطفال المصابين بالسرطان الذين تتم معالجتهم في مراكز تخصصية خارج سورية. أغلب الحالات التي تم قبولها إلى الآن كانت في مركز سرطان الأطفال في لبنان التابع لسانت جود في الولايات المتحدة وهو مركز متخصص في علاج وتشخيص مرض السرطان عند الأطفال.

تعتمد بسمة على الدعم القيّم الذي يقدمه المجتمع، وذلك عن طريق تبرعات الأفراد والمؤسسات داخل وخارج سورية وبالأخص المتبرعين الشهريين. وبدون هذا الدعم الحيوي، لا نستطيع أن نحافظ على نوعية الخدمات المقدّمة للأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم، أو أن نحسنها.

بإسم أطفال بسمة، أبطال الحياة، أود أن أشكركم جميعاً للمساهمة في مهمتنا لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في سورية.

ميّا أسعد
رئيسة مجلس الإدارة

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

بداية بسمة

إن انطلاق جمعية بسمة تم فعلياً في بداية عام 2005 حين بدأت مجموعة من الشباب والشابات بترتيب زيارات دورية إلى مشفى الأطفال في دمشق وحدة أمراض الدم والأروام (المركز الوحيد في سورية المعني بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان) بغية تقديم الدعم المعنوي والنفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال.

سبق ذلك سنة كاملة من البحث وجمع المعلومات اللذين قامت بهما صاحبة مبادرة التأسيس رئيسة الجمعيةً ميّا أسعد سعياً للإطلاع على واقع هؤلاء الأطفال وأهاليهم وطبيعة ونوعية الخدمات المقدمة لهم في سورية، وللإطلاع أيضاً على تجارب دول أخرى كالمغرب واليونان ومصر والأردن ولبنان وكيفية تعاطيهم مع قضية هؤلاء الأطفال من منظور اجتماعي ونفسي وتنموي.
وفي نهاية عام 2005 كان لدى الفريق رؤية واحدة وهي ضرورة إنشاء جمعية مستقلة تخدم هذه الشريحة... فكانت ولادة "بسمة".
وقد اتخذت بسمة منذ تأسيسها منحى التركيز على الجانب الاجتماعي للمرض وأثره على عائلة الطفل المصاب نفسياً واقتصادياً، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الطبي للمرض أيضاً انطلاقاً من حقيقة وجوب العمل على الجانبين من أجل ضمان حصول الطفل على علاج ورعاية مناسبين.
أشهرت جمعية بسمة وهي أول جمعية من نوعها في سورية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم بعد فترة تحضيرية دامت سبعة أشهر في 18 نيسان 2006.
تقدم بطلب تأسيس بسمة إثنا عشر مؤسساً هم :
1. ثراء عدوان
2. خالد الفوال
3. رانية خضور
4. رشا شمّا
5. رشا نحلاوي
6. رولا الحموي
7. سامر تللو
8. سهير بولاد
9. شدن ناجي
10. عبد السلام هيكل
11. ميّا أسعد
12. مي برازي
رسالة بسمة:
تأسست جمعية بسمة للعمل على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في سورية من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وأهاليهم خلال فترة العلاج، كما تعمل على دعم عائلات هؤلاء الأطفال مادياً لتحمل نفقات المعالجة، ودعم وحد معالجة سرطانات الأطفال في سورية طبياً بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال وتشجيع المبادرات المتعلقة بإنشاء وحد جديدة محلياً، ونشر التوعية المجتمعية حول مرض السرطان عند الأطفال.

