صوت صارخ في البرية - بين الحقيقة والضلال
المقالة 2: المدخل الأول الى الحقيقة
إنَّ لكلّ دين شقّين:
1- الشقٌّ العقائدي الذي يَختَصّ بالإيمان وبالأمور الباطنية التي لا ترى والماورائية؛
2- الشق الثاني الأدبي، ويَختصّ بالأمور العقلية والأدبية والحسيَّة.
فإنَّ بَحثنا بأمور الديانة في الأمور التي لا ترى وكل ما يَخُصُّ الإيمان، كان ذلك مستحيلاً إدراكَه مِن قِبَل العقل.
فنقول إذاً مُستنتجين: "تُؤمِن أو لا تؤمِن. تُصدِّق أو لا تُصدِّق".
فتَصديق: وجود الله كثالوث قدوس وواحد هو، الخلق من العدم الة الوجود، في خَلْقِ الإنسانِ مُباشرةً دون مُرورهِ بمراحِل التطوّر، تجَسُّد الله ليصير إنساناً، فداء المسيح للبشرية الساقطة بإستحقاقات آلامه المقدسة، حضور يسوع الحقيقي في القربان الأقدس بجسده ودمه ونفسه وروحه الإلهية، القيامة بجسدِهِ المُمجَّد في اليوم الثالث في صباح الأحد، وصعودِه الى السماء في اليوم الأربعين....
كما في الأديان الأخرى التي تُصَرِّح بوجود عالمٌ آخر للثواب والعقاب، كما بخلود نفس الإنسان، ووجود الملائكة والشياطين الأرواح الغير المنظورة،...
فالشق الذي يَختَصّ بالإيمان هو فائقٌ للعقل، ولا يُمكن أن نُقنِع أحداً بأن يُصَدق من دون الإيمان الفائق العقل.
أمّا الشق الأدبي، فيُسَهّل على العقل البَحث والمُجادلة فيه، وتبيان حقائِق الدين من خلال المَنطِق البَشَري السليم والمُستقيم.
فالمَبدأ القائل:
"عاملوا الناس كما تريدوا أن يُعاملوكم"
هو مَبدأ أدبي ومَنطقي وضميري وعِلمي، لا يستطيع لعَقلٍ بَشري مهما سَما في الفلسفةِ أنْ يُناقِضُه، بل يَنحَني أمامَه كأنَّه السيِّد المُطلق على المنطق البَشري، والأداة الوحيدة لمُنطَلَق الحقيقة والشريعة الإنسانيَّة.
فإنطلاقاً من هذا المَبدأ يُمكن للعقل البَشري أن يَضع القوانين والأحكام الوَضعيَّة، فالإنسان أياً كان يَملِك العقل السليم الذي يتَّفق مع الضمير الحاضر أبداً في كيانه الشخصي، وجُهلاءَ هم، كلّ الذين يَرفضونَ التسليم بهذا المَبدأ الذي يَجمع البَشريَّة الى إخوة، وعائلة واحدة، فيَسود فيها السلام بين العائلات والجماعات والطوائف والمذاهب والشعوب والدول والمؤسسات.
وهل تَقبَل بأنَّ أحداً يَسرقك بالطبع لا، فنداء الضمير المستقيم***، والعقل والمنطق المُتجرِّدين، يَدعونك إذاً أن لا تَسرق أحداً أياً كانت حجَّتُكَ، لذلك يُمكننا أن نضَع شريعةً تُوضِح أنَّ مَن يَسرُق أحداً، وَجبَ على المحاكم القانونيَّة أن تُعيدُ حَقكَ منه.
فشريعة لا تسرق هي شريعة مَنطقيَّة وضميريَّة، يَلتزم الإنسان الناضِج الحكيم بها، وإلاَّ لا يكون إنساناً ناضجاً بل يُشوِّه صورته الحقيقية.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَكذِبُ عليك، إذاً لا يَحق لك أن تكذب على أحد.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَحتقركَ أو يَشتمَكَ، إذاً لا يَحُقُّ لكَ أن تَحتقر أحد أو تَشتمَه.
