هاد الموضوع قريتو بموقع معرض بيلدكس, وهو مأخوذ عن جريدة بلدنا, رح حط الموضوع متل ما هوه , وبتلاقو تعليقاتي بالأحمر:
تعتبر مقابلة العمل من أهم المراحل التي يجب أن يتخطاها الشخص بنجاح، كي يحصل على الوظيفة التي يطمح لها.
إذ إنه بعد نجاحه في تخطي مرحلة كتابة السيرة الذاتية والتي وصفها الخبراء بـ"أداة التسويق"كونها المرآة التي تعكس مهارات الشخص وخبراته المهنية والتي يسوق من خلالها لمهاراته، تأتي المرحلة الأصعب وهي طريقة تعبيره عن هذه المهارات بلغة أخرى.
وتحدِّد هذه المرحلة ما إذا كان هذا الشخص فعلاً هو المناسب للعمل أم لا، بعد أن تمَّ قبوله مبدئياً لإجراء المقابلة؛ وهي الخطوة المتممة في جعل الطرف الآخر أي الشركة المعلنة عن الوظيفة تؤكد على صدق هذه المهارات.
وقال الخبراء إنه في حال أردت أن تخفق في الحصول على الوظيفة تأكَّد بأن تصل متأخراً عن الموعد المحدد لمقابلة العمل.
إذ إن أكبر خطأ يمكن أن تقترفه هو عدم احترامك للموعد المحدد، فإن عدم احترامك للوقت يعني عدم احترامك للشركة ككل.
وبالمقابل, إذا خلوك تستنى فترة طويلة (أكتر من نص ساعة) لتدخل عالمقابلة, فالتصرف الأصح برأيي أنك تعتذر وتطلب موعد لاحق لأنك مرتبط بمواعيد عمل أخرى, حتى لو كنت عاطل عن العمل, لاتورجيهون انو قتك ببلاش. وهاد الشي بيكسبك احترامهون طبعا.
إلى جانب أن الخطأ الآخر والذي لا يقل أهمية عن الخطأ الأول؛ هو المبالغة في التعبير عن قدراتك ومهاراتك المهنية وخبراتك.
هي النقطة كتير مهمة, يعني لا توعد بشي مانك قدو, أو حتى, لما توعد, عطي 70% بس من الشي يلي فيك تحققو, وبالتالي, إذا حققت 100% بتكون عملت انجاز بالنسبة إلهون, وإذا حققت 70% بتكون بالنسبة إلهون عملت يلي عليك, بدل مايعتبروك فاشل!
وقام الخبراء بتحديد الأخطاء التي يفضل تجنبها أثناء إجراء مقابلة العمل لكي تضمن النجاح في الحصول على الوظيفة.
الكارثة المطلقة
قال الخبراء إنَّ أهم خطوة والتي تحدد نجاح مقابلة العمل أو فشلها هي الانطباع الأول.
ويعتبر الانطباع الأول من العوامل المؤثرة للغاية على الصورة التي يكوِّنها عنك الطرف الآخر.
إلى ذلك فإنه وفي كثير من الأحيان كان الانطباع الأول هو السبب في عدم حصول الفرد على الوظيفة؛ على الرغم من إمكانياته ومهاراته وخبراته المهنية المناسبة.
وأشار الخبراء إلى أنه ليس من الصعب أبداً أن تجعل الشخص الذي يدير المقابلة أن يأخذ الانطباع الذي تريد أنت أن يأخذه عنك.
هذا وقال الخبير مارك رودز إنَّ ما يرتديه الشخص من ملابس يساعد وبشكل كبير على ترك الانطباع المناسب عن نفسه.
كما أنَّ اللباس يساعد وبشكل ملحوظ على تدعيم موقف الفرد في مقابلة العمل.
وأشار الخبير رودز إلى أن أسوأ موقف يمكن أن يقوم به المرء هو ذهابه إلى مقابلة العمل بملابس غير مناسبة للمكان والظرف.