أهداف بسمة:
1. تقديم الدعم المعنوي والنفسي والتعليمي للأطفال المصابين بالسرطان في سورية خلال فترة العلاج.
2. تقديم خدمات دعم مادية اجتماعية نفسية لأهالي الأطفال المصابين بالسرطان لتحمّل أعباء المرض.
3. العمل على تأمين الخدمات والمواد الطبية غير المتوفرة والكوادر الطبية المتخصصة في وحدات معالجة سرطان الأطفال في سورية.
4. نشر التوعية حول مرض سرطان الأطفال بين عائلات الأطفال المصابين بالسرطان وفي المجتمع ككل، وتعبئة المجتمع لدعم هذه القضية.
5. بناء علاقات تعاون مع مراكز معالجة سرطان الأطفال إقليمياً وعالمياً والجهات الحكومية كافة وغير الحكومية المعنية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

مجلس إدارة بسمة:
يسير أمور الجمعية مجلس إدارة مؤلف من خمس أعضاء منتخبين هم:
 ميّا أسعد رئيسة مجلس الإدارة mayya.assaad@gmail.com هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
 د.شدن ناجي نائبة رئيس مجلس الإدارة chadan.naji@gmail.com هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
 سامر تللو أمين الصندوق tello@scs-net.org هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
 خالد الفوال عضو khaled76@yahoo.com هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته

سهير بولاد أمين سر مجلس الادارة

ويعمل مجلس الإدارة مع لجان دائمة تضم فرق تطوعية هي:

تعمل بسمة من خلال سبعة لجان مختلفة تقوم بالعمل على تحقيق استراتيجية الجمعية من خلال تصميم الخطط التنفيذية والبرامج والإشراف على تنفيذها. وهذه اللجان هي:
- لجنة الدعم النفسي والمعنوي.
- لجنة التوعية.
- لجنة الدعم المادي.
- لجنة المستلزمات.
- لجنة إدارة المتطوعين.
- لجنة العلاقات العامة والتمويل.
- لجنة دعم الوحد الطبية.

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

برامج جمعية بسمة
برامج الجمعية :
برنامج زيارات الأطفال في المشفى:
ويهدف إلى القيام زيارات دورية شبه يومية إلى مشفى الأطفال في دمشق (وحدة معالجة سرطانات الأطفال) لدعمهم معنوياً، حيث يتم الترفيه عن الأطفال عبر أنشطة مختلفة مبرمجة مسبقاً، كما يتم تنظيم زيارات احتفالية خاصة خلال المناسبات،إضافة إلى توزيع الهدايا, الذي يقوم على إعطاء كل طفل هدية تتناسب مع عمره لدى دخوله للمشفى.

برنامج دعم الأطفال خارج المشفى:
يهدف هذا البرنامج إلى إبقاء الجمعية على تواصل مع الأطفال المصابين بالسرطان المسجلين في الجمعية أثناء وجودهم في منازلهم خارج فترات الاستشفاء، وذلك من عبر تنظيم نشاطات مختلفة خارجية مع الأطفال، إضافة إلى الاتصال بالأهالي بشكل دوري للاطمئنان على حالة الأطفال والتواصل مع عائلاتهم.

برنامج الدعم المادي:
يعمل هذا البرنامج على تقديم الدعم على مستويين، الأول تأمين الأدوية الضرورية وغير المتوفرة في وحدات معالجة سرطانات الأطفال بشكل مباشر للأطفال، والثاني تأمين أماكن سكنية مخدّمة ملائمة لأهالي الأطفال المصابين بالمرض والقادمين من خارج دمشق خلال فترة الاستشفاء، وذلك حرصاً على مواصلة العلاج ومحاولة تأمين أكبر فرصة لتواجد الأهل قرب أطفالهم خلال هذه المرحلة المهمة, كما تعمل الجمعية على إنشاء (بيوت ضيافة) مستقلة تابعة لها مستقبلاً بهدف استضافة العائلات وأطفالهم القادمين من خارج دمشق.