هل تقبَل بأنَّ تاجراً يَستغل أخصائِك في تجارته، إذاً لا يَحُقُّ لكَ تستغل أحداً بتجارتك.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يُشجع إمرأتك أن تقتل الجنين الذي أنت أبوه، بالطبع لا، إذاً لا يَحُقُّ لكَ أنْ تُشَجِّع أحداً على قتل جنينه.
(فكيف إذا كنت أنت الجنين؟ فبالطبع ترفض أحد أن يقتلك مهما كانت الأسباب).
هل تقبَل بأنَّ أحداً من إخوتكَ يكونُ عُرضةً لشكوك مُؤذيَة من آخرين، بالطبع لا، فنداء الضمير المستقيم والعقل والمنطق المُتجرِّدين، يدعونك إذاً، أن لا تكون سببَ شكوكٍ لأحدٍ.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَنتَقِم منك إذا أسأت إليه؟ لا بل إنك تتمنى أنهُ يسامِحك. إذاً لا يَحُقُّ لكَ أنْ تَنتَقِم من أحد بل أن تُسامِحَه.
(واترك القضاء هو السلطة على إرجاع حقوقك).
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَشتهي إمرأتكَ أو إبنَتكَ، بالطبع لا، إذاً لا يَحُقُّ لكَ أنْ تَشتهي إمرأة غيرك أو إبنَته.
هل تقبل بأنَّ إمرأتك تَتزوّج عليك برجلٍ ثانٍ، بالطبع لا؟
هل تقبَل بأنَّ أحداً يتزوج على أُختِك واحدة أُخرى؟... فأين مشاعرها؟
هل تقبَل بأنَّ أحداً يترك أُختَكَ ويأخذ أُخرى ويُتيِّتَّم أولادها؟
بالطبع ستقول لا.
إذاً لا يَحُقُّ لكَ أن تترك إمرأتك وتأخذ أخرى.
- إذاً فإنْ كنتَ تَطلبُ منْ غيركَ أن يَحترم حقوقكَ وحقوك أخصائك، فوَجبَ عليك أن تَحترم غيرَكَ وكلُّ مَن يَخُصُّه، ولا يَحُقُّ لكَ أنت أيضاً أنْ تُعارض المَبادئ التي تَطلبها مِن الآخرين حفاظاً على حقوقِكَ وكرامة أهلِك، فلا يَحُقُّ لكَ أنْ تَحسُدْ أحداً وتَقتل، وتَغضَب على أحدٍ وتُعانِد طاعة أوليائِك، وتَظُنُّ السُّوء، وتدين وتَشتهي الضَّرَر لأحد.
بالنتيجة إنَّ هذا المبدأ السامي في الشرائع الأدبيَّة، هو مَبدأ عام يَلتزم الإنسان كبيراً وصغيراً مُتديِّناً أمٌّ علمانياً، أُمّياً أو عالِماً، رئيساً أو مَرؤوساً، رَجُلاً دينياً أم مُتديِّناً من عامة الشعب، المحامي والطبيب، القائد والجندي، عاملاً كان أمْ طالباً، أباً كان أو أُمّاً، كاهناً وشَيخاً وحاخاماً وبوذِياً ودرزياً، مَسيحياً كان أَمْ مُسْلِماً أو يَهودياً...
فكما تريد أن يَحترموا حرِّيتكَ، في جميع إختياراتِك التي ترتاح لها مُقتنِعاً، ويُبرِّروك في أعمالك، كذلك عليك أن تَحترم حرِّية غيركَ وتُبرِّر أعماله إن كانت خيراً.
