من اقوال بعض الآباء والقديسين عن الصليب والقيامة
من اقوال القديس يوحنا ذهبي الفم
(المسيح) لا يقود مركبات كبقية الملوك، ولا يطلب جزية، ولا يطرد اناسًا، ولا يطلب حراسًا، إنما يسلك بوداعته العظيمة -
يتغنَّى بالصليب وبمآثره على الإنسان في شبه أنشودة جميلة:
الصليب أزال العداوة بين الله والإنسان، وجاء بالمصالحة.
جعل الأرض سماءً، وجمع الناس مع الملائكة.
هدَّم حصون الموت، وحطَّم قوة الشرير.
الصليب مسرَّة الآب، ومجد الابن، وتهليل الروح، وفخر الرسول القائل:
«حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح».
الصليب يفوق الشمس في لمعانها، يخطف البصر أكثر من شعاعها.
لما أظلمت الشمس فليس هذا إلاَّ لأن الصليب سطع ببريقه فاضمحلت أمامه، ليس أنها انطفأت بل انغلبت أمام لمعانه.
الصليب حطَّم قيودنا، وجعل سجن الموت كلا شيء.
هو الحائط المنيع، ودرع لا يُقهر.
الصليب فتح الفردوس، وأدخل اللص، وأوصل جنس البشر إلى ملكوت السموات بعدما اقترب من الهلاك وصار غير مستحق ولا للأرض التي هبط إليها.
قد علمتم كيفية نصرته، فتأملوا الخير الذي عاد علينا دون أن نتكلَّف تعباً ولا عَرَقاً. أيدينا ملوَّثة بالدم دون أن نشترك في الحرب، وبالرغم من ذلك فلنا نصيب في هذا الانتصار.
أنا أرى الرب يجاهد إلى أن فاز بالإكليل، وهوذا - يا للعجب - فوق رؤوسنا. لذلك تمثَّلوا بالجنود الغالبين، هلِّلوا بالانتصار، أنشدوا تسابيح التمجيد للغالب. صيحوا بالصوت العالي:
الموت ابتُلِع إلى غلبة.
يا موت أين نصرتك؟
ويا هاوية أين شوكتك؟
(هو 13: 14)]!
----------
أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن أن الله نزل إلى مستوانا ليعرفنا بلاهوته
+ وكما أن المعلم الرحيم الذي يعني بتلاميذه إذا لم يستفد بعضهم من المواد العالية ينزل إلي مستواهم ويدرسهم على أية الحالات بمناهج ابسط هكذا فعل أيضاً كلمة الله لأنه إذ رأي أن البشر قد رفضوا التأمل في الله وبعيون متجهة إلي أسفل كما لو كانت قد غطست في العمق كانوا يبحثون عن الله في الطبيعة وفي عالم الحس مدعين آلهة لأنفسهم من البشر المائتين ومن الشياطين لهذا فإن مخلص الجميع المحب كلمة الله أخذ لنفسه جسداً وكإنسان مشي بين الناس وقابل حواس كل البشر في منتصف الطريق لكي يستطيع كإنسان أن يحول البشر إلي ذاته ويركز حواسهم في شخصه ومن ثم إذ يراه الناس كإنسان فإنه يقنعهم بالأعمال التي عملها انه ليس إنساناً فحسب بل هو الله أيضاً وكلمة الله الحقيقي وحكمته...
----
من أقوال القديس الأب يوحنا من كرونستادت
+ إن الإهمال في تأدية رسم الصليب أمر ربما ندان عليه، فإن رسم الصليب اعتراف بيسوع المسيح مصلوباً، وإيمان بالآلام التي عاناها فوق الصليب.
---
القديس غريغوريوس النزينزي
فلنقدِّم لا الهدايا فحسب للذي تألم لأجلنا ثم قام، بل أنفسنا، فإنها أثمن الهدايا
وأقربها إلى الله -
--------------
الانبا بولس البوشي
كما أنه عند تسليمه الروح زلزل الأرض، هكذا عند قيامته زلزلها أيضًا ليُعلن أن الذي مات هو الذي قام -
---------------------
القديس كيرلس الاورشليمي
لقد زُرعت شجرة الحياة في الأرض، حتى أن الأرض التي لُعنت تتمتّع بالبركة وقيامة الأموات -
------------
- القديس امبروسيوس -
لتنظر إلينا أيها الرب يسوع فنعرف البكاء على خطيَّتنا
بكى بطرس لأنه أخطأ، كإنسان ضلَّ وبكى ولم يعتذر، لأن الدموع تغسل ما تخجل أفواهنا أن تنطق به... الدموع لا تسأل الغفران إنّما تناله
------------------
- القديس هيبوليتس -الصليب هو سلم يعقوب؛ هذه الشجرة ارتفعت من الأرض حتى السماء، أقامت ذاتها غرسًا أبديًا بين السماء والأرض، لكي ترفع المسكونة
--------------
- القديس اوريجينوس -
من اقوال القديس يوحنا ذهبي الفم
(المسيح) لا يقود مركبات كبقية الملوك، ولا يطلب جزية، ولا يطرد اناسًا، ولا يطلب حراسًا، إنما يسلك بوداعته العظيمة -
يتغنَّى بالصليب وبمآثره على الإنسان في شبه أنشودة جميلة:
الصليب أزال العداوة بين الله والإنسان، وجاء بالمصالحة.
جعل الأرض سماءً، وجمع الناس مع الملائكة.
هدَّم حصون الموت، وحطَّم قوة الشرير.
الصليب مسرَّة الآب، ومجد الابن، وتهليل الروح، وفخر الرسول القائل:
«حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح».
الصليب يفوق الشمس في لمعانها، يخطف البصر أكثر من شعاعها.
