الأيقونة

[كريستين ويسوع ربي]

الأيقونة

هناك الكثير من الأيقونات في مختلف الكنائس والبلاد الشرقية والغربية.

وهي على أنواع كثيرة ومختلفة وتتبع مدارس متنوعة من الفن فمنها الفن القبطي والبيزنطي والروسي والسرياني.

ولكن لا أحد منا في سائر البلدان يعطيها ما تستحقه من الاهتمام والدراسة؛ حقيقتها وأبعادها. فما السبب؟

احتمال أن يكون من الأسباب هو عدم وضوح شكل الأيقونة بالنسبة للرسم الطبيعي للجسم، ف


في الرسم الطبيعي على سبيل المثال نجد الرأس خمس حجم الجسم، ولكن في الأيقونة البيزنطية نجد الرأس ثمن حجم الجسم،

وفي الأيقونة القبطية نجد الرأس أكبر من باقي أعضاء الجسم. فالأيقونة غير مرتبطة بالواقع المادي مثل أي لوحة عادية فكان البعض يظن أنها رسمت بلا اعتناء من فنانين لا يجيدون الرسم.

ففي الأيقونة كثير من الرموز فإذا فُهمت لأصبح من السهل أن نفهم الأيقونة وتأملها.

فهناك معضلة فكثير من المؤمنين يقبلوا الأيقونة بشكل عبادة وإكرام فائض، ويأخذون منها البركة باستمرار وخاصة في الأعياد والمناسبات.

لذا أرى إننا لا نهتم الاهتمام الواجب بالأيقونات إلا في الأعياد والمناسبات فقط وخاصة في وقت الدورة.

وبعد انتهاء الدورة نتناسى هذه الأيقونات حتى العيد المقبل، في نفس الميعاد.

فأنا أرى أننا نهتم بالزمن والتاريخ، فقبل الدورة لا أحد منا ينظر إلى الأيقونة التي يدور بها الكاهن وقت صلاة العيد والجميع يتلهفون في تقبيل الأيقونة، ولكن بعد انتهاء الدورة نجد هؤلاء لا ينظرون إلى الأيقونة مرة أخرى حتى يأتي العيد القادم. فلذلك لا نهتم بإكرام الأيقونة ذاتها.

وهناك معضلة أخرى حيث يوجه البعض اتهاما إلينا فيقولون :
إننا من خلال الأيقونة والتماثيل نعبد آلهة أخرى والله حرم عبادة الأوثان والتماثيل أيضا فهل نحن كذلك؟ أقول بالطبع انه على حق،
في حال كان الإنسان يقبل الأيقونة بدون فهم وتأمل حقيقي لها.

ولكني أقول له ارجع إلى الكتاب المقدس في سفر الخروج حيث أوضح الله لموسى هذا الفرق.

عندما كان الشعب يعبد التماثيل ففي الوقت الذي حرم فيه الله تحريما، قاطعا صنع أي صورة أو تمثال، فعاد الله وأوصى موسى بصنع تمثالين للشاروبيم ذو الستة أجنحة يقيمان على غطاء التابوت (ليدلا على الحضور الإلهي) وسطهم بشبه نور أزرق سماوي جميل . ثم عاد الله وأوصى موسى ( خر 26 : 31 ) لكي يصنع حجابا.



"وهنا نرى فكرة الحجاب وقيمتها في الكنيسة" واصنع حجابا من سمنجوني وارجوان وصبغ قرمز وبزمشزور صنعه نساج حاذق يصنعه بكروبين.

والآن توضع الأيقونات على الحجاب في الكنائس الطقسية .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

ما معنى كلمة ايقونة أيقونة ؟

كلمة أيقونة هي كلمة الأصل (είκών) وهي كلمة يونانية تعني الصورة أو المثال من فعل έΐσκω أي ماثل، شابه .
وفي الاصطلاح المسيحي البيزنطي هي صورة غير ثابتة تمثل شخصاً أو مشهداً مقدساً مرسومة علي الخشب وفقاً لأساليب وتقاليد خاصة تظهر حالة أولياء الله النفيسة.

إنها انعكاس لموضوع حي لا منظور أو صدى له أو نسخة عنه للذكرى التي تنوب عن الصورة الأصلية المتوازية، فتندمج معها.

ولكن هناك اختلاف بين الأيقونة والصورة العادية حيث يوقع الفنان على الصورة العادية وتكون قيمتها في التوقيع والرسم كأشهر اللوحات.
مثل لوحة ليدا وطائر البجع ولوحة الجوكندا (ليناردو دافنشي) ولوحة الخليقة (لمايكل أنجلو).


أما الأيقونة فلا يجب على الفنان الذي يرسمها أن يوقع اسمه عليها لأن الأيقونة ملك لله وليست ملك الفنان. فهي خاصة لعبادة الله للآتي:

1. لأن الأسم يعني الشخصية وشخصية الفنان ينبغي أن تختفي ليظهر الله. مثال بوحنا المعمدان "له هو أن يزيد، ولي أنا أن انقص" ( يو 3 : 30 )

2. الأيقونة مرسومة حسب تقاليد وقوانين الكنيسة التي لم تنبع من الفنان نفسه.