لاحظو هون أنو الحكي عن ملابس غير مناسبة, يعني, مو بالضرورة تلبس بدلة, لأنك إذا رايح لوظيفة براتب 20 الف, ولابس ساعة حقعا 50 ألف, أكيد رح تعمل حواليك اشارات استفها, والبنت يلي بتجي لابسة مزلط مثلا أو سبور (بوط رياضة مثلا) بتعطي انطباع انو هيه مو جاية تشتغل, جاية مشان غير شي, حتى لو كان هاد لبسها الطبيعي, لاتنسو أنو يلي عم يعمل معكون المقابلة مو بالضرورة أبدا يكون من نفس الجو تبعكون...
وتعتبر أيضاً طريقة تعبير الفرد عن المعلومات التي يمتلكها عن الشركة إلى جانب طريقة تعبيره عن نفسه وعن مهاراته وخبراته من أهم الأمور التي تؤثر على الانطباع الأول الذي يتركه.
كما تعتبر عدم قدرة المرء على تذكر المعلومات المكتوبة في سيرته الذاتية أو حتى مواصفات الوظيفة التي يتقدم إليها من الأمور التي تؤثر سلباً على الانطباع الأولي وبالتالي تؤثر على مدى نجاحه بالحصول على الوظيفة مهما كانت خبراته مناسبة.
مشان هيك انتو لازم تكتبو الـ cv بإيدكون, لا تخلو حدا يكتبلكون ياها!
إذ إن الشركة لا تسعى فقط لتوظيف المهارات لوحدها؛ بل إن شخصية المرء هي الأساس أولاً.
الغرور والتكبر
يمرُّ على المديرين خلال إجرائهم مقابلات العمل العديد من النفسيات والسمات الشخصية؛ كما أن الكثير من هذه الشخصيات يمكن أن تترك لديهم أثراً معيناً سواء كانت هذه الشخصيات إيجابية أم سلبية.
وإن أكثر السمات الشخصية إزعاجاً هي الغرور والتكبر والغطرسة.
وقال الخبير رودز إنه خلال مقابلات العمل حاول أن تقدم بإيجاز المهارات والخصائص الشخصية التي تتميز بها والتي ترتبط بالوظيفة التي جئت من أجلها، دون سردها بحس من الغرور والتعجرف.
هذا وأشار الخبراء إلى أنه في هذه اللحظة تكون بحاجة إلى أن تورد في إجابتك أحداثاً مرت في حياتك العملية لتؤكد المزايا والمهارات التي تتميز بها.
وأضاف"يمكن للمديرين أن يسألوا أيضاً عن مواضع القوة وأماكن الضعف لديك، وهنا يفضل أن لا تجيب بطريقة متكبرة".
حتى لو كنت جاية وضامن الوظيفة لأنو كرت الواسطة بجيبتك, أتذكر انو يلي عم يعمل معك المقابلة ممكن يلاقي ألف حجة ليرمي كرت الواسطة بالزبالة!
التصرفات الرومانسية
يكون من الضروري أن تقوم أثناء حديثك بالنظر إلى عين الشخص الذي تحاوره وأن تبتسم من وقت لآخر وذلك لبناء الألفة بينك وبين المدير الذي يجري المقابلة وفقاً لما أكَّده الخبير رودز.
كما أنه ينبغي النظر في عين المحاور على الأقل من نصف إلى ثلثي وقت الحديث.
ولكن يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أنَّ زيادة التحديق في عين الشخص الذي تحاوره يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية.
هذا وإنه من غير المنطقي أن يقوم الشخص المتقدم للوظيفة بدعوة المديرة التي تجري المقابلة معه إلى احتساء فنجان من القهوة على سبيل المثال.
إذ إن هذا التصرف يمكن أن يؤثر وبشكل كبير على مدى حصولك على الوظيفة مهما كنت تمتلك من خبرات مهنية جيدة.
الإهمال وعدم الاكتراث
يعتبر جهل الشخص من أكثر الأمور التي تؤثر على مدى نجاحه في الحصول على الوظيفة أم لا.