فإنطلاقاً من هذه الحقيقة نلجُ معرفة الحقيقة الكبرى وهي:
فالذي أوجدنا هو الذي خلق العَقل والمَنطق والضمير، وجميع هذه مُتَّفِقة على هذا المبدأ، كما أنَّ البشر أجمعين يَرغبونَ في أنْ يُطبَّق هذا المبدأ على جميع الناس العاملين معهم أو لمَصلحتهم.
فمَن عَمِلَ بالمَبدأ هذا، كان مُستقيم النيَّة، ومَن يخالفَهُ كان مَزغولَ النوايا، ومُنحرَفٌ عن الصواب والطريق القويم.
فما مَعنى الإيمان بالله من دونِ الإلتزام بهذا المَبدأ السامي؟
ما معنى الصلاة والصوم إنْ كان العامل بهما يَضربَ بهذا المبدأ الأدبي عَرضَ الحائط؟ ما معنى الكَرَم والقيام بالواجباتِ الإجتماعيَّة لإنسانٍ لا يَعرفُ بحياتِه شيئاً من هذا المبدأ أو تطبيق شيءٍ من هذا المَبدأ الإجتماعي الأول؟
بل ما معنى التدَيُّن إنْ خلا مِن هذه الشريعة الأدبيَّة؟
ما معنى أنْ أكونَ رَجلاً دينياً إنْ كنتُ لا أُعَلِّم الشعبَ الذي أقودُهُ الى الله، هذا المَبدأ الجوهري الذي يُلزَم وجودَهُ في جميع الشرائع الحقيقيَّة؟
بل كيف نَتَّبعْ ديانَةً غير مَبنيَّة على الأُسُس الأخلاقيَّة الصحيحة كما ذكرنا أعلاه؟
وهل يُمكن لواضعي قوانين تشريعية أنْ يُطالبوا شعبهم إنْ لم يَعتبروا هذا المَبدأ الأخلاقي السامي في قوانينهم المدنية؟
سنتناول في المقالة الثالثة: المدخل الثاني الى الحقيقة
المقالة 2: المدخل الأول الى الحقيقة
إنَّ لكلّ دين شقّين:
1- الشقٌّ العقائدي الذي يَختَصّ بالإيمان وبالأمور الباطنية التي لا ترى والماورائية؛
2- الشق الثاني الأدبي، ويَختصّ بالأمور العقلية والأدبية والحسيَّة.
فإنَّ بَحثنا بأمور الديانة في الأمور التي لا ترى وكل ما يَخُصُّ الإيمان، كان ذلك مستحيلاً إدراكَه مِن قِبَل العقل.
فنقول إذاً مُستنتجين: "تُؤمِن أو لا تؤمِن. تُصدِّق أو لا تُصدِّق".
فتَصديق: وجود الله كثالوث قدوس وواحد هو، الخلق من العدم الة الوجود، في خَلْقِ الإنسانِ مُباشرةً دون مُرورهِ بمراحِل التطوّر، تجَسُّد الله ليصير إنساناً، فداء المسيح للبشرية الساقطة بإستحقاقات آلامه المقدسة، حضور يسوع الحقيقي في القربان الأقدس بجسده ودمه ونفسه وروحه الإلهية، القيامة بجسدِهِ المُمجَّد في اليوم الثالث في صباح الأحد، وصعودِه الى السماء في اليوم الأربعين....
كما في الأديان الأخرى التي تُصَرِّح بوجود عالمٌ آخر للثواب والعقاب، كما بخلود نفس الإنسان، ووجود الملائكة والشياطين الأرواح الغير المنظورة،...
فالشق الذي يَختَصّ بالإيمان هو فائقٌ للعقل، ولا يُمكن أن نُقنِع أحداً بأن يُصَدق من دون الإيمان الفائق العقل.
أمّا الشق الأدبي، فيُسَهّل على العقل البَحث والمُجادلة فيه، وتبيان حقائِق الدين من خلال المَنطِق البَشَري السليم والمُستقيم.