برنامج توعية عائلات الأطفال المصابين بالسرطان:
تقيم جمعية بسمة جلسات دورية أسبوعية لعائلات الأطفال المصابين بالسرطان يحاضر خلالها عدد من المختصين بهدف رفع الوعي لدى الأهالي حول طبيعة المرض وكيفية التعامل مع أطفالهم خلال العلاج ورعايتهم بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى دعمهم بالشكل الأنسب والإجابة عن أي تساؤلات لديهم تتعلق بمعاناتهم ومعاناة أطفالهم.

برنامج التوعية المجتمعية وتوعية المتطوعين:
تقيم جمعية بسمة جلسات توعية دورية ربعية حول جميع المواضيع ذات الصلة بمرض السرطان عند الأطفال والكشف المبكر عنه للمتطوعين بشكل أولي، كما تمت إقامة عدد من الجلسات الموجهة للمجتمعات المحلية كالجامعات والمدارس، ويتم العمل حالياً مع عدة جهات لنشر التوعية المجتمعية حول المرض، كما تعمل بسمة على نشر المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع عبر إعداد نشرات دورية وغير دورية وكتيبات.

المكتبة وقاعدة البيانات:
قامت جمعية بسمة بتأسيس مكتبة وقاعدة بيانات في مقر الجمعية تتضمن كتباً ومعلومات وبيانات موثقة متعلقة بالسرطان عند الأطفال وكيفية تقديم الرعاية المناسبة للأطفال خلال مراحل العلاج المختلفة, ويمكن لأي شخص الوصول على هذه المعلومات, والإطلاع عليها بهدف زيادة المعرفة في المجتمع عن هذا المرض وكل ما يتعلق به.

برنامج كفالة علاج طفل في القطاع الخاص:
تقوم بسمة بالمساهمة في تغطية جزء من نفقات علاج بعض الأطفال المصابين بالسرطان الذين تتم معالجتهم في مراكز تخصصية خارج سورية من خلال تشبيك حالات هؤلاء الأطفال مع متبرعين، ويتم تحديد نسبة المساهمة وفق نسبة الشفاء المحددة طبياً والحالة المادية للعائلة, كما تتم متابعة هذه الحالات بشكل كامل من قبل فريق بسمة خلال فترة العلاج وبعدها.

برنامج دعم الوحدات الطبية:
تقوم بسمة بدعم وحد معالجة سرطان الأطفال في سورية بهدف تأمين خدمات ذات نوعية أفضل وراحة أكبر للأطفال خلال فترات الاستشفاء, وذلك من خلال توظيف وتدريب الكوادر اللازمة وتأمين المستلزمات اللازمة الطبية وغير الطبية ومستلزمات العناية بالطفل والأطعمة الخفيفة أيضاً, كما تعمل بسمة على تجهيز وحدة جديدة لاستقبال عدد أكبر من الأطفال المصابين بالسرطان.

وحدة بسمة التخصصية الأولى
قامت بسمة خلال عام 2008 بتجهيز كامل لوحدة تخصصية بسعة 16 سرير في مشفى البيروني وقد عملت على توقيع مذكرة تفاهم مع مشفى البيروني بإشراف وزارة التعليم العالي تفيد بقيام بسمة بتشغيل كامل لهذه الوحدة لمدة عامين قابلين للتجديد.بدأت وحدة باستقبال حالات في أيار 2008 وتتوقع بسمة أن يكون لهذه الوحدة دوراً رئيسياً في تحسين واقع الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