3. الأيقونة هي نتيجة الإلهام الإلهي من الروح القدس وهي كلمة الله المرسومة .

[رامي الشمالي]

رد: الأيقونة

انا عم قول

المواضيع الحلوة و الشيقة

مابتجي غير من

كريستين

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

متى ظهرت الأيقونة ؟

بدأ ظهور الفن المسيحي في القرون الأولى للمسيحية ونجد آثاره خاصة في الدواميس (المقابر) في روما من القرن الثاني،
ولكن في القرن الأول لم تظهر أي رسومات وهذا لأسباب كثيرة وجوهرية :

(1) تأخر ظهور الكنائس بسبب شدة الاضطهاد، ولأن الرسومات كانت أمور متلعقة بمكان الصلاة سواء في الهيكل الكبير أو في المجامع .
(2) انشغال الكنيسة بأمور التبشير وكانت أماكن العبادة بدائية وفي البيوت الخاصة.

(3) الاقبال الشديد على بيع الممتلكات وحياة الفقر مما اضعف الفنانين.

من الأيقونات التي نعرفها الآن ترجع إلى القرنين السادس والسابع، ولكن الفن اللمسيحي بدأ من القرن الثاني وخاصة في الدواميس، وكانت أول الصور

التي نعرفها الآن هي (صورة الراعي الصالح وصورة رجل يصلي ويديه مرفوعة نحو السماء)


وهذه الصور كانت تعبر عن إيمان وتقوى المدفونين فيها،
وهي أيضا علامة للمسيحيين للصلاة والتأمل وتوجد كثير من الكؤوس والفخاريات المرسوم عليها سمكة، حيث تعبر رمزية السمكة في تكوين حروفها إلى اليوناني

من خمسة حروف (ΙΧΘΥΣ)
وهي بداية حروف المسيح وألقابه
(أيسوس : يسوع، خرستوس: المسيح، ثيؤوايوس: ابن الله، سوتير: المخلص)
وأيضا رسم صورة حمل، أو صورة حمامة للإشارة إلى الروح القدس.

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

الحملة على الأيقونات المقدسة

أمر بعض ملوك القسطنطينية في القرنين الثامن والتاسع بتحطيم الأيقونات المقدسة، واضطهدوا الرهبان لأنهم كانوا اشد الناس تعلقا بها وإكراما لها.

منع الملك لاون الثلث الايصورى ( 717 ـ 740 ) إكرام الصور فاستقال القديس جرمانوس عن منصبه البطريركي في القسطنطينية ودافع بعدها القديس يوحنا الدمشقي بكتاباته اللاهوتية .
قسطنطين الخامس (740 ـ 775) بدأ بمقاومة إكرام الأيقونات، ثم عقد مجمعا عام 753 منع فيه أعضاؤه هذا الإكرام واعتبروه ضلالا وبدعة .
فقتل كثير من الرهبان وسجن كثير منهم .

استطاعت الملكة أيريني (785 ـ 802) تعيين رجلا قويم العقيدة يدعى ثاواسيوس للمنصب البطريركي القسطنطيني.

ثم دعت إلى عقد مجمع مسكوني في نيقية سنة 787 وقرر ممثلوا البابا ونواب البطاركة بحرم الذين قاموا ببدعة تحطيم الأيقونات المقدسة وقرروا أن إكرام الأيقونات أمر جائز ومفيد لتقوى المؤمنين .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

ما هي الشروط الواجب توافرها في فنان الأيقونة ؟

أن يكون متحدا بالله وملهما منه وليس ناقلا لصورة أعجبته إنما يكون رسمه نتيجة تأمل عميق في حب الله، وفي سر الخلاص للإنسان وتأمله يكون ناتج أيضا من الكتاب المقدس (فأغلب الأيقونات رسمها رهبان).

وأن يكون الفنان موهوبا من الروح القدس وكان هذا أيضا في العهد القديم
ولنأخذ مثالاً:
30 وَقَالَ مُوسَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «انْظُرُوا. قَدْ دَعَا الرَّبُّ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي بْنَ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا بِاسْمِهِ، 31 وَمَلأَهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ، 32 وَلاخْتِرَاعِ مُخْتَرَعَاتٍ، لِيَعْمَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ، 33 وَنَقْشِ حِجَارَةٍ لِلتَّرْصِيعِ، وَنِجَارَةِ الْخَشَبِ، لِيَعْمَلَ فِي كُلِّ صَنْعَةٍ مِنَ الْمُخْتَرَعَاتِ.