ومن الأمور التي تعتبر مخجلة للغاية أن لا يكون الشخص ملماً بالشركة والخدمات التي تقدمها ودورها في المجتمع.
كما أنه من أهم الأمور في الحصول على الوظيفة هي أن تبدي اهتماماً ومعرفة بالشركة التي تطمح بأن تصبح فرداً من أفرادها.
وعدم معرفتك بالشركة ومجالاتها ينم على أنك غير مهتم بالشركة بشكل عام والوظيفة أيضاً.
إذ يجب أن تبيِّن للمدير أنك قد فكرت ملياً بالوظيفة التي ترغب فيها وبالشركة بشكل عام.
وقال الخبير رودز"أجرى أحد مديري شركة تجارية معروفة مقابلة عمل مع أحد المرشحين للوظيفة وتفاجأ بأنه لا يدري أبداً عن المنتجات التي تصنعها الشركة".
وهذا يدل على عدم اهتمام الشخص بالشركة، وبالنسبة للمدير فإنه يأخذ انطباعاً أن قبولك في الشركة كأحد أعضائها أو عدمه يكون نفس الشيء بالنسبة له.
بكل مقابلة بدك تتوقع سؤال أنو ليش جاية تشتغل عنا, هون الجواب لازم يكون على 3 نقاط:
1- بالطبع العائد المادي, كل الناس بتشتغل ليكون عندها دخل...
2- بتحكي شوي عن هي الشركة يلي عم تعمل مقابة فيها, أنو اجتذبك اسم الشركة لما اسمعت انهن بدهون موظفين, لأنك بتعرف أنو هي الشركة إلها مميزات معينة بالسوق (هون لازم يكون عندك فكرة عن هي المميزات مشان تحكيها), وبالطبع, لازم تكون بتعرف بيشو بتشتغل هي الشركة كرمال يعرفو انك جاية وعرفان حالك لوين فايت... خصوصي إذا كانت الوظيفة بالمبيعات...
3- طموحك الشخصي, أنو هي الشركة رح تشكلك رافد علمي وحجم خبرة جديد انت تطمح للحصول عليه, وهون بتحكي انك حاسس انو وجودك بهي الشركة هو عامل ربح الك ولألهون, انت بتكتسب خبرة, وهنن بيستفيدو من مهاراتك...
التصرفات الغريبة
إن أكثر الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على إمكانية حصول المرء على الوظيفة هي قيامه بتصرفات غير منطقية وغير مفسرة.
وقال الخبير رودز إنَّ أحد هذه التصرفات على سبيل المثال هي قيام المرء بتهوية نفسه بشكل مبالغ فيه مستخدماً مروحة مصنوعة من الورق.
ويشير هذا التصرف إلى أنَّ الشخص لا يحترم المكان الذي يجلس فيه، كما أنه يبدي عدم اكتراثٍ بالشخص الجالس أمامه
هي التصرفات بتعطي انطباع انك عندك عقد نفسية معينة أو حتى ضعف بالشخصية, أو على العكس, غرور وتكبر!
يعني مثلا الواحد يحكش أنفو, أو ياكول أضافيرو, أو أو أو...
وبالآخر, عادة في سؤال بينسأل غالبا من مدير الشركة بس يعمل معك المقابلة, بعد ما وافق عليك مدير الموارد البشرية بأول مقابلة, وهوه انو: وين بتشوف حالك بعد 3 سنين مثلا... وبعد 5 سنين...
هاد السؤال كتير محرج, لأنو غالبا بيكون الشخص يلي حيكون مديرك قاعد معكون, انت لازم تجاوب بطريقة تعبر عن الطموح يلي عندك بدون ما تحسس مدير المستقبلي انو مركزو بخطر إذا اتوظفت...
أما عن السؤال تبع بعد 5 سنين, فعندك احتمالين:
يا أما منصب عالي كتير بالشرككة نفسها, يا أما ببتجاوب أنك ببتتوقع لوقتها تكون وصلت لمرحلة العمل الخاص, يعني تفتح شغلك لحالك...