تطوع معنا
ترحب جمعية بسمة بكل الراغبين بمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم.
فيما يلي الخطوات التفصيلية لتصبح متطوع في جمعية بسمة:
1- ملء استمارة التطوع بعد الإطلاع على الشروط الواردة أدناه وتفهم أهداف الجمعية ومهامها وطبيعة عمل اللجان التابعة لها وبرامجها المختلفة.
(تملأ الاستمارات في مقر الجمعية من الساعة التاسعة و حتى الرابعة مساءا فيما عدا يومي الجمعة و السبت)
2- تتم دراسة الطلبات المقدّمة من قبل مجلس إدارة الجمعية خلال فترة أقصاها شهرين من تاريخ تقديم الطلب.
3- يتم توزيع متطوعي بسمة على برامج الجمعية بحسب حاجة اللجان المختلفة لمتطوعين وبعد الأخذ بعين الاعتبار رغبة الشخص الواردة في الطلب حول المجال الذي يفضل العمل فيه.
4- تقوم لجنة إدارة المتطوعين بتبليغ المتطوعين الجدد بأسماء البرامج التي تم توزيعهم عليها.
5- في حال لم تكن برامج الجمعية تستدعي انضمام متطوعين جدد في وقت تقديم الطلب يتم إعلام الشخص، كما يحفظ الطلب ويعاد الاتصال به عند الحاجة لخبراته والخدمات التي يستطيع تقديمها.

شروط الإنضمام لجمعية بسمة
1. أن يكون قد تجاوز الثامنة عشرة من العمر.
2. أن يكون مؤمناً بأهداف الجمعية وتطلعاتها.
3. أن يكون قادراً على تقديم خدمات محددة للجمعية

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

كيف تدعم بسمة
نحن بحاجة لمساعدتك...
مساعدتك قد تنقذ حياة طفل...
كيف تبدأ؟
تعتمد بسمة على الدعم القيّم الذي يقدمه المجتمع، عبر تبرعات الأفراد والمؤسسات داخل وخارج سورية. ولابد من الإشارة إلى أنه من غير هذا الدعم الحيوي، لا يمكن لبسمة أن تحافظ على نوعية الخدمات المقدّمة للأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم، أو أن تحسنها، وقد عملت بسمة على تصميم عدد من برامج التبرعات التي تسمح للمتبرع بمتابعة تبرعه وتحديد أوجه صرفه إن رغب.
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها مساندة بسمة لتستمر بدعم هؤلاء الأطفال:
- إرسال تبرعات عامة نقدية أو عينية
- الاشتراك في برامج التبرعات
- التطوع في بسمة و الانخراط في أعمال ولجان ونشاطات الجمعية
- المساعدة في بناء و زيادة الوعي عن قضية سرطان الأطفال من خلال شراء شعار التوعية الذهبي
- أن تكون مناصرا لقضية سرطان الأطفال لتعزيز فرص الحصول على الرعاية الجيدة
برامج التبرعات:
1- صندوق وحدة بسمة التخصصية: التبرع بمبلغ دوري لصالح علاج الأطفال في وحدة بسمة التخصصية.
2- صندوق أصدقاء بسمة: التبرع بمبالغ صغيرة أو كبيرة بشكل دوري لبسمة.
3- صندوق التبرعات العينية: التبرع بألعاب،دواء، مواد غذائية، مستلزمات أخرى لبرامج بسمة المختلفة ونشاطاتها
4- صندوق دعم الأهالي: تغطية تكاليف الإقامة والمستلزمات اليومية لعائلات الأطفال المصابين بالسرطان القادمة من خارج دمشق.
5- صندوق الدواء: المساهمة في تمويل برنامج دعم الدواء
6- صندوق كفالة طفل: تغطية كامل أو جزء من تكاليف علاج طفل ضمن برنامج علاج طفل في المراكز التخصصية

للتبرع:

البنك العربي- سورية / رقم الحساب: 25078
بنك عودة – سورية / رقم الحساب: 018690
بنك بيبلوس – سورية / رقم الحساب: 165089208968
لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام التالية :
ص.ب: 124، دمشق، سورية
هاتف: 5078 (011) – 005078 (0988)
فاكس: 6628000 (011)
البريد الالكتروني: info@basma-syria.org هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