34 وَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنْ يُعَلِّمَ هُوَ وَأُهُولِيآبُ بْنَ أَخِيسَامَاكَ مِنْ سِبْطِ دَانَ.
35 قَدْ مَلأَهُمَا حِكْمَةَ قَلْبٍ لِيَصْنَعَا كُلَّ عَمَلِ النَّقَّاشِ وَالْحَائِكِ الْحَاذِقِ وَالطَّرَّازِ فِي الأَسْمَانْجُونِيِّ وَالأُرْجُوَانِ وَالْقِرْمِزِ وَالْبُوصِ وَكُلَّ عَمَلِ النَّسَّاجِ.

صَانِعِي كُلِّ صَنْعَةٍ وَمُخْتَرِعِي الْمُخْتَرَعَاتِ. ( خر 35 : 30 ـ 35 )

وأن يلتزم بقوانين الكنيسة وتقاليدها بالنسبة إلى رسم الأيقونات .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

ما هو هدف الأيقونة ؟

قديما كانت توضع الأيقونة على حجاب الهيكل وكان هدفها تعليمياً للناس الذين لم يعرفوا الكتابة ولا القراءة ، حيث كان يراها المؤمن يفهم الكتاب المقدس وحده ويتأمل في الكتاب المقدس من خلالها . وهي أيضا رؤية لله ومعرفته ، وأيضا موجودة للمشاهدة والتأمل .

وصف الحجاب :
نجد الكنيسة على شكل صليب يوناني ( أي أربع أضلاع متساوية ) وهذا الصليب يرمز إلى جسد الله الحي .

الجزء الأعلى : حيث يوجد الهيكل الذي يدخله الكاهن " العالم الروحي " أي الكنيسة المنتصرة .

الجزء الباقي : حيث يوجد الشعب " العالم الجسدي " أي الكنيسة المجاهدة .

وكان يفصل بينهما الحجاب أي يفصل بين العالم الروحي الذي هورمز الكنيسة المنتصرة التي في السماء والعالم الجسدي الذي هورمز للكنيسة المجاهدة التي في العالم .

لكنه في نفس الوقت هورمز للاتحاد بين العالم الروحي والعالم الجسدي والمسيح هوالذي يدعونا لنربط الاثنين .

ويكون الحجاب مصنوعا من الخشب أو الرخام ويكون عليه إشارة صليب عند الأقباط وهي من العاج وتكون الأيقونات موضوعة على الحجاب ( أيقونة المسيح البانطوكراطور ) رمز المسيح التي تعبر عن المجيء الثاني ،
ونجد أيضا أربعة صفوف من الأيقونات ترتيبها كالآتي :






1) آباء العهد القديم : من آدم إلى موسى وفي وسطهم نجد (أيقونة الثالوث المقدس ، الثلاث ملائكة الذين زاروا إبراهيم ).

2) الأنبياء : الذين بشروا بمجيء السيد المسيح المخلص وفي وسطهم نجد ( أيقونة السيدة العذراء التي تنبأ عنها أشعياء النبي ) .
3) صور الأعياد : وفيها الأعياد السنوية الكبرى وأعياد السيدة العذراء ( أيقونة الميلاد ، القيامة ، العماد ، التجلي ،……… الخ )

4) صور عن الصلاة : المسيح على العرش مع مريم ، يوحنا المعمدان ، التلاميذ ، القديسين ، أي الكنيسة المنتصرة التي تتحد معنا بالصلاة والتضرع من أجلنا للمسيح .

وعلى جانبيها توجد صورة القديسين بطرس وبولس ، ثم الملاكين جبرائيل وميخائيل وسائر القديسين الذين يصلوا من أجلنا ولذلك نجدهم على الجانبين ،
واسفل صورة المسيح توجد صورة العشاء السري .

ويوجد لدينا ثلاثة أبواب حسب الطقس البيزنطي :
الباب الملكي ومنه يدخل الكاهن ودخوله من هذا الباب يرمز لدخولنا عالم الملكوت من الآن باشتراكنا في سر الأفخارستيا ، ولأننا نقدم أنفسنا مع المسيح .

وعلى الجانب الآخر الايمن باب القرابين.

وعلى الجانب الآخر ( الأيسر ) باب الخدم.

أعلى الباب الملكي نجد صورة العذراء مريم " البشارة " ولنذكر إن بقبول مشاركتنا في سر الأفخارستيا نقول : " نعم لله مثل مريم ونسمح لله أن يتجسد فينا من جديد " اتحاد العالمين الروحي والجسدي فينا واسفل صورة البشارة نجد صور الإنجيلين الأربعة،

إشارة للكرازة بالإنجيل في العالم اجمع "الأربع جهات" وعلى جانبي الباب الملكي صورتي المسيح ومريم، وعلى أبواب القرابين والخدام تجد صورة شفيع الكنيسة والملائكة.