لما أظلمت الشمس فليس هذا إلاَّ لأن الصليب سطع ببريقه فاضمحلت أمامه، ليس أنها انطفأت بل انغلبت أمام لمعانه.
الصليب حطَّم قيودنا، وجعل سجن الموت كلا شيء.
هو الحائط المنيع، ودرع لا يُقهر.
الصليب فتح الفردوس، وأدخل اللص، وأوصل جنس البشر إلى ملكوت السموات بعدما اقترب من الهلاك وصار غير مستحق ولا للأرض التي هبط إليها.
قد علمتم كيفية نصرته، فتأملوا الخير الذي عاد علينا دون أن نتكلَّف تعباً ولا عَرَقاً. أيدينا ملوَّثة بالدم دون أن نشترك في الحرب، وبالرغم من ذلك فلنا نصيب في هذا الانتصار.
أنا أرى الرب يجاهد إلى أن فاز بالإكليل، وهوذا - يا للعجب - فوق رؤوسنا. لذلك تمثَّلوا بالجنود الغالبين، هلِّلوا بالانتصار، أنشدوا تسابيح التمجيد للغالب. صيحوا بالصوت العالي:
الموت ابتُلِع إلى غلبة.
يا موت أين نصرتك؟
ويا هاوية أين شوكتك؟
(هو 13: 14)]!
----------
أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن أن الله نزل إلى مستوانا ليعرفنا بلاهوته
+ وكما أن المعلم الرحيم الذي يعني بتلاميذه إذا لم يستفد بعضهم من المواد العالية ينزل إلي مستواهم ويدرسهم على أية الحالات بمناهج ابسط هكذا فعل أيضاً كلمة الله لأنه إذ رأي أن البشر قد رفضوا التأمل في الله وبعيون متجهة إلي أسفل كما لو كانت قد غطست في العمق كانوا يبحثون عن الله في الطبيعة وفي عالم الحس مدعين آلهة لأنفسهم من البشر المائتين ومن الشياطين لهذا فإن مخلص الجميع المحب كلمة الله أخذ لنفسه جسداً وكإنسان مشي بين الناس وقابل حواس كل البشر في منتصف الطريق لكي يستطيع كإنسان أن يحول البشر إلي ذاته ويركز حواسهم في شخصه ومن ثم إذ يراه الناس كإنسان فإنه يقنعهم بالأعمال التي عملها انه ليس إنساناً فحسب بل هو الله أيضاً وكلمة الله الحقيقي وحكمته...
----
من أقوال القديس الأب يوحنا من كرونستادت
+ إن الإهمال في تأدية رسم الصليب أمر ربما ندان عليه، فإن رسم الصليب اعتراف بيسوع المسيح مصلوباً، وإيمان بالآلام التي عاناها فوق الصليب.
---
القديس غريغوريوس النزينزي
فلنقدِّم لا الهدايا فحسب للذي تألم لأجلنا ثم قام، بل أنفسنا، فإنها أثمن الهدايا
وأقربها إلى الله -
--------------
الانبا بولس البوشي
كما أنه عند تسليمه الروح زلزل الأرض، هكذا عند قيامته زلزلها أيضًا ليُعلن أن الذي مات هو الذي قام -
---------------------
القديس كيرلس الاورشليمي
لقد زُرعت شجرة الحياة في الأرض، حتى أن الأرض التي لُعنت تتمتّع بالبركة وقيامة الأموات -
------------
- القديس امبروسيوس -
لتنظر إلينا أيها الرب يسوع فنعرف البكاء على خطيَّتنا
بكى بطرس لأنه أخطأ، كإنسان ضلَّ وبكى ولم يعتذر، لأن الدموع تغسل ما تخجل أفواهنا أن تنطق به... الدموع لا تسأل الغفران إنّما تناله
------------------
- القديس هيبوليتس -الصليب هو سلم يعقوب؛ هذه الشجرة ارتفعت من الأرض حتى السماء، أقامت ذاتها غرسًا أبديًا بين السماء والأرض، لكي ترفع المسكونة
--------------
- القديس اوريجينوس -
ما هذا الألم الذي احتمله لأجلنا؟ إنها آلام الحب!
-----------------
- القديس كبريانوس -
-----------------
- القديس كبريانوس -
+ " كل حب لا يكون منحدراً من آلام المخلص وعن تأمل كامل فيها وتسليم عميق بها , إنما هو حب باطل "
(أحد الآباء).
ابن الله تألم ليجعلنا ابناء لله، وابن الإنسان (نحن البشر) يرفض أن يتألم لكي تستمر بنوته لله!
--------------
-ابونا بيشوي كامل-
أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع، وما أشقى الصمت وعذابه والاحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا
---------------
- القديس كيرلس الأورشليمى -
لقد زرع شجرة الحياة فى الأرض ,حتى أن الأرض التى لعنت تتمتع بالبركة وقيامة الأموات .
------------
(أحد الآباء).
-------------
(القديس الأب يوحنا )
إن أردت أن تكون متضعاً حقاً إشته الإهانة والإضطهاد
(القديس الأب يوحنا )
إن أردت أن تكون متضعاً حقاً إشته الإهانة والإضطهاد
ابن الله تألم ليجعلنا ابناء لله، وابن الإنسان (نحن البشر) يرفض أن يتألم لكي تستمر بنوته لله!
--------------
-ابونا بيشوي كامل-
أحلى الصمت وأعذبه وأقواه إذا كنا حاملين الصليب مع يسوع، وما أشقى الصمت وعذابه والاحساس بالظلم إذا فارق ظل الصليب الحلو حياتنا
---------------
- القديس كيرلس الأورشليمى -
لقد زرع شجرة الحياة فى الأرض ,حتى أن الأرض التى لعنت تتمتع بالبركة وقيامة الأموات .
------------
Comment