فالمَبدأ القائل:
"عاملوا الناس كما تريدوا أن يُعاملوكم"
هو مَبدأ أدبي ومَنطقي وضميري وعِلمي، لا يستطيع لعَقلٍ بَشري مهما سَما في الفلسفةِ أنْ يُناقِضُه، بل يَنحَني أمامَه كأنَّه السيِّد المُطلق على المنطق البَشري، والأداة الوحيدة لمُنطَلَق الحقيقة والشريعة الإنسانيَّة.
فإنطلاقاً من هذا المَبدأ يُمكن للعقل البَشري أن يَضع القوانين والأحكام الوَضعيَّة، فالإنسان أياً كان يَملِك العقل السليم الذي يتَّفق مع الضمير الحاضر أبداً في كيانه الشخصي، وجُهلاءَ هم، كلّ الذين يَرفضونَ التسليم بهذا المَبدأ الذي يَجمع البَشريَّة الى إخوة، وعائلة واحدة، فيَسود فيها السلام بين العائلات والجماعات والطوائف والمذاهب والشعوب والدول والمؤسسات.
وهل تَقبَل بأنَّ أحداً يَسرقك بالطبع لا، فنداء الضمير المستقيم***، والعقل والمنطق المُتجرِّدين، يَدعونك إذاً أن لا تَسرق أحداً أياً كانت حجَّتُكَ، لذلك يُمكننا أن نضَع شريعةً تُوضِح أنَّ مَن يَسرُق أحداً، وَجبَ على المحاكم القانونيَّة أن تُعيدُ حَقكَ منه.
فشريعة لا تسرق هي شريعة مَنطقيَّة وضميريَّة، يَلتزم الإنسان الناضِج الحكيم بها، وإلاَّ لا يكون إنساناً ناضجاً بل يُشوِّه صورته الحقيقية.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَكذِبُ عليك، إذاً لا يَحق لك أن تكذب على أحد.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَحتقركَ أو يَشتمَكَ، إذاً لا يَحُقُّ لكَ أن تَحتقر أحد أو تَشتمَه.
هل تقبَل بأنَّ تاجراً يَستغل أخصائِك في تجارته، إذاً لا يَحُقُّ لكَ تستغل أحداً بتجارتك.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يُشجع إمرأتك أن تقتل الجنين الذي أنت أبوه، بالطبع لا، إذاً لا يَحُقُّ لكَ أنْ تُشَجِّع أحداً على قتل جنينه.
(فكيف إذا كنت أنت الجنين؟ فبالطبع ترفض أحد أن يقتلك مهما كانت الأسباب).
هل تقبَل بأنَّ أحداً من إخوتكَ يكونُ عُرضةً لشكوك مُؤذيَة من آخرين، بالطبع لا، فنداء الضمير المستقيم والعقل والمنطق المُتجرِّدين، يدعونك إذاً، أن لا تكون سببَ شكوكٍ لأحدٍ.
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَنتَقِم منك إذا أسأت إليه؟ لا بل إنك تتمنى أنهُ يسامِحك. إذاً لا يَحُقُّ لكَ أنْ تَنتَقِم من أحد بل أن تُسامِحَه.
(واترك القضاء هو السلطة على إرجاع حقوقك).
هل تقبَل بأنَّ أحداً يَشتهي إمرأتكَ أو إبنَتكَ، بالطبع لا، إذاً لا يَحُقُّ لكَ أنْ تَشتهي إمرأة غيرك أو إبنَته.
هل تقبل بأنَّ إمرأتك تَتزوّج عليك برجلٍ ثانٍ، بالطبع لا؟
هل تقبَل بأنَّ أحداً يتزوج على أُختِك واحدة أُخرى؟... فأين مشاعرها؟
هل تقبَل بأنَّ أحداً يترك أُختَكَ ويأخذ أُخرى ويُتيِّتَّم أولادها؟
بالطبع ستقول لا.