الرموز التي تتضمنها الأيقونة :

إن مفتاح الأيقونة هي رموز وإذا عرفت هذه الرموز من السهل أن تفهمها وتحبها وتريد بعد ذلك أن ترى كثيرا من الأيقونات وتأملها.
فكل شئ في الأيقونة له قيمة ومعنى، فالأيقونة تشبه سفر الرؤيا فهي تأخذنا إلى اليوم الثامن الذي لم يكتمل بعد إلى عالم يملؤه الروح وليس العالم المادي حيث نرى في الأيقونة نافذة ننظر من خلالها إلى الله، حيث نرى فيها أيضا علاقته بالبشر وحبه لنا، وترابط السماء بالأرض دائما .
يقول لنا الكتاب المقدس إن الإنسان خلق على صورة الله ومثاله والمسيح هو الصورة الحقيقية، فنحن الصورة الحالية،

والأيقونة تريد أن تقدم لنا الوسط بين الاثنين.
لذلك فالرسام لم يحاول أن يقلد الطبيعة…… فنجدها تختلف تماما عن الشكل الطبيعي ،

فهي تقدم لنا عالما روحيا "الملكوت" .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

رمز الألوان


1. اللون الأصفر واللون الأبيض "رمز للنور":
هما كمال الروح إشارة إلى الحياة الأبدية أي النور الذي يأتي من الله ويملأ الكل ، أي الله يشمل الأيقونة ودائما هذا اللون يكون أرضية الأيقونة .

2. اللون الأحمر القرمزي: يشير إلى الملك والسلطة .

3. اللون الأحمر الفاتح : يشير إلى الحياة ، الحيوية، وهو مبدأ الحياة لأنه لون الدم، الشبيبة، المحبة، الصحة، والحرب … لذلك نرى لون ملابس "مار جرجس" حمراء .

4. اللون الأزرق: يشير إلى التسامي، الله الذي يفوق الكل "رمز السماء".

5. اللون الأخضر: يشير إلى الحياة الجديدة، الربيع.

6. اللون البرتقالي: يشير إلى الثورة وخاصة عند الشهداء، ونار المحبة عند الرهبان.

7. اللون الأسود: يشير إلى الحزن، الموت، العدم، الفوضى البدائية، لذلك يلبس الرهبان اللون الأسود والكهنة إشارة إلى الموت على العالم.

8. اللون البني: يشير إلى لون الأرض، التواضع، الفقر على العالم.

[NermeeN]

رد: الأيقونة

الرب يبارك تعبك كريستين

الموضوع مميز

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

رمز الأشكال





هنلك الكثير من الأشكال في الأيقونة ولكل منها معنى . فما هي ؟
1. شكل المستطيل : يرمز إلى الأرض .

2. شكل المربع : يرمز إلى اللامتزعزع أو الثبات "الهيكل" ويوجد أربع أعمدة في الهيكل يشيروا إلى الأربع جهات ( شمال ، جنوب ، شرق ، غرب) وإلى الكون كله .

3. شكل البيضاوي: يرمز إلى السماء .

4. شكل الدائرة: يرمز إلى الأبدية والصلوات الجماعية وهي تصعد على هيئة دائرة حول الكون فتضع الإنسان ضمن سلطانها الرعائي
.
5.المنارة : عمودية لانها تتجه اتجاه الصلوات المرتفعة نحو العرش مع البخور وهي أيضا رمز ليدي الكاهن المرتفعة إلى فوق .

6. شكل الصليب: يرمز إلى الخلاص وأيضا الشجرة في بعض الأيقونات .
7. الكتاب المغلق: الذي يحمله المسيح على يده يرمز إلى انه مازال هناك وقت للتوبة .

8. الكتاب المفتوح: الذي يحمله المسيح على يده يرمز إلى انه الآ وقت الحساب .

9. الحمامة والخط النازل من أعلى الصورة يشيران إلى الروح القدس .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

رموز شكل الوجه والجسم

1. العينان : تكونان كبيرتان، إنهما النار اللاهبة التي تنير أعماق الإنسان.

حيث يقف الإنسان أمام الأيقونة ويشعر أن عيني المسيح أو عيني العذراء تنظران إلى العالم الداخلي والخارجي، وترعانا برعايتهما، فنشعر انهما يخاطبوننا وينظران إلى كل واحد على حدة فيدور حوار بيننا، نسمع كثيرا إن هذه الأيقونة تنظر لب من كل جهة .


2. الأذنان: (تكونان كبيرتان) تدلان على حسن الاستماع والإصغاء لصوت الله الذي يجب علينا أن نستمع اليه ونحققه في حياتنا اليومية.

3. الأنف: لو تأملنا في الصورة الرمزية التي تنقلها لنا من الفن نجدها تعبر عن الأصالة وعلى أن هذا الشخص من نسل ملوكي ، وأيضا أن الأنف طويلة من خلالها يستنشق روح الله الموجود في الكون
"عندما خلق الله الإنسان نفخ فيه روحه".

4. الفم: نرى الشفتين دقيقتين صغيرتين ترمزان إلى حياة الصمت .