السرطان عند الأطفال

السرطان هو مرض الكهول بامتياز ، يصاب به الأطفال بنسبٍ ضئيلة تتراوح من 5 ـ 10% ليشكّل رغم ذلك ثاني أهمّ سبب للوفيات عندهم بعد الحوادث في البلدان الصناعية، وفق الإحصاءات العالمية، فما هو هذا المرض؟
عرّف السرطان بأنّه تكاثر فوضوي لخلايا غير طبيعية (سرطانية) بشكل تتكدّس فيه هذه الخلايا في الجسم لتكوّن ما يعرف بالكتلة أو الورم، الذي يضغط على الأنسجة الأخرى ويغزوها، أو ينتشر إلى أماكن أخرى غير مكان الظهور الأصلي، ويشكل ما يسمّى "النقائل الورمية". وقد ينشأ السرطان ـ كما في سرطانات الدم ـ على حساب الأنسجة المولدة للدم في نقي العظم، وينتشر بالتالي عبر الأوعية الدموية إلى أنحاء الجسم. وعموماً ينتهج كلّ نوع من السرطان سلوكه الخاص المختلف عن غيره، وذلك بحسب نوع النسيج الذي نشأ منه ومكانه، ما يؤثّر في نوع العلاج المقدّم والاستجابة لهذا العلاج.
تتنوّع السرطانات عند الأطفال، ويشكل سرطان الدم ما يقارب ثلث الإصابات، بينما تتوزع النسبة الباقية بين أورام الدماغ، والغدد اللمفاوية، وبين باقي الأورام، مثل أورام النسج الرخوة، والعظام، والكلية، وغيرها. لكن المشترك بين جميع هذه الأورام اختلافُها عن أورام البالغين مع اختلاف سيرها وعلاجاتها واستجابتها للعلاج، فلا نجد عند الأطفال الأورام التي تشيع عند البالغين، مثل أورام الثدي والرئة، وبالمقابل قلّما نجد عند البالغين الأورام الجنينية المنشأ التي توجد لدى الأطفال.
الكشف المبكر عموماً غير ممكن لأغلب أورام الأطفال بسبب ندرتها وتعدّد أنواعها، وعدم معرفتنا الكافية بعوامل الخطورة، حيث تكون هذه العوامل أكثر وضوحاً عند الكبار لتلعب البيئية منها، مثل التدخين والكحول والتعرّض للنفايات المشعّة دوراً مهماً دون إمكانية تحديد هذا الدور عند الأطفال، بينما تبقى معظم أسباب سرطانات الأطفال مجهولة أو غير مؤكّدة حتى الآن، إذا استثنينا التأهب الوراثي وبعض العوامل البيئية، مثل الإنتانات الفيروسية، والتعرض للأشعة أو مناطق التوتر العالي، التي قد تفسر تزايد نسب الإصابة ببعض الأورام بحسب بعض الإحصاءات الأوروبية.
تختلف علامات وأعراض الأورام بحسب أنواعها وتوضعاتها. لكن ظهور كتلة أو استمرار فقدان النشاط، الحمّى المديدة، الشحوب أو النزف أو الكدمات سهلة الحدوث، الصداع أو الإقياءات المتكررة أو حدوث انخفاض حاد وسريع في الوزن، قد يشير إلى وجود ورمٍ مثير للقلق يستدعي إجراء الفحوص اللازمة والتحقق من الأمر. فإذا تمَّ كشف ورم ما، من المهم توجيه الطفل إلى الأطباء الاختصاصيين المعنيين بالقيام بما يجب من إجراءات واستقصاءات لتأكيد التشخيص، وتحديد مرحلة الورم وانتشاره، ثم تقرير خطة العلاج التي تتضمن طرائق مشابهة لتلك المستعملة عند البالغين، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والشعاعي، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية أورام الأطفال، وكونهم لا يزالون في مراحل النمو، وذلك بالنسبة إلى التأثيرات المحتملة للعلاجات المستخدمة على نوعية الحياة المنتظرة لهؤلاء الأطفال بعد الشفاء، دون إغفال اطّلاع الطفل وعائلته على تفاصيل المرض ومشاركتهم في القرار.
وهنا يجب التأكيد على أن كل إصابة بالسرطان هي حالة مختلفة عن غيرها حتى بوجود تشخيص مشترك، حيث تختلف استجابة كل مريض عن غيره للعلاج نفسه باختلاف مرحلة الإصابة وانتشارها، وتحمّل كلّ طفل للمرض وعلاجاته.
يُحدث السرطان ما يقارب 100- 150 حالة جديدة سنوياً من بين كلّ مليون طفل باختلاف الإحصاءات المنشورة عالمياً. ورغم أنّه مرض خطير قاتل، إن لم يعالج، فإن نسب الشفاء منه تزايدت في السنوات الأخيرة إلى ما يقارب 75- 80 % في الدول المتطورة، وذلك بسبب التقدم العلمي المستمر لاستنباط أدوية وطرائق جديدة، وأيضاً لأن علاج السرطان يتمّ في مراكز متخصصّة لهذه الغاية، يُقرّر فيها العلاج لكلّ طفل أو ُيعدّل وفق منهج علمي ومن قبل فريق طبيٍّ متخصّص في أورام الأطفال (طبيب أورام – طبيب معالجة شعاعية- طبيب تشريح مرضي- طبيب مخبري- جراح أورام.........)، دون أن تُغفل أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وعائلته، حتى يكون العلاج ممكناً، ويأخذ الطفل فرصته في الشفاء.
إنّ التغلب على هذا المرض في بلادنا ممكن، لكنه يحتاج أولاُ إلى الوعي بضرورة التحقق من الأعراض المثيرة للشك عند أيّ طفل، بما يضمن عرض المشكلة على الطبيب الاختصاصي باكراً ما أمكن، والتروّي في تقرير العلاج بعد دراسة وافية ثمّ تطبيقه، ومتابعة الطفل بعدها بشكل منتظم ومستمر لسنوات متعددة تالية لإيقاف العلاج.
من حقّ الأطفال على المجتمع والدولة أن يحصلوا على الرعاية الصحية المناسبة، لكنّ التكلفة العالية للعلاج، وما يواكبه من استقصاءات قد تقف عائقاً أمام ذلك، وهنا تأتي أهمية تضافر الجهود الرسمية والأهلية لجعل معالجة السرطان ممكنة أمام جميع الأطفال في سورية.
الدكتورة أمية الفوّاز
اختصاصيّة في طب الأطفال
أمراض الدم والأورام عند الأطفال