إذاً لا يَحُقُّ لكَ أن تترك إمرأتك وتأخذ أخرى.
- إذاً فإنْ كنتَ تَطلبُ منْ غيركَ أن يَحترم حقوقكَ وحقوك أخصائك، فوَجبَ عليك أن تَحترم غيرَكَ وكلُّ مَن يَخُصُّه، ولا يَحُقُّ لكَ أنت أيضاً أنْ تُعارض المَبادئ التي تَطلبها مِن الآخرين حفاظاً على حقوقِكَ وكرامة أهلِك، فلا يَحُقُّ لكَ أنْ تَحسُدْ أحداً وتَقتل، وتَغضَب على أحدٍ وتُعانِد طاعة أوليائِك، وتَظُنُّ السُّوء، وتدين وتَشتهي الضَّرَر لأحد.
بالنتيجة إنَّ هذا المبدأ السامي في الشرائع الأدبيَّة، هو مَبدأ عام يَلتزم الإنسان كبيراً وصغيراً مُتديِّناً أمٌّ علمانياً، أُمّياً أو عالِماً، رئيساً أو مَرؤوساً، رَجُلاً دينياً أم مُتديِّناً من عامة الشعب، المحامي والطبيب، القائد والجندي، عاملاً كان أمْ طالباً، أباً كان أو أُمّاً، كاهناً وشَيخاً وحاخاماً وبوذِياً ودرزياً، مَسيحياً كان أَمْ مُسْلِماً أو يَهودياً...
فكما تريد أن يَحترموا حرِّيتكَ، في جميع إختياراتِك التي ترتاح لها مُقتنِعاً، ويُبرِّروك في أعمالك، كذلك عليك أن تَحترم حرِّية غيركَ وتُبرِّر أعماله إن كانت خيراً.
فإنطلاقاً من هذه الحقيقة نلجُ معرفة الحقيقة الكبرى وهي:
فالذي أوجدنا هو الذي خلق العَقل والمَنطق والضمير، وجميع هذه مُتَّفِقة على هذا المبدأ، كما أنَّ البشر أجمعين يَرغبونَ في أنْ يُطبَّق هذا المبدأ على جميع الناس العاملين معهم أو لمَصلحتهم.
فمَن عَمِلَ بالمَبدأ هذا، كان مُستقيم النيَّة، ومَن يخالفَهُ كان مَزغولَ النوايا، ومُنحرَفٌ عن الصواب والطريق القويم.
فما مَعنى الإيمان بالله من دونِ الإلتزام بهذا المَبدأ السامي؟
ما معنى الصلاة والصوم إنْ كان العامل بهما يَضربَ بهذا المبدأ الأدبي عَرضَ الحائط؟ ما معنى الكَرَم والقيام بالواجباتِ الإجتماعيَّة لإنسانٍ لا يَعرفُ بحياتِه شيئاً من هذا المبدأ أو تطبيق شيءٍ من هذا المَبدأ الإجتماعي الأول؟
بل ما معنى التدَيُّن إنْ خلا مِن هذه الشريعة الأدبيَّة؟
ما معنى أنْ أكونَ رَجلاً دينياً إنْ كنتُ لا أُعَلِّم الشعبَ الذي أقودُهُ الى الله، هذا المَبدأ الجوهري الذي يُلزَم وجودَهُ في جميع الشرائع الحقيقيَّة؟
بل كيف نَتَّبعْ ديانَةً غير مَبنيَّة على الأُسُس الأخلاقيَّة الصحيحة كما ذكرنا أعلاه؟
وهل يُمكن لواضعي قوانين تشريعية أنْ يُطالبوا شعبهم إنْ لم يَعتبروا هذا المَبدأ الأخلاقي السامي في قوانينهم المدنية؟
سنتناول في المقالة الثالثة: المدخل الثاني الى الحقيقة
Comment