5. الرقبة: تكون عريضة تعني القوة وإن هذا الشخص مملؤ من الروح القدس وفائض بالحياة الروحية.

6. ونرى يد المسيح مرفوعة دائما لتعطي البركة والتعليم، وأيضا نجد بعض الرموز في ملابس العذراء مثل ثلاث نجمات، رمز النجمات يشير إلى أنها بتول قبل البشارة، أثناء البشارة وبعد البشارة.
الشخصيات مكونة ومصورة تبعا لأهميتها ولحجمها الروحي :
لهذا نرى القديس مرقس مثلا واقفا كأنه عملاق والأسد رابض عند قدميه في حجم القط الصغير، والخلفية باللون السماوي الذهبي تعبيرا عن حياته شامخة في السموات. وأيضا نجد الأيقونة متحررة من الواقع المادي.



يستطيع راسم الأيقونة أن يرسم لنا الشهيد واقفا وهو حامل رأسه المقطوع على يديه أو عند قدميه "يوحنا المعمدان" وأن يضع جمجمة آدم عند قدم الصليب
وأن يجسد الكون في شكل ملك عجوز بل يستطيع أن يجمع في نقطة واحدة كل الأزمان وكل الفضاء والنور يجعل الأيقونة تسطع بذاتها ،
فهي تشابه المدينة السماوية التي لا حاجة لها إلى الشمس لان نورها هو المسيح .

أيضا الإنسان لا يسطع نور من وجهه، لكن في الأيقونة تحيط رأس القديس هالة من نور وهذا من قول السيد المسيح "انتم نور العالم".

لماذا نضع الأيقونة في المنازل ؟
نضع الأيقونة في المنازل ليس لتزيين ركن من أركان المنزل وملء فراغ لا نعرف كيف نملأه بل لتكون منبع شعاع لعالم، عندما نراها نتذكر كلام الإنجيل ونتأمل فيه، ولتكون لنا بركة، ولكي لا يمنعنا الظلام أن نضع مصابيح كهربائية تحت الأيقونة .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

رامي --- نيرمين

شكرا لمشاركتكم الحلوة

الرب يحميكم
نورتوا

[رامي الشمالي]

رد: الأيقونة

رامي --- نيرمين

شكرا لمشاركتكم الحلوة

الرب يحميكم
نورتوا

..........

نحنا هالي لازم نشكرك

فعلا موضوع كتير كتير رائع و مميز

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

أيقونة القيامة أو النزول إلى الجحيم

حوالي سنة 1310 كنيسة المخلص - (خورا) اسطنبول


أيقونة حديثة واضحة المعالم

أيقونة النزول إلى الجحيم هي نفسها أيقونة القيامة لأن عيدنا بقيامة المسيح هو نفسه عيدنا بهدمه للجحيم وإماتة الموت.

"إننا معيدون لإماتة الموت وبهدم الجحيم...." (قانون الفصح).

ونحن أمام أيقونة القيامة هذه التي تعود إلى القرن الرابع عشر عصر النهضة التصويرية، لفنان مجهول الهوية، موجودة على الحنية خلف الهيكل في معبد بجانب الكنيسة الرئيسية كنيسة المخلص "خورا" في القسطنطينية التي ترجع إلى القرن الخامس التي أُعيد بناؤها في القرن الثاني عشر والتي حوَّلها الأتراك إلى الجامع "كريه جامي" بعد احتلالهم عاصمة الأباطرة البيزنطيين.

نترك هذه الأيقونة لتتحدث عن نفسها في تقسيماتها الأربع التالية:

تتجلى في هذه الأيقونة عقيدتي الفداء والقيامة، أما الفداء فنكتشفه من خلال جروحات المسيح الخمس علاوة على أنه بالصليب نزل إلى الجحيم أما القيامة فتظهرها هذه الأيقونة على أن قوة قيامة المسيح، قادرة على إقامة من يريد.

فالأيقونة ترينا كيف أنه أقام آدم وحواء (الذين يمثلان البشرية كلها). وهذا مدلول قيامة لإقامة كثيرين.

1- مقطع يسوع المجلل بالنور:

نرى هنا يسوع الغالب المجلل بالنور والمجد الإلهي يملؤه العطف والحنان والحب الذي بسببه قبل أن يتجسد وأن يتألم ويموت أيضاً.

بالقوة والقدرة والانتصار.

نراه الآن قد نزل إلى أسافل دركات الجحيم ليبشر الموتى وينهضهم بقيامته.