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

السجل الوطني للسرطان

أنشىء السجل الوطني للسرطان عام 2001 بقرار من قبل السيد وزير الصحة وبدعم من منظمة الصحة العالمية والجمعية السورية للبحوث الطبية، وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي- مشفى البيروني- الخدمات الطبية العسكرية، الجمعية السورية لمكافحة السرطان، مديريات الصحة بالمحافظات، مخابر التشخيص المرضي، المشافي والعيادات الخاصة.
أهداف السجل:

جمع البيانات عن كل مرضى السرطانات بسورية.
تحليل هذه البيانات لمعرفة حجم وطبيعة السرطان في سورية وتوزعها الجغرافي.
إجراء أبحاث وبائية وصفية وتحليلية لمعرفة أسباب انتشار السرطانات.
إنشاء قاعدة بيانات دقيقة عن مرضى السرطان لتكون أساساً لكل بحث علمي متعلق بالسرطانات.
وضع البيانات المتوافرة تحت تصرف المعنيين بالتخطيط الصحي وذلك لضمان التوزع العادل لتوفير خدمات التشخيص والعلاج لمرضى السرطان.
وبلغت عدد الحالات المسجلة لدى الأطفال خلال السنوات 2002-2006 «4750» حالة جديدة.
توزع عدد حالات السرطان عند الأطفال حسب السنوات
السنة عدد الحالات النسبة
2002 921 9.1
2003 949 7.8
2004 939 8.4
2005 720 6.3
2006 1221 8.9
أما السرطانات الأكثر شيوعاً عند الأطفال لهذه السنوات فكانت على الشكل الآتي:
توزع السرطانات عند الأطفال (0–14) حسب مكان الإصابة 2002-2006
مكان الاصابة العدد النسبة المئوية
الابياضاضات 1480 31.16
الجهاز العصبي المركزي 975 20.52
اللمفاويات 894 18.83
عظام ونسج رخوة 689 14.5
الجهاز البولي 305 6.42