تعتبر مقابلة العمل من أهم المراحل التي يجب أن يتخطاها الشخص بنجاح، كي يحصل على الوظيفة التي يطمح لها.
إذ إنه بعد نجاحه في تخطي مرحلة كتابة السيرة الذاتية والتي وصفها الخبراء بـ"أداة التسويق"كونها المرآة التي تعكس مهارات الشخص وخبراته المهنية والتي يسوق من خلالها لمهاراته، تأتي المرحلة الأصعب وهي طريقة تعبيره عن هذه المهارات بلغة أخرى.
وتحدِّد هذه المرحلة ما إذا كان هذا الشخص فعلاً هو المناسب للعمل أم لا، بعد أن تمَّ قبوله مبدئياً لإجراء المقابلة؛ وهي الخطوة المتممة في جعل الطرف الآخر أي الشركة المعلنة عن الوظيفة تؤكد على صدق هذه المهارات.
وقال الخبراء إنه في حال أردت أن تخفق في الحصول على الوظيفة تأكَّد بأن تصل متأخراً عن الموعد المحدد لمقابلة العمل.
إذ إن أكبر خطأ يمكن أن تقترفه هو عدم احترامك للموعد المحدد، فإن عدم احترامك للوقت يعني عدم احترامك للشركة ككل.
وبالمقابل, إذا خلوك تستنى فترة طويلة (أكتر من نص ساعة) لتدخل عالمقابلة, فالتصرف الأصح برأيي أنك تعتذر وتطلب موعد لاحق لأنك مرتبط بمواعيد عمل أخرى, حتى لو كنت عاطل عن العمل, لاتورجيهون انو قتك ببلاش. وهاد الشي بيكسبك احترامهون طبعا.
إلى جانب أن الخطأ الآخر والذي لا يقل أهمية عن الخطأ الأول؛ هو المبالغة في التعبير عن قدراتك ومهاراتك المهنية وخبراتك.
هي النقطة كتير مهمة, يعني لا توعد بشي مانك قدو, أو حتى, لما توعد, عطي 70% بس من الشي يلي فيك تحققو, وبالتالي, إذا حققت 100% بتكون عملت انجاز بالنسبة إلهون, وإذا حققت 70% بتكون بالنسبة إلهون عملت يلي عليك, بدل مايعتبروك فاشل!
وقام الخبراء بتحديد الأخطاء التي يفضل تجنبها أثناء إجراء مقابلة العمل لكي تضمن النجاح في الحصول على الوظيفة.
الكارثة المطلقة
قال الخبراء إنَّ أهم خطوة والتي تحدد نجاح مقابلة العمل أو فشلها هي الانطباع الأول.
ويعتبر الانطباع الأول من العوامل المؤثرة للغاية على الصورة التي يكوِّنها عنك الطرف الآخر.
إلى ذلك فإنه وفي كثير من الأحيان كان الانطباع الأول هو السبب في عدم حصول الفرد على الوظيفة؛ على الرغم من إمكانياته ومهاراته وخبراته المهنية المناسبة.
وأشار الخبراء إلى أنه ليس من الصعب أبداً أن تجعل الشخص الذي يدير المقابلة أن يأخذ الانطباع الذي تريد أنت أن يأخذه عنك.
هذا وقال الخبير مارك رودز إنَّ ما يرتديه الشخص من ملابس يساعد وبشكل كبير على ترك الانطباع المناسب عن نفسه.
كما أنَّ اللباس يساعد وبشكل ملحوظ على تدعيم موقف الفرد في مقابلة العمل.
وأشار الخبير رودز إلى أن أسوأ موقف يمكن أن يقوم به المرء هو ذهابه إلى مقابلة العمل بملابس غير مناسبة للمكان والظرف.