وكما هو ظاهر في الأيقونة أنه اليوم حضر النور الساطع كالبرق (قانون الفصح).
لينير الظلمة ويغلبها.
حضر السيد ليكمل بشارته التي بدأت بالذين على الأرض واليوم يعلنها للذين في الجحيم "قد بشّر الأموات أيضاً بالإنجيل" (بطرس 6:4).كما نرى أيضاً في هذا المقطع من الأيقونة أن السيد قد جاء بقدرته القادرة على تحطيم الأقفال القوية التي احتجزت آدم وذريته
"أيها المسيح.... فسحقت الأمخال الدهرية المثبتة الضابطة المعتقلين" (قانون الفصح) ولا يفوتنا أن نرى في الأيقونة أيضاً أنه الآن كشف عن مجده الحقيقي ونوره الساطع وقدرته الخالقة كل البرايا.
اليوم كشف عن الهوية، الذي احتار به الشيطان من يكون.
2- وفي المقطع الثاني من الأيقونة:

((ايقونة لاتينية للقيامة ))

نرى الرجل المقيد والأبواب المكسرة والقيود المفككة الأغلال)، ويسوع يقف فوق أبواب مكسرة وأقفال ورجل مقيد في ظلمة داكنة ألا وهو إبليس سبب الموت والفساد قُيِّد ووُضع في الهاوية التي صنعها والظلمة التي هو سببها، وعرف أن وعد الله صادق هو وأصبح حقيقة.

قيَّد الذي كان يُقيّد قديماً الداخلين إليه، بقيوده ذاتها، بعد أن كسّر أبوابه التي لم تستطع أن تحتويه داخلها
"اليوم الجحيم تنهد صارخاً، لقد كان الأَجود لي ألا أقتبل المولود من مريم لأنه مع ما أقبل نحوي حل اقتداري وطحن أبوابي النحاسية وأنهض النفوس التي كنت استوليت عليها، بما أنه إله..."

(ستيشيرات مساء السبت المقدس).

3- الجهة اليسرى من الأيقونة:

((ايقونة بيزنطية للقيامة))


أي على يمين السيد نرى يوحنا المعمدان يشير إلى السيد ويقف بجانبه الملك داود، والملك سليمان، وكأنهم يتحدثون.
فتقول هنا الأيقونة: وكانت بشارة يوحنا المعمدان سابقةً للسيد المسيح أيضاً في الجحيم موضحاً ومطمئناً للذين هناك بقرب الفرح الكبير ونهاية القيود.


4- وعلى الجهة اليمنى من الأيقونة:

في قسمها الرابع نجد جمع غفير من أهمهم الأنبياء موسى وإيليا وهابيل الذين كانوا في الجحيم جميعهم أنبياء وأبرار وصدِّيقون غمرهم الفرح وتهللوا بهذا اليوم وأسرعوا نحو النور الذي أضاء ظلمتهم لتقول الأيقونة برموزها الواضحة النشيد الكنسي:
"أيها المسيح إن المكبلين في سلاسل الجحيم لما لاحظوا إفراط تحننك الذي لا يقدر، حضروا مسرعين نحو النور بإقدام متهللة. عاقدين فصحاً أبدياً" ( قانون الفصح).

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

أيقونة القدّيس جاورجيوس الحائز راية الظفر





القرن التاسع عشر (1860م.)؟
الطول : 93سم .
العرض: 67سم.
السماكة: 2سم.
عرض البرواز الخشبي المحيط بالأيقونة : 7سم.

لا توجد أيّة كتابات تحدد تاريخية رسمها أو على يد مَن رُسمت ، أو مَن أوقفها.

تظهر الكتابة اليونانية " القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس " بالإضافة إلى بعض الكتابات المتعلّقة بسيرة حياته وطرق تعذيبه (كلّها باليونانية ) والتي ترتبط بأيقونات صغيرة على الجوانب الأربع من أيقونة هذا القديس (سنتعرّض لها في حينها).

سيرة القديس جاورجيوس:[1]


وُلد في منطقة بيثينية من أب كبادوكي وأم فلسطينية (من اللّد) . صار في أول أمره قائد ألف . لُقّب باللابس الظفر ، أو الظافر، لأنه اشتهر في الحروب .

على عهد ديوقليتيانوس جاهر معترفاً بالمسيح ، فكابد تعذيبات متنوعة ، إلاّ انه ظهر في جميع الأحوال ظافراً، وقاد بعجائبه التي صنعها مدّة جهاداته كثيرين إلى معرفة الحق. ثمّ قطع رأسه سنة 296م.

أمّا جسده فقد نقله تلميذه من مكان استشهاده الذي لا عِلم لنا عنه إلى قرية اللّد وطن أمّه .
ثمّ فيما بعد وُضع في الكنيسة التي بُنيت على اسمه .

تدعوه الكنيسة في الطروبارية التي تنشدها لعيده :" للمأسورين محرر ومعتق ، وللفقراء والمساكين عاضد وناصر،وللمرضى طبيب وشافٍ وعن الملوك مكافح ومحارب".

إنه شفيع المزارعين والرعاة .

وقد أحدث فيما بينهم عجائب عدّة.

تُعيّد له الكنيسة في 23 نيسان ( أو 6 أيار حسب التوقيت الشرقي) ذكرى استشهاده وفي 3تشرين الثاني .