80% من سرطانات الأطفال تحدث في البلدان النامية حيث نسبة الشفاء لا تتجاوز 20% نظراً للتأخر الكبير في التشخيص وعدم توافر العلاجات المناسبة.
الدكتور أحمد الجرد
مدير السجل الوطني للسرطان

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

من اهم الاخبار التي ترد ع الموقع و احدثهااا :

أربع فتيات يقدمن المساعدة على طريقتهن الخاصة
بعيداً عن الأضواء وعن حفلات جمع التبرعات التي تغطيها جميع وسائل الإعلام تقوم أربع فتيات مازلن في مرحلة التعليم الأساسي بمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان على طريقتهن وبقدر ما يستطيعون، يقومون برسم لوحات بسيطة على دفاتر الرسم الخاصة بهن، ويقمن ببيعها على حافة مدخل البناء الذي يسكنه في مشروع دمر سعر اللوحة الواحدة لا يزيد عن خمسين ليرة وعلى الرغم من ذلك استطعن حتى الآن أن يجمعن أكثر من ثلاثة آلاف ليرة سورية يتبرعن بها لجمعية بسمة للأطفال المصابين بالسرطان، أكبرهن فيكتوريا ناجي – أو فيكي كما ينادونها – وتبلغ من العمر 13 سنة وتيما عفير وهمسة قبش اللتان تبلغان من العمر 10 سنوات وأصغرهن ليا عياش التي مازالت في سنتها السابعة، بدأن بهذه الفكرة منذ شهر رمضان الماضي، حيث كنَ ينزلن إلى مدخل البناء لبيع لوحاتهن بعد الإفطار، وظلوا يستغلوا كل مناسبة وكل عيد لجمع التبرعات على طريقتهم الخاصة، لسن من ضمن الفريق التطوعي لجمعية بسمة أو يعملن معها.
فيكي : هذا المعرض اسمه راينبو (قوس قزح) وهو واحد من العديد من المعارض التي قمنا بها في الأعياد والمناسبات، كلها كانت على هذا المدخل، وقمنا بذلك لأن الأطفال المصابين بالسرطان في وضع محزن ونريد أن نساعدهم بهذه الطريقة.
عند زيارتنا لمعرضهم الصغير كان من الواضح أن سكان البناء قد اعتادوا على هذا النوع من المعارض في مدخل بنائهم، في حين كانت الفتيات تحضر للمعرض ويضعن سعراً للوحات والأعمال اليدوية التي يعرضنها لأول مرة، ويستخدمن ملصقات أسعار جاهزة كالتي تستخدم في بعض المتاجر، وحين يقدرن سعر كل قطعة كن يحسبنه على أساس الوقت الذي استغرقه صنعها وليس على أساس ما كلفهن.
وقد قامت جمعية بسمة بتكريمهن في معرضهن الصغير بتقديم الشكر وتقديم شعار السرطان الذهبي كتقدير لهن .

[قلب شجاع]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

واهانيي
تاريك موبس بالفن
وكمان حنون

تسلملي يارب

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

يخليلي ياك يارب
و هالمرض الله يبعدو عن الجميع

[Hani]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

ع الفيس بوك

بسمة جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان• Basma Association oficial group

[رولا]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

شكرا هاني على الموضوع. وعن قريب رح حط صور بتدعم الموضوع.....

[رولا]

رد: basma-syria.org جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان

هانيما لقيت شي على الفيس ..... بخص الموضوع