لاحظو هون أنو الحكي عن ملابس غير مناسبة, يعني, مو بالضرورة تلبس بدلة, لأنك إذا رايح لوظيفة براتب 20 الف, ولابس ساعة حقعا 50 ألف, أكيد رح تعمل حواليك اشارات استفها, والبنت يلي بتجي لابسة مزلط مثلا أو سبور (بوط رياضة مثلا) بتعطي انطباع انو هيه مو جاية تشتغل, جاية مشان غير شي, حتى لو كان هاد لبسها الطبيعي, لاتنسو أنو يلي عم يعمل معكون المقابلة مو بالضرورة أبدا يكون من نفس الجو تبعكون...
وتعتبر أيضاً طريقة تعبير الفرد عن المعلومات التي يمتلكها عن الشركة إلى جانب طريقة تعبيره عن نفسه وعن مهاراته وخبراته من أهم الأمور التي تؤثر على الانطباع الأول الذي يتركه.
كما تعتبر عدم قدرة المرء على تذكر المعلومات المكتوبة في سيرته الذاتية أو حتى مواصفات الوظيفة التي يتقدم إليها من الأمور التي تؤثر سلباً على الانطباع الأولي وبالتالي تؤثر على مدى نجاحه بالحصول على الوظيفة مهما كانت خبراته مناسبة.
مشان هيك انتو لازم تكتبو الـ cv بإيدكون, لا تخلو حدا يكتبلكون ياها!
إذ إن الشركة لا تسعى فقط لتوظيف المهارات لوحدها؛ بل إن شخصية المرء هي الأساس أولاً.
الغرور والتكبر
يمرُّ على المديرين خلال إجرائهم مقابلات العمل العديد من النفسيات والسمات الشخصية؛ كما أن الكثير من هذه الشخصيات يمكن أن تترك لديهم أثراً معيناً سواء كانت هذه الشخصيات إيجابية أم سلبية.
وإن أكثر السمات الشخصية إزعاجاً هي الغرور والتكبر والغطرسة.
وقال الخبير رودز إنه خلال مقابلات العمل حاول أن تقدم بإيجاز المهارات والخصائص الشخصية التي تتميز بها والتي ترتبط بالوظيفة التي جئت من أجلها، دون سردها بحس من الغرور والتعجرف.
هذا وأشار الخبراء إلى أنه في هذه اللحظة تكون بحاجة إلى أن تورد في إجابتك أحداثاً مرت في حياتك العملية لتؤكد المزايا والمهارات التي تتميز بها.
وأضاف"يمكن للمديرين أن يسألوا أيضاً عن مواضع القوة وأماكن الضعف لديك، وهنا يفضل أن لا تجيب بطريقة متكبرة".
حتى لو كنت جاية وضامن الوظيفة لأنو كرت الواسطة بجيبتك, أتذكر انو يلي عم يعمل معك المقابلة ممكن يلاقي ألف حجة ليرمي كرت الواسطة بالزبالة!
التصرفات الرومانسية
يكون من الضروري أن تقوم أثناء حديثك بالنظر إلى عين الشخص الذي تحاوره وأن تبتسم من وقت لآخر وذلك لبناء الألفة بينك وبين المدير الذي يجري المقابلة وفقاً لما أكَّده الخبير رودز.
كما أنه ينبغي النظر في عين المحاور على الأقل من نصف إلى ثلثي وقت الحديث.
ولكن يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أنَّ زيادة التحديق في عين الشخص الذي تحاوره يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية.
هذا وإنه من غير المنطقي أن يقوم الشخص المتقدم للوظيفة بدعوة المديرة التي تجري المقابلة معه إلى احتساء فنجان من القهوة على سبيل المثال.
إذ إن هذا التصرف يمكن أن يؤثر وبشكل كبير على مدى حصولك على الوظيفة مهما كنت تمتلك من خبرات مهنية جيدة.
الإهمال وعدم الاكتراث
يعتبر جهل الشخص من أكثر الأمور التي تؤثر على مدى نجاحه في الحصول على الوظيفة أم لا.