أيقونته التقليدية التي تُظهره على حصان أبيض ،يقتل التنين بحربة ،

هي إحدى العجائب تُروى بشكل اسطوري.

تروي سيرته أن تنّيناً كان يعيش في بحيرة بالقرب من قرية صغيرة في ليبيا ويرعب الفلاحين حتى أنهم إتخذوه إلهاً لهم يقدّمون له أطفالهم ذبيحة فيصرف غضبه عنهم .

وإذ أتى دور أليصابات إبنة الملك لتلقى في البحيرة ،

ظهر القديس جاورجيوس على حصان ابيض وانقضّ على التنين صارخاً :" باسم الآب والإبن والروح القدس" ،
فسمّره أرضاً.

ثمّ أشار إلى أليصابات أن تربط عنق التنين بإزارها وتقوده إلى المدينة حيث قتله أمام جميع الشعب.

وشاح القديس يمتدّ في الهواء أحمر قانياً لوناً فصحيّاً ،لأن القيامة هي عيد الشهادة الأمثل .

التنين يتلاشى تحت الدابّة والرمح ، هو في محاولته الأخيرة يلتقط بذيله رجل الحصان محاولاً إسقاط القديس لكن هذا الأخير يغرز الحربة برأس التنين دلالةً على أن اتباع المسيح ترتسم فيهم سمات الرب الذي قيل عنه في

النبؤات :" وأضع عداوة بينك (الحيّة أو التنين فيما بعد )

وبين المرأة وبين نسلك ونسلها ،هو يسحق رأسكِ وأنت تسحقين عقبه

نرى في أعلى الصورة





بَرَكة الرب ممثلةً بيد السيّد التي تبارك .

وكذلك من الجهات الأربع مشاهد من العذابات.

عن يمين القديس، نرى القديس مربوطاً إلى دولاب مغروسة في دائرته سكاكين حادّة

أما عن اليسار،



فنرى القديس في غرفة الاستجواب بانتظار صدور الحكم ، والرب يسوع المسيح يباركه ويشجعه

عن اليمين،
نرى هذا القديس في حوض من الكلس المحمّى .

عن اليسار،
الجلاد يقطع رأس هذا القديس العظيم في الشهداء ،والحرّاس يراقبون استشهاده.

في صلاة السحر يذكر " الميناون " هذه الحوادث ويقول
:" يا شهيد المسيح ، إني أحترم جهاداتك التي كابدتها أعني الجلدات والتجريدات والضرب بالأعصاب ،

والحبس والطرح في جبّ الكلس وباقي التعذيبات التي احتملتها ، وأصافح الدولاب الذي بُسطت علي.

أما الولد الذي نراه على الحصان خلف القديس، حاملاً إبريقَ ماء ،
فتقول الروايات عنه أنه أُخذ من قبل العثمانيين للخدمة في الجيش كغيره من الفتيان .

ولكن أحد المسؤولين عن البلاط أعجب به وبحسن طلعته فأبقاه في البلاط كساقٍ.

جدّة الولد صلّت كثيراً وطلبت من القديس إنقاذ حفيدها .

استجاب القديس لهذا الطلب وأتى بالصبي أثناء خدمته في البلاط بصورة عجائبية .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

الضابط الكل



أيقونة السيد " الضابط الكل"

القرن التاسع عشر (1860م.)

الطول : 94سم .

العرض: 67سم.

السماكة: 2سم.


عرض البرواز الخشبي المحيط بالأيقونة : 7سم


شرح الأيقونة

تظهر الكتابة العربية " الضابط الكل " و في اليونانية تعني أيضاً نفس المعنى.

نرى السيد جالساً على العرش وبيده الكرة الأرضية .

ومن الجهات الأربع المحيطة بالسيد يظهر الإنجيليين مع رموزهم [1] :

متّى ويوحنأ من فوق ، ومرقس ولوقا من الأسفل .

متّى يرمز إليه بشبه ملاك …يوحنّا بالنسر …مرقس بالأسد …لوقا بالثور .


وراء السيّد يظهر السارافيم وملاكين واحد إلى اليمين والآخر إلى اليسار.


الملاك الذي على يسار السيّد يحمل رقّاً كُتب عليه : قدوس قدوس قدوس ، الرب الضابط الكل ، الملائكة والناس، الأزلي .

أما الملاك الذي على يمين السيّد يحمل رقاً آخر كُتب عليه : الخلاص والمجد والكرامة والقوّة لإلهنا.



في أسفل الأيقونة كُتب ما يلي :" سنة 1860مسيحية وقف كنيسة السيدة والقديس جاورجيوس من احسان مسيحيين اسكلة طرابلس عن روحهم وروح والديهم بمدّت[2]

المطران صفرونيوس مطران طرابلس في أيّام وكالة الحج يعقوب باسيلي وجرجس ماريا صوّروها بأيديهم الفانية عبد الله وابن أخيه جرجس الحماصنة[3] أولاد حنا القيرا ".





[1] هذه الرموز مأخوذة من الكتاب المقدس ، سفر الرؤيا ،

حيث يقول :" … وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملؤة عيوناً من قدام ومن وراء، والحيوان الأول شبه أسد والحيوان الثاني شبه عجل والحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان والحيوان الرابع شبه نسر طائر ". (رؤ 6:4 –7 )

[2] بمدّة (م.م.د)

[3] يعتقد البعض أن هذين المصورين هما من نفس مدرسة ميخائيل الكردلي أو الكريتي وانها درسا في مدرسة البلمند على النهج الحلبي في رسم الأيقونات .

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

العذراء الملكة

أيقونة العذراء الملكة " رجاء وستر المسيحيين"

القرن التاسع عشر (1860م.)

الطول : 94سم .

العرض: 67سم.

السماكة: 2سم.

عرض البرواز الخشبي المحيط بالأيقونة : 7سم.

شرح الأيقونة

تظهر الكتابة العربية " رجاء وستر المسيحيين " أما في اليونانية فالكلمات المكتوبة هي تعني " والدة الإله" .

نرى السيد جالساً في حضن العذراء يبارك ويحمل أيضاً في يده اليسرى الكرة الأرضية .

السيدة العذراء تحمل بيدها قضيباً ربما هو دلالة على أنها من صلب يسّى ،

بحسب النبؤات ، أو أنه صولجان المُلك كونها ملكة الكل ورجاءهم وسترهم.


على أطراف الأيقونة العليا يظهر النبيَين :

النبي والملك داود عن يمين السيدة ،والنبي والملك سليمان عن يسارها.

أما على أطراف الأيقونة السفلية فيظهر النبيَين :
اشعيا النبي العظيم الصوت عن يمين السيدة ، وحزقيا النبي عن يسارها .

· النبي والملك داوود يحمل رقّا كُتب عليه : " قامت الملكة عن يمينك مشتملة بثوب مذهّب موشّى ، إسمعي يا بنت وانظري وانصتي وانسي شعبك وبيت أبيكِ"[1].

من وراء النبي نلحظ تابوت العهد بالإضافة إلى الشمعدان اليهودي وعلى التابوت لوحي الوصايا وعصا موسى والكاروبين.

· النبي والملك سليمان هو بدوره يحمل رقاً كُتب عليه : "بنات كثيرات وجدن شرفاً أما أنت ففقتي عليهن "[2].

· إشعيا النبي ، العظيم الصوت، يحمل رقّاً بيده اليمنىكُتب عليه : " ها هي العذرى تحبل وتلد ابن ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره إلهنا معنا"[3].

· النبي حزقيا يحمل كسائر الأنبياء رقّاً بيده كُتب عليه:" هذا الباب يكون مغلقاً ولا يُفتح "[4].
ويحمل بيده اليمنى منزلاً بابه مغلقاً للدلالة على النبؤة .

ونلحظ في الأيقونة وعلى جهة كتفي السيدة ملاكَين يخطّان بريشتهما كلمات المديح للسيدة .

· الملاك الأول عن يمينها قد سطّر بريشته على رقٍ وكتب :

" افرحي لأنك حملت في بطنك الحامل والضابط الكل".



· الملاك الثاني عن يسارها قد خطَّ على رقّه

:" افرحي يا فتاة الله ، مباركة أنتي في النسا، ومبارك ثمر بطنك".

كتب في اسفل الأيقونة ما يلي :"سنة 1860 مسيحية قد تمَّ عمل هذه الأيقونة بأيام السيد المطران صفرونيوس بمدت وكالة الحج يعقوب باسيلي وجرجس ماريا من احسان المسيحيين وصوروها بأيديهم الفانية عبدالله وابن أخيه جرجس أولاد حنا القيرا الحماصنة ".

[1] مز 10:45 :" اسمعي يا بنت وانظري وأميلي أذنك وانسي شعبك وبيت أبيكِ فيشتهي الملك حسنَكِ لأنه هو سيدك فاسجدي له".


[2] أم 29:31 :" بنات كثيرات عملن فضلاً أمّا أنت ففقتِ عليهنَّ جميعاً " .

[3] أش 14:7 : " يعطيكم السيد نفسه آية . ها عن العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمّانوئيل ".


[4] هو حزقيال النبي الذي قال :" فقال لي الرب هذا الباب يكون مغلقاً لا يُفتح ولا يدخل منه انسان لأن الرب إله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً". (حز 2:44)

[Tatiana]

رد: الأيقونة

موضوع رائع و متكامل الله يعطيكي العافة كرستين

[كريستين ويسوع ربي]

رد: الأيقونة

موضوع رائع و متكامل الله يعطيكي العافة كرستين

لسه في كتير ايقونات بدها شرح وتفسير انشالله بنزلها باقرب وقت

شكرا لمشاركتك الحلوة نورتي

[ciel]

رد: الأيقونة

احلا المواضيع دايما من عندك كريستين تسلم ايدك