ومن الأمور التي تعتبر مخجلة للغاية أن لا يكون الشخص ملماً بالشركة والخدمات التي تقدمها ودورها في المجتمع.
كما أنه من أهم الأمور في الحصول على الوظيفة هي أن تبدي اهتماماً ومعرفة بالشركة التي تطمح بأن تصبح فرداً من أفرادها.
وعدم معرفتك بالشركة ومجالاتها ينم على أنك غير مهتم بالشركة بشكل عام والوظيفة أيضاً.
إذ يجب أن تبيِّن للمدير أنك قد فكرت ملياً بالوظيفة التي ترغب فيها وبالشركة بشكل عام.
وقال الخبير رودز"أجرى أحد مديري شركة تجارية معروفة مقابلة عمل مع أحد المرشحين للوظيفة وتفاجأ بأنه لا يدري أبداً عن المنتجات التي تصنعها الشركة".
وهذا يدل على عدم اهتمام الشخص بالشركة، وبالنسبة للمدير فإنه يأخذ انطباعاً أن قبولك في الشركة كأحد أعضائها أو عدمه يكون نفس الشيء بالنسبة له.
بكل مقابلة بدك تتوقع سؤال أنو ليش جاية تشتغل عنا, هون الجواب لازم يكون على 3 نقاط:
1- بالطبع العائد المادي, كل الناس بتشتغل ليكون عندها دخل...
2- بتحكي شوي عن هي الشركة يلي عم تعمل مقابة فيها, أنو اجتذبك اسم الشركة لما اسمعت انهن بدهون موظفين, لأنك بتعرف أنو هي الشركة إلها مميزات معينة بالسوق (هون لازم يكون عندك فكرة عن هي المميزات مشان تحكيها), وبالطبع, لازم تكون بتعرف بيشو بتشتغل هي الشركة كرمال يعرفو انك جاية وعرفان حالك لوين فايت... خصوصي إذا كانت الوظيفة بالمبيعات...
3- طموحك الشخصي, أنو هي الشركة رح تشكلك رافد علمي وحجم خبرة جديد انت تطمح للحصول عليه, وهون بتحكي انك حاسس انو وجودك بهي الشركة هو عامل ربح الك ولألهون, انت بتكتسب خبرة, وهنن بيستفيدو من مهاراتك...
التصرفات الغريبة
إن أكثر الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على إمكانية حصول المرء على الوظيفة هي قيامه بتصرفات غير منطقية وغير مفسرة.
وقال الخبير رودز إنَّ أحد هذه التصرفات على سبيل المثال هي قيام المرء بتهوية نفسه بشكل مبالغ فيه مستخدماً مروحة مصنوعة من الورق.
ويشير هذا التصرف إلى أنَّ الشخص لا يحترم المكان الذي يجلس فيه، كما أنه يبدي عدم اكتراثٍ بالشخص الجالس أمامه
هي التصرفات بتعطي انطباع انك عندك عقد نفسية معينة أو حتى ضعف بالشخصية, أو على العكس, غرور وتكبر!
يعني مثلا الواحد يحكش أنفو, أو ياكول أضافيرو, أو أو أو...
وبالآخر, عادة في سؤال بينسأل غالبا من مدير الشركة بس يعمل معك المقابلة, بعد ما وافق عليك مدير الموارد البشرية بأول مقابلة, وهوه انو: وين بتشوف حالك بعد 3 سنين مثلا... وبعد 5 سنين...
هاد السؤال كتير محرج, لأنو غالبا بيكون الشخص يلي حيكون مديرك قاعد معكون, انت لازم تجاوب بطريقة تعبر عن الطموح يلي عندك بدون ما تحسس مدير المستقبلي انو مركزو بخطر إذا اتوظفت...
أما عن السؤال تبع بعد 5 سنين, فعندك احتمالين:
يا أما منصب عالي كتير بالشرككة نفسها, يا أما ببتجاوب أنك ببتتوقع لوقتها تكون وصلت لمرحلة العمل الخاص, يعني تفتح شغلك لحالك...